حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجـان الإســكندرية يغري النجوم بالجوائز لحضور الختام!

كتب جيهان الجوهري

اتسمت الدورة 26 لمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي بالهدوء وعدم الضجيج فيما يخص النواحي الإدارية والتنظيمية، خاصة بالنسبة لمواعيد جدول عروض الأفلام وكتيبة الزملاء بالمركز الصحفي. ورغم اجتياز المهرجان لأزماته في الدورات السابقة إلا أنه لم يستطع تجاوز أزمة ضعف الميزانية التي اقتربت من 20 مليون فقط، وأزمة غياب نجومنا رغم دعوة إدارة المهرجان لهم، الطريف أن أحد النجوم اشترط حصوله علي درع تكريم لكي يحضر بينما رفضت أخري الحضور لمجرد علمها أن زميلة لها موجودة، وبالطبع الذين لم يحضروا كان سبب اعتذارهم المعلن هو السفر خارج مصر. مفاجآت النجوم لم تقف عند حد الاعتذار عن حضور حفل الافتتاح بل امتدت إلي اعتذارهم عن ندوات كان من المفترض تواجدهم بها مما سبب حالة من الارتباك لإدارة المهرجان وتم تأجيل ندواتهم طبعا. موقف النجوم من المهرجان لا يعني إلا عدم إحساسهم بالمسئولية وبدورهم تجاه مهرجان مقام علي أرض بلادهم وقد امتدت مفاجآت النجوم إلي الندوات التي أقيمت ضمن الفعاليات سواء كانت الخاصة بالأفلام أو التي أقيمت علي هامش المهرجان ونتيجة لذلك فقد أغرت إدارة المهرجان نجوم السينما لحضور حفل الختام بوعدهم بإعطائهم جوائز وتكريمات خاصة فحضر محمد هنيدي وفتحي عبدالوهاب وبسمة وإيمي سمير غانم ويسرا اللوزي وآسر ياسين وفريال يوسف وكريم قاسم وغيرهم .

المسافر

«المسافر» كان هو الفيلم المصري الوحيد المشارك في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي. وفي اليوم التالي لافتتاح المهرجان أقيمت ندوة للفيلم حضرها عمر الشريف والمخرج أحمد ماهر، شريف رمزي، سيرين عبدالنور، ممدوح الليثي رئيس المهرجان وطارق الشناوي الذي تولي إدارة الندوة.

في بداية الندوة وجه الناقد السينمائي عبدالنور خليل سؤالا لبطل الفيلم عمر الشريف عن الأسباب التي دفعته لاختيار دور حسن في فيلم «المسافر» رغم أنه قدم دورًا مشابهًا له في فيلم «ظهور القرآن»، قال الشريف:

الفيلم الذي عملته عن الطفل وأخذت عنه جائزة الأوسكار الفرنسي كان فكرتي لأنني كنت عاوز أعمل فيلمًا يقرب الناس والأديان، وفي فيلم «ظهور القرآن» المفروض أنني رجل مسلم ووجدت طفلا بلا أهل فقررت أن آخذه وأقوم بتربيته ثم قدمت فيلما بعد فيلم حسن ومرقص من منطلق رغبتي في تقريب المسلمين والأقباط من بعضهم البعض في مصر، لكنني لم أكن أرغب في تقديم النهاية التي شاهدها الجمهور لأن الضرب والقتل ضد الرسالة التي كنت أريد توصيلها بهذا الفيلم، وحاليا أحاول أن أعمل أفلاما تكون مفيدة للإنسانية وطبعا لن يتحمس أحد لذلك لكن أنا باعمل اللي أقدر عليه.

سؤال: خالد النبوي لعب دور عمر الشريف في مرحلتين مختلفتين من العمر لكننا شعرنا أنه يقلد عمر الشريف واختياره لهذا الدور لم يكن موفقا؟

- المخرج أحمد ماهر: عادة أميل لاختيار الأبطال أثناء مرحلة كتابتي للفيلم لأنه أثناء الكتابة تقفز لذهني صورة الممثل الذي يستطيع لعب هذا الدور واختياري لخالد النبوي من منطلق إيماني بقدرته علي الوصول للشخصية التي جسدها، أما الذي يري أنه قلد عمر الشريف فهذا غير صحيح علي الإطلاق لأن شخصية عمر الشريف صعب تقليدها.

