حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

في الذكرى الثانية عشرة لرحيله

فريد شوقي.. الأسطورة لا تنتهي

القاهرة- خالد بطراوي 

لم يحصل الفنان الكبير فريد شوقي على نجوميته من فراغ، فقد سجل رقما قياسيا بين الفنانين المصريين والنجوم العالميين، عندما عرضت له عام 1964 ثمانية أفلام دفعة واحدة، وفي محصلة مشواره الفني فإنه قام ببطولة ثلاثمائة فيلم.

رحل وحش الشاشة فريد شوقي في اليوم نفسه الذي رحل فيه رشدي أباظة ويوسف شاهين. وأيا كان الأمر، فما زال عشاق رشدي أباظة ويوسف شاهين يحتفلون مع إطلالة شمس يوم 27 يوليو بذكرى رحيلهما، بينما يشعر الملايين بالحزن والأسى لرحيل وحش الشاشة الوديع فريد شوقي في اليوم نفسه، فيا لها من مفارقة عجيبة، أن يرحل فريد شوقى في اليوم نفسه الذي رحل فيه صديقا عمره يوسف شاهين ورشدي أباظة.

امام أغرب تصاريف القدر، وما أعجب ما تفعله الأيام، فهل من روائي بارع يستلهم قصة هؤلاء العمالقة الثلاثة ليسجل منها قصة نادرة في رحلة طويلة مليئة بالكفاح والصدق والنجاح، يحكي عن أيامهم التي هي أيام جيل وزمن جميل مضى.

إن فريد شوقي شخصية لا تتكرر بسهولة، نعم عليها علامات استفهام، ولكن نتفق جميعا أنه شخصية مميزة صعب تكرارها، كان شعلة فنية لن تتكرر، عرف كيف يخاطب الفقراء ويعبر عن همومهم، ويفرحهم ويمتعهم في أفلامه، ولقد عرف - وهو الأهم - كيف يثير غضب جمهوره حينما يرتدي قناع الشر، أو يلقى تشجيعه عندما يتحول إلى «فتوة»، أو يستدر دموعه حين يغدر به الزمان وتعانده الأيام، ولكن المدهش في مسيرة فريد شوقي انه لم يستسلم للأحكام القسرية التي فرضها عليه المنتجون والمخرجون، عندما حصروه في أدوار الشر والعنف.

وحش الشاشة

حاز على لقب «وحش الشاشة» القادر على إيقاع الهزيمة باعدائه بعدة لكمات من قبضته الفولاذية، ولاقت هذه الأدوار هوى في نفس فريد شوقي لأنها حفرت له مكانة عميقة في وجدان الجماهير، وحققت له الشهرة التي ينشدها أي فنان يطمح لاعجاب الناس، حتى بدأ يفكر في تحويل مجرى حياته الفنية ويتمرد على الاطار الحديدي ويبحث عن نفسه في مجال جديد يتناسب مع قدراته الفنية المتنوعة، خاصة بعد أن تقدمت به السن، وكانت بداية السبعينات ذروة العبقرية حينما هجر فريد شوقي مرحلة شخصية الشاب القوي صاحب الحق الذي ينتصر بقوة عضلاته وقوة الحق في نفس الوقت، ليصبح بطلا شعبيا وملكا للترسو، لكي يدخل مرحلة الأدوار الانسانية الاكثر نضجا والأقرب إلى الميلودراما، والتي بدأت انطلاقا من فيلم «ومضى قطار العمر» عام 1975، عندما اتجه إلى أنماط معينة، ومعايشة حقيقية، ودراسة عميقة للشخصية وانفعالاتها. وحقق هذا النضج الفني من خلال الدقة في اختيار الموضوعات الإنسانية. وبهذا حقق القول: «عاش مرتين» لأنه استطاع بدوره في فيلم «هكذا الأيام» الذي اخرجه عاطف سالم عام 1977 أن يكون نقطة تحول كبير في الاداء الدرامي لشخصيته المتطورة الناضجة.

وكذلك في فيلم «الندم» الذي اخرجه نادر جلال عام 1978، عندما أدى شخصية «الدمنهوري» الرجل الريفي البخيل الذي يرفض الحب والزواج مقابل جمع المال.

وعاد مرة ثