حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

لبلبة:باحلم إني لما أكبر وأبعد عن الوسط يقولوا إن الست دي كانت بتعمل شغل حلو

حميدة أبو هميلة وإسلام مكي

زوجة، وأم «شيك» وفي منصب رفيع.. سيدة محجبة وقورة تمامًا وتحمل قدرًا هائلاً من الهموم.. نعيش مع الفنانة الجميلة لبلبة تفاصيل يوم أو أكثر قليلا من المصاعب الممتدة طوال توقيت فيلمها المعروض حاليًا «عائلة ميكي»، وهو الفيلم الذي جسدت فيه لبلبة دور الأم «مريم» بمنتهي البساطة والإقناع، وبكل ما تملكه من خبرات، لذا استحقت لقب واحدة من أفضل الممثلات في العمل، وإن كانت أسرتها في الفيلم تبتعد كثيرا عن صفات العائلة المثالية.. لبلبة قدمت دورها بمزيد من النضج، وبكثير من الهدوء.. الفيلم نفسه يمثل تجربة مختلفة للبلبة التي لا تتوقف عن التجريب، وتمتلك قدرا كبيرا من المرونة تؤهلها لأن يتصدر اسمها أفيشات الأفلام دومًا.

·         كيف تحمست للموافقة علي سيناريو الفيلم خصوصًا وأن مؤلفه شاب صغير لم يتجاوز الثالثة والعشرين من عمره؟

- أنا فوجئت بأن كاتب الفيلم شاب في هذه السن، وقد أصررت أن أجلس معه بعد أن انتهيت من قراءة القصة، وأريد أن أوضح فكرة، وهي أنه بيتعرض علي سيناريوهات كتيرة جدا لدرجة إني باستخسر أمقق عيني في قرايتها من كتر ما هي وحشة.. يعني أنا بشتغل من وقت ما كان عمري خمس سنين، فأكيد دارسة السوق، وعارفة إيه الوحش وإيه الحلو، عشان كده توقعت أن ينال «عائلة ميكي» إعجاب الجمهور.

·         ما رأيك في الانتقاد الذي يوجّه للفيلم بأنه نسخة حديثة من فيلم «عائلة زيزي» الذي عرض منذ أكثر من خمسين عاما؟

- لأ مش شبه خالص، لأن «عائلة زيزي» كان فيلمًا خفيفًا، والطفلة فيه كانت تقدم عائلتها.. أيضا قيل إنه يحمل شيئًا من فيلم «إمبراطورية ميم» نظرًا لأن كل أسماء الأسرة تبدأ بالميم، لكن في «إمبراطورية ميم» الأم كان عندها مشكلة واحدة مع أولادها وهي إنها عايزة تتجوز، وده كان قيّمًا وقتها، لكن هنا القصة أكثر قيمة، وبالتالي فيلمنا مش شبه فيلم حد، لأن مريم مشكلتها مع ولادها، والفيلم في النهاية بيقول كلام عن مشاكل الشباب في هذه الأيام، وعلي فكرة أنا ماكنش ليا ملاحظات خالص علي السيناريو، ويعتبر بالفعل أسرع فيلم أنا وقعت علي بطولته في حياتي وبلا أي شروط.

·         حتي فيما يخص الأجر ألم تتحدثي مع الشركة بخصوص هذا الأمر؟

- علي فكرة أنا مش زي باقي الفنانين إللي بيطلبوا أجور كبيرة، لأننا متعودين علي الأجور القديمة، وعموما أنا أجري معروف ومقدرش أقلله.. بس ممكن أرفعه أو أثبته، يعني علي حسب، لكن في النهاية أنا ما يهمني هو الدور الحلو وتجربة الفيلم حقا جميلة للغاية وأعتقد أننا ظهرنا كأسرة حقيقية.

·         في رأيك لماذا لا نجد أفلامً ا كثيرة من هذا النوع «أفلام العائلة» علي الساحة حاليًا؟

- في الأول عايزة أقول إن الفيلم ده متعملش زيه منذ أكثر من ثلاثين عاما، من أيام أفلام «أم العروسة»، و«إمبراطورية ميم»، و«الحفيد»، وأعتقد أن سبب عدم وجود أفلام من هذا النوع هو إن الناس بتستسهل، رغم أنه في الوقت الحالي هناك مشكلات أكثر يمكنهم أن يتحدثوا عنها، وتحديدا في مجال العائلة والأسرة.

