حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

» 678« صرخة ضد الصمت علي ظاهرة التحرش

مصطفي حمدي

انتهي المؤلف والمخرج محمد دياب من مونتاج فيلمه (678) والذي يعد تجربته الاولي في عالم الاخراج ويشارك في بطولته احمد الفيشاوي وباسم سمره وبشري ونيللي كريم وماجد الكدواني وسوسن بدر وعدد من الوجوه الجديدة .. ويقول دياب: انتهيت الاسبوع الماضي من مونتاج وميكساج الفيلم حتي يكون جاهزا للعرض يوم 22 ديسمبر القادم ويعد هذا العمل تجربتي الاولي في الاخراج السينمائي ورغم قلقي الشديد من هذه التجربة الا انني استمتعت بها جدا خاصة وانها المرة الاولي التي اكون مسئولا فيها عن عمل لي بشكل كامل لانني المؤلف والمخرج.

ويضيف دياب: الفيلم استوحيت فكرته من قصة حكاها لي صديق عن التحرش الجنسي الذي تتعرض له الفتيات في المواصلات العامة وفتشت وراء الظاهرة واكتشفت اشياء خطيرة فكتبت قصة قصيرة وكنت اعتزم تحويلها لفيلم روائي قصير وعرضت الفكرة علي بشري فتحمست لها وذهبنا لشركة نيوسينشري فتحمست لتقديمي كمخرج في فيلم روائي طويل.

ويضيف محمد دياب استغرق تصويرالفيلم  ثلاثة شهور كاملة اغلبها كان في اماكن خارجية وشوارع ومواصلات فقد استأجرنا اتوبيس نقل عام لتصوير عدد كبير من المشاهد فيه ولك ان تتخيل التصوير داخل اوتوبيس مكدس بتسعين ممثلاً تقريبا وتوجيههم كما صورنا مشاهد عديدة في شوارع وكان اصعبها مشهد صورناه بعد مباراة مصر والجزائر خلال احتفالات الجماهير في شارع جامعة الدول العربية .

وحول المشهد الازمة والذي شهد تحرش المجاميع ببعض الفتيات في ستاد القاهرة يقول محمد دياب:القصة اننا فوجئنا بحالة من الفوضي بين المجاميع بسبب تصرف واحد انتقلت معه العدوي للجميع وكانت مفاجأة لنا جميعا والحمد لله اننا سيطرنا علي الموقف وحجزنا الفتيات في غرفة لحين فض هذا التجمع واضطررت لالغاء التصوير بعد ان صورنا عشر ساعات تقريبا في هذا اليوم وهي مفارقة ان تحدث حالات تحرش في فيلم يناقش التحرش ولكن هذا الموقف ساعدني اكثر وزاد من حماسي تجاه هذه القضية لان الامر اصبح ظاهرة عامة وعموما نجحنا في تصوير المشهد بعد ذلك دون مشاكل.

ويؤكد دياب ان الفيلم رغم جرأته الا انه لايخدش حياء المشاهد ولا يمس سمعة الوطن كما روج البعض دون علم حيث يقول: شاهدوا الفيلم اولا ثم احكموا عليه وانا ككاتب ومخرج ومن قبلهم مشاهد لي نسق اخلاقي لا احيد عنه والسينما يمكن ان تناقش اي شيء دون خدش حياء احد وهذا ما فعلته في هذا الفيلم .

اسم 678 مثير للجدل ولا احد يعرف معناه.. البعض قال انه رقم الاتوبيس في احداث الفيلم ولكن دياب يقول : هو كذلك ولكن هناك معني اعمق من الاسم وهو ان ظاهرة التحرش نتاج لاشياء كثيرة في المجتمع ولو قمنا بالعد من واحد الي عشرة وذكرنا الاسباب التي ادت الي ذلك من الكبت والفقر والجهل سنصل الي رقم سته مثلا لنجد ان النتيجة هي التحرش ولكن بعد ذلك سنجد ظواهر اكثر قسوة وهو ما كنت ارمي اليه بما بعد رقم ثمانية اي اننا في سلسلة من الظواهر الشاذة علي مجتمعنا ستتطور بعد ذلك وانا اسعي من خلال هذا العمل لدفع المجتمع للتخلي عن حالة الصمت تجاه تلك الظاهرة وادعو البنات والاسر الا تصمت امام تعرض بناتها لاي تحرش.

