حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

سينما 2010  تقدمها : خيرية البشلاوي

حصيلة بائسة في صناعة تعاني من الهبوط الفني والثقافي

"ولاد البلد" فرز رابع في أفلام الحارة .. وثالث في أفلام أسرة السبكي

فيلم "ولاد البلد" حمولة ثقيلة من بضاعة رديئة ومعطوبة من انتاج صناعة السينما وأسرة "السبكي" التي تعتبر الآن فرعاً قويا في شجرة هذه الصناعة الوطنية.. وبضاعة هذا الفيلم للأسف أصبحت غير صالحة للاستهلاك الآدمي والإنسان يعيش عام 2010 حيث صارت الأفلام تعكس التطور الهائل الذي حدث في صناعة الترفيه والابداع الفكري السينمائي في الدول المتقدمة وكثير من الدول النامية.. والسينما مظهر أكيد من مظاهر النمو العقلي والحضاري والصناعي والإنساني.. ولو كان هؤلاء هم "ولاد البلد" الذين صورهم الفيلم أو هم "قبضايات الحارة اللي يقدروا يمشوا مصالحها" حسبما يقول الراوي "أحمد راتب" الذي يلعب شخصية "غسان باشا" عضو مجلس الشعب الذي أثري بالنصب وخرج من الحارة وأصبح يعيش في فيلا ومظهر كبير مخادع.. ولو كانت قصة الفيلم تقوم علي منطق أو تصور واقعي إذن فنحن أمام منحدر عنيف. فني وثقافي واخلاقي وايديولوجي لا أحد يعلم إلي أي قرار سوف ينتهي..

والمفارقة المؤسفة التي لا يحق لنا أن نتجاهلها برغم العناصر الفنية والنماذج البشرية الضعيفة والهابطة أن ما شاهدناه علي الشاشة ليس بعيداً من حيث الجوهر عن إفرازات مطبخ العشوائيات للانتاج البشري المعتمد علي الجهل والتلفيق والفهلوة والبلطجة وغياب القانون وسيادة قانون الغاب. والأهم انعدام الخامات الرئيسية لصنع بشر لهم شكل وقوام وقيمة وقدرة علي الطفو والانجاز في زمن البقاء فيه للأقوي عقلياً وعلمياً وثقافياً وحضارياً.

عناصر ترفيه واقعية

عناصر الترفيه في هذا الفيلم مستواها الفني ضعيف ومنتشرة في الحارة والشارع وسوق الكاسيت والدي في دي وقنوات التليفزيون ونجوم هذه النوعية من الترفيه يظهرون في برامج المنوعات ويعاملون باحترام بالغ ويلعبون أدواراً مهمة في تزييف الوعي وتجميل القبح.. وإضفاء قيمة علي أشياء بلا قيمة..

وفي هذا الفيلم تؤدي الراقصة "دينا" دور "سامية جمال" والمطرب سعد الصغير دور ميكانيكي مطرب والمطربة "أمينة" صاحبة الصوت الشعبي الزاعق والأخري صاحبة أغنية "الصراحة راحة وأنت ماتعرفش" وعيد سليمان حانوتي "مابيعرفش" يبحث عن منشطات جنسية.. أضف المطرب كاريكا الذي يغني للبنت "المحترمة أبا عن جد" ويعني الراقصة الغانية التي تتردد علي الدروس الدينية.. وتنتقل من الجامع إلي الكباريه بخفة ودلع ويغني لها سعد الصغير "يادلع يا دلع يا دلع".

توابل المخرج

المخرج إسماعيل فاروق.. أضاف إلي "ولاد البلد" حفنة من راقصات الكومبارس الاكثر قبحاً في الأداء والتعبير عن الرغبات والشهوات الزاعقة في مشاهد الكباريه والمزيد من أصوات المطربات التي تزيد من تأثير البيئة السوقية الرديئة التي يلعب فيها الحوار وكلمات الأغنيات والافيهات والفكاهة المنحطة المستمدة من المشاهد الجنسية بقيم التدين واشكال العلاقات بين المحارم وعلاقة السياسي ابن بائعة الحرنكش.. بالبلطجية الشرفاء"!!".

