حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

لبلبة‏:‏

عائلة ميكي يدق ناقوس الخطر للعائلات المصرية

حوار‏:‏ هناء نجيب

لبلبة فنانة متميزة‏..‏ بدأت مشوارها الفني وهي طفلة‏..‏ وقدمت عدد كبير من الأفلام المهمة‏..‏ في كل مرحلة من مراحل مشوارها الفني تركت أثرا سينمائيا‏..‏ عن مشوارها الفني وأحدث أفلامها والجوائز التي حصلت عليها كان معها هذا الحوار‏.

·         يعرض لك حاليا فيلم عائلة ميكي ما الذي أعجبك في دورك في هذا الفيلم

عندما عرفت أن الفيلم يضم مجموعة من الشباب‏,‏ اعتقدت في بادئي الأمر أنه مثل أفلام هذه الأيام سطحي ولا يحمل هدفا‏,‏ لكن بمجرد قراءة السيناريو وجدت أنه فيلم عن مشاكل الأسرة المصرية‏,‏ وهذا ما افتقدناه علي الشاشة الكبيرة منذ‏30‏ عاما‏,‏ عندما كانت هناك أفلام اجتماعية أسرية مثل الحفيد وأم العروسة وإمبراطورية ميم‏..‏ كلنا محتاجون لهذه النوعية لأن هناك أشياء كثيرة جدت في حياتنا علينا أن نعالجها وكشف عنها‏,‏ مثل العادات والتقاليد التي اكتسبناها من الخارج‏,‏ وتغلغلت في الأسرة المصرية‏..‏ و الذي أعجبني أن دوري لأم مصرية لها خمسة أبناء لهم مشكلات مختلفة‏,‏ وفي الوقت نفسه موظفة في إحدي المصالح الحكومية‏,‏ بالإضافة إلي واجباتها تجاه زوجها‏,‏ جعل الشخصية تجذبني كثيرا لتقديمها‏,‏ وهي صورة المرأة المصرية المعاصرة المضحية‏.‏

·         البعض وجد في نهاية الفيلم صورة قاتمة‏..‏ فما هو رأيك؟

الأحداث كلها حدثت في يوم واحد‏..‏ وبالتالي لن نستطيع أن نصحح أوضاع هؤلاء الشباب والأطفال في يوم واحد‏..‏ فإذا كانت النهاية مخالفة لذلك فسيكون أمرا غير طبيعي‏..‏ لكن الفيلم هدفه أن يكشف الغمامة أمام أعين الأهل حتي يفيقوا لمشكلات أبنائهم‏.‏

لذلك الفيلم أوضح أن الأم علمت بمشكلات أبنائها وبدأت في العلاج‏,‏ برغم أن الأب لا يعرف شيئا عما يحدث داخل منزله‏,‏ ويعتقد أنه منزل مثالي‏.‏

·         هل صغر سن السيناريست عمرو جمال هو الذي أضفي المصداقية علي الفيلم؟

بالتأكيد‏..‏ فعمرو جمال يبلغ من العمر‏32‏ سنة الآن‏,‏ وقد سبق أن قدم من قبل فيلم أوقات فراغ ولقي نجاحا كبيرا‏,‏ لذلك فإنه أكثر قربا مما يحدث داخل مجتمعات الشباب من خبايا‏.‏

·         هل أضاف لك شيئا هذا الدور؟

بالطبع‏..‏ لأن الأداء كان مختلفا‏,‏ فهو شكل جديد لأدواري‏..‏ و أعتقد أن تغيير الجلد مهم جدا في السينما‏.‏

·         ما هي الرسالة الموجهة من خلال هذا الفيلم؟

هناك رسائل كثيرة موجهة‏..‏ فعلي السطح هناك مشكلات شبابية‏,‏ لكن هناك ناقوس خطر يدق علي أبواب العائلات المصرية‏,‏ بالإضافة إلي مشاهد عن الفساد والرشوة مثل‏:‏ المسابقات التي تقيمها الشركات‏,‏ وكذلك كثرة الإنجاب‏(‏ خمسة أبناء‏)‏ تجعل الأب والأم غير منتبهين إليهم‏.‏

·         هل تعتقدين أن الفيلم حقق النجاح المرجو؟

نعم وذلك بشهادة الكتابات النقدية الكثيرة التي أشادت بالفيلم رغم أنه عرض خلال فترة العيد فكنت متخوفة من عدم الإقبال الجماهيري لأن الناس تفضل مشاهدة الأفلام الكوميدية ولكن فوجئت بالعكس رغم أنه يناقش علاقة الأهل بالأبناء وإظهار المشكلات وعندما شاهدت الفيلم مع الجمهور وجدت عائلات كثيرة سعيدة بالفيلم‏,‏ وجاءت سيدات وشكرتني علي دوري‏.‏

·         هل من الممكن أن يكون هذا الفيلم الاجتماعي مسلسلا تليفزيونيا؟

المسلسل التليفزيوني يدخل كل منزل‏..‏ لذا يجب أن يكون الاختيار في الأدوار أكثر دقة‏..‏ فمن الصعوبة أن يكون مسلسلا تليفزيونيا لأنه فيلم جريء‏..‏ وليس معني هذا أنني لا أميل للتليفزيون‏,‏ لكني أتأني في اختيار أدواري فيه‏!‏

·         ألم تتخوفين من ظهورك بملابس الحجاب في أغلب المشاهد؟

الحجاب أضاف إلي الدور الكثير‏..‏ فأغلب السيدات العاملات يرتدين الحجاب‏..‏ فتجسيد الشخصية القريبة من الواقع يضفي مصداقية‏,‏ وإذا لاحظنا أن البطلة في أول الفيلم كانت تضع مساحيق كثيرة لكن مع تزايد المشكلات في نهايته أصبحت أكثر شحوبا‏.‏ أنا لا أخاف أبدا من المكياج‏,‏ أو الملابس التي يتطلبها الدور‏,‏ وقد سبق أن قدمت دوري بالحجاب في جزء كبير من فيلم حسن ومرقص مع الفنان الكبير عادل إام‏.‏

·         وهل ستستمرين علي البطولة النسائية المتفردة؟

نعم‏..‏ ولكن هذا غير مقصود‏..‏ فأنا لا أنظر أبدا علي مساحة الدور‏..‏ لكني أبحث دائما عن مدي تأثير الدور في الفيلم‏,‏ وهناك أمثلة عديدة مثل دوري في فيلم عريس من جهة أمنية‏,‏ عدد مشاهد قليلة لكنها مؤثرة في سياق أحداث الفيلم‏.‏

·         قدمتي مع النجم عادل امام‏8‏ أفلام ماذا عن تجربتك مع الزعيم؟

أجمل تجربة‏..‏ أفلامي معه كلها جميلة‏..‏ فعندما أدخل فيلما معه أعلم تماما أنه سيكون نجاحا‏..‏ فكل أدواري مختلفة تماما‏,‏ وعلي سبيل المثال البعض يذهب إلي المأذون مرتين وحسن ومرقص‏,‏ كل شيء مكتوب ومحسوب معه قبل دخول الفيلم‏..‏ وجميع الفنانين حتي الشباب الذين ظهروا معه كتب لهم النجاح الجماهيري فيما بعد‏,‏ فيبلغ عدد الأفلام المشتركة معه‏8‏ أفلام‏.‏

·         من خلال مشوارك الفني الطويل تعاونت مع مخرجين كبار‏..‏ ماذا استفدت من يوسف شاهين و سمير سيف علي سبيل المثال؟

كل مخرج استفدت منه شيئا‏,‏ علي سبيل المثال يوسف شاهين يعد مدرسة مستقلة‏,‏ فهو يستعد ويجهز للفيلم قبل تصويره بستة أشهر‏,‏ بل يكاد يحفظنا السيناريو قبل بدء التصوير‏.‏ سمير سيف بيرز الإفيه‏,‏ وهناك كثيرون استفدت منهم كثيرا مثل حسين كمال‏,‏ وأسامة فوزي‏.‏

·         تم تكريمك في أكثر من مهرجان ماذا تعني لك الجوائز التي حصلت عليها؟

التكريم يعني تقدير المشوار الفني للفنان‏,‏ والجوائز تعني التقدير للأفلام‏,‏ وكلاهما مهمان جدا للفنان لأن هذا يعني استمرار حب الجمهور له‏.‏

الأهرام المصرية في

09/10/2010

 

6-7-8 ينقل ظاهرة التحرش الجنسي إلي الشاشة  

خصت أسرة فيلم‏"8-7-6" فنون الأهرام بأول صور ولقطات تنشر لفيلمهم المثير الذي يحمل قدرا كبيرا من الجرأة في مناقشة قضية التحرش الجنسي والتي زاد انتشارها في مصر مؤخرا‏.

