حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

نجمة من الزمن الجميل من كومبارس إلي القمة

بقلم : إيريس نظمي

لم تخجل سميرة أحمد حينما قالت أمام الصحفيين أنها بدأت حياتها »كومبارس«.. ثم بدأت رحلتها مع الفن وتدرجت حتي وصلت إلي القمة.. ورغم مشوارها الطويل فهي الوحيدة التي لا تزال تعطي من جيلها.. كما تهتم بالتفاصيل مهما كانت صغيرة. عاشت للفن.. والفن بداخلها فهي نجمة من الزمن الجميل. وقد كرمها مهرجان الإسكندرية هذا العام بجائزة الدرع الذهبي عن مجمل أعمالها.

مشوار فني طويل يستعرض حياتها وعشقها للفن.. لقد بدأت سميرة من الصغر وعلي مدي خمسين عاما.. حيث كان والدها يعمل خطاطا.. جاءت من الصعيد إلي مصر مع أسرتها وهي لا تزال طفلة.. وحين بدأ والدها يفقد نور عينيه مما أدي لمنعه من العمل اضطرت للبحث عن عمل هي وأختها خيرية للإنفاق علي الأسرة.. طرقا كل الأعمال بلا فائدة وأهداهما تفكيرهما إلي الذهاب إلي مكتب الريجيسير الذي رشحهما للعمل ككومبارس.. وفي أحد الأفلام التي رشحت فيها مع أنور وجدي »حبيب الروح« ظهرت ككومبارس لتقول جملة واحدة فقط تتذكرها سميرة جيدا وهي تجلس علي البار »تحبي تشربي شمبانيا ياليلي هانم« وحصلت فيها علي مبلغ خمسين قرشا.

كان السبب في صعودها سلم الفن هو »أنور وجدي« الذي قدمها في أدوار صغيرة مثل »ريا وسكينة« و»أغلي من عينيه«.. ثم بدأت تقوم بأدوار هامة.. واشتهرت بتمثيل الأدوار المركبة.. في دور »الخرساء« و»المجنونة« و»العمياء« وأشهرها »العمياء« في فيلم »قنديل أم هاشم« ليحيي حقي. كانت سعيدة بذلك فهو سر انتشارها.. لكن بمرور الوقت أحست أنها قادرة علي تمثيل كل الأدوار.

عرفت سميرة أحمد عن قرب منذ فترة طويلة.. كنت ألتقي بها في منزلها بالجيزة الذي يطل علي النيل لإجراء حوارات معها.. إنسانة بشوشة تقابلك بابتسامة فتزيل كل الحواجز بينكما.

التقيت بها في الستينيات في لبنان.. كنت مع أم كلثوم التي صحبتنا إلي هناك لجمع التبرعات من أجل المجهود الحربي وإحياء حفل.. والتقيت بها في الحفل. كانت السينما قد أغلقت استوديوهاتها فهاجر الممثلون للعمل هناك ومن بينهم سميرة أحمد التي كانت تمثل فيلما مع »محمد عوض«.. وقد أضفت سميرة علينا جوا من البهجة والمحبة.

عاشت سميرة الزمن الجميل بكل مواصفاته، وتفخر بأنها مثلت مع النجم الوسيم رشدي أباظة في فيلم »عالم عيال« وكان يهديها وردة كل صباح. كما مثلت مع شكري سرحان في فيلم »السابحة في النار«. وتقول إنه كان إنسانا جادا يحس بالمسئولية. كما اشتركت أيضا بالتمثيل مع »عماد حمدي« فتي الشاشة الأول في ذلك الوقت.. ثم مع حليم في »البنات والصيف« ثم مع فريد الأطرش في »شاطئ الحب« وتتذكر سميرة أن التمثيل مع مطرب كبير مثل فريد الأطرش مسألة مرهقة جدا لأنها تظل صامتة وهي مبتسمة طوال الوقت.. وتري أنه كان شيئا مملا.. كما تفوقت علي نفسها في فيلم »ليل وقضبان« الذي شاركت فيه مع الأستاذ الكبير محمود مرسي.

