حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

الطيور المهاجرة من السينما للتليفزيون

كتب: مـحمــد نـصــر

في الوقت الذي تراجع فيه الإنتاج السينمائي شهد رمضان هذا العام زخما شديدا في المسلسلات ووجبة دسمة جدا‏..‏ وكان ماميزها هو جودة الصورة ودخول العديد من السينمائيين.

لأول مرة حلبة المنافسة في المجالات سواء التمثيل أو الإخراج أو التأليف‏..‏ وسوف نستعرض بعضا من هذه المسلسلات‏.‏

‏*(‏ الجماعة‏)‏ تأليف وحيد حامد واخراج محمد ياسين‏..‏ نسج السينارست وحيد حامد أحداث المسلسل بمنتهي الحرفية والوعي وتحرك دراميا مابين الماضي والحاضر بمنتهي الرشاقة والسلاسة من خلال المزج مابين الجذور التاريخية لجماعة الإخوان وحاضرهم‏..‏ وتعامل المخرج محمد ياسين مع هذا السيناريو بوعي شديد واتقان ورؤية شديدة الحساسية مع ضبط دقيق لايقاع المشاهد‏..‏ بالفعل كل شيء في هذا المسلسل مصنوع باتقان شديد وجميع الممثلين في أفضل حالاتهم مع ابداع وتألق خاص للفنان القدير عزت العلايلي‏.‏

‏*(‏ الحارة‏)‏ تأليف أحمد عبد الله وأخراج سامح عبد العزيز‏..‏ في الفترة الأخيرة كون أحمد عبد الله وسامح عبدالعزيز ثنائيا أسفر عن فيلمين متميزين هما‏(‏ كباريه‏)‏ و‏(‏ الفرح‏)‏ ثم اتجها للدراما التليفزيونية بمسلسل‏(‏ الحارة‏)‏ الذي يقترب في تكوينه الفني بعض الشيء من فيلم‏(‏ الفرح‏)‏ وإن كانت المساحة أعطت للمؤلف رحابة في طرح قضايا أكثر وشخصيات اكثر‏..‏ وبرغم جودة الصورة وتميزها وعمقها والحرص الشديد الذي تعامل به المخرج مع المسلسل فإن عدم وجود وحدة للموضوع وتفرقه بين أكثر من قضية وكآبة معظم القضايا أفقدت العمل رونقة‏..‏ وإن كانت محاولة جيدة لتقديم عمل درامي مختلف‏.‏

‏*(‏ مملكة الجبل‏)‏ تأليف سلامة حمودة واخراج مجدي أحمد علي‏..‏ المسلسل دراما صعيدية قام ببطولته عمرو سعد في أول بطولة تليفزيونية له‏..‏ وبرغم تألق عمرو سعد في أفلام خالد يوسف‏(‏ حين ميسرة ـ ودكان شحاتة‏)‏ فإن التليفزيذون له مواصفات أخري‏..‏ فلم يستطع عمرو سعد أن يقنع المشاهد بأنه ذلك الصعيدي كبير العائلة برغم محاولته أن يكون طبيعيا‏.‏ ولكن هناك شعرة مابين أن تكون طبيعيا وأن يفلت منك الدور والاحساس‏..‏ ومحاولة اقتراب عمرو سعد من أداء العملاق الراحل أحمد زكي في فيلم‏(‏ الهروب‏)‏ باءت بالفشل‏..‏ أما سيناريو سلامة حمودة فقد تميز بالرتابة والمط والتطويل لتأكيد نفس المعاني والأحداث‏..‏ وإن كان المخرج المتمكن مجدي أحمد علي حاول الخروج بالعمل إلي بر الأمان بمساعدة مدير التصوير المبدع رمسيس مرزوق الذي كانت بصماته الابداعية واضحة علي اضاءة العمل وجودة الصورة‏.‏

‏*(‏ بالشمع الأحمر‏)‏ تأليف ورشة سيناريو‏..‏ واخراج سمير سيف‏..‏ المسلسل عمل لايليق بأسم صانعيه‏..‏ فبطلته نجمة كبيرة لها جمهور كبير ينتظرها كل عام وهي الفنانة يسرا‏..‏ ومخرجه سمير سيف ذو باع طويل في الاخراج السينمائي والتليفزيوني وله العديد من الأعمال المتميزة‏..‏ ولكن بالطبع وجود سيناريو هزيل غير محكم بلا أحداث أو ترابط جعل الجميع ينصرف عن العمل ولم يشفع ليسرا أو سمير سيف تاريخهما الطويل من الأعمال المتميزة‏..‏ وبرغم الصورة الجيدة التي صنعها سمير سيف والتلمساني فإن المضمون لم يكن علي المستوي فخرج المسلسل من السباق مبكرا‏..‏ وأهمس في أذن يسرا وأقول لها لابد من الاجتهاد وفي البحث عن سيناريو متميز للعودة به لمصالحة جمهورك‏.‏