·         قد يكون سبب الإحجام عن هذا النوع من الأفلام أنه لا يبدو تجاريًا؟

- بالعكس إحنا فيلمنا إلي الآن محافظ علي نفس مستوي الإيرادات، رغم أن إيرادات باقي الأفلام نزلت تماما بعد عيد الفطر مباشرة، وكما قلت تكفي قيمة الفيلم.. والله العظيم أنا في حياتي الفنية كلها إللي عملت فيها 81 فيلمًا.. عمر ما حد هنأني علي فيلم فيهم زي ماحصل في الفيلم ده، لدرجة أني كدت أن أبكي من رد فعل الجمهور تجاه الفيلم.

·     ألا تعتقدين أن الفيلم احتوي علي عدد كبير من الشتائم، حتي أنت نفسك قدمت كما منها عندما كنت تتحدثين مع زوجك بالتليفون؟

- هذا طبيعي لأن مريم طول اليوم مضغوطة، ومفيش ولو مشهد واحد ليها كان هادئًا، حتي مفيش مشهد عاطفي ليها مع الزوج، وعندما كانت تتحدث معه في التليفون كانت تحاول البحث عن الشهادة الطبية الخاصة بقطة ابنها، ولم تجدها، وكانت عصبية للغاية.

·         كيف حضرت للمشهد الأخير خصوصًا أنك اعتمدت فيه علي الانفعال الصامت وبكيت دون أن تتحدثي بكلمة واحدة؟

- فعلا المشهد كان من أكثر مشاهد الفيلم صعوبة، بالإضافة إلي مشهد بكائي في الحمام، ومشهد إبلاغي بترشيح أسرتي لتكون أسرة مثالية، وأيضا مشهد مشادتي مع الأم، ولكن المشهد الأخير بالذات استغرق تصويره ثلاث ساعات، وكنت واقفة زي الصنم، دون أن أرمش، وهو من أصعب مشاهد حياتي الفنية كلها، وما أرهقني هو أنني أعيش الشخصية تمامًا.. يعني لما أعيط مافتكرش حدث مؤلم عشان الدموع تنزل، طيب ولما أعيد المشهد أجيب ذكريات منين؟!

·         من اختار لك ستايل الملابس والمشية خصوصا أنك غيرت مشيتك تماما؟

بالفعل أنا غيرت مشيتي لأبدو أكثر وقارًا، وهناك ستايلست اختار لنا الملابس، واخترت أن يكون الحجاب بهذا الشكل ليكون قريبًا من مظهر السيدات المحجبات من حولنا.

·         لكل ممثل مهما قدم من أدوار دور يحلم بتقديمه، فما الدور الذي تحلمين بتقديمه؟

- أنا أكتر حاجة بحلم بيها إني أعمل شيء يفيد البلد، وبحلم إني لما أكبر، وأمرض وأبعد عن الوسط يقولوا إن الست دي كانت بتعمل شغل حلو، وعشان كده بادور علي سيناريوهات حلوة، لأن السيناريو عندي أهم من دوري.. والله العظيم أنا لسه جوايا حاجات محدش شافها.. نس مع ذلك عمري ما قلت لحد يفصّلي دور.. أنا بقعد في بيتنا وأستني الأدوار تجيلي وأختار الأحلي.

·         هل هذا جعلك تضطرين للجلوس كثيرا في منزلك؟

- حدث، ولكن عندما قررت أنا ذلك، فبعد فيلم «الشيطانة التي أحبتني» اخترت أن أغير جلدي، وأن أقدم نوعية أخري من الأدوار، ولهذا رفضت كل ما عرض عليّ، وجلست في منزلي عامًا ونصف العام تقريبا، لأني كنت عايزة أقدم حاجة الناس تصدقني فيها، وكمان تليق بسني، لأن الناس عارفين تاريخي كويس، وأهم حاجة إنهم يصدقوني.

الدستور المصرية في

29/09/2010

 

إيرادات أفلام عيد الفطر ضربت بكل التوقعات عرض الحائط.. وسعد الصغير هو نجم الموسم

عبير عبد الوهاب 

«ولاد البلد» في المركز الأول و«الرجل الغامض بسلامته» في المركز الثاني و«سمير وشهير وبهير» الأولي بالصدارة.. لكن تأتي الرياح بما تشتهيه دينا!

