حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

حسان مراد:

تشغلني التفاصيل وأطلب مساحة الارتجال وراء الكاميرا

حوار- إبراهيم توتونجي

يستمر فيلم «شتي يا دني» لبهيج حجيج في حصد الجوائز والتكريمات لإدارة مخرجه وأداء ابطاله. الفيلم الذي ساهم مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي بتمويله ضمن منحة «سند»، تناول محورا مأزوما في تاريخ الحرب الأهلية اللبنانية، لم تنته تبعاته حتى اليوم.

وهو اختفاء عدد من الرجال والنساء الذين شاركوا بشكل أو بآخر، أو حتى لم يكن لهم أي ارتباط، بعمليات الحرب. ومع جوليا قصار وكارمن لبس، وقف حسان مراد، الذي يعرفه الجمهور اللبناني جيدا عبر المسرح، والعربي عبر الدراما، وراء كاميرا حجيج ليجسد دور رامز المخطوف العائد الى أسرته بعد أكثر من عقدين من الزمن بكثير من الألم والتشتت والبحث عن الذات والآخر.أدى مراد الدور بتركيبته النفسية المعقدة، واستحق عن هذا الأداء جائزة افضل ممثل من مهرجان بروكسل الدولي للأفلام المستقلة، كما يشارك في مهرجاني القاهرة ووهران عبر هذا الفيلم. معه كان هذا الحوار.

شخصية «رامز» تختزل الكثير من عبثية الحرب اللبنانية وتشتت المستقبل وضياع الهوية. كيف تمكنت من التقاط خيوطها، وهل ساعدتك خبرتك المسرحية في هذا المجال؟ المسرح مختلف عن السينما. حين أقرأ سيناريو لفيلم أتعامل معه كأنه «نيجاتيف»، أقوم بتظهيره شيئا فشيئا مستعينا بخزين شخصي يكون في داخلي محجوزاً في مكان ما نتيجة القراءات والخبرات والمشاهدات والتأملات الشخصية. أيضا أقوم بالبحث حين يتعلق الأمر بالشخصية المركبة، التي ترتبط بحيثيات تاريخية أو جيوسياسية، كما هو الأمر بالنسبة الى شخصية رامز، الأب العائد الى زوجته، وابنيه من عتمة المعتقل الذي احتجز فيه لأكثر من عقدين.

وهذا نمط من الشخصيات قد يوقعك في فخ التنميط وأداء «الكليشيه» حول العائد المصدوم أو المشتت، لكنني كنت حريصا على الابتعاد عن كل ما قدم حول هذه الانماط من قبل، وتقديم رامز برؤية جديدة، وقد استشعر الجمهور هذا الأمر. أي المشاهد كانت الأكثر إرهاقا في هذا المجال، أكاد أجزم أنها مشاهد نوبات الرهاب الشديد. بالفعل، ذلك المشهد الذي يركض فيه رامز خائفا في الشارع، ثم يلتجيء الى مدخل مبنى، ويصادف وجود زوجة أحد المخطوفين تسكن في الشقة. هذا الهروب يخلق سؤلا لدى المشاهد، فرامز يبدو كما لو أنه يعرف وجهته، مع أننا لا نشاهد ذلك في الفيلم من قبل، وكأن لا وعيه، أو وعيه، يقوده الى تلك المرأة. هذه لعبة مؤثرة، وقد استلزم المشهد مني حضورا نفسيا كبيرا.

·         انفعالاتك في الفيلم لم تبد عنيفة، عكس ما قد يتخيل المرء للوهلة الأولى بالنسبة إلى شخصية مخطوف يواجه فقدانه تاريخه وارتباطه بأولاده. تعتمد أكثر على إبراز الأحاسيس والأفكار عبر لغة العيون والإشارات..

بالطبع، فأنا حرصت على الابتعاد عن «الكليشيه» (النمط)، وأجد أن الاشتغال على التفاصيل، وتحديداً لغة الاشارات بالنسبة إلى الأصابع والعينين، ضروري لهكذا نوعية من الأدوار.

·         هل تعيد مشاهدك أكثر من مرة لتصل إلى درجة القناعة؟

لست من هواة هذا التقليد، أعتقد بأن المرة الأولى أو الثانية كأقصى حد كفيلة بإخراج الإحساس المطلوب. المشهد الأول للقطة يضعني دوما على السكة. أحب المرة الأولى دوما، وأشاهد على بلاتوه التسجيل ما صورت، بعكس عدد كبير من الفنانين الذين لا يهوون هذا الأمر.

