حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

قالت إنها قدمت الشخصية دون عري

غادة عادل: تمردت على الرومانسية بفتاة ليل في "ابن القنصل"

محمد سمير - mbc.net

أكدت الفنانة المصرية غادة عادل، أن شخصية فتاة الليل التي قدَّمتها في فيلم "ابن القنصل" الذي بدأ عرضه ضمن سباق أفلام عيد الأضحى السينمائي؛ أرهقتها نفسيًّا، لكنها رغم ذلك كانت سعيدة بالدور لأنها ملَّت أدوار الفتاة الرومانسية الحالمة أو "البنوتة البريئة".

وأكدت غادة في ذات الوقت أنها قدمت الشخصية دون عري أو إسفاف، بل اعتمدت في الكثير من المشاهد على الطريقة الكوميدية.

وقالت غادة عادل لـmbc.net: "أرهقت نفسيًّا أثناء استعدادي لتقديم شخصية فتاة الليل في فيلم "ابن القنصل" مع كلٍّ من الفنانَيْن أحمد السقا وخالد صالح والمخرج عمرو عرفة، والذي كتب قصته أيمن بهجت قمر".

وقالت غادة: "قدَّمت الشخصية دون أن ألجأ إلى أي نوع من أنواع العري أو الإيحاءات البذيئة، ولم أتخلَّ عن مبادئي من أجل هذا العمل، بل اعتمدت في الكثير من المشاهد على الطريقة الكوميدية، ولم أهدف إلى إضحاك الناس، لكن الفيلم بصفة عامة اعتمد على كوميديا الموقف".

وتجسِّد غادة خلال الفيلم شخصية "عصمت" التي تلجأ إلى تغيير اسمها إلى "بوسي" لعمل مكيدة لخالد صالح الذي يجسد شخصية "عادل أنور جابر"؛ وذلك بالاشتراك مع أحمد السقا الذي يجسد شخصية "الشيخ عصام" أو" السماك"؛ حيث تتعرف إلى "القنصل" من خلال الدردشة الإلكترونية وتخدعه بأنها فتاة ليل إلى أن تحدث بعض الأحداث وتنزع الأقنعة عن جميع من شارك في الفيلم.

وأعربت غادة عن سعادتها بمشاركتها في هذا العمل الذي تقدِّم فيه شخصية مختلفة تمامًا عن كل الشخصيات التي سبق أن قدَّمتها، قائلةً: "تمردت على شخصية الفتاة الرومانسية الحالمة أو "البنوتة البريئة" إلى نوع آخر من الشخصيات التي تمنيت أن أكون قد نجحت في إيصالها إلى الجمهور".

قسمة ونصيب

وعن شعورها بكونها أحدثت صدمة للجمهور بمجرد معرفته أنها ستجسد شخصية فتاة ليل، قالت غادة: "دائمًا ما أحب أن أقول إن الحكم بعد المشاهدة؛ لأنه من غير المنطقي أن يندهش الناس من شيء لم يشاهدوه، لكن للأسف العمل تمَّت الكتابة عنه كثيرًا قبل أن يتم عرضه".

وعن تخوُّفها من فشل الفيلم، خاصةً مع عرضه في سباق عيد الأضحى السينمائي مع أفلام: "زهايمر" للفنان عادل إمام، و"بلبل حيران" لأحمد حلمي، و"محترم إلا ربع" لمحمد رجب؛ قالت غادة: "أنا أؤمن بالقسمة والنصيب، كما أني سأحرص بالطبع على مشاهدة كل هذه الأعمال، وأتمنى لهم جميعًا النجاح. إن وجود أكثر من عمل في موسم واحد شيء نفتقده منذ وقت طويل".

يذكر أن غادة تنتظر عرض مسلسل "فرح العمدة" الذي تم تأجيل عرضه في رمضان الماضي، وتراهن غادة -سب كلامها- على هذا العمل؛ حيث تجسد شخصية "فرح" التي تعمل مطربة، وتتزوج أحد المصورين، وبعد وفاته تمر بأزمات عديدة، إلى أن تتمكن من السيطرة على أحزانها لمواصلة رحلة النجاح والشهرة.

