حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

سر حيرة احمد حلمي

منافسة بين زينة وشيري عادل علي قلبة

متابعة: خيري الكمار

مغامرة سينمائية جديدة يعيشها أحمد حلمي خلال عيد الأضحي من خلال فيلم  »بلبل حيران« والذي استقر عليه حلمي ليكون عنوانا لأحدث أفلامه بعد ان كان يحمل اسم »سبع البرمبه« والمثير ان حلمي كان قد دخل لتصوير هذا الفيلم بشكل سري لأنه لم يكن أحد في السوق السينمائي يتوقع نهائيا ان يخوض تجربة سينمائية جديدة بهذه السرعة خاصة وان له فيلما عرض في موسم الصيف كما أن فترة التحضيرات والاستعداد للتصوير لن تسعفه ، لكن حلمي أثبت للجميع أنه لا يوجد مستحيل وخاصة أنه يكسر القواعد السينمائية منذ عدة أعوام باحتلاله قمة شباك الإيرادات في مصر.

الفتي الاول سينمائيا يعود بفيلمه الجديد ليطل علينا في حالة فنية جديدة وقد استطاع أن يصور الفيلم في 8 أسابيع ما بين الغردقة واستوديو مصر واحدي الفيلات بالمنصورية.. وسوف يبدأ طرح افيشات الفيلم خلال الاسبوع القادم في دور العرض والميادين ، ويعتبر هذا اللقاء هو الاول بين حلمي وزينة التي سعدت عندما عرض عليها حلمي المشاركة معه في عمل سينمائي لانها تحبه كثيرا كممثل.

المثير ان لقاء حلمي لن يكون سهلا في احتلال قمة الايرادات لأن المنافس هذا المرة هو الزعيم عادل امام الذي يدخل في مواجهة خاصة معه في موسم عيد الاضحي، ورغم وجود افلام اخري في هذا الموسم الا ان الجميع في الوسط السينمائي ينتظر اللقاء الخاص بين الثنائي لأن كل منهما يتبع شركة توزيع فالزعيم مع الشركة العربية أما أحمد حلمي تتولي توزيعه المجموعة الفنية  والشركتان الكبيرتان حرصتا علي ان تسخرا كل دور العرض للفيلمين نظرا لشعبيتهما.

تدور احداث »بلبل حيران« حول شاب يقع في حب فتاتين وتتسببان له في العديد من المشكلات التي يركز فيها حلمي علي العديد من القضايا المجتمعية في هذا التوقيت.

كان ضروريا أن نتعرف من مؤلف الفيلم خالد دياب الذي تحدث عن لقائه بأحمد حلمي قائلا: تربطني بحلمي علاقة صداقة قوية وهي التي تجعلنا دائما نتلاقي في الافكار والموضوعات السينمائية وفيما يتعلق بهذا العمل فقد كتبت فكرته قبل تصوير حلمي لفيلم »عسل اسود« وبدأت في كتابته أثناء تصوير الفيلم وبعد الانتهاء من عرض حلمي بدأنا عمل جلسات تحضيرية له لنبدأ التصوير علي الفور وحاليا نحن انتهينا من تصويره لكي يتم عرضه في موسم عيد الاضحي.

·         سألته هل تري ان عرض الفيلم في عيد الاضحي مناسبا خاصة ان حلمي كان يعرض له فيلم في موسم الصيف؟

أجاب دياب: هذه وجهة نظر انتاجية والفيلم ليس كاتبا وممثلا لكن الجهة الانتاجية مهمة وهي صاحبة القرار في النهاية فيما يتعلق بموضوع العرض.

·         هل كانت هناك صعوبات اثناء تصوير العمل؟

بالعكس العمل قدم بشكل متميز والمثير فيه ان الروح كانت جميلة بين كل أسرة الفيلم.

·         هل الفيلم تدور احداثه حول بعض القضايا الاجتماعية؟

الفيلم يعرض العديد من القضايا الاجتماعية بجانب الخط الرومانسي لكن لن اتحدث عن تفاصيل وأتمني ان يجد الفيلم قبولا جماهيريا ونقديا عند عرضه في السينمات.

أخبار النجوم المصرية في

11/11/2010

 

مغامرة الولد الشقي مع ابن القنصل

متابعة: أحمد سيد 

»إبن القنصل« عنوان الفيلم الجديد الذي يخوض به الولد الشقي »أحمد السقا« موسم عيد الأضحي القادم في منافسة شرسة مع عدد كبير من النجوم مثل عادل امام وأحمد حلمي، وهو يعيش حاليا فترة ترقب وأمل أن يحقق الفيلم النجاح المرجو منه والذي لم يحققه فيلمه السابق »الديلر« وتعويضا للخسائر التي لحقت به علي المستوي الفني.