·         ما حدود تعامل المخرج مع إدارتك كممثل، كيف تصرف معك بهيج حجيج؟

لا يمكن للممثل أن يرتجل بعيدا عن المخرج. هذا لا يعني ألا تكون لديه مساحة الارتجال وأن يتقيد بالمكتوب حرفيا، فكما ذكرت المكتوب «نيجاتيف» مطلوب تظهيره، لكن على هذا الارتجال أن يكون مضبوطا من قبل المخرج، ولا يخرج عن الحدود التي يضعها بوصفه ناظم العمل، والشاهد على صورته الكلية. بهيج مخرج متميز، ولديه أدواته، وهو يعرف كيف يترك مساحة لممثليه، ولا يدخل إلى جلودهم.

·         هناك دوما تحد يواجه صناع الأفلام الراغبين بالتطرق الى موضوعة الحرب الأهلية في لبنان، وهو إعادة نكيء الجراح، وفتح ملفات يرغب الجميع بغلقها، خاصة في لحظة سياسية متوترة. كيف تم النظر الى فيلم «شتي يا دني» ضمن هذه المعادلة؟

أوافقك الرأي تماما، لكن قضية المخطوفين تحديدا، تمس جميع اللبنانيين، بمختلف طوائفهم ومشاربهم. والمخطوف لا دين أو مذهباً حصرياً له. انها قضية وطنية، وعدم استرجاعها والتحدث عنها أمر غير صحي، فلا تزال العشرات من العائلات اللبنانية تنتظر حتى اليوم عودة مخطوفيها.

أعتقد بأن الفيلم مؤثر جدا، وسياق اللحظة التي تحدثت عنها، قد يكون ضروريا لإخراج هكذا عمل يذكر اللبنانيين بأن الجميع عانى من ويلات الحرب، ولذلك على الجميع أخذ الدروس والحيطة.

أفضل ممثل من بروكسل

حصل حسّان مراد على جائزة أفضل ممثل من مهرجان بروكسل الدولي للأفلام المستقلة عن دوره في فيلم «شتي يا دني» لبهيج حجيج. وكان الفيلم بدأ مشواره من مهرجان أبوظبي السينمائي في شهر سبتمبر الفائت عندما نال منحة لمراحل الإنتاج النهائية من صندوق «سند»، أعقبها عرضه العالمي الأول في الدورة الرابعة من المهرجان التي انعقدت بين 14 و23 أكتوبر ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.

واكتملت حظوظ الفيلم في اليوم الأخير عندما أعلنت لجنة التحكيم برئاسة المخرج الأرجنتيني لويس بوينزو فوزه باللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم من العالم العربي في المسابقة.

عُرض «شتي يا دني» في الدورة السابعة والثلاثين لمهرجان بروكسل الدولي للأفلام المستقلة (2 إلى 7 نوفمبر) في المسابقة الدولية إلى جانب عدد من الأفلام، من بينها المصري «إحكي يا شهرزاد» ليسري نصر الله، والمكسيكي «بدون شمال» (Northless) لريغوبرتو بيريزكانو، اللذين عُرضا في مسابقة مهرجان أبوظبي السينمائي في دورته الثالثة.

كلاكيت ثاني مرة: مخطوفون!

يجسّد حسّان مراد في «شتّي يا دني» دور «رامز» الذي خطف إبان الحرب اللبنانية، وانقطعت أخباره لنحو عشرين عاماً. تبدأ أحداث الفيلم مع عودته، وتسجّل يوميات اغترابه عن العائلة والمجتمع والوطن. وتُعتبر مقاربة المخرج بهيج حجيج في فيلمه الروائي الثاني (بعد « زنّار النّار» عام 2004) عودة ثانية إلى موضوع المخطوفين، الذي تناوله في فيلم وثائقي سابق له في عنوان «مخطوفون» (2004).

كما أن اختياره معالجة الفكرة من زاوية «العائد» تُعدّ تنويعة على موضوع حاضر بقوة في العيش اليومي للبنانيين، كما في الانعكاسات الفنية والثقافية والأدبية لأفراده، غالباً من زاوية «المنتظرين».

