حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

فتحي عبد الوهاب:

زهايمر محطّة مهمة في حياتي

القاهرة - رولا عسران

جاءت موافقة فتحي عبد الوهاب على المشاركة في بطولة فيلم «زهايمر» مفاجأة كبيرة لمن حوله، إنما ليس لمن يعرفه جيداً، إذ إنه لا يسير وفقاً لحسابات السوق، فهي لا تعنيه بشكلها التقليدي، لكنه دائم البحث عن الدور الذي يرضيه بغض النظر عن مساحته، أو عن تصدّره للأفيش.

التقينا عبد الوهاب لنتحدّث معه عن «زهايمر»، أحدث أعماله الفنية التي شارك في بطولتها مع عادل إمام ومعه أحمد رزق ونيللي كريم ورانيا يوسف.

·         لماذا وافقت على المشاركة في بطولة فيلم «زهايمر» على رغم رفضك السابق لهذا الدور؟

لم أرفض الدور لأسباب فنية بل لأسباب لها علاقة بقدرتي على تنظيم وقتي، فحين عرض عليَّ المخرج عمرو عرفة الدور في المرة الأولى كنت منشغلاً بتصوير دوري في مسلسل «كليوباترا»، وكانت غالبية المشاهد تتم خارج مصر، وتحديداً في سورية، فكان من الصعب عليَّ أن أركِّز في عملين في الوقت نفسه، لذا اعتذرت عن الدور على رغم إعجابي الشديد به وتمسّك المخرج بي لتقديمه. بعد أن انتهيت من تصوير «كليوباترا» فوجئت بعرفة يعيد عرضه ثانيةً فوافقت هذه المرة على الدور لأنني أتصوّر أنه سيكون بمثابة محطة مهمة في حياتي، إذ يكفيني أنني شاركت في بطولته مع النجم عادل إمام، وكلّ من المخرج عمرو عرفة، والسيناريست نادر صلاح الدين، وعدد كبير من أبناء جيلي منهم: أحمد رزق، نيللي كريم، ورانيا يوسف، أي أن الفيلم وثيقة فنية مهمة وليس مجرد عمل فني.

·         ما الذي أعجبك في الدور على رغم صغر مساحته؟

في حياتي الفنية لا أتعامل بمنطق القلم والمسطرة، ولا أحسبها أبداً بهذه الطريقة، فالدور الجيد برأي هو الدور الذي يرضيني بغض النظر عن مساحته، وهذا ما وجدته في شخصية «سامح»، ذلك الزوج الذي يحمل ملامح الشر والكوميديا في الوقت نفسه.

·         ما صحة تدخّلك لتعديل دورك في السيناريو؟

هذا الكلام غير صحيح إطلاقاً، فلم ولن أتدخل يوماً في سيناريو فيلم أؤدي بطولته، فهل أتدخل في سيناريو فيلم أشارك الزعيم بطولته؟

·         اعتدت تقديم الأدوار الصعبة والمركّبة، فيما دور سامح بسيط وخفيف، فلماذا وافقت على أدائه؟

على الممثّل اختيار الوقت المناسب ليقوم بنقلته الفنية، وهذه ليست المرة الأولى التي أجري فيها تغييراً في اختياراتي، إذ حصل هذا الأمر مرات عدة من خلال أعمال خفيفة قصدت عبرها كسر حدّة أدواري التي اعتدت تقديمها، فجميل أن يقدّم الفنان أدواراً مهمة تحمل مضموناً اجتماعياً وإنسانياً قوياً، وأدواراً صعبة ومركبة، لكن من المهم أن يكسر هذه الحالة بين فترة وأخرى بدور خفيف «لايت» يحمل حساً كوميدياً لطيفاً.

·         هل يعني هذا أنك لم تجد أي صعوبة في تقديم دور «سامح»؟

بالعكس، فالدور الخفيف لا يعني أن تقديمه سهل على الممثل، إذ من السهل جداً أن تُبكي الناس لكن من الصعب أن تُضحكهم. دور سامح كان صعباً جداً.

·         هل خرجت بشيء من تجربة تعاونك مع عادل إمام؟

بالتأكيد، استفدت كثيراً إذ تعرّفت الى الزعيم عن قرب، وعرفت كيف يتعامل مع من حوله فهو منضبط إلى أقصى الحدود ولا يتعامل كنجم بل كممثل جديد يقدّم أول أدواره وهذا هو سر نجوميته واستمراره في القمة طوال هذه السنوات، بالإضافة طبعاً إلى أنني استفدت كثيراً من تعاوني مع عمرو عرفة، فهو مخرج محترف ويعرف كيف يتعامل مع الممثل ومع كل عناصر الفيلم.

