حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

ثقافات / سينما

هوليوود تستعيد Jaws وRambo بعنوانين جديدين:

Piranha وThe expendables الأحدث على الشاشات العالمية

محمد حجازي من بيروت

هي مدينة تجيد الاستثمار، وتعرف متى تبتكر ومتى تحيي ما كانت أطلقته سابقا ولكن بحلّة متميزة مثلما فعلت في فيلمين جديدين يعيدان الى الأذهان ما كنّا عشناه من عصر خاص مع Jaws أو "الفك المفترس" حيث سمك القرش المتوحش الذي ينشر الجثث المقطّعة في كل اتجاه، وكذلك مع "رامبو" البطل الأميركي الذي لا يقهر في حرب فيتنام والذي يستخدم جميع أنواع الأسلحة المتوفرة لمحو آثار أعدائه من الوجود، وهو أداة التهديد التي لوّح باستعمالها الرئيس الأميركي الراحل رونالد ريغان ضد الارهابيين في أنحاء العالم للقضاء على مخططاتهم التدميرية.

بيرانا

اذا كنا تعرّفنا مع "الفك المفترس - Jaws" إلى سمك القرش العملاق والمفترس الذي يستحيل صدّ هجومه، فإنَّ هجمات أسماك الـ بيرانا التي يقدم الفيلم صغارها فقط على أنها مفترسة لن تكون أكثر رحمة من سابقاتها. فصغار الـ بيرانا تتكاتف مع بعضها في مجموعة لتنقض على ضحيّتها، فتتعاون على "جرم" جلد الضحية في غضون لحظات، تاركة الأجساد هياكل عظمية، وأحيانًا يكون بعض أصحابها على قيد الحياة!

في المشهد الأخير من الفيلم الذي يظهر شراسة صغار هذه الأسماك، تندفع من تحت المياه بيرانا كبيرة أكثر شراسة من صغارها الذين أرعبوا المشاهدين خلال الفيلم، وتضرب رجلا على متن قارب وتلقيه في الماء قبل ان تتفرّغ لالتهامه. ويترك المخرج في مشهده الأخير المشاهدين الذين يميلون الى الأفلام العنيفة على موعد مع رعب لا يحتمل في الجزء الثاني من الفيلم والذي سيكون من بطولة كبار أسماك الـ بيرانا، وتأكد أنه يتم تصويره منذ فترة بعيدًا عن الأضواء منعًا لكشف أسراره.

والحقيقة أن شريط "بيرانا" عمل سينمائي جاذب جدا أخرجه آلكسندر آجا، عن نص لـ بيتي غولدفينغر وجوش ستولبرغ، حيث نتعرف إلى بحيرة فيكتوريا (صوّر الفيلم في بحيرة هافازو في ولاية أريزونا) وعشرات الشباب والشابات في حال من الفرح والإنطلاق واللهو.

وبعدما اكتشف سبب موت الصياد مات هوبر (ويلعب الدور الممثل ريتشارد درايفوس وهو بالمناسبة لعب دور البطولة في فيلم JAWS)، انطلقت الشرطية جولي فورستر (وتلعب الدور الممثلة أليزابيث شاو) مع مساعدها فالون (الممثل فينغ راميس) في تحذير حازم لجميع السباحين وطلبت منهم الخروج فورًا من المياه لوجود مخاطر جسيمة ومؤكدة.