وشكّل «شتي يا دني» عودة من نوع آخر لحسان مراد الممثل المسرحي والتلفزيوني الغائب منذ فترة عن المشهد الفني. إلى جانبه، وقف عدد من الممثلين، في مقدمتهم جوليا قصّار وكارمن لبّس وإيلي متري وديامان بوعبّود.

البيان الإماراتية في

01/12/2010

 

 

ضمن 6 أفلام يشاهدها الجمهور

«عسل إسود» بصالات السينما في الدوحة هذا الأسبوع

إعداد - عبدالرحمن نجدي   

تستحق السينما المصرية أن تمنع أفلامها «حتى إشعار آخر» من العرض بصالات السينما في الدوحة، أو على الأقل أن يمارس جمهور السينما مقاطعة هذه الأفلام، فما تمارسه مع جمهور السينما أمر غير مستحب، فكل الأفلام المصرية بلا استثناء تصل لدور العرض بعد شهور، وفي بعض الأحيان بعد عام أو عامين من موعد عرضها في القاهرة وبعض الدول العربية، وأحيانا بعد تقديمها في القنوات الفضائية.
لقد شاهدت الدوحة 6 أفلام مصرية فقط من إنتاج 2010 من أصل ما يقرب من 40 فيلما تم إنتاجها هذا العام، وكلها عرضت بعد تاريخ 28 يوليو. ومن المؤكد أن فيلم «عسل أسود»، الذي يعرض بدور العرض في الدوحة ابتداء من اليوم الخميس، تم عرضه بالقاهرة قبل أكثر من 7 أشهر، ويقبع اليوم في مخازن الأفلام بعد أن حقق أحمد حلمي فيلما جديدا آخر، هو فيلم «بلبل حيران» الذي شاهدته القاهرة وبعض الدول العربية في عطلة عيد الأضحى. بالإضافة لـ «عسل أسود» تشاهد الدوحة هذا الأسبوع 6 أفلام من إنتاج أميركي، تتنوع بين الدراما والرعب والخيال العلمي والرسوم المتحركة.

أفق: Skyline

النوع: خيال علمي – تشويق

الزمن: 100 دقيقة

التصنيف: PG 13 +

البطولة: إريك بالفور – كريستال ريد

الإخراج: كولين استراوس - جريج استراوس

فيلم خيال علمي وتشويق يدور حول غزاة من الفضاء الخارجي نزلوا على سطح الكرة الأرضية في مدينة لوس أنجليس، كاستجابة لرسالة بعثتها وكالة الفضاء الأميركية- ناسا، وهؤلاء الغزاة يحاولون جعل البشر تحت تهديد دائم من خطر الانقراض.

الرغبة الدائمة في معرفة أسرار الكون ربما تكون الدافع الأساسي لمشاهدة أفلام الخيال العلمي لدى الكثير من عشاق هذا النوع من السينما، فطالما شكلت هذه النوعية من الأفلام التي تعتمد أساسا على تقنيات السينما الحديثة والمؤثرات البصرية خيال مشاهديها منذ أن أطلق جون فيرن خياله الجامح قبل قرن من الزمان.

بدأ إنتاج هذا الفيلم في منتصف فبراير 2010، وكلفت ميزانية إنتاجه قرابة نصف مليون دولار فقط قبل أن تضاف ميزانية التقنيات وأعمال الكمبيوتر والمؤثرات البصرية التي كلفت وحدها 20 مليون دولار، ونال استقبالاً متواضعا جدا من النقاد بنسبة %15 فقط، ومنحه الناقد روجر مور 1 من 4 درجات، ووصفه بأنه من أكثر الأفلام التي تتعامل مع كائنات خارجية فشلا في السنوات الأخيرة، فالفيلم يفتقد الطاقة، والرابط بين هذه الكائنات والبشر.

وقارنت مجلة «فارايتي» السينمائية ذائعة الصيت بين فيلم «سكايلاين» وأفلام تحمل نفس المعالجة والفكرة مثل «ترانسفورمر، ويوم الاستقلال والمقاطعة 13، واعتبرته مجرد فيلم تلفزيوني بميزانية محدودة مقارنة بهذه الملاحم الكبيرة.

غير أن ناقد «شيكاغو تربيون» رأى أن المؤثرات في الفيلم فعالة وتحمل في الوقت نفسه قدرا كبيرا من كثافة الصورة والتكوينات الساحرة، ومنحه 2.5 من 4 درجات

تم افتتاح الفيلم في 12 ديسمبر 2010 وحقق 4.752 مليون دولار في ليلة افتتاحه بأميركا الشمالية، محتلا المركز الرابع في صدارة شباك التذاكر خلف ميجامايند، وقطار لا يمكن إيقافه، وفيلم موعد واجب، الذي تشاهده الدوحة ابتداء من اليوم.

موعد نهائي: Deadline

النوع: دراما – تشويق

الزمن: 89 دقيقة

التصنيف: R

البطولة: بريتني ميرفي – ثورا بريش

الإخراج: سين ماكونفايل

تدور الأحداث حول كاتبة تعاني من اضطرابات نفسية بعد محاولة فاشلة من صديقها لاغتيالها، وتعمل في قضية غامضة لمنزل من الطراز الفيكتوري، ممتلئ بالأشباح وفي الوقت نفسه تسابق الزمن للانتهاء من سيناريو مطلوب تسليمه في وقت محدد، ربما يستحق هذا الفيلم المشاهدة لسبب لا يتعلق بموضوعه أو مستواه الفني، وهو أن بطلته الشابة «بريتني ميرفي» قد رحلت مؤخرا عن عمر يناهز 32 عاما بعد إصابتها بأزمة قلبية حادة.

وتلعب ميرفي في الفيلم دور أليس، وهي كاتبة السيناريو تعرضت لهزة نفسية نتيجة عنف من صديقها الذي تم إطلاق سراحه مؤخرا من السجن، فقررت الابتعاد عن المدينة والسكن في منزل عتيق بمفردها على أمل أن تنتهي من كتابة السيناريو في الوقت المحدد لتسليمه، ولكنها تكتشف أن المنزل مسكون بالأشباح. اختار مخرج الفيلم سين ماكونفايل الصيغة الكلاسيكية ليروي قصة الأشباح، أولا المنزل العتيق على الطراز الفيكتوري، ثم تبدأ «أليس» في سماع أصوات وأشياء غير طبيعية وتنتهي بمطاردات مرعبة.

تم تصوير مشاهد الفيلم الأولية في لوس أنجليس في مطلع فبراير 2010، ثم انتقل التصوير إلى باسادينا، وسانتا كلاريتا بولاية كاليفورنيا، وافتتح في صالات السينما بالولايات المتحدة وكندا في 6 أكتوبر الماضي.

فيلم مثير للانتباه، يعتمد كثيرا على أداء بطلته «بريتني ميرفي» بكل الخلفيات التي تغلف شخصيتها والمواقف التي وجدت نفسها فيها.

موعد واجب: Due Date

النوع: كوميديا

الزمن: 100 دقيقة

التصنيف: R

البطولة: روبرت داوني جونيور - جيمي فوكس

الإخراج: تود فيليبس

تدور أحداث الفيلم حول بيتر هايمان الذي يلزمه عمله بالسفر دوما عبر الولايات، ولكنه يرغب هذه المرة في العودة سريعا إلى بلدته ليلحق بمولوده الأول، وعندما لم يتمكن من اللحاق بالطائرة يضطر لقطع المسافة بالسيارة مع ممثل مغمور وغير منضبط التقى به صدفة لتتصاعد حرارة هذه الرحلة، وتكون بالفعل حافلة بالغرائب، رغم بساطة وتقليدية الحبكة السينمائية في هذا الفيلم فقد استطاع السيناريو الذي شارك في إعداده كل من ألن كوهين وألن فريدمان وآدم سيزتيكل أن يفلت من براثن الرتابة وساعد في رفع إيقاع الفيلم الأداء الخلاق من بطليه روبرت داوني وزاك جالفيناكس،

الفيلم من إخراج تود فيليبس من مواليد بروكلين– نيويورك 1970، وهو أيضا منتج أفلام وكاتب سيناريوهات، خريج مدرسة الفيلم بجامعة نيويورك، بدأ حياته المهنية بالفيلم التسجيلي عن مغني الروك جي جي ألين، وحقق عدة أفلام تسجيلية منها الفيلم الذي حصد الجائزة الذهبية لمهرجان صناس وهو فيلم «كلية فرانتيتيس، وفي عام 2004 أنتج وأخرج الفيلم الروائي «ستارسكي وهاتش» مع بن ستيللر وأوين ويلسون، وشاهد له جمهور الدوحة في موسم 2009 فيلم الكوميديا المدهش «هانجوفر» الذي حقق أكثر من 35 مليون دولار كأرباح في الولايات المتحدة فقط، وما يقرب من 480 مليون دولار في عروضه الخارجية، وأصبح أول فيلم كوميدي في التاريخ يحقق هذه النسبة العالية، ونال الفيلم جائزة الجولدن جلوب لأفضل فيلم كوميدي في عام 2009، ويعمل حاليا في «هانجوفر 2».

فيلم طموح أرجو أن يجد استقبالا من جمهور السينما وسط زحمة أفلام الأكشن والرعب، صورت معظم مشاهد الفيلم في نيو مكسيكو ومدينة أتلانتا، وجد الفيلم استقبالا وسطا من النقاد الذين منحوه نسبة 5.6 من 10 درجات، مستندين على 120 مقالا، ومنحه الناقد روجر ألبرت «شيكاغو صن تايمز» 2.5 من 4 درجات، وقال إن الفيلم يحتوي على قدر عال من الكوميديا كفيلة بقضاء سهرة ممتعة لنهاية الأسبوع،

الأسرع: Faster

النوع: أكشن

الزمن: 88 دقيقة

التصنيف: R

البطولة: دوايني جونسون – بيلي بوب ثورنتون

الإخراج: جورج تيلمان

بعد عشر أعوام قضاها في السجن فإن التفكير الوحيد الذي يشغل ذهن درايفر هو الانتقام لمقتل شقيقه الذي قتل أثناء عملية سطو على بنك. تم افتتاح هذا الفيلم الذي كان يفترض أن تلعب دور البطولة فيه النجمة سلمى حايك في 24 نوفمبر 2010 في الولايات المتحدة وكندا، ولكنها استبعدت لارتباطها بتعاقدات أخرى حسب ما جاء في مجلة «فارايتي» لتحل محلها النجمة كارلا جوجينو.

الفيلم من إخراج جورج تيلمان وهو مخرج أميركي ومنتج أفلام خريج جامعة كولمبيا 1991، من أهم أفلامه «روح الطعام 1997، دكان الحلاق 2002، محل بقالة جميل 2005، ليس هناك مثل العطلات 2005.

ويلعب الممثل داوني جونسون، وهو ممثل أميركي ومصارع سابق من مواليد 1972، سبق وقاد فريق جامعة ميامي للفوز ببطولة أميركية الوطنية، دخل حقل السينما في نهاية التسعينيات من أهم أفلامه «عودة المومياء، الملك العقرب، جنية الأسنان، خطة اللعب».

تانجلد: Tangled

النوع: رسوم متحركة

الزمن: 80 دقيقة

التصنيف: PG

البطولة: ماندي نور – زاكاري ليفي

الإخراج: ناثان جيرنو – بايرون هوارد

فيلم مستوحى من قصة للأخوين جريم، وتتحدث عن لص مطلوب من العدالة فيقرر الاختباء في قلعة عالية لا أبواب لها ولا سلالم ليصبح رهينة للأميرة الحسناء «رابونزيل» ذات الشعر الأشقر الطويل بطول 70 قدما، فيتفق معها لينطلقا في مغامرة مثيرة.

توقفت أفلام الكرتون منذ سنوات عن كونها أفلاما موجهة للأطفال فقط، وأصبحت مجرد سينما تجارية يشاهدها الجميع بلا استثناء وتسيطر على إيرادات شباك التذاكر، وتطرح أفكارها كيفما اتفق، ورغم ذلك تظل أكثر الأفلام المحببة للأطفال، الفيلم من إنتاج استوديوهات «والت ديزني» بأصوات ماندي مور وزاكري ليفي، ونزل إلى صالات السينما في أميركا يوم 24 نوفمبر 2010.
قصة الفيلم مقتبسة من أدب الأطفال الألماني عن قصة معروفة للأخوين جريم بعنوان رابونزيل.

ومنذ البداية اختارت ديزني أن يقوم العمل على الأسلوب الكلاسيكي ممزوجا بتقنية العرض ثلاثي الأبعاد، فاستوحت الشخصيات من رسومات فنان «الروكوكو» الفرنسي جان هنري فراجونراد، حتى تظهر كأنها رسومات باليد، واستمر العمل في التحضير لأكثر من 6 أعوام.

