حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

هاني رمزي:

"الرجل الغامض بسلامته" نجا من مذبحة الموسم السينمائي الصيفي

"أمين الانتقام" تأجل لضيق الوقت قبل الشهر الكريم

كتبت - مروة جمال

انتهي هاني رمزي من تسجيل كل مسامعه في المسلسل الإذاعي الجديد "لطيف زمانه" بطولة نيكول سابا ولقاء سويدان وسامي العدل وتأليف لينين الرملي وإخراج كمال دسوقي والمقرر إذاعته في شهر رمضان الكريم علي إذاعة صوت العرب وعن هذه التجربة يقول: متفائل جداً بنجاح هذا المسلسل وتحقيقه لنسبة استماع مرتفعة في رمضان وذلك لأنه اسم علي مسمي فهو مسلسل لطيف جداً ويقدم نوعا جديدا من الكوميديا لذلك أتمني من كل قلبي أن يكون له صدي في كل العالم العربي وليس في مصر فقط وأعتقد أن إذاعة صوت العرب ستحقق لي هذه الأمنية.

أضاف: بعدما قرأت نص هذا المسلسل الإذاعي طلبت من المؤلف لينين الرملي أن يقوم بعمل معالجة جديدة له كي يتم تحويله لفيلم سينمائي أو مسلسل تليفزيوني.

·         بعيداً عن الإذاعة ماذا عن فيلمك المؤجل عرضه

** تقرر بشكل نهائي عرضه في موسم عيد الفطر المبارك ومع ذلك فإن البرومو الخاص به سيتم عرضه من الآن وأجسد في هذا الفيلم شخصية شاب عادي جداً تضطره الظروف إلي أن يكذب كذبة تكبر معه حتي تصل به لحبل المشنقة.

أضاف: أعد الجمهور بأن يراني أنا ونيللي كريم بشكل مختلف تماماً في هذا الفيلم فبعدما ظهرنا بشخصيات في منتهي الغباء في فيلم "غبي منه فيه" نقدم في هذا الفيلم شخصيات في منتهي الذكاء.

·         لماذا تم تأجيل عرض هذا الفيلم لأكثر من مرة؟

** كان من المفترض أن يتم عرضه في الموسم الصيفي لكن ظروف هذا الموسم بالتحديد كانت في منتهي القسوة علي كل النجوم والمنتجين بسبب كأس العالم وقدوم شهر رمضان مبكراً لذلك قمنا بتأجيل عرضه إلي موسم عيد الفطر المبارك ولقد هنأنا الجميع علي هذا القرار.

·         دائماً ما تعترض الرقابة علي أفلامك وتنشب بينكما العديد من المشكلات فهل حدث هذا في "الرجل الغامض بسلامته"؟

** أعتقد أن معركتي القادمة مع الرقابة ستكون بسبب الجزء الثاني من فيلم "نمس بوند" الذي نعد له من الآن لكنني أعتبر فيلمي القادم هو أول فيلم لي يمر بسلام مع الرقابة بالرغم من أنهم أبدوا قلقهم من بعض المشاهد إلا أننا تفاهمنا ولم يتم حذف أي منها.

·         بعيداً عن السينما لماذا لم يكتمل مشروع مسلسل "أمين الانتقام" الذي كنت تعتزم تقديمه لشهر رمضان؟

** كل ما في الأمر أن مؤلف المسلسل حمدي يوسف عرض علي تسع حلقات فقط من هذا المسلسل فأعجبت بهم جداً لكنني قلت له إنني لن أصور المسلسل إلا بعد اكتمال كتابة كل الحلقات لكن للأسف الحلقات لم تكتمل فطلب منه ومن المخرج أشرف سالم تأجيل المسلسل لضيق الوقت ومع ذلك فوجئت بالشائعات تتناثر حول انني بدأت في تصوير المسلسل ثم توقفت.

أضاف: أتعجب كثيراً من أن هناك فنانين يصورون أعمالهم قبل أن يتم الانتهاء من كتاباتها وربما يكونون مؤهلن لذلك لكنني غير مقتنع بهذا الأمر علي الإطلاق.

