حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

رسائل بحر داوود عبد السيد.. مرثية سينمائية.. لكوزموبوليتانية الإسكندرية

رفقي عساف

داوود عبد السيد في أحدث أفلامه 'رسائل البحر'، يقدم مرثيته السينمائية الخاصة لمدينة الإسكندرية، التي باتت تفقد مع الوقت طبيعتها الكوزموبوليتانية، متعددة الثقافات، الطبيعة التي باتت هذه المدينة الجميلة تفقدها أكثر بمرور الأيام، بفعل عوامل كثيرة، منها أولا ما هو اقتصادي، وثانيا ما هو اجتماعي، والكثير من العوامل الأخرى، كل هذا من خلال شخصية يحيى خريج الطب، المصاب بالتأتأة، التي تدفعه لترك الطب مرغماً، والذي يعود إلى الإسكندرية، على أمل أن يجد الأشياء كما تركها، ولكنه يفاجأ بالواقع الجديد.

الإسكندرية، المدينة التي غازلها كثيرون في أفلام سابقة، من أهمهم يوسف شاهين، الذي سبق لعبد السيد أن عمل معه مساعداً في فيلم 'الأرض'، وكان شاهين قد تناول الإسكندرية مسقط رأسه في ثلاثيته الشهيرة: 'إسكندرية ليه'، و'إسكندرية كمان وكمان' و'إسكندرية نيويورك'، ومن بين الأفلام التي أود التوقف عندها في تناولها لهذه المدينة كان فيلم 'البحر بيضحك ليه' لمحمد كامل القليوبي، الذي لعب دور البطولة فيه محمود عبد العزيز، في قصة تتشابه بعض الشيء، فمحمود عبد العزيز في ذلك الفيلم، يترك الوظيفة ليتسكع مع فرقة متجولة في الإسكندرية، ومجموعة من العاهرات، فيما يحيى، الذي لعب دوره بأداء جيد 'آسر ياسين' يترك الطب ليصبح صياداً في الإسكندرية، ولكنها هذه المرة إسكندرية الألفية الجديدة، بكل ما فيها من تناقضات، طاردة لتعدد الثقافات، ومتماهية مع مادية العالم الجديد.

الفيلم فنياً جميل وسلس، على صعيد السيناريو عابه بعض الإطالة في بعض فترات زمنه الذي امتد لساعتين، إطالة جاء الإحساس بها ثقيلاً لأننا نتابع شخصية واحدة وحيدة في بعض اللحظات، غاب عنها حتى الحدث، ولكن السيناريو على عادة داوود عبد السيد الكاتب والمخرج، امتاز بالكثير من الشفافية والرقة في تناول شخصياته المأزومة، أما على صعيد الإخراج فكانت السلاسة الجميلة عنواناً امتاز به عبد السيد دوماً، صورة أنيقة، وإخراج بسيط غير متفذلك يظل وفياً للسيناريو بهدوء السهل الممتنع.

على مستوى الصورة تميز تصوير أحمد المرسي في رسم صورة سينمائية جميلة ومعبرة، وألوان وفية للحدث وللإحساس، وكان تعاون المرسي وعبد السيد موفقاً للغاية، توقفت قليلاً عند جزئية الصوت، وهي مشكلة لا زال جيل الثمانينات من المخرجين يعانون منها، وهي اعتمادهم بشكل كبير على الدوبلاج لاحقاً، وعدم الاعتماد كثيراً على الصوت في الموقع، وهي طريقة فيها الكثير من العيوب برأيي المتواضع.

