حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مي سليم : انا خايفة

حوار:  هشام أمين

عاشت مي سليم مغامرة جديدة مع حسين فهمي هي الأولي من نوعها في حياتها بعد مغامراتها مع أحمد السقا التي تعرضت لكثير من النقد من خلال فيلم »الديلر« وهذه الأيام تعيش أجمل أيامها حيث تخطو بنجاح للأمام في مشوارها الفني.. وبرغم حبها الشديد للفن تحكي عن عشقها للساحرة المستديرة كرة القدم.

»أخبار النجوم« التقت مي التي فتحت صندوق أسرارها وتحدثت بصراحة عن الكثير من محطات حياتها.

سألتها أولا: عن تجربتها الأولي في عالم »الميني ألبوم« وهل تعتبرها مغامرة« فأجابت:

تجربة الميني البوم تعد وسيلة فعالة يضمن المطرب من خلالها التواجد علي الساحة الغنائية طوال الوقت خاصة في ظل الركود الذي يعانيه سوق الكاسيت بعد انتشار المواقع الإلكترونية التي تتيح للجمهور تحميل أحدث الإلبومات الغنائية بالمجان ولذلك قررت أن أخوض التجربة ولكن في ألبوم خليجي.

·         وما سبب خوض التجربة بالخليجي؟

لأني لم أقدم أي أغاني باللهجة الخليجية حتي الآن وأنا أتحدث اللهجة الخليجية جيدا لاني كنت اعيش بالامارات لفترة وفكرت أن أخوض التجربة في ميني البوم هذا العام وذلك بعد نجاح ألبوم »لينا كلام بعدين« في الخليج وتحقيقه نسبة مبيعات عالية في الخليج فقررت أن أخوض التجربة وأتمني أن يتقبلها جمهوري بالخليج.

·          للناقد طارق الشناوي وجهة نظر حول الغناء باللهجة الخليجية فهو يعتبره صفقة تجارية وليس مشروعا غنائيا؟

 مع احترامي لرأي الناقد الكبير طارق الشناوي إلا أن تجربة الغناء بالخليجي لا تعتبر صفقة بقدر ماهي تجربة مثلما يحدث مع باقي اللهجات اللبنانية والمصرية وغيرها فعندما يكون عندي حفلات في بعض دول الخليج يطلب مني الجمهور غناء بعض الاغاني الخليجية بصوتي وهذا ماجعلني أخوض التجربة وأن تكون لي أغنيات خاصة بي باللهجة الخليجية.

·          الشناوي ليس ضد أن يغني المطرب كلمات أخري غير لهجة بلده علي شرط أن يحدث ذلك علي كل الأصعدة العربية فيغني بالخليجي واللبناني والتونسي والسوادني فهل  يمكن أن تغني بلهجة أخري غير الخليجي؟

 نحن الآن نمر بحالة من الكساد في الإنتاج بعد انهيار سوق الكاسيت فمن الصعب أن يغني المطرب كل هذه اللهجات في ألبوم ولكني افكر في أن اقدم أغنية باللهجة التونسية فأنا اعشق هذه اللهجة وأعشق أيضا موسيقي الراي وسوف أخوض التجربة بعد تجربتي بالخليجي.

·         ومتي سوف يطرح الألبوم؟

أنا اقوم الآن باختيار الأغاني التي سوف تكون في الألبوم ومن المفترض أن يطرح الألبوم في شهر فبراير في عيد الحب.

·          لماذا قررت طرح أغنية سنجل خلال موسم عيد الاضحي بالرغم من طرح ألبوم منذ فترة بسيطة؟

 بصراحة شديدة الأغنية جميلة جدا واعتبرتها مفاجأة للجمهور لذلك لم أتردد لحظة في تسجيلها وطرحها وهي تحمل اسم »وخلاص« من كلمات أمير طعيمة وألحان رامي جمال وتوزيع  توما.

·         ماذا عن تجربتك الاولي في التليفزيون في مسلسل » مكتوب علي الجبين« الذي كان مقرراً في رمضان الماضي لكن تم استبعاده فجأة ؟

عندما عرض علي مسلسل »مكتوب علي  الجبين« كنت خائفة من خوض تجربة التليفزيون والجميع يعتقدون انها تجربه قد »تحرق « الفنان ، لكنني قررت خوضها بهذا المسلسل اولا لوجود نجم كبير بحجم الفنان حسين فهمي ومخرج كبير مثل حسين عمارة وهما رشحاني للمسلسل وهذا ما جعلني اوافق علي قبول المسلسل واعتقد انها بداية من نوع خاص نادراً ما تتكرر.