يعود السقا من جديد الي عالم الكوميديا بعد غياب طويل حيث يشهد الفيلم نيولوك جديد للسقا يختلف تماما عن الأفلام التي قدمها من قبل وهو نفس الأمر بالنسبة لخالد صالح الذي يعد مفاجأة الفيلم حيث يقوم بدور »القنصل« والد السقا وهو ما استدعي ظهوره كرجل عجوز حيث قام ببعض التغييرات في ملامح وجهه عن طريق المكياج وفي بداية الفيلم يرتكب الأب جريمة يدخل علي اثرها السجن وبعد خروجه يتورط نجله »السقا« في جريمة أخري ولكنه يحاول طوال الوقت الهروب من الشرطة  وهو الأمر الذي دفعه الي الانضمام الي جماعة اسلامية مما استدعي ظهوره باللحية ومن الطرائف التي شهدتها كواليس الفيلم أثناء التصوير والتي شاركته فيها »أخبار النجوم« عندما كان السقا يقوم بالتصوير في استوديو عمرو عرفة وبعد عودة فريق العمل من الاسكندرية كان السقا يشكو من اللحية التي كانت تعوق حركته أثناء الطعام وقد شهد الفيلم حضور عدد كبير من النجوم زاروا فريق العمل منهم أشرف عبدالباقي وحازم الحديدي.

أما غادة عادل التي تشارك السقا بطولة الفيلم وفي أول تعاون بينهما فتقوم بدور »فتاة ليل« وتحاول أن توقع بالقنصل »خالد صالح « كما تحاول جذب »السقا« طوال الوقت.

تظهر غادة في الفيلم بشكل جديد ومختلف عما قدمته ورغم الكوميديا الغالبة علي مشاهد الفيلم، إلا أنه لم يخل أيضا من مشاهد الأكشن التي تميز بها السقا في أفلامه ومنها مشهد المطاردة بينه وبين مجدي كامل ضابط الشرطة وكان ذلك في »أبي قير« وفي المشهد يستطيع السقا الهرب من الشرطة وهناك مشهد آخر تعرض فيه السقا أيضا الي اصطدام شديد جدد اصابة قدمه مرة أخري والتي لحقت به أثناء فيلم »الديلر« وشهدت دخوله المستشفي وقد عادوته الآلام في ابن القنصل بسبب هذه المشاهد التي شهدت حضور كبير من جانب الجمهور.

الطريف في هذا الفيلم أن المؤلف أيمن بهجت قمر قام بكتابة الفيلم بشكل كوميدي وهو الأمر الذي لم يعتد عليه  الجمهور من جانب أحمد السقا ولكن في هذا الفيلم جمع أيمن بهجت قمر في معادلة صعبة بين الأكشن والكوميديا ويعتمد قمر في تحقيق النجاح علي تجاربه السابقة التي حققت نفس النجاح فقدم لنا أحمد حلمي في دور تراجيدي من خلال فيلم »آسف للازعاج« معتمدا علي كوميديا الموقف وفي »ابن القنصل« يبتعد قليلا عن طبيعة أدوار السقا الذي اشتهر بأفلامه الأكشن.

ومن المفارقات التي شهدتها كواليس الفيلم أيضا أن خالد صالح فاجأ أسرة العمل بحضوره وبصحبته وليمة كبيرة مكونة من »الفتة واللحم« وهو الأمر الذي انعكس علي التصوير بسبب دسامة الطعام حيث تعطل التصوير حتي عاد الجميع إلي نشاطهم من جديد.. كما قام الولد الشقي باصطحاب »كلب« دخل البلاتوه وبدأ يتجول به في غرف زملائه منهم خالد صالح الذي كان نائما في غرفته مما تسبب ذلك في فزعه بشدة وخرج بعد ذلك وتجول في باقي الغرف وسبب الخوف للجميع وكان السقا يقصد من خلال هذا التصرف المزاح واثارة جو من المرح.

وأعرب المنتج يحيي شنب عن سعادته وقلقه في نفس الوقت حيث يعرض فيلم »ابن القنصل« في عيد الاضحي ولكنه في نفس الوقت يعرض وسط مجموعة من الأفلام المتميزة مما يؤدي إلي منافسة شرسة علي كعكة عيد الأضحي.

