حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

بحب السينما

علي الطريق .. من البوسنة

بقلم : آيريس نظمي

هل يتغير الحب بتغيير الأفكار؟

سؤال تطرحة المخرجة البوسنية »ياسمينا زبابيتش«.. والمخرجة مسلمة بوسنية.

يتناول الفيلم قصة حب كبيرة بين البطلة »لونا« و»عمار« اللذين يعيشان معا حياة سعيدة منذ فترة طويلة.. »لونا« تعمل مضيفة طيران.. وهو يعمل في احدي الشركات..لكنا نلاحظ أن حب »لونا« ل»عمار« يفوق كل وصف.. فهي مرتبطة به لحد الجنون.. فحتي وهو مستغرق في النوم تقوم بتصويره وتسجيل الأصوات التي يصدرها من أنفه وفمه.

لكن مشكلة كبيرة تطرأ عليهما.. وتهدد علاقتهما حينما تتلاشي أحلام »لونا« في أن تصبح أما بالرغم من العلاج الطويل الذي تلقته.. مما يجعل »عمار« يدمن الخمر.. ويهمل عمله.. ويفصل من وظيفته في الشركة التي يعمل بها. تحاول »لونا« أن تجد له عملا بلا فائدة. وفي أحد المرات يقول لها انه وجد عملا بمرتب كبير جدا.. وتفرح »لونا«.. لكن سرعان ما يتحول فرحها الي حزن.. فقد التقي »عمار« بأحد الملتحين الذي عرف قصته.. وهو واحد من »مجموعة الوهابيين« المتطرفين المتشددين لتتخذ الأمور منحيا آخر.. فهو يلتقي كل يوم بجماعة الوهابيين الذين يستطيعون أن يعملوا له عملية غسيل مخ.. ويعيش معهم في معسكرهم الذي يضم الرجال والفتيات المنتقبات.. فقد كان هو وزوجته لونا يعيشون حياة عادية ككل الناس.. فرغم اقلاعه عن الخمور يفتر الحب من جانبه حين يتأثر بالأفكار الوهابية.

وبالرغم من تجاهله لها إلا إنها لا تزال تحبه وتحاول ابعاده عن تلك الجماعة التي أفسدت تفكيره.. فهما يعيشان حياة عصرية.. وحينما ترتدي المايوه وتنزل البحيرة يلقبونها بأنها امرأة فاجرة.

وفي أحد الأيام تذهب الي مقر الوهابيين لتزوره.. هناك تري الرجال المهووسين والبنات المنتقبات.. وتفاجأ »لونا« بأنه يسير مع احدي المنتقبات التي زوجوها له.. وتسأله »لونا«.. من هذه المرأة؟ فيرد عليها »انها زوجتي« التي زوجوها لي.

كيف يحدث ذلك والقانون في بلدنا لا يسمح إلا بالزواج من واحدة؟ فيرد عليها.. لكنه  مسموح لهم بأن يتزوجوا أكثر من واحدة.. وقد قدموا لي هذه العروس.

كان »عمار« يأمل في أن يكون أبا بعد أن فشل في الانجاب من »لونا« التي تحمل أخيرا وتتصور أنه وبذلك سيكون الطفل ابن زنا.. فهو مؤمن بأفكارهم وتقاليدهم.. وبينما  تتركه لتهم بركوب الطائرة يطلبها للعودة.. لكن »لونا« ترفض قائلة اذا استطعت أن تغير أفكارك يمكنك أن تعود الي.

> > >

الفيلم مليء بالانفعالات والمتناقضات.. فهي تعمل مضيفة طيران.. لكنه يفصل من عمله بسبب المُسكر واهماله له. وتنقطع الصلة الحميمية بينه وبين زوجته »لونا« مما يثير الحبيبة.. فلونا تتمتع بشخصية عصرية وكان هذا الحال بينهما.. فهذا العالم الجديد أفسد حياتهما.. وأصبح عمار انسانا آخر غير الذي عرفته بالنسبة لتعامله معها وتصرفاته وحتي طريقة لبسه ومعيشته.. واختفت الابتسامة من علي شفتيه وأطلق لحيته.