سؤال: قرأت في إحدي الصحف أن المخرج اختار بطلة الفيلم من غلاف لها علي إحدي المجلات وقال هي دي بطلة «المسافر» هل هذا منطقي وهل مصر لا يوجد بها ممثلة تستطيع أداء هذا الدور خاصة أن سيرين عبدالنور ليست موهوبة ولا تملك سوي وجه جميل؟

-المخرج أحمد ماهر: أولا اختياري لسيرين عبدالنور لإيماني أنها الأنسب لهذا الدور وهناك نقاد أعجبوا بأدائها وهي نجحت بالفعل في أداء دورها وأنت حر في رأيك الشخصي.

- وعقبت سيرين عبدالنور: أنا ممثلة أحترم من يحترم موهبتي وليس جمالي وهذا الدور انتظرته عشر سنوات كي أنطلق من مصر وخلال السنوات العشر كنت أشتغل علي نفسي كممثلة لكي أثبت موهبتي وهذا تحقق في فيلم المسافر وشكرا لمن تحدث عني برأي سلبي رغم أنه لم يحترم وجودي في بلده.

ندوة سميرة أحمد

سميرة أحمد كانت ضمن المكرمين في المهرجان وأقيمت لها ندوة يوم الخميس الماضي، وحرص ممدوح الليثي رئيس المهرجان علي حضور الندوة والجلوس بجوار الناقدة خيرية البشلاوي التي أدارت الندوة وبادر الليثي سميرة أحمد بسؤال: حاليا نعرف كومبارس أصبحوا نجوما في فترة قصيرة وبلا مقدمات نريد معرفة كيف انتقلت من كومبارس إلي نجمة؟

- كنت باذهب مع خيرية أحمد شقيقتي للاستوديو وأقف وسط المجاميع وأثناء وجودي معها في فيلم «حبيب الروح» لليلي مراد فوجئت بأنور وجدي يطلعني من وسط البنات وقال لي: تعرفي تقولي «تشربي شمبانيا يا ليلي هانم»، فقلت له أيوه ولم أكن أعرف إذا كنت سأستطيع قول هذه الجملة أم لا وبالفعل ذهبت لليلي مراد وأنا مش مصدقة أنني هاكلمها من حبي الشديد لها وبعد انتهائي من أداء المشهد قالوا لي في الكواليس: اذهبي لأنور وجدي واطلبي جنيها ونصف لأنك تكلمت في المشهد «أنا كنت بآخذ جنيه واحد في المشاهد الصامتة» وبالفعل ذهبت له وقلت له عاوزة جنيه ونصف لأني اتكلمت فقال لي لأ خذي جنيه لكن هاتبقي بطلة قريب معايا وبالفعل عملت معه فيما بعد أفلام «ريا وسكينة»، «الأستاذ شرف» ومن هنا وصلت للبطولة وكان فيلم «أغلي من عيني» للعبقري عز الدين ذو الفقار هو أول بطولة مطلقة لي والمفروض أنني كنت ألعب دور عمياء وهذا الدور نقلني للأدوار التي أسندت لي فيما بعد وأطلقوا علي وقتها ممثلة «العاهات» لأنه بعد فيلم «أغلي من حياتي» عملت خمسة أفلام لعبت بها أدوار خرساء ومجنونة وعمياء وبعد ذلك قلت: مش معقول أظل محصورة في أدوار العاهات، خاصة أن هذه النوعية من الأفلام تكون محدودة ومش بتتعمل بكثرة، وأصبحت أطلب من المخرجين أن يسندوا لي أدوار بنت عادية، خاصة أن شكلي كان مش بطال وبالفعل أسندوا لي أدوارا بعيدة عن شخصيات العاهات وأصبحت فيما بعد أقدم الأدوار التي أختارها بنفسي والتي تناسبني وحتي هذه اللحظة لا أقدم أي دور إلا إذا كنت مقتنعة به.

سؤال: هل تؤمنين بفكرة كتابة عمل لنجم محدد ليكون في النهاية مكتوبا تفصيلا علي مقاس الفنان؟!

