حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

متابعات

مهرجان لندن السينمائي الـ54

أمير العمري- لندن

أصبح مهرجان لندن السينمائي خلال السنوات الأخيرة أحد أهم المهرجانات السينمائية المفتوحة في العالم، وأقصد بالمفتوحة تلك التي لا تنظم مسابقة، بل تنفتح على كل الأفلام والاتجاهات من الشرق ومن الغرب، كما أنها تفتح عروضها للجمهور أي تعتمد أساسا، على الدعم الجماهيري مثل مهرجانات روتردام وتورنتو ونيويورك، كما أنه يعتمد من ناحية التمويل والتسهيلات على دعم حوالي 50 شركة وجهة غير حكومية.

 وجدير بالذكر أن صحيفة "تايمز" البريطانية التي كانت الداعم الرئيسي للمهرجان قد تخلت عن دعمها له وبالتالي اختفى اسم الصحيفة من على كل مطبوعات المهرجان بل ومن اسمه الذي كان مرتبطا بها خلال السنوات القليلة الماضية.

وترجع زيادة ثقة المهرجان في نفسه أساسا إلى تزايد قدرته على جذب أفلام جديدة تعرض للمرة الأولى في بريطانيا على الأقل، إن لم تكن تشهد عروضها العالمية الأولى. ومن هذه الأفلام فيلم الافتتاح البريطاني "لا تدعني أذهب ابدا" Never Let Me Go للمخرج الأمريكي مارك رومانيك الذي أخرج العديد من الشرائط الموسيقية وبعض الاعلانات التجارية للتليفزيون قبل ان يخرج فيلمه الروائي الأول "صورة لساعة واحدة" One Hour Photo وفيلمه الجديد المأخوذ عن رواية الكاتب البريطاني الياباني الأصل كازو إيشيجورو هو فيلمه الروائي الثاني. ويقوم بأدوار البطولة فيه كيرا نايتلي وكاري موليجان وأندرو جارفيلد وشارلوت رامبلنج وسالي هوكنز. ويعتمد الفيلم على نص سينمائي لالكس جارلاند، بطلته فتاة تسترجع في ذاكرتها تفاصيل علاقاتها أثناء فترة الدراسة الأولية اي اثناء الطفولة، وكيف كان الأطفال يفكرون ويتخيلون العالم خارج نطاق المدرسة، وما الذي حدث بعد ذلك من صداقات وصراعات فيما بينهم.

أما فيلم الختام فسيكون الفيلم الجديد للمخرج داني بويل الذي حصل فيلمه السابق "مليونير العشوائيات" على عدد من جوائز الأوسكار. والفيلم الجديد بعنوان "127 ساعة" ويدور حول شاب من هواة تسلق الجبال يتعرض لحادث يفقده القدرة على الحركة، ويصبح معزولا لا يمكنه الاتصال بأحد من أصدقائه الذين لا يعلمون شيئا عن مغامرته، لكنه يقاوم للخروج من حالته، ويستعرض مسار حياته ويسجل لحظاته الأخيرة على شريط فيديو من كاميرا كانت معه، إلى أن يقع ما لا يمكن توقعه. والفيلم مأخوذ عن قصة حقيقية، وقد صور في الولايات المتحدة.

بين الافتتاح في الثالث عشر من أكتوبر، والختام في الثامن والعشرين من الشهر نفسه، يعرض المهرجان 197 فيلما طويلا، و112 فيما قصيرا و15 فيلما من الأفلام الكلاسيكية التي أمكن استعادتها من خلال الجهود التي يبذلها أرشيف الفيلم البريطاني.

أقسام

وينقسم المهرجان إلى عدة أقسام تحمل العناوين التالية: أفلام الساحة، السينما البريطانية الجديدة، الثورات الفرنسية، سينما أوروبا، سينما العالم، كنوز من الأرشيف، أفلام قصيرة ورسوم، بالإضافة إلى بعض العروض التعليمية والورش واللقاءات المفتوحة للجمهور مع عدد من ضيوف المهرجان من السينمائيين، يكون على رأسهم هذا العام المخرج البريطاني كن لوتش.