مسلسل "فرح العمدة" يشارك في بطولته كلٌّ من أيتن عامر، وصلاح عبد الله، وخيرية أحمد، وتأليف مصطفى إبراهيم، وإخراج أحمد صقر.

الـ mbc.net في

15/11/2010

 

ماريان خورى: بانوراما الفيلم الأوروبى كشفت اختلاف الذوق بين «وسط البلد» و«مدينة نصر»

حوار   إسلام حامد 

فى دورتها الثالثة، نجحت «بانوراما الفيلم الأوروبى» فى جذب جمهور كبير لمشاهدة الأفلام، وقد شهد أكثر من فيلم نفاد التذاكر رغم فتح قاعات أخرى لعرضها. «المصرى اليوم» حاورت ماريان خورى المخرجة والمنتجة ومدير شركة «أفلام مصر العالمية – يوسف شاهين وشركاه» التى تقيم البانوراما، وتحدثت عن مميزات الدورة وسلبياتها.

ما الهدف من البانوراما؟

- أنا بعملها عن قناعة، ربما يكون السبب تربيتى، وربما الخبرات التى مررت بها، فأنا أعمل فى مجال السينما منذ ٣٠ عاما، وأتيحت لى فرصة حضور مهرجانات كبيرة ومشاهدة أفلام من ثقافات مختلفة، وأنا مقتنعة بأهمية وجود ثقافات عديدة وفائدتها للمشاهد كإنسان وكمتلق ولصناع السينما أيضا.

وهل نجحت فى تحقيق هذا الهدف؟

- كل ما أراه أن البانوراما تتطور من عام لآخر، والفكرة موجودة منذ كان يوسف شاهين موجوداً، ففى التسعينيات، كنا سننفذها من خلال تأسيس جمعية، لكن الإجراءات المعقدة جعلتنا نتراجع عن الفكرة لأننا اكتشفنا أن إشهار جمعية وقتها كان يحتاج إمضاءات وأختاماً عديدة من وزارات مختلفة، وفكرنا بعدها فى عمل البانوراما، وكانت أول دورة عام ٢٠٠٤، واكتشفنا أنها مكلفة جدا من حيث ثمن الأفلام وعمل ترجمة عربية لها واستقبال الناس، وحجز القاعات.

كيف تتعاقدين على الأفلام؟

- نحن نتابع المهرجانات الكبرى طوال العام، ونختار مجموعة من الأفلام يصل عددها إلى ٣٠ فيلما، وهناك شرطان للاختيار: إما أن يكون الفيلم نال جوائز مهمة فى مهرجانات كبرى أو يكون حقق نجاحاً تجارياً فى بلده، بالإضافة إلى عرض أفلام تسجيلية حتى نحقق التنوع، وهذا العام مثلا، عرضنا أفلاما ألمانية كوميدية لأن الناس لا تعرف أن الألمان يصنعون أفلاما كوميدية.

هل تختارين الأفلام التى تستطيعين التعاقد عليها، أم تختارين التى يجب أن تعرض فى البانوراما؟

- طبعا أنا طموحى أكبر من اختيار الأفلام التى من السهل التعاقد عليها، فبعد تحديد الأفلام التى يجب أن تكون فى البانوراما، تبدأ الاتصالات، وحسب ظروف كل فيلم، هناك أفلام لا ننجح فى التعاقد مع أصحابها بسبب الوقت، فنحن نختار أفلاما حاصلة على جوائز هذا العام ومازالت مطلوبة من مهرجانات أخرى، والوقت لدينا محدود، وعدد نسخ أفلام المهرجانات يكون محدود أيضا، ومن الممكن أن نكتشف أن نسخة الفيلم لا تحمل ترجمة إنجليزية فنستبعدها، كما يجب أن يأتى الفيلم قبل موعد محدد، بعده لا يمكن أخذ الفيلم حتى لو كان ببلاش لأن الترجمة تحتاج وقتا ومالا.

ما هو أكبر مبلغ تم دفعه لفيلم هذه الدورة؟

٣ آلاف دولار وكانت لفيلم «بيوتيفل».