‏*(‏ زهرة وأزواجها الخمسة‏)‏ تأليف مصطفي محرم واخراج محمد النقلي‏..‏ سبق عرض هذا المسلسل دعاية ضخمة وبعد عرضه ثبت انها جعجعة بلا معني‏..‏ فالكاتب مصطفي محرم فتش في دفاتره القديمة وأعاد صياغة مسلسله‏(‏ الحاج متولي‏)‏ ليناسب بطلة سيدة يقع في هواها كل من يراها بلا سبب أو مبرر حتي تحو ل العمل لمصلحة أحوال مدنية زواج وطلاق ونفذ ذلك المخرج محمد النقلي حرفيا‏,‏ مما جعل المسلسل مملا وسخيفا ولا أعرف لماذا قبلت غادة عبد الرازق بهذا العمل وقد أثبتت في السنوات الأخيرة أنها ممثلة موهوبة وقامت بعدة أدوار متميزة في السينما والتليفزيون وأصبح لها جمهور وأصبحت تملك القدر ة علي الاختيار ونتمني ألا تملك القدرة علي الاختيار فقط ولكن تملك الوعي أيضا‏.‏

‏*(‏ الكبير قوي‏)‏ أحمد مكي جوكر السينما والحصان الأسود خلال ثلاثة مواسم بأفلامه الثلاثة‏(‏ دبور ـ طير انت ـ لاتراجع ولااستسلام‏)‏ وقد كون مكي خلال هذه السنوات الثلاثة شعبية طاغية بين الجمهور خصوصا الشباب‏..‏ يطل علينا مكي هذا العام بمسلسل‏(‏ الكبير قوي‏)‏ ويقوم بعمل اكثر من شخصية وكلها شخصيات قد قام بها من قبل في أفلامه وان كانت جرعات الضحك في الأفلام أعلي بكثير منها في المسلسل فأن مكي مقبول وذو حضور وجاذبية خاصة وكان ضيفا خفيف الظل علي التليفزيون‏.‏ ورب ضارة نافعة فعدم استكمال المسلسل وتوقفه عند خمس عشرة حلقة في مصلحته تماما حتي لايصاب الجمهور بالملل لتكرار نفس المشاهد والمواقف‏..‏ وأقول لمكي ان نقطة قوته الحقيقية هي أنه يأخذ كل شيء بجدية‏.‏

‏*(‏ العار‏)‏ تأليف أحمد محمود أبو زيد واخراج شيرين عادل‏..‏ من منا لايذكر الفيلم المتميز‏(‏ العار‏)‏ للكاتب المبدع محمود أبو زيد والمخرج المبدع أيضا علي عبد الخالق وبطولة نخبة من أفضل النجوم‏(‏ نور الشريف وحسين فهمي ومحمود عبد العزيز والهام شاهين ونورا‏)‏ ولكن للأسف عندما نذكر المسلسل فلن نستطيع ان نقول إلا أنه مسخ من الفيلم لم يقدم أي جديد ولم يستطع ايجاد أحداث ومواقف وشخصيات تجعلنا نقبل تحويل فيلم مهم مثل‏(‏ العار‏)‏ إلي مسلسل تليفزيوني‏,‏ وجاء أداء الممثلين باهتا غير مقنع خصوصا أن الجمهور وضعهم في مقارنة مع نجوم الفيلم وبالطبع شيء بديهي أن المقارنة لن تكون في مصلحتهم فشتان مابين أداء مصطفي شعبان وأداء المتمكن نور الشريف‏,‏ وأداء أحمد رزق وأداء العملاق محمود عبد العزيز‏..‏ ان تحويل فيلم ناجح إلي مسلسل عمل دقيق جدا يحتاج إلي وعي وحرفية خاصة‏..‏ وتحضير لفترات طويلة لايجاد إضافات وشخصيات وأحداث تقنع المشاهد‏..‏ ان المسلسل مختلف وله مذاق خاص وليس مسخا من الفيلم ولأننا لانفعل هذا فقد فشلت تجاربنا في تحويل أفلام مهمة لمسلسلات‏,‏ وعلي سبيل المثال‏(‏ رد قلبي ـ اللص والكلاب ـ وأخيرا العار‏).‏

