حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

بشرى: '876' فيلم عن التحرش برؤية غير مبتذلة

الرقابة لم تعترض على أي مشهد ونجح في مهرجان أبو ظبي

القاهرة ـ من محمد عاطف

اكدت الفنانة بشرى أنها سعيدة بعرض فيلم '876' بمهرجان أبوظبي وإعجاب الجمهور به هناك مما يؤكد أنه عمل جيد ومتميز.

وقالت بشرى، الفيلم تجربة للمؤلف والمخرج محمد دياب وهو صاحب تجارب في التأليف من قبل، مثل فيلم 'الجزيرة' بطولة أحمد السقا وأحب ان اقدم تجارب سينمائية لها خصوصية.

عن عدم مشاركة الفيلم بمهرجان القاهرة السينمائي قالت بشرى: لأن الفيلم يشارك في مهرجان دبي السينمائي وهو نفس توقيت عرضه بدور السينما في مصر والدول العربية، وهو ما يتعارض مع توقيت مهرجان القاهرة السينمائي، وكنا نأمل مشاركة الفيلم لكن الظروف أحيانا لا تتوافق.

وحول ما أثير عن وجود أحداث ومواقف اعترضت عليها الرقابة قالت بشرى: لم يحدث ذلك على الإطلاق، كلها شائعات لأن البعض تعود على الانتقادات قبل رؤية العمل الفني، ولابد من تغيير هذا الاسلوب حتى نجد حالة نقدية جديدة في المجتمع، تساهم في ارتقاء الفن أكثر وأكثر.

بالنسبة لموضوع الفيلم هل لجذب الشباب إليه قالت: هذا موضوع مهم ويحدث كثيرا الآن، ولابد أن تناقشه السينما، وكل من شاهده أبدى اعجابه به، ولا نستعرض ما يسيء إلى الجمهور، بل نتناول القضية بحساسية تامة بعيدا عن التوابل المعروفة.

بعض النقاد يرون تجاوز السينما للخطوط الحمراء ودخولها الى موضوعات تظهر المجتمع بصورة سيئة، وترد بشرى قائلة: المجتمع تطور بشكل سريع وظهرت الفضائيات والانترنت وأصبحت الدول متقاربة كأنها قرية صغيرة ولابد أن يواكب الفن هذا التغيير، وطالما ان معالجة الموضوع تتم بأسلوب جيد بعيدا عن الابتذال فأهلا وسهلا بتطور الفن.

وعن مشاركتها في فيلم '876' ببطولة مشتركة بعد أن قدمت البطولة المطلقة قالت بشرى: المهم الموضوع الذي أشارك به وليس البطولة ونوعها، فالممثل يهمه أن يظهر بشكل متميز، كما أن البطولة الجماعية مطلوبة دائما والجمهور يحبها ولابد أن ألبي طلب المشاهدين.

بالنسبة للأزمة الاقتصادية العالمية وكيف تواجه السينما هذه المشكلة، هل بالبطولة المطلقة أم الجماعية في الأفلام تقول بشرى: تكاتف الجميع يساهم في حل أي مشكلة وليست المسألة بالبطولة الجماعية أم المطلقة المهم اختيار موضوع يجذب الجمهور.

اما ما يتعلق بأعمالها الجديدة فقالت بشرى: نحضر حاليا لعمل جديد بعنوان 'جدو حبيبي' تأليف زينب عزيز وإخراج علي إدريس، وهو عمل يجمع أفراد الأسرة ويسلط الضوء على مشاكل الحياة الآن، من خلال رجل له حفيدة لم يرها منذ طفولتها وتعيش في أوروبا في غربة قاسية عليها وتسألها صديقة لها عن أقاربها وتشير إلى جدها المريض في مصر، وتنصحها الصديقة بالذهاب إلى القاهرة ليعرفها جدها وتكون فرصة أمامها لترث ما يتركه من ميراث، وبالفعل تعود الابنة إلى بلدها وعندما يراها جدها تتغير أحواله ويشفى من أمراضه.

القدس العربي في

05/11/2010

 

دوللي شاهين:

اصولي برازيلية وملابسي ليست مثيرة ولن اعادي الجزائر  

القاهرة ـ أكدت النجمة اللبنانية دوللي شاهين أنها ليست لديها مشكلة مع الجمهور الجزائري بسبب مباراة كرة القدم التي جمعت بين منتخبَيْ مصر والجزائر، وتوترت بسببها علاقة البلدين على المستويَيْن الرسمي والشعبي.

وعبَّرت، في حوارٍ مع الجمهور عبر "ناس TV" عن تطلعها إلى زيارة الجزائر، وقالت: "ليس معنى أني أقيم في مصر أن أعاديَ الجزائر بسبب مباراة كرة قدم. ولو أساءت هذه الدولة للبنان سأنحاز إلى بلدي، لكن لن أعاديَ الأخرى".