هذا الفيلم تحديدا كان الإقبال عليه كبيراً والقاعات امتلأت بالجمهور، فلماذا لم تشتر نسختين أو أكثر منه؟

- شراء نسختين معناه مصاريف شحن أكثر، فشحن الفيلم يكلف ٥ آلاف جنيه، كما سأحتاج ترجمة عربية لنسختين، وهذا يكلف وقتا ومالا، وهناك مشكلة واجهتنا هذا العام ، وكان حلها طريقة جديدة تحدث للمرة الأولى فى مصر، وهى أن الأفلام وصلتنا بثلاثة أشكال أو فورمات: «دى فى دى» و«٣٥ مللى» و«بيتا ديجيتال»، ولم نواجه مشكلة فى عرض النوعين الأول والثالث،

 لكن لأننا نستخدم «بروجكتور ثرى دى» عالى الجودة فى العرض، اكتشفنا أن تشغيل نسخ الـ«دى فى دى» عليه يعطى جودة ضعيفة وصورة غير كاملة، فاستعنا بجهاز «إنتر فيس» ليكون وسيطا بين جهاز الـ«دى فى دى» و«البروجكتور»، وهذا تطلب أننى وظفت اثنين تواجدا فى كل قاعة من ١٠ صباحا حتى ١٢ مساء للتأكد من جودة الصورة، وهذه تكلفة زيادة وكبيرة.

لماذا يقال إن البانوراما تعرض أفلاما لا تستطيع إدارة مهرجان القاهرة السينمائى عرضها؟

- لا أعرف، وأعتقد أن هدف البانوراما مختلف عن هدف المهرجان، فكل هدفى أن أعرض فيلما جيداً والقاعة تكون ممتلئة بالجمهور، وعن نفسى أبدأ العمل مبكرا لإحضار هذه الأفلام، وأعمل من خلال أهداف معينة وميزانية محددة، ولا أحب المقارنة مع أحد.

هناك شكوى متكررة من ارتفاع ثمن التذكرة.

- هذه الدورة جعلنا العروض الثلاثة الأولى كل يوم بها ٥٠ كرسيا مجانا، ومن يرغب فى مشاهدة الأفلام فعلا سيحضر، لكننى لا أستطيع عمل الدخول مجانا بشكل عام، فأنا يجب أن أحقق إيرادات لأن هذه الأفلام تكلفتها عالية.

كيف تختارين الضيوف؟

- الضيوف الذين يحضرون البانوراما هم الذين يحبون مصر فعلا، لأنهم طوال العام مدعوون لمهرجانات كبيرة ويحصلون على جوائز منها، فى حين البانوراما مدتها قصيرة ولا تمنح جوائز، كما تدخل علاقاتى العامة فى هذا الموضوع.

هل اعتذر أحد عن عدم الحضور؟

- طبعا، مخرج فيلم «رجال وآلهة»، ومخرجة وبطلة فيلم «رحيل»، ومخرج وبطلا فيلم «مرحبا»، والمخرج «فاتح أكين» الذى عرضنا قسما خاصا لأفلامه.

هذه الدورة، هل كانت مربحة مادياً أم خاسرة؟

- لا كسبت ولا خسرت.

ما هى المساعدة التى تقدمها وزارة الثقافة للبانوراما؟

- لا يمكن عمل البانوراما دون موافقة الوزارة، فهذه الأفلام تعرض كما هى دون مراقبة، وهذا أكبر دليل على رغبة الوزارة فى وجود البانوراما.

لماذا لا تعرض الأفلام الأوروبية تجاريا فى مصر؟

- سيحدث، فالبانوراما أكدت وجود جمهور لهذه الأفلام، وربما يتشجع الموزعون على عرض هذه الأفلام تجاريا، لكنهم يجب أن يضمنوا أنهم سيربحون من عرضها، فمثلا هذه الدورة كشفت اختلافا كبيرا فى الذوق بين جمهورى سينما «جالاكسى» وسينما «سيتى ستارز»، فالأول اختار فى التصويت النهائى فيلم «بيوتفل» الأفضل، فى حين جمهور «ستارز» اختار فيلم «مرحبا» الأفضل، كما كان الإقبال فى ستارز أضعف، لذلك نقلنا عدداً من الفعاليات والندوات هناك لنجذب أكبر عدد من الجمهور، وهناك عدة عوامل تتحكم فى عرض الفيلم الأوروبى تجاريا أولها زيادة عدد دور العرض حتى نقضى على المنافسة الشرسة بين الأفلام عليها.