الأهرام المصرية في

15/09/2010

 

نجوم العشرين‏..‏ الورقة الرابحة لمنتجي هوليوود

كتبت : هبة عبدالعزيز  

انها حقا أغرب طريقة لحساب الارباح في عالم السينما‏!‏ فإذا كنا في مصر نلجأ إلي ايرادات شباك التذاكر لتقييم حسابات الربح والخسارة حيث يتهلل فرحا وجه المنتج او يتواري احباطا‏.

فانهم في هوليوود لديهم معايير مختلفة‏!‏ المنتج يطرح علي نفسه سؤلا محددا‏:‏ الدولار الواحد الذي ينفقه علي بطل العمل سيتضاعف كم مرة قبل ان يعود إليه؟

مجلة فوربس الامريكية المتخصصة في دنيا المال والبزنس والتي اشتهرت بقائمة الأكثر ثراء علي مستوي العالم كان هواها هذه المرة فنيا‏,‏ وتحديدا من خلال صناعة السينما في هوليوود‏.‏ المجلة الشهيرة اصدرت قائمة تضم أسماء الفنانين الذين يحققون أكبر المكاسب لشركات الإنتاج‏,‏ إلي هنا والامر عادي لكن المفارقة ان هذه القائمة احتل صدارتها عدد من النجوم الشباب الذين لم يتجاوزوا العشرين بعد‏,‏ حيث جاء في المركز الاول شيا لابيوف‏,‏ محققا ارباحا قدرها‏81‏ دولارا‏,‏ علي كل دولار حصل عليه من شركة الانتاج ليصبح الممثل الأكثر ربحا لشركات الإنتاج‏.‏

لابيوف هو بطل فليم المتحولون‏Transformers‏ من المواليد‏11‏ يونيو‏,1986‏ بدأ حياته المهنية عندما كان عمره‏10‏ أعوام‏,‏ وأصبح معروفا بين المراهقين لدوره في سلسلة افلام من انتاج قناة ديزني بعنوان ستيفنز المعتدل في عام‏2003,‏ قدم لابيوف فيلمه الأول هولز‏,‏ وشهد عام‏2005,‏ انتقاله من أدوار المراهقة إلي ادوار النجم الشاب وذلك من خلال فيلم أعظم مباراة لعبت علي الاطلاق أما في‏2007‏ فكان علي موعد مع أشهر افلامه قاطبه المتحولون‏,‏ وظهر في السنة التالية في سلسلة افلام انديانا جونز ومملكة الجماجم الكريستال‏.‏

وجاءت آن هاثاواي في المرتبة الثانية بمعدل‏64‏ دولارا علي كل دولار تحصل عليه‏,‏ حيث قدمت فيلمين في‏2010,‏ هما‏AlicelnWonderland‏ أليس في بلاد العجائب وحقق إيرادات وصلت إلي مليار دولار‏,‏ وحروب العروس‏BrideWars‏ وحقق إيرادات وصلت إلي‏115‏ مليون دولار‏.‏ هاثاواي ـ التي تبدو كما هي عادة الفتيات الأمريكيات ـ اكبر من سنها واكثر نضوجا كأنثي هي من مواليد‏12‏ نوفمبر‏1982..‏ ظهرت لأول مرة عام‏1999‏ في المسلسل التليفزيوني جيت ريال‏,‏ ولكن دورها البارز الأول كان في الفيلم الكوميدي يوميات الأميرة‏.‏

ولأن جمالها ينتمي إلي النوع الهادئ وليس الصارخ‏,‏ بدت الدراما العائلية الأنسب لها من وجهة نظر المخرجين حتي عرفت النقلة النوعية من مشاركتها للنجمة القديرة ميريل ستريب فيلمها الشهير الشيطان يرتدي برادا وفي عام‏2008‏ نالت اشادة واسعة من النقاد لدورها في فيلم‏(‏ راشيل تتزوج‏),‏ والتي نالت عنه العديد من الجوائز‏,‏ من بينها ترشيح لجائزة الأوسار لأفضل ممثلة‏.‏

وكانت اودري هيبورن هي الايقونة والاسطورة في عيون نجمتنا الشابة التي اختارتها مجلة‏'ASKMEN'‏ كواحدة ضمن قائمة النساء الاكثر جمالا واثارة في العالم‏.‏