ومن السينما وجدت سميرة نفسها في التليفزيون الأكثر انتشارا.. فتركت السينما وهي تحبها.. وحازت علي قبول الجمهور الذي كان ينتظرها كل يوم في »امرأة من زمن الحب«.. إنها فعلا امرأة من زمن الحب. وقد أرادت سميرة أن تغير نوعية أدوارها في رمضان هذا العام لتقوم بدور »ماما في القسم« مع محمود ياسين. ووجهت كلمة أقول فيها »إن أجمل ما فيك ياسميرة ابتسامتك التي لم أرها طول المسلسل كانت باستمرار امرأة عصبية تشخطين وتنطرين وتبحلقين«.. اتصلت بي سميرة تليفونيا فقلت لها »طبعا ستعاتبينني«.. قالت »أبدا أنا أشكرك«.. هل هناك أجمل من أن يتقبل الفنان النقد بابتسامة.. هذا لم يحدث إلا مع قلة قليلة جدا من النجوم الذين أصبحوا كبارا مثل نور الشريف في بداياته.

وقد تكون سميرة أحمد هي الوحيدة من جيلها التي لا تزال تعطي وتقدم أدوارا إنسانية.. ودخلت كل بيت وأحبها الناس. كما استطاعت أن تقدم أفلاما تدافع عن حقوق المرأة. وقد اقترح عليها البعض في مهرجان الإسكندرية أن ترشح نفسها لمجلس الشعب لهذا السبب.. فهي خير من تمثل ذلك وفعلا تقدمت سميرة بعد ذلك لمجلس الشعب لكتابة ورقة ترشيحها عن حزب الوفد. وبدأت تفكر أيضا في تقديم مسلسل يحمل اسم »ماما في مجلس الشعب«.

ووراء سميرة أحمد غير موهبتها واختيارات أدوارها وحرصها علي تقديم فن جميل رجل يشجعها علي ذلك ويشد من أزرها وهو المنتج المعروف صفوت غطاس الذي لا يبخل علي إنتاجه بأي شيء.

آخر ساعة المصرية في

05/10/2010

 

 السينما الهندية تلجأ إلي التاريخ أحيانا

فيلم »جودا أكبر« وقصة حب بين ملك مسلم وزوجته الهندوسية

ماجدة خيرالله 

أقامت السفارة الهندية يوم الأحد الماضي احتفالا حضره وزير الثقافة فاروق حسني والسفير الهندي" آر.سوامينا ثان" بمناسبة افتتاح أسبوع الفيلم الهندي بمركز الإبداع بدار الأوبرا وأقيمت بهذه المناسبة حلقة بحث عن تاريخ السينما الهندية بين الماضي والحاضر، وتأثير الفيلم الهندي في حركة السينما العالمية، وكنا قد اعتدنا علي وصف الأفلام الهندية بالتجارية، وذلك لأن مايصل إلينا من إنتاج هذه السينما هو أقل القليل منها، ولكننا للأسف لم نتعمق كثيرا في دراسة تاريخها الذي يعود إلي بدايات القرن الماضي .  

آخر ساعة المصرية في

05/10/2010

 

لبلبة: سر بكائي مع عائلة ميكي

محمد إسماعيل 

وهبت حياتها للفن فعزفت عن الزواج وتكوين أسرة واكتفت بحب الجمهور ولذلك تحرص دائما علي تقديم أعمال جيدة لتنال إعجابه وتحتفظ بحبه علي الدوام .. إنها الفنانة لبلبة التي عرفها الجمهور منذ أن كانت طفلة وأبدعت في أفلام عصابة حمادة وتوتو،  ضد الحكومة،  ليلة ساخنة والآخر وجنه الشياطين وظهرت أخيرا من خلال موسم عيد الفطر من خلال فيلم عائلة ميكي الذي يناقش بعض مشاكل الأسرة المصرية.. وعن فيلمها الجديد ميكي وابتعادها عن التليفزيون وظهورها بالحجاب من جديد وأشياء أخري كان معها هذا الحوار..

