حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

بالفيديو...غادة عبدالرازق :

غرور النجوم كاد يدفعنى للاعتزال

أحمد فاروق

انتهت الفنانة غادة عبدالرازق من تصوير جميع مشاهد فيلم «بون سواريه»، كما انتهى مخرجه أحمد عوض من عمليات المونتاج والمكساج بالفيلم، وحصل على الموافقة من الرقابة على المصنفات الفنية بدون ملاحظات.

الفيلم الذى يشارك غادة عبدالرازق بطولته مى كساب وحسن حسنى إلى جانب وجه جديد يتناول قضية الميراث من خلال ثلاث فتيات ووالدهم. حيث يرثن تركة كبيرة عبارة عن كباريه يدعى «بون سواريه»، وتتولى اثنتان منهن غادة عبدالرازق والوجه الجديد نهلة ادارته بسعادة، حيث يحقق لهما نقلة نوعية على المستوى المادى.

ورغم نصيحة أختهما الثالثة المتدينة مى كساب بأن يتخلصا من هذا الملهى الليلى، إلا أنهما يعندان وترفضان تقبل نصيحتها، بل وتقدم كل منهما فقرة فى هذا الكباريه. ونتيجة دخولهما هذا العالم الجديد عليهما يتعرضان لمشاكل كثيرة، تنتهى بتركهما هذا المكان وتبحثان عن عمل شريف يكون مصدرا لرزق حلال.

الفيلم قريب من نوعية الأفلام الاستعراضية حيث يضم بخلاف الرقصات 4 أغنيات ضمن أحداثه. «بون سواريه» قصة وسيناريو وحوار محمود أبوزيد، وإخراج أحمد عوض، ومونتاج غادة عز الدين، ومن إنتاج محمد السبكى.

من جهة أخرى فجرت غادة عبدالرازق فى استضافتها ببرنامج «أبشر» الاثنين الماضى أكثر من مفاجأة، حيث تحدثت بكل جرأة وصراحة عن أسماء أزواجها الأربعة وأسباب وظروف هذه الزيجات، وكانت المفاجأة عندما أعلنت بعفوية شديدة عن حلمها بالزواج من المخرج خالد يوسف، قبل أن يعبر من خلال اتصال هاتفى مع البرنامج عن رغبته هو الآخر فى الزواج من غادة عبدالرازق، مؤكدا أن هناك كثيرا من التفاهم سواء على المستوى الفنى أو الشخصى.

واعترفت غادة خلال الحلقة بأنها كانت على وشك اعتزال التمثيل بسبب تعالى زملائها فى الوسط الفنى عليها فى بداياتها بالتليفزيون، وهو الأمر الذى تسبب لها فى جرح كبير. وفى صراحة غير مسبوقة، أكدت غادة أن أجرها وصل إلى 11 مليون جنيه، وأنها أغلى نجمات السينما والتليفزيون فى مصر.

برنامج «أبشر» الذى يقدمه الإعلامى اللبنانى نيشان تقوم فكرته على تحقيق مجموعة من الأمنيات للضيف، وبالفعل حقق لغادة أمنية تعلم أصول الرقص الشرقى، بعد أن فاجأها البرنامج بحضور الراقصة لوسى، التى قامت بتعليمها ومشاركتها فى فاصل من الرقص الشرقى ارتدت خلاله ملابس شعبية أقرب إلى بدل الرقص.

كما حقق لها أمنية أخرى فى تمثيل دور الفنانة نادية لطفى فى فيلم «النظارة السوداء» الذى أُنتج عام 1963، حيث قامت بتمثيل أحد مشاهد الفيلم، وتم تركيبه مع بطل الفيلم الراحل أحمد مظهر.

الشروق المصرية في

04/11/2010

 

ملوكًا ورسلًا للملوك

بقلم: محمد عدوي  

أرجو ألا يمر حدث فوز فيلمى ميكروفون والحاوى بجوائز المهرجانات العربية قرطاج وترابيكا مرور الكرام، فهو إنجاز يجب أن يفخر به كل عاشق للسينما ودرس يجب أن نقف أمامه لنتعلم منه الكثير. فهذه الأعمال صنعت بحد الكفاف ولكن أصحابها بما يملكون من إصرار وعزيمة وكما يقول الكاتب الألمانى فرانز كافكا «وُضعوا أمام خيارين، إما أن يكونوا ملوكا أو رُسُلا للملوك» والحقيقة أن أحمد عبدالله وإبراهيم البطوط اختارا أن يكونا ملوكا وحققا إنجازا فى زمن تحول الجميع فيه إلى رسل للملوك يحملون رسائل لا يعرفون ما فيها ويجب أن نعاملهم من هذا المنطلق وأن نحتفى بهم بما يستحقه ملوك السينما الذين رفعوا راية السينما المصرية العريقة من أوحالها إلى عنان السماء.