> > >

الفيلم سيناريو واخراج »ياسمينا زبابيتش« وتقوم ببطولة الفيلم »زيرنكا چنيتش« أما »عمار« فيقوم بدوره »ليون لوكيف«.. أداء جيد بالنسبة لاثنين كانا يعيشان في وئام وسلام وفجأة طرلأ تغيير علي عقلية الرجل.. فأصبحا لا يعرفان بعضهما.. وبالرغم من الايقاع البطيء للفيلم إلا انك لا تمل  لمعالجة قضية مهمة تتصل بالفكر وتعالج الموضوع.

> > >

وياسمينا حصلت علي الكثير من الجوائز في المهرجانات العالمية وأهمها مهرجان برلين عام ٦٠٠٢ الذي حصلت فيه علي جائزة الدب الذهبي عن فيلمها الروائي الطويل »جرابافتشا«. ودرست السينما في أكاديمية الفنون بسراييفو عام ٤٧٩١.. ثم أسست شركتها عام ٧٩٩١ التي كانت ملتقي الفنانين.. وانتجت أفلامها الأولي التي عرضت في عشرات من المعارض والمهرجانات ومنها فيلمها القصير »عيد ميلاد« الذي يتناول بطلتين صغيرتين احداهما كرواتية مسيحية، والأخري بوسنية مسلمة. أيضا الفيلم التسجيلي »صور من الزاوية« الذي يقدم صورة ذاتية لامرأة جريحة بعد الحرب.

ونستطيع أن نقول أن المخرجة وكأنها مُصلحة اجتماعية.. تتناول الأفكار الجريئة لعالمين بعد الحرب وانقسامهما.. والفيلم سياسي اجتماعي مأساوي.. ويعتبر من أهم أفلام مهرجان الاسكندرية السينمائي هذا العام.

أخبار النجوم المصرية في

07/10/2010

 

خواطر ناقد

وأقول يامين ينصفني منك

بقلم :طارق الشناوي 

ماذا لو تزوج أحمد رامي، من أم كلثوم« وهل حقا كان يحبها إلي درجة العبادة؟! سوف انعش ذاكرتكم بتلك الجملة الغنائية التي كتبها »رامي« لملهمته »عزة جمالك فين من غير ذليل يهواك«؟

سألوا مرة السيدة زوجة الشاعر أحمد رامي عن قصة حبه لأم كلثوم.. أجابت لم يكن يحبها كانت بالنسبة له فقط مطربة عظيمة تردد أغانيه.. تستطيع أن تقرأ في هذه الاجابة ملامح امرأة وزوجة تدافع عن نفسها وحقها في الا يحب زوجها احد عليها حتي لو كانت أم كلثوم؟

عندما سألت مؤخرا الصحفية بالمصور ولاء جمال »توحيد« ابن الشاعر الكبير أحمد رامي عن حقيقة مشاعر »رامي« قال ان اباه أجابه عن هذا السؤال قائلا لو تزوجت أم كلثوم. »كنت ح اقعدها في البيت وح ابطل أكتب شعر«.. اتذكر انهم في ذكري »رامي« اعادوا لقاء كان الرئيس الراحل »أنور السادات« يكرمه ويحتفل في نفس الوقت بذكري أم كلثوم بمنحه بمناسبة ذلك الدكتوراه الفخرية ..في عيد الفن ألقي رامي في هذه المناسبة قصيدة عن »أم كلثوم« كتبها في رثائها ويومها قال »أنور السادات« عندما جاء دوره في الحديث ماذا أقول عن أم كلثوم بعد رامي؟!

نعم كانت ام كلثوم هي ملهمة رامي في حياتها وظلت تلهمه حتي رحيله بعدها بخمس سنوات!

في تاريخنا الغنائي الكثير من الحكايات عن الالهام حيث يكتب الشاعر مستلهما علاقة عاطفية غالبا لم تكتمل وقد يمسك الملحن بالعود مواصلا حالة الالهام ايضا وكان من خلال قصة اخري وملهمة بالطبع اخري.. واليكم بعض من هذه الحكايات..

كانت الفنانة الكبيرة مديحة يسري متعها الله بالصحة والعافية هي التي ألهمت الشاعر الراحل عبدالمنعم السباعي لتأليف أغنية »أنا والعذاب وهواك« بينما الاذاعية أبلة فضيلة - فضيلة توفيق - متعها الله بالصحة والعافية كانت هي ملهمة محمد عبدالوهاب لهذا اللحن الذي يعتبر واحدا من اشهر وارق أغنيات موسيقار الأجيال.. كانت هذه هي المرة الاولي التي تعلن فيها أبلة فضيلة هذه الحكاية في حوار نشر لها علي صفحات جريدة الاهرام، اجرته الزميلة »سهير حلمي«.. ربطت بين محمد عبدالوهاب. و»أبلة فضيلة« قصة حب قصيرة كان من المفترض ان تنتهي في الخمسينيات بالزواج وذلك قبل زواجه من السيدة »نهلة القدسي«. ولكن أسرة فضيلة توفيق لم توافق علي الزيجة حيث ان عبدالوهاب كان لايزال متزوجا من زوجته الاولي أم اولاده السيدة اقبال نصار.. وهكذا عاشت »أنا والعذاب وهواك«. وكانت بالفعل اغنية استثنائية لان شاعر الأغنية عبدالمنعم السباعي كان معذبا في حبه لمديحة يسري بينما عبدالوهاب كان يعيش حبه لأبلة فضيلة.

اما أشهر قصيدة حب في العالم العربي وهي »الاطلال« فلقد حدث صراع بين كل من الفنانتين القديرتين زوزو حمدي الحكيم« وزوزو ماضي عن أيهما كانت هي الملهمة الحقيقية للشاعر، ابراهيم ناجي والذي كان يعمل طبيبا فلقد كانت عادة »ناجي« ان يكتب اشعاره علي الروشتات الا ان »الاطلال« اكتشفوا بعد رحيله انه كتب بعض ابياتها علي مناديل يد كل من الزوزوتين - »الحكيم« و »ماضي« ولم يتم الاعلان عن ذلك الا بعد ان غنت »أم كلثوم« الاطلال عام ٦٦ ومن بعدها صار التساؤل أيهما هي التي كتب لها »ناجي« واكتشفنا انه من الممكن ان يصبح لقصيدة واحدة اكثر من ملهمة.

وليس الالهام دائما امرأة من الممكن ان يتحول الاحتياج المادي إلي الهام عندما ذهب الشاعر والكاتب الكبير عبدالرحمن الخميسي إلي أحد الملاهي في شارع الهرم بالقاهرة في نهاية الخمسينيات وكان معه الملحن الشاب بليغ حمدي تحس »الخميسي« جيبه لم يجد شيئاً إلا أنه لا يمكن ان يغادر المكان قبل ان يتناول عشاءه ويعزم ايضا صديقه »بليغ« علي حسابه وكانت المطربة مها صبري، لا تزال في بدايتها تغني علي المسرح فاستدعاها وقال لها صوت؛ حلو وشكلك احلي ولكنك لاتقدمين أغنيات خاصة بك وعلي الفور كتب لها أغنية  »ماتزوقيني يا ماما قوام يا ماما« التي صارت اشهر أغنيات »مها صبري«.. وبدأ بليغ حمدي.. علي المائدة التلحين وتقاضي الخميسي ثمن الأغنية وسدد ثمن العشاء وعاد إلي منزله وهو علي الاقل قادرا علي مدي شهر كامل ان يذهب إلي اي ملهي والعشاء والسهر والانفاق علي اصدقائه حتي الصباح.

الغيرة القاتلة هي التي دفعت عماد حمدي وشادية، لاعلان الطلاق في الستينيات فلم يستطع »عماد« ان يتحمل كم المعجبين بزوجته شادية وبعد الطلاق حكت »شادية« حكايتها للشاعر كمال منصور والملحن محمود الشريف وغنت »حكايتي« كانت وياك حكاية.. قصة طويلة ملهاش نهاية قضيت حياتك في نار وغيرة وقلبي ياما حيرته حيرة.. أما أغرب واقعة الهام فهي تلك التي حدثت للشاعر الغنائي مرسي جميل عزيز الذي استمع إلي نداء بائع متجول للثوم وهو يقول »توم الخزين يا توم« فكتب أغنية للأفراح غنتها المطربة القديمة احلام تقول في مطلعها علي نفس الوزن »توب الفرح يا توب«.

وكما بدأنا بأغنية الشاعر عبدالمنعم السباعي التي كتبها لعبدالوهاب أنا والعذاب وهواك، ننهي ايضا المقال بحكاية لنفس الشاعر ولكن عن اغنية اخري ذاعت شهرتها ولاتزال غنتها له »أم كلثوم« وهي أروح لمين« وأقول يامين ينصفني منك.. ما هو انت فرحي وانت جرحي وكله منك«. هذه الاغنية التي تبدو مغرقة تماما في العاطفة كتبها الشاعر عام ٤٥ وهو يقصد الرئيس جمال عبدالناصر.. فلقد كان عبدالمنعم السباعي.. ضابطا في الجيش المصري برتبة رائد وكان من رجال الصف الثاني بالثورة ولهذا اسندوا له بعد قيام الثورة منصب رئيس اركان الاذاعة وفي نفس الوقت كان مشرفا علي مكتب الرسائل التي تصل لعبدالناصر ولكنه تعرض لوشاية ابعدته عن مكتب الرئيس ولم يجد سوي ان يشكو عبدالناصر إلي عبدالناصر، قائلا لمين وأقول يا مين ينصفن منك!

أخبار النجوم المصرية في

07/10/2010

 

أيام زمان

صور وحكايات ٣ مطربة القطرين

بقلم : موفق بيومي 

ومازال نجوم زمان يتسابقون ليطلوا علينا من نوافذ الصور القديمة بذكرياتهم وابداعاتهم ومازلنا نلهث من خلفهم لنسترجع ما مضي ونستعيد ما كان.. وما أجمل ما مضي وأروع ما كان.

اقتباس!

صوت قوي عفي بل مفرط في قوته ونادر في تألقه وعافيته كأنهما - هي وصوتها - من أعماق ريف بكر ينطلقان بالشدو في قلب حقل لم تمس تربته أسمدة ولم تلوث زرعه كيماويات، ولكن مطربة القطرين فتحية أحمد ليست ذات أصول ريفية كما يوحي صوتها بل هي من قلب القاهرة الأصيلة القديمة فهي بنت حي الخرنفش الذي ولدت فيه عام ٨٩٨١ - وهو علي الأرجح نفس العام الذي ولدت فيه نظيرتها أم كلثوم - وقد جاءت فتحية لتكون الاكثر شهرة والأعظم تألقا والاوفر حظا من أفراد أسرتها الفنية المؤلفة من أبيها وشقيقتين أما والدها فهو الشيخ أحمد الحمزاوي الذي كان مقرئا ومبتهلا ومطربا ومن أصحاب الشهرة المدوية في عالم الكوميديا وخفة الدم وكون مع اثنين من زملائه مشروع فرقة تخصصت في الطقاطيق والمونولوجات الساخرة التي كان اشهرها »كعبولة الخفة« وكان كعبولة هو الاسم الذي اطلقوه علي فرقتهم ومن الطريق أن نعلم أن هذه الطقطوقة كان لحنها هو الأصل الذي »إقتبس« منه الموسيقار محمد عبدالوهاب لحنه الشهير »مضناك جفاه«!

وقد توقف الرجل عن العمل الفني عندما شبت بناته الثلاث واصبحن قادرات علي كسب العيش من عالم الفن والطرب فقد كان لفتحية اثنتين من الشقيقات المطربات نادرات الصوت مثلها وهن رتيبة أحمد ومفيدة أحمد وقد أشتهرت الأخيرة في الاسكندرية بشكل خاص حيث كانت تعيش واثرت اذاعتها لعشرات الاشرطة والتسجيلات النادرة أما رتيبة فقد استمرت بالقاهرة حيث عملت في العديد من الصالات ومع الكثير من الفرق ولكن لم يكتب لهن جميعا سوي الحد الأدني من الانتشار حتي فتحية نفسها التي كانت صاحبة واحد من أقوي ثلاث أصوات نسائية عرفتها مصر - تداني بل تساوي الست منيرة الهدية والسيدة أم كلثوم - وكان صوتها النحاسي قادرا علي علي الغوص في أعماق بعيدة لاينفذ إليها غيرها كما كان قادرا علي التحليق في مقامات عالية صعبة المنال لمن سواها وها هي تظهر لنا في صورة نادرة يرجع تاريخها إلي خمسة وستين عاما مضت وهي تشدو وتسجل احدي اغنياتها لمحطة الاذاعة المصرية.

