حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

دخولها المطبخ يرتبط بحالتها المزاجية

أميرة العايدي: أدافع عن نفسي بالملاكمة

القاهرة - “الخليج

تعترف بأنها لا تجيد التخطيط لأيامها وتترك حياتها للظروف خاصة أنها تؤمن جداً بالنصيب . ورغم ذلك تجتهد من أجل النجاح في عملها وتحقيق السعادة لزوجها وولديها يوسف وسارة . . إنها النجمة أميرة العايدي التي التقيناها في حوار بعيد عن الفن كشفت لنا فيه الكثير من أسرار حياتها الخاصة، فتكلمت عن أناقتها التي تكلفها الكثير والنيولوك، وولعها بتربية الكلاب وعشقها للسفر، والحالة المزاجية التي تتحكم في دخولها المطبخ، مثلما تتكلم عن الميزة التي جعلت علاقتها بولديها علاقة صداقة، والهواية التي أحبتها بسبب ابنها، والمخالفات المرورية الكثيرة التي تدفعها بسبب المحمول واعترافات أخرى .

·         هل تجيدين التخطيط لأيامك؟

بالعكس أنا فاشلة جداً في مسألة التخطيط، سواء في حياتي الشخصية أو الفنية، فأنا أترك حياتي تسير وفقاً للظروف خاصة أنني أؤمن بالنصيب، لكن هذا لا يعني أنني لا أجتهد، بل أحاول أن أفعل أقصى ما يمكنني من أجل إسعاد زوجي وأولادي ومن أجل نجاحي في شغلي، لكن من دون أن أضع خططاً مثلما يفعل البعض، وأنا لا أقول إن أسلوبي هو الصحيح فربما وضع خطط يكون أفضل لكن لكل إنسان طبيعته .

·         لماذا تغيرين شكلك كل فترة، هل هو الهوس بالشكل الجديد؟

ليس هوساً لكن تغيير الشكل مطلوب من أجل أن أشعر بالتجديد، وأيضاً من حق زوجي أن يراني جديدة أمامه دائماً، والمهم أنني لا أجري عمليات تجميل وإنما النيولوك عندي لا يتعدى تغيير قصة الشعر ولون العدسات وأسلوب الماكياج أو الملابس، وأظن أن هذه أشياء في الحدود الطبيعية لأي امرأة تحب أن تكون جميلة في عيون زوجها ولأي فنانة يهمها شكلها أمام جمهورها أيضاً .

·         ما أكثر الأشياء التي تنفقين عليها ميزانيتك؟

طبعاً احتياجات أولادي لها الأولوية في ميزانيتي وبعدها تأتي أناقتي، فأنا أحب شراء الملابس جداً، وأفضل دائماً الأزياء الكاجوال لأنها تشعرني بالراحة والانطلاق، ولذلك معظم أزيائي عبارة عن جينز وتي شيرتات وأحذية رياضية، لكن وقت السهرة تجدني أيضاً في قمة أناقتي من خلال فساتين السواريه وإن كنت بطبعي لا أسهر كثيراً، لأنني أحب أن أنام مبكرا وعندما أسهر أفضل أن يكون ذلك وسط عائلتي، كما أن معظم ملابس أدواري من ملابسي الخاصة، إلا إذا كانت أحداث العمل تدور في فترة تاريخية معينة، وقتها لابد أن يوفر الإنتاج الملابس بالاتفاق مع استايلست العمل .

·         هل تحبين قيادة سيارتك بنفسك؟

نعم، فأنا أستمتع بالقيادة وإن كنت أحاول تفادي القيادة في أوقات الزحام قدر الإمكان، ويساعدني على ذلك أنني لست موظفة لابد أن أنتقل في وقت الذروة، ورغم أنني لا أقود بسرعة ولا أتجاوز الإشارات لكن مخالفاتي المرورية غالباً ما تكون كثيرة لسبب واحد وهو استخدامي للمحمول أثناء القيادة، وكلما نويت شراء سماعة خاصة للمكالمات أنسى لكنني سأفعل هذا قريباً لأتلافى المخالفات .