المدهش ان بطل سلسلة افلام هاري بوتر التي ملأت الدنيا وشغلت الناس في جميع انحاء العالم لم يأت في صدارة قائمة الممثلين الأكثر ربحا واكتفي فقط بالمركز الثالث‏,‏ فكل دولار تنفقه عليه شركة الانتاج يعود إليها‏61‏ دولارا لكن ربما ما يشفع لدانيال جاكوب رادكليف انه الاصغر سنا مقارنة باصحاب المركزين الأول والثاني‏,‏ فقد ولد في‏23‏ يوليو‏1989‏ ولأنه بريطاني الجنسية اصبح بطل احصائية أخري مثيرة للغاية حيث جاء اسمه في المركز الخامس في قائمة اغني اغنياء بريطانيا تحت الثلاثين‏.‏

الأهرام المصرية في

15/09/2010

 

الطعام ـ الصلاة ـ الحب‏..‏ أحدث أفلام جوليا روبرتس

كتبت: هناء نجيب  

يعرض حاليا في أمريكا فيلم جديد للنجمة جوليا روبرتس‏(42‏ سنة‏)‏ وهو الطعام ـ الصلاة ـ الحب‏..‏ الفيلم مأخوذ من كتاب شهير حقق إيرادات عالية في المكتبات العالمية.

وهو للكاتبة الأمريكية إليزابيث جالبرت‏ حيث تحمل البطلة نفس اسمها بالفيلم‏..‏ المخرج هو كاتب السيناريو رين مارفي‏.‏ يحكي الفيلم قصة امرأة عصرية تبدو سعيدة فلها زوج ـ ستيفن ـ الممثل بيلي كرادت‏,‏ وحياة عملية ناجحة‏,‏ ولكن رغم كل ذلك تشعر أنها غير مستقرة وإحساسها الدائم بالضياع وتبحث عن اثبات ذاتها في الحياة‏,‏ فبعد مشاحنات كثيرة مع زوجها قررت الطلاق وأن تبحث من خلال رحلة لعدة دول مختلفة في الثقافات والأماكن عن الراحة النفسية‏..‏ فتكتشف مذاق الطعام الجميل بمدينة نيايلس في إيطاليا وقوة الإيمان والصلاة بمدينة باتورس بالهند وبطريقة غير متوقعة تنشأ قصة حب بينها وبين فيليب وهو الممثل خافير بارديم‏..‏ ومن هنا تشعر بالسعادة والطمأنينة من المعروف أن الفنانة جوليا روبرتس بدأت حياتها الفنية منذ عام‏1990‏ حيث أثبتت نجوميتها من خلال فيلمها الشهير امرأة جميلة وحصلت علي جائزة جولدن جلوب لأحسن ممثلة‏,‏ ثم حصلت علي الأوسكار في فيلم ايرين بروكوفيتش عام‏2000‏ م‏,‏ وآخر أفلامها التي شاركت فيها‏,‏ وهو من نوعية البطولة الجماعية يوم الفالنتين‏,‏ وكان خلال هذا العام‏.‏

الأهرام المصرية في

15/09/2010

 

البنوك ومخاوف التمويل السينمائي‏!‏

علاء الزمر 

المتابع للحالة الاقتصادية الحالية والانتكاسة التي ضربت صناعة السينما في مصر من الناحية الانتاجية مما أدي إلي قلة الانتاج بشكل كبير وما صاحب ذلك من الارتفاع المبالغ فيه من أجور النجوم وكذلك الارتفاع المبالغ فيه ايضا من ايجارات اماكن التصوير الخارجي خاصة الاماكن الحكومية من مطارات ومتاحف وأماكن اثرية وغيرها وايضا ارتفاع أسعار الافلام الخام واستحواز مجموعة معينة علي شاشات دور العرض مما ساهم إلي حد كبير في الاستسهال في إنتاج الافلام الضعيفة القليلة التكاليف والدليل النظرة العامة للافلام المعروضة حاليا خلال اجازة عيد الفطر ومن هنا جاء السؤال البديهي لماذا لاتشارك البنوك بأنواعها الحكومية والخاصة في المشاركة أو في التمويل في عمليات الانتاج السينمائي اذا اعتبرت ان السينما صناعة مثل كل الصناعات كما كانت في السابق‏.‏