آخر ساعة المصرية في

05/10/2010

 

المخرج فوزي صالح: «جلد حي» يعكس خطورة عمل الطفل

كتب ايه رفعت 

يسافر المخرج «فوزي صالح» منتصف الشهر الجاري إلي أبو ظبي للمشاركة بفيلمه الوثائقي الطويل «جلد حي» والذي يمثل مصر في المسابقة الرسمية لمهرجان أبو ظبي السينمائي والذي تقام فعالياته خلال الفترة من 14 إلي 23 أكتوبر.

وعن الفيلم قال فوزي صالح: «لقد بدأنا في التحضير للفيلم منذ شهر أغسطس 2009 وقد تم التصوير في منطقة المدابغ في حي مجري العيون، بالإضافة لمشهد في مولد الحسين والذي يذهب له الأطفال كل عام للاحتفال به، ثم قمنا بتصوير الفيلم بشكل متقطع من نهاية شهر أبريل إلي نهاية شهر مايو.

يرصد الفيلم حياة طفلين يعيشان ويعملان بالمدابغ، كما يعكس الفيلم الظروف التي دفعت كلاً منهما للعمل في هذه المهنة الشاقة، والظروف اللاإنسانية التي يحياها سكان وعاملو المدابغ.

فيلم «جلد حي» تعتبر مشاركته هي الأولي في مهرجان أبو ظبي وبعدها سوف يشارك بإسبانيا، وقال صالح أن أسرة الفيلم قد تلقت عروضاً كثيرة من مهرجانات عالمية أخري ولكنهم لم يقرروا حتي الآن بأي مهرجان سيشارك الفيلم.

الفيلم من تأليف وإخراج فوزي صالح، إنتاج شركة البطريق للإنتاج الفني، ويعتبر أول إنتاج سينمائي وثائقي للفنان محمود حميدة والذي يعود من خلال هذا الفيلم للإنتاج بعد غياب طويل، كما حصل الفيلم علي دعم من الصندوق العربي للثقافة والفنون، ووصلت ميزانيته إلي 45 ألف دولار.. ومدته 56 دقيقة.

روز اليوسف اليومية في

05/10/2010

 

ماهر يهدد بالانسحاب .. وغالي يؤكد تمسكه بالتعويض

كتب غادة طلعت 

بعد تصاعد الخلافات بين فايز غالي مؤلف فيلم «المسيح والآخر» ومنتجه محمد جوهر وقيام غالي برفع دعوي قضائية يطالب فيها جوهر بتعويض قدره 5 ملايين جنيه للأضرار الأدبية والمادية التي لحقت به جراء محاولات المنتج للتغيير في ملامح السيناريو الذي كتبه عن رحلة العائلة المقدسة لمصر ومحاولاته للتشكيك في هذه الرحلة علي حد قول غالي.

حيث أكد غالي أنه ينتظر أولي جلسات القضية في 12 أكتوبر الجاري بعد أن تم تأجيل الجلسة الأولي الأسبوع الماضي وقال غالي: الذي دفعني للجوء إلي القضاء أن النقابة ادانت جوهر لأنه تعمد الكذب وقال إنه لم يستلم السيناريو وهذا ما ثبت عكسه بعد أن تم تسليم الإيصالات. التي استلمت بها الدفعة الأولي مقابل تسليم السيناريو كما أدانت محاولاته لتغيير بعض الحقائق المكتوبة في السيناريو. وأكد غالي إنه لن يستسلم في حالة عدم قيام القضاء بانصافه وسوف يستأنف المشوار القانوني لإجبار جوهر علي التعويض والالتزام بنص السيناريو أثناء التصوير أو التنازل عنه لغالي. وقال إنه لن يقوم برد «العربون» الذي تلقاه من جوهر لأنه حقه قائلاً: أنا لم أخل بالعقد لذلك لن أرد المبلغ مرة أخري.

وعلي الجانب الآخر علق أحمد ماهر مخرج الفيلم قائلاً: لقد مللت من هذه الخلافات التي تؤخر خروج الفيلم للنور وهو فيلم مهم يدعو للتسامح ومن الضروري الاسراع بتنفيذه للقضاء علي الاحتقان الموجود حالياً.