أخبار اليوم المصرية في

19/11/2010

 

ميزانيته تتجاوز ال 100 مليون جنيه

»وبدأت الضربة الجوية«  يگشف سر المعجزة في إنتصار اگتوبر؟ 

> > بدأ المخرج علي عبد الخالق في عقد جلسات عمل مكثفة  علي محورين متوازيين الاول مع عدد من القيادات بالقوات المسلحة والثاني مع السيناريست عاطف بشاي والكاتب صلاح قبضايا والمنتج ممدوح الليثي رئيس جهاز السينما للاستعداد لاضخم انتاج سينمائي يتناول حرب أكتوبر بعنوان "وبدأت الضربة الجوية " والذي رصد جهاز السينما ميزانية  أكثر من 100 مليون جنيه لتنفيذه والذي يكشف سر المعجزة العسكرية التي حققها الجيش المصري في انتصار أكتوبر العظيم وكيف كان للقوات الجوية بقيادة الرئيس مبارك الدور الاكبر في حسم معركة العبور وتحقيق الانتصار العظيم > >

يقول المخرج علي عبد الخالق: بدأنا الاستعدادات الفعلية لانجاز أهم انجاز سينمائي عسكري وهو فيلم"وبدأت الضربة الجوية" المأخوذ عن كتاب"حدث في أكتوبر " للكاتب الكبير صلاح قبضايا وكتب له السيناريو والحوار عاطف بشاي وقد حصلنا علي الموافقة بالمعالجة الاولي للسيناريو من القوات المسلحة وعندما انتهي بشاي من كتابة السيناريو ارسلناه للقوات المسلحة ووجدنا اهتماما كبيرا من جانبهم بهذا العمل  والاسبوع الماضي التقيت انا والسيناريست عاطف بشاي بعدد من قيادات القوات المسلحة وتم مناقشتنا في السيناريو وابدوا عددا من الملاحظات تم الاستجابة لتعديلها علي الفور وبعد الانتهاء منها نرسل السيناريو للقوات المسلحة للحصول علي الموافقة النهائية.

واضاف: فور حصولنا علي هذه الموافقة نبدأ  تحديد الامكانيات التي نحتاجها مثل المعدات واماكن التصوير وايضا مساعدتنا في انشاء عدد من الاماكن العسكرية التي كانت موجودة قبل حرب أكتوبر واعتقد ان هذه المرحلة ستكون من أصعب المراحل في العمل.

واكد علي عبد الخالق انه تم ترشيح عدد من الأسماء للمشاركة في الفيلم ابرزهم أحمد السقا وعمرو واكد وياسر جلال ونيللي كريم وسيرين عبدالنور وأحمد خليل وأحمد شاكر عبد اللطيف واحمد وفيق كما ان هناك وجها جديدا شارك في اوبريت القوات المسلحة في الاحتفال بنصر اكتوبر سيؤدي دور السادات وسيتم توزيع الأدوار بدقة حيث سيقدم بعض الممثلين أدوار قادة الجيش.

واشار الي ان الفيلم يتناول كيف تحققت المعجزة في النصر العظيم فكلنا  منذ حرب اكتوبر ونسمع عن "المعجزة" التي حدثت دون ان نعرف كيف حدثت من خلال التركيز علي القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادات الجيش المختلفة من طيران ومدفعية وغير ذلك وكيف تمت الاستعدادات لمواجهة عدو متفوق من ناحية العتاد فمثلا في قيادة الطيران يركز الفيلم كيف تم رفع كفاءة الطيارين ليحققوا أعلي معدلات كفاءة لم تحدث في العالم لدرجة ان الطيار كان يعود بطائرته  ليقوم بالتموين بالذخيرة والبنزين في فترة لا تتجاوز العشر دقائق رغم ان الرقم العالمي كان 20 دقيقة وحقق اعلي معدلات طلعات يومية بلغت سبع طلعات في اليوم الواحد وهذا اعلي معدل يتم تحقيقه ليؤكد الفيلم علي ان الانسان المصري وكفاءته في ظل وجود قيادة حكيمة استطاع ان يحقق معجزة النصر الذي تعتبر اكبر انجاز حيث يتم تدريسه في اكبر اكاديميات العالم العسكرية.