·         تتحدث بلسان ممثل يدخل أولى تجاربه الفنية على رغم أنك ممثل صاحب تاريخ فني؟

هذا هو سر نجاح أي فنان، إذ عليه أن يتعامل دائماً وكأنه يدخل أولى تجاربه الفنية. ليس بالضرورة أن أكون استفدت على مستوى تقنيات الأداء بل على المستوى الإنساني، إذ خضت تجربة ممتعة إنسانياً تعلمت منها الكثير والتقيت خلالها بالكثير من النجوم سواء على مستوى التمثيل أو عناصر العمل، ويكفيني ذلك الشعور الرائع الذي كان يسيطر على كل فريق العمل أثناء التصوير.

·         ما تعليقك على تحقيق الفيلم إيرادات غير مسبوقة في تاريخ السينما المصرية؟

سعيدٌ جداً بالإيرادات التي حقّقها «زهايمر» على رغم أني لا أتعامل بمنطق أن الإيرادات هي الحكم على الأفلام، ولكني فرحت جداً بتلك الحالة الجماهيرية التي صنعها الفيلم بمجرد نزوله الى الصالات.

·         يتعامل البعض مع الفنان الذي يؤدي دوراً ثانياً بعد تقديمه البطولة على أنه تراجع فني، فما رأيك؟

لا أعتبره تراجعاً بل طريقة حياة، إذ قد أقدم اليوم بطولة وأظهر غداً بمشهد واحد في فيلم، فلكل فنان حساباته الخاصة التي تعنيه. مشاركتي مع عادل إمام في بطولة «زهايمر» خطوة الى الأمام، فمعايير النجومية تختلف من فنان الى آخر، إذ إن البعض يتصوّر أن النجم هو الذي تحقِّق أفلامه أعلى الإيرادات ويرى البعض الآخر أن النجم هو الذي يقدّم أفلاماً تحصل على جوائز في المهرجانات ويرى آخرون أنه القادر على تقديم أدوار مهمة، وبرأيي فإن هذه كلّها توصيفات صحيحة لأن لكل شخص قناعاته التي يسير عليها. من جهتي، أحرص على انتقاء دور يعجبني وذي إطار فني جيد كما في «زهايمر».

الجريدة الكويتية في

03/12/2010

 

بعد نجاحها في الدراما التلفزيونيَّة...

عدوى الأغاني الشعبيَّة تصيب السينما

فايزة هنداوي

القاسم المشترك الذي يربط أفلام «محترم إلا ربع»، «بون سواريه»، و{شارع الهرم»، هو إدراج أغانٍ شعبية ضمن أحداثها يؤديها مطربون أو الأبطال بصوتهم.

لماذا تغزو الأغاني الشعبية الأفلام بعدما سيطرت بكثافة على دراما رمضان الماضي؟

بعد رفض الرقابة أغنية «دماغ قراقيش» الشعبية في فيلم «محترم إلا ربع»، استُبدلت بأغنية شعبية أخرى هي «أنا جاي ومعايا الشلة». كذلك تُغني الطفلة ليلى أحمد زاهر مع إدوارد دويتو «كتاكيتو بني» في الفيلم نفسه، وهي أغنية شعبية أيضاً من كلمات إسلام خليل.

يوضح مخرج «محترم إلا ربع» محمد حمدي أن هذه الأغاني مناسبة للفيلم لأنها تندرج ضمن مشاهد الأفراح، مشيراً إلى أن الشعب المصري في معظمه يعتمد على المطربين الشعبيين لإحياء أفراحه.

يضيف حمدي أن أداء الطفلة ليلى أحمد زاهر أغنية شعبية أمر عادي يتكرر في الأفراح، «لا سيما أن كلماتها بسيطة ومناسبة للأطفال» على حدّ تعبيره.

منافسة قويّة

تتنافس كلّ من مروى وغادة عبد الرازق ومي كساب على أداء الأغاني الشعبية في فيلم «بون سواريه»، منها «الهانص في الدنص» كلمات إسلام خليل الذي يعزو اعتماد الأفلام على هذه النوعية من الأغاني إلى الإقبال الجماهيري عليها نظراً إلى كلماتها البسيطة وسهولة حفظها، مضيفاً أنه يكتب الأغاني للأفلام بعد قراءة السيناريو لتناسبه وترتبط بالسياق الدرامي.

