حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

»درو باري مور« وأزمة الصحافة الامريكية في »المسافات البعيدة«

ماجدة خيرالله

❊❊ استضاف برنامج صباح الخير يوم الأحد الماضي المطرب حكيم وتحدث عن تعاونه مع  نجوم الغناء  في  العالم مثل جيمس براون وستيفي وندر وكوينسي جونز ودون عمر وأولجا تانيون كما كشف حكيم خلال اللقاء أسرار الدويتوهات التي قدمها مع هؤلاء النجوم .

جمعتني في أواخر التسعينيات جلسة مع نجمة سينمائية، أصبحت الآن تليفزيونية بعد ظهور جيل جديد من النجوم سيطروا علي الساحة الفنية، وكان الحديث يدور بينها وبين مخرج من جيل الوسط يناقشها في فيلم سبق أن أرسل لها السيناريو الخاص به، وينتظر رأيها، وتمطعت وتدللت وتمردت قبل أن تقول له بعجرفة: أستاذ فلان أنا قريت السيناريو، وفي الحقيقة هو مكتوب كويس، لكن موضوعه عادي خالص، وأنا ما أخرجش من بيتي عشان أعمل فيلم عادي!

وسألها المخرج وهو يحاول أن يسيطر علي أعصابه، مش فاهم قصد حضرتك إيه بالفيلم العادي؟ فقالت له وكأنها تلقنه درسا: يعني الفيلم مافيهوش قضية ، مافيهوش تمثيل، وأنا عايزة فيلم يبين قدراتي ، عايزة موضوع سخن، حاجة عن الاغتصاب الإدمان، الفساد ، الإرهاب حاجة كده تهز الناس لكن الموضوعات الناعمة دي، ماحدش حايشوفها ، ممكن تتقدم في التليفزيون لكن ماتخرجش الناس من بيوتها عشان تروح السينما وتقطع تذكرة ، خد بالك أنا بمثل شباب الجيل ده وعندي مسئولية تجاه الجمهور ولازم أقدم موضوعات جامدة لو عندك موضوع جامد ابعتهولي، ثم نهضت وغادرت المكان، وظل المخرج في حالة صمت، بضع دقائق ثم نظر لي وقال وهو يحاول أن يخفي غضبه"بكره أفكرك البت دي مش حاتكمل سنتين وحاتقعد في بيتها"، وابتسمت له وداخلي إحساس أنه يقول هذا الكلام ردا علي إهانتها له أمامي، ولكنه استطرد موضحا: فاكرة فيلم السفيرة عزيزة؟ بتاع سعاد حسني، فاكرة صغيرة علي الحب؟، فاكرة الشموع السوداء؟والأيدي الناعمة فاكرة الزوجه 13  وآه من حواء ، ويوم من عمري، فاكرة لعبة الست وغزل البنات  وإنت حبيبي وإشاعة حب ! وكل الأفلام الجميلة اللي السينما المصرية قدمتها طول تاريخها وكانت أفلاما بسيطة وجميلة لعب بطولتها كبار النجوم، أهي دي كلها من وجهة نظر الهانم أفلام عادية لأن مفيهاش قضية ولامشاكل ولاصراعات دموية، الناس دي جاهلة ومش فاهمة يعني إيه سينما؟ وفضل الراجل يتكلم ساعة بدون توقف، وأدركت كم الألم الذي يشعر به، وانتهت الجلسة واسترجعت هذا الكلام، عندما تابعت نفس الممثلة التي كانت نجمة وهي تلعب بطولة مسلسل تليفزيوني عادي جدا،لايذكر أحد اسمه الآن وانتهت فعلا من السينما ولم يعد لها ذكر، وإن كانت حريصة علي تواجدها في مسلسلات التليفزيون بين الحين والآخر! تذكرت هذا الموقف وأنا أتابع الفيلم الامريكي "المسافات البعيدة" أوGOING THE DISSTANCE  الذي تلعب بطولته النجمة الامريكية الجميلة درو باري مور مع النجم الشاب جاستين لونج، وحكاية الفيلم أبسط من البساطة، مجرد قصة حب عادية جدا، تحدث بين فتاة تعشق الصحافةوتقوم بالتدريب في إحدي الجرائد الكبري في شهور الصيف، علي أمل أن يتم تعيينها في نفس الجريدة ، ولكنها تفاجأ بتسريح عدد كبير من العاملين بها، وعدم احتياج العمل للمزيد من الصحفيين الجدد، وقبل أن تحزم أمتعتها وتعود إلي مدينتها في