هل جربت أن تتوقع قبل بداية كل موسم سينمائي معدل إيرادات الأفلام المعروضة، وتتابع بعد بداية الموسم مدي صحة توقعاتك ومدي فشلك في وضع رسم بياني دقيق لحركة شباك التذاكر؟ هي مهمة لا تقل صعوبة عن مهمة إقناع طفل صغير بالتخلي ـ بكامل إرادته ـ عن لعبة جديدة اشتراها لتوه.. صعوبة المهمة في أن أحدا مهما بلغت خبراته في مجال صناعة السينما لا يمكنه أن يتوقع إيرادات الأفلام قبل بداية الموسم ولا يمكنه القياس علي تجارب سابقة حققت إيرادات مرضية، أو تجارب فشلت في تحقيق أي إيرادات تذكر، فكل هذا «كلام فارغ» لا معني له سوي تضييع وقت ومجهود المتوقعين. حتي أنه في أحد المواسم السينمائية اجتمع عدد كبير من نجوم السينما وصناعّها وعدد كبير من المنتجين ذوي الخبرات السينمائية العريقة واقترحوا أن يكتب كل منهم توقعاته عن إيرادات الموسم الذي يبدأ بعد أيام وطوي كل منهم ورقته ووضعها مع باقي الورق وبعد أيام من بداية الموسم اجتمعوا مرة أخري ليعترفوا بفشل كل التوقعات!

الأمر تكرر هذا العام مرة أخري مع بداية نزول أفلام الموسم، فمعظم التوقعات كانت تشير لنجاح ساحق لفيلم «سمير وشهير وبهير» علي اعتبار أنه تجربة مختلفة لمنتج يمتلك خلطة فنية وتجارية مميزة وهو محمد حفظي وعلي اعتبار النجاح الساحق الذي حققه فيلم «ورقة شفرة» الذي قام ببطولته نفس فريق العمل والذي تصدر شباك التذاكر في الموسم الذي عرض فيه لأكثر من أربعة أسابيع، ولاعتبارات كثيرة منها أن الفيلم هو الوحيد الذي تقوم المجموعة الفنية المتحدة بتوزيعه بينما تقوم الشركة العربية بتوزيع باقي الأفلام وهو ما يعني أن الفيلم له نصيب الأسد من دور العرض في موسم عيد الفطر وبالتالي له الأولوية في تصدر إيرادات الموسم، وتوقع آخرون أن يليه فيلم «الرجل الغامض بسلامته» في الترتيب علي اعتبار نجومية أبطاله هاني رمزي ونيللي كريم أو «ولاد البلد» علي خلفية الإيرادات التي حققها فيلم سعد الصغير الأخير «إبقي قابلني» وقبله فيلم «عليا الطرب بالتلاتة» كما توقع الكثيرون لفيلم «عائلة ميكي» أن يحقق إيرادات معقولة علي خلفية الإيرادات التي حققها فيلم «أوقات فراغ» التجربة الأولي للمؤلف عمر جمال.

خابت كل التوقعات وتبدلت بشكل غير مفهوم علي الإطلاق، فيلم «ولاد البلد» مثلا رغم انخفاض مستواه الفني احتل المركز الأول في شباك التذاكر بلا منافس وبإيرادات غير مسبوقة في تاريخ السينما المصرية، فقد وصلت إيراداته في اليوم الواحد لمليون و450 ألف جنيه بينما تجاوزت إيراداته في أسبوع العيد الأول الخمسة ملايين جنيه ثم انخفضت للنصف في الأسبوع الثاني، فحقق الفيلم مليونين ونصف المليون فقط، ووصلت إيرادات الفيلم إلي 6 ملايين و430 ألف جنيه، وهو ما يعني أن سعد الصغير هو نجم العيد بلا منافس!