·         وماذا عن دورك في المسلسل؟

أقوم بدور بنت فلاحة فقيرة اسمها »نسمة« تعيش مع والدها الفنان حسين فهمي والذي يخاف عليها وتقع في حب شاب غريب عن المنطقة التي تعيش فيها وتهرب لتتزوج منه وبعدها تتعرض للعديد من المشاكل بعد ان تبعد عن والدها.

·         هل تعتبرينها مغامرة أن تقدمي دور »فلاحة«؟

الموضوع مغامرة ولكني درست الدور جيدا ولو شعرت للحظة واحدة بأنني لاستطيع تقديم هذا الدور لتراجعت واعتذرت عنه وسوف افاجيء الجمهور في رمضان بهذه الشخصية.

·         وكيف وجدت العمل مع الفنان حسين فهمي عن قرب؟!

الفنان حسين فهمي نجم كبير في كل شيء فأنا سعيدة جدا بالتعامل معه عن قرب فهو انسان وفنان راق وأنا أحبه قبل أن أتقابل معه.

·         هل  تؤيدين  من يري أن التليفزيون يحقق الانتشار أكثر من السينما والغناء؟

بالطبع جمهور التليفزيون أكثر بكثير من جمهور السينما لذلك أتمني أن يحقق المسلسل نسبة مشاهدة عالية وكنت اتمني أن يصل إلي الجمهور في رمضان الماضي لكن الظروف حالت دون ذلك.

·         هل كنت تخططين لخوض تجربة التليفزيون بعد فيلمك الاول »الديلر«؟

لا الموضوع جاء بالصدفة فقد عرض علي اكثر من مسلسل وقمت برفضه إلي ان وجدت هذا المسلسل في هذا التوقيت.

·         ولماذا اعتذرت عن المشاركة في فيلم »الفاجومي«؟

عرض علي المشاركة في الفيلم والقيام بدور الفنانة عزة بلبع وهي إحدي زوجات »الفاجومي« أحمد فؤاد نجم وكنت مترددة في البداية من قبول الدور أو رفضه ولكني شعرت بالخوف الشديد من الوقوع في فخ الانتقادات خاصة وأن اعمال السير الذاتية تواجه عادة بالهجوم والانتقاد لكل من يعمل بها، وأنا حريصة في الفترة الحالية أن أختار ادوارا بعيدة عن حدوث مشاكل.

·         وكيف تقيمين تجربتك الاولي في التمثيل في فيلم »الديلر« بعد عرضه مؤخرا؟

أنا سعيدة بتجربتي في فيلم »الديلر« فقد انتهت أخيرا رحلته مع التأجيلات وأصبح موجودا في دور العرض والحقيقة أن الفيلم صادفه سوء حظ لاتفسير له ورغم ذلك استمتعت بالعمل وبالتجربة وأنا سعيدة حول رد فعل الجمهور علي تجربتي الاولي في مجال التمثيل.

·         هل جعلتك كثرة المشاكل والتوقفات في فيلم الديلر  تشعرين بالاحباط؟

ما كان يحدث في هذا الفيلم غير طبيعي وآخرها استبعاد احمد صالح وهذه المشاكل جعلتني اشعر بالاحباط أحيانا ولكن الحمد الله الفيلم انتهي علي خير..

·         أشاد العديد من النقاد والجمهور بك كممثلة وبأدائك للشخصية فكيف كان رد فعلك؟

هذا النجاح جعلني أفكر ألف مرة قبل قبول بطولة أي فيلم جديد، فخلال الأيام القليلة الماضية عرض علي العديد من السيناريوهات، ووجدت نفسي أرفضها بعد قراءتها لأنها ليست في مستوي »الديلر« وكممثلة لي معايير خاصة فأنا أرفض الابتذال حتي أن بدلة الرقص في الفيلم  قمت
 
بتصميمها مخصوص وهي مقفولة ولايوجد لي أي مشاهد عري في الفيلم وأنا لو كنت أريد ان اتعري لفعلتها في كليباتي والكل يعلم مدي انتشار هذه النوعية من الكليبات اليوم والتي صنعت شهرة لمطربات بلا موهبة وأنا لن اقدم مشاهد عارية في السينما ولا في الكليبات مهما حدث.