وأشار إلي أن الفيلم يتطرق إلي مشاركات وأحداث مدنية منها التدريبات علي فتح ثغرات في الساتر الترابي وعبور القناة وسط دعاية تؤكد أن أنابيب النبالم ستحرق كل من يفكر في العبور.. قال أن أحداث الفيلم تقع في عام بدءاً من عام 72 وحتي أكتوبر 73 حيث بدأت الضربة الجوية ويشمل تفاصيل التحضير للحرب من الناحيتين العسكرية والتخطيطية.

وعبر عبدالخالق عن سعادته بتصديه لاخراج فيلم قوي عن الاستعدادات لحرب أكتوبر 73 وهو يحتاج إلي جهد كبير وتشترك في تقديم تسهيلات لإنتاجه كل أفرع القوات المسلحة من طيران ومهندسين وضفادع بشرية ويكفي أن نشير إلي أن مشاهد الطيران به تكشف كيف أن طيارينا تلقوا تدريبات غير عادية وعندما تحركنا بعدد 220 طائرة يوم السادس من أكتوبر كانت الخسائر المتوقعة بنسبة 22٪ ولكنها لم تتعد 5.2 كما يرصد عشرات التجارب خلال فترة الاستعداد ومنها تدريب الجنود في الفيوم علي عبور بحيرة قارون، واقتراحات القادة لنسف خط بارليف، وتجارب تنفيذها، وتنتهي أحداث الفيلم بتحليق الطائرات المصرية في سماء سيناء.

أخبار اليوم المصرية في

19/11/2010

 

زووم

الكرة في ملعب الفنانين!

بقلم:احمد صالح 

سعدت للغاية لقرار فاروق حسني وزير الثقافة باعادة النظر في مهرجان الفيلم القومي بعد ان قرر  تشكيل لجنة من كبار الفنانين والنقاد لاعادة تقييم المهرجان وتحديد مصيره هل يتحول الي مسابقة ام يبقي كمهرجان فبعد نحو عشرين عاما من انطلاقه لم يعد المهرجان القومي مهرجانا! فكيف حدث ذلك؟.

كان وزير الثقافة قد تحمس لاطلاق هذا المهرجان لدعم السينما والسينمائيين بتشجيع الانتاج المتميز والعناصر الفنية المختلفة في الفيلم السينمائي من تأليف وسيناريو وتمثيل وتصوير وديكور وموسيقي ومونتاج واخراج بالاضافة لمنح جوائز انتاجية لافضل ثلاثة افلام.وقد ضم له بعد ذلك مسابقة للافلام التسجيلية القصيرة والطويلة وافلام الديجيتال ليصبح معبرا عن الانتاج السينمائي المصري طوال عام كامل.

وقد بدأ المهرجان قويا ناجحا فقد سعي لاكتشاف الافلام المجهولة في تاريخ السينما واعادة ترميمها وعرضها في حفل الافتتاح وعمل علي تشكيل لجنة تحكيم برئاسة احد كبار الادباء والمفكرين فرأس لجان تحكيمه انيس منصور وكامل زهيري وسعد الدين وهبه وجمال الغيطاني وغيرهم.. بل وعمل علي تكريم كبار الفنانين واختيار احد النقاد ايضا لتكريمه باعتبار النقد السينمائي احد العناصر المهمة لنجاح الفيلم.. ثم بدأ المهرجان يتراجع .. فما الذي حدث؟.

كان الهدف من اقامة مهرجان وليس مسابقة اتاحة الفرصة للجمهور ليشاهد افلام العام »مجانا« ويلتقي بصناع هذه الافلام ويناقشهم في لقاء مفتوح عقب عرض الفيلم فتتحقق فائدة مزدوجة.. يكتسب الجمهور ثقافة سينمائية ويتعرف صناع الافلام علي رأي الجمهور   الذي يصنع من اجله الافلام وجها لوجه.. وقد بدأ التراجع بغياب الفنانين.. عن حضور فعالياته بدءاً من حفل الافتتاح ومرورا بالندوات التي تقام حول افلامهم فحضر الجمهور ولم يحضر الفنانون!.

وفي حفل الختام يحضر فقط الفائزون وقد جاءوا بعد اتصالات عديدة من ادارة المهرجان تخبرهم بأهمية تواجدهم في الحفل »والمعني طبعا في بطن الشاعر« فالفنان يذهب وهو شبه متأكد ان جائزة بانتظاره.. ولكن لماذا لا يقبل الفنانون علي حضور مهرجان اقيم من اجلهم؟.. الحقيقة ان بعضهم يتعامل بشكل من اشكال »التعالي« علي الجمهور ويري فيما يطرحه من تساؤلات »سطحية لا تليق بوجوده« مع ان واجب الفنان ان يأخذ بيد المشاهد الذي يمنحه في النهاية اجره.