في المركز الثاني يأتي هاني رمزي من بعيد بفيلمه «الرجل الغامض بسلامته» الذي تشاركه في بطولته نيللي كريم والذي وصلت إيراداته في أسبوعي العيد إلي أربعة ملايين و432 ألف جنيه فقط رغم إنه الفيلم الوحيد الذي يضم اثنين من نجوم الصف الأول، أما فيلم «سمير وشهير وبهير» فلم يحقق سوي ثلاثة ملايين جنيه فقط منذ بداية عرضه حتي الآن بينما احتل فيلم «عائلة ميكي» المركز الأخير في القائمة بمليون ومائتي ألف جنيه تقريبا لتصبح كفة الشركة العربية هي الأثقل هذا الموسم بينما مازالت المجموعة الفنية المتحدة تعتمد علي إيرادات فيلم «عسل إسود» لأحمد حلمي الممتد عرضه من موسم الصيف والذي مازال قادرا علي منافسة أفلام العيد بل وتجاوز بعضها فإيراداته كانت تسير بمعدل مائة ألف جنيه في اليوم الواحد خلال أسبوع العيد وانخفضت في الأسبوع الثاني قليلا لتصبح 70 ألف جنيه تقريبا واقتربت إيراداته من إيرادات فيلم «عائلة ميكي» في أسبوعي عرضه الأول والثاني.

الدستور المصرية في

29/09/2010

 

سعد الصغير: أنا ممنوع أمنيا من دخول السينمات.. ومحمد لطفي هو المسئول عن «ولاد البلد»

عبير عبد الوهاب 

يعرف جيدا حجم موهبته ويعرف تحديدا أين يقف، ولا يحاول أن يدّعي لنفسه مكانا أفضل.. يتقدم بخطوات سريعة نحو النجومية.. قد تفتقد اختياراته التركيز في كثير من الأحيان، لكن يظل تقديم مشروع فني محترم يحترم عقلية الجمهور بداخله، هو حلمه.. يرفض أن يتخلي عنه حتي وإن اضطر لتقديم أدوار لا يرضي عنها وأعمال يخجل من وضع اسمه عليها.. لن نختلف علي حب كثير من الناس لسعد الصغير، وهو الحب الذي يتعامل معه الصغير علي أنه رأس ماله الحقيقي، وليس صوته أو موهبته التمثيلية، وهو ما برهن عليه الجمهور بدليل إيرادات أفلامه كل عام رغم انخفاض مستواها الفني.. التقينا سعد الصغير لنتحدث معه عن أحدث تجاربه السينمائية «ولاد البلد» الذي احتل المركز الأول في الإيرادات بين أفلام موسم عيد الفطر.

·         ما المعايير التي تختار علي أساسها أفلامك والتي اخترت علي أساسها فيلمك الأخير «ولاد البلد»؟

أن أختار السيناريو الذي يحمل مضمونًا قويًا، وهذا ما وجدته في فيلم «ولاد البلد».. الفيلم يتناول حياة الناس اللي بتبيع نفسها عشان القرش.. كان لازم نقول لهم فوقوا شوية وشوفوا انتوا بتعملوا إيه في نفسكوا وفي البلد.

·         هل تري أن الفيلم نجح في توصيل الرسالة التي تتحدث عنها؟

ـ وصلت ولا موصلتش بقي دي مشكلة المخرج مش مشكلتي .. أنا مجرد ممثل مشارك في بطولة الفيلم ولست بطله الأول، فالفيلم يحمل اسم محمد لطفي وليس اسمي.. أنا لحد دلوقتي معملتش فيلم بطولتي.. «ليهم أمارة.. بيعدلوا في السيناريو وبياخدوا 800 ألف جنيه وساعات مليون جنيه، إنما أنا مليش كلمة في اللوكيشن، وأجري لا يتجاوز الـ300 ألف جنيه ومستعد أطلّع عقد فيلمي الأخير «ولاد البلد» لو الناس مش مصدقة، ومش عايز أبقي بطل.. أنا لسة قدامي مشوار علي ما أوصل للبطولة.. أنا عايز أشترك في بطولة أفلام النجوم الكبار زي أحمد حلمي وعادل إمام.

·         هل صحيح إنك كنت مرشحًا لدور لطفي لبيب في فيلم «عسل إسود» لأحمد حلمي واعتذرت عنه؟

ـ لم أعتذر لكني تأخرت في الرد واتصلت بمدير الإنتاج بعدها بيومين فقال لي خلاص جبنا واحد تاني.. زعلت جدا وخصوصا بعد أن شاهدت الفيلم، وهو نفس ما حدث معي عندما اعتذرت عن الدور الذي قدمه إدوارد في فيلم «كباريه».. ماكانش عندي رؤية تخليني أعرف أن الفيلم ده هيبقي مهم بالشكل ده، فاعتذرت وعندما شاهدت الفيلم تمنيت لو كنت قدمته لأني كنت سأقدمه بشكل أفضل من الذي قدمه به إدوارد ليس تقليلا من شأنه كممثل ولكن لأن الدور يحاكي تجربة شخصية حدثت لي في بداياتي عندما كنت أعمل في كباريهات شارع الهرم.