كما انني أعتبر نفسي ضيفا علي التليفزيون وليس من الضروري علي الإطلاق أن أقدم مسلسلا كل عام لانني أعثر علي سيناريو جيد علي فترات متباعدة والورق الجيد هو المعيار الوحيد الذي يجعلني أقبل بطولة أي عمل فني سواء كان في السينما أو التليفزيون أو حتي الإذاعة والمسرح.

"الرجل الغامض بسلامته"؟

المساء المصرية في

10/08/2010

 

النجوم و انا

المهزومة

بقلم : إيريس نظمي 

في بدايتها الفنية في عام 1960 قدمت أدوارا ثانوية حتي رآها حسن الإمام ورأي فيها ممثلة تتمتع  بشخصية  تنفرد بها وحدها وأسلوب  متميز  في الأداء.. تبدو حادة أحيانا  من طريقة كلامها.. تتمتع بفكر وثقافة.. فأسند إليها دورا هاما في »قصر الشوق«.. لكن طموحها كان أكبر من ذلك  بكثير فأسند  إليها حسن الإمام أول بطولة مطلقة في فيلم »دلال المصرية« وأول دور لحسين فهمي.

وكان من عادة حسن الإمام حين يبدأ تصوير  فيلم جديد  أن يدعوني إلي الاستديو لأخذ رأيي  في أبطاله.. وتحلو الدردشة فالإمام شخصية جميلة عكس ظاهرها.. إنسان طيب  ليس محبوبا فقط  من الممثلين بل أيضا  من الكومبارس.. ويكفي ماناله  من النقاد الذين لم  يعرفوا قيمته إلا بعد وفاته.. ونجحت كل  أفلامه علي المستوي الجماهيري.

أما بطلتنا الجديدة  فهي ماجدة الخطيب.. وكان اسمها يتصدر أسماء كل الفنانين في ذلك الفيلم.
عرفت ماجدة الخطيب منذ تلك
  الفترة وتابعتها وهي تؤدي  أنماطا مختلفة منها  دورها في »ثرثرة فوق النيل« لحسين كمال  في دور واحدة من مجموعة الشخصيات المهزومة  التي تلتقي كل يوم في عوامة علي النيل يتعاطون الحشيش للهروب من واقعهم.

تطلعت ماجدة الخطيب  أن تكون ممثلة تختلف عن كل الممثلات ولا تستطيع فنانة أن تحل مكانها فتقدم  فيلما ذا قيمة يبقي في ذاكرة  السينما المصرية، وكانت في منتهي  الجرأة  حين أقامت شركة إنتاج تحمل رقم »656«.. ولا أعرف  مغزي هذا الرقم.. لتقدم أول فيلم  سياسي ينتقد  قمع »زوار الفجر« وافتراء بعض رجال الشرطة  في تلك الفترة علي المواطنين.

صورت ماجدة الخطيب الفيلم عام 1972.. لكنه عرض في عام 1975 بعد أن تنقل حجر داير  بين الرقابة والسلطات والداخلية حتي أجيز الفيلم الذي  أخرجه ممدوح شكري  الذي أعتقد أنه رحل قبل أن يشاهد الفيلم مع الجمهور.

وفيلم »زائر الفجر« يبدأ بمقتل »نادية الشريف« وهو  اسمها في الفيلم ثم العودة إلي الفلاش باك لنشاهد التحقيقات  التي تكشف عن فساد داخلي  وقمع فكري  وابتذال  في أجهزة الدولة  التي تجمع  البعض ضد  من يمول  معارضة مثل  جماعة نادية الشريف التي تنتمي إليها والتي تتخذ من النضال والثورة  منهجا في محاولة  تقييم الأوضاع  والفساد  الاجتماعي.. لكنها لاتستطيع  مواجهة تلك الجماعات.. ورغم  أن التقرير الشرعي  لموت نادية الشريف أثبت  أنها ماتت نتيجة هبوط في القلب.. إلا أن التحقيقات تثبت شبكات دعارة وراءها سياسيون.. وتصل إلي  أن يأمر أحد رجالات النظام  بوقف التحقيق.