وبعضهم يخشي مواجهة الجمهور حتي لايهاجمه علي تقديمه لافلام قد يراها دون المستوي.. واغلبهم يري وانا معهم ان توقيت اقامة المهرجان غير مناسب »بين شهري ابريل ويونيه« ففي هذا التوقيت يسافر بعضهم لحضور مهرجان كان وينشغل اغلبهم بتصوير مسلسلات وبرامج شهر رمضان.. لهذا اري ضرورة تعديل موعد المهرجان ليقام في اوائل العام بين شهري يناير وفبراير.. وان تشارك فيه كل الافلام المنتجة خلال العام علي غرار مسابقة الاوسكار الامريكية التي تشارك فيها كل الافلام دون ان يخضع ذلك لاهواء المنتجين.

كما اري ان يظل المهرجان مهرجانا وليس مسابقة فقط لان عرض الافلام للجمهور هدف نبيل يجب ان يحافظ عليه المهرجان وان تدعمه وزارة الثقافة.

»زووم اوت« : الكرة  الان في ملعب الفنانين.. والمهرجان »مهرجانهم« علي رأي الوزير.

أخبار اليوم المصرية في

19/11/2010

 

صباح السبت

شهادة حق للوزير الفنان

بقلم:مجدي عبد العزيز 

خلال الأيام الماضية جمعتني دردشة ممتعة مع الفنان الكبير فاروق حسني وزير الثقافة داخل مكتبه الأنيق بالزمالك حيث توجهت إليه كعادتي كل عام لتهنئته بالعيد.

وعلي مدي ساعة ونصف الساعة تطرق الحوار بيننا لشتي مجالات العمل الثقافي علي مدي مسيرته الطويلة التي قاربت  ٣٢ عاماً منذ أن وقع اختيار الرئيس حسني مبارك عليه لشغل منصب وزير الثقافة حيث كلفه بخطة طويلة المدي تعيد لمصر وجهها الحضاري كأمة تمتلك تراثاً إنسانياً لعب دوراً مهماً في تشكيل وجدان البشرية عبر عدة عصور مختلفة.

وبالفعل تحمل الوزير الفنان فاروق حسني مهام مسئولياته بإرادة وتصميم وشجاعة وراح يعيد إطلاق منظومة العمل الثقافي في مصر وفقاً لخطة علمية دقيقة تم تنفيذها علي أرض الواقع بجدية تامة رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي مرت بها بلادنا آنذاك عقب انتصارنا في حرب أكتوبر ٣٧٩١ وقيام القيادة السياسية بإعادة بناء الدولة الحديثة لتساير الركب العالمي في الرقي والازدهار في شتي المجالات واتخذت من الثقافة المصرية بروافدها المتعددة عنواناً لواجهة هذا الوطن العظيم.

واعتمد فاروق حسني علي السير في عدة اتجاهات متوازية لتحقيق هذا العنوان ليكون واجهة لهذا الوطن ففي مجال الآثار الإسلامية والقبطية شهدت بلادنا أكبر عملية ترميم للآثار من مختلف العصور بجانب بناء المتاحف والمخازن وإعادة التوهج والبريق واللمعان للقاهرة التاريخية وغيرها من المواقع الأخري علي مستوي كل حبة رمل في مصر لتصبح هي البلد الذي يحوي المتحف الأكبر بين متاحف العالم.

وعلي الجانب الآخر تبنت وزارة الثقافة مشروع ضخم يتعلق بذاكرة الأمة من خلال الاهتمام غير المسبوق بدار الكتب والوثائق القومية لما يتضمنه من ملايين الودائع المكتبية النادرة وآلاف المخطوطات بجانب إعادة إصدار وتحقيق أمهات الكتب التي ساهمت في التعريف بحضارتنا في عصورها المختلفة وشهدنا إعادة إحياء مكتبة باب الخلق وإنشاء مركز ترميم لدار الوثائق بجانب مشروع يستهدف ميكنة ٣٢ ألف وثيقة وتحويل المخطوطات إلي رسائل الكترونية وتحميلها علي أقراص مدمجة وإتاحتها أمام الباحثين علاوة علي تطوير المكتبات العامة والمتنقلة في أنحاء القاهرة الكبري مع إحداث نهضة كبري لهيئة الكتاب العريقة.

