حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

الفوضى الطاحنة بين الرقابة وإدارة مهرجان بيروت السينمائي

كيف سُمح بفيلم عيد وحُجب فيلم مخملباف؟

نديم جرجورة

أبدت إدارة «مهرجان بيروت الدولي للسينما» ارتياحها لقرار رقابي، أصدرته لجنة رقابة جديدة، أنشأها مسؤول رسمي كبير إلى جانب «مديرية الرقابة على المصنّفات الفنية». أو ربما للالتفاف عليها، لأسباب سياسية/ طائفية/ مذهبية. القرار الرقابي الصادر عن اللجنة الجديدة خاصّ بالفيلم الوثائقي «شو صار؟» لديغول عيد. مديرية الرقابة، التابعة لـ«المديرية العامّة للأمن العام»، منعت عرضه في ثلاثة مهرجانات سينمائية لبنانية متتالية: «مهرجان الفيلم اللبناني» (آب 2010) و«أيام بيروت السينمائية» (أيلول 2010) و«مهرجان بيروت الدولي للسينما» (تشرين الأول 2010). هذا الأخير أصرّ على إشراك الفيلم في المسابقة الرسمية الخاصّة بـ«الأفلام الراوئية». عُرض الفيلم أمام أعضاء لجنة التحكيم فقط. مُنح جائزة اللجنة، كنوع من التحدّي. لم ينتبه أحدٌ إلى الخطأ الفادح الذي ارتكبته إدارة المهرجان: إشراك فيلم وثائقي في مسابقة خاصّة بالفيلم الروائي. لا يُبرّر إشراكه أي سبب، وإن كان السبب كامنٌ في رغبة إدارة المهرجان رفع سقف التحدّي إزاء الرقابة الأمنية اللبنانية. نسيت إدارة المهرجان تقديمها آيات الشكر للرقابة نفسها على «تسهيل» عملها. نسيت خضوعها لـ«تمنيات» الرقابة نفسها بعدم عرض فيلم وثائقي إيراني، لمصادفة موعد العرض مع زيارة الرئيس الإيراني بيروت. نسيت أن معركة الحريات لا تتجزّأ، وأنها لا تلتزم تسويات، وإن حصل هذا في بلد طائفي مثل لبنان، منقسم على نفسه مذهبياً، وربما دينياً أيضاً.

عرضان استثنائيان

منذ الخامس عشر من تشرين الأول الفائت، قدّمت إدارة «مهرجان بيروت الدولي للسينما» عرضين استثنائيين: أولاً، أعلنت أنها حدّدت موعدين آخرين لعرض الوثائقي الإيراني «الأيام الخضراء» لهانا مخملباف، بعد أيام على انتهاء الزيارة الإيرانية الرسمية، والدورة الأخيرة للمهرجان. ثانياً، عبّرت عن سعادتها بقرار لجنة الرقابة الوزارية، التي شكّلها رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري مؤخّراً، إتاحة الفرصة أمام المهتمّين بالشأن الثقافي لمشاهدة «شو صار؟» في أطر ثقافية فقط. حسناً. لإدارة المهرجان البيروتي حقٌّ في التعبير عمّا ظنّته معركة حريات، أو في التعبير عمّا تراه مناسباً لها ولمصالحها. في بيانها الصادر قبل يومين، قالت إنها تعتزّ بأنها «مع المهرجانات الأخرى ووسائل الإعلام والوسط السينمائي والثقافي في لبنان، نجحنا في الدفع نحو السماح بعرض الفيلم، والأهمّ من ذلك نحو سلوك نهج نأمل أن يكون مختلفاً في التعاطي مع الأفلام السينمائية». أضاف البيان: «نفخر بأننا ساهمنا، من خلال إصرارنا على عرض الفيلم، ومن خلال إعطائه جائزة لجنة التحكيم الخاصّة بالمهرجان، في إطلاق صرخة عالية تعبّر عن تمسّك اللبنانيين بحرية الرأي والتعبير والإبداع».

الأهمّ من هذا كلّه، أن «شو صار؟»، الذي تناول فصلاً من فصول الحروب الأهلية الدامية بين اللبنانيين، أثناء معاركهم الطاحنة بين العامين 1975 و1990، والمستمرّة منذ مطلع التسعينيات الفائتة لغاية اليوم بأشكال مختلفة، ليست أقلّ خطراً وعنفاً وأحقاداً عنصرية وطائفية ومذهبية، بات (الفيلم الوثائقي) قادراً على لقاء أناس مهتمّين، لديهم إمكانية النقاش النقدي وطرح الأسئلة، التي حاول الفيلم طرحها من زاوية فردية وشخصية جداً.

أشار بيان إدارة المهرجان البيروتي إلى أن «وكالة الصحافة الفرنسية» نقلت عن مصدر مسؤول في اللجنة، أن هذه الأخيرة اطّلعت في اجتماعها الأول على الفيلم «بانفتاح كبير، ومن منطلق كونه أحد أشكال التعبير عن الرأي». أضاف المصدر أن أعضاء اللجنة اعتبروا «أن إثارة موضوع المجازر التي شهدتها الحرب اللبنانية، وتسمية أشخاص شاركوا في هذه المجازر، يُمكن في هذا الوقت بالذات أن يُشكّل حساسيات معينة لا يتحمّلها لبنان. لكنها أجازت عرض الفيلم ضمن إطار محصور وضمن مجموعات مثقّفة لغرض علمي وثقافي». تبريرٌ كهذا لا يقلّ خطورة عن واقع أن لبنان لم يُشفَ من أمراضه القاتلة. استعادة الحرب ومناقشتها علناً أمام اللبنانيين جميعهم ضرورة ملحّة.

خطوة أولى على طريق كشف المستور والاعتراف بالمسؤولية الجماعية عمّا حدث. خطوة أولى على طريق المصالحة مع الذات، تمهيداً للمصالحة مع الآخر، من خلال التنبيه الدائم إلى ما جرى، وإلى ما يجري حالياً أيضاً. «المجموعات المثقّفة» ليست كلّها مؤهّلة لنقاش سليم وجدّي ومنفتح، لأن مثقفين لبنانيين كثيرين ومدّعي ثقافة وعلم ومعرفة وانفتاح، انخرطوا في الانشقاق الطائفي والشحن المذهبي في الأعوام التالية لاغتيال رفيق الحريري. لعلّهم أخطر من المواطنين اللبنانيين، الذين ساهم مثقفون عديدون في تحريضهم على بعضهم البعض، خدمة لمصالح زعماء الطوائف المتناحرة. أما القرار الأجرأ والأهمّ الذي كان يُفترض إصداره، فكامنٌ في إجازة عرض الفيلم، والأفلام كلّها سواء تلك التي تناولت الحرب اللبنانية أم لا، في الأوقات كلّها وأمام الجميع، كي يتحمّل اللبنانيون جميعهم مسؤولية انخراط بعضهم في مجازر الأمس، وتورّط بعضهم الآخر في حروب اليوم. وكي تتأكّد مقولة الحريات وتُترجم واقعياً. القرار الأجرأ والأهم كامنٌ في عدم تشكيل لجنة رقابية ثانية، وفي إلغاء الأولى أصلاً لمصلحة قوانين عصرية تحمي الحريات والمبدعين، في وقت يكافح معنيون حقيقيون بالحريات العامّة والفردية من أجل إنقاذ النتاج الإبداعي من براثن الرقابة الأمنية. القرار الأجرأ والأهمّ كامنٌ في عدم انزلاق البعض إلى فخّ السلطة، بتقديمه «أسمى آيات الشكر» لمن يتوجّب عليه أصلاً حماية النتاج الإبداعي من أي جهة رقابية، سواء كانت أمنية أم وزارية أم دينية أم اجتماعية أم ثقافية.

أشادت إدارة «مهرجان بيروت الدولي للسينما»، في لحظة فرح ملتبس بانتصار منقوص على لجنة رقابية وزارية (يبدو واضحاً أنها مقبلة على ممارسات لن تختلف كثيراً عن إنجازات الرقابة الأمنية، مهمّا ادّعت عكس هذا)، بقرار رئيس الحكومة اللبنانية «تشكيل لجنة مراقبة الأفلام المعدّة للعرض، وبالقرارات الأولى التي اتّخذتها»: هل يُعقل أن تُشيد مؤسّسة ثقافية/ فنية(!)، كـ«مهرجان بيروت الدولي للسينما»، بقرار تشكيل لجنة رقابية؟ ألا يُفترض بإدارة مهرجان سينمائي أن تدافع عن الحريات وأن تقارع أشكال الرقابات كلّها، بدلاً من الابتهاج بأول قرار للجنة رقابية أجاز عرض فيلم أمام «مجموعات مثقّفة»؟ أي عقل هذا الذي يُدير مهرجاناً لا يزال تائهاً في مهمّاته وأهدافه، وعاجزاً عن الدفاع عن هوية واضحة وخطّة عمل متكاملة؟

تناقضات

من جهة أولى، ارتضت إدارة المهرجان أن تحقّق تمنّي «مديرية الرقابة على المصنّفات الفنية» عدم عرض «الأيام الخضراء» أثناء زيارة الرئيس الإيراني بيروت. من جهة ثانية، قدّمت الشكر للرقابة نفسها، وللجنة الرقابة الوزارية الجديدة على ما فعلتاه. تناقض أم تخبّط أم ادّعاء أم جهل؟ الفيلم الوثائقي الإيراني قدّم صورة عن وقائع عاشتها طهران إثر انتخاب الرئيس الإيراني نفسه مجدّداً. هناك إيرانيون رافضون نتائج هذا الانتخاب. هناك من شاهد وسمع وقرأ وتابع الحراك الإيراني المناهض للرئيس محمود أحمدي نجاد. لم يأت الفيلم بما يُخالف الواقع. رضخت إدارة المهرجان للتمنّي الرقابي الأمني، مع إصرارها على عرض «شو صار؟» أمام «مجموعات مثقّفة»، متمثّلة بلجنة تحكيمية ما. وعندما أنشأ سعد الحريري لجنة وزارية رقابية، أجازت عرض الفيلم المذكور ضمن «مجموعات مثقّفة» أيضاً، ابتهجت إدارة المهرجان، ورأت أن قرار تشكيل اللجنة «يُظهر تمسّك الرئيس الحريري بالثوابت الثقافية للبنان»، وأن «التوجّه الإيجابي الذي أظهرته اللجنة يبعث على الاطمئنان، خصوصاً أنها أكّدت، وفق ما نقلت عنها وكالة «فرانس برس»، أنها ستنظر من الآن فصاعداً في كل الأفلام بعقل منفتح جداً وبنظرة متجرّدة جداً، انطلاقاً من حرية الفكر والرأي».

أفضل تعليق على هذه الفقرة الأخيرة هو.. اللاتعليق. ثوابت ثقافية للبنان، في مقابل كمّ هائل من الفساد والفوضى والخراب في شتّى أمور العيش اللبناني اليومي؟ لجنة رقابية ذات عقل منفتح ونظرة متجرّدة؟ إنها سخرية القدر.  

كلاكيت

المهرجـــــان الإيبير أميركي

نديم جرجورة

هل لا تزال بيروت قادرة على استضافة مهرجان سينمائي جديد؟ هل تتّسع المدينة، بحراكها الثقافي الملتبس والمحتاج، أصلاً، إلى نقاش نقدي أشمل وأعمق من أي تغطية صحافية، لتظاهرة سينمائية، وإن اتّسمت هذه الأخيرة بانتماء جغرافي محدّد؟ ما الذي يُضيفه مهرجان سينمائي جديد: متعة مُشاهدة أشكال مختلفة من التعبير البصري؟ احتفاء بجغرافيا سينمائية غير معروفة كثيراً في المشهد اللبناني؟ أم ان المسألة كلّها مرتبطة بنشاط ثقافي/ فني التزمته مراكز ثقافية وسفارات دول غربية عاملة في بيروت؟ ثم ما الذي يميّز المهرجان الجديد، المقبل إلى المدينة الغارقة في شقائها اليومي من قارة بعيدة، عن المهرجانات الأخرى: اهتمام أكبر بثقافة بات بعض اللبنانيين المعنيين بالهمّ الثقافي يُدركون أدبها وشعرها، أو شيء ما منهما على الأقلّ؟

تُطرح تساؤلات كهذه أثناء انعقاد «مهرجان الفيلم الإيبير أميركي». ميزته الأولى: تخصّصه بمساحة جغرافية واحدة. أهميته: الاطّلاع السينمائي (أي بنسخ سينمائية وفي صالة سينمائية وضمن طقوس المُشاهدة السينمائية، أو هذا ما يتمنّاه المهتمّون بالفن السابع) على آخر الإنتاجات الحديثة في صناعة السينما في تلك البقاع البعيدة. مشاهدة بعض الجديد إلى جانب بعض القديم أيضاً. هذه ميزة ثانية. سينما أميركا اللاتينية، كمثيلتها العربية غير المصرية التجارية السطحية مثلاً، لا تجد مكاناً لها في المشهد اللبناني. الموزّعون المحليون لا يكترثون لها. لا تعني لهم شيئاً. مردودها المالي لا يتلاءم وخططهم التوزيعية. تقع المسؤولية على القطاع الرسمي. سفارات أجنبية تُشرف على تظاهرات سينمائية، أو تنظّمها. هذا يعني أن المُشاهدة مقتصرة على ما يُتاح للرسميّ الحصول عليه. لكن الأمر يستحقّ الاهتمام، خصوصاً إذا استلم مركز ثقافي غربي زمام الأمور، أو بعضها.

«معهد ثربانتس» في بيروت أطلق، في الأول من تشرين الثاني الجاري، «مهرجان الفيلم الإيبير أميركي»، في صالة سينما «متروبوليس» في «أمبير صوفيل» (الأشرفية). إنها دورة أولى، حملت عنواناً فرعياً: «الصورة الأخرى». تنتهي التظاهرة مساء بعد غد السبت. التنويع الأميركي اللاتيني إضافة نوعية، شكلاً على الأقلّ، بانتظار مشاهدة الأفلام وقراءتها النقدية. اعتاد المعهد تنظيم نشاط سينمائي في مقرّه. استعان بنسخ «دي. في. دي.» لتقديم تنويع بصري لم يجذب جمهوراً كبيراً. لعلّ الذهاب إلى صالة سينمائية، باتت مكاناً أساسياً للمهرجانات السينمائية المختلفة، عامل جوهري في تأسيس علاقة ما بين جمهور الشاشة الكبيرة والنتاج السينمائي. أميركا اللاتينية قارة كبيرة. لديها تاريخ وحاضر مثيران للاهتمام. يُراد للمهرجان المذكور أن يحتل مكانة له وسط المهرجانات الأخرى. النجاح معقودٌ على الثبات في تقديم الأفضل والأجمل، بعيداً عن مقولة «ما تيسّر».

هذا يعني أن المهرجان محتاجٌ إلى شبكة واسعة من العلاقات، وإمكان إقناع منتجين وموزّعين بحيويته الثقافية، وأهميته في مجال تفعيل التواصل الإبداعي بين القارة الأميركية اللاتينية والبلد. أما النتيجة، فتظهر في الدورات اللاحقة.  

كتــاب

عباس كياروستامي: «ذئبٌ متربّص»

لا يقف السينمائي الإيراني عباس كياروستامي عند حدّ إبداعي واحد. الصورة وحدها، بالنسبة إليه، لا تكفي. يرى في الكتابة الشعرية والألوان واللوحة امتداداً طبيعياً لمغامراته الفنية. يُدخل الكتابة والألوان واللوحة في لغة الصورة السينمائية أحياناً، فتتشكّل خلاصة أولى للمعاني الإنسانية المطلوبة. «ذئبٌ متربّص»، الصادر بترجمة عربية لماهر جمّو عن «منشورات وزارة الثقافة، المؤسّسة العامة للسيــنما» في دمشق، دليلٌ على ذلك: الكتابة الشعرية انعكاس لبراعة اللغة الإبداعيــة في تكوين اللحظة والصورة والانفعال والفكرة في لقطة أو نصّ.

إنها ثلاثمئة لقطة سينما شعرية. بهذا، اختُصر الكتاب المليء بنصوص شعرية صغيرة الحجم والشكل، في محاولة شعرية لاختزال اللغة الحياتية. كتب بندر عبد الحميد، في تقديمه الترجمة هذه، أن اللقطات السينمائية «مكتوبة بالكاميرا ـ القلــم»، وأنها مقبلة إلى الورقة في لمحات ذكية ومكثّفة، «على شكل إشارات برقيــة في جمل قصيرة خالية من الحشو». أحال نصوص عباس كياروستامي إلى عمــق التاريخ، معتبراً أن السينمائي أضاف «ألواناً جديدة إلى شجرة الحكمة الشرقية التي زرعها الشيرازيان سعدي وحافظ في اللغة الفارسية، وسبقهما المتنبي والمعرّي في اللغة العربية».

السفير اللبنانية في

04/11/2010

 

الفيلم من بطولة النجم العالمي أنطونيو بانديراس

وفاة أشهر فارس في الجنوب التونسي أثناء تصويره لفيلم "الذهب الأسود"

تونس - أمال الهلالي 

شهدت كواليس تصوير الفيلم العالمي "الذهب الأسود" للمخرج الفرنسي جون جاك أنو حادثا أليما تمثل في وفاة أشهر كومبارس وفارس تونسي عرفته منطقة الجنوب التونسي للبلاد نهاية الأسبوع الماضي.

وتوفي السيد يوسف عبد الحفيظ المرزوقي عن عمر يناهز الـ 76 عاما، وقد عرف بشجاعته ومحبته لفن الفروسية التي ورثها عن أجداده وعلم أصولها لأبناءه وفرسان قريته، كما يعد وجها بارزا في أشهر المهرجانات الدولية للفروسية بالجنوب.

ووفق تفاصيل الحادثة كما رواها شاهد عيان لـ "العربية.نت" فإن المرزوقي أصر على تصوير مشهد "فروسية" رغم إلحاح فريق العمل عليه بعدم فعل ذلك الأمر، نظرا لكبر سنه ولحالته الصحية، ولكنه أصر على ركوب الفرس التي لم يمض له على شرائها أكثر من ثلاثة أيام، لتهرب به في غفلة منه وتسقطه أرضا وتلحق به أضرارا جسيمة بحوافرها، مما استوجب نقله على الفور لأحد المستشفيات بالجهة حيث وافته المنية.

وخيمت حالة من الحزن على كامل فريق العمل، وأقارب الضحية، نظرا لما يتمتع به من سمعة طيبة، وشهرة فاقت الحدود كأمهر فارس عرفته المنطقة ككل، وقد ووري جثمانه الثرى في موكب خاشع حضره كل فريق العمل.

يذكر أن فيلم "الذهب الأسود"من بطولة النجم العالمي انطونيو بانديراس الذي يحل قريبا لاستئناف تصوير مشاهده الخاصة في العمل رفقة الممثلة الهندية فريدة بنتو ومن إخراج الفرنسي جون جاك انو وإنتاج "شركة كوينتا" للمنتج التونسي طارق بن عمار.

وتدور أحداث الفيلم خلال فترة الثلاثينات ويرصد تنازع قبيلتين عربيتين على الذهب الأسود بعد اكتشاف آبار البترول لأول مرة في منطقة صحراوية في الخليج العربي.

وقد تم وفق بعض المصادر تشييد ديكورات عملاقة بمنطقة مطماطة (450 كلم جنوب العاصمة) أنجزها مائة تقني وحرفي تونسي تقريباً بين الإضاءة والديكور والنجارة والحدادة، إضافة إلى مشاركة أكثر من 60 ممثل و400 كومبارس تونسي، وستتوزع أماكن التصوير بين تونس وليبيا وقطر.

العربية نت في

04/11/2010

 

قالت إن "الساحر" كتب شهادة ميلادها الفنية

منة شلبي تجسد "بيبو" وتتبرأ من مباراة 6-1 بين الأهلي والزمالك

مروة عبد الفضيل mbc.net 

نفت الفنانة المصرية الشابة منة شلبي أية علاقة بين فيلمها الجديد "بيبو وبشير" والمباراة الشهيرة بين الأهلي والزمالك، والتي فاز فيها الأهلي 6-1 أحرز فيها لاعب الأهلي خالد بيبو 4 أهداف بمفرده، بعد أن راوغ مدافع نادي الزمالك أكثر من مرة في هذه المباراة، ما جعل المعلق مدحت شلبي يردد جملته الشهيرة "بيبو وبشير" طوال المباراة.

وأكدت منة أن الفيلم رومانسي اجتماعي كوميدي، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنها استعدت لفيلم (إذاعة حب) بمجموعة من الملابس الكلاسيكية ونظارة طبية لتجسيد شخصيتها في الفيلم، لافتة إلى أنها ستظهر في الفيلم بدون مساحيق تجميل كعادتها في معظم أفلامها وفي حياتها بشكل عام.

وفي تصريحات خاصة لـ mbc.net، قالت منة شلبي" (بيبو وبشير) فيلم ليس له علاقة بلاعبي كرة القدم، واسم الفيلم ما هو إلا أسماء أبطال الفيلم سواء أنا أو آسر ياسين؛ حيث أجسد شخصية بيبو، بينما يجسد آسر شخصية بشير، وتنشأ بيننا خلال الأحداث قصة حب قد تكون غريبة إلى حد كبير، لكن أرفض الحديث عنها حتى لا أحرق العمل".

فيلم (بيبو وبشير) يشارك في بطولته أيضا كل من صفية العمري وعزت أبو عوف، والفيلم تأليف كريم فهمي وهشام ماجد وإخراج مريم أبو عوف.

وعن دورها في فيلم (إذاعة حب) قالت منة "50 في المائة من المشاهد التي أجسدها في الفيلم، أرتدي فيها عددا من الملابس الكلاسيكية والنظارة الطبية حتى أتواءم مع شخصية الفتاة الجادة التي تعمل مذيعة في إحدى الإذاعات الخاصة، لكنها لم تتخل أيضا عن الملابس الكاجوال.

وأضافت منة "الفيلم يناقش عديدا من مشكلات الفتيات، حيث يقترب من عالمهن بشكل كبير ويطرح أزماتهن ومعاناتهن التي تنصب أكثرها في المشاكل العاطفية التي يكون سببها الكذب والطرق الملتوية وعدم الوضوح والصراحة".

بلا مساحيق تجميل

وعما تردد من أنها ستتخلى عن جمالها ولن تلجأ إلى وضع مساحيق التجميل من أجل المصداقية في تقديم الشخصية، قالت منة "في كل أفلامي تقريبا لا أضع سوى قليلا من الماكياج، وسبق وتخليت عنه تماما في فيلم (ويجا)، وكذلك فيلم (الأوله في الغرام) وغيرهما من الأعمال، كما أنني أتخلى عنه تماما بعيدا عن التصوير".