·         هل تحبين السفر؟

لأقصى درجة حتى إنني في إجازاتي الصيفية أجهز حقائبي وأسافر فوراً إلى الساحل الشمالي، فأنا عاشقة للبحر وأحب السباحة، وأجد في السفر نوعاً من تنشيط الذهن ولذلك كلما كانت عندي إجازة من عملي أسافر سواء داخل مصر أو خارجها خصوصاً أن زوجي رجل أعمال ولديه ارتباطات في أكثر من دولة في العالم وأحياناً كثيرة أرافقه .

·         ما سر ولعك بتربية الكلاب؟

بالفعل أنا شغوفة جداً بتربية الكلاب لأنني منذ صغري أحبهم، وأول كلب اشتريته كنت في ال13 عاماً، وأتذكر أنني حزنت عليه جداً عندما مات، وأصدقائي يعرفون حبي للكلاب حتى إن أحدهم أهداني أخيراً كلبة من أمريكا وأولادي مثلي يتعلقون جداً بتربية الكلاب ولدي أكثر من كلب .

·         هل تمارسين الرياضة بانتظام؟

بالتأكيد بل وأعتبر الرياضة أحد أسرار رشاقتي وأمارس رياضة المشي بانتظام ما لا يقل عن ساعة يومياً، بالإضافة إلى تمرينات الإيروبيك، أما أحدث رياضة في حياتي فهي الملاكمة فقد أحببتها وتعلقت بها ولها معي قصة بدأت عندما كنت أذهب إلى تصوير فيلم حلم العمر لحمادة هلال لأن ابني يوسف كان يشارك فيه، وقتها شاهدت لقطات الملاكمة لأن حمادة هلال كان يلعب دور ملاكم، فقلت لنفسي لماذا لا أتعلمها فهي من ناحية رياضة ومن ناحية أخرى وسيلة للدفاع عن النفس في أي موقف، كما أنها تساعدني على اكتساب لياقة بدنية قد أستفيد بها في بعض أدواري، وبالفعل تعلمتها وأحببتها .

·         ما علاقتك بالمطبخ؟

أنا طباخة ماهرة لكن المهم أن يكون عندي وقت لدخول المطبخ، وأن أكون بحالة مزاجية تسمح لي بالتفنن في صنع الأكل، لأنني أعتبر الطبخ هواية يجب أن أستمتع بها ولا أؤديها باعتبارها واجباً منزلياً لابد منه خاصة أن هناك من يقوم عني بتلك المهمة اليومية، ولذلك أعتبر الطبخ هواية، حتى إنني كنت حريصة على أن يكون ديكور المطبخ مبهجاً ويفتح شهيتي على قضاء وقت طويل فيه، رغم أن بعض الزوجات يكون اهتمامهن به أقل كثيراً من ديكورات باقي الشقة .

·         كيف تسير علاقتك بولديك يوسف وسارة؟

أنا تزوجت في سن صغيرة ولهذا لا يوجد فارق عمري كبير بيني وبين سارة ويوسف، وهذه ميزة كبيرة في علاقة أي أم بأولادها، ولهذا أتعامل معهما وكأنهما صديقان لي، سارة مثلاً تدخل معي المطبخ وتساعدني في كل شؤون البيت، ويوسف يذهب معي إلى دروس الملاكمة وكأنه شقيقي الأصغر وليس ابني، ودائماً بيننا حوار مفتوح في كل شيء مثل الأصدقاء تماماً، وأنا حريصة على تربيتهما على أحسن ما يكون فكل ما أفعله من أجلهما، فهما كل حياتي، لكنهما لا يميلان للظهور معي في وسائل الإعلام كثيراً، ويحبان أن يعيشا حياة طبيعية مثل أصدقائهما بعيداً عن أي أضواء، وأنا أقدر رغبتهما.