لكنَّ هناك أفلاماً أمريكية تعرض فى مصر ولا تحقق إيرادات.

- الموزعون يعملون حسابا للشركات الأمريكية لأنها موجودة فى مصر ولها استراتيجية، وقد اقترحت على المسؤولين فى الاتحاد الأوروبى تخصيص قاعة دائمة فى مصر لعرض الأفلام الأوروبية طوال العام، حتى يستثمروا ما حققته البانوراما من نجاح.

هل أنت راضية عن هذه الدورة ؟

- راضية بنسبة ٨٠%.

المصري اليوم في

15/11/2010

 

«تليفزيون الحارة».. فيلم وثائقى عن تجربة إطلاق قنوات عشوائية تخدم سكان «الفيوم» «المحلة» و«منية سمنود»

كتب   ريهام جودة 

من عالم الوصلات غير الشرعية للقنوات الفضائية، انطلق المخرج والمنتج البراء أشرف لتقديم فيلمه الوثائقى «تليفزيون الحارة» الذى يستعرض تجارب لستة من الشباب فى ثلاث قرى أطلقوا قنوات محلية بعضها حملت أسماءهم، وذلك عبر أجهزة كمبيوتر وأطباق «دش» تبث مواد شديدة المحلية والارتباط بسكان تلك القرى فى غرف سرية تتغير أماكنها باستمرار، حتى لا يطاردوا من رجال مباحث المصنفات الفنية، رغم أنهم يعملون بتنسيق كامل مع الأجهزة الأمنية بشكل يضمن عدم بث مواد تتعلق بالدين والسياسة أو خادشة للحياء.

يتناول الفيلم توصيل قنوات تليفزيونية شديدة المحلية للمشتركين عبر وصلات سلكية تمتد من بيت لبيت ومعروفة باسم «قناة الوصلة»، حيث لا يشاهدها إلا سكان المنطقة المشتركون فى تلك الوصلة، ويقدم نماذج لثلاث قنوات فى ثلاث مدن هى الفيوم والمحلة الكبرى ومنية سمنود، وقال على عبدالمنعم معد الفيلم: كان لدينا اتجاه وهدف بالابتعاد عن العاصمة، حتى نرصد كيف يصنع هؤلاء الشباب محتوى إعلامياً محلياً مختلفاً، يعلنون فيه تمردهم على القنوات الكبرى التى لا يرون فيها أنفسهم لأنها تهتم بسكان القاهرة فقط، فالقنوات التى يبثونها لا تعرف إلا سكان الحارة.

وعن تقديمه للفيلم قال البراء أشرف: أهتم بالأشكال المختلفة فى الميديا والوسائل الإعلامية متناهية الصغر، والتى باتت أكثر تأثيرا من الوسائل الإعلامية الجماهيرية والقنوات الكبرى، فقد قدمت فيلما من قبل عن عالم المدونين، وفى هذا الفيلم يشبه أحد الأشخاص ويدعى «وائل» القناة التى يبثها بأنها «توك توك»، تنجح فى الوصول إلى الأماكن والمناطق التى تعجز القنوات الكبرى والمشفرة عن الوصول إليها، مثلما ينجح التوك توك فى دخول الحوارى والأزقة دون غيره من وسائل المواصلات.