والفيلم الذي يعد التجربة الاخراجية الاولي للكاتب محمد دياب صاحب‏'‏ فيلم الجزيرة‏'‏ والعديد من الأعمال المتميزة حيث قال لفنون إن أحداث الفيلم مبنية علي قصص حقيقية لثلاث سيدات مصريات‏,‏ ينتمين لثلاث شرائح اجتماعية مختلفة‏,‏ واختار دياب‏"8-7-6"عنوانا للفيلم لأن هذه الارقام تحمل دلالة رمزية كما تؤكد استمرار الظاهرة‏,‏ وأوضح دياب أنه اتخذ قرارا باخراج الفيلم لأنه مؤمن تماما بأن الاخراج عملية ابداعية مكملة لحالة الكتابة‏,‏ كما إن الاخراج كان دائما حلما يراودني لأنني دائما ما أكون مشغولا بكل التفاصيل‏,‏ في الصورة والتي أراها مكملة للكتابة اضافة الي اهتمامي ورغبتي الدائمة في رؤية رد الفعل الجماهيري‏.‏

أما الفنانة بشري بطلة الفيلم فتقول هذا العمل يعد من أكثر الافلام التي سيشاهدها الجمهور المصري والعربي جرأة واحتراما‏,‏ خصوصا أنه يناقش ظاهرة باتت تملأ الشوارع‏,‏ ووسائل المواصلات العامة‏,‏ وكثيرا من السيدات ضحية لها‏,‏ وعن نفسي مررت بهذه التجربة في حياتي‏,‏ والفيلم يدق ناقوس الخطر ويلفت نظر المهتمين والمتابعين من علماء الاجتماع والنفس للتطورات التي وصل اليها المجتمع‏,‏ وأصبحت في حاجة الي دراسة خاصة أنها ظاهرة جديدة ودخيلة علي سلوك الشعب المصري المعروف‏'‏ بالجدعنة‏'‏

وأضافت بشري أن هذه الظاهرة للأسف أصبحت موجودة‏,‏ في كل الطبقات ولاتخص شريحة اجتماعية بعينها وتلك هي المفارقة‏,‏ والفيلم بطولة بشري ونيللي كريم وباسم سمرة وأحمد الفيشاوي وماجد الكدواني وعمرو السعيد وناهد السباعي وتأليف واخراج محمد دياب وانتاج شركة نيو شنشري وتوزيع دولار فيلم وسيمثل الفيلم مصر في المسابقة الرسمية لمهرجان دبي السينمائي في دورته المقبلة والتي ستقام فاعلياتها في ديسمبر المقبل‏,‏ وسيطرح في دور العرض في نفس الشهر‏.‏

الأهرام المصرية في

09/10/2010

 

جوليا روبرتس‏:

فيلم"أكل وصلاة وحب"دراما عالمية للبحث عن الذات‏!‏

كتبت : ‏رشا عبد الوهاب

ليز إمرأة تبحث عن إجابات لأسئلة الحياة الكبري‏.‏ تجد في لحظة حاسمة أن حياتها بلا معني فتطلب الطلاق وتقرر القيام برحلة حول العالم في محاولة للبحث عن الذات‏.‏ تنعش روحها بأكلات إيطاليا.