الخليج الإماراتية في

03/11/2010

 

النساء همها في كل أفلامها

ديما الحر: هوليوود ليست في بالي

بيروت - محمد حجازي:  

مخرجة لبنانية شابة من مواليد بيروت، درست السينما في شيكاغو وتقيم وتعمل حالياً في باريس، لكنها توالي زياراتها الخاصة والعملية إلى بيروت، خصوصاً حين تصور أو تعرض عملاً جديداً لها، هي ديما الحر التي تجد في ردة الفعل على أول أفلامها الروائية: “كل يوم عيد” تحريكاً رائعاً لحضورها على الساحة محلياً، وصدى طيباً لها على الساحة العربية وبعض الدول التي عرضت الفيلم وحازت عنه جوائز وتنويهات عدة، التقيناها قبل مغادرتها إلى باريس في هذا الحوار . .

·         لماذا تقيمين في باريس وماذا تفعلين فيها؟

أدرّس السينما هناك، وفي الأوقات الباقية أكتب، أو أُشاهد أفلاماً جديدة . كل همي أن تظل علاقتي بالفن السابع علاقة من الدرجة الأولى لأنني أحب ما أقوم به، وبالتالي لا أنقطع عن زيارة الأهل والأصحاب والعاملين من زملائي في المهنة .

·         هذا التنوع الحضاري في الدراسة والإقامة والعمل، كم أعطاك من ميزات إضافية مهمة؟

الكثير، حيث أشعر بأن الأمور من حولي مفهومة وممتعة . أينما حللت أشعر بأن الناس قريبون مني أو أنا قريبة منهم، من يتحدثون الإنجليزية يذكرونني بشيكاغو والذين ينطقون بالفرنسية من الفرنكوفونيين أجدهم قريبين مني وأُحادثهم كما هي الحال مع أهلي وناسي في لبنان .

·         هل الصور التي تشاهدينها في أفلام أخرى ترسخ في ذهنك؟

ما يؤثر في يعلق في ذهني . طبعاً عندي خزان رائع لاستيعاب كل ما يخطر أمامي .

·         “كل يوم عيد” دعم من مهرجان دبي إنتاجياً، وعرض في مهرجان مونتريال السينمائي وهناك انقسام نقدي بين معجب به ومنتقد له بشدة . . لماذا؟

أحب هذا التنوع النقدي . لو أن الفيلم عرض من دون صدى كنت سأغضب، أما وقد ظهر من يعترض عليه، ومن أشادوا به فإن الأمر يسعدني جداً .

·         بدا الفيلم نسائياً بالكامل مع هيام عباس وريا حيدر ومنال خضر؟

هناك فادي أبي سمرا .

·         لكنه يظهر في لقطات خاطفة وسريعة؟

صحيح .

·         الرجل في فيلمك إما معتقل، أو مغيب، أو أنه شرير مثل الشخصية التي يلعبها فادي . . لماذا؟

طبعاً لم أقصد من كل هذا الإساءة الى الرجل بأي طريقة . كل ما عندي هو أوضاع ثلاث نساء غير قادرات على التصرف، تابعات لثلاثة رجال غير موجودين، ويدّعين قوة غير موجودة، وما لديهن من طاقة تظهر حيناً ولا تظهر دائماً . كل هذا في الشريط .

·         كيف تعاملت مع النقد السلبي للفيلم؟

كنت أفضل أن أقرأ نقداً لا إساءة . وأنا أضع كل رأي على رأسي من فوق، لكن غير ذلك لا .

·         هل تعتقدين أن قراءة الفيلم نقدياً كانت إيجابية أكثر من قبل الأجانب؟

طبعاً .

·         لماذا؟

لأنني تعاملت مع الموضوع إنسانياً وحاولت فعلياً أن أكون على مسافة واحدة من مشاعري . لقد وصلت الرسالة لمن ليست عندهم مواقف مسبقة من موضوعي، لذا نجح العمل لدى من عرف ما أردته .