حقق الفيلم الذي بلغت ميزانية إنتاجه 260 مليون دولار مبلغ 69 مليون دولار في 5 أيام فقط. ولم تكن مفاجأة أن ينال الفيلم استقبالا مدهشا ومميزا بنسبة %100 في تقديرات نقاد وكتاب السينما، الذين أجمعوا على استحقاقه هذه النسبة غير المسبوقة، ويعتبر أهم أفلام هذا الأسبوع وأكثرها انتظارا من جمهور السينما.

الأم والطفل: Mother & Child

النوع: دراما

الزمن: 126 دقيقة

التصنيف: R

البطولة: ناعومي واتس - آنيت بيننغ

الإخراج: رودريغو غارسيا

تدور أحداث الفيلم في إطار درامي اجتماعي حول ثلاث نساء تتجاوز أعمارهن الخمسين، وتسعى إحداهن وهي أميركية إلى تبني طفل.

يعتبر هذا الفيلم من أجمل أفلام الأسبوع وأكثرها رقة وإنسانية، حصد الجائزة الكبرى لمهرجان «ديوفيل – Deauville» السينمائي بالولايات المتحدة، ويركز الفيلم على كارن «آنيت بيننغ» التي وهبت طفلتها منذ 37 عاما وهي في الرابعة عشرة من عمرها لتتبناها أسرة جديدة، ولكن طيلة هذه السنوات تطاردها هذه الذكرى المؤلمة.

الفيلم من إنتاج 2009، وتم إنتاجه بميزانية متواضعة 7 ملايين دولار فقط، ونال استقبالا مميزا من النقاد بنسبة %79 حسب مواقع الأفلام.

والفيلم من بطولة الممثلة «آنيت بيننغ»، وهي من أهم ممثلات حقبة التسعينيات، لفتت إليها الأنظار في منتصف ثمانينيات القرن المنصرم، وهي ممثلة مسرح، وشاركت في عدد من الأفلام المهمة منها «بالنسبة لهنري» مع الممثل هاريسون فورد، وفيلم «مذنب بالشبهة» مع روبيرت دي نيرو، وفيلم «باغزي» مع وارن بيتي، بطاقات بريدية من الحافة مع شيرلي ماكلين وميريل ستريب، ومثلت مع المخرج المعروف ميلوش فورمان في فيلم «فالمون» ورشحت لأوسكار أفضل ممثلة عن فيلم «المحتالون».

عسل إسود «مصري»

النوع: كوميديا

الزمن: 130 دقيقة

التصنيف: PG

البطولة: أحمد حلمي

الإخراج: خالد مرعي

يدور الفيلم حول شاب مصري يحمل جواز سفر أميركيا، فيجد الترحيب أينما ذهب ويعامل معاملة حسنة من قبل الهيئات، ولكنه يتعرض لحادث يفقد فيه هذا الجواز فتتغير معاملة الجميع له إلى النقيض فيقرر التمرد على هذا الوضع.

تعرض هذا الفيلم الذي احتل قمة إيرادات الصيف لجدل واسع بين مؤيد ومعارض عند عرضه بمصر في يونيو الماضي، فالفيلم يناقش فكرة اضطهاد الإنسان في وطنه والمناخ السائد الذي يعطي أولوية في التعامل والاحترام للأجنبي، مقابل الرفض التحقير لابن البلد.

يستعرض الفيلم قصة مواطن مصري اسمه سيد العربي هاجر مع أسرته للولايات المتحدة وحصل على الجنسية الأميركية ليعود بعد غياب دام عقدين من الزمان ليجد أن المواطن المصري غريب في بلده، ويواجه هو نفسه بالعديد من المفارقات نتيجة اختلاف الثقافة والمتغيرات الاجتماعية وعقدة الأجنبي. احتل الفيلم قمة إيرادات فصل الصيف 2010 متجاوزا مبلغ 22 مليون جنيه حققها الفيلم خلال 7 أسابيع، ورفض الفنان أحمد حلمي ما اعتبره البعض إساءة لصورة المواطن المصري، وقال إن الفيلم يطرح السلبيات بشكل واقعي ومحايد، ويعتبر أحمد حلمي أكثر نجوم الكوميديا المصرية نجاحا وجهدا، وحققت كل أفلامه خاصة الأخيرة إيرادات غير مسبوقة واحتلت موقع الصدارة في شباك التذاكر عند عرضها سواء بمصر أو العالم العربي.

العرب القطرية في

02/12/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)