على مستوى الأداء التمثيلي تميز آسر ياسين في دور 'يحيى' الطبيب المصاب بالتأتأة، ولكن أداءه جاء أقل إبهاراً مما توقعت في شخصية غنية كالتي لعبها، أما أداء بسمة في دور 'نورا' حبيبته المجهولة، فجاء أداء جيداً جداً، فيما واصل محمد لطفي مفاجأتي كما فعل في دور فرعون في فيلم كباريه، فهاهو يعود لأداء شخصية البودي غارد، وهو هذه المرة 'قابيل'، وأداؤه مختلف تماماً ومميز للغاية يتفوق فيه على نفسه مجدداً، وجاء أداء المميز صلاح عبد الله في دور الحاج هاشم، رمز التغيير في الإسكندرية، صاحب المنزل الذي يصطاد السمك بالديناميت، أداء واثقاً ومتمكناً.

العناصر الفنية الأخرى مثل تصميم الإنتاج أو الديكور والإدارة الفنية، كما ظهر على التترات للمبدع أنسي أبو سيف، تميز من جديد، باحترافية وجمالية عاليين جداً، فقد لفتت انتباهي جداً مشاهد البار الشعبي القديم مثلاً، بالإضافة إلى كافة ديكورات المبنى القديم الذي يسكنه يحيى.

يقدم لنا أحد رواد الواقعية الجديدة في السينما المصرية داوود عبد السيد وأحد أبرز مخرجي جيله إن لم يكن أبرزهم على الإطلاق مناصفة برأيي مع الراحل عاطف الطيب، من خلال فيلمه 'رسائل البحر'، وهو بالمناسبة الفيلم المرشح رسمياً هذا العام باسم مصر، لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي، هذا الفيلم هو شهادة باقية على حياة الإسكندرية عروس البحر المتوسط، والمدينة الساحلية الكوزموبوليتانية الجميلة، فيأسف على حالها الذي وصلت إليه، ويعبر عن هذا في نهاية رمزية معبرة تشي بالكثير، ولكنها نهاية مفتوحة، تقول بأن الإسكندرية باقية، ما بقي البحر، وأن علاقة الإسكندرانيين بها، مثل علاقة السمك بالبحر، لا يستطيعون الخروج منها، حتى لو لفظتهم، يطفون على سطحها، كالسمك الذي تم اصطياده بالديناميت.

شاعر ومخرج أردني فلسطيني

القدس العربي في

07/10/2010

 

ضحية المخرج رومان بولانسكي راضية عن عدم تسليمه لأمريكا:

حياتي تحولت الى سيرك والاعلام الحق بي الاذى اكثر من الاغتصاب

واشنطن - يو بي اي

أعربت سامانتا غيمر، المرأة التي مارس معها المخرج العالمي البولندي المولد رومان بولانسكي الجنس بصورة غير مشروعة عندما كانت تبلغ 13 عاماً من عمرها، عن 'ارتياحها الشديد' لأن السلطات السويسرية رفضت طلب أمريكا بترحيله إليها. وقالت غيمر، في مقابلة حصرية مع شبكة 'سي إن إن' الأمريكية هي الأولى لها منذ اعتقال بولانسكي في سويسرا العام الماضي 'أعتقد ان سويسرا قامت بعمل جيد.. لا أريد أن يرحّل (بولانسكي) إلى الولايات المتحدة ولا أريد أن أراه يحاكم'.

وبررت غيمر موقفها بالقول انه بعد اعتقال بولانسكي، الحائز على جائزة أوسكار لأفضل مخرج، تحولت حياتها إلى 'سيرك حقيقي' بسبب تهافت وسائل الإعلام لمعرفة رأيها، ما قلب حياتها رأساً على عقب، مشيرة إلى ان إعادته إلى الولايات المتحدة وإخضاعه للمحاكمة 'سيزيد الأمور سوءاً آلاف المرات'.

وألقت غيمر مسؤولية فرار بولانسكي إلى خارج الولايات المتحدة على عاتق القاضي الذي كان ينظر في قضية إقدامه على ممارسة الجنس مع قاصر، قائلة إن الأخير كان سيخل بوعده بمنح المخرج حكماً مخففاً لقاء اعترافه، وهو الأمر الذي علم به بولانسكي ودفعه إلى الفرار.

وأضافت 'لقد أمضى بولانسكي فترة عقوبته كما كان ينبغي، ولكنه كان ضحية النظام القضائي، وأنا بدوري كنت ضحية لهذا النظام وللإعلام، وقد ألحقا بي من الأذى ما يفوق ما ألحقه بي بولانسكي'.

وحول ظروف ممارسة المخرج الجنس معها، وإذا كانت قد اعترضت على ذلك قالت غيمر 'أعتقد ذلك.. لكن ليس كثيراً.. كنت خائفة وتحت تأثير الكحول ولم أعرف كيف أعالج الوضع'.

وكانت الحكومة السويسرية، التي اعتقلت بولانسكي على هامش مهرجان سينمائي على أراضيها، رفضت منتصف تموز/يوليو الماضي تسليمه للولايات المتحدة التي تطالب به لمحاكمته في جريمة ممارسة الجنس مع قاصر في العام 1977. ويقيم بولانسكي (76 عاماً) قيد الإقامة الجبرية في سويسرا بعد إطلاق سراحه بكفالة بلغت 4.5 مليون دولار في مطلع كانون الأول/ديسمبر. وكان المخرج قد أقر بذنبه أمام محكمة لوس أنجليس ممارسة الجنس مع قاصر، إلا ّأنه فر إلى أوروبا قبيل صدور الحكم في 1978، وبعد ذلك بسنوات أعلنت غيمر عن مسامحته.

يذكر ان بولانسكي فاز بجائزة أوسكار عن فيلمه 'عازف البيانو'، ورشح لجائزة أفضل مخرج عن فيلمي Tess 'تيس' و'شاينا تاون'، وجائزة أفضل سيناريو عن فيلم 'روزماريز'.

القدس العربي في

08/10/2010

 

من بينها «تلك الأيام» و«ما لا يقتلك» و«أكل وعبادة وحب»

أفلام مستوحاة من الأدب والسير الذاتية في قاعات السينما بالدوحة هذا الأسبوع

إعداد: عبدالرحمن نجدي 

تشهد صالات السينما بالدوحة هذا الأسبوع عرض 8 أفلام جديدة بينها فيلم عربي واحد هو فيلم (تلك الأيام) للكاتب الكبير فتحي غانم وإخراج ابن الكاتب أحمد غانم.

ولعل أحد أهم أفلام هذا الأسبوع هو فيلم النجمة الاستثنائية جوليا روبرتس (أكل وعبادة وحب) وهو أيضا مقتبس من رواية بنفس العنوان حققت أعلى المبيعات في الولايات المتحدة، وهو فيلم سينمائي مثير للاهتمام فيه الكثير من المشاعر الدافئة ويغوص في حياة امرأة (وهي الكاتبة) تقرر أن تعيش حياتها من جديد بعد طلاقها.

وللمفارقة هناك أيضا فيلم يستوحي أحداثه من السيرة الذاتية لكاتبه ومخرجه وهو فيلم (ما لا يقتلك – يقويك) وتكملة العنوان من عندي، ويدور حول شاب من شمال بوسطن أجبرته الظروف للانحراف والتشرد.

ولدينا أيضا في هذا الأسبوع الفيلم الذي يشارك في بطولته 3 من عمالقة التمثيل في هوليوود على رأسهم النجم مورجان فريمان وهو فيلم (سرقة الوصيفة العذراء) وفيلم الرعب الذي يحتل صدارة إيرادات الأفلام (شيطان) وفيلم الجريمة المشوق (سرقة البنوك – أو المحتجزون) وفيلم الرسوم المتحركة (أسطورة الحرس).

* أكل وعبادة وحب  EAT. PRAY. LOVE

النوع: دراما

الزمن: 133 دقيقة

التصنيف: (PG 13)

البطولة: جوليا روبرتس – جيمس فرانكو

الإخراج: رايان ميرفي

امرأة تحاول اكتشاف ذاتها والبحث عن نفسها بعد الطلاق عبر زيارة روحانية للهند للصلاة، وفي النهاية إلى بالي في إندونيسيا للوقوع في الحب.

دراما مدهشة واستحواذية إلى حد ما كثيرة الانفعالات والمشاعر يقدمها لنا الفيلم بشكل رزين ويشاركنا في إحداثها دون ابتذال، ويجعلنا نطرح على أنفسنا من خلال القضية التي يطرحها عشرات الأسئلة.

الفيلم يغوص ببساطة في حياة امرأة تكتشف أنها لم تتكيف مع حياتها بالصورة المطلوبة، وبعد طلاقها من زوجها تقرر القيام برحلة حول العالم لتكتشف ذاتها وتتصالح مع نفسها.

حبكة الفيلم سبق أن عالجتها السينما في العديد من المرات لعل أشهرها فيلم بول مازروسكي (امرأة غير متزوجة) في سبعينيات القرن الماضي ويتوقف فيه أمام امرأة مطلقة تبحث عن ميلاد جديد، وآخرها فيلم المخرج الصيني وونج كار واي (ليالي التوت الأزرق) ويحكي قصة شابة تركت صديقها، فتقرر أن تعيش حياتها من جديد فتذهب في رحلة طويلة بحثاً عن معاني الحب الحقيقي. في هذا الفيلم نعيش مع امرأة عرفت كيف تتجاوز محنتها فغادرت إلى إيطاليا أولاً لتأكل ثم إلى الهند لتصلي (وتأخذ مشاهد الهند معظم وقت الفيلم) وأخيراً إلى بالي من أجل البحث عن رومانسية مفقودة.

تيمة مكررة ولكنها دائماً تثير المشاعر والأسئلة، وما يميز هذا الفيلم أن بطلته نجمة من طراز نادر وهي الممثلة جوليا روبرتس.

الفيلم مأخوذ عن رواية معروفة للكاتبة إليزابيث جليبرت التي حققت أعلى المبيعات وتحكي فيها عن حياتها بعد الطلاق.

اختلف النقاد حول الفيلم والكتاب، واعتبر البعض أن المضمون يركز على الجانب النسائي المظلم الذي تعيشه المرأة بعد الطلاق.

إليزابيث جليبرت كاتبة أميركية من مواليد 1969، وهي في الأساس كاتبة قصص قصيرة وسيرة ذاتية، عملت في عدد من الصحف والمجلات الأميركية منها (جي كيو – نيويورك تايمز – ترافيك – ريل سيمبل) وتأخذ أعلى أجر لكاتبة في الولايات المتحدة، من كتبها المعروفة الحج وهو عبارة عن قصص قصيرة نشرتها عام 1993، وأحتل كتابها (أكل وعبادة وحب) قائمة أعلى مبيعات للكتب لمجلة (نيويورك تايمز).

مخرج الفيلم ريان ميرفي مخرج سينمائي وتلفزيوني وكاتب أفلام ومنتج سينمائي، بدأ حياته كصحافي وكان يكتب لعدد من الصحف والمجلات منها (ميامي هيرالد – لوس أنجلوس تايمز – نيويورك ديلي نيوز) وفي مطلع التسعينيات كتب سيناريو (كيف لا تكون أودري هيبورن) الذي اشترى حقوقه المخرج الكبير استيفن سبلبيرج، اشتهر بالمسلسل التلفزيوني (نيب توك) وحاز به على جائزة الجولدن جلوب، وفي عام 2006 اتجه للسينما وكتب وأخرج فيلم (هارب مع مقص) والفيلم من إنتاج الممثل براد بيت.

وشارك في بطولة الفيلم الممثل الإسباني (جافيير بارديم) الذي حقق شهرة واسعة بعد أن نال جائزة الأوسكار عن أدائه المتميز في فيلم (لا وطن للرجال المسنين) قبل عامين ولعب دور القاتل الأنيق البارد.

وشاهده جمهور السينما بالدوحة العام الماضي مع بنيلوبي كروز في فيلم عبقري السينما وودي ألن (فيكي كريستينا برشلونة).

احتل الفيلم المركز الثاني في شباك التذاكر خلف فيلم ستالوني (المرتزقة) عند نزوله لصالات السينما في 13 أغسطس الماضي محققاً في أول عطلة نهاية أسبوع له مبلغ 23.104 مليون دولار، وهو أعلى دخل تحققه جوليا روبرتس منذ فيلم (معشوقة أميركا) عام 2001.

اتفقت معظم آراء النقاد على أن الفيلم ساحر وموحٍ ويحتوي على الكثير من الرومانسية والفكاهة، رغم أنه لم يكن أميناً لفكر الكاتبة.

كما اتفقت الآراء أيضاً على أن جوليا روبرتس تركت بصمة واضحة بالفيلم، وأن المخرج اجتهد في أن يعبر بكثير من الشفافية عن أجواء الكاتبة ورؤيتها.

* ما لا يقتلك - يقويك  WHAT DOSEN`T KILL YOU

النوع: جريمة – دراما

الزمن: 100 دقيقة

التصنيف: R

البطولة: مارك روفالو – إيثان هوك

الإخراج: برايان جودمان

قصة كفاح صديقين جمعتهما شوارع شمال بوسطن القاسية منذ أيام الطفولة، وأجبرتهما الظروف المعيشية الصعبة للانضمام لعصابة محلية، ولكن على أحدهما أن يترك العصابة ويغير حياته للأحسن دون أن يتخلى عن صديقه.

دراما أميركية مستوحاة من قصة حقيقية لمخرج الفيلم برايان جودمان في مرحلة شبابه حينما كان في القاع منضماً لعصابة أيرلندية تمارس نشاطها في شمال بوسطن، وقصة الصداقة التي كانت تربطه مع صديق طفولته باولي حيث أجبرتهما الظروف المعيشية القاهرة للعمل مع عصابات صغيرة تحترف السرقة.

نال الفيلم استحسان النقاد الذين منحوه نسبة %71، وأثنوا على البناء الدرامي والمفارقات التي يفرزها نسيج الفيلم.

* شيطان DEVIL

النوع: رعب

الزمن: 80 دقيقة

التصنيف: PG

البطولة: كريس ماسينا – بوجانا نوفاكوفيتش

الإخراج: جون إريك دودلي – درو دودلي

فيلم رعب تدور أحداثه في عالم الماورائيات حول 5 ركاب في مصعد بينهم مجرم متخفٍ والمصعد يتعطل في ظروف غريبة لتبدأ بعدها أحداث مخيفة ليتضح أن أحدهم هو الشيطان.

يستهل الفيلم باستعراض المبنى الذي تقع فيه الأحداث، يبدأ بعامل يقفز من أعلى المبنى، يفسر الراوي بأن العامل انتحر بعد أن أخبرته والدته بقصة عن شيطان يأتي فجأة ومعه نية الانتقام، نجد المخبر بودن (كريس ماسينا) يحقق في الحادث ويكتشف أن هناك صلة تربط هذا الشخص بحادث مروري راح ضحيته زوجته وطفلها.

المبنى من الداخل و5 أشخاص غرباء في مصعد، ولكل واحد منهم ماضٍ إجرامي غامض: حارس أمن غاضب يواجه الناس بالعنف، امرأة مسنة احترفت السرقة، بائع عُرف بجشعه واكتسب سمعة سيئة، جندي أميركي شارك في الحرب الأفغانية، امرأة تستحق الكره جاءت لتقابل محاميها.

شخصيات متناقضة جمعهم مصعد في عمارة وأحداث دامية وشيطان، فيلم رعب كلاسكي للكاتب الهندي نايت شاياملان الذي اشتهر بأفلامه الحاسة السادسة وساينس حولها للسينما براين نيلسون، ومن إخراج جون أريك دودلي، وهو مخرج وكاتب سيناريوهات ومنتج أفلام أميركي من مواليد مينسوتا، من أهم أفلامه (ظهور القمر مكتملاً 1997، السحر الجاف 2005، صنف البوليسي 2007، كوارنتين 2008).