- لغاية النهاردة لم يتم تفصيل عمل لي خصيصا وعادة يكون فيه شخصية أعجبت بها وبأقدمها ويكون معي نجوم وأدوار هم أكبر مني وأنا لا أفكر إطلاقا أن أتواجد بأي مسلسل لي من الجلدة للجلدة وقد تجدون معي نجوما قادرين علي تحمل مسلسلات.

سؤال: قدمت في السينما شخصية «الشيماء» ومؤخرا أعلنوا أنهم سيقومون بتحويل الفيلم لمسلسل تليفزيوني يحمل اسم «الشيماء» ما تعليقك؟!

- منذ فترة طويلة كان يحدثني ياسر جلال ويقول لي: نفسي أعمل دور أحمد مظهر في فيلم «الشيماء»، وفوجئت به منذ أيام قليلة يقول لي: عارفة عرضوا علي إيه؟! قلت له إيه؟ قال لي مسلسل «الشيماء» قلت بجد إذا تحقق حلمك فقال أيوه وهانصور المسلسل في سوريا وعلي فكرة صابرين كلمتني من فترة طويلة وقالت لي إنها هتعمل الشيماء وهنأتها وقلت لها: كنت هايلة في مسلسل «أم كلثوم» وأنت أنسب واحدة تقدم الشيماء

أحد الحاضرين: هل صحيح أنك سترشحين نفسك لعضوية مجلس الشعب؟!

- الخبر مضبوط أنا عاوزة أبقي نائبة في مجلس الشعب أو الشوري وعندما استضافوني في أحد البرامج صرحت برغبتي

الناقدة حُسن شاه: المؤكد أن وجودك في مجلس الشعب سيكون له أثر جيد في تفعيل المشروعات والقوانين التي تنصف المرأة لكنني أيضا أطالبك بعمل مسلسل 300 حلقة يتحدث عن قضايا المرأة المصرية المظلومة؟!

- عملت من قبل «امرأة مطلقة» وهو من أعز الأفلام لقلبي لأنه تحدث عن قضية الأم الحاضنة وإن شاء الله سأفكر جديا في تقديم مسلسل يتحدث عن قضايا المرأة

ممدوح الليثي: نعلم أن سميرة أحمد هي رئيس جمهورية العمل الذي تقوم به بداية من السيناريو لغاية كل كبيرة وصغيرة بالبلاتوه، نريد معرفة شهادة صفوت غطاس منتج أعمالها.

- صفوت غطاس: رغم أن العمل مع سميرة أحمد متعب إلا أنني لا أشعر بهذا التعب. سميرة أحمد من مميزاتها اهتمامها بأدق التفاصيل في العمل سواء كانت هذه التفاصيل خاصة باكسسوارات العمل أو أصغر دور بالمسلسل لازم تبقي عارفة من سيؤديه وطبعا يكون لها رأي في هذا الممثل وقد تجد أنه مناسب للشخصية أو لا، حتي إذا كان ممثلا جيدا وأيضا لها ناس خلف الكاميرا تحب تشتغل معهم وهي لا تتردد مطلقا في الاستغناء عن أي أحد من الفنيين خلف الكاميرا إذا أخطأ وقد استغنت بالفعل عن خمسة أشخاص دفعة واحدة بمسلسلها الأخير وتم استبدالهم بآخرين.

وهنا عقبت سميرة أحمد:

- ممدوح الليثي يقول إنني دكتاتورة في العمل وأحب الالتزام ولا أحب الخطأ والأستاذ صفوت غطاس قال إنني مشيت خمسة لكن عاوزة أقول إن الخمسة أشخاص الذين تم الاستغناء عنهم أخطأوا بالفعل وإذا كنتم تطلقون علي الالتزام واحترام العمل دكتاتورية فأهلا بها.