·         الفيلم واجهته الكثير من الانتقادات حول عدم تواصل احداث الفيلم وابتعاده عن الواقع ما رأيك؟

هذا السؤال يوجه إلي المخرج وليس لي أي علاقة بأحداث الفيلم فأنا مسئولة عن دوري فقط بالفيلم.

·         هل تعتقدين أن الانتقادات هي سبب هجوم أحمد السقا علي الفيلم أم أن هناك أسباب أخري؟

اعتراض احمد السقا كان علي مونتاج الفيلم وهذا من حقه لأنه بطل العمل ومن حقه أن يشرف علي كل شيء خاص بالفيلم ولا أعرف إذا كان هناك سبب آخر أم لا.

·         وما رأيك في النقد الذي ركز علي جرأة الحوار بينك وبين خالد النبوي؟

الفيلم كتبة الاستاذ مدحت العدل وقد قام بكتابة الموضوع بشكل جيد وبما أن أحداثه تدور في منطقة شعبية فطبيعي ان يكون الكلام علي نفس مستوي المنطقة الشعبية حتي تكون هناك مصداقية في الحوار.

·         فيلم »الديلر« يعتبر الفيلم المصري الوحيد الذي  استخدمت ثلاث أغنيات في الدعاية له وليست اغنية واحدة أو اثنين مثل أي فيلم.. فكيف حدث ذلك؟

في البداية كان من المفترض ان تكون اغنية فرحة عمري هي اغنية الفيلم وبالفعل بدأت الشركة باذاعة الاغنية في الراديو قبل اعلان الفيلم ومع نزول اعلان الفيلم طرحت الشركة أغنية أخري لمطربة جديدة وبعد عرض الفيلم طرحت اغنية أحمد سعد واعتقد انه نوع من الدعاية للافلام الآن.

·         ما الذي  وجدته مختلفاً بين كاميرا السينما وعدسة الفيديو كليب؟

هناك فرق كبير من حيث طبيعة الكاميرا، أسلوب التصوير له تقنية أخري مختلفة، الحوار، الصوت، الأداء، كل شيء مختلف بين الاثنين، فالسينما تحتاج مجهودا أكبر بكثير من الفيديو كليب، فالتمثيل أصعب كثيرا.

·         هل كنت تعتبرين نجاحك في هذا الدور تحديا لك؟

بالطبع لأن الدور صعب وبه مساحة كبيرة من التمثيل تظهر امكانيات الممثل وكان رأي معظم النقاد أن الدور صعب علي أي ممثلة محترفة فما بالك اذا كانت هذه هي تجربتي الاولي.

·         عملك كبطلة في أول عمل سينمائي لك.. هل تعتبرينه سلاحا ذو حدين؟

بالطبع فهي إما ان تكون البداية أو النهاية.

·         هل ستشترطين البطولة في أي عمل سينمائي يعرض عليك بعد »الديلر«؟

أهم من البطولة هو الدور الذي سوف يكون بعد الديلر فمن الطبيعي الا اقبل أي دور أقل من دوري في فيلم الديلر وهو البطولة.

·         الخطوة السينمائية القادمة كيف تخططين لها؟

لا افكر فيها الان لاني دخلت مسلسل وفي انتظار رد فعل الناس علي دوري فيه.

·         هل تعتقدين انك حققت النجاح كممثلة علي نفس مقدار نجاحك كمطربة؟

الحمد الله أنا في بداية مشواري كممثلة وكانت ادواري بطولة وامام نجوم كبار والحمد الله علي رد فعل الجمهور علي دوري وايضا سعيدة بتكرمي مؤخرا.

·         من اختار توقيت طرح الالبوم مع الفيلم انت ام شركة روتانا؟

طرح الالبوم جاء من الشركة فهي من وجدت الوقت مناسباً لطرح الفيلم مع توقيت عرض الفيلم.

·         وكيف جاء تعاقدك مع شركة روتانا في الوقت التي كانت روتانا تقوم فيه بتصفية المطربين عندها؟

بعد انفصالي عن شركتي القديمة  كنت أبحث عن شركة تحقق لي احلامي في المرحلة الحالية من حياتي، وكانت تلك الشركة هي »روتانا«، وأنا سعيدة جدا بالتعامل معها، ولن أستطيع أن أصف سالم الهندي إلا بأنه انسان محترم ويقدر قيمة الآخرين ففي جلساتي معه للاتفاق اكتشفت أنه صاحب فكر علي مستوي عال، ويعمل فقط لنجاح شركته وإعطاء مطربيها قيمة كبيرة في دنيا الغناء.