إيلاف في

08/09/2010

 

أفلام خالدة [24]

«دولتشي فيتا» من بطولة مارسيلو ماستروياني

فيلم «الحياة الجميلة» رسخ الإيطالي فيدريكو فيلليني مبدعاً

عبدالستار ناجي 

حينما تعرفت على المنتج العالمي المصري الأصل إبراهيم موسى بعد أن أنتج فيلم «المقابلة» للإيطالي فيدريكو فيلليني، وكان يومها ابراهيم متزوجاً من النجمة نستازيا كينسكي لم يكن يشغلني في ذلك الوقت أن أطلب من ابراهيم أن التقي زوجته، بل كان الحلم يومها هو الحصول على لقاء مع المبدع الكبير فيدريكو فيلليني، وهذا ما كان حيث تشرفت بلقاء ذلك المبدع الكبير في مكتبه في مدينة السينما الايطالية (جينا جيتا) ويومها كان مكتبه يتضمن أكبر كمية من الصور التي رسمها فيدريكو فيلليني بيده عن مشهديات فيلم «المقابلة» وأيضاً «صوت القمر» اللذين حققهما في وقت متقارب.

واليوم حين اكتب عن «الحياة الجميلة» أتذكر ذلك المبدع الكبير الذي يأسرك بثقافته ورصيد معرفته وفكره الإنساني الشامل وحرفته الفنية المتفردة ومقدرته على الابتكار والتجديد في النهج السينمائي الذي سار عليه، سواء على صعيد كتابة النصوص أو الاخراج السينمائي ولعل من أبرز ما قدم في هذا المجال أفلام (لاسترداد الطريق) و«ليالي كابريا» و«الحياة الحلوة» و«ثمانية ونصف» و«اماركورد» وغيرها من التحف الخالدة.

وفي هذه المحطة نتوقف عند «الحياة الحلوة» «لدولتشي فيتا» والذي يمثل نقلة حقيقية في مسيرة هذا المبدع، نقلة على صعيد الشكل والمضمون، رسخت اسم فيلليني مبدعاً، مذكراً بأن الفيلم تلقى في الحين ذاته، حملة عنيفة من الفاتيكان وصحافته ونقاده.. ولكن فيلليني وكعادته لم يلتفت الى مثل تلك الكتابات التي وصفته (بنشر الرذيلة والخطيئة).

فماذا حمل إلينا فيلم «الحياة الجميلة»؟

دور الصحافي

إنها حكاية الصحافي (مارسيلو) يجسد الشخصية النجم الإيطالي القدير والمفضل عند فيدريكو فيلليني، النجم (مارسيلو ماستروياني)، والذي يقوم بدور صحافي يجسد نفسه في متاهات الحياة الاجتماعية في روما، حيث يصاب بالاشمئزاز نتيجة لاختلاف الأنماط الحياتية، ولكنه لا يريد أن يغير نظام حياته، بين كونه انساناً ملتزماً وانساناً غارقاً في الملذات في الحين ذاته.

ونذهب الى الفيلم..

مارسيلو الصحافي ابن مدينة روما، ومن عادة فيلليني حينما يذهب إلى شخصية ما، فإنه يذهب الى دراسة وتحليل جميع العوالم التي تحيط بتلك الشخصية، وبالذات، المدينة التي يعيشها، فهو في (المتسكعون) يختار مدينة ساحلية، أقرب إلى «ريمن» حيث ولد وعاش طفولته وشبابه.

يحاول مارسيلو أن يجد مكانه في تلك المدينة وعوالمها، وهو يعيش حالتين متناقضتين، بين انتقاله في عالمين مختلفين اجتماعياً وطبقياً، حيث الطبقة الارستقراطية من خلال علاقته مع احدى صديقاته.

مارسيلو رجل، جميل، لعوب، زير نساء، يقضي نهاره بين الطبقة الثرية والمشهورة وعوالمها وأسرارها ونسائها، حيث الرغبة المباحة، والإباحية المفرطة، وسط تلك العوالم التي يغرق بها، تأتي المصادفة حينما تصل نجمة سينمائية مشهورة الى روما لتصوير احد أعمالها هناك، ويبذل (مارسيلو) قصار جهده، من أجل لقاء تلك النجمة الجميلة (تجسد الدور النجمة أنيتا ألبرج).