القنوات الفضائية

من أقوي ندوات مهرجان إسكندرية السينمائي الدولي ندوة «القنوات الفضائية السينمائية وغياب عن الإنتاج السينمائي» التي حضرها المهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون وسامي بدوي العضو المنتدب لمدينة الإنتاج الإعلامي وممدوح الليثي رئيس المهرجان، والتي أدارتها الناقدة خيرية البشلاوي، وكان سؤاله عن أسباب تخلي التليفزيون عن دوره في دعم صناعة السينما من أحد الأسئلة وقال رئيس الاتحاد: لسنا مسئولين مسئولية مباشرة عن صناعة السينما وبالرغم من ذلك نحن قمنا بخطوات متدرجة لشراء وإنتاج الأفلام بعد أن كانت هذه العملية متوقفة تماما وساندتنا في ذلك إسعاد يونس صاحبة الشركة العربية للإنتاج والتوزيع من خلال عرض أفلام شركتها في التليفزيون المصري هذا بخلاف وجود اتفاق علي إنتاج عشرة أفلام سينمائية دفعة واحدة مع إحدي الجهات.

وعندما سأله أحد الحاضرين عن قلة عدد الأفلام الموجودة في التليفزيون المصري قال الشيخ هذا ادعاء كاذب، لأن مكتبة التليفزيون بها أكثر من 4000 فيلم ومؤخراً عثرنا علي أفلام وثائقية وقصيرة نادرة ملك للتليفزيون وهناك مفاجأة أخري وهي حصول التليفزيون علي فيلم إخراج يوسف وهبي تم إنتاجه بمناسبة إنشاء التليفزيون المصري وأيضاً هناك تعاون بين التليفزيون المصري وجهاز السينما والمركز القومي للسينما ومكتبة الإسكندرية للحفاظ علي جودة الأفلام.

وأشار أسامة الشيخ إلي أن هناك مشروعًا سينمائيًا مشتركًا سيتم إنتاجه للمخرج التونسي شوقي الماجري وهو عمل ضخم ومهم عن القضية الفلسطينية.

وحول تدعيم مدينة الإنتاج الإعلامي للإنتاج السينمائي قال: نعمل جميعاً كشركاء من أجل أن تكون هناك صناعة ضخمة ومتطورة وأكد أن البث الفضائي كان له دور كبير في صناعة السينما وهناك تفاعل بين الفضائيات وصناعة السينما.

من جانبه أكد ممدوح الليثي أن 90% من المنتجين باعوا نيجاتيف أفلامهم للقنوات الفضائية، أما جهاز السينما فقد رفض هذا المبدأ تماما ويكفي أن صناعة السينما توقفت تماماً بعد توقف قنوات «الإيه آر تي» و«روتانا» عن شراء الأفلام وإحجام الموزعين العرب عن شراء أفلامنا وارتفاع أجور النجوم في الدراما التليفزيونية ساهم بشكل كبير في توقف الإنتاج السينمائي لذلك لابد أن يكون للتليفزيون دور لإنقاذ صناعة السينما.

انتهزت سميرة أحمد فرصة وجود المهندس أسامة الشيخ وطالبته بضرورة الاختيار الجيد للأعمال الدرامية التي تعرض في شهر رمضان وفي أوقات متميزة لأن شهر رمضان الماضي شهد مسلسلات دون المستوي ولا يليق عرضها في شهر رمضان، وأجاب أنه بالفعل تم تشكيل لجان لهذا الغرض مؤكداً أنه يتفق معها في رأيها مشيراً إلي تنوع القنوات الذي يسمح بعرض المسلسلات التي لها طبيعة خاصة.

كواليس

- رغم الإرهاق الشديد الذي عاني منه ممدوح الليثي رئيس المهرجان نتيجة المجهود الكبير الذي بذله في الإشراف علي جميع تفاصيل المهرجان إلا أنه حرص علي حضور كل ندوات النجوم المكرمين منهم جميل راتب وسميرة أحمد وعلي بدرخان حتي الندوات التي أقيمت علي هامش المهرجان مثل ندوة «السينما والمرأة.. قضايا لم يعد مسكوت عنها»، وكان من المفترض إقامة هذه الندوة في أول أيام المهرجان لكن اعتذار ليلي علوي جعل إدارة المهرجان تؤجل الندوة لليوم قبل الأخير حتي يتم الاتفاق مع اسم آخر لرئاسة الندوة وبالفعل حضرت الناقدة حُسن شاه والمخرجة التونسية مفيدة تلاتلي أيضا حرص ممدوح الليثي علي حضور ندوة «الإنتاج السينمائي.. اللي باع واللي اشتري» والتي كان مرهونا إقامتها بحضور أسامة الشيخ نفسه.