وفاجأت دوللي جمهورها بالإعلان عن أصولها البرازيلية، وهو ما جعلها تشجِّع فريق البرازيل رغم عدم اهتمامها بكرة القدم.

وعن ملابسها التي يراها البعض مثيرةً، أبدت النجمة اللبنانية عدم رضاها عن هذا الوصف، معتبرةً اختيار الملابس حريةً شخصيةً؛ لا يجب أن يتدخَّل فيها أحد، وقالت: "هذه ملابسي، ومن يرفضها فلا يشاهدني".

وعبَّرت دوللي في نفس الوقت عن رضاها عن كل ما تقدُّمه من أعمال، مبديةً تعجبها من سؤالٍ لأحد الأعضاء حول مدى قدرتها على النوم مع شعورها بتأنيب الضمير، وقالت: "أطمئن.. أنا أنام أكثر من 10 ساعات؛ لأني مقتنعة بكل ما أقدِّمه".

ووصفت النجمة اللبنانية ما تقدِّمه بـ"الرسالة الفنية"، مشيرةً إلى أنه ليس من الضروري أن تكون جادةً، لكنها تنتمي إلى الفريق الذي يقدِّم "رسالة ترفيهية" تسعى إلى إمتاع الجمهور.

وأكدت دوللي أنها لم تقدِّم خلال عملها أي تنازلات؛ لأنها لا تسعى إلى جمع الأموال، وقالت: "المال بالنسبة إلي ليس غاية، لكنه وسيلة لكي يعيش الإنسان بشكل أفضل. وهذا أمر يمكن تحقيقه بدون تنازلات".

وعن أحلامها اكتفت دوللي بقولها: "أحلم بدخول التاريخ"، رافضةً الخوض في التفاصيل.

وأكدت أنها لم تقدِّم بعدُ ما يمكِّنها من تحقيق هذا الحلم، لكنها ستسعى بكل جهد إلى إدراكه، مشيرةً إلى أنها لن تسعى خلال مشوارها إلى تقليد أحد، وقالت: "أرفض دائمًا المقارنة بآخرين، وأشعر أني أغني خارج السرب".

وردًّا على سؤالٍ حول الشائعات التي تطاردها، قالت: "هي دليل نجاح"، لكنها في نفس الوقت أبدت ضيقها منها، خاصةً عندما تطال حياة الفنان الشخصية.

وكانت دوللي قد استقبلت خلال اللقاء أكثر من 75 سؤالاً؛ حيث تحدثت عن نظامها الغذائي، وقدوتها الفنية، والأوقات السعيدة والحزينة في حياتها، وجدولها اليومي في الحياة، وموقفها من عمليات التجميل، كما قدَّمت خلال اللقاء ثلاث أغنيات؛ هي: "دوبني فيك"، و"أنا زي أي بنت"، و"أنا غير كل البنات".

القدس العربي في

04/11/2010

 

ثوان فصلت سوزان نجم الدين عن الحجاب وكانت مسحوره وو لجأت لشيخ حتى يفكه  

القاهرة ـ كشفت الفنانة السورية سوزان نجم الدين عن أنها تعرضت للسحر لمدة عامين من قبل فنانات كبيرات من سوريا، مشيرة إلى أنها استعانت بأحد الشيوخ ليفك عنها السحر، وأن الشيخ أبلغها بأسماء الفنانات إلا أنها لم تذكر أسماءهن.

وشددت على أنها كان بينها وبين ارتداء الحجاب ثوانٍ بسيطة؛ إلا أن الله سبحانه وتعالى لم يرد، لكنها أكدت أنها محجبة داخليا، لافتة في الوقت نفسه إلى أن الحجاب يتعارض مع التمثيل، وأنها ضد عودة الفنانات المحجبات للعمل.

وقالت سوزان في مقابلة مع برنامج "بدون رقابة" على قناة "LBC" : "أومن بالسحر لأنه مذكور في القرآن الكريم، وقد حدث لي في حياتي أشياء كثيرة تؤكد ذلك الأمر؛ حيث عانيت من السحر لمدة عامين متتالين، وخلالهما فشلت في كل اتفاقاتي الفنية".

وأضافت "لقد لجأت إلى أحد الشيوخ بعدما زاد الأمر عن حده ليفك هذا السحر، وقد تمكن بالفعل الشيخ من فكه، وأبلغني بأن فنانات كبيرات من سوريا وراء هذا السحر، وذكر أسماءهن لي، لكني لن أفصح عنهن".

وأكدت الفنانة السورية أنها اقتربت خلال إحدى الفترات من ارتداء الحجاب؛ إلا أن ثواني معدودة فصلتها عن هذا الأمر، مشيرة إلى أنها تعتبر نفسها محجبة من الداخل، لأنها تلتزم بفروض دينها جيدا.