من أهم الأفلام التي يحتفي بها المهرجان ويخصص لها عروضا خاصة الفيلم البريطاني الجديد "خطبة الملك"، إخراج توم هوبر، الذي يروي قصة معاناة وريث الملك جورج الخامس الأمير ألبرت، الذي كان يعاني من اضطراب في الكلام. ويقوم بدوره كولن فيرث، أمام جيوفري رث وهيلينا بونام كارتر.

وهنالك فيلم "عام آخر" لمايك لي، ولعله أحد أهم ما ظهر في بريطانيا من أفلام في 2010، ولم يعرض تجاريا بعد ولكنه عرض فقط في مسابقة مهرجان كان الأخير، وكان أحد الأفلام التي رشحها العديد من النقاد للسعفة الذهبية وجائزة أحسن ممثلة، ولكنه خرج خالي الوفاض. ولاشك أنه درس في الإخراج السلس وفي التمثيل القائم على التقمص المطلق.

أما فيلم "إدانة" Conviction للمخرج توني جولدوين فهو أحد الأفلام الأمريكية الجديدة التي ستعرض بالمهرجان الكبير ويروي قصة كفاح فتاة لمدة 18 عاما من أجل تبرئة شقيقها من الحكم الظالم الذي صدر بحقه.

ويتناول فيلم "الغرب هو الغرب" West is West (بريطاني الإنتاج) العلاقة المعقدة بين الشرق والغرب من خلال الشكل الكوميدي، وقصة تدور حول ما يمكن أن يحدث عندما يعود رجل مع ولده بعد ثلاثين عاما إلى بريطانيا، حيث زوجته الانجليزية ومزرعته التي تركها خلفه، وما يتفجر من تناقضات وخلافات بين الأب والإبن، وبين الزوجة والأهل. إنه فيلم جديد يستند إلى سيناريو للكاتب الباكستاني الأصل أيوب خان دن، يستكمل فيه ما سبق أن جسده في فيلم سابق يعود إلى السبعينيات كان يروي من خلاله قصته الشخصية.

ويعرض كذلك فيلم "البجعة السوداء" الذي افتتح به مهرجان فينيسيا، ويستضيف المهرجان مخرج الفيلم أرونوفسكي في مناقشة عامة. كما يعرض فيلم "ميرال" الذي يتناول القضية الفلسطينية والذي أثار اهتماما نقديا كبيرا في مهرجان فينيسيا، ومن المقرر أن يعرض أيضا في مهرجان أبو ظبي السينمائي، و"فيلم الاشتراكية" لجودار، وفيلم "كارلوس" لأاوليفييه أسايس، و"وروا" الرواني، و"الطريق الايرلندي" البريطاني، وفيلم "بيوتيفول" الاسباني لأليخاندرو جونزاليس، وفيلم "عن الآلهة والبشر" للفرنسي بوفوا، والفيلم التايلاندي الفرنسي "العم بونمي الذي يمكنه تذكر حيواته السابقة"، وكل هذه الافلام سبق عرضها في مهرجان كان الأخير.

ومن الأفلام الجديدة التي سيعرضها مهرجان لندن فيلم "أفريقيا المتحدة" من إنتاج جنوب افريقيا ورواندا بتمويل بريطاني، للمخرج ديبس جاردنر باترسون عن عالم كرة القدم، وفيلم "الأمريكي" الذي يقوم ببطولته جورج كلوني، و"فالنتين الأزرق" الأمريكي الذي عرض في تظاهرة نصف شهر المخرجين في مهرجان كان، كما عرض في مهرجان صندانص.

ويقدم المهرجان لجمهوره العرض الأول لفيلم "نيدس" Neds ثالث أفلام بيتر مولن كمخرج، وهو أصلا كاتب السيناريو الشهير لعدد من أهم الأفلام البريطانية مثل "اسمي جو" لكن لوتش، و"رصد القطارات" لداني بويل.