* عصابة البنوك TAKERS

النوع: جريمة – تشويق

الزمن: 107 دقائق

التصنيف: (PG 13)

البطولة: مات ديمون – إدريس ألبا

الإخراج: جون لوسينهوب

منظمة إجرامية متخصصة في سرقة البنوك باحترافية عالية، وتقرر أن تقوم بآخر سرقة تحقق من ورائها عائداً كبيراً، ولكن بتدخل اثنين من المخبرين تصبح الأمور أكثر تعقيداً للعصابة.

يروي الفيلم تفاصيل عملية السرقة ويدخل في تركيبة العصابة التي تضم مجموعة من الأفراد منهم غوردون (إدريس ألبا) جون (بول والكر) آي جي (هايدن كريستنسن) وشقيقها جيك (مايكل إيلي) الذي أصبح يتقرب من راشيل صديقة زعيم العصابة المسجون لفترة 5 سنوات.

السرقة لا تسير كما هو مخطط لها، وينتهي الفيلم نهاية مفتوحة وكأنه يسعى لنسخة أخرى.

فيلم جريمة وتشويق من كتابة وإخراج جون لوسينهوب، تم نزوله لصالات السينما في الولايات المتحدة في 27 أغسطس الماضي واحتل المركز الأول في إيرادات شباك التذاكر عند نزوله لصالات السينما محققاً 20.512 مليون دولار في أول عطلة نهاية أسبوع لعرضه، ونال الفيلم استقبالاً متواضعاً من النقاد الذين منحوه نسبة %30 فقط.

* أسطورة الحرس  LEGEND OF THE GUARDIANS

النوع: رسوم متحركة

الزمن: 90 دقيقة

التصنيف: PG

البطولة: أنتوني لانجيلا – إميلي باركلي

الإخراج: زاك سيندر

فيلم رسوم متحركة يحكي قصة مغامرات البوم سورين (جيم سترجيس) الذي كان يستمتع بحكايات والده نوكتس (هوجو ويفنق) حول أسطورة حرس مملكة الجاهول التي كان يحرسها البوم من قوى شريرة تسعى لتدميرها، ليكتشف في آخر الأمر أن هذه الحكايات واقعية وليست من نسج الخيال.

فيلم رسوم بتقنية العرض ثلاثي الأبعاد من إنتاج أسترالي تم تحقيقه مع شركة (وارنر) الأميركية المعروفة، ومقتبس من سلسلة كتب (حرس الجاهول) للكاتبة كاثرين لاسكي.

واشترك في كتابة السيناريو كل من جون أورلوف وجون كوللي، وقد تم افتتاح الفيلم في 24 سبتمبر 2010.

مخرج الفيلم زاك سيندر مخرج وكاتب سيناريوهات أميركي من مواليد 1966، عرفه جمهور السينما بعد إخراجه لفيلم الرعب والتشويق (فجر الأموات) عام 2004، وبدأ نجمه في السطوع بعد تحقيقه لفيلم (300) الذي أثار حفيظة الحكومة الإيرانية عام 2007، وفي عام 2009 أخرج فيلم الكوميكس المعروف (وتش مان).

نال الفيلم قبولاً متوسطاً من نقاد السينما بنسبة 5.5 من 10 درجات، وعابوا على الفيلم بأنه لم يصل بالحبكة إلى نهايتها العميقة.

* سرقة الوصيفة العذراء  THE MAIDEN HIEST

النوع: جريمة – كوميديا

الزمن: 89 دقيقة

التصنيف: (PG 13)

البطولة: كريستوفر والكن – مورجان فريمان – وليام ميسي

الإخراج: بيتر هوايت

كوميديا عن 3 أمناء للمتحف يتفقون على سرقة القطع الفنية التي أحبوها نتيجة لقرار ترحيل هذه اللوحات إلى بلد أجنبي.