ورأت سوزان أن الحجاب يتعارض مع التمثيل، وأنه ضد عودة الفنانة المعتزلة إلى التمثيل مرة ثانية، معتبرة أن الحجاب من اسمه يعني التحجب عن الناس، فكيف لممثلة محجبة أن تظهر أمام ملايين الناس.

وأشارت إلى أنها تخاف تجسيدَ الأدوار السلبية في المجتمع خلال أعمالها، لافتة إلى أنها إنسانة قبل أن تكون فنانة، وتريد أن تكون قدوة إيجابية، كما أن لديها رسالة تريد أن توصلها إلى الناس.

وشددت الفنانة السورية على رفضها تقديم أدوار الإغراء أو العري، نافية في الوقت نفسه أنها لم تقل إن نجومية جومانا مراد جاءت من تقديمها أدوارَ الإغراء، خاصة وأنها نجمة كبيرة، وأثبتت نفسها بهذه الأدوار وغيرها.

وكشفت سوزان نجم الدين عن أنها عرض عليها العمل في فيلم "الريس عمر حرب" لكنها رفضت؛ حيث لم تكن تريد أن تظهر في أول أفلامها السينمائية من خلال هذه النوعية من الأفلام، مشيرة إلى أنها لم تكن تستطيع أن تقدم دور سمية الخشاب أو غادة عبد الرازق في الفيلم.

وأوضحت أنها تنتظر العمل مع المخرج خالد يوسف في الفترة المقبلة لأنه فنان قدير، وأنه ليس من الضرورة تقديم أدوار جنسية حتى تعمل معه، مشددة على أنها مع عدم خدش حياء المشاهد، أو إدخال مشاهد جنس بطريقة مقحمة.

من جانب آخر؛ رفضت الفنانة السورية أن يطلق عليها نجمة سوريا الأولى في الوقت الحالي؛ إلا أنها اعتبرت أن في كل عام تتغير الأسماء، حيث إن من تقدم عملا جميلا تصبح هي رقم واحد على الساحة.

وشددت سوزان على أنها مقتنعة بنسبة 100% بما تقدمه في مسيرتها الفنية حتى الآن، مشيرة إلى أنها لا تبحث عن الألقاب والأرقام لأنها متصالحة مع نفسها، وإنما تسعى لعمل مسيرة فنية حافلة لها.

وأشارت إلى أنها لا تعتبر نفسها منافسة لزميلاتها السورية سولاف فواخرجي، خاصة وأنها تحترم كل الفنانات، مشيرة إلى أن علاقاتها بالجميع جيدة، وأنها دائما تتصل بهن وتقدم لهن التهنئة بنجاح أعمالهن.

ونفت الفنانة سورية ندمها على الاعتذار عن تجسيد شخصية "أسمهان" والتي عملتها الفنانة سولاف، مشيرة إلى أنها رأت فيها توليفة من الفشل؛ إلا أن التوليفة التي قدمت لسولاف كانت أفضل، الأمر الذي جعلها تنجح.

وكشفت سوزان عن رفضها أيضا بطولة مسلسل "هانم بنت باشا" الذي قامت ببطولته الفنانة حنان ترك، وحققت نجاحا كبيرا، مشيرة إلى أن الدور لم يعجبها، وكان يحتاج تعديلا كاملا.

ورفضت ما يتردد عن فشل مسلسلها في مصر "نقطة نظام" و"مذكرات سيئة السمعة"، لافتة إلى أنها حصلت على جائزة مصرية عن المسلسل الثاني الذي عرض في رمضان الماضي.

القدس العربي في

04/11/2010

 

فيلم جديد صور في العراق عن الحب وحقوق النساء والأقليات  

روما رويترز: الحب وحقوق النساء والإبادة الجماعية ليست سوى بعض الموضوعات التي يتناولها فيلم (زهور كركوك) أول إنتاج سينمائي دولي يصور بالكامل في العراق منذ حرب الخليج.

الفيلم الذي أخرجه فريبورز كامكاري المولود في الإقليم الكردي بشمال العراق يحكي قصة حب بين امرأة عراقية من الطبقة العليا وطبيب عراقي يتعرض لاضطهاد وبطش نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في الثمانينات.

تنهي الطبيبة الشابة نجلاء دراستها بجامعة روما وتعود إلى كركوك بحثا عن حبيبها الكردي شيركوه الذي التقت به في إيطاليا. وتصطدم الشابة العربية التي نشأت في بغداد وتلقت تعليمها في الغرب بتقاليد عائلتها حينما تحاول تحقيق أحلامها وأفكارها.

ويتناول الفيلم أيضا أحداث حملة الأنفال التي نفذتها قوات صدام واستخدمت خلالها أسلحة كيماوية ضد مدنيين أكراد عراقيين.