شيكاغو، تلتقي بشاب يعمل في مجال الترويج والدعاية لبعض الفرق الموسيقية، يحدث بينهما شرارة الحب ويكتشف كل منهما أن الآخر يناسبه وله نفس الأفكار، ونفس الطباع، ولكن المشكلة أن "إيرين" أو درو باري مور لابد أن تعود إلي شيكاغو بينما هو عمله يحتم عليه التواجد في نيويورك، ويتعاهدان علي أن تكون علاقتهما حصرية، يعني مفيش خيانة ولاعلاقات أخري ، ولكن كيف يحافظ كل منهما علي علاقة الحب رغم بعد المسافات، التي لاتتيح فرصة  لقاء إلا كل أربعة أشهر أو أكثر؟يحاول الحبيبان أن يتغلبا علي بعد المسافات باللقاء اليومي عبر الإنترنت والبريد الإلكتروني والأحاديث التليفونية، ويضطر الشاب "جاريت" أو جاستين لونج أن يسافر لحبيبته رغم ارتفاع ثمن تذكرة الطائرة ليقضي معها عدة أيام ثم يعود لعمله في نيويورك، بينما هي تسعي للعمل في إحدي الصحف المحلية الصغيره، وتحقق بعض النجاح مما يجعل انتقالها وتضحيتها بعملها تبدو مستحيلة، وتمر العلاقة ببعض الفتور والارتباك ونظرا لحرصهما علي إنجاح العلاقة يأتي الفرج عندما يتعهد "جاريت" بالترويج لفرقة موسيقية تعمل في سان فرانسسكو وهي تبعد ساعتين فقط بالسيارة من مكان وجود حبيبته وهو مايسهل لقاءاتهما وفرصة زواجهما وإقامتهما في نفس المدينة! تبدو حكاية الفيلم أنها لاتحتاج لممثلة في شهرة "درو باري مور" وربما يتساءل الواحد مننا إيه اللي أغراها في الدور، فهو من وجهة نظر ممثلتنا إياها ليس فيه انقلابات  درامية حادة وليس فيه صراعات عاصفة ولاقضايا سياسية ولاكونية! وإذا حاولت أن تبحث عن قضية يطرحها الفيلم ربما تجد إشارات إلي مشاكل وأزمات الصحافة الامريكية وتأثرها بالأزمة الاقتصادية العالمية ولكنها قضية فرعية ويقدمها الفيلم علي الماشي بدون أي ادعاء مجرد خلفية لعلاقة الحب الرومانسية، ومع ذلك سوف تجد أن فيلم المسافات البعيدة فيلم جميل وجماله ينبع من بساطته، حكاية ولد وبنت تفرق بينهما المسافات ولكنهما يتغلبان علي ذلك بكل الطرق حتي يجتمعا، يعتمد الفيلم علي قدرات "درو باري مور" وخفة ظلها بحيث تبدو وكأنها لاتمثل وهو أصعب أنواع التمثيل أن تقدم شخصية يمكن أن تلتقي بها في أي مكان وأي زمان! ميزة السينما الامريكية وأحد أسباب سيطرتها علي الأسواق العالمية أنها تقدم كل الألوان خيال علمي تلاقي، أفلام سياسية تلاقي تاريخية رومانسية، كوميدية، حربية، أفلام للأطفال كل النوعيات تجدها في السينما الأمريكية، تخاطب كل الأذواق والأعمار، ونجوم السينما الأمريكية لايؤمنون بنظرية الفيلم العادي واللي مش عادي،جوليا روبرتس تقدم فيلما شديد البساطة هو الطعام والصلاة والحب مع النجم الأسباني خافييه بارديم وكل منهما حاصل علي جوائز تساوي وزنه، روبرت دي نيرو وآل باتشينو وكل عظماء السينما يقدمون أفلاما بسيطة ولكنها جميلة وممتعة، ولازالت السينما المصرية تعيش في وهم القضايا الكبيرة وتضطر أحيانا أن تفتعل قضية أو تدعي طرح قضية حتي فيلم ولاد البلد بتاع سعد الصغير والراقصة  دينا يحاول أن يقنعنا بأنه فيلم جاد مش هلس ولاهابط من خلال قضية مفتعلة! أما درو باري مور التي بدأت السينما وهي لاتزال طفلة في الخامسة من عمرها،وقدمت أفلاما بعدد شعر رأسها ، وأنتجت أفلاما حققت نجاحا تجاريا كبيرا فهي ليست بحاجة لأن تفكر بمنطق ما أنزلش من بيتنا عشان أعمل فيلم عادي!