وما أن تأتي لحظة اللقاء، حتى يجسد مارسيلو مسحوراً بجمالها وأناقتها.. فيذهب الى عوالمها المبهرة.. عبر رحلة تتواصل سبعة أيام ولياليها المقرونة بكل أنواع الدهشة من عوالم روما السرية، وعوالم طبقاتها الاجتماعية المخملية، حيث ذلك الصحافي يحاول بكل اجتهاد أن يجد موقعه، وايضا يحقق حضوره وتأخذ تلك الرحلة، للابتعاد كثيراً عن بيته وحياته الحقيقية، حيث يشاهد عوالم ووجود وشخصيات وممارسات لم يعرفها ولم يعشها، وحينما يذهب إليها، يظل يشعر بالاغتراب والدهشة، والسؤال المحوري الذي يتفجر حول هوية المكان والمجتمع الذي ينتمي إليه.

رحلة الدهشة

سبعة أيام في رحلة إلى حيث الدهشة، ولا شيء محرماً، من خلال جولته مع النجمة «سلفيا» (أنتيا) التي تسحرنا بجمالها وجسدها المتفجر.. وعبر تلك الرحلة، تأتي تلك النظرة الشفافة والموضوعية لتحليل ذلك المجتمع البرجوازي بكل تفاصيله وظروفه حيث النساء.. والخمر.. والجنس.. ولا محرمات، فكيف وهو ينتمي الى مجتمع وعلاقات وطبيعة تختلف عما هو عليه في تلك الرحلة.. وهنا نشعر بمساحة التشابه بين شخصية (مارسيلو) والمخرج فيدريكو فيلليني، الذي جاء إلى روما وعوالم الشهرة والنجومية من المدينة الإيطالية الساحلية «ريميني» هل تريد نهاية الفيلم... انها القرار الصعب، فبقاء مارسيلو في تلك العوالم الجديدة، هو الانتحار، وعودته هي العودة الى الصفر، او اللاشيء... وكل من الامرين قاتل... ومتعب... وهو الدمار والنهاية، خصوصا، حينما يفقد صديقته السابقة (ايما)... التي اكتفشت علاقته العابرة مع «مادلين» التي كان يعرفها من ذي قبل وعاد ليلتقي بها في احدى الليالي الحمراء.. وايضا علاقته ومطاردته للنجمة - سلفيا - وكم آخر من الحكايات التي ذهبت به بعيدا، عن حيث يكون... فكان فقدان البوصلة والاتجاه... والهوية... وحينما يفقد الانسان الاتجاه، تضيع الاتجاهات... وتفقد بوصلته الانسانية الهوية... والاماكن... والعلاقات... والشخصيات.

في الفيلم عدد بارز من النجوم، في مقدمتهم مارسيلو ماستروياني وانيتا اكبرغ واندل ايميه وايفوند فيرنو وعدد آخر من نجوم السينما الايطالية والاوروبية.

كتب العمل وأخرجه فيدريكو فيلليني معتمدا على نص قصص قام بتكابته يناقش خلاله العيش بين عالمين وطبقتين ومجتمعين، ومساحة الانتماء لتلك العوالم والشخوص والوجوه.

لا دولتشر فيتا

في «الحياة الحلوة» - (1960)، يحقق فيلليني نقلة في تجربته السينمائية، فهو يمزج الاتجاهات، فبعد سنوات من العمل والتأثر بالسينما الواقعية (الواقعية الايطالية) من خلال عمله مع روبيرتو روسلليني، وايضا «عوالم الفانتازيا» التي قدمها في عدد من أعماله ومنه «ليالي كابريا» (1957) و«الاسترادا» - 1954، وهو هنا يعيش نقلة سينمائية تمزج تلك العوالم، فبعد ان ذهب بنا، ومن خلال أفلام عدة الى ايطاليا الفقر والمعاناة والألم ها هو يرحل بنا الى ايطاليا الثراء والازدهار والمال، بل الى التفاصيل الدقيقة من الحياة الاجتماعية ولياليها النادرة، في عالم الطبقة الثرية في ايطاليا، وفي روما على وجه الخصوص، بعد ان ظل ردحا من الزمان، يذهب بكاميرته الى حياة العامة، بل انه كان يذهب بكاميرته الى الشوارع والأزمة، وها هو في «الحياة الحلوة» (لادولتشر فيتا) يذهب الى الاستديو لتصوير خصوصيات الحياة البرجوازية الثرية... عدا بعض المشاهد الخارجية ومنها مشهد نزول اينتا اكبرغ الى نافورة الاماني، وهو احد المشاهد الخالدة في الفيلم وفي السينما الايطالية والعالمية، وهو مشهد محوري يجسد حالة الاماني الضائعة التي تعيشها شخصيات الفيلم، والبحث عن هوية... ومكان تنتمي اليه.