يتضمّن «بون سواريه» أيضاً الأغنية الشعبية «حطة يا بطة يا فلفل شطة»، لكن بتصرّف مع تضمينها مفردات جديدة، فيما تغني مروى «قالوا البط بيحب اللظ... وقالوا الوز بيحب الهز»، مؤكدة أنها تتماشى مع دور الراقصة الشعبية الذي تؤديه في الفيلم.

كان من المقرر أن يشارك حكيم في «بون سواريه» بأغنية «خلصت خلاويص» لترقص على نغماتها غادة عبد الرازق، إلا أنه فاجأ الجميع بسحب الأغنية بعد اعتراض الشركة المنتجة لألبومه وتهديدها برفع دعوى ضده وضد شركة السبكي المنتجة للفيلم.

بدوره، يضمّ فيلم «شارع الهرم» للمخرج أحمد عواض أغنيتين باللون الشعبي تؤديهما سمية الخشاب: «إديني أطة وأديك أطة» من كلمات ملاك عادل وألحان محمد عبد المنعم، ودويتو «متاكلش بعقلي حلاوة» مع سعد الصغير، من كلمات ملاك عادل وألحان محمد عبد المنعم أيضاً.

لا يرى المخرج عواض عيباً في أداء الخشاب أغنيتين شعبيتين، خصوصاً أنها تجسد شخصية راقصة وتغنيهما أثناء الرقص، مؤكداً أن هذه النوعية من الأغاني تؤديها الراقصات بالفعل.

فساد الذوق العام

في المقابل، يرى الشاعر الغنائي شوقي حجاب أن هذه الأغاني تعبير عن حالة التردّي الثقافي والاجتماعي التي يعيشها المجتمع المصري، مشيراً إلى أن انحطاط الكلمات في الأغاني ليس جديداً، بل يرتبط دائماً بفترات التدهور. كذلك ليس غريباً، برأي حجاب، أن تعتمد السينما على هذه النوعية من الأغاني لأنها لا تنفصل عن المجتمع.

في الإطار نفسه، يوضح الناقد الموسيقي أشرف عبد المنعم أن صناع الفيلم يبحثون عن الأغاني التي تجد رواجاً لدى المشاهدين فيقحمونها ضمن الأحداث من دون أن تكون لهذه الأغاني أي صلة بها، وهذا جزء من الفساد العام الذي أصاب الحياة الفنية في مصر.

أما الناقد صبحي شفيق فيرجع هذه الظاهرة إلى الاستسهال، يقول: «يعتمد صناع الفيلم على نجاح الأغنية وتردادها، من هنا يرتبط اختيارها بوجودها على الساحة الغنائية التي تسودها تيارات يمكن وصفها بالسوقية لا الشعبية، وهي تشوّه الفن المصري، لذا عندما تستخدمها الأفلام السينمائية تساهم في التشويه لأنها توسّع قاعدة مستمعيها».

الجريدة الكويتية في

03/12/2010

 

محترم إلا ربع: فيلم... إلا الكثير جداً!

محمد بدر الدين

كما يتصوّر، أو يصوّر، تامر حسني ومحمد سعد وغيرهما، أنهم أصحاب مقدرة على تأليف قصص الأفلام، فلماذا لا يحذو محمد رجب حذوهم؟ ها هو يقدم فيلمه الجديد «محترم إلا ربع» (أحد أفلام عيد الأضحى)، باعتبار أنه صاحب القصة التي حوّلها سمير مبروك إلى سيناريو وحوار وأخرجها محمد حمدي!

كذلك، يؤدي أحمد السقا وأحمد عز وغيرهما بطولة الأفلام، فلماذا لا يكون محمد رجب مثلهم؟ ها هو يكرر المحاولة تلو المحاولة لتحقيق هذا الهدف، وهو هدف مشروع إنما شريطة أن تتوافر مقوماته في صاحبه، وهذا أمر يعدّ لغاية اليوم محلّ شك أو على الأقل محلّ نظر!

«هشام» (محمد رجب) شاب جميل ونبيل وشريف، يعمل رساماً في صحيفة ويقاوم برسوماته ومواقفه وتعليقاته في المؤتمرات صور الفساد في المجتمع، وانحرافات رجال الأعمال من أمثال «الرجل الحوت» (أحمد راتب) ورئيسة تحرير الصحيفة (إيناس مكي) التي تقبل الرشاوى من هؤلاء لقاء تحويل الكلام عن فسادهم إلى إشادة بفضائلهم.

كذلك، لا يخدع هشام زميلته في الصحيفة حنان (روجينا) المغرمة به إلى حدّ أنها لا ترى عنه بديلاً كحبيب وزوج، فيفهمها أنه لا يبادلها الشعور نفسه، لذلك هو شخص محترم إلى حد كبير!