الفيلم الفرنسي "الخارجون عن القانون" الذي أخرجه الجزائري رشيد بوشارب سيعرض ضمن قسم "أفلام الساحة" التي تعرض عادة في دور العرض الرئيسية بوسط العاصمة البريطانية في ساحة ليستر سكوير الشهيرة، مع أفلام مثل "الفولت الرابع" من ايطاليا، و"جنتلمان على ما يبدو" A Somewhat Gentleman و"غواصة" Submarine، و"تابلويد" التسجيلي من الولايات المتحدة وهو الفيلم الجديد للمخرج الشهير المتخصص في هذا النوع من الأفلام المثيرة للجدل إيرول وريس، الذي يعيد فتح ملف قضية شغلت الرأي العام في بريطانيا والصحافة الشعبية في عام 1977، وارتبطت بالجريمة والجنس والإغراء

من مصر ولبنان

من العالم العربي يعرض المهرجان فيلما مصريا جديدا هو "ميكروفون" للمخرج أحمد عبد الله (صاحب فيلم "هليوبوليس") بطولة خالد أبو النجا ويسرا اللوزي ومنة شلبي، والفيلم اللبناني "طلقة طائشة" للمخرج جورج هاشم وبطولة نادين لبكي وهند طاهر وفادي أبو شارقة.

ويُعرض فيلم واحد من إسرائيل هو "تسلل" Infiltration حول المجندين في الجيش الإسرائيلي في الخمسينيات.

ومن أهم أفلام قسم "سينما أوروبا" الفيلم الوثائقي "السيرة الذاتية لنيكولاي تشاوشيسكو" من رومانيا، و"كتاب السادة" The book of Masters للمخرج فاديم سوكولوفسكي من روسيا، و"إليزا ك"، و"أب" و"لمدة ثمانين يوما"، و"شبكة الناموس"، والأفلام الأربعة من اسبانيا.

السينما البريطانية

قسم السينما البريطانية الجديدة يسلط الاضواء على التجارب السينمائية الجديدة للشباب في بريطانيا من خلال عرض 12 فيلما جديدا ما بين الروائي والتسجيلي. ومن أهم هذه الأفلام فيلم "باسمنا" In Our Name للمخرج برين ولش، وهو فيلمه الأول، ويصور هذا الفيلم الذي يتوقع ان يثير الكثير من الجدل في بريطانيا، عدم قدرة العائدين من الحرب في العراق وأفغانستان على التكيف مع المجتمع، وما سببته تجربة الحرب في إحداث شروخ جوهرية في حياة عدد من الأسر البريطانية.

وهناك أيضا الفيلم البريطاني الجديد "باتاجونيا" Patagonia الذي يعيد تسليط الضوء على علاقة بين اقليم ويلز في بريطانيا، وبين منطقة بتاجونيا في أقصى جنوب الأرجنتين، وهي منطقة عرفت هجرات مبكرة من سكان ويلز، حيث اسسوا هناك مجتمعا ناطقا بلغة الويلز، ولكن الفيلم، وهو من النوع الروائي، يستخدم هذه الخلفية لكي يروي قصة تدور على خلفية اكتشاف الذات، واكتشاف العلاقة مع الآخر.

ثورات فرنسية

أما قسم "ثورات فرنسية" فهو يعرض 13 فيلما جديدا من فرنسا، منها "علاج خاص" Special Treatment بطولة ايزابيل أوبير وإخراج جين لبرون، وهو عمل كوميدي يدور حول العلاقة بين بائعة هوى ذات اهتمامات خاصة، وطبيب نفساني يهجر أسرته، حيث يقيم الإثنان في فندق واحد وتبدأ العلاقة المعقدة بكل مفارقاتها.

ومن فرنسا أيضا يعرض فيلم "ماموث" Mammuth بطولة جيرار ديبارديو وايزابيل أدجاني (مر زمن منذ أن رأيناها آخر مرة) وإخراج بينوا ديلفين وجوستاف كيرفيرن، وهو فيلم كوميدي يدور حول شخصية رجل متقاعد يحاول أن يعثر على الأمان.

