حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

الأساطير تستهوي المخرجين

السينما الصينية أسيرة حروب على الشاشة

محمد رُضا

تمر السينما الصينية حالياً بثلاث حلقات من الإنتاجات السينمائية: هناك الأفلام التجارية العادية المتداولة، من كوميديات ودراميات وميلودراميات . والأفلام التجارية الكبيرة والمكلفة والمنتمية إلى نوع سينما “الأكشن” والفانتازيا، ثم الأفلام الفنية التي عادة ما يتلقّفها جمهور محدود داخل الصين وخارجها.

في حين أن هذه الأفلام الفنية طالما وجدت في المهرجانات الدولية نافذتها للإطلال على السوق العالمي، فإن المستحدث منذ سنوات استضافة هذه المهرجانات الأفلام الفانتازية الكبيرة إلى جانب تلك الفنيّة . مبررها في ذلك أن الجمهور يحب مشاهدة هذه الأفلام المختلفة عن السائد والمبحرة في تاريخ الصراع العسكري بين لوردات الصين القديمة أو أسيادها وبعض المنبوذين والمتمرّدين عليهم . وهناك سبب آخر لا يقل أهمية عن الأول، وهو أن المهرجانات تختار من بين هذه الأفلام تلك التي صنعها مخرجون معروفون أمثال زانغ ييمو وتشن كايغي وتسوي هارك وجون وو . الأخير أمريكي من أصول صينية ترك “هوليوود” وعاد إلى الصين حيث حرية العمل واستقلالية القرار أفضل منهما في السينما الأمريكية .

المسألة المثارة ما ينتج عن مثل هذا الاهتمام من تضارب بين رسالة المهرجان الفنية والثقافية ورغبته في عرض ما يجذب الجمهور العريض تماماً، كما لو كان مؤسسة تجارية في الأساس .

وكنا شاهدنا في مهرجان برلين هذا العام الفيلم الجديد لزانغ ييمو “امرأة مسدس ومطعم نودل” الذي دار حول صاحب فندق في منطقة جبلية بعيدة يستأجر خدمات قاتل محترف لقتل زوجته . والمسألة ليست بمثل هذه البساطة والقاتل سوف يستدير على عقبيه ليقتل صاحب الفندق في الوقت الذي تتعقّد فيه الأمور حين تدرك الزوجة الحقيقة .

هذه القصّة، على الرغم من طبيعتها الدرامية، غارقة في مشاهد العنف والقتال . وكعادة أفلام زانغ ييمو، فإنه يزيّن هذه المشاهد بالديكور الفاقع والألوان المبهرة واختيار أماكن تصوير تجعل الفيلم يبدو أشبه بلوحات تمر الحكاية عبرها وفي تصنّع ملحوظ .

من ناحيته، أقدم مهرجان فينيسيا هذا العام على حشد ثلاثة أفلام من هذا النوع في عروضه الرسمية من بينها “أسطورة القبضة: عودة تشن زن” الذي اختار زمناً قريباً نسبياً من ذلك الذي تضع فيه معظم الأفلام الصينية حكاياتها فيه وهو نهايات القرن التاسع عشر وما قبل . الفيلم الذي أخرجه واين-كيونغ لاو يقع في زمن الاحتلال الياباني لشنغهاي . وفي حين أن هناك أفلاماً يابانية وصينية انتقدت تلك الفترة وقسوة الاحتلال على نحو رصين، إلا أن “أسطورة القبضة” يخلط الواقع بالخيال على نحو مفرط مقدّماً بطلاً صينياً مقداداً من القوّة والبأس لدرجة أن المشاهد يتساءل: لو كان ذلك حقيقة لمَ لم يقم هذا البطل الفريد بتحرير الصين بأسرها وهو الذي يستطيع فعل أشياء سوبرمانية فذّة؟