·         مواقفنا المسبقة نحن، أو كوننا داخل الحدث هي التي جعلت الاختلاف بيننا حاصلاً؟

هذا حقيقي فعلاً، وأنا أؤكده .

·         درست السينما في شيكاغو، لماذا فضلت العودة وعدم العمل هناك وصولاً إلى هوليوود؟

نفذت بعض الأعمال الصغيرة هناك، ولم يكن في بالي أن أدخل هوليوود . أنا المبتدئة خلال الدراسة ما الذي سأفعله هناك؟ فضلت أن أصعد درجة درجة .

·         ولماذا باريس بعدها؟

هي مربض خيلنا كما يقولون، هناك السينما لها طعم خاص، والفرنسيون حريصون على هذا الجانب بأكبر قدر من التواصل، يسهمون في الإنتاجات التي يرونها جيدة .

·         لكنك قمت بتدريس السينما؟

نعم شهادتي من جامعة شيكاغو أهلتني لذلك، وأنا أحضر لرسالة الماجستير إلى جانب الاشتغال على ثاني فيلم روائي طويل لي .

·         ما موضوعه؟

أيضاً النساء .

·         وأي حال تركزين عليها؟

حالهن .

·         يعني؟

المرأة حاضرة في كل المنابر والأماكن ولا شيء يؤخرها سوى الرجل .

·         لماذا؟

لأن ما تقوم به مرتبط به .

·         نعتقد أن المرأة هي سيدة قرارها؟

في أمور معدودة وما تبقى فهي غير قادرة على جعل حياتها ملك يديها .

·         كأنك تلتزمين جانب الدفاع عن المرأة؟

أفضل عبارة عرض أوضاعها .

·         تعتبرينها سيئة؟

لا، بحاجة إلى تعديل وصبر حتى الوصول إلى الصورة النموذجية .

·         يلاحظ كثيرون أن عدد المخرجات في لبنان قد تضاعف؟

هذه حقيقة .

·         وماذا وراءها؟

باتت المرأة تعتبر السينما منبراً قادراً على توصيل صوتها وصورتها إلى أوسع شريحة .

·         وما أفق هذا الحضور؟

أنا أجده مميزاً جداً، وأعمل على الدوام لكي أكون منتصرة له .

·         وهل تعتقدين أن الغد يحمل أملاً؟

بالتأكيد، مع أكثر من فيلم . مع نادين لبكي وجوسلين صعب وغيرهما تجد أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح .

·         كيف تنظرين الى شريط نفذته امرأة؟

أولاً أعرفه سريعاً، ولا أحتاج إلى وقت لذلك .

·         وما الذي يعنيك فيه؟

الحس الأنثوي حين يحضر في مكانه تكون فاعليته مطلقة .

·         ألم تفكري في الوقوف أمام الكاميرا؟

ولا مرة، أحب الممثلين، وأتوق إلى وقت أكون وإياهم فيه على درجة واحدة من حب الفن، لكنني أحسدهم على قدراتهم التمثيلية لأنني لا أعرف أو لا أحس في داخلي بممثلة .

·         لكنك درست التمثيل في المعهد؟

طبعاً، لكنني غير قادرة على الإبداع فيه، لا خيال واسع في هذا الإطار .

·         وهل ستظلين كطائر النورس تتنقلين بين العواصم؟

هذه ثقافة نوعية أرجو البقاء في محورها .

·         من أجل التنويع؟

طبعاً .

·         وماذا بعد؟ هل أنت عازبة؟

حياتي طبيعية .

·         متى يملأها رجل؟

عندما يجيء الرجل المناسب لن أتردد في القبول .

·         والذين تصادفينهم؟

تراهم عيني ولا يتحرك قلبي .

·         إذن؟

الانتظار

الخليج الإماراتية في

03/11/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)