ويعلق يحيي شنب قائلا: ان هذا الامر يتكرر طوال الوقت وأن هذا أمر طبيعي خاصة وأن عيد الاضحي يتميز بعرض أفلام متميزة كما أن هذه المنافسة في النهاية تصب في مصلحة الجمهور كما أن الفيلم الجيد هو الذي يفرض نفسه علي الساحة وأتمني في النهاية أن يدخل هذا العيد البهجة والسرور علي الجميع.
ويقول يحيي شنب أن الفيلم استغرق تصويره سبعة اسابيع تم تصوير
  خمسة منها في الاسكندرية في مناطق مختلفة ولكن معظم المشاهد كانت في المنزل الخاص بالسقا وهو عبارة عن غرفة متواضعة أعلي احدي العمارات القديمة بمحطة الرمل، كما تم تصوير أسبوعين في القاهرة وبالتحديد في الاستوديو الخاص بالمخرج عمرو عرفة.

ويضيف يحيي شنب أن كواليس الفيلم كانت تسودها حالة من السعادة والتعاون خاصة أن معظم الفنانين المشاركين في الفيلم كان هناك تعاون سابق بينهم علي سبيل المثال أحمد السقا والمخرج عمرو عرفة الذي تعاونا سويا في فيلم »أفريكانو« كذلك خالد صالح والسقا الذي تعاونا سويا في العديد من الافلام منها تيتو وحرب ايطاليا وعن العشق والهوي فكانت تسود حالة من التعاون بين فريق العمل.

شكل جديد اتجهت له الشركة المنتجة للدعاية لفيلم أبن القنصل حيث استعانت بأفيش مختلف وطريف في نفس الوقت وهو عبارة عن محفظة مفتوحة تحمل ثلاث بطاقات شخصية للابن القنصل »أحمد السقا« وفتاة الليل »غادة عادل« والقنصل »خالد صالح«.

»ابن القنصل« تم تصويره في عدة  مناطق بالاسكندرية منها محكمة الاسكندرية وسجن الحضرة وكورنيش الاسكندرية ومحطة الرمل وأبي قير ومنطقة المنشية أما في القاهرة كان اللوكيشن الأساسي هو استوديو عمرو عرفة بالمريوطية، وقد انتهي هشام عباس من تسجيل الأغنية الخاصة بالفيلم.

أخبار النجوم المصرية في

11/11/2010

 

مخالفات النجوم المرورية اشكال والوان 

مثل سائر فئات المجتمع فإننا نطالع في عالم النجوم الغني والفقير.. الكريم والبخيل.. العصبي والهاديء وأيضا من يحترم القواعد والأصول في عالم السيارات أو من يضرب بها عرض.. الشارع!
لم يكن نجوم زمان بمنأي عن الوقوع تحت طائلة القانون - أي قانون - اذا ما خالفوه ولم تكن ساحة
»العشم« أو المجاملات المحدودة للغاية وقتها من قبل القائمين علي »الضبط والربط« لم تكن تسمح لأحد - أيا كان - أن يستند إلي شهرته أو نجوميته أو ثرائه واستخدامهم كحائط يصد عنه الغرامات والمخالفات وبخاصة في عالم المرور الذي انقسم نجوم زمان في موقفهم تجاهه الي فريقين رئيسيين.

الأول - وهو الأغلبية - كان محترفا للمشاكسة ودائم الوقوع في دائرة التجاوز والخطأ خفيف الدم والثاني.. وهو الأقلية بالطبع - كان مبالغا في الالتزام وشديد الحرص علي ألا يطوله اتهام الاستخفاف بقواعد المرور وآدابه.. بعد تقليب شاق داخل أروقة ودهاليز أرشيف النجوم القدامي نجحنا في حصر بعض أشهر وأهم حكايات نجوم زمان مع دنيا الأصفر والأخضر والأحمر!

الوقوف في الممنوع!

المبدع خفيف الظل مهضوم الحق الشهير المجهول »علي عبدالعال« هو أقدم أصحاب المخالفات التي عثرنا عليها حيث ترجع الي عام ٦٣٩١ وحتي نذكركم بالرجل فهو ذلك النجم شديد البدانة الذي شارك عمالقة الفن أحب أعمالهم مثل نجيب الريحاني وعلي الكسار واسماعيل يس وكان متميزا في اداء دور البقال أو صاحب البار اليوناني - مثل بقال فيلم سي عمر - مثلما أدي بنفس الكفاءة عشرات الادوار والشخصيات الأخري - مثل صبي الفطاطري مع اسماعيل يس والكسار في فيلم نور الدين والبحارة الثلاثة - وكان يمتلك عربة أو ستن صغيرة تحمل رقم ٩١٢ »خصوصي مصر« ولفرط بدانته كان يتجنب السير لمسافات طويلة أو حتي قصيرة لذلك كان يقوم بركن سيارته أمام الجهة التي يقصدها مباشرة حتي لو كانت من الاماكن الممنوع فيها الانتظار ومنها ذلك الجزء من شارع عماد الدين المواجه للمقهي الذي اعتاد الجلوس فيه ولقاء زملائه وأصدقائه وقد قال له أحد رجال المرور مرة »والله حقك يا سي علي أفندي تكلم حضرة الكونستابل وتخليه يعملك تخفيض في المخالفات حاكم حضرتك خلاص بقيت زبون مستديم وصاحب مكان«!