ومن الأفلام الجديدة في هذا المضمار “المحقق دي وسر الشعلة الغامض” للمخرج هارك تسوي الذي يحتل المركز الأول في عروضه الصينية حالياً ويختتم به مهرجان أبوظبي . إنه يذهب إلى زمن أبعد من سواه . إلى العام 689 قبل الميلاد خلال فترة الإمبراطورة وو زتيان التي يُقال إنها الإمبراطور- المرأة الوحيدة في تاريخ الصين بأكمله . هناك معبد بوذي شامخ مُصاب بلعنة غامضة وعلى التحري- المقاتل دي معرفة سر تلك النار الغامضة التي تنشب بلا تمهيد في المتّصلين بأمر هذا المعبد فتحوّلهم إلى رماد. يعمد المخرج إلى الديكور الخارج عن المنطق والطبيعة وقدرة البنّائين حينها على صنع مثل هذا المعبد الأقرب لناطحة سحاب والمزوّد بعشرات المعابر الداخلية والجسور والتماثيل الضخمة . وكحال أفلام تشن كايغي وزانغ ييمو، فإن التركيز على الديكور، كما على المبارزات وفنون القتال الشرقية المختلفة . لكن المبارزة الحقيقية تبدو قائمة بالموازاة بين

هؤلاء المخرجين أنفسهم إذ يحاول كل بزّ الآخر في حرفته .

فيلم آخر في هذا الاتجاه هو “مملكة المغتالين” للمخرجين تشاو بن سو وجون وو . فيه تؤدي ميشيل يوه، التي هي بدورها من الممثلين الصينيين الذين عملوا في “هوليوود” والعائدين اليوم إلى الوطن الأم كشأن المخرج وو، شخصية مقاتلة على درجة كبيرة من المهارة مطلوب منها إعادة رفات ناسك بوذي إلى معبده، لكن هناك من يحاول قتلها قبل الوصول إلى هدفها . هنا ينتصر لها مقاتل ثان ما يجعلهما قوّة لا يمكن لعشرات المقاتلين المعادين النيل منها . 

"كارلوس" سيرة سينمائية منقوصة

تكشف مشاهدة النسخة التلفزيونية الكاملة من فيلم “كارلوس”، التي تزيد مدّتها على الخمس ساعات ونصف الساعة، أن الغاية التي توخّاها الفيلم من خلال نقل الفترة العسكرية من حياة كارلوس (أو الإرهابي كارلوس كما يتّفق معظم المتداولين لسيرته اليوم) استثمارية في المجال الأول . فالشخصية من الإثارة بمكان بحيث إنه لم يكن هناك بد من معالجتها سينمائياً إن لم يكن في فيلم فرنسي، ففي فيلم أمريكي ولو بعد حين . وهي مادّة لفيلم تجاري في الأساس بصرف النظر عن طريقة إخراجه .

حسب المخرج أوليفييه أوساياس، فإن “كارلوس” الفيلم هو “طموح ضخم يعكس الشخص والفترة” كما ذكر في بعض مقابلاته . ولا يبتعد عن الحقيقة هنا، ولو أنه لا يكشف عن الأسباب الدفينة التي حدت به لإخراج فيلم يختلف عن أعماله السابقة في وجوه كثيرة من بينها أنه مبني على شخصية حقيقية، ووقائع معظمها محفوظ ومسجّل في الأرشيفات الغربية (وبعض العربية أيضاً) .

الجزء الأول من الفيلم يقدّم، بطبيعة الحال، حياة كارلوس في روحاته وغدواته والعمليات التي قام بها في باريس في مطلع السبعينات من القرن الماضي وبدافع من تبنيه القضية الفلسطينية . وينتهي هذا الجزء بالتحضير لعملية الهجوم على أعضاء “أوبك” المجتمعين في فيينا . هذه العملية تحتل معظم ما يرد في الجزء الثاني، وفي التفاصيل نرى اقتحام كارلوس (ومعه مجموعة من ستّة أشخاص) للاجتماع، وقتله حارس أمن نمساوياً وحارساً شخصياً عراقياً وأحد أعضاء الفريق الليبي وكيف اشترط كارلوس طائرة تقلّه إلى الجزائر ومنها إلى العراق عبر ليبيا . وكيف أفرج عن رهائنه على دفعات . المشكلة هنا هي أن الفيلم يسعى لملء ساعتين من عروضه كيفما اتفق . بكلمات أخرى، فإن كل العملية التي دارت لا تستطيع سينمائياً استيعاب ساعتين من العرض السينمائي (أو التلفزيوني) لأن الدراما فيها محدودة . أهم ما تحمله هي عملية الاقتحام والاحتجاز بما في ذلك من معركة محدودة وما يلي ذلك من عملية نقل الرهائن إلى الطائرة . هذا كلّه في ثلاثة أرباع الساعة، وبعد ذلك يمضي الفيلم معظم وقته في الطائرة وهي تطير من مطار وتحط في آخر باحثة عن ملجأ لها .