- في نفس اليوم الذي أقيمت فيه ندوة تكريم سميرة أحمد كان من المقرر تكريمها في نادي سموحة من قبل المسئولين وأعلنت إدارة النادي عن ذلك لكنها اعتذرت لعدم تبليغها بالأمر بوقت كافٍ

- رغم اعتذار علي بدرخان عن عدم الحضور لحفل افتتاح المهرجان لتسلم جائزة تكريمه والتي تسلمتها بدلاً منه زوجته سالي وابنتهما چودي إلا أنه حرص علي حضور ندوة تكريمه التي أقيمت ضمن فعاليات المهرجان.

- محمد الأحمد رئيس مهرجان دمشق وصل الفندق الذي يقيم فيه ضيوف المهرجان مساء الجمعة الماضية وكان من المفترض وصوله يوم حفل الافتتاح لتسلم درع تكريم نيابة عن وزير الثقافة السوري رياض نعسان أغان لكنه تسلم درع التكريم في حفل الختام.

- كان من المفترض حضور نجلاء فتحي للمهرجان لتكون ضيف شرف المهرجان وبعد موافقتها فوجئت إدارة المهرجان باعتذارها قبل المهرجان بأسبوعين لاضطرارها للسفر خارج مصر، وفي حالة عدم اعتذار نجلاء فتحي كان سيعتبر وجودها هو السابقة الأولي لاختيار ممثلة لتكون ضيف شرف لكن العُرف في المهرجانات أن ضيف الشرف يكون «دولة» وليس «شخصاً» ولم يكن لاعتذار نجلاء فتحي عن عدم الحضور أي تأثير حيث قام رئيس المهرجان بالاستقرار علي فرنسا لتكون هي ضيفة شرف المهرجان وتكريم «السينما الفرنسية».

- وجود زينة كعضو في لجنة التحكيم الدولية أثار دهشة الكثيرين خاصة أنها بلاخبرة فنية لكن الأمر بالنسبة لزينة كان فرصة لم تكن تحلم بها.

- نجمة سوريا نادين سلامة والتي عرض لها فيلم باب الجنة داخل المسابقة الرسمية بالمهرجان تلقت عروضاً فنية من العيار الثقيل في مصر.

- الصدفة جمعت بين سميرة أحمد والمنتج صفوت غطاس وبين أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون علي الغداء حيث تم الاتفاق علي قنبلة فنية سيتم تنفيذها لسميرة أحمد لشهر رمضان القادم.

-المهندس أسامة الشيخ حضر خصيصا لحضور مؤتمر غياب التليفزيون عن الإنتاج السينمائي ظهر السبت الماضي، وفي المساء حضر الحفل الذي أقامته إدارة المهرجان بفندق السلاملك، وفي صباح اليوم التالي سافر القاهرة لحضور اجتماعات مهمة وعاد مساء نفس اليوم ليحضر حفل ختام المهرجان الإعلامي ليوزع الجوائز علي الفائزين وقدرها 100 ألف جنيه حصل عليها ثلاثة أفلام.

صباح الخير المصرية في

21/09/2010

 

تسريب الجوائز وسوء التنظيم وغياب الضيوف أبرز سمات مهرجان الإسكندرية

كتب غادة طلعت 

صدمة كبيرة تعرض لها المخرج أحمد ماهر بعد أن علم بنتيجة جوائز المهرجان التي لم يحصل فيها فيلمه المسافر علي جوائز باستثناء جائزة خاصة للفنان عمر الشريف وجاءت بمثابة رد الجميل لوزارة الثقافة التي أنقذت المهرجان من مأزق انطلاق هذه الدورة بدون الفيلم المصري مما دفع أحمد ماهر لمغادرة المهرجان بعد أن فشلت كل محاولات المنظمين تهدئته واحتواء الموقف، وبعد أن قطع ماهر نصف المسافة متجهاً للقاهرة اتصل به ممدوح الليثي واقنعه بضرورة عدم التخلي عن فيلمه والتواجد لاستلام جائزة الفنان عمر الشريف والتي تحمل أيضاً اسم «المسافر».