وأضاف: لم انسحب من هذا الفيلم لأنني اعتبرته مشروعاً مهماً ولن أتنازل عنه ولكن بعد تصاعد حدة الخلافات مؤخراً أصبحت أشعر بالخوف لعدم قدرتي علي مواصلة هذا المشروع لأني أريد العمل في هدوء لذلك أتمني أن تزول هذه الخلافات حتي لا أضطر للانسحاب.

ولكني سوف أحاول للمرة الأخيرة تقريب وجهات النظر بين المنتج والمؤلف وحل هذه الأزمة لأني كنت قد قررت بدء التصوير بمجرد عودتي من إيطاليا والانتهاء من تصوير فيلمي الجديد الذي استعد لتصويره بعدد من النجوم الأجانب والمصريين ومن جانبه استمر المنتج محمد جوهر في موقفه ونفيه للتهم التي وجهها له فايز غالي.

روز اليوسف اليومية في

05/10/2010

 

افتتاح مهرجان الإسماعيلية يثير الشكوك حول زواج بوش ورايس

كتب إيهاب كامل 

في عدة صور متباينة وآراء متضادة أنهي المخرج البريطاني «سيباستيان دوجارت» فيلمه التسجيلي "فاوست الأمريكي: من كوندي إلي نيو كوندي" والذي سعي من خلاله لتشريح وتفسير شخصية وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كونداليزا رايس، طوال 89 دقيقة، هي مدة عرض الفيلم .

وفي مشاهد النهاية، مزج دوجارت بين صورة كوندي - وهي طفلة بريئة تضحك، وصورتها وهي متجهمة محمرة العينين بعدما دخلت البيت الأبيض - وفي تناقضات شريط الصوت نسمع الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن يقول: «إن أمريكا محظوظة لأنها نالت خدمات كوندي»، وفي المقابل يقول الممثل الأمريكي شون بين: «مكان هذه المرأة هو السجن».

الفيلم الذي يثير الجدل ويطرح الكثير من الأسئلة حول فترة من أهم فترات التحول في العالم، قاد فيها المحافظون الجدد البيت الأبيض ويفتح باب الإدانة أمام الكثير من الجرائم التي ارتكبت خلال تلك الفترة، يبدأ بمشاهد للطفلة «كوندي» ابنة القس «جون رايس»، ويكشف لنا عن نشأتها وتأثير والدها عليها حيث غرس فيها الثقة بالنفس وحاول أن يبعدها عن حركات النضال التي انخرط فيها السود للحصول علي حقوقهم المدنية، فيما كانت كوندي تتعلم العزف علي البيانو، لكنها توقفت بعد سنوات عندما اكتشفت أنها لن تحقق نجاحا كبيراً في هذا المجال، فتحولت إلي دراسة العلوم السياسية علي يد البروفيسر التشيكي جوزيف كوريل والد وزيرة الخارجية الأسبق منها مادلين أولبرايت، وعلمها كوريل مقولته المفضلة «القوة هي التي تصنع التاريخ»، ودلل المخرج علي تطبيقات هذه المقولة من خلال صور متتابعة لعناوين الصحف التي تتحدث عن دور أمريكا السياسي في العالم، مثل احتلال هايتي وإعادة شاه إيران للحكم.

وفي النصف الثاني من الفيلم ظهر نوع من الانشطار، وكأن الفيلم يتحدث عن شخصية اخري، فقد رصد تحولات «كوندي» من الطفلة البريئة، وعازفة البيانو المراهقة، والشابة التي أحبت لاعب كرة قدم أمريكي، إلي صورة أخري لإمرأة متعطشة للسلطة لا يقف أمامها شيء في سبيل تحقيق طموحها السياسي، ولهذا قررت الانفصال عن خطيبها وفضلت السلطة علي الحب، وذهبت إلي واشنطن للعمل في إدارة كارتر، دون التمسك بمبادئ معينة، فقد انضمت للحزب الديمقراطي، ثم تركته إلي الجمهوري، ثم عادت إليه مرة أخري في إدارة ريجان، فقد كان هدفها الوجود في مركز السلطة بصرف النظر عن السياسات التي تحكم عمل هذه السلطة.