وأشارت منة إلى أنه ليس معنى تخليها عن الماكياج في عدد كبير من مشاهد العمل، أنها تهمل في مظهرها من أجل تقديم شخصية الفتاة الجادة؛ حيث هناك فتيات جادات كثيرات، وفي الوقت نفسه غير مهملات في مظهرهن، قائلة "الرتوش التجميلية ليست كل شيء في حياة أية فتاة، ولكن هناك بعض المشاهد التي تستدعي وضع الماكياج بالطبع".

وحول استعدادها لتقديم الكوميديا في هذا العمل قالت منة إنه ليس عملا كوميدي من أول مشهد لآخر مشهد، بل هو رومانسي اجتماعي كوميدي، بمعنى أنى سأجسد حياة الفتاة العادية، فتحدث مواقف طريفة تبعث على الضحك بيني وبين من أحب، أو بيني وبين أصدقائي، وليس معنى تقديمي الكوميديا أني سأضحك المشاهد مثلما يعتقد بعض الناس".

يشارك منة في بطولة فيلم (إذاعة حب) شريف سلامة ويسرا اللوزي ومنى هلا والفيلم عن قصة من تأليف محمد ناير، إخراج أحمد سمير.

بابا مصاحب

وعن حقيقة رفضها للعمل مع الفنان محمود عبد العزيز في فيلمه (بابا مصاحب) بسبب قلة مشاهدها قالت منة "هذا الكلام لم يحدث، والعمل لم يعرض علي من الأساس، ولو عرض سأوافق عليه فورا؛ لأن العمل مع هذا النجم الكبير ولو بمشهد واحد مكسب كبير، ويكفي أن له الفضل مع المخرج رضوان الكاشف في ظهوري من خلال فيلم (الساحر) الذي كتب شهادة ميلادي الفنية.

وعن توقف مشروع فيلمها (برج التجارة العالمي) للمخرج يسري نصر الله، وهل للرقابة يد في ذلك قالت منة "العمل تأجل تصويره، لكن لا دخل للرقابة على المصنفات الفنية في شيء، ولا أعلم تحديدا متى سيبدؤون تصويره".

الـ mbc.net في

04/11/2010

 

أكدت رفضها تقديم أدوار الإغراء والعري

سوزان نجم الدين: لجأت لشيخ حتى يفك سحري.. وثوانٍ فصلتني عن الحجاب

داليا حسنين - mbc.net 

كشفت الفنانة السورية سوزان نجم الدين عن أنها تعرضت للسحر لمدة عامين من قبل فنانات كبيرات من سوريا، مشيرة إلى أنها استعانت بأحد الشيوخ ليفك عنها السحر، وأن الشيخ أبلغها بأسماء الفنانات إلا أنها لم تذكر أسماءهن.

وشددت على أنها كان بينها وبين ارتداء الحجاب ثوانٍ بسيطة؛ إلا أن الله سبحانه وتعالى لم يرد، لكنها أكدت أنها محجبة داخليا، لافتة في الوقت نفسه إلى أن الحجاب يتعارض مع التمثيل، وأنها ضد عودة الفنانات المحجبات للعمل.

وقالت سوزان في مقابلة مع برنامج "بدون رقابة" على قناة "LBC" مساء الأربعاء الموافق 3 نوفمبر/تشرين الثاني: "أومن بالسحر لأنه مذكور في القرآن الكريم، وقد حدث لي في حياتي أشياء كثيرة تؤكد ذلك الأمر؛ حيث عانيت من السحر لمدة عامين متتالين، وخلالهما فشلت في كل اتفاقاتي الفنية".

وأضافت "لقد لجأت إلى أحد الشيوخ بعدما زاد الأمر عن حده ليفك هذا السحر، وقد تمكن بالفعل الشيخ من فكه، وأبلغني بأن فنانات كبيرات من سوريا وراء هذا السحر، وذكر أسماءهن لي، لكني لن أفصح عنهن".