آخر ساعة المصرية في

19/10/2010

 

الطيب

بقلم : إيريس نظمي 

❊❊ بدأت يسرا اللوزي تصوير فيلمها الجديد " إذاعة حب" و الذي يشاركها بطولته كل من منة شلبي وشريف سلامة و إدوارد و مني هلا ويخرجه أحمد سمير فرج و كتبه محمد ناير . وتدور أحداثه في إطار شبابي خفيف  يتم من خلاله مناقشة عدة مشاكل للشباب

كان صدمة كبيرة حين أمسكت الجريدة صباح يوم الجمعة 23 يونية.. وقرأت في الصفحة الأولي رحيل  عاطف الطيب.. ياااه.. هكذا أُختطف  عاطف الطيب في لمح البصر. وأمسكت بالتليفون لأتحدث  إلي »نور الشريف« صديقه ومشجعه.. والذي كان يستشعر النجاح في المخرج الجديد.. وقام ببطولة فيلمه »سواق الأتوبيس« الذي حقق نجاحا كبيرا وعرف اسم عاطف الطيب  وبداية السينما الواقعية الجديدة.. وجدت نور حزينا جدا.. لم يكن يتصور أن أجله جاء قريبا جدا وهو في عز الشباب  والعطاء.. ولم يكمل بعد ال 47 عاما من عمره.. وكان يوما حزينا.

التقيت بعاطف الطيب منذ هذا الفيلم ا لذي كان شهادة ميلاد  لمخرج جديد.. وفي عدة مهرجانات التقينا  وجلسنا معا بعد حصوله علي الجوائز في فترات متتالية.. وأجري حوارا معه.

سألت المخرج الكبير صلاح أبوسيف  حين أجريت معه حوارا عن المخرجين  الشبان في ذلك  ا لوقت وأيضا  حوارا معا في التليفزيون قال لي صلاح  أبوسيف  رحمه الله »كان عاطف الطيب  تلميذي في معهد  السينما كان هادئا.. طيب الخلق.. لا أذكر مرة أنه وجه لي سؤالا أو شارك في مناقشة.. فلم أضعه ضمن الطلبة  الذين توقعت لهم مستقبلا سينمائيا«.. ويستطرد: »ومرت الأيام وبعد 10 سنوات رأيت المفاجأة  التي قلبت كل توقعاتي »سواق الاتوبيس« من إخراج عاطف الطيب.. وبعد عدة أفلام استحوذ عاطف الطيب  علي عقلي وقلبي فلم يكن بالنسبة لي مجرد مخرج متميز بين أبناء جيله.. إنه يشبهني فنا وفكرا لدرجة أنني أقف  أمام بعض  المشاهد وأتصور أني أنا الذي  أخرجتها.. تلك المشاهد التي  يصور فيها الحواري والشوارع الشعبية وشقق الطبقة المتوسطة  بتفاصيلها الصغيرة.. وأتصور أنني كنت سأقدمها بنفس الأسلوب الذي قدمه«.

كانت الصدمة الكبري  التي تلقاها عاطف وزملاؤه من هذا  الجيل هو هزيمة 1967 التي ترسبت في أعماقه  وكانت لها بصماتها في كل أعماله.. أما الضربة  الكبري له فهي رحيل جمال عبدالناصر.. والتحق مجندا  بالقوات المسلحة .. وكان قائده  في ذلك  الوقت محسن زايد  الذي التقي  به بعد ذلك  في فيلم »قلب الليل« كما بدأت الصداقة  هناك بينه وبين خيري بشارة الذي كان يخرج أول  أعماله التسجيلية  »صائد الدبابات« وتواصلت أيام الخدمة في الجيش  وامتدت خمسة أعوام..

وكان أول  فيلم قدمه وحقق  نجاحا جماهيريا  وفنيا كبيرا هو »سواق الاتوبيس« ومع بداية النجاح  كانت هناك مفاجأة  سارة.. يبدو أن الدنيا بدأت تضحك له كان لقاؤه »بأشرف« التي أصبحت بعد ذلك زوجته.. ونشأت بينهما قصة حب استمرت 7 سنوات لاختلافهما في الآراء.. حتي جمعهما نجاح »سواق الاتوبيس« ولم يفترقا  حتي آخر العمر.

قدم عاطف أهم أفلام السينما في تلك الفترة.. كانت السينما هي عشقه.. وقد كان له عالمه الخاص علي الشاشة قدم عاطف خلال العشر سنوات حوالي 21 فيلما هي أهم الأفلام ومثل نور الشريف منها 9 أفلام.

اتسم عاطف  بالجرأة خاصة حين التقي بوحيد حامد  حين قدما معا أفلاما تواجه ممارسات الشرطة في تلك الفترة ومنها »الحب فوق هضبة الهرم« قصة نجيب محفوظ عن شابين  من الأسر المتوسطة التي لاتمتلك شيئا ويتزوجان سرا ويمارسان الحب علي هضبة الهرم فيلقي البوليس  القبض عليهما.

أيضا فيلم »التخشيبة« الذي تتعرض فيه البطلة البريئة للقبض عليها ويتخلي عنها الجميع  حين تتهم في قضية دعارة  إثر بلاغ كاذب لتوضع في التخشيبة.