في الجزء الثالث، تبرز مشكلة أخرى: وهي تأكيد توجّه الفيلم لنقد كارلوس والابتعاد عن تحليل الخط السياسي له . هنا يبدو كارلوس أقرب إلى رئيس عصابة يخوض نزوات عاطفية وجسدية وجنائية تستند إلى القليل من المعطيات السياسية . هنا جزء يعود فيه كارلوس إلى أوروبا . عاد لمزيد من العمليات “الإرهابية” وللبحث عن دولة أوروبية يستطيع اتخاذها مقرّاً (وهو اختار رومانيا) .كارلوس هنا شخص خائف ومتوتّر، كما لو أنه لم يكن قادراً على استيعاب التطوّرات التي أسهم في خلقها من حوله .

الفيلم يستمر، في نسخته الطويلة، مستعرضاً المزيد من أفعال كارلوس وأفعال الآخرين معه . يتحدّث عن خطف المخابرات الأمريكية زوجته وابنته لقاء تسليم نفسه، وعن نظرية مفادها أنه هو الذي وضع خطّة قتل الرئيس الأمريكي جون كينيدي . ويصرف الفيلم وقتاً طويلاً في الحديث عن عودته إلى أمريكا اللاتينية وكيف أنه كان يعتبر نفسه امتداداً لتشي غيفارا، لكن أهم ما في هذه التواليات هو التغيير المناخي للمواقف السياسية من حوله، بدءاً من العام 1989 وصولاً إلى إلقاء القبض عليه في السودان في شهر أغسطس/ آب 1994 . 

علامات

الممثلون الأوَل

وُلدت السينما كاستنساخ لما هو ماثل: قطار قادم، وعمّال يخرجون من المصانع، وأناس يمشون في حديقة أو يسيرون في شارع، وساحر يعرض لعبة على الجمهور (الذي لا نراه) . وحتى في تلك الأفلام الأولى، كان لزاماً في أحيان كثيرة الطلب من الأشخاص الذين سيظهرون على الشاشة أن يمثّلوا . وبما أن الفيلم الحقيقي الأول، وهو ذاك الذي أخرجه لويس دو برينس سنة 1888 تحت عنوان “مشهد لحديقة راندهاو” (Roundhay Garden Scene) .

الفيلم لا يزال حيّاً يمكن مشاهدته على الإنترنت، ولو بطول ثانيتين فقط، لكن الثابت هو أن المخرج جمع بضعة أشخاص، من بينهم شقيقه أدولف وجوزف وسارا ويتلي، وطلب منهم المشي في حديقة غراوندهاي في مدينة ليدز البريطانية، على نحو رسمه لهم يقتضي الحركة على نحو معيّن . شقيقه أدولف مثلاً سينزل من على درجات بيت هناك ورجل وامرأة سيمشيان باتجاه الكاميرا .

تقنياً، وبمجرد أن تطلب من شخص ما، هاو أو محترف، أداء حركة فإنك تدخل نطاق التمثيل بصرف النظر عما إذا كانت هناك قصة أم لا، وهذا ما فعله لو برينس وبذلك تكون السينما، وعلى عكس الشائع، وُلدت روائية أو، على الأقل، بحيّز روائي .

في العام ،1908 وبعد ممانعة طويلة، على أساس أن السينما ليست من ذات مستوى الفن المسرحي، وافقت ثلّة من الممثلين الفرنسيين على الظهور أمام الكاميرا عوض أولئك الممثلين غير المحترفين الذين كانوا يمتثلون لطلبات المخرج (يجب هنا القول إنه حتى “خروج العمّال من المصانع” تطلب تحريك العمّال الفعليين على نحو معيّن ما يقرّب أداءهم إلى التمثيل) . من أوائل المستجيبين سارا برنارد وماكس ديرلي وغابريال ريان . سارة برنارد كانت أشهرهم، وهي ممثلة مسرحية معروفة ولدت سنة 1844 وتوفيت في العام 1923 . في العام ،1900 جرّبت التمثيل السينمائي في فيلم بعنوان “مبارزة هاملت” وخرجت بانطباع سلبي تماماً كونها وجدت أنها تتعامل مع صندوق آلي اسمه (اللاحق) كاميرا، وليس أمام الجمهور الذي تعوّدت عليه وتبعاً لمناخات العمل المسرحي المعروفة . حين ظهرت سنة 1909 في فيلم “توسكا” لم تعجبها النتيجة مرّة ثانية، لكن ذلك لم يمنعها من الاستمرار في التمثيل للسينما عبر فترات متقطّعة وحتى وفاتها .