·         كل المطربين كانوا يقولون هذا الكلام عند انضمامهم لشركة روتانا وعندما يخرجون من الشركة يختلف هذا الكلام تماما؟

أنا اتفقت مع روتانا علي كل شيء والشركة لها اسم كبير وأنا احترمها ولا أعتقد أن هذا اليوم سيأتي، فنظرتي إلي الشركة لن تتغير خاصة بعد ما وجدته من اهتمام بألبومي والدعاية له .

·         قمتي بتصوير أغنيتين من الالبوم وهما »مين اللي قالك« و»سكتالو« في لبنان مع مخرج جديد  يخوض تجربة الاخراج لأول مرة الا تعتبرينها مغامرة؟

محمود المقداد رحمة الله كان مخرجاً ذكياً ومتميزاً وقد درس الاخراج في الخارج واعجبني تفكيره عندما عرض علي فكرة الكليب والتي تعتبر جديدة عن كل الافكار التي عرضت علي والحمد الله علي رد فعل الناس علي الكليب الاول وهذا ما جعلني اتجرأ واكمل التجربة معه في الكليب الثاني والذي حقق نجاح بفكرته الغربية.

·         بعد دخولك مجال التمثيل ودخول اختك ميس مجال الغناء هل تخشين من المقارنة بينك وبينها؟

بالعكس أنا وميس نختلف تماما عن بعضنا في الغناء والتمثيل وأنا أتمني لميس أن تحقق النجاح في الغناء وهي الآن تستعد لطرح ألبومها الأول وكنت أقوم بزيارة ميس أثناء تصويرها مسلسلها الجديد وهي ايضا حضرت معي التصوير في يوم فعلاقتي بأختي بعيدة عن المقارنة والمنافسة.

·         وما حقيقة تعطيلك لتصوير مسلسلك بسبب مباريات كأس العالم هذا العام؟

أنا مجنونة بمنتخب اسبانيا وفريق برشلونة أيضا وجاء تشجيعي للمنتخب الاسباني مع أول حفلة أحييتها خارج مصر وتحديدا في أوروبا، وكانت في اسبانيا في مدينة برشلونة. وقتها عشقت هذه المدينة وأصبح ولائي كاملاً لفريق كرة القدم الخاص بها، وبالتالي منتخب اسبانيا ووجدت نفسي متحمسة له والذي حقق وقتها بطولة الامم الاوروبية وهذا ما جعلني اكمل مشوار تشجيعي لهذا المنتخب ولم يخيب الفريق ظني وحصل علي كأس العالم هذا العام.. الطريف ان فريق عمل المسلسل كانوا يتمنون خروج منتخب اسبانيا من المونديال بسببي.

·         هل تكتفين بالتشجيع أم انك تحبين لعب كرة القدم؟

في الحقيقة عمري ما لعبت كرة القدم لكني اشجع بحماس فقط ولكني امارس رياضة التنس بشكل منتظم وهي من الرياضات الجميلة التي تمنح الجسم لياقة عالية ولذلك يلقبونها برياضة النبلاء.

·         ماذا يعني الجمال لمي سليم؟

يعني الجاذبية، أن يكون الانسان جذاباً بصفاته والجمال هو جمال الروح والأخلاق فالانسان الذي يمتلك هذه الصفقات يكون جميل جدا.

·         في رأيك كيف تبرز المرأة جمالها ؟

ان تعتني بمظهرها وتكون أكثر هدوء وأتزانا في تصرفاتها خارج البيت ولابد أن تسيطر علي انفعالاتها واعصابها لان هذا يجنبها مشاكل كثير

·         وما رأيك في عمليات التجميل؟

أنا ضد عمليات التجميل فلا احد يستطيع أن يصنع أجمل من صنع الله واذا كان لابد منها تكون بنسبة مقبولة وطبيعية لان الكثير منها يفشل وهناك أمثلة كثيرة علي ذلك.