يعرض فيلم (زهور كركوك) ضمن مسابقة مهرجان روما السينمائي الدولي. وذكر كامكاري خلال مقابلة في العاصمة الإيطالية أنه أراد أن يحكي تجاربه الشخصية التي عاشها في طفولته وأن يحول الذكريات المؤلمة إلى نوع من الذاكرة الجماعية في محاولة لفهم العراق المعاصر.

وقال المخرج خلال المقابلة 'نحن نعيش منذ أكثر من سبع سنوات مع العراق .. أخبار العراق.. الوضع في العراق.. لكن لا أحد يقول لنا شيئا عن جذور هذا العراق.. عراق اليوم. حاولت أن أحكي عن جذور العراق من وجهة نظر شخص يعيش هناك ورأى كل شيء من الداخل. حاولت أن أحكي وأفسر حال العراق اليوم. لأنه ثمة ماض. الماضي الذي لا نتحدث عنه في العادة في السينما ولا في الأخبار.'

ويدور محور الفيلم حول شخصية البطلة نجلاء التي تتخذ قراراتها بنفسها ولا تتلقى أوامر من أحد. وأوضح كامكاري أنه أراد في فيلمه التعبير عن معظم نساء الشرق الأوسط اللاتي يناضلن في مواجهة قواعد ظالمة في حياتهن اليومية من أجل تغيير مجتمعاتهن.

وقال 'إنه في اعتقادي أمر أساسي. القوة الكبيرة للديمقراطية في تلك البلاد. الحركة الكبيرة في تلك البلاد.. بلاد الشرق الأوسط. سواء إيران أو العراق أو دول أخرى في المنطقة. إنهم يدفعون البلاد إلى ديمقراطية النساء. وأنا أعتقد أن هذا أمر أساسي. مهم جدا تمثيل هذا النوع من النساء. المرأة في الفيلم.. للمرة الأولى نرى امرأة مسلمة ليست أما.. ليست زوجة.. ليست امرأة محاطة بأطفال ورجل شرير يسيء إليها كل يوم. إنها امرأة تقع في الحب وتقرر مصيرها بنفسها وتضحي بكل شيء من أجل هذا الحب.'

صور (زهور كركوك) على مدى شهرين خلال عام 2009 في إقليم كردستان شبه المستقل بشمال العراق. واضطر صناع الفيلم لاستيراد كل معدات التصوير والصوت والديكور من الخارج لعدم وجود صناعة سينما متطورة في العراق.

لكن رغم صعوبة ظروف التصوير أكدت الممثلة الفرنسية المغربية الأصل مرجانة علوي التي أدت دور نجلاء أن تعدد جنسيات وثقافات العاملين في الفيلم وحماس السكان المحليين ساهما في صنع تجربة فريدة.

وقالت 'كان أمرا رائعا.. لا ينسى.. كان استكشاف تلك المنطقة وهؤلاء الناس فرصة حقيقية لي. كان موقع التصوير مليئا بجنسيات مختلفة. كنا نحو 12 جنسية مختلفة في موقع التصوير وهو أمر بالغ الثراء من الناحية الثقافية ووجودي هناك كان رائعا.'

وأضافت 'كان صعبا بالتأكيد لأنهم لا.. يصورون أفلاما كثيرة هناك لذلك كانت الظروف.. ظروف التصوير.. مروعة لكنها مثيرة جدا والناس هناك كانوا متحمسين جدا للفيلم.. هذا الفيلم بصفة خاصة.. وكان ذلك لطيفا.'

ربما كانت الجوانب العملية تحديا لكامكاري وفريق العمل في الفيلم لكن المخرج ذكر أنه فوجيء بمساحة الحرية التي سمحت له بها السلطات.

وقال 'لم يطلبوا حتى الاطلاع على السيناريو.. لم يقرأوه. إنها معجزة بالنسبة للشرق الأوسط. أن يصور مخرج من الشرق الأوسط فيلما بدون رقابة بدون أن يضطر لتقديم السيناريو وقراءة الملاحظات والخضوع لإشراف الحكومة. إنه أمر غير عادي على الإطلاق.'

وأضاف 'لأنني.. لا أعرف في حقيقة الأمر. لكنهم ربما أرادوا أن يحكوا القصة.. ربما اكتشفوا أن تلك القصص ينبغي أن تروى.'

فيلم (زهور كركوك) إنتاج إيطالي سويسري عراقي مشترك ويشارك بالتمثيل فيه أيضا الممثل التركي إرتيم إيسير والممثل التونسي المقيم في إيطاليا محمد زواوي الذي يؤدي دور البطولة.

وينتظر صدور رواية بنفس العنوان من تأليف كامكاري في وقت قريب.

القدس العربي في

04/11/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)