فيدريكو فيلليني مسيرة عامرة بالابداعات الكبيرة ومن أبرز أفلامه «نورد» المقابلة (1987) و«فريد وجنجر» (1986) و«تمضي السفينة» (1983) و«مدينة النساء (1980) و«بروفة اوركسترا» (1978)، و«كازانوفا» (1976) و«امركورد» (1973) و«روما فيلليني» (1972) وعدد آخر من التحف السينمائية الخالدة.

ويبقى ان نقول:

الذهاب الى «الحياة الحلوة» او «لادولتشر فيتا» لفيلليني، هو الذهاب الى عوالم روما الثراء عبر شخصيات تتورط في رحلة الذهاب الى تلك المجتمعات والتقاليد، فتكون رحلة العودة أكثر قسوة من البقاء فيها.

سينما فيلليني سينما من نوع مختلف تعمل العقل.. فتدهشنا.

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

08/09/2010

 

التشويق لا يكفي

مطلوب فيلم مصري للمشاركة بالأوسكار!

القاهرة – من محمد الحمامصي 

الأفلام المقترحة ينقصها عمق الرؤية والمرجعية الثقافية والفكرية والاجتماعية، فضلاعن الاتقان والحرفية.

هل تجد اللجنة المستقلة التي شكلها فاروق حسني وزير الثقافة لاختيار فيلم مصري للمنافسة على جائزة الأوسكار العالمية لأفضل فيلم أجنبي لعام 2010، فيلما يستحق المنافسة في المسابقة العالمية ويليق بتمثيل مصر؟

الأفلام التي سوف تشاهدها اللجنة هي تلك التي عرضت في الفترة من أول أكتوبر 2009 إلى 30 سبتمبر 2010 : ادرينالين، عزية آدم، أمير البحار، البيه رومانسي، حد سامع حاجة، ولاد العم، بالألوان الطبيعة، كلمني شكرا، أحاسيس، سويتر ، رسائل البحر، عايشين، ولد وبنت، قاطع شحن، عصافير النيل، هيليوبليس، تلك الأيام، نور عيني، عسل أسود، الديــلر، الثلاثة يشتغلونها، اللمبي 8 غيغا، بنتين من مصر، الكبار، لا تراجع ولا استلام، القبضة الدامية.

وقد يكون بين هذه الأفلام أربعة أو خمسة أفلام تحمل بارقة أمل في إمكانية ترشيحها لكن لا أظن أنها تملك القدرة على المنافسة على الجائزة، كونها عالجت موضوعات إنسانية مثل "بنتين من مصر" الذي كشف عن ضياع مستقبل الشباب المصري في ظل البطالة والعادات والتقاليد المتخلفة والثبات المميت في الحياة السياسية والفكرية

و"بالألوان الطبيعية" الذي عالج سيطرة الدين على المجتمع وتهديده لحرية الإبداع، في الوقت الذي يكشف فيه تغلغل الفساد والمحسوبية بين أوساط الفنانين والأكاديميين، و"هيليوبليس" الذي أكد الموات الذي يشل الحركة في مصر، لا شيء يتم، الحياة كلها مؤجلة إلى أجل غير مسمى، وفيلم "رسائل البحر" وكذا "الكبار".