·         ألم تفكر في تقديم أفلام مهمة بدلا من تلك النوعية من الأفلام الخفيفة التي اعتدت تقديمها؟

ـ أنا طول عمري نفسي أقدم فيلمًا يحمل مضمونا قويا، والمرة دي اقترحت علي المخرج أننا نتناول المشاكل التي تحدث «من تحت راس» بعض نواب مجلس الشعب ونركز عليها في الفيلم بدلا من المرور السريع عليها، وكان نفسي أعمل لقطة في الفيلم عن المستشفيات الحكومية والبلاوي اللي بتحصل فيها.. أنا مرة أخويا محمد ـ الله يرحمه ـ عمل حادثة ورحنا أحد المستشفيات الكبري وبعد ما وصلنا لقينا واحد قاعد تحت السرير، فسألناه إنت قاعد كده ليه؟ فأجاب: مستني سرير يفضي عشان أقعد عليه!! طيب مش دي كلها أحداث يمكن عرضها علي شاشة السينما علشان الناس تشوف مشاكلها عن قرب يمكن يبقي فيه حل، لكن المخرج رفض طلبي وقال لي: «اقعد علي جنب»، الدراما ماتستحملش القضايا بتاعتك، ده مش فيلمي، لكن يوم ما أعمل فيلم شايل اسمي ومعايا شباب جديد تعالوا قطعوا فيا براحتكوا.

·         لكن الفيلم يتم تسويقه في دور العرض باسم سعد الصغير؟

ـ دي نعمة من ربنا سبحانه وتعالي.. الناس بتحبني عشان كده بتقول: «فيلم سعد الصغير»، لكن هو مش فيلمي، ومفيش ناقد يقدر يشيلني فيلم اشتركت في بطولته، لأن أدواري صغيرة وليست هي محور الأحداث، ويوم ما يبقي معايا سيناريو يبكّي الناس ويضحّكها زي أفلام أحمد حلمي كده، لن أتردد في أني «أشيل الليلة» وأكون أول اسم علي الأفيش ومش هاتكسف أقول لكل الناس إن ده فيلمي.

·         هل صحيح إنك ممنوع أمنيا من حضور عرض الفيلم مع الجمهور منعا لحدوث تحرشات؟

ـ أنا حاولت أدخل الفيلم مع الناس أكثر من مرة، قالوا لي إني ممنوع من الدخول لأسباب أمنية لها علاقة بالخوف من حدوث تحرشات في التجمعات، عشان كده أنا لحد النهاردة مش عارف أشوف الفيلم، ودي حاجة تبسطني ماتزعلنيش لأن ده معناه إن الناس بتحبني وهتتجمع حوليا أول ما تشوفني بغض النظر عن أي سلوك فردي سييء يمكن أن يقوم به بعضهم.

الدستور المصرية في

29/09/2010

 