·         في رأيك الجمال هو الاهم أم الموهبة ؟

·         الجمال من الممكن أن يعطي الفرصة الأولي أما الاستمرارية فتعتمد علي الموهبة بدونها لا استمرارية
هل تفضلين المرأة الضعيفة أم المرأة القوية؟

لاتوجد امرأة ضعيفة وأمرأة قوية انما هناك امرأة ذكية وامرأة غبية وأعتقد أن الذكاء هو اساس واكبر جزء من القوة.

·         من من النجمات العالميات مثال لأناقة برأيك؟

كثيرات وأنا أري أن »مونيكا بيلوتشي« من الأكثر النجمات أناقة في كل شيء

·         كيف تحافظين علي رشاقتك؟

أنا أتابع الميزان بشكل مستمر وفي حالة الزيادة اضبط الاكل وأعود لقواعدي سالمة وغالبا ما تكون الزيادة بسيطة ولا أحرم نفسي من الطعام لكني اتناوله بكميات قليلة ومتوازنة وامارس الرياضة بشكل منتظم.

·         ما أكثر ما تحبينه في مي وأكثر ما تكرهينه فيها؟

أكره فيها العصبية الزائدة وأحب فيها سرعة النسيان أنا اعيش بذاكرة المصارع، هكذا يقول  أصدقائي والمقربين مني.

أخبار النجموم المصرية في

18/11/2010

 

سرقة زهايمر ٤٠مرة في الدقيقة

كتب أحمد بيومي: 

بعد أن نجح عادل إمام من خلال فيلمه الجديد »زهايمر« في الحفاظ علي حياته وذكرياته من السرقة واكتشاف المؤامرة التي رسمت له بدقة ومهارة، فشل الزعيم والشركة العربية منتجة الفيلم في الحفاظ علي »زهايمر« من السرقة بعدأقل من يوم واحد من عرضه تجاريا.

وبعيدا عن السرقة السريعة للغاية بعد ٤٢ ساعة فقط من عرض الفيلم حيث اعتاد قراصنة الافلام تسريب النسخ بعد أسبوعين علي أقل تقدير، لجأ القراصنة الي أسلوب جديد في القرصنة قد يشكل خطورة أكبر علي صناعة السينما. ففيلم »زهايمر« من خلال النسخة المنتشرة علي مواقع الانترنت تم تصويرها بكاميرا عالية الجودة واستخدم القراصنة »حامل كاميرا« من أجل التقاط صورة ثابتة أفضل، الأمر الذي دفع المواقع لكتابة تعليق علي الفيلم near dvd في اشارة الي جودة النسخة، ولم يكن غريبا أن يتخطي عدد من قاموا بتحميل الفيلم ٠٢١ ألف خلال أقل من ٨٤ ساعة أي بمعدل 40 تحميل في الدقيقة.

من جانبه أكد عبدالجليل حسن المستشار الاعلامي للشركة العربية، بلهجة لا تخلو من الانفعال، أن خبر تسريب الفيلم علي مواقع الانترنت قد وصل الي الشركة بالفعل وأن هناك متخصصين يعملون الآن في محاولة لمحو الفيلم من الانترنت، وقال: نناشد وزارة الداخلية التدخل لوقف هذه المهزلة، وما حدث يعتبر بمثابة كارثة تهدد صناعة السينما بأكملها وليس فيلم »زهايمر« فقط ومن أقدم علي هذا الفعل حرامي، ولا يمكن بطبيعة الحال  توجيه مناشدة للحرامي أو مخاطبة ضميره الشخصي أو محاولة اقناعه أن هذه السرقة حرام، يجب أن يوجد قوانين لحماية الملكية الفكرية، والأهم من القوانين هو تطبيقها.

الجدير بالذكر أن الشركة العربية وتحديدا المنتجة اسعاد يونس تطالب منذ فترة طويلة بتدخل وزارة الداخلية وكل الوزارات المعنية لوقف هذه المهزلة المتمثلة في القرصنة علي الأفلام، لكن يبدو أن الأمر لم ينجح حتي الآن ويحتاج لتضافر جهود مؤسسات كاملة وليس أفرادا أو شخصيات بعينها.

أخبار النجموم المصرية في

18/11/2010

 

النقاد يتحدون تاسيس اتحاد للنقاد العرب 

منذ أيام تم الإعلان عن تأسيس الاتحاد الدولي لنقاد السينما العرب، ووزع بيان علي وسائل الإعلام أشار إلي أن  الاتحاد يهدف إلي جمع النقاد السينمائيين العرب المتخصصين والمحترفيين في تجمع يضمهم وينسق فيما بينهم ويقدم  الخدمات  الممكنة لتسهيل مهامهم، وهو تجمع تطوعي يكتسب شكل المنظمات غير الحكومية.