وتكتشف قوة الصلاة في الهند وتجد السلام والحب في إندونيسيا‏.‏ ربما يبدو هذا ملخص فيلم أكل وصلاة وحب الذي تقوم ببطولته الممثلة الجميلة صاحبة ابتسامة الموناليزا جوليا روبرتس‏,‏ لكن النجمة التي تعد من أكثر النجمات جاذبية تري في الفيلم المأخوذ عن مذكرات إليزابيث جيلبرت التي تحمل العنوان ذاته أبعادا فلسفية وإنسانية وكونية‏.‏ ليز إمرأة وضعت في حسابها أن تتزوج وأن تكون أسرة وأصبح لديها ما تتمناه لكنها وبشكل فجائي تتغير أولوياتها لتبحث عما تريده فعلا من الحياة‏.‏

ونعود مرة أخري إلي بطلة الفيلم‏,‏ شوط طويل قطعته جوليا روبرتس خلال مشوارها السينمائي‏.‏ فمن كان يصدق أنه خلال عام‏1990,‏ عندمت دخلت إمرأة شديدة الثقة بنفسها إلي محل أزياء مشهور في بيفرلي هيلز تحمل حقائب بها ملابس لتقول للعاملات في المحل اللائي رفضن ابتياعها أي شيء من المحل في زيارة سابقة لقد اقترفتن خطأ جسيما‏.‏وأن يكون ذلك المشهد في فيلم إمرأة جميلة شاهدا تنبأ بصعود نجم جوليا‏.‏

وبعد عشرين عاما من ذلك الفيلم‏,‏ أصبحت جوليا واحدة من نجمات هوليوود وحائزة علي جائزة الأوسكار أفضل ممثلة عن فيلم ايرين بروكوفيتش‏.‏

وبعد سنوات قلائل‏,‏ قررت جوليا التفرغ لعائلتها بعد زواجها من المصور دانيال مودير الذي التقت به في فيلم المكسيكيعام‏2001‏ وأنجبت منه التوأم فين وهازيل‏(5‏ سنوات‏)‏ وهنري‏(3‏ أعوام‏).‏

تقول جوليا‏-42‏ عاما‏-‏ عن فيلمها الجديد كل شخص لديه رحلة ولحظات في حياته يحتاج فيها إلي إعادة تحديد ما يتطلع إليه‏.‏ تقول جوليا صاحبة الابتسامة البشوشة والأشهر والمؤثرةعن فيلم أكل وصلاة وحب أنه يقوم علي مذكرات اليزابيث ليز جيلبرت التي تحمل الاسم ذاته والتي حققت أيضا أعلي المبيعات‏.‏ وتحكي المذكرات عن رحلة ليز إلي ايطاليا والهند واندونيسيا بحثا عن وطلبا للسعادة والتحقق‏.‏ تقول جوليا عن الذي جذبها لأداء الشخصية إن ليز تمر بمجموعة كبيرة من المشاعر حيث تغطي المذكرات سنة من حياتها‏,‏ ولذلك كانت فرصة عظيمة للعب شخصية معقدة ومثيرة

وأشارت إلي أنها كممثلة لا تعمل كثيرا بسبب اهتمامها بعائلتها أطول فترة ممكنةوأنها لم تكن قلقة طوال فترة التصوير التي امتدت لأربعة أشهر لأن العائلة كلها أعجبت بنمط الحياة البسيط‏.‏ وأحب الأطفال زيارة الهند التي زارها زوجها خلال عمله قبل أشهر قليلة‏.‏ وعن إنتاج الفيلم تقول جوليا إن الفيلم باهظ التكلفة‏,‏ ويسمح لك الإنتاج السينمائي بزيارة مواقع تصوير مذهلة‏.‏ ويمكنني تذوق الأكلات التي تناولتها ليز في ايطاليا والشعور بارتفاع درجة الحرارة في الهند حيث تكتشف قوة الصلاة والإحساس بالهدوء في بالي حيث تجد ليز السلام الداخلي وخافير بارديم حبيبها‏.‏ رحلة ليز شديدة الخصوصية وشديدة الوضوح في الطريقة التي اتبعتها لكنها أيضا قصة عالمية يمكن أن تنطبق علي أي شخص‏.‏ وبدأ تصوير الفيلم في نيويورك حيث تتكشف أسباب حاجة ليز للهروب وتفسير علاقتها بزوجها السابق ستيفن وحبيبها الشاب ديفيد ولكن قبل ذلك كان عليها زيارة شوارع مانهاتن الرمادية قبل أن تبدأ رحلتها حول العالم‏.‏ وكانت الوقفة الأولي في روما حيث تنعش ليز روحها وخبراتها بحلاوة ألا تفعل شيئا‏.‏