أكثر من مصادفة جمعت بين فتحية أحمد و»ثومة« التي كانت تعتبرها، منافسها الاكثر شراسة بفترة زمنية غير قصيرة فقد ولدت كلاها في عام واحد - ٨٩٨١- كما كان استاذها واحدا وهو الشيخ أبوالعلا وغنيا - كل علي حدة - بعض الأغاني المشتركة التي كان اولها »كم بعثنا مع النسيم سلاما« وان كان اللحن الذي أدته فتحية أحمد لهذا الدور من وضع الدكتور أحمد صبري التجريدي كما شاركت فتحية مع أم كلثوم في فيلم عايدة وان كانت صورتها لم تظهر علي الشاشة بل غنت - دوبلاج - بدلا من الممثلة فردوس حسن وأخيرا فقد جمع بينها عام وفاة واحد حيث انتقلت فتحية إلي جوار ربها في ديسمبر من عام ٥٧٩١ أي بعد عشرة شهور فقط من رحيل أم كلثوم وقد كانت المنافسة بين العملاقتين نزيهة وشريفة لم تصل إلي حد الحرب والعداوة مثلما كانت منافسة أم كلثوم والست مينرة المهدية اليت سبقت كلاهما بجيل كامل.

المسرح والسينما

بعيدا عن النصيب والقضاء والقدر - وجميعهم غيبيات لايعلم عنها الانسان شيئا - فقد كانت هناك أسباب كثيرة منعت صوت فتحية أحمد من الحصول علي حقه المشروع في الشهرة أثناء الحياة والخلود بعد الموت فقد كانت فتحية لاتجيد تسويقها نفسها بشكل كاف لما كانت تفتقد النضج الكامل في الذكاء الاجتماعي وفن العلاقات العامة وبخاصة مع اوساط الصحافة والاذاعة كما كانت تعتقد - أكثر من اللازم- في أنها حصلت علي حقها ونالت ما تريد واكثر وأخيرا والأهم من ذلك كلها يأتي اعتزالها للغناء وهي في اوج نضجها واكتمال تألقها وهي في الخمسين من عمرها بدون أسباب مكتملة الوضوح.

تنقل صوت فتحية أحمد بين العديد من قمم الملحنين سواء الجيل موغل القدم من عينة كامل الخلعي وداود حسني ومحمد عثمان وسيد درويش أو الجيل الأكثر صداقة مثل رياض السنباطي وكانت هناك صداقة خاصة تربط بينها وبين الشيخ سيد أحب الملحنين إليها وقد اشتهرت لها بعض الأغاني والتصقت باسماع الجمهور حتي عهد قريب مثل »ياحلاوة الدنيا« وهو الدور الذي أبدعت فيه وتألقت وظهر جليا من خلاله مدي قوة صوتها واتساع صدرها كما اشتهرت من اغانيها القديمة أغنية »ياريت زمانك وزماني« وقد اعتادت فتحية أحمد القيام بجولات فنية خارج مصر وبخاصة في بلاد الشام التي كانت تعشقها وتدوم علي السفر إليها بانتظام ومن هنا جاء لقبها »مطربة القطرين« كما عملت في بداياتها مع العديد من الفرق المسرحية ثم اشتركت في أكثر من عمل سينمائي فبخلاف فيلم عايدة الذي شاركت فيه بصوتها فقط فإن لديها فيلمين أخرين وهما »حنان« و»أحلام الشباب«.. أحلام شباب مضي وأمجاد صوت لايعود«.

أخبار النجوم المصرية في

07/10/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)