وفي هذا الصدد يقول الناقد صلاح سرميني أحد المؤسسيين إلي جانب طاهر علوان ومحمد رضان : مايضاعف من أهمية وضرورة تأسيس هذا الاتحاد مايعانيه الناقد للسينمائي المتخصص من خلل وتسبب أحاط بعملية النقد السينمائي وبمهنته، ومنها عدم الاعتراف بتميز النقد السينمائي وفصله عن وظائف إعلامية وصحافية أخري، وتجاهل دوره في  بناء الحركة الثقافية ككل والسينمائية علي وجه الخصوص.

وعن الشروط الواجب توافرها في الناقد السينمائي لينضم للاتحاد قال محمد رضا : »ليس هناك معايير أو شروط تخص الناقد فهو  كل من يكتب النقد السينمائي الهادف للتواصل مع الجمهور ، ولديه المعرفة الكافية لقراءة وتحليل الأفلام.

واضاف رضا ان الاتحاد سوف يقف ضد الدخلاء علي المهنة من ناحية والخلط بين من هو صحفي ومن هو ناقد متخصص ، ومعاملاتهما من قبل المؤسسات السينمائية والإعلامية. كما لو كانا حقلاً واحداً.

كما ان الاتحاد سوف يفتح ابواب التسجيل للأعضاء وفق الضوابط التي سيعلن عنها فيما بعد.

كما ان الاتحاد سوف يهتم بالإشراف علي الندوات والمؤتمرات والحلقات الدراسية وورش العمل المتخصص للسينمائيين، كما ان الاتحاد سوف يقوم بالاتصال والتنسيق مع الجمعيات والاتحادات  المتخصصة بالنقد السينمائي علي مستوي العالم.

الناقد طارق الشناوي أكد استلامه للبيان عبر الانترنت مؤكداً علي العلاقة الطيبة التي تربطه بمؤسسي هذا الاتحاد، ولكنه أوضح قائلاً: »المشكلة في فكرة تأسيس الاتحاد هو أن النقاد أنفسهم مختلفون في تعريف »الناقد« ولذلك فمن الصعب وضع شروط بعينها لاختيار الناقد الذي يصلح للانضمام للاتحاد ، لانها مسألة نسبية ، فهناك من يري الشخص الفلاني ناقداً جيدا،ت وهناك من يراه لايليق بمهنة النقد، واخشي ان ينشب الخلاف بين مؤسسي الاتحاد لهذا السبب، واخشي أيضاً ان يقوموا بتشكيل لجنة يتم فيها الأختيار  بين من يصلح ومن لايصلح للانضمام للاتحاد، واري ان كل العاملين بمجال النقد النسائي يجب ان ينضموا للاتحاد ويجب الابتعاد عن التقييم الشخصي لهم.

وعن المميزات التي من الممكن ان يقدمها هذا الاتحاد للنقاد يري الشناوي ان أول أهدافه يجب ان تكون في حل المشكلات التي تواجه النقاد مثل شركة المقاولات النقدية ونشرها باسم اشخاص آخرين وتحقيق الأمان المادي من خلال ضمان حقوق الملكية والمادية في حالة إعادة النشر وبذلك سوف يوفر الناقد وقتاً كبيراً يبذله في محاولة الحفاظ علي عمله وضمان حقه فيه لأنه سوف يصبح هناك من يضمن له حقوقه لكي ينفرغ الناقد  لتطوير عمله والتطور معه.

وعن فكرة الشروط التي سوف يضعها الاتحاد حتي يضمنوا عدم انضمام الدخلاء  علي المهنة لهم يرد  الشناوي قائلاً سوف يظل هذا الأمر محل خلاف شديد فهناك مجموعة من النقاد يراهم نقاد آخرون أنهم ينتمون للصحافة الفنية فقط وهذا أن خطأ، فيجب النظر لجميع النقاد بنفس عين الاحترام وتجنب الخلافات الشخصية والفكرة المسبقة ، واتمني ان يكتمل المشروع ويستطيع مؤسسوه ان يعلوا فوق الخلافات الشخصية وتغيب روح الجماعة لخدمة السينما والفن.

أخبار النجموم المصرية في

18/11/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)