يلعب بطولة هذا الفيلم 3 من عمالقة التمثيل في السينما الأميركية رغم تواضع مستواه ومضمونه، ولكن الحضور القوي لمورجان فريمان وكريستوفر والكن ووليام ميسي عوض على الكثير من نقاط الضعف في السيناريو.

3 حراس في متحف ن روجر وشارلس وجورج يلتقون لأول مرة ليخططوا على طريقة (أوشن 11) لسرقة لوحات أغرموا بها قبل ترحيلها لمتحف في مدينة كوبنهاجن.

إن هذا الكم من الممثلين الكبار يقدمهم الفيلم من خلال سيناريو تقليدي وحبكة مكررة لا ترقى كثيراً إلى مستوى هؤلاء النجوم، ولكنه يبقى فوق ذلك من أكثر أفلام هذا الأسبوع خصوصيةً ومتعةً، يجمع بين الكوميديا والتشويق والحبكة البوليسية والعاطفة.

يشترك في بطولة الفيلم 3 من كبار نجوم السينما وهم:

- كريستوفر والكر وهو ممثل أميركي من مواليد 1943، وهو ممثل مسرحي وكاتب أفلام، ظهر في أكثر من 100 فيلم ومسلسل تلفزيوني من أهمها (شحم، آني هول، صائد الغزلان، الرسول، كلاب الحروب، الفراغ الناعم، غسيل مخ، الزون القاتل، في مساحة ضيقة، مدمر الزيجات، ملك نيويورك).

- مورجان فريمان ممثل أميركي ومخرج أفلام من مواليد 1937، نال ترشيحات للأوسكار والجولدن جلوب، وحاز عام 2005 على أوسكار أفضل ممثل مساعد في فيلم (مليون دولار بيبي) من أهم أفلامه (غير المسامح، مجد، سبعة، باتمان يبدأ، مطلوب، الفارس الأسود).

- وليام ميسي ممثل أميركي من مواليد 1950، وهو ممثل وأستاذ مسرحي ترشح عدة مرات لجائزة الأوسكار، وإيمي و7 مرات لجيلد، و3 مرات للجولدن جلوب.

* تلك الأيام

(عربي)

النوع: دراما

الزمن: 120 دقيقة

التصنيف: PG

البطولة: أحمد الفيشاوي – محمود حميدة

الإخراج: أحمد غانم

تدور أحداث الفيلم حول أستاذ جامعي ومفكر سياسي لديه علاقات كثيرة في الحكومة، ويفعل أي شيء لتحقيق أهدافه ومطامعه، يستعين بضابط شرطة سابق ليقدم له بعض الخبرات الأمنية لكتاب جديد ينوي إصداره حول الشرطة وتعاملها مع الإرهاب.

سالم عبيد (محمود حميدة) أستاذ ومفكر ولكنه انتهازي يبحث عن المنصب السياسي والشهرة، شخصية فيها الكثير من التناقض، ولكنها ثرية درامياً.

يطرح الفيلم مجدداً العلاقة الأزلية بين الرواية والسينما، فالفيلم يستوحي أحداثه من رواية الكاتب الكبير (فتحي غانم) ما يجعله أمام مقارنة نادراً ما تكسب فيها السينما، ليس لأن السينما فن أدنى من الرواية ولكن لأن لغة السرد فيها تختلف، فالسينما لغة لها بناؤها الخاص وتعتمد على الصورة، ويستوجب المشهد السينمائي تمزيق العقدة حتى يحافظ على إيقاعه.

المعالجة جيدة بإيقاع متناغم أبرزت قدرات المخرج الشاب أحمد غانم (ابن الكاتب الكبير)، والفيلم يستحق المتابعة من جمهور السينما.

العرب القطرية في

07/10/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)