من الأرشيف

ومن أكثر الأقسام التي تضيف إلى السينما كثقافة ومعرفة القسم المخصص لعرض "كنوز من الأرشيف" وسيعرض كما ذكرت، 15 فيلما منها فيلم "النهر الهائج" Wild River للمخرج الكبير الراحل إيليا كازان من عام 1960، بطولة مونتجومري كليفت ولي ريميك، وهو قد يكون "أقل أفلام كازان شهرة". وكان كازان قد وصف هذا الفيلم بقوله إنه أحد أنقى فيلمين اخرجهما، وارجع سبب عدم انتشاره ونجاحه التجاري إلى تقصير شركة فوكس التي تمتلك حقوق توزيعه في الدعاية له في حينه.  هنا تمكن خبراء الأرشيف من استعادة رونق نسخة الفيلم القديم وإعادة ألوانه إليه بعد أن كان الكثير منها قد تحلل بفعل الزمن، . واشترك في عملية الانقاذ والترميم أرشيف الفيلم الأمريكي مع شركة فوكس ومؤسسة الفيلم التي يشرف عليها المخرج الكبير سكورسيزي.

ومن كنوز الأرشيف أيضا هناك الفيلم الألماني الشهير الصامت Pandora’s Box إخراج ج. و بابست G. W. Pabst من عام 1929، وقد أمكن بفضل التكنولوجيا الرقمية الحديثة استعادة كل تفاصيله واعادته إلى أصله المدهش، خاصة إذا علمنا أن النسخة السلبية الأصلية من الفيلم قد فقدت تماما. وقد اعتمد خبراء المعامل الألمان في استعادة الفيلم على نسخ dupe مهترئة وتبدو لقطاتها خارج البؤرة وباهتة تماما. والمقصود بهذه النسخ الـ dupeتلك التي تطبع من النيجاتيف لكي تطبع منها النسخ الإيجابية positive التي تعرض على الجمهور. وأظن أن عرض هذا الفيلم الذي يبلغ زمن عرضه 143 دقيقة في المهرجان سيعد حدثا فنيا وثقافيا كبيرا ينبغي الاحتفاء به من كل أولئك الذين يدركون قيمة التاريخ، الماضي، وقيمة الفيلم كوثيقة مصورة دالة على عصره.

وفي مهرجان لندن السينمائي الكثير من الكنوز لمن يريد أن يكتشف، ويتعلم في تواضع.

الجزيرة الوثائقية في

06/10/2010

 

قالت إنها تحارب الطائفية بـ"الأخت تريزا"

حنان ترك: لم أحصل على طلاقي رسميا.. وسماعي للأغاني ضعف إيمان

داليا حسنين – mbc.net  

كشفت الفنانة المصرية حنان ترك عن أنها لا تستطيع الزواج حاليا لأنها لم تحصل على طلاقها رسميا من زوجها الأخير الذي لم تفصح عن هويته.

وفيما اعتبرت أن سماعها للأغاني ضعف إيمان منها، فإنها أشارت إلى أن فيلمها الجديد "الأخت" تريزا" يحارب الفتنة الطائفية ويدعو للوحدة الوطنية بين المسلمين والأقباط.

وقالت حنان ترك –في مقابلة مع برنامج "كش ملك" على قناة "الحياة" الفضائية مساء الثلاثاء 5 أكتوبر/تشرين الأول-: "لقد تسرعت في زواجي الأخير الذي لم يستمر أكثر من 6 أشهر، خاصةً أن هذه الموضوعات مصيرية وتحتاج إلى حسم، لكن قرار الانفصال كان ضرورة، ولا أعتبر نفسي مخطئة فيه".

وأضافت "انفصلت عن زوجي، لكن الورقة الرسمية هو احتفظ بها، لكن معي ورقة ثانية، وأحاول حاليا من خلال المحامي الخاص بي أن أجعلها رسمية، لكني لا أستطيع أن أتزوج الآن؛ لأن الورقة ليست موثقة".

في الوقت نفسه رفضت حنان التعليق على التسجيل الذي عُرض لزوجها الثاني رجل الأعمال خالد خطاب الذي طالبها فيه بالعودة له مرة ثانية، إلا أنها بدت سعيدة للغاية لهذا الأمر، وتغزلت في خالد وأسرته.

واعتبرت الفنانة المصرية أن الفنانات المحجبات اللاتي خلعن الحجاب وعدن للفن مرة ثانية غير مخطئات، مشيرة إلى أنهن ضحايا للأشخاص الموجودين في محيطهن الذين فشلوا في التعامل معهن واحتوائهن بشكل لا يجعلهن يخلعن الحجاب.

وقالت إن الإنسان ضعيف أمام الشهوات بطبعه، وخاصةً الفنانين؛ لما هم عليه من شهرة وغيره، لافتة إلى أن الصحبة إن لم تكن جيدة، فإن الفنانات المحجبات سوف يرجعن عن حجابهن.

الأغاني والحجاب

وحول إمكانية خلعها للحجاب، قالت حنان: "ليس هناك إنسان كبير على الفتنة حتى لو كان شيخ الشيوخ، لكني (حفيت) على الحجاب لمدة سبع سنوات، ولن أتنازل عنه أبدا، ودائما أدعو الله سبحانه وتعالى أن يثبتني في حجابي ويبعد عني الشهوات".

ورأت الفنانة المحجبة أن سماعها للأغاني ضعف إيمان منها، خاصة أنها تحب الموسيقى ولا تستطيع أن تستغني عنها، مشيرة إلى أن ظاهرة انتشار الأغاني الدينية جيدة، وأنها أحبت ألبوم وائل جسار الديني الأخير.

وشددت حنان على أنها من الممكن أن تبتعد عن الفن نهائيا في حال طلب منها زوجها ذلك من باب طاعة الزوج، نافية ما يتردد عن أنها تعرض أدوارها على المشايخ قبل أن تجسدها، خاصة أنهم لا يعرفون أي شيء في الفن.

وكشفت عن أنها ندمت على قيامها بعمل فيلم "الآخر" بسبب المشاهد الساخنة التي ظهرت فيها، مشيرة إلى أنها قبلت هذا العمل تحت ضغط من أستاذها وقتها المخرج يوسف شاهين، وأنه هددها إن اعتذرت عن الدور بعدم العمل معه مرة ثانية.

وأوضحت الفنانة المصرية أن الزمن لو عاد بها للخلف لاختارت العمل في التمثيل لأنها لا تعرف أن تعمل أي شيء غيره، فضلا عن أنها التمثيل لديها متعة، إلا أنها شددت على أنها لا تشاهد أعمالها سواء قبل الحجاب أو الحالية.

قلبي صوفي

وشددت على أن الداعية الأقرب إلى قلبها هو الحبيب علي الجفري؛ لأن قلبها صوفي وعقلها سلفي، مشيرة إلى أنها تحضر دروسا للشيوخ خالد الجندي ومصطفى حسني والشيخ محمد حسان.

من جانب آخر، أكدت حنان ترك أن فيلمها الجديد التي تجهز له "الأخت تريزا" هو أبلغ رد على اتهامها بمحاربة الأقباط ومنعهن من دخول الكوافير الخاص بها.

وأشارت إلى أن أحداث الفيلم تدور حول قضية الوحدة الوطنية في مصر بين المسلمين والأقباط ومحاربة الفتنة الطائفية.

وأوضحت حنان أن فكرة الفيلم جاءتها من هذا الاتهام، وأنها تأمل أن يرى النور قريبا، لافتة إلى أن هناك اقتراحا بتحويل الفيلم إلى مسلسل، خاصة في ظل دخول المحجبات إلى السينما في هذه الأيام.

وكشفت أنها اعتذرت مؤخرا عن فيلم لبناني اسمه "سماء الجنوب"، لافتة إلى أنها كانت تتمنى أن تعمله لأنها تشعر أنها مقصرة في حق جنوب لبنان الصامد، وتريد أن تقدم شيئا له، مثلما قدمت لفلسطين والعراق ودارفور.