 أيضا فيلم »ملف في الآداب« الذي يلقي فيه القبض علي  مجموعة من الفتيات العاملات في وسط البلد اللاتي  يمضين  فترة الراحة لتناول الغداء ويتهمن بممارسة الدعارة ليلقي البوليس القبض عليهن.

أما فيلم »البرئ« أيضا  قصة وسيناريو وحيد حامد حين كان البوليس  يلقي القبض علي أي شاب يهتم بالعمل  السياسي ويقومون بتعذيبهم حتي الموت وهم أبرياء ومنهم من لايعرف معني السياسة مثل »أحمد زكي« في الفيلم الذي رأي بعينيه ماذا فعلوا بأصدقاء المعسكر فيطلق الرصاص علي ضباط المعسكر.

وانتقل عاطف من نجاح إلي نجاح قدم فيها أهم الأفلام منها »أبناء وقتلة« و»البدرون« و»كشف المستور« و»الدنيا علي جناح يمامة« و»البرئ« و »الزمار« و »قلب الليل« وكان آخر  فيلم عرض له هو »ليلة ساخنة« الذي حصل  فيه علي عدة جوائز آخرها جائزة مهرجان القاهرة الذي ذهب ليتسلمها من وزير الثقافة وهو يعاني من مرض  القلب.. أما الفيلم الأخير  الذي لم يكمله فهو »جبر الخواطر« بطولة شيريهان التي بكت عليه وهي تقول لي .. »إن فيلمي ولد يتيما«.

لم يكن المشاهد يعرف  مرض عاطف الطيب  الذي يعاني من مشاكل  في القلب إثر حمي روماتيزمية وهو صغير.. كانت وجهة نظره أنه إذا  علم المنتجون بذلك  سيرفضون إسناد  العمل إليه.. يتصورون أنه ممكن أن يمرض أو يودع  الحياة أثناء التصوير  الذي يكلفهم الكثير. وتجاهل عاطف الألم الذي بدأ يقسو عليه  لكنه لم يستسلم وأخذت قسوة المرض تشتد  عليه منذ فيلم »البرئ«.

سلام لك ياطيب..

ستظل أفلامك نقطة تحول مضيئة في حياة السينما المصرية.

آخر ساعة المصرية في

19/10/2010

 

 في مهرجان بيروت السينمائي الدولي ال 10

فيروز:» إيه.. في أمل« في الفن واللعنة علي السياسة

رسالة بيروت:  نعمة الله حسين 

❊❊ بعد المأزق الذي وضع المخرج وائل إحسان  الفنان محمد هنيدي فيه حيث فضل أن يقوم بإخراج مسلسل محمد سعد مما وضع مسلسل هنيدي في مأزق، وافق المخرج سامح عبد العزيز علي إخراج مسلسل "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة" الذي يقدمه هنيدي خلال شهر رمضان القادم .

ياجمال لبنان.. وحلاوة بيروت.. مابين طبيعة ساحرة خلابة.. وناس عاشقة للحياة، لديها قدرة  علي مداواة جراحها دوما وسريعا، في محاولة للم الشمل بعيدا عن الفتنة الطائفية التي يخشي  الجميع عدم انطفاء جذوتها تماما.. واندلاع النار في بقايا  الفتيل  الذي يحاول  البعض إبقاءه مشتعلا.

بيروت.. ولبنان اختصر  فيهما الكلام  إلا عن شخصين: الأول بالإجمال هي »فيروز« وحفلها الأخير وأغانيها الجديدة.. »إيه.. في أمل« عنوان ألبومها الذي أصبح يردده  كل اللبنانيين بدلا من صباح أو مساء الخير.. فهي التحية التي يلقيها كل لبناني  علي كل من يلتقي به »إيه.. في أمل«.

أما الثاني فهو الرئيس الإيراني »أحمدي نجاد« وزيارته وهذه انقسم الناس حولها مابين مرحب ورافض.. مستبشر وخائف والغريب أن مهرجان بيروت »نابه من الحب جانب« كما نقول  في أمثالنا الشعبية.. فقد  منع الأمن في سابقة هي الأولي من نوعها عرض فيلم إيراني  حتي لا يفسد أجواء الزيارة والتي تصادفت مع آخر أيام ا لمهرجان.. الفيلم هو »أيام خضراء«  للمخرجة الإيرانية »هانا مخملباف« الشقيقة الصغري »لسميرة« ابنة المخرج القدير »محسن مخملباف«.. والفيلم يتحدث عن شابة إيرانية  تشعر بالإحباط  وتكتب مسرحيات عن الحالة السياسية  في بلدها لكن تمنع  المسرحية.. وعند اقتراب  الانتخابات تقرر النزول للشارع لإقناع  الناس بالتصويت ضد الرئيس الحالي..

آخر ساعة المصرية في

19/10/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)