وقد اختتم مهرجان الإسكندرية السينمائي فاعلياته الأحد الماضي وشهدت هذه الدورة العديد من الأخطاء والخطايا الكفيلة بمحو آثار أي محاولة تميز لهذه الدورة حيث تم تسريب جوائز المهرجان وأسماء الفائزين بها وهذه ليست المرة الأولي التي يحدث فيها هذا الأمر وهي تجرد المهرجان من صفة الدولية، الغريب أن إدارة المهرجان قالت الخبر بقمة اللامبالاة واكتفي الليثي بأن يؤكد أنه ليس من سرب الجوائز ولا نائبه وليد سيف وبرر تسريب الجوائز بأنها مهارة صحفي وبالرغم من أن إدارة المهرجان بدأت عملها مبكراً إلا أن ذلك لم يجنبها كثيراً من الأخطاء التي وقعت فيها في الدورات السابقة ومن عجائب هذه الدورة أنها أعلنت عن كثير من الإنجازات التي لم يحدث منها شيء، أولها أن إدارة المهرجان اختارت سينما المرأة لتكون شعاراً لها خلال عرض إبداعات المرأة وأفلامها من خلال عرض ستة أفلام وتم اختيار ندواتها لتكون الرئيسية في المهرجان برئاسة الفنانة ليلي علوي التي اعتذرت في البداية عن رئاسة لجنة التحكيم لعدم استعدادها لمشاهدة 14 فيلماً، وبالرغم من ذلك لم تحضر ليلي أي ندوة عن المرأة واكتفت فقط بحضور حفل الافتتاح والتقاط الصور التذكارية ولم تعلن إدارة المهرجان عن سبب اعتذارها أو حتي انسحابها من المهرجان وكذلك الأمر بالنسبة للسينما الفرنسية التي تم اختيارها كضيف شرف للمهرجان والاحتفاء بها من خلال عمل بانوراما وندوات خاصة إلا أن المسئول عنها ومدير ندواتها رفيق الصبان لم يحضر أي ندوة للسينما الفرنسية وكالعادة إدارة المهرجان لم تعر الموضوع أي اهتمام واكتفت بالصمت دون ابداء الأسباب والجملة السائدة هي أن الصبان مشغول، هذا بجانب الغاء عدد من الندوات دون ابلاغ الصحفيين بالإضافة لعدم قدرة الإدارة علي احكام التنظيم في الندوات فكانت أعطال الصوت سمة أساسية في أغلبها ومن بينها ندوة تكريم سميرة أحمد التي تعطلت لمدة ساعة وبجانب ذلك تم تداخل مواعيد الندوات من بينها ندوات أفلام الديجيتال مع ندوات المكرمين. كما أن غياب النجوم عن المهرجان هذا العام كان لافتاً للنظر فلم يحضر سوي الفنان صلاح السعدني والذي يعتبر نفسه ليس فناناً سينمائياً ولذلك اعتذر السعدني لإدارة المهرجان ولم يحضر ليتسلم الجائزة التي خصصتها له من بين الذين قاموا باثراء الحياة السينمائية وحضرت أيضاً الفنانة فيفي عبده فقط مما يؤكد تجاهل نجوم السينما لهذا المهرجان لذلك اضطرت إدارة المهرجان لابتداع جوائز لمحمد هنيدي وأحمد السقا وآسر ياسين وسمية الخشاب وغادة عبد الرازق وأحمد الفيشاوي ومنة شلبي ومي عز الدين أملاً في الحضور، أما عن أخطاء مطبوعات المهرجان فكانت زائدة عن الحد أبرزها أن إدارة المهرجان ارتكبت خطأ عندما وجهت تحية لوزير الإسكان أحمد المغربي بدلاً من زهير جرانة وزير السياحة الحالي بالإضافة للأخطاء اللغوية في اسماء بعض الضيوف والمكرمين التي بررها الليثي بأنها أخطاء عمال كما أن الأعباء كثيرة وتنظيم هذا المهرجان يحتاج لجيش ولكنه يقوم علي ثلاثة أشخاص فقط.

أما أبرز ندوات المكرمين التي تم عقدها كانت لجميل راتب التي تحدث فيها عن مشواره عن الضغوط الشديدة التي مارستها عليه أسرته للابتعاد عن التمثيل لدرجة أنها أصرت علي حذف دوره من فيلم الفرسان الثلاثة أمام الفنانة ماري منيب هذا بجانب اضطراره للعمل شيالاً في سوق الخضار في فرنسا بجانب عمله كومبارس بعد أن قطعت عنه الأسرة المصروف ليترك الفن وأيضا ندوات مصطفي محرم وعلي بدرخان وسميرة أحمد والكاتب الفرنسي روبير سولية.

روز اليوسف اليومية في

21/09/2010

 

سينمائيون: السينما الإسلامية جسر لخلق التواصل بين الديانات المختلفة

كتب نسرين الزيات 

علي هامش الدورة السادسة من مهرجان قازان السينمائي الدولي، الذي اختتم فعالياته الأحد الماضي في مدينة قازان عاصمة جمهورية تتارستان جنوب شرق العاصمة الروسية موسكو، اجتمع عدد من السينمائيين من بلدان مختلفة، حول مائدة مستديرة بمقر وزارة الثقافة التتارية، وتحدثوا عن مفهوم السينما الإسلامية، التي يقام علي أساسها المهرجان.

وقد أكد «علي هامرييف» -وهو مخرج ومنتج من أوزبكستان- أن مهرجان قازان السينمائي، سوف يصبح واحدا من أهم المهرجانات والأحداث السينمائية في روسيا، مشيرا إلي أن المهرجان هذا العام، يضم عددا كبيرا من الأفلام من خمس قارات في العالم.. وقال: يجب علي المسئولين في بلادنا إنشاء دور عرض سينمائية كثيرة، إلي جانب تنظيم التظاهرات السينمائية، لمنع الخلط بين الديانات الثلاث.. بينما أشار المنتج الإيطالي الكندي «ماورو ماتينو» إلي أن المهرجان ما هو إلا جسر يدعم القيم الإسلامية والدينية كلها، وأنه لو كان ضد الإسلام لما وافق علي المشاركة فيه كعضو لجنة تحكيم في مسابقته الدولية، موضحا أن الأفلام التي تحمل بعدا دينيا وأخلاقيا، يجب ألا تحتوي علي العنف، وتدعم السلام والتعايش السلمي في العالم.

أما المخرجة الاسترالية «أنا بولونسكي» التي تشارك أيضا في عضوية لجنة التحكيم للأفلام الروائية، تحدثت عن فخرها بالمشاركة في المهرجان، وهي لا تتبع الدين الإسلامي.. موضحة أن الأفلام بمختلف أفكارها سواء الدينية أو الأخلاقية تخلق حالة من الحوار بين مختلف البلدان في العالم.

وأكد المخرج والمنتج الفلسطيني «عوني اللبابيدي» علي ضرورة التواصل بين السينمائيين بعد انتهاء أي مهرجان سينمائي، وأن يظل هناك تبادل سينمائي بين مختلف البلدان في العالم والمخرجين.

وطالب المخرج الإيراني شهريار بهراني السينمائي، بضرورة وجود مهرجانات سينمائية للأفلام الإسلامية وغير الإسلامية، لكي يتم مسح أي توجهات عنيفة ضد الأديان، الإسلامية والمسيحية واليهودية.

ولفت الإعلامي الفلسطيني «عبدالله عيسي» إلي أن الأفلام الإسلامية، لا يجب أن تدافع عن نفسها طوال الوقت، ولا تحاول أن تبرر للعالم أن المسلمين ليسوا إرهابيين.. وأوضح عيسي أن وجود مهرجان للسينما الإسلامية في العالم، يعتبر فرصة للكثير من المخرجين -المسلمين- الذين يجدون صعوبة في مشاركة أفلامهم -التي تحمل أبعادا أخلاقية ودينية- في مهرجانات سينمائية أخري.

من ناحية أخري، أقيم السبت الماضي العرض الأول لفيلم «واحد صفر» الذي يمثل مصر في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وقد احتشد عشرات من الجمهور والطلبة التتاريين في قاعة العرض، لدرجة أن معظمهم ظل واقفا علي السلالم الجانبية داخل القاعة.. والغريب أن الممثلة «إلهام شاهين» تغيبت عن عرض الفيلم، بسبب مكوثها طوال أيام المهرجان في موسكو -التي تبعد عن قازان 800 كيلو متر.

روز اليوسف اليومية في

21/09/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)