الـ mbc.net في

06/10/2010

 

قال إن النجمات لا يرفضن العمل معه

هاني رمزي: إفيهات "الرجل الغامض".. لا تروج للكذب

إيمان كمال – mbc.net 

نفى الفنان المصري هاني رمزي أن يكون فيلم "الرجل الغامض بسلامته" الهدف منه دعوة الناس للكذب لتحقيق أهدافهم، ودافع في الوقت نفسه عن تفوهه ببعض العبارات بالفيلم، قائلا إنها ألفاظ دارجة يرددها الناس في الشارع وفي حدود الأدب.

وفي الوقت الذي نفى فيه أن يكون دوره بالفيلم هو دعوة للناس لاستخدام الكذب كوسيلة لتحقيق أهدافهم، فإنه أكد أن تكرار تعاونه مع الفنانة نيللي كريم لا يعني رفض باقي النجمات الأخريات العمل معه.

وأكد هاني رمزي -في تصريح لـ mbc.net- أن الألفاظ التي استخدمها بفيلم "الرجل الغامض بسلامته" هي عبارات دراجة في الشارع المصري، نافيا أن يكون قد استخدم إفيهات جنسية لمغازلة وجذب الشباب المراهقين من جمهور السينما.

وأوضح الفنان المصري أن التيللر الخاص بالفيلم ركَّز على هذه الإفيهات بشكل كبير، وهو ما جعل البعض يعتقد بأن معظم القصة تدور في هذا الإطار، فهو لا يقدم شيئا خارج عن الأدب، على حد تعبيره.

في الوقت نفسه نفى رمزي أن يكون دوره بفيلم "الرجل الغامض المتوسط" هو دعوة الناس لاستخدام الكذب كوسيلة لتحقيق أهدافهم، ولكنه يحمل رسالة هامة؛ وهي أن (الكدب له ناسه) على حد تعبيره.

وأشار إلى أنه حينما يقوم شخص بسيط بالكذب يتم معاقبته، بينما أصحاب السلطات والنفوذ لا يعاقبون على كذبهم أو حتى على تصرفاتهم الخاطئة، بالإضافة إلى أن البطل تعرض في النهاية للعقاب، وهو دليل على أنه لا يحرض على الكذب.

وكشف في الوقت نفسه أن إصراره على مناقشة أفلامه لقضايا سياسية؛ لأنها الأقرب لجمهوره، كما أنه يحرص على تقديمها بشكل بسيط وبعيد عن الخطب والشعارات، وليس لمغازلة شباك السينما .

وبالرغم من أن الفنان المصري لم ينكر أن الإيرادات تلعب دوراً مهماً، لكنه رأى أن الأهم هو المهم أن يلقى الفيلم إعجاب الجمهور ورضا المنتج، مشيرا إلى أن الإيرادات ليست فقط هي معيار النجاح من وجهة نظره.

واعترف هاني رمزي أن أفلامه لا تحقق إيرادات كبيرة جداً، إلا أنه أكد أنه يشعر بالرضا عما يحققه.

وعن تكرار التعاون مع الفنانة نيللي كريم، أوضح أن سبب ذلك هو أنه أراد أن يشاهدهما الجمهور في توليفة مختلفة عن التي رآها بفيلم "غبي منه فيه" بعد أن تميزا سويا بالغباء الشديد.

وقال إنهما لفي "الرجل الغامض بسلامته" يظهران في ثوب جديد ومختلف من خلال شخصيات تتسم بالذكاء الشديد، معتبراً أن نيللي لها خفة ظل، وتتمتع بموهبة كبيرة، ولكن ذلك لا يعني رفض النجمات الأخريات العمل معه، ولكن الدور هو من ينادي صاحبه.

والدليل على ذلك أنه تعاون مع أكثر من بطلة مختلفة من خلال أفلامه السابقة، وتكرار العمل مع نيللي كريم لأنها الأنسب للدور.

وكان الفنان هاني رمزي قد سافر مؤخراً عقب طرح فيلمه الجديد للولايات المتحدة؛ لقضاء إجازة أسرية، حيث كان يحرص على الاطمئنان على فيلمه من خلال صديقه المؤلف بلال فضل.

الـ mbc.net في

06/10/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)