ولا يكف هشام، في مشاهد عدة، عن التعبير عن محبة الأطفال، واللعب مع طفلة تستضيفها أمه (ميمي جمال) في بيتهما، لذلك هو أيضاً شخص محترم إلى حد كبير!

لكن لماذا هو محترم إلا ربع إذاً؟ لأن نقطة ضعفه الواضحة ولعه بالنساء وإقامة علاقات معهن من كل نوع وبأي شكل، حتى مع أختين توأم. يصور الفيلم ذلك بإسفاف إلى حدّ كبير.

تتخلّل الفيلم قصة حبّ، يعيشها البطل بجدية مع لما (لاميتا) وهي فتاة ثرية، ولا تنتهي القصة إلا بتغيّر مفاجئ من الفتاة لم يفهمه هشام، إذ تأخذ في التهرب من مقابلته وحتى من مكالماته الهاتفية، إلى أن تعترف له في لقائهما الأخير: «لا أعرف ما حدث لي، يبدو أنني وقعت في حب جديد».

يهرب هشام من صدمته عبر إقامة مزيد من العلاقات الغرامية، بالتالي مزيد من المشاهد الساخنة... «لزوم البيع والتوزيع ومحاولة ربح المزيد، مع تلميع النجم الجديد»!

وفجأة يصبح هشام ثرياً ورجل أعمال ذا شأن... لا ندري متى وكيف؟ لكنه لا ينسى حربه على الفساد والمفسدين، من بينهم الرجل الحوت، إلى أن يخطف الأخير حنان والطفلة ويعلن أنه لن يتركهما إلا بعد أن يسلمه هشام ملفاً يدينه حصل عليه من أحد أتباعه، وبعد معارك «أكشن» عنيفة، غير مقنعة، تُنقذ الطفلة وحنان التي يتزوّجها هشام في نهاية الفيلم، فالواضح والمؤكد أنه لم يجد أكثر منها إخلاصاً له وحباً.

بالإضافة إلى قدر لا يستهان به من الإسفاف، يحفل الفيلم بالاستخفاف والغرائب، فهو يقدم لنا الحبيبة (لاميتا) كإبنة لرجل أعمال بينه وبين هشام معارك شرسة وتحديات، إلا أن هشام كان يجهل هذا الواقع بينما يعرفه المشاهد، ويبدو أن كاتب السيناريو كان ينوي أن يصل في أحد مشاهده إلى مفاجأة هشام بذلك (ربما من دون أن يدري ماذا سيصنع درامياً بهذه المفاجأة)، لكن يلاحظ أن أصحاب الفيلم نسوا ذلك تماماً فلم يعرف هشام هذه الحقيقة.

فكرة «محترم إلا ربع» لا بأس بها في ذاتها، أي أنه لا أحد كاملاً أو متكاملاً، إنما تنقص البشر عادة، لأنهم بشر، ميزات ويتسمون بعيوب ويقعون في أخطاء... لكن كان يلزمها صيغة أخرى ومعالجة درامية أخرى ورصانة تنحو إلى التحليل أو التأمل بدلاً من الخفة والابتذال، لتكون فيلماً له قيمته، أي باختصار... كان يلزمها تفكير مغاير... فيلم مغاير.

الجريدة الكويتية في

03/12/2010

 

طلعت زين: تجربة مرضي أشعرتني بالمرارة

القاهرة - رولا عسران

عاد الفنان طلعت زين من رحلته العلاجية في لندن محمّلاً بالهموم والمشاكل ورازحاً تحت ثقل الآلام... باختصار تبدّل الفنان الزاخر بالحركة والنابض بالحيوية إلى شخص مقهور ينوء تحت ثقل مرضه.

أثناء احتفاله بتخرّج ابنه سيف الدين في إحدى الجامعات الخاصة، التقت «الجريدة» زين وسجّلت معه الدردشة التالية.

·         ما الأسباب التي دفعتك إلى السفر إلى لندن تحديداً؟

في البداية لم أكن أعرف سبب مرضي، إذ ساورتني شكوك حول وجود ورم سرطاني على الرئة. بعد فترة شخّص الأطباء إصابتي بخراج على الرئة ونصحوني بضرورة إجراء جراحة لاستئصال الرئة في لندن، فسافرت إلى هناك وأجريت الجراحة بنجاح.

·         لماذا لم تخضع للجراحة في مصر؟

لأن الإمكانات المتوافرة في لندن أفضل كذلك الوسائل والأطباء مع علمي المسبق بأنني سأتكبد تكاليف باهظة، لكن الحمد لله استطعت تأمينها.