يرصد الفيلم مراحل دخول كوندي البيت الأبيض في إدارة بوش الأب والذي عملت معه كمستشارة للشئون السوفيتية، ثم في إدارة بوش الابن والتي كانت مرشدته فيما يتعلق بالشئون الخارجية، وقد توطدت العلاقة بينهما حتي أنها في إحدي حفلات العشاء قالت أمام الحاضرين: «قولت لزوجي بوش» ثم عادت واستدركت الأمر وبررته بأنه «ذلة لسان»، لكن عدسات المصورين رصدت عبارة كتبها بوش الابن وهو جالس في أحد المؤتمرات أمامها يستأذنها في دخول الحمام، وهو ما يبين مدي سيطرتها عليه، فرئيس أكبر دولة في العالم لم يكن يستطيع دخول الحمام دون أن يستأذن من رايس.

ويكشف الفيلم أيضا الدور الذي لعبته في الحرب علي العراق وكيف أنها منعت العديد من التقارير التي كانت تقدمها المخابرات الأمريكية عن بوش الابن حول وجود مخططات للقيام بهجمات إرهابية داخل الولايات المتحدة، كذلك دورها في تكييف الأدلة التي تدين بها العراق لتبرر الحرب عليها تحت دعوي الحرب علي الإرهاب، وأنها أعادت تقريرا يؤكد أنه لا علاقة للعراق بالقاعدة وهجمات 11 سبتمبر، إلا أنها أعادت التقرير مرة أخري وقالت الجواب خاطئ، وطالبت إعادت كتابة التقرير مرة أخري.

يذكر أن عنوان الفيلم مستوحي من رواية الألماني الشهير جوته بعنوان "فاوست" والتي قدمت لها السينما العالمية العديد من المعالجات وقدمتها السينما المصرية في فيلم "المرأة التي غلبت الشيطان" وقامت ببطولته الراقصة المعتزلة نعيمة مختار، وفاوست في الرواية قرر أن يبيع روحه للشيطان في مقابل الحصول علي القوة والسلطة، وهو أحد الأسئلة التي يطرحها الفيلم الأمريكي: هل قامت كونداليزا بدور فاوست أم كانت الشيطان نفسه؟

روز اليوسف اليومية في

05/10/2010

 

37 عاماً علي حرب أكتوبر.. أفلام الحرب قليلة لا تعبر عن عظمة الحدث

المنتجون: ارتفاع التكلفة وراء هروب أصحاب الأموال

د. عادل حسني: "حائط البطولات" في السينما قريباً

فاطمة كريشة 

في إطار الاحتفالات التي تقيمها الأوساط الفنية بمناسبة مرور 37 عاماً علي انتصارات أكتوبر المجيد يهتم التليفزيون وعدد كبير من القنوات الفضائية بعرض مجموعة من الأفلام العربية والتي تناولت معركة أكتوبر والانتصار الذي تحقق بسواعد الجنود المصريين من خلال مجموعة من القصص الاجتماعية والتي تم تناولها ورصد حرب أكتوبر من خلالها. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه بعد مرور 37 عاماً علي حرب أكتوبر هل تكفي مجموعة الأفلام التي أنتجت بعد انتهاء الحرب مباشرة لتناول هذه المعركة المجيدة من كافة الزوايا.. ولماذا يبتعد المنتجون حالياً عن إنتاج أفلام عن حرب أكتوبر؟

من خلال هذا التحقيق نتعرف من بعض الذين شاركوا في أفلام عن أكتوبر:

يقول المنتج د. عادل حسني: التكلفة الباهظة لإنتاج مثل هذه النوعية من الأفلام وراء ابتعاد المنتجين عنها فعلي سبيل المثال قمت بإنتاج فيلم عن حرب أكتوبر في عام "2002" بعنوان "حائط البطولات" وقد تكلف إنتاج الفيلم "13" مليون جنيه في وقتها وشارك في بطولته مجموعة من النجوم من بينهم محمود ياسين وفاروق الفيشاوي وسميرة محسن ورغدة وخالد النبوي ومصطفي شعبان وحنان ترك وغيرهم ومن إخراج محمد راضي بالإضافة إلي أربعة آلاف كومباس.