في الولايات المتحدة سنه 1896 قام المخرج وليام هايس بتصوير فيلم من 47 ثانية بعنوان “القبلة” وهو أيضاً لا يزال متوفّراً على الإنترنت وأسطوانات خاصّة بتاريخ السينما وبطلاه رجل وامرأة . المرأة كان اسمها ماي إروين والرجل جون رايس والفيلم جعلهما أوّل ممثلين أمريكيين يظهران على الشاشة، ولو أن ردّة الفعل من قِبل الجمهور كانت سلبية .

تطوّر التمثيل طبعاً مع تطوّر الفيلم . ونبعت الحاجة لتمييز التمثيل السينمائي عن المسرحي الذي كان حتى ذلك الحين طاغياً . ديفيد وورث غريفيث هو من لاحظ أهمية ذلك قبل سواه على أساس أن الكاميرا عليها أن تلتقط تفاصيل في الملامح عادة لا يعيرها الممثل المسرحي اهتماماً بسبب بعد المسافة بينه وبين الجمهور .

ولمن اعتبر (أو لايزال) أن التمثيل المسرحي أعلى درجة، بيّن السينمائيون الأوائل كيف أن التمثيل للسينما يتطلّب امتلاك الممثل القدرة على التعامل مع شخصيّته من دون تواصل زمني، فعلى المسرح يؤدي الدور حسب تواليه قصصياً . وفي السينما قد يبدأ التصوير بمشهد يكمن في منتصف الفيلم أو نهايته وعليه أن يكون جاهزاً ليستوعب هذه النقلات غير المبرمجة .

م .ر

merci4404@earthlink.net

http://shadowsandphantoms.blogspot.com

الخليج الإماراتية في

18/10/2010

 

أكد أنه لم يتراجع عن "الظواهري"

أحمد عز: "365 يوم سعادة" جاءني في وقته

القاهرة - “الخليج

بعد سلسلة من الأفلام التي قدمها مع المنتج وائل عبدالله، قرر النجم الشاب أحمد عز الانفصال الفني عنه والعمل مع منتج آخر هو محمد ياسين، ومنذ أن أعلن “عز” قراره وبدأ بالفعل تصوير فيلمه الجديد “365 يوم سعادة” مع محمد ياسين، والاتهامات تطارده، هناك من قالوا إنه تنكر للمنتج الذي منحه العديد من الفرص، وآخرون أكدوا أنه بحث عن منتج يدفع له أجراً أكبر، وغيرها من الاتهامات التي واجهنا بها “عز”، فرد عليها بكل صراحة مثلما تكلم عن فيلمه الجديد وتمسكه بالممثلة دنيا سمير غانم بطلة أمامه، ومغامرة العمل مع مخرج كليبات يخوض أول تجاربه في الإخراج السينمائي، وموقف فيلمه المؤجل “الظواهري”، وحقيقة تجسيده شخصية رجل الأعمال والسياسي الشهير أشرف مروان في مسلسل تلفزيوني، وغيرها من الاعترافات في حوارنا معه .

·         هل أغضبتك الاتهامات التي طاردتك بعد انفصالك عن المنتج وائل عبدالله؟

بالتأكيد أغضبتني لأنها غير صحيحة، فأنا لم أتنكر لوائل عبدالله، ولا يمكن أن أنكر ما قدمه لي، ولم يحدث أي خلاف بيننا، وعملي مع المنتج محمد ياسين لا يعني أن صداقتي مع وائل عبدالله انتهت، فهي أكبر من مجرد علاقة عمل، أما ما أغضبني أكثر فهو محاولة البعض تصويري على أنني أجري وراء من يدفع لي أكثر، وهذا الكلام لا علاقة له أبداً بشخصيتي، فلم يحدث في أي يوم منذ أن بدأت مشواري مع التمثيل أن جريت وراء أية عروض مادية مغرية، والأولوية دائماً عندي للعمل الذي أقتنع به، أما الفلوس فتأتي بأية طريقة مثل الإعلانات أو غيرها، لكنني لا يمكن أن أترك منتجاً وأتعاون مع آخر لمجرد أنه سيدفع لي أكثر، وأقول لمن يرددون هذا الكلام عيب .