والمخرج ومعه المؤلف "سيد السبكي" يزج بالسياسة وبإسرائيل في مشاهد مفتعلة تماما ويشير إلي دور العناصر الأجنبية في تكريس مكانة عضو مجلس الشعب المتورط معها في صفقات مشبوهة فيختلط البذيء والسوقي بالادعاء الساذج في قضايا السياسة وذلك في حبكة ملفقة ليست سوي اطار ضعيف لاكثر أساليب الترفيه ركاكة.

عصابة بابا

"ولاد البلد" الذي تقوم شركة السبكي بتسويقهم "سيد المؤلف وأحمد الموزع. وخالد المنتج" علي الشاشة كنماذج في حارة "الزغابة" في مصر القديمة هم: الفتوة "محمد لطفي" الذي خرج من السجن لتوه وسط استقبالات وحفاوة شعبية "وكأنه حسن شحاتة" و"القواد" "علاء مرسي" الذي يتزوج بائعات الهوي ويقوم شخصياً بتسويقهم لنزلاء الكباريه.. والراقصة سامية "دينا" التي تضع الحجاب وتذهب للدرس الديني وبعده تتوجه مباشرة إلي الكباريه لترقص بملابس تبرز ثديها الممتليء ومؤخرتها المكتزة وهي خطيبة "الفتوة" ثم الموسيقار "كحلاوي" الفاشل صاحب الصوت الأخنف والشعر الكنيش و"بطة" بنت الحارة التي تنتقل من البيت إلي الكباريه للغناء بتشجيع من صديقتها الراقصة. وجاوا الميكانيكي الفاشل "المطرب سعد الصغير" والحانوتي "عيد سليمان" والفاشل جنسياً مع زوجة متفجرة حسيا و"خشبة" مساعد الحانوتي وخطيبته البدينة ابنة الجزار وأمينة المطربة الشعبية والراوي الذي يقدمهم للجمهور في بداية الفيلم ابن الحارة الذي اصبح عضواً في مجلس الشعب والذي وعدهم بتحقيق أحلامهم واتضح انه يشتهي نساءهم "سامية وبطة" ويتآمر عليهم ويتواطا ضد مصالحهم ولكن بفضل "ولاد البلد" يتم كشفه وهزيمته وفي النهاية يتوب القواد ويذهب للجامع ويتصالح الجميع بعد انتصار الفريق القومي في كرة القدم.. والمخرج ومعه المؤلف أيضا يستخدم "ولاد البلد" في تكريس سمة التعصب الكروي ويصنع جنازة "مهيبة" داخل الفيلم لتوديع أكبر مشجع لنادي الزمالك في اشارة لم افهمها سوي علي هذا النحو ."التعصب".

مخازن المؤثرات البايتة

الفيلم يعتمد في تأثيره علي مخزون المؤثرات الفكاهية والجنسية الفجة المستهلكة وهو في التقييم الأخير يمكن اعتباره فرزاً ثالثاً أو رابعاً من أفلام "الحارة" التي ساهم محمد السبكي في انتاج بعض نماذج منها جيدة "الفرح وكباريه".. فالحارة التي قدمها "ولاد البلد" مسخ قبيح لهذه النوعية وتقديم رديء لشريحة اجتماعية المفترض أنهم بشر محرومون من مقومات الحياة الإنسانية يعيشون في ظروف بائسة لا يقوون علي مواجهتها أحيانا إلا بالخروج علي القانون عندما يصل الظلم والحرمان إلي مدي لا يحتمل وهم في كل الأحوال أناس يصنعون حياتهم ويقيمون علاقتهم في ظل منظومة من العلاقات والقيم تتغير بتغير المراحل السياسية والاجتماعية ومع تغير المناخ والبيئة الثقافية والمؤثرات المحيطة ولذا فإن الحارة "كائن" غير ساكن وإنما متغير وكذلك النماذج التي تعيش فيها ومؤخراً رأينا في مسلسل "الحارة" تصوير أقرب إلي الواقع لما آلت إليه الحارة وأهلها.. فهم في النهاية أناس يجاهدون من أجل الاستمرار ولكن ليس علي طريقة الفتوة والراقصة والعاهرة ومدمن المخدرات والنصاب عضو مجلس الشعب.. الفيلم يعبر ربما عن الانهيار الذي اصاب فتوة السينما الذي احتكرها "فريد شوقي" أو الراقصة امتداد سامية جمال.. عموما المحاكاة ليست مقنعة.