وأكدت الفنانة السورية أنها اقتربت خلال إحدى الفترات من ارتداء الحجاب؛ إلا أن ثواني معدودة فصلتها عن هذا الأمر، مشيرة إلى أنها تعتبر نفسها محجبة من الداخل، لأنها تلتزم بفروض دينها جيدا.

الحجاب والتمثيل

ورأت سوزان أن الحجاب يتعارض مع التمثيل، وأنه ضد عودة الفنانة المعتزلة إلى التمثيل مرة ثانية، معتبرة أن الحجاب من اسمه يعني التحجب عن الناس، فكيف لممثلة محجبة أن تظهر أمام ملايين الناس.

وأشارت إلى أنها تخاف تجسيدَ الأدوار السلبية في المجتمع خلال أعمالها، لافتة إلى أنها إنسانة قبل أن تكون فنانة، وتريد أن تكون قدوة إيجابية، كما أن لديها رسالة تريد أن توصلها إلى الناس.

وشددت الفنانة السورية على رفضها تقديم أدوار الإغراء أو العري، نافية في الوقت نفسه أنها لم تقل إن نجومية جومانا مراد جاءت من تقديمها أدوارَ الإغراء، خاصة وأنها نجمة كبيرة، وأثبتت نفسها بهذه الأدوار وغيرها.

وكشفت سوزان نجم الدين عن أنها عرض عليها العمل في فيلم "الريس عمر حرب" لكنها رفضت؛ حيث لم تكن تريد أن تظهر في أول أفلامها السينمائية من خلال هذه النوعية من الأفلام، مشيرة إلى أنها لم تكن تستطيع أن تقدم دور سمية الخشاب أو غادة عبد الرازق في الفيلم.

وأوضحت أنها تنتظر العمل مع المخرج خالد يوسف في الفترة المقبلة لأنه فنان قدير، وأنه ليس من الضرورة تقديم أدوار جنسية حتى تعمل معه، مشددة على أنها مع عدم خدش حياء المشاهد، أو إدخال مشاهد جنس بطريقة مقحمة.

سولاف فواخرجي

من جانب آخر؛ رفضت الفنانة السورية أن يطلق عليها نجمة سوريا الأولى في الوقت الحالي؛ إلا أنها اعتبرت أن في كل عام تتغير الأسماء، حيث إن من تقدم عملا جميلا تصبح هي رقم واحد على الساحة.

وشددت سوزان على أنها مقتنعة بنسبة 100% بما تقدمه في مسيرتها الفنية حتى الآن، مشيرة إلى أنها لا تبحث عن الألقاب والأرقام لأنها متصالحة مع نفسها، وإنما تسعى لعمل مسيرة فنية حافلة لها.

وأشارت إلى أنها لا تعتبر نفسها منافسة لزميلاتها السورية سولاف فواخرجي، خاصة وأنها تحترم كل الفنانات، مشيرة إلى أن علاقاتها بالجميع جيدة، وأنها دائما تتصل بهن وتقدم لهن التهنئة بنجاح أعمالهن.

ونفت الفنانة سورية ندمها على الاعتذار عن تجسيد شخصية "أسمهان" والتي عملتها الفنانة سولاف، مشيرة إلى أنها رأت فيها توليفة من الفشل؛ إلا أن التوليفة التي قدمت لسولاف كانت أفضل، الأمر الذي جعلها تنجح.

وكشفت سوزان عن رفضها أيضا بطولة مسلسل "هانم بنت باشا" الذي قامت ببطولته الفنانة حنان ترك، وحققت نجاحا كبيرا، مشيرة إلى أن الدور لم يعجبها، وكان يحتاج تعديلا كاملا.

ورفضت ما يتردد عن فشل مسلسلها في مصر "نقطة نظام" و"مذكرات سيئة السمعة"، لافتة إلى أنها حصلت على جائزة مصرية عن المسلسل الثاني الذي عرض في رمضان الماضي.

الـ mbc.net في

04/11/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)