·         طالما أن الأجر لم يكن سبب عملك مع محمد ياسين وأن علاقتك بوائل عبدالله جيدة، فلماذا حدث الانفصال الفني بينكما؟

لا أحب أن أسمي ما حدث بأنه انفصال فني، لأنه يمكن أن نتعاون معاً من جديد في أي وقت، لكن ما حدث أنني ووائل عبدالله كنا نحضر لفيلم “الظواهري”، وبعد أن قرأت السيناريو كانت لي طلبات عليه وتنفيذها سوف يستغرق وقتاً طويلاً، كما أنني شعرت بالرغبة في تغيير جلدي الفني في هذه المرحلة، فكنت أبحث عن  عمل بعيد عن أدوار الأكشن والدراما التي قدمتها مؤخراً، وهو ما وجدته في فيلم “365 يوم سعادة” الذي عرضه عليّ المنتج محمد ياسين فقد شعرت بأنني سأدخل به منطقة جديدة بالنسبة إليّ فتحمست له خاصة أنه لمؤلف كبير هو يوسف معاطي .

·         يوسف معاطي معروف بكتاباته الكوميدية، فهل ستقدم اللون الكوميدي في هذا الفيلم؟

الفيلم فيه رومانسية وكوميديا أيضاً، وأشعر بأنه جاءني في الوقت المناسب، لأن الجمهور سيراني فيه بشكل جديد .

·         لكن دخولك عالم الكوميديا سيجعلك في منافسة مع نجومها ألا تخشى ذلك؟

رغم وجود كوميديا في الفيلم لكنني لن أكون في منافسة مع نجوم الكوميديا، لأنها تجربة خاصة بالنسبة إليّ ولن أتحول بهذا الفيلم إلى نجم كوميدي . 

·         ما دورك في الفيلم؟

لا أحب أن أتحدث عن أفلامي قبل عرضها، لكن باختصار ألعب شخصية شاب لديه مغامرات عاطفية عديدة، ويرفض الزواج حتى يقابل فتاة تغير حياته بالكامل .

·         هل كنت وراء ترشيح دنيا سمير غانم للبطولة أمامك؟

نعم، وأصررت عليها لأنني أراها الأنسب للدور، خاصة أنها حققت نجاحات كثيرة في الفترة الأخيرة، وأكدت قدرتها على تقديم شخصيات مختلفة، والفيلم سيكون نقلة جديدة، وإضافة مهمة بالنسبة إليها .

·         البعض اندهش من إسناد مهمة الفيلم لمخرج الكليبات اللبناني سعيد الماروق ليخوض به أول تجاربه في الإخراج السينمائي؟

رغم أنه بالفعل أولى تجاربه في الإخراج السينمائي في مصر، لكنه سبق وعمل في الإخراج السينمائي في الخارج، ولديه خبرته، بالإضافة إلى أن كليباته نفسها يتم إخراجها بأسلوب سينمائي متميز، وأنا مطمئن ولا أشعر بأي قلق من التعاون معه، إضافة إلى وجود مدير التصوير المتميز وائل درويش الذي تألق مؤخراً في مسلسل “الجماعة”، ما يجعلني مطمئناً أكثر، لأن المنتج محمد ياسين لا يبخل بشيء على الفيلم، فقد رصد له ميزانية ضخمة، وهو ما سيكون واضحاً على الشاشة .

·     تأجيل عرض الفيلم من موسم عيد الأضحى إلى موسم إجازة نصف العام . . هل هو هروب من منافسة عادل إمام وأحمد السقا وأحمد حلمي؟

ليس هروباً لكنه التوقيت الأفضل للفيلم، وليس عيباً أبداً أن نبتعد عن زحام أفلام عيد الأضحى، وفي النهاية هو قرار المنتج وليست لي علاقة بموعد العرض .