لكن هذه الأفلام على الرغم من قوة الموضوعات التي عالجتها ومست فيها قضايا أساسية توجع المجتمع المصري، وكون فيها دعوة للتمرد والخروج على هذه المنظومة من الفساد والتخلف والرجعية التي تهدد مصر واستقرارها، إلا أنه لا تزال ينقصها الكثير من عمق الرؤية والمرجعية الثقافية والفكرية والاجتماعية، فضلا عن الاتقان أو بمعنى أدق الحرفية، ففيلم "الكبار" حين نحكيه كقصة، فهي قصة مشوقة، وبمجرد تجاوز مقدمته المثيرة والمقلقة ندخل إلى مهاترات من أجل القول، إن هذا الشاب الذي اتهم ظلما وحكم عليه بأدلة باطلة وأعدم بريئا وراء ما حدث له فساد ينهش في لحم البلد.

وللأسف الكثير من المخرجين لدينا يتمتعون بقدرات وإمكانيات متميزة، لكن لديهم ـجميعا مع الأسفـ مشكلة أن الواحد منهم يريد في فيلمه أن يقول كل شيء (الفساد والدعارة والتزوير والانهيار)، وثمة أفلام أخرى "تمط وتلت وتعجن" مثل "عسل إسود" و"كلمني شكرا" و"عزبة آدم".

والحقيقة أن اللجنة التي يترأسها الكاتب والناقد محمد سلماوى وتضم في عضويتها نخبه متنوعة من الفنانين والسينمائيين والكتاب والنقاد هم محمود ياسين، ليلى علوي، محمود قابيل، د.سمير سيف، إيناس الدغيدي، د.رفيق الصبان والكاتب لويس جريس، والناقد والسيناريست أحمد صالح ستكون أمام مهمة ثقيلة.

فهذه الأفلام السابقة سوف تضاف إليها الأفلام التي سنشاهدها في العيد، ونسبة 90 بالمئة منها لا تسحق المشاهدة، فما بالنا بالمشاهدة والتقييم؟ ماذا سيقول أعضاء اللجنة الموقرون في أفلام كـ "الديــلر، الثلاثة يشتغلونها، اللمبي 8 جيجا، أمير البحار، البيه رومانسي، حد سامع حاجة، ولاد العم، لا تراجع ولا استلام، القبضة الدامية، نور عيني، كلمني شكرا" وغيرها.

طبعا اعتذار اللجنة المستقلة التي شكلت بناء على الخطاب الذي تلقته إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي من أكاديمية العلوم والفنون للسينما التي تشرف على جوائز الأوسكار العالمية، ومقرها بيفرلى هيلز بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وموقعاً من "بروس ديفيز" المدير التنفيذي للجائزة، أمر واجب في حال عدم اتفاقها على فيلم إجماعا كاملا، وليتها تعتذر لتوجه صفعة قوية لصناعة السينما في مصر علها تفيق من رقادها الذي طال، بل ليتها تعتذر لفاروق حسني وزير الثقافة عله يدرك أن عهده أودى بصناعة السينما إلى درجة أنها لا تملك فيلما يستطيع تمثيل مصر للمشاركة في مسابقة أفضل فيلم أجنبي للفوز بالأوسكار.

وعلى أية حال تستعرض جميع الأفلام التي عرضت جماهيريا منذ أول أكتوبر من العام الماضي 2009، وحتى الآن وعددها 24 فيلما، على أن تتابع اللجنة جميع الأفلام التي تعرض حتى 30 سبتمبر 2010، وذلك حسب شروط الترشيح للجائزة، والتي نؤكد على ضرورة أن يكون الفيلم المرشح للجائزة قد عرض لمدة سبعة أيام متواصلة في إحدى دور العرض ببلده فى الفترة من الأول من أكتوبر 2009 إلى 30 سبتمبر 2010.

والفيلم الذي تنطبق عليه شروط الترشيح للأوسكار هو:

ـ الفيلم الطويل الذي تم إنتاجه خارج الولايات المتحدة الأمريكية.

ـ أن يكون الحوار فيه ناطقا بغير اللغة الإنجليزية (الأمريكية).

ـ أن يكون الفيلم قد عرض لأول مرة فى الدولة التي تقدمه خلال الفترة من أول أكتوبر ( كانون الأول ) 2009 الى 30 سبتمبر ( أيلول ) 2010.

ـ أن يكون قد تم عرضه للجمهور بنسخة 35 مللي أو 70 مللى ، لمدة لا تقل عن سبعة أيام متوالية فى عرض سينمائي تجارى.

ـ يجب أن تشهد الدولة التى تقدم الفيلم أن صناعه من المواهب الخلاقة، وللأكاديمية القرار الأخير فيما يتعلق بقبول أو رفض الفيلم.

ميدل إيست أنلاين في

08/09/2010

 

الفيلم مرشح لعدد من الجوائز

'فينوس السمراء' يُلهب الجمهور والنقاد في مهرجان البندقية

البندقية – من مايك كوليت وايت 

المخرج التونسي عبد اللطيف كشيش يرصد في فيلمه الجديد القصة المثيرة للجدل لـ'فينوس الخويسانية'.

نال فيلم سينمائي مأخوذ عن قصة حقيقية لامرأة تدعى سارتجي بارتمان استجلبت مما يعرف الان بجنوب افريقيا الى أوروبا في بداية القرن التاسع عشر ونالت شهرة كشخصية غريبة بسبب مظهرها استحسان الجمهور في مهرجان البندقية.

والفيلم الذي يحمل عنوانا فرنسيا هو "فينوس نوار" او فينوس السوداء وأخرجه التونسي عبد اللطيف كشيش هو واحد بين 24 فيلما ضمن مسابقة مهرجان البندقية السينمائي السنوي.

وبدا من ردود الفعل المشجعة عقب عرض الفيلم على الصحفيين أنه ربما يكون من الافلام المرشحة لجوائز في الحفل الختامي يوم السبت المقبل.

وتقوم الممثلة ياهيما توريس بدور بارتمان التي كانت تلقب باسم "فيونس الخويسانية" نسبة لقبيلة بجنوب افريقيا وسافرت الى لندن عام 1810 والى باريس بعدها بسنوات على أمل جمع ثروة تعود بها الى بلدها الاصلي لكنها تموت هناك كعاهرة.

وبعد وفاتها قام علماء فرنسيون بفحص رفاتها وحفظوا مخها وأعضاءها التناسلية لافادة الاجيال القادمة ولافتراضهم أنها كانت أقرب الى فصيلة القردة منها الى البشر الاوروبيين ولذا هي من جنس أقل شأنا.

وبالنسبة لمخرج الفيلم تنطوي القصة على قسوة وعدم تسامح له أصداؤه في عالم اليوم.

وقال كشيش للصحفيين في البندقية "لا أعتقد أن من المصادفة أن يكون لنظريات العلماء في الماضي صدى بل وكان لها صدى حديثا جدا عند ظهور الفاشية في أوربا مثلا".

وأضاف "أود أن اقول انه من دواعي الاسف أن الفيلم جزء من المجتمع المعاصر. انه يتماشى للغاية مع المجتمع المعاصر".

وراودت كشيش فكرة اخراج فيلم عن بارتمان للمرة الاولى عندما طلبت جنوب أفريقيا من فرنسا اعادة رفاتها التي عرضت في متحف الانسان في باريس حتى منتصف سبعينيات القرن الماضي.

وأعيدت الرفات الى جنوب افريقيا عام 2002 ودفنت في مسقط رأسها في كيب بروفينس.

ميدل إيست أنلاين في

09/09/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)