خسائر بالجملة تهدد عرض أفلام حلمي وكريم والسقا وعادل إمام في عيد الأضحي

عبير عبد الوهاب 

عادل إمام وأحمد حلمي وكريم عبد العزيز ومني زكي وأحمد السقا.. كلهم نجوم صف أول، اختاروا أن يستعوضوا ربنا في موسم الصيف، بعد أن أصبحت مدته لا تتجاوز الشهرين علي الأكثر، واتجهوا بأفلامهم للموسم البديل وهو موسم عيد الأضحي الذي أصبح الموسم الأكثر جذبا للنجوم وصنّاع السينما، فقرروا توزيع أفلامهم علي أسابيع موسم عيد الأضحي هربا من موسم الصيف المحكوم عليه بالإعدام بدخول شهر رمضان في بداية شهر أغسطس العام المقبل، بينما يتعامل البعض مع موسم عيد الأضحي علي اعتبار أنه الموسم الأكثر امتدادا حاليا، فهو يمتد إلي موسم إجازة نصف العام، لذا نجد خريطة عيد الأضحي وقد امتلأت بالأفلام التي يقوم ببطولتها مجموعة من نجوم الصف الأول تحدد منها حتي الآن «فاصل ونواصل» لكريم عبد العزيز و«سبع البرمبة» لأحمد حلمي، و«زهايمر» لعادل إمام و«الوتر» لغادة عادل ومصطفي شعبان و«محترم إلا ربع» لمحمد رجب و«أسوار القمر» لمني زكي و«789» لبشري ونيللي كريم و«ابن القنصل» لأحمد السقا وخالد صالح. ليبقي السؤال هل تتحمل القدرة الشرائية لموسم عيد الأضحي كل هذا العدد من النجوم، وهل يحقق نجومه نفس الإيرادات التي كانت تحققها أفلامهم في موسم الصيف، خصوصا أن المدة الزمنية الأساسية لموسم عيد الأضحي أقصر من مدة موسم الصيف، فإجازة نصف العام تبدأ فعليا بعد مرور ستة أسابيع من أول أيام عيد الأضحي، بينما موسم الصيف لن يزيد علي الشهرين، مع الأخذ في الاعتبار أن الأفلام التي يتم عرضها في موسم الصيف تفصل بينها فواصل زمنية تسمح لكل فيلم بتحقيق إيرادات مرضية لمنتجه قبل عرض الفيلم التالي، بينما في عيد الأضحي يبدأ عرض الأفلام كلها مع بداية الموسم وفي نفس التوقيت، كذلك يفتقد موسم عيد الأضحي لشريحة مهمة من الجمهور، وهي شريحة جمهور الخليج والتي غالبا ما يكون لها تأثير ايجابي في رفع نسبة إيرادات أفلام الصيف، فهل يكسب صناع السينما رهانهم علي تغيير خريطة الموسم السينمائي هذا العام؟! المنتج محمد العدل يري أن تغيير خريطة العرض السينمائي منطقي وطبيعي في ظل تغيير المواعيد والمدد الزمنية لكل موسم كل عام، مضيفا إلي أن الأعياد طوال عمرها مواسم سينمائية مهمة، لكن المهم المحتوي الذي يعرض فيها، ويكمل قائلا: لو نجح صناع السينما في إرضاء الجمهور بأفلامهم، فإن الموسم سيتحمل كل هذا العدد من النجوم وأكثر، وعن افتقاد الموسم لشريحة جمهور الخليج يقول العدل إن هذه الشريحة كانت ترفع من الإيرادات من 20 بالمائة إلي 30 بالمائة، وبالتأكيد سيفتقد الموسم هذه النسبة، لكن لن يكون لها تأثير كبير علي الإيرادات خصوصا مع الفارق بين موسمي الصيف وعيد الأضحي، فالأول يصبح مقفولا بالضبة والمفتاح مع دخول شهر رمضان، أما الثاني فيمتد عرض أفلامه إلي ما بعد إجازة نصف العام.

بينما يري منيب شافعي رئيس غرفة صناعة السينما أن الحكم علي القوة الشرائية للموسم حاليا يعد مبكرا جدا لأن الخريطة النهائية لعرض الأفلام لم تتحدد بعد، وربما يتم تأجيل بعض الأفلام، فلا أحد يمكنه التكهن بالموقف من الآن. أما المنتج والموزع وليد صبري فيقول إنه يشارك في الموسم بفيلمين من إنتاجه، وهما «ابن القنصل» و«الوتر»، بينما لم يتحدد حتي الآن بشكل نهائي إن كان فيلم «سبع البرمبة» الذي يقوم بتوزيعه سيتم عرضه في عيد الأضحي أم لا، وعن تجربة ترحيل الأفلام لموسم عيد الأضحي يقول وليد صبري: إن موسم عيد الأضحي يتحمل عرض الأفلام الكبيرة التي يقوم ببطولتها نجوم الصف الأول رغم غياب السياحة العربية، إلا أن هذا الغياب لن يؤثر كثيرًا علي إجمالي إيرادات الموسم، وأضاف أن اللي يخللي الناس تنزل عشان تشوف أفلام كبيرة في الصيف هيخليها تنزل عشان تشوف نفس الأفلام لنفس النجوم في عيد الأضحي، ويري صبري أن مساحة عرض الأفلام في عيد الأضحي جيدة وتسمح بتحقيق ربح تجاري للمنتجين والموزعين.

الدستور المصرية في

29/09/2010

 

The Other Guys..