·         ما الدروس التي تعلمتها من مرضك؟

تغيرت شخصيتي وتحولت إلى إنسان مهموم بالناس ومشاكلهم، كذلك تعلمت أن العمر قصير وعلينا أن ننتبه إلى أمور لم نكن نعيرها اهتماماً.

·         ما أكثر ما تتمناه اليوم؟

إنقاص وزني بعدما زاد كثيراً والعودة إلى فني وجمهوري بأسرع وقت.

·         ماذا عن مساندة النقابة لك؟

فوجئت بتخلّي نقابتي الممثلين والموسيقيين عني، وفي موعد سفري لم يساعدني أي مسؤول في النقابتين ولم يرسل إلي أحد وردة، صحيح أنني لم أطلب مساعدات مادية إلا أنني كنت في أمسّ الحاجة إلى مساعدة معنوية.

·         من ساندك في محنتك هذه؟

أحمد السقا، المخرج عمرو عرفة، سامي العدل، شريف منير، فيفي عبده وعدد محدود من أصدقائي في الوسط الفني. أشكرهم بالطبع على كل ما فعلوه من أجلي.

أشرف زكي يستغرب

تعليقاً على عتب طلعت زين على نقابة الممثلين لأنها لم تهتمّ به في مرضه تساءل دكتور أشرف زكي، نقيب الممثلين، بدهشة: هل نسي طلعت زين أنه ليس عضواً في نقابة الممثلين، فلماذا يهاجمنا اليوم على رغم أننا لم نقصر معه وأن الممثلين وحدهم وقفوا إلى جانبه؟

بدوره، كشف منير الوسيمي، نقيب الموسيقيين، أن زين لم يبلّغ أحداً بموعد سفره وفضّل الانسحاب والسفر بهدوء شديد.

أضاف الوسيمي: «النقابة على أتم استعداد لمساعدة الأعضاء في كل وقت، لأنها تتعامل معهم بمنطق أنهم أبناء لها، خلافاً لما يدعي زين من أنها لا تقف إلى جانب أعضائها».

الجريدة الكويتية في

03/12/2010

 

محمـــد شبانــــــــة:

عائلتنا من الأشراف.. وعمى حليم مصرى 100%  

أكد محمد شبانة ابن شقيق الفنان الراحل عبد الحليم حافظ ان عمه العندليب مصرى الجنسية مائة فى المائة أبا عن جد عن جد وإلى ما لا نهاية وان مسألة انتمائه إلى الاشراف حقيقة مائة فى المائة وهذا موثق فى العديد من الكتب وثقها العديد من الاساتذة والمهتمين بالعمل وموجودة على النت وفى المكتبات كما ان جمعية شبانة بجاردن سيتى تستقبل كل من يريد التأكد من ذلك ولكن هذا لا يعنى انه مواطن سعودى الجنسية لأن دولة المملكة العربية السعودية الشقيقة انشئت منذ أقل من قرن من الزمان أما نسب حليم فيرجع إلى الحسين بن على رضى الله عنه وهذه حقيقة مؤكدة وتشمل كل عائلة شبانة وليس عائلة العندليب فقط.

قال ان اخباراً متفرقة نشرت على الإنترنت تتضمن هذه المفاجآت ونشرت كلاما بأن حليم كانت تربطه صداقة بأمراء فى الأسرة المالكة فى السعودية وهذا صحيح ولكنه لا يعنى انه سعودى فقد كانت تربطه صداقات مماثلة بأفراد قيادات متعددة فى كل البلدان العربية.

نفى تماما ادعاء الشاعر السعودى سعود شربتلى الذى ذكر كلاما بأن حليم سعودى الجنسية استنادا إلى رواية حكاها له حليم نفسه ولكن الشربتلى ليس لديه الدليل على ذلك حيث ان جذور حليم تمتد إلى الأراضى الحجازية والحسين رضى الله عنه وعائلة شبانة منتشرة فى مكة ونجد المغرب والكويت وأكثر من مكان آخر ونفى الكلام الذى يتردد عن نسبه إلى السعودية وقال إن معناه اننى استجدى القيادات فى السعودية وهو ما ينافى الحقيقة تماما.

وقال إن البعض اتخذ من الحقائق التى أكدتها بنفسى ان وجه حليم منذ 30 عاما ظل كما هو فى مدفنه بلا تغيير وربط بها كلاما فى محاولة لتقديسه وهذا غير صحيح كما بالغ فى وصفه ان جذوره سعودية وهذا مناف للحقيقة.

الجمهورية المصرية في

03/12/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)