تقول جوليا إن روما ترحب بك بأذرع مفتوحة وابتسامة عريضة‏.‏ روما حيث تقابل ليز الحياة الحقيقية‏.‏ شعرت أنني بحاجة ضرورية لتصور إيطاليا لامتلك أدواتي وكنت مستعدة في الوقت الذي ذهبت إليها‏.‏في ايطاليا يمكنك أكل المزيد من المكرونة واكتساب المزيد من الوزن‏,‏ ولكن من يهتم‏.‏

وهكذا يختلف فيلم أكل وصلاة وحب عن أفلام مثل الجنس والمدينة‏2‏ وكلاهما يتناول حياة المرأة في أن الفيلم الأخير يفتقر إلي الإحساس بالصدق‏.‏ فسواء أحببت ليز أولا أو رضيت عن توقعاتها أو أحلامها فلا يسعك ألا أن تصدقها‏.‏ شارك روبرتس في بطولة الفيلم جميس فرانكو وخافيير بادريم وريتشارد جنكيز كما شارك في إنتاجه الممثل براد بيت‏.‏

الأهرام المصرية في

09/10/2010

 

الأفلام الإيرانية هل تعرض في المهرجانات السينمائية المصرية هذا العام؟

‏كتب : ‏ محيي الدين فتحي

لمعت الأفلام الإيرانية في أجواء المهرجانات السينمائية المصرية قبل وبعد الثورة الإسلامية الإيرانية‏,‏ حيث حقق الفيلم الإيراني الرائع رحلة حجر نجاحا غير مسبوق في الدورة الثانية لمهرجان القاهرة السينمائي الثاني‏1987.

الذي كان يتوقع بقيام ثورة علي النظام من خلال مجموعة معارض تدحرج حجر من أعلي قمة جبل في رحلة رهيبة للقضاء علي حاكم ظالم حتي استقر الحجر أسفل الجبل ليدمر قوي الشر والطغيان‏.‏

واستمر توافد الأفلام السينمائية الإيرانية لمصر‏,‏ سواء كانت روائية طويلة‏,‏ أو قصيرة‏,‏ أو تسجيلية طوال الأعوام الثلاثين حتي انتزعت أعجاب النقاد‏,‏ وتثير المشاهدين الكبار والصغار علي حد سواء‏,‏ من خلال طرح الأفكار الجريئة الصارخة بأسلوب فني غير مباشر هربا من قبضة الرقابة الصارمة‏,‏ والتركيز علي الرموز المشوقة والحرفية البالغة في استخدام الأدوات الدرامية‏,‏ وتوظيف ممثلين بارعين يلتصق كل منهم بدوره حتي يصبح جزءا منه لشدة التقمص‏,‏ والمقدرة الهائلة علي التعبير‏,‏ انعكاسا لدراسة الشخصيات والغوص في أغوارها دون حاجة لاحتراف حقيقي‏.‏

وباعتبار أن السينما الإيرانية قد نجحت في الاستعانة‏(‏ بالطفل‏)‏ لطرح أخطر القضايا اعتمادا علي الرمز المطلق‏,‏ قد تصدت الطفولة لمشكلات عديدة في أفلام عديدة‏,‏ منها علي سبيل المثال لا الحصر‏:‏ المفتاح ـ الأب ـ أين منزل صديقي؟ ـ باشو ـ عربة الرمان وغيرها من الأفلام الروائية الطويلة‏,‏ كما تألقت السينما الإيرانية في إنتاج أفلام روائية قصيرة وتسجيلية للأطفال بالدرجة نفسها من التقنية والكفاءة‏,‏ وذلك ما شهدته القاهرة في مهرجان سينما الطفل التي حصلت بمقتضاه علي مزيد من الجوائز‏,‏ التي حققتها بجدارة في عدة مهرجانات سينمائية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي مثل جائزة السيناريو لفيلم أكون أو لا أكون‏,‏ وجائزة أحسن ممثلة في فيلم النصف الخفي‏.‏