يسخر من صورة رجل الشرطة النمطية في السينما الأمريكية

إيهاب التركي 

الأفلام التي تمنح شخصيات رجال الشرطة البطولة كثيرة للغاية، ومن كثرتها أصبحت مكررة ولا يقدم فيها شيء جديد، وفيلم «الأشخاص الآخرون» The Other Guys هو فيلم تقليدي للغاية عن مغامرات ومطاردات الشرطة، ولكن الجديد فيه هو أسلوب التناول الساخر للغاية وطريقة أداء الممثلين التي لا تنجرف وراء المبالغة الكاريكاتورية الفجة، وهذا هو أسلوب المخرج وكاتب السيناريو «آدم ماكاي» الذي قدم من قبل عددا من المسلسلات التليفزيونية والأفلام الكوميدية، وهي في فيلمه الأخير يستعين بنجوم كبار لأداء مشاهد صغيرة وأدوار غير متوقعة، وهو أمور نجحت في تقديم حالة مختلفة، ومشاهد ضاحكة للغاية تسخر من صورة رجل الشرطة الخارق الذي تقدمه السينما نفسها، فالشرطي القوي الخارق يمكن أن نتوقع منه نتائج بطولية متوقعة. أما الشرطي الأحمق فآخر ما يمكن توقعه منه هو البطولات.

وفي فيلمThe Other Guys أو حسب ترجمة الشركة الموزعة «شرطيان في الاحتياط» نري النموذجين بكل تناقضهما، النموذج الأول نراه في المشاهد الأولي للفيلم من خلال ضيفي الشرف «صمويل آل جاكسون» و«دوين جونسون» وهما ضابطا شرطة من النوع المغامر الذي لا يأبه بالخطر مهما كان نوعه ومهما كانت النتائج، تعتمد عليهما إدارة الشرطة بشكل مطلق حتي أصبح باقي ضباط الإدارة ممن يقومون بعمليات صغيرة ينظرون لهذا النموذج علي أنه النموذج المثالي الذي يتطلعون إلي تحقيق نفس نجاحه، وهناك الضابطان «مارك والبرج» و«ويل فاريل» عاطليان تقريباً عن العمل الميداني ملتصقين بمكاتبهما وغارقيان في الأعمال الكتابية، أحدهما هو «ويل فاريل» مستسلم تماماً لهذا العمل الآمر.. يشارك زملاءه في الانبهار بزميليه آل جاكسون ودوين جونسون، بينما زميله «مارك والبرج» غاضب من هذا الوضع ويحاول التمرد عليه، ولكنه يفشل دائماً إلي أن تساهم الظروف في دفعه وزميله إلي النزول إلي الميدان ومحاربة الأشرار دون قصد منهما.

الفيلم من النوعية الكوميدية الساخرة التي تمزج بين الأكشن والمواقف الضاحكة، ولعل البداية القوية والساخرة في الفيلم خير تعبير عن ستايل الفيلم، فبعد عملية المطاردة القوية التي تم فيها تحطيم الكثير من السيارات وتعريض الآخرين للخطر يتم استقبال رجلي الشرطة من قبل زملائهما في القسم وكأنهما نجوم سينما، بل إن بعض زملائهما يلتقطون بالموبايل الصور لهؤلاء الأبطال، ويبدو هذا المشهد عبثياً تماماً حينما يبدي بعض العقلاء اعتراضهما علي كل ما حدث من دمار مبالغ فيه من أجل القبض علي أشخاص بحوزتهم كمية مخدرات ضئيلة للغاية، ولكن في ظل حالة الانبهار التام بأساليب الضابطين لا يلتفت أحد إلي هذه الأمور، ورجلا الشرطة نفسهما ينجرفان دائماً إلي المخاطر والتصرفات غير المتوقعة حتي إنهما يقفزان من ارتفاع عال للغاية في إحدي المطاردات، وهو الأمر الذي يعرضهما للموت.

الأمر الذي يؤخذ علي الفيلم أن البداية القوية والساخنة والكوميديا اللاذعة لا تلبث أن تفتر مع الوقت ويخفت وهج الفيلم ويتدهور إيقاعه تدريجياً إلا من مشهد هنا وهناك يعيد الفيلم إلي مساره الأول إلي أن ينتهي الفيلم وقد استرد كثيرا من الحيوية التي افتقدها في مشاهد استطرادية ومكررة تصور غضب والبرج الدائم بسبب وبدون سبب، وأيضاً إعجاب الحسناوات غير المنطقي بـ«ويل فاريل»، وهي مشاهد تكررت كثيراً لاستدرار الضحك.

الدستور المصرية في

29/09/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)