وأعتقد أنه لو كانت هذه الأفلام من إخراج أى من الأسماء البراقة التى تتداول بالوسط الفنى على أنهم ملوك وهم فى حقيقة الأمر رسل للملوك لكان استقبالهم قد تم فى مطار القاهرة بالطبل والمزامير ولكن ربما لأن عبدالله وبطوط ينتميان إلى سينما أجبرت على الانزواء بفعل اجتياح سينما أخرى يسهم النقاد والجماهير والسينمائيون على حد سواء فى تسيدها ولا يمكن أن ننكر أن لهذا الفصيل من السينمائيين دورا فى هذا الانزواء فهم مثلا يصرون على أن تكون أفلامهم مستقلة وأنا أفهم أن تكون مستقلة عن نمط سينمائى سائد أو إشكاليات سوق عقيمة لكنى لا أعرف لماذا هى مستقلة عن الجماهير؟!

رغم أن هذه الأفلام هى الأقرب إلى الناس البسطاء فيلم إبراهيم البطوط الماضى كان قصيدة عن ناس منا وفيلمه الجديد عنهم أيضا ومع ذلك لا تتاح هذه الأعمال ليشاهدها هؤلاء الذين صنعت منهم الدراما وأعتقد أنها صنعت من أجلهم.. أفلام البطوط وعبدالله زادتنا فخرا وفى نفس الوقت اعطتنا درسا فى ان السينما الحقيقية لا تحتاج إلى رءوس أموال كثيرة بقدر ما هى تحتاج إلى رءوس فقط، عقول تملك قوة الابحار فى الذات البشرية لتخرج ما فيها من ازمات وأحلام، عقول تسعى لأن تصبح ملوكا لا رسلا للملوك.

والكرة الآن فى رأيى فى ملعب وزارة الثقافة التى شرعت فى الإنتاج وإمداد السينما بدعم مالى وأعتقد أن إبراهيم البطوط وأحمد عبدالله وغيرهما من الملوك الحقيقيين الذين يملكون رءوسا ولا يملكون رءوس أموال يحتاجون هذا الدعم والأحرى اننا الذين فى حاجة إلى أن يذهب هذا الدعم لهم من أجل خلق جيل من الملوك يقدم سينما تليق بشعب عرف السينما منذ بدايتها وله تاريخ حافل. فهل يحقق الوزير ذلك أم سوف يرضى بكل رسل الملوك الموجودين على الساحة الآن الذين يقدمون رسائل كتبها غيرهم!

الشروق المصرية في

04/11/2010

 

اعترافات من بانوراما الفيلم الأوروبى

مافى ماهر 

لقد تعبت جدا بعد «بابل» فقررت ان أقوم بعمل فيلم يحمل خطا دراميا واحدا لشخص واحد فى مكان واحد وكان «بيوتفل» هكذا صرح المخرج أليخاندرو جونزالس ايناريتو، الذى يعد اسمه ماركة مسجلة لعشاق السينما فى العالم.

و«بيوتفل» هو أحد مجموعة أفلام تعرضها بانوراما الفيلم الأوروبى التى انطلقت أمس وهو فيلمه الرابع والأول الذى ينطق باللغة الإسبانية «لغة المخرج الأم ذو الجنسية المكسيكية» بعد «بابل» الذى حصد جوائز عالمية وأثار جدلا سياسيا وإنسانيا واسع النطاق.

عادة تتميز أفلام جونزالس بتعدد وتشابك القصص والخيوط الدرامية وعلى العكس يأتى بيوتفل متعمقا فى نفس «أوكسبال»، بطل الفيلم، أب لطفلين، يخشى الموت ويحاول ان يتصالح مع نفسه ويحبها.

يتناول الفيلم بعذوبة الخوف من فقدان الأب وخوف الإنسان بعد أن يصبح أبا، يقول جونزالس: «إن هذا الفيلم أوحى إليه به من أطفاله وأنه يهديه لأبيه علي هذا يفسر سر مصداقية الفيلم.