أضاف أشرف: كانت نقطة انطلاقنا لتقديم الفيلم الوصلات غير الشرعية للدش، التى انتشرت على مدى السنوات الأخيرة بشكل رهيب فى القرى والأماكن الفقيرة، حيث يقوم أحد الشباب بتوصيل ١٥ دشا فى مكان سرى وضبط كل منها على قناة ما، وتوصيلها للمشتركين لديه فى باقة تشكل ١٥ قناة مثلا، بينما تعانى القنوات الكبرى من مشاكل التشفير وعجز الناس ماديا عن الاشتراك بها،

ومن هنا خرج الشباب بفكرة أخرى لبث قنوات بأسمائهم ضمن القنوات الخمسة عشرة، من غرف سرية مزودة بأجهزة كمبيوتر، حيث يضعون لها لوجو ويبثون خلالها كل ما يتعلق بالمنطقة وسكانها من أفراح ومآتم وصلاة الجمعة وإعلانات لبائعى الخضار يعلنون خلالها عن أسعار الطماطم وارتفاعها أو انخفاضها، وبدلا من إعلانات الكنتاكى والماكدونالدز التى تتواجد فى تلك الاماكن، يجرى الإعلان عن أقرب محل بيتزا مثلا، أيضا لو فقد طفل صغير، تقطع القناة إرسالها لبث نداء للأهالى للبحث عنه، كما يحملون أحدث الأفلام العربية والأجنبية عبر الإنترنت ويبثونها قبل بثها على الفضائيات المختلفة.

وعن المفاجأت التى اكتشفها أشرف أثناء التصوير قال: فوجئنا بأن إحدى هذه القنوات التى تبث من «سمنود» بمحافظة الغربية وتحمل اسم «شاشة دريم» يشترك بها ٢٥ ألف شخص، ما يعنى ١٢٥ ألف متفرج لو حسبنا أفراد كل أسرة، وهذا رقم ضخم لم نكن نتخيله، مما يعكس مدى تأثير تلك القنوات فى الناس، والذى يكشفه أيضا روايات أصحاب تلك القنوات عن ضغوط يتعرضون لها من قبل مرشحى مجلس الشعب لبث إعلانات ترويجية لهم تخدم حملاتهم الانتخابية أو لجوء موظفى مصلحة الضرائب لهم وتزويدهم بأسطوانات لبث إعلانات الضرائب عبر قنواتهم لإدراكهم مدى انتشارها.

ويعكس الفيلم الربح المادى والشهرة اللذين أكسبتهما تلك القنوات لأصحابها فى المناطق التى يعيشون فيها، حيث قال أشرف: الدخل المادى لأى من أصحاب تلك القنوات قد يصل إلى ما يزيد على ٥ آلاف جنيه شهريا، وقد حكى لى أحدهم أنه يشعر وزملاؤه بأنهم أباطرة الميديا فى مناطقهم، بل يصف صاحب قناة «شاشة دريم» نفسه داخل الفيلم بأنه «وزير إعلام سمنود»!

وعن صعوبة التصوير مع أصحاب تلك القنوات قال أشرف: استغرق إقناع أصحاب تلك القنوات للظهور فى الفيلم والتصوير معهم والحديث عن تجاربهم ٣ أشهر كاملة، فى حين استغرق تصوير الفيلم وتنفيذه ٦ أشهر.

الفيلم أعدته ورشة يشرف عليها البراء أشرف، وهى مكونة من ٢٥ شابا متخصصين فى الإخراج والإنتاج وكتابة السيناريوهات، وسبق أن قدمت عددا من الأفلام الوثائقية مؤخرا منها «مصطفى محمود» و«متى المسكين» و«صلاح جاهين»، وأنتجت الفيلم شركة «آى فيلمز» لصالح قناة «الجزيرة»، التى تبثه الخميس المقبل ضمن برنامج «تحت المجهر».

المصري اليوم في

15/11/2010

 

كوميديا وأكشن... والزعيم «خرَّف»

محمد عبد الرحمن 

«زهايمر»، و«ابن القنصل»، و«بلبل حيران»... وغيرها من الأفلام دخلت المنافسة على شباك التذاكر في موسم العيد. وسط هذا، يتصدّر عادل إمام قائمة النجوم مع عرض «زهايمر» في أكثر من 80 صالة مصريّة

كان يُفترض أن يتحوّل عيد الأضحى في مصر إلى موسم سينمائي جديد يكون بديلاً من موسم الصيف. هذا الأخير سيختفي تدريجاً ابتداءً من العام المقبل بسبب رمضان. لكن يبدو أن المنتجين راجعوا حساباتهم جيداً، مفضّلين تأجيل بعض أفلامهم إلى كانون الثاني (يناير) المقبل، لتتزامن مع إجازة نصف العام الدراسي. وطبعاً يأمل المنتجون أن يقتنع الجمهور بأن الذهاب إلى السينما لمشاهدة الأفلام لا يرتبط بالضرورة بالإجازات. وبالتالي يمكن طرح الأفلام الجيدة في أي توقيت مع الحصول ولو على الحد الأدنى من الأرباح.