من مشاهير المخالفين مروريا أيضا الفنانة فاطمة رشدي التي كانت »زبونا« منتظما في دفع الغرامات للركن المخالف بسبب مواعيدها المهمة التي كانت تستدعي الاستعجال الدائم وكان يشاركها في ذلك كل من سراج منير واسماعيل يس وعدد آخر من النجوم الذين حفلت صحف ومجلات الاربعينيات والخمسينيات بالاشارة في أبوابها الفنية الي قرب انضمامهم الاحترافي الي عضوية نادي مخالفي  قواعد »الركن« والانتظار!!

بعيدا عن مخالفات الوقوف في الممنوع فقد جاء الدور للاشارة إلي أهم طرائف نجوم زمان المرورية مثل تلك التي جرت وقائعها يوم ٧١ يوليو من عام ١٦٩١ عندما كانت سيارة فنان الشعب يوسف وهبي قادمة من قصره في الهرم متجهة إلي وسط المدينة وفي ميدان الجيزة أمر سائقه بالتوقف لشراء صحف ومجلات اليوم من أحد الباعة في الميدان وتصادف وجود نحو خمسين طالبة في المرحلة الثانوية كانوا قادمين في رحلة مدرسية من أحد الأقاليم وقد سارعن بالنزول من سيارتي الاتوبيس المخصصتين لهم والالتفاف حول سيارة يوسف بك لمصافحته أو علي الاقل مشاهدته عن قرب.

وخلال أقل من خمس دقائق توقفت حركة المرور بالكامل خاصة أن كل من يعبر الميدان كان يتوقف بدوره حتي يستطلع السر في هذه السيارة المغطاة بكتلة بشرية من بنات الرحلة وتصادف قرب مرور موكب زائر أجنبي كبير كان سيقوم بزيارة الاهرامات فسارع رجال المرور وأفراد الحراسة بفض التجمع ولم ينسوا بالطبع تحرير مخالفة قاسية للسيارة التي اوقفت حركة المرور وكادت أن تتسبب في أزمة دبلوماسية!

ملك المخالفات

أخذت مخالفات نجوم زمان أشكالا متعددة كان منها الافراط في استخدام آلة التنبيه - الكلاكس - وكان من أشهر رواد هذه المدرسة نعيمة عاكف وعبدالسلام النابلسي أما العصبية الزائدة التي كانت تؤدي الي المشادات فكان من أبطالها راقية ابراهيم وفايزة أحمد وأحمد بدرخان ثم يأتي الملك الوسيم رشدي أباظة الذي كان - بلا منافس - متربعا علي عرش المخالفات المرورية بجميع أشكالها حيث كان المورد الأكبر لخزينة - بل خزائن - ادارات المرور أينما تواجدت!

علي الجانب الآخر فلدينا عدد من النجوم الذين كانوا شديدي الحرص علي قواعد وقوانين المرور سواء قادوا سياراتهم بأنفسهم أو كان لديهم سائقين ملتزمون دائما بتعليماتهم وعلي رأس هؤلاء تأتي كوكب الشرق السيدة أم كلثوم التي تكاد تجزم أنها لم تحصل طوال أكثر من نصف قرن علي مخالفة مرورية واحدة مهما كانت بسيطة وكذلك الموسيقار الكبير محمد عبدالوهاب المشهور بحرصه الشديد ودقته الزائدة في كل شيء وكذلك النجم الملتزم أخلاقيا واجتماعيا الفنان الراحل حسين صدقي وفي نفس القائمة نطالع أسماء أخري منها المطرب الشعبي والفنان الشامل محمد الكحلاوي وعباس فارس.

أخيرا نشير الي أهم وأشهر من لاقوا حتفهم من النجوم في حوادث سيارات  وعلي  رأسهم الفنانة أسمهان وعمر خورشيد وببا عزالدين في حادث مشابه.. رحم الله أبناء زمان وهدي  أبناء اليوم.

أخبار النجوم المصرية في

11/11/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)