هذه المصداقية جسدها ببراعة الممثل خافييه بارديم الذى حصل على جائزة افضل ممثل هذا العام فى مهرجان كان، يقول المخرج عن البطل إنه تلاشى شخصيا ليعطى بذلك ميلادا لأوكسبال البطل.

الأطفال فى الفيلم كان لهم دور محورى فى تأكيد مصداقيته، يروى جونزالس انه كاد ييأس من إيجاد طفلة مناسبة للدور، أثناء معاينته لإحدى المدارس، جاءته طفلة وأطرقت بيديها على ظهره فاستدار فسألته الطفلة: «ماذا تصنع؟» قال: «إننى أقوم بعمل فيلم» أجابت: «سيسعدنى كثيرا أن ألعب داخل فيلمك» وقد كان، وقامت الطفلة بلعب الدور.

وفى البانوراما يأتى فيلم «رجال وآلهة» برسالة شديدة الأهمية تدعو للتسامح فى عالم تزداد صراعاته يوما بعد يوم، يروى الفيلم قصة الرهبان السبعة الفرنسيين الذين قتلوا فى الجزائر عام 1996 على يد متطرفين.

تميزت المشاهد بالبطء والصمت مما يتناسب مع حياة الرهبان الهادئة بين جيرانهم المسلمين قبل ان يتعرضوا للاعتداء، الفيلم يحيى ذكرى حادث فى الماضى مازالت له انعاكسات فى الحاضر إذ كانت أول خطواط علاج المشكلة هو تجسيدها والشعور بها، هذا الفيلم يحتاج أن تشاهده بقلبك وتتركه ينساب إليك.

كما يعرض فيلمان يتناولان حياة المراهقين بعذوبة ومهارة الأول «أزرق صادم» وهو يتميز بصورة سينمائية أنيقة التصوير فى الأماكن المفتوحة فى حقول الزنابق زاهية الألوان فى هولندا أعطى إحساسا بالانطلاق يتناسب مع طبيعة المراهقة المنفتحة المتجددة الشابة، وهو يتناول الحب والموت والشعور بالذنب، وهى كلها مشتركات عالمية بين المراهقين، لذلك فهذا الفيلم يمكن ان ينفذ بسهولة لقلب المراهقين فى كل مكان.

«كل أفلامى تبدأ بصورة لا أفهمها فأحاول أن أغوص فى رحلة لاكتشافها وهكذا أبدأ فى كتابة الفيلم»، عل هذا الذى أعلنته المخرجة البريطانية أندريا أرنولد هو سر العمق الذى يتحدث به فيلم «حوض أسماك» عن حياة ميا المراهقة ذات ال15 عاما التى تنقلب حياتها ما ان تحضر أمها صديقها للعيش معهما فى المنزل.. «كنت ابحث عن ميا حقيقية»، هكذا قالت المخرجة وهو ما نجحت فى تجسيده البطلة كاتى جارفيز.

اذا شاهدت الفيلم فسوف تندهش عندما تعرف أن البطلة كانت تمثل لأول مرة وانها لم تكن تجيد الرقص وهو ما بدا أنها تتقنه فى الفيلم تولى البانوراما هذا العام اهتماما خاصا بالسينما، المخرج الألمانى ذو الأصل التركى فاتح أكين ومنها «على الجانب الآخر» وهو كما فى «فى الجدار» يتناول اكين البحث عن الهوية لدى الألمان من أصل تركى الذين جاءوا إلى ألمانيا اطفالا وكبروا فيها وظلوا يحملون داخلهم هويتين.

ويتطرق أيضا أكين إلى فكرة مدى قدرة تركيا على الاندماج لتصبح جزءا من الاتحاد الأوروبى، يتناول الفيلم الأول قصص 6 أشخاص تتشابك مع بعضها البعض وهم جميعا باحثون عن التلاقى ويعانون الفقد وتواقون للتسامح والتصالح.

كل هذا فى سياق سيناريو محكم استحق جائزة أفضل سيناريو فى مهرجان كان 2007، الفيلم الثانى قصة حب بين رجل وامرأة ألمانيين من أصول تركية الرجل محطم بسبب موت زوجته والممرضة تعانى قهر عائلتها.