هكذا، تأجّل عرض فيلمَي «فاصل ونواصل» لكريم عبد العزيز، و«365 يوم حب» لأحمد عز. وبذلك تدخل 5 أفلام فقط سباق العيد هي: «زهايمر» لعادل إمام، و«بلبل حيران» لأحمد حلمي، و«ابن القنصل» لأحمد السقا، و«محترم إلا ربع» للنجم الشاب محمد رجب، و«بصرة» الذي يشارك في بطولته إياد نصار.

إذاً يعود عادل إمام إلى الشاشة الكبيرة في «زهايمر» الذي سيكون منافساً قوياً هذا الموسم. يؤدي «الزعيم» دور رجل ثري يعاني مشاكل مع ولديه (أحمد رزق وفتحي عبد الوهاب). إذ يحاول هذان بمساعدة زوجة أحدهما (رانيا يوسف) خداع الأب وإقناعه بأنه مصاب بالألزهايمر للحصول على ثروته. لكن الممرضة الشابة (نيللي كريم) ستقف إلى جانبه، لتتوالى المواقف الكوميدية بمشاركة ضيفي شرف كبيرين، هما سعيد صالح، وإسعاد يونس. والفيلم من تأليف نادر صلاح الدين، وإخراج عمرو عرفة. وقد بدأ الأسبوع الماضي عرضه في الأردن، ولبنان، والكويت، والمغرب، بالتزامن مع عرضه في 80 صالة مصرية.

يشارك النجم الأردني إياد نصّار في فيلم «بصرة»

من جهته، اختار أحمد حلمي العودة بعد نجاح آخر أفلامه «عسل أسود» الصيف الماضي. لكنّه قرّر التوقف عن الأفلام ذات الطابع النفسي أو السياسي ويقدم مع السيناريست خالد دياب، والمخرج خالد مرعي عملاً كوميدياً هو «بلبل حيران». ويدور حول شاب حائر بين فتاتين، فيقصد طبيبة نفسية... تعاني من الأزمة نفسها! ويشارك حلمي البطولة كل من زينة، وإيمي سمير غانم، وشيري عادل، ويوسف فوزي.

أما أحمد السقا، فيبدو أنه راغب في تعويض خسائره في فيلم «الديلر»، ويطلّ هذا الموسم مع خالد صالح وغادة عرفة في «ابن القنصل». يروي العمل قصة شاب مزوِّر يحاول إقناع مزوّر شهير اسمه «القنصل» بأنه نجله. وتسيطر الكوميديا على أحداث الفيلم الذي كتبه أيمن بهجت قمر. وكما عوّدنا السقا، سيحتوي الشريط على مشاهد الحركة التي يتميز بها، في ثاني تعاون بينه وبين المخرج عمرو عرفة بعد «أفريكانو».

والمنافس الرابع هو «محترم إلا ربع» للنجم الشاب محمد رجب الذي تشاركه البطولة لاميتا فرنجية وروجينا. وتدور القصة التي يخرجها محمد حمدي حول رسام كاريكاتور يواجه رجل أعمال فاسداً. فيما دخل فيلم خامس سباق العيد في ظروف خاصة وهو «بصرة» للمخرج أحمد رشوان الذي شارك النجم الأردني إياد نصار في بطولته مع باسم سمرة قبل أربع سنوات. لكن الشريط تأجّل عرضه مراراً بسبب ابتعاده عن الطابع الجماهيري قبل أن تقرر الشركة المنتجة طرحه في صالتَي عرض فقط خلال إجازة العيد.

الأخبار اللبنانية في

15/11/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)