ويضيف د. عادل حسني: تم تصوير الفيلم في الإسماعيلية وقناة السويس ولأن التصوير بدأ في عام "2002" أي بعد مرور فترة علي الحرب فقد استعنا بمواتير خاصة قمنا بشرائها من الخارج بالإضافة إلي استخدام ماكينات للطائرات التي استخدمت في الحرب وبعض التقنيات الحديثة الأخري.

ويؤكد د. عادل حسني ان فيلم "حائط البطولات" سيتم عرضه قريباً في دور العرض السينمائي وأن سبب تأخر عرضه هو أنه في مرحلة المكساج حالياً وان مرحلة المونتاج استغرقت وقتاً طويلاً نظراً لأهمية كل المشاهد وزيادة مساحة الخدع داخل الفيلم.

أوضح منتج فيلم "حائط البطولات" أن الرقابة أشادت بالفيلم وقت تصويره لانه من الأفلام ذات المستوي الفني الجيد والذي نتوقع أن ينال اعحاب المشاهدين وقت عرضه.

ويري الفنان محمود ياسين أنه رغم مشاركته في أربعة أفلام تناولت في مضمونها معركة أكتوبر المجيد إلا أن فيلم "حائط البطولات" يعد من أعمق هذه الأفلام التي يتمني عرضه قريباً.

ويضيف محمود ياسين أن الأفلام التي شاركت فيها هي "الوفاء العظيم" بطولتي مع نجلاء فتحي وفيلم "بدور" وفيلم "الرصاصة لا تزال في جيبي" و"أغنية علي الممر" وكلها أفلام تم تصويرها بعد فترة قصيرة من انتهاء الحرب حيث تم تصوير فيلم "الرصاصة لا تزال في جيبي" في السويس والقنطرة شرق والقنطرة غرب وبور فؤاد وبورسعيد.

أضاف أن سبب عزوف الجهات الإنتاجية عن إنتاج أفلام عن حرب أكتوبر يرجع إلي أنها تتكلف الكثير من الأموال وفي نفس الوقت يخاف المنتج عدم تحقيقها لمكاسب مادية.

أشار محمود ياسين إلي أن الأفلام التي تم تقديمها عن حرب أكتوبر بعد انتهاء الحرب مباشرة لم تكن الأفضل للتعبير عن الحرب لكنها رغبتنا الحقيقية في التعبير عما بداخلنا.

أما المخرج محمد راضي والذي قام بإخراج ثلاثة أفلام عن حرب أكتوبر يقول: أخرجت أفلام "أبناء الصمت" و"العمر لحظة" و"حائط البطولات" والذي لم يعرض حتي الآن وأعتقد أن ابتعاد المنتجين عن إنتاج أفلام تتناول في مضمونها قصصاً اجتماعية متعلقة بحرب أكتوبر يرجع إلي الإنتاج المكلف لهذه الأفلام لما فيها من استخدام لمعدات حربية من الطائرات ودبابات وأماكن تصوير ومجاميع كبيرة.

أشارإلي ان الأفلام التي قدمها عن حرب أكتوبر كانت صعبة التنفيذ والتصوير لأن بها العديد من المعارك فمثلاً فيلم "أبناء الصمت" قمنا بتصويره بعد الحرب بشهرين وكنا نصور مشاهده في مواقع القتال الفعلية والتي درات فيها المعارك علي جبهة القتال كما استعنا بالجنود الحقيقيين الذين شاركوا بالفعل في حرب أكتوبر ليقوموا بتصوير بعض المشاهد القتالية في الفيلم وخاصة مشهد عبور قناة السويس.

المساء المصرية في

05/10/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)