·         هل تخطط لتقديم فيلم آخر لموسم الصيف المقبل؟

أتمنى هذا لأنني أحب أن أكون موجوداً بأكثر من فيلم في العام، وإن كان الأمر يتوقف على وجود سيناريو مناسب، بدليل أنني غائب عن السينما منذ أكثر من عام، فأنا أرفض مبدأ الظهور من أجل الظهور .

·         ما وضع فيلمك المؤجل “الظواهري”؟

مشروع الفيلم ما يزال قائماً، لكنني طلبت بعض التعديلات على السيناريو، وإذا شعرت بأن السيناريو أصبح مكتملاً وبالشكل المطلوب سأقدمه .

·         هل صحيح أنك ستجسد شخصية رجل الأعمال والسياسي الشهير أشرف مروان في مسلسل تلفزيوني؟

أتمنى أن أقدم هذا العمل، لأن حياة أشرف مروان مليئة بالأحداث التي تصلح لعمل درامي جيد، خاصة أن زوجته منى عبدالناصر التي التقيتها مصادفة، قالت لي إن هناك ملامح مشتركة بيني وبينه، لكن حتى الآن لا يوجد اتفاق بشكل رسمي على أي شيء يخص العمل .

·         تقدم في فيلمك الجديد شخصية شاب يرفض الزواج فهل هذا موقفك الشخصي أيضاً؟

لا أرفض الزواج بالطبع وأتمنى أن أعثر على شريكة العمر المناسبة، وأرى أن الاختيار الجيد من البداية هو الذي يمنح الفنان الاستقرار في حياته بعد ذلك .

الخليج الإماراتية في

19/10/2010

 

7 أفلام كردية في مهرجان الجوار العراقي السينمائي الأول

ميدل ايست أونلاين 

السينمائيون الأكراد يعولون على حصد جوائز المهرجان الذي دعت إليه المديرية العامة للسينما والمسرح العراقية.

أربيل (العراق) ـ تشارك السينما الكردية بإقليم كردستان في "مهرجان الجوار العراقي السينمائي الدولي الأول" الذى سيقام في بغداد من 25 29 نوفمبر/ تشرين الثاني القادم.

وتمت دعوة المشاركة للسينما الكردية من خلال زيارة وفد المديرية العامه للسينما والمسرح بوزارة الثقافة بالحكومة الاتحادية، وهي الجهة المنظمة للمهرجان، ومنظمة سينمائيون بلا حدود إلى اربيل، حيث تمت اللقاءات الودية وجلسات عمل فنية حول المشاركة بالمهرجان مع المديرية العامه للسينما في الاقليم، وبحضور وزير الثقافة في حكومة اقليم كردستان الدكتور كاوه محمود.

واثنى أعضاء الوفد الزائر على حفاوة اللقاء والتكريم من جانب المسوؤلين عن السينما الكردية بوزارة الثقافة في الإقليم، ومدى استعداد المشاركة بالمهرجان المذكور.

يذكر أن السينمائيين الكرد سيكون لهم حضور متميز كما ونوعا في أعمال المهرجان، ورشحت المديرية العامة للسينما بالاقليم 7 أفلام من إنتاج وزارة الثقافة.

ومن المرجح أن يتم قبول خمسة أفلام لدخول المسابقة الدولية للمهرجان التي ستشارك فيه دول الجوار العراقي، وفي مقدمتها أفلام من إيران وتركيا وسوريا ودول إقليمية أخرى، وخصصت إدارة المهرجان 3 جوائز مالية كبرى للأفلام الفائزة.

ويعول السينمائيون الكرد على حصد جوائز هذا المهرجان، ولاسيما أن الأفلام المرشحه استطاعت أن تحصل جوائز عديدة في المهرجانات الدولية مثل: كان 2009، وبوسان 2009، والخليج 2010، ومهرجان بيروت العاشر 2010.

والأفلام المرشحة للمشاركة هي:

ـ "منتصف القمر" للمخرج بهمن قبادى للمخرج شوكت أمين.

ـ "همس مع الريح" للمخرج شهرام عليدى.

ـ "هرمان" للمخرج حسين حسن.

ـ "زقاق الفزعات" للمخرج حسن على.

ـ "ليلة الحساب" للمخرج حسين سيودين.

ـ "جبال قنديل" للمخرج طه كريم.

ـ "بلاد الثلج" للمخرج المغترب هشام زمان من إنتاج السينما النرويجية.

ميدل إيست أنلاين في

18/10/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)