وفي جهادهم اليومي يلجأ أهل الحارة إلي الدين كأحد المخارج للابقاء علي الهدوء النفسي والثقة في عدالة السماء وقد يجنح بعضهم إلي التطرف أو حتي لممارسة الإرهاب ولهم في هذه المسالك جميعاً مبررات نفسية وايديولوجية وضغوط يفرضها الواقع وكاتب السيناريو الذي يلجأ إلي الحارة لمجرد ابتكار "عصابة" تمارس كل هذا الهلس للترفيه المحروم من المقومات الفنية وغير المدعوم بأي قيمة اخلاقية أو فكرية أو حتي دينية يفشل في اقناع المتلقي بمشاهد التوبة المصطنعة التي يظهر فيها القواد وهو يصلي أو وهو يقرأ القرآن لا لشيء إلا لأن زوجته التي قام "بتأجيرها" لتاجر الفاكهة ماتت مذبوحة بفعل هذا التاجر"!!".

وعلي مستوي الانتاج فإن الفيلم ينتمي إلي الفرز الثالث أو الرابع في قائمة انتاج شركة "السبكي" فهو فيلم قليل التكلفة قليل القيمة قوي الدلالة لما وصلت إليه مستويات التأليف والانتاج السينمائي أو الذي يمكن أن تصل إليه.

والفيلم في نهاية المطاف أشبه بأحشاء ذبيحة ملقاة بعبلها وبكل ما فيها من فضلات محشورة ولها رائحة ليست مقبولة ورغم ذلك أجدها ليست بعيدة عن رائحة أكوام الزبالة والفضلات التي تمتليء بها حارات وشوارع البلد ووصلت حتي إلي الحقول الخضراء في قري كانت مبهجة وخصبة.

المساء المصرية في

26/09/2010

 

مهرجان الجوائز في الإسكندرية جار علي الأفلام الفائزة

متي يدرك النجوم المصريون أهمية دورهم في العمل الثقافي العام؟

ابتدع ممدوح الليثي حيلة الجوائز لاصطياد نجوم السينما المصريين وشدهم للمشاركة في حفل ختام مهرجان الإسكندرية الأخير. وهذه ليست المرة الأولي ولن تكون الأخيرة طالما بقي الاحساس بأن المهرجان يصنعه النجوم المصريون أساسا وليس الأفلام الأجنبية القوية التي تفوز بالجوائز.
لجأ رئيس المهرجان إلي هذه الحيلة لأن معظم صناع الأفلام من النجوم لا يشعرون بأي قدر من الالتزام الفني والوطني ولا بالمسئولية الأدبية والاخلاقية إزاء الجمهور المتابع للاحداث الثقافية التي تقام في القاهرة والإسكندرية.

زمان كان قدوم النجوم إلي المهرجان يتحقق بدعوات لاتحتاج إلي تحفيز أو إغراء أو جائزة مصطنعة تكون بمثابة "رشوة" لأن نوافذ الظهور وشاشات الفضائيات والمهرجانات العربية ذات الميزانيات الضخمة لم تكن قد ظهرت بعد. وكان مسرح الحفل في المهرجان المصري الذي يتم تسجيله وبثه بمثابة دعاية كبيرة يسعون إليها. ويذكر المعاصرون للدورات الأولي لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي والإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط الزحام والتوافد الكثيف اللافت للنظر في شوارع وسط العاصمة "القاهرة" أثناء حفلات الافتتاح والختام وحجم التزاحم والاقتتال من أجل إلقاء نظرة علي مواكب هؤلاء عند نزولهم من السيارات ودخولهم صالة العرض أو مغادرتهم لها.. وهناك في الأرشيف عشرات الصور التي تسجل الاقبال الكبير لنجوم السينما علي مهرجان القاهرة والإسكندرية وللأسف فلكما زادت الحاجة إلي ظهورهم في البرامج المدفوعة وتزايدت جماهيريتهم في المهرجانات العربية المدفوعة أيضا وأصبحت المنافذ الفضائية أكثر عدداً والطلب عليهم بات شديداً وكبيراً من حيث العائد.. كلما تراجع حماسهم وحميتهم للمشاركة في حدث فني وطني يحتاج إلي دعمهم ومؤازرتهم ويؤكد في نفس الوقت أهمية الحدث ويكرس دوره الثقافي ويعكس الالتزام الفني من جانبهم فضلا عن التشجيع المطلوب.

وهذه الحيلة المصطنعة لاصطياد النجوم من خلال الجوائز المقدمة لهم امتدت لتطول مشاركة الأفلام المصرية في هذه المهرجانات نفسها.. أصبح المنتج يتطلع للمشاركة في مهرجان خارج مصر تحت مفهوم أن "الشيخ البعيد سره باتع" كما يقول المثل أو لأن الغواية من قبل المهرجانات ذات الميزانيات الأكبر في محيطنا العربي اصبحت أكثر اغراءً من الناحية المادية وأحيانا تتم صفقات تحتية بين صانع الفيلم وإدارة المهرجان يفوز بمقتضاها علي جائزة وطبيعة هذه الصفقات أنها ليست مكتوبة ولا يملك أحد الدليل عليها اللهم إلا إذا كان من المقربين جداً.. وأحيانا تفضح الجوائز المقدمة للفيلم المقدمات التي فتحت الباب للمشاركة وتكون دليلاً علي انها "جوائز" ليس لها معادل موضوعي أو فني يبررها.

في الدورة الأخيرة لمهرجان الإسكندرية ضاعت بهجة الفائزين في المسابقة الرسمية للمهرجان رغم استمرار أثرها بالضرورة بالنسبة للفائز حين يعود إلي بلاده حاملاً تمثال الفوز وبسبب كثرة الجوائز الأخري في المسابقات الكثيرة المصعنة لاحسن عشر أفلام في آخر عشر سنوات أو أحسن فيلم في الموسم الأخير أو جوائز الابداع الخاصة بمشوار فنان أو الجوائز المرتبطة بالتكريمات بحيث تحول الحفل إلي مهرجان للجوائز وليس للأفلام المشاركة.. الأمر الذي دفع بعض الفائزين إلي عدم المشاركة لاستلام الجائزة.

علي أي حال لقد كانت الجوائز الخاصة بالأفلام المتسابقة في معظمها عادلة ومتوقعة وتدل علي موضوعية لجنة التحكيم برئاسة المخرجة التونسية مفيدة التلاتلي وحتي جائزة لجنة التحكيم الخاصة التي منحت لعمر الشريف ولم يحضر لاستلامها بدت مهضمومة أو علي الأقل ليست مستفزة لانها تشير إلي تفوق أدائه علما بان "المسافر" ليس من أفضل أدوار هذا الممثل والجائزة لن تضيف أي بريق علي مشواره كممثل عالمي.. ولكن وجوده في المهرجان اضاف إلي الحدث واستحق جائزة بالاضافة إلي انه لفت الانتباه إلي الفيلم ومن دون أن يؤثر علي ردود فعل الجمهور الذي لم يعكس أي قدر معقول من الاستحسان للعمل نفسه..