ومن هنا سألنا أحد المتخصصين في البنوك وهو الاستاذ محسن رشاد المدير العام بالبنك العربي الافريقي الدولي فقال عندما يتدخل البنك في تمويل مشروع لابد ان تتوافر للبنك الضمانات الكافية لحماية أمواله وعمليات التمويل السينمائي ليست علي أولويات محافظ الائتمان لان هذا النشاط يجد صعوبة في عمليات السداد ودورة النشاط وهل هي دورة قصيرة الاجل أم طويلة‏,‏ وكذلك لابد ان يكون للبنك ضمان لامواله وهنا اقصد الاصول وهو الفيلم نفسه كيف يتم الضمان وكذلك دورة نشاط الفيلم في عمليات البيع والعرض والشراء والتسويق الداخلي والخارجي والخلاصة فهناك مخاطرة في الدخول في هذا المجال‏.‏

وهناك ايضا عدة مخاطر تحدث عنها أحد الخبراء وهي الارقام الكبيرة والمبالغ فيها التي يقدمها المنتج في ميزانية الفيلم وأهم من ذلك ان الشريط السينمائي وهو المنتج النهائي لايكون ضمانا كافيا للبنك لانه شيء منقول‏.‏ وليس ثابتا ومن هنا تأتي المخاطرة في عمليات التمويل وفي النهاية نجد اننا وصلنا إلي الحلقة المفرغة وهي العودة مرة أخري للدولة ووزارة الثقافة لأنهما السبيل الوحيد لانقاذ الصناعة‏.‏

الأهرام المصرية في

15/09/2010

 

في ندوة شبابية بالمركز الكاثوليكي

أبوالنجا : حريص علي عدم الوقوع في "فخ التقليد"

"سامح حسين" و"بشري" احتفلا مع مواليد سبتمبر

كتبت ــ الهام عبدالرحمن

في تجربة جديدة. نظم شباب المركز الكاثوليكي ندوة فنية استضافوا فيها خالد أبوالنجا وسامح حسين وبشري. قال خالد ابوالنجا حول دوره كسفير للنوايا الحسنة إن كل شاب يمكنه ان يكون هو نفسه سفيرا وسط جيرانه واقاربه. وعن النجوم الذين تأثر بهم قال انا معجب بكل رموزنا الفنية مثل عمر الشريف. واحمد رمزي لكنني في الوقت نفسه حريص علي عدم الوقوع في فخ التقليد.
اضاف أبوالنجا: اعتز بتجربة فيلم ميكروفون الذي يشارك في فعاليات مهرجان تورنتو. واعتزازه بهذه المشاركة.
من الطريف ان خالد بعد ان انهي كلامه اعتذر للحضور لاضطراره للانصراف لتجهيز نفسه للسفر لكندا صباح اليوم التالي.

اما النجم الكوميدي سامح حسين فقد دار الحديث معه حول مسلسله الذي عرض خلال شهر رمضان "اللص والكتاب" ودخل معه الشباب في مناقشات ساخنة لدرجة ان أحد الحاضرين علق قائلا بأن سامح يذكره في أدائه بالفنان الراحل اسماعيل ياسين. لكن سامح رد قائلا: أفضل ألا يتم مقارنتي بأحد خاصة نجومنا الكبار وكل فنان له طابعه الخاص الذي يميزه عن غيره.

وقبل مغادرة خالد سـامح وبشري للندوة احتفلوا مع الشباب الذي تصادف يوم ميلادهم في شهر سبتمبر والتقطوا معهم الصور التذكارية.

وقد استكملت بشري السهرة مع الحاضرين حتي منتصف الليل. وادت بصوتها مجموعة من اغنياتها. وشاهدت عرض التنورة الذي اقيم في نهاية الندوة.

قال الاب بطرس دانيال وكيل المركز الكاثوليكي اقيمت ندوة اعلامية لكل من مفيد فوزي ود. علي السمان ووسيم السيسي.

أكد خلالها الاعلامي مفيد فوزي أنه رغم انتشار الانترنت والفيس بوك الا انه يري ان الكتاب مازال وسيلة ثقافية لايمكن الاستغناء عنها لكنه يعيب علي الاعلام الحديث من كثرة الاعلانات حتي ان قيمة الفنان أصبحت تقاس بعدد الاعلانات التي يجلبها لضمان عرض مسلسله علي الشاشة وتسويقه.

حضر الندوة مالايقل عن 500 شاب من مصر والاردن وسوريا ولبنان.

المساء المصرية في

16/09/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)