يرتبط الاثنان عاطفيا إلى أن يتورط الرجل فى جريمة قتل ويدخل السجن. عندما يخرج يجد حبيبته عادت لتركيا وأسست حياة وأصبح لها طفلة. ورغم كل الدموع والدم فى الفيلم فإنه يعطى أملا فى قدرة الإنسان على لم أشلاء ذاته وإعادة بناء حياته.

فيلم اكين التسجيلى «عبور الجسر أصوات أسطنبول» هو هدية قيمة لكل من يقدر الموسيقى، يتجول الفيلم فى رحلة بين الموسيقيين الذين يمنحون اسطنبول هويتها الموسيقية تنقل بين الهيب هوب والأرابيسك والفلكلور الغجرى وأغانى المغنين المتجولين الحزينة يوثق ل12 فرقة موسيقية فى بوتقة إسطنبول.

ليست أفلام اكين هى الوحيدة فى المهرجان التى تتناول الهوية هناك أيضا الفيلم الفرنسى «مرحبا» الذى أثار جدلا كبيرا حول القوانين التى تحدد العلاقة مع المهاجرين غير الشرعيين.

يعرض الفيلم معاناة هؤلاء من خلال قصة مدرب سباحة يدرب شابا كرديا من المهاجرين غير الشرعين، لعبور المانش. تميز الفيلم تميزا خاصا فى ربط البحر بأحلام الهجرة وفكرة الحدود والهوية.

كذلك الفيلم الألمانى «عندما نرحل» الذى يتناول حياة أوماى الشابة ذات الأصل التركى التى تخلصت من زواج فاشل وعادت إلى برلين محاولة أن تبنى حياة تقوم على اختيارات تأخذها بنفسها لكنها تقابل بضغوط من أسرتها. حصل الفيلم على جائزة أفضل ممثلة فى مهرجان تريبيكا 2010.

لولا التقدم التقنى والتطور فى مجال المؤثرات البصرية والسمعية لما خرج الفيلم الهولندى: «العاصفة» بهذه الصورة يحكى الفيلم قصة الفيضان الذى اجتاح هولندا عام 1953 الفيلم يحتوى على 200 شوت ادخلت عليها تعديلات بالكمبيوتر بعد تصويرها وهى الشوتات المرتبطة بالفيضان والعواصف والغرق، لقد عاش المخرج بن سومبوجارت هذا الحدث بنفسه وكان عمره آنذاك 6 سنوات وظل متأثرا به خرج هذا التأثر واضحا فى الفيلم.

«لا شىء شخصى» فيلم هولندى أيرلندى يفتقر إلى الكلام الكثير لكنه غنى بصورة وكادرات وتمثيل لها أثر يتعدى بكثير مجرد الكلمات هذا يفسر حصول الفيلم على جائزة العجل الذهبى لأحسن تصوير وأحسن إخراج وأحسن صوت بمهرجان هولندا السينمائى 2009.

«الشريط الأبيض» فيلم يأخذك فى رحلة إلى الثلاثينيات من هذا القرن متناولا بداية النازية من خلال حياة أفراد قرية يعانون القهر والتسلط خاصة الأطفال منهم.

الفيلم للمخرج مايكل هانيكى وهو يتميز بأفلام تتناول عادة مشاعر الغضب والفراغ والإحباط، هانيكى يرى أنه كشاهد على العصر من واجبه أن يقدم موضوعات ذات أبعاد ثقافية وسياسية وتاريخية.

الفيلم حصل على السعفة الذهبية بمهرجان كان 2009 للسينما الإيطالية مكانة خاصة لدى عشاق السينما الفيلم الأيطالى «فوز» للمخرج ماركو بيلوتشو يكشف عن سر فى حياة موسولينى، وهو امراة اسمها إيدا دالسر الذى تزوجها موسولينى سرا وأنجب منها ولدا.

الفيلم رشح لجائزة السعفة الذهبية بمهرجان كان 2009، ويعرض فيلم «زنديق» للمخرج ميشيل خليفى الفيلم يروى قصة مخرج فلسطينى يعيش فى أوروبا ثم يقرر العودة إلى رام الله لتصوير شهود عيان عاشوا نكبة 1948.

مفاجأة البانوراما هى حضور ميشيل خليفى نفسه وسيعقب عرض الفيلم يوم الجمعة 5 نوفمبر مناقشة مفتوحة بينه وبين الجمهور كما سيقوم فى اليوم التالى بإعطاء محاضرة لطلبة السينما والمهتمين.

الشروق المصرية في

04/11/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)