** متي يعي نجومنا السينمائيون أهمية دورهم في تدعيم الاحداث الثقافية الوطنية ويظهرون لهذا الجمهور المصري العاشق لهم قدراً من المودة والحب والرغبة في لقاء مباشر معه كلما سنحت الفرصة؟؟

المساء المصرية في

26/09/2010

 

غنى «فطومي» فألهب الجمهور

دريد لحام يُكرّم في بيروت مجدداً

رانا ابي جمعة 

غصت قاعة «الأسمبــلي هول» في «الجامعة الأميركـية» في بيروت مساء أمس الأول، بالمحتفين بالفنان السوري الكبير الدكتور دريد لحام، الذي وعد بأعـمال فنية جديدة ستبـصر النــور قريباً.

يكرم «غوار» للمرة الثانية في صرح «الأميركيــة»، وإنما هذه المرة من قبل «لجنة تكريم رواد الشرق». وعبّر عن سعـادته الكبيرة بالتكريم، خصوصاً أن مصدره «بلدي الثاني لبنان»، «وكيف لا ولبنان منحـني أول خفقة قلب بواسطة رحم أمي اللبنانية من قرية مشغرة»، كما قال. واعتبر في حديث للصحافيين «أن هذا التكريم ليس لي وحدي، وإنما لكل الفنانين السوريين واللبنانيين، وربما لكل فناني العالم العربي».

حضر حفل التكريم الذي قدمته الزميلة رانيا السوّاح، ممثل رئيس الحكومة سعد الحريري النائب نهاد المشنوق، النائبة بهية الحريري، والسفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي، وعدد من النواب ومن ممثلي الأجهزة الأمنية، وكوكبة من الممثـلين. وافتتح بالنشيدين اللبناني والسوري. ثم تحدث كل من أمينة السر للجنة الدكتورة إكرام الأشقر، السفير عبد الكريم علي، وعضو «اتحاد الكتّاب اللبنانيين» الدكتور ربيع الدبس، ورئيسة «نقابة الفنانين المحترفين في لبنان» النقيبة سميرة بارودي، ورئيس «نقابة ممثلي المسرح والسينما والإذاعة والتلفزيون» في لبنان النقيب جان قسيس.

وركزت الكلمات التي تميزت بطابعها الأدبي والشعري، على «أن التكريم ليس لغوار فنحن المكرمون به وبتكريمه نُكرم الأوطان والإنسان»، وعلى الإشادة به كممثل ومخرج استلهم مواضيعه التي يغلب عليها النقد من نبض الحياة اليومي في الشارع العربي، معبراً عن وجدان الإنسان العربي في آماله وآلامه».

وأكدت الكلمات أن لحام هو «فنان متكـامل» و«مدرسة لا تتوقف عن العطاء»، و«مبــدع لديه المقدرة على مخاطبــة العقول والقلوب، فاستـحق بجدارة قمة النجومية»، فهو «سفير الكلمة الضاحكة القارصة»، «وشخصية نادرة في تاريخ الفن العربي المعاصر لن يعرفها نسيان».

التكريم الذي تخللته باقة من الفيروزيـات، وأغــان أخرى بصوت الفــنانة عبير نعمة، تحوّل أثناء تسلم لحـام الدرع التقديرية من رئيس اللجنة المكرِمة أنطوان عطوي، الى ما يشبه المهرجان، الذي أحــياه لحام بأغنيـته الشهـيرة «فطـومي»، فألهب الجــمهور، ودفع البعض الى الرقص على إيقاعها، مستثــيراً حنـينه للأعمـال الفنـية التي تركـت بصمة في تاريخ الكوميديا السورية.

وشكلت مفاجأة التكريم سيدة عراقية تُدعى نســرين الوزير كانت «مغرمة بغـوار» منذ صغرها، وقد عرضت شاشة موجودة في القـاعة، صــورتها وهي تغني له أغنيته الشهيرة «يامو» وهي طفلة. وكان سبق لها أن قالت لأهلها انها بعد حوالى أربعة عقود، ستلتقي «غوار» وتقدم له باقة من الزهور عربون محبتها، وهكذا حصل في يوم تكريمه امس الاول.

وتخللت التكــريم مقتــطفات من أعـمال لحـام، ونبـذة عن حياته وأعــماله، والأوسمة والدروع التي نالها تقـديراً لإبداعه.

السفير اللبنانية في

26/09/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)