ويبدو أن ماجدة الخطيب  كانت تتنبأ بما سيحدث لها كانت قد صدمت بعربتها أحد الشبان فلقي مصرعه فقيل إنها كانت مخمورة وحدثت مشادة بينها وبين ضابط البوليس.. لكن الشرطة  وقفت لها بالمرصاد.. فحضر  زوار الفجر إلي بيتها لتنال منهم ومن وحشيتهم لدرجة أنهم كسروا  أسنانها.. ورأينا  صورة نادرة لها بعد هذا  الحادث.. إنسانة مشوهة.. وحكم عليها بالسجن ثلاث سنوات اضطرت ماجدة  معها الهروب إلي باريس كما فعل بليغ حمدي بعد ذلك حتي تسقط مدة العقوبة.

في تلك الفترة تنقلت ماجدة بين الاردن وسوريا ولبنان.. لم تنس أنها ممثلة مصرية.. فقدمت فيلما إنتاج أردني مع فريد شوقي  وأمينة رزق وهو فيلم »الانتفاضة« عن فلسطين.

التقيت بها مصادفة  في فندق الشام بسوريا وجلست  أتحدث  إليها وحكت لي قصتها.. وماحدث لها من إهانة وضرب وتشويه.. وذلك حين وقعت أسنانها بعد ضربة قاضية.. ورأينا صورة نادرة  لها بهذا الشكل!

أرادت السلطة إحضارها إلي مصر عن طريق الانتربول.. لكنها تهربت منهم بالعودة إلي باريس.

وفي إحدي المرات وأثناء وجودنا في باريس لحضور مهرجان العالم العربي  كانت ماجدة تمثل علي أحد مسارح باريس مسرحية »الجنزير«.. وهي مسرحية  تناهض الارهاب.. وامتلأ المسرح عن آخره من الجالية العربية الذين صعدوا إلي المسرح لتهنئتها.. واشترك معها عبدالمنعم مدبولي الذي ظل طوال دوره علي كرسي متحرك.

عادت ماجدة إلي أرض الوطن بناء علي نصيحة فريد شوقي  لتسلم نفسها وتمضي عاما كاملا مع تاجرات الحشيش والقاتلات والعاهرات.. وخرجت لتجد شقتها في عمارة الايموبيليا وقد استولي عليها البعض.. فأخذت نفسها إلي  صديقة لها لتبيت عندها حتي تسترد الشقة.. واتصلت بي في مجلتي »آخر ساعة« قائلة إنها تريد أن تلتقي برئيس التحرير وكان وقتها محمود صلاح الذي أصبح الآن رئيسا  لتحرير مجلة الحوادث.

وتوفيت ماجدة عن عمر يناهز ال64 عاما في هدوء وبلا ضجيج دون أن يحس بها أحد.. لكن أفلامها السياسية ستظل  تحكي تاريخ فترة سوداء في حياة مصر.

رحم الله  ماجدة الخطيب

آخر ساعة المصرية في

10/08/2010

 

أكاديمية العلوم والفنون احتفلت بـ الوردة العتيقة"

غلوريا ستيوارت: شغوفة بالتمثيل رغم بلوغي المئة 

احتفلت الممثلة الأمريكية غلوريا ستيوارت مؤخراً بعيد ميلادها المئة وسط عدد كبير من الفنانين والنقاد والمخرجين في حفل كبير، أقامته أكاديمية العلوم والفنون على مسرح صامويل جولدن لتكريم أسماء رواد العمل السينمائي منذ الثلاثينات في القرن الماضي .

 “الوردة العتيقة” هو اللقب الذي يطلق على ستيوارت منذ عام 1997 عندما قدمت أحد أفضل أدوارها على الإطلاق، وهو روز العجوز التي جلست لتحكي لأحفادها قصة غرق السفينة الأسطورة “تايتنك” في الفيلم الذي حمل الاسم نفسه، وهو الدور الذي رشحت عنه لأوسكار أفضل ممثلة مساعدة، لتصبح أكبر من ترشح لجائزة أوسكار على مدار التاريخ، إذ كانت تبلغ وقتها 87 عاماً، وفي الحفل كانت سعيدة للغاية بتكريمها، وداعبت الصحافيين بقولها إنها ما زالت مستعدة للتمثيل، فشغفها بالسينما لا يقف عند حدود أعوامها المئة .