والسينما الإيرانية بدأت عام‏1900‏ وظلت تحقق الإنجازات والتحولات من الرمزية السياسية للاجتماعية الانتقادية‏,‏ كما أطلقت نجوم محلية وعالمية منهم عباس كيارو ستامي الذي صار من أهم مخرجي العالم في نهائيات القرن العشرين عبر تجسيده لسينما الأسئلة‏,‏ وبرغم الحصار الشديد علي المرأة فقد انطلقت شخصيات سينمائية إيرانية لمجال العالمية‏,‏ منهن سميرة مخملباف‏,‏ ورخشان بن اعتماد لتواصل المسيرة من خلف الحجاب و هؤلاء المبدعون انطلقت السينما الايرانية من المحلية الي العالمية و نتمني ان نراها دائما في مهرجاناتنا‏.‏

الأهرام المصرية في

09/10/2010

 

مخرجة «خطط سيسيليا»:

عدم امتلاك شقة أكبر مشاكل شباب إسبانيا

كتب   محسن حسنى 

فى إسبانيا، سواء كنت ولداً أو بنتاً، ستكون كارثة إذا وصلت لسن الثلاثين ولم يكن لديك شقة.. هكذا تقول المخرجة الإسبانية بلين جوميز سانز، وتوضح: فى بلادنا يستقل الولد والبنت أيضا عن أسرتهما بمجرد بلوغهما سن الرشد، لكن ارتفاع أسعار الشقق، يتسبب فى إحباط أحلام الكثير من الشباب والفتيات الذين لا يستطيعون تحقيق هذا، ويظل الولد أو البنت مع أسرته، ولا يمارس حياته الطبيعية بحرية كمن استقل وعاش فى شقة منفصلة.

وتضيف بلين خلال حوارها مع «المصرى اليوم»: ليست الأزمة لدينا فى تأخر سن الزواج، بالعكس، فهذا يكون أفضل حتى يكون الشاب والفتاة اكثر نضجا وتحملا لمسؤولية تكوين الأسرة، لكن الأزمة أن تصل لسن الثلاثين وليس لديك شقة، وهذه هى فكرة فيلمى الروائى القصير «خطط سيسيليا» الذى لا تزيد مدة عرضه على ١٢ دقيقة، ويحكى قصة فتاة تدعى سيسيليا تستيقظ فى اليوم الذى يسبق عيد ميلادها الثلاثين، وتقرأ يوميات طفولتها «مذكراتها»، وتكتشف أنها لم تحقق الكثير من أحلامها خاصة العيش فى شقة مستقلة عن أسرتها، لكنها تحتفظ بهدوئها، فما زال أمامها ٢٤ ساعة لتحقيق أحلامها التى لم تتحقق لتصبح حياتها مثالية وتمتلك شقة قبل بلوغها سن الثلاثين.

قالت بلين: لم أصل سن الثلاثين بعد، وعمرى الآن ٢٨ عاماً فقط، لكننى أخشى أن أصل لهذه السن دون أن يكون لدى شقة، أما مشروع الارتباط أو الزواج فلا أفكر فيه الآن وأوجله حتى أصنع نفسى أولا كسينمائية محترفة، حتى أننى أرفض أن يكون لى «بوى فريند» كباقى البنات فى سنى، لأننى أعطى وقتى كله للسينما والنقد، والسينما بالنسبة لى هى الزوج وهى الـ«بوى فريند».

 عن ميزانية فيلمها تقول بلين: تكلف حوالى ٢٥٠٠ يورو، لكننى لم أدفعها وإنما تحملت جامعة كومبالتنس (وهى الجامعة التى تخرجت فيها فى مدريد) جميع النفقات، لأن هذا الفيلم يعتبر مشروع تخرج لى ولزميلى المونتير بابلو باريديس، الذى قام بمونتاج الفيلم وكذلك يعد مشروع تخرج لزميلتنا إيرين هرنانز التى شاركتنى فى كتابة السيناريو وللزملاء الممثلين ماريا ريز وبابلو ريفيرو وخابير الورياجا وكونشا جويانيس.

أشارت إلى أنها سبق أن شاركت فى عدة مهرجانات دولية بألمانيا وإيطاليا، لكن مشاركتها فى مهرجان دولى بمصر لها مذاق خاص لأن مصر دولة ذات حضارة ولديها رصيد سينمائى كبير

المصري اليوم في

09/10/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)