وإذا انتقلنا لمجال الكتاب والنشر والترجمة نجد طفرة هائلة من خلال هيئات الوزارة المختلفة أدت إلي إصدار أكثر من ٢١ مليون نسخة تحمل عناوين مختلفة في شتي فروع ومجالات الثقافة فضلاً عن إقامة معرض بالقاهرة بشكل سنوي جنباً إلي جنب معرض كتب الأطفال ويشكل مهرجان القراءة للجميع حدثاً شديد التميز والثراء انعكست آثاره علي كل أسرة في مصر.

ويجيء المركز القومي للترجمة كحدث مهم في إثراء العقل البشري من خلال ترجمة أكثر من ٠٠٥١ عنوان من ثلاثين لغة عالمية تعكس ثقافة الشعوب المختلفة.

وعلي مستوي المكتبات نجد انتشار هائل في حجم ما تم تحقيقه في هذا المجال حيث شهدت الفترة الماضية خروج ٥١١ مكتبة جديدة في القري والنجوع والمناطق النائية المحرومة من مكونات العمل الثقافي في مجالات الأدب والمسرح والسينما وغيرها من وسائل المعارف الثقافية التي ساهمت بشكل واضح في تقليل نسبة الأمية في مصر.

واهتم فاروق حسني علي مدي سنوات قيادته لوزارة الثقافة بدعم وتطوير وتحديث وإنشاء قصور جديدة للثقافة علي كل شبر علي أرض مصر للارتقاء بثقافة كل إنسان وتشجيع أصحاب الإبداع والموهبة في كل مفردات العمل الثقافي والفني ولم تتوقف جهود الوزارة عند هذا الحد بل سعت إلي إنشاء مراكز الإبداع في عدة مناطق مهمة داخل القاهرة والاسكندرية لتكون ملتقي كبيراً لمبدعي الوطن في مختلف ألوان الفنون وممارسة الحرف مثل ورش الحرفيين في الفسطاط.

ومن ناحية أخري شهدت مسارح الدولة تطويراً كبيراً لبعضها بينما لايزال العمل مستمراً في بعضها الآخر ونفس الحال نجده في قطاع الفنون التشكيلية وأكاديمية الفنون فهناك مشروعات تم الانتهاء منها وأخري جار استكمالها وهي إضافة قوية ومهمة في المنظومة الثقافية.

وخارج حدود الوطن تم تجديد وتطوير وتحديث الأكاديمية المصرية للفنون في روما وقام الرئيس حسني مبارك مع رئيس وزراء إيطاليا سيلفيو بيرلسكوني بافتتاحها مؤخراً لتكون قلعة ثقافية وسط العالم تتحدث عن حضارة هذه الأمة.

ولا يمكن أن تتوقف سطوري عن الحديث عن فاروق حسني ووزارة الثقافة دون الإشارة إلي حدثين علي درجة كبيرة من الأهمية وهما: متحف الحضارة الذي يتم افتتاحه منتصف العام المقبل بينما يتم افتتاح المتحف الكبير في بداية عام ٣١٠٢ بمشيئة الله. هذا إلي جانب مشروع تطوير القاهرة التاريخية والإعجاز الذي شهدناه يتم في منطقة شارع المعز لدين الله الفاطمي وافتتاح متحف الفن الإسلامي بعد الانتهاء من تطويره.

وتتابع المشروعات الثقافية الأخري المهمة لتشهد المرحلة المقبلة اكتمال مشروع تطوير وترميم الكنيسة المعلقة وغيرها من المشروعات العملاقة التي تحمل مشاعل التنوير في عصر الزعيم والقائد الرئيس حسني مبارك وتتحدث عن عظمة وشموخ هذه الأمة والتي سوف تظل علي مدي الأجيال المقبلة تسجل بكل فخر واعتزاز ما صنعه الوزير الفنان القدير  فاروق حسني وكتيبة المبدعين من معاونيه الذين عملوا معه في صمت وهدوء ليظل وجه مصر مضيئا إلي أن يرث الله الأرض ومن عليها.

أخبار اليوم المصرية في

19/11/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)