ونشرت صحيفة “لوس أنجلوس” تايمز حواراً مع ستيوارت عبرت فيه عن امتنانها للمسؤولين في الأكاديمية على المستوى الرائع الذي اخرج به حفل تكريمها، الذي تضمن عرض عدد كبير من مشاهد أفلامها مثل أفلام “البيت المظلم القديم” عام 1932 للمخرج جيمس وايل، و”سجين من جزيرة القرش” للمخرج جون فورد عام ،1936 و”ريبيكا من مزرعة سونييروك”، عام 1938 مع النجمة شيرلي تمبل، و”عامي المفضل” الذي قدمت فيه دوراً مختلفاً استعراضياً وراقصاً مع النجم بيتر أوتول، وبالطبع “تايتنك”، كما عرضت الأكاديمية عدداً من لوحات ستيوارت في شخصيات سينمائية مختلفة، وعبر مراحل عمرية عدة، وأقيم معرض صغير لعدد من الكتب التي ألفتها ستيوارت عندما توقفت عن التمثيل لفترة احترفت خلالها الكتابة والرسم، وهذه النسخ النادرة استعارتها الأكاديمية من متحف ميتروبوليتان، ومكتبة الكونغرس .

بعد التكريم بيومين، كانت ستيوارت على موعد مع جيمس كاميرون المخرج الذي أعاد تقديمها وتعريفها للسينما الحديثة، عندما أسند إليها دور روز العجوز في “تايتنك”، وهو الدور الذي قدمته ببراعة وإحساس عاليين، ومازالت عيناها الزرقاوان اللامعتان أحد أهم معالم الفيلم .

كان كاميرون توجه بصحبة زوجته سوزي آهيس (التي قدمت دور حفيدة روز بالفيلم) إلى “غاليرى آيس” في بيفرلي هيلز للمشاركة في الاحتفال بعيد ميلاد ستيوارت المئة . وخصصت إحدى قاعاتها لهذه الاحتفاليه لعرض عدد كبير من صورها الشخصية والعائلية، وفيلم وثائقي قصير عن مشوارها السينمائي، باعتبارها الفنانة الوحيدة عضو نقابة الممثلين منذ عام 1930 ولا تزال على قيد الحياة .

ستيوارت التي طالما لقبت بالسيدة الجميلة وتعيش في هدوء مع حفيدها بنجامين وابنته ديبورا بحي برنتوود الفاخر في بيفرلي هيلز، قالت للصحيفة “كنت دوماً ارغب في التمثيل، لم أفكر في مجرد كوني فنانة، بل كنت أسعى دائماً نحو الأفضل، واجتهدت لتحسين قدراتي على المستويين الشخصي والأدائي، فدرست الفنون الجميلة، وتفرغت لوقت طويل للقراءة والكتابة، وحافظت على نظام حياة صحي، وأمارس الرياضة يومياً، ولدى نظام غذائي خاص، سعيت دوماً لأكون الأفضل” .

ولدت ستيوارت عام ،1910 وبدأت العمل على خشبة المسرح في كاليفورنيا حتى اكتشفتها شركة “يونيفرسال” وقدمتها لأول مرة عام 1932 في فيلم “شارع النساء”، وبعده في “المنزل القديم المظلم” عام ،1933 و”الرجل الخفي” ،1935 و”الفرسان الثلاثة” ،1939 بعدها توقفت عن التمثيل لفترة درست خلالها الفنون الجميلة، واتجهت إلى تأليف الكتب، وأحدثها كتاب عن العالم الشهير جي روبرت أوبنهامير، وسجلت فيه تجربتها الشخصية معه، عندما قابلته في نهاية العشرينات من القرن العشرين وهي تدرس بجامعة بيركلي، بالإضافة إلى أن لديها العديد من المؤلفات الكوميدية .

ابتعدت ستيوارت عن السينما أكثر من 29 عاماً، حتى عادت مرة أخرى لشعورها بالوحدة بعد وفاة زوجها وارد ريتشي، وحصلت في نهاية السبعينات على عدة أدوار في مسلسلات عدة .

نشرت ستيوارت سيرتها الذاتية عام ،1999 وحصلت على نجمة على ممر المشاهير في “هوليوود” عام ،2000 وآخر أفلامها “فيندرس” عام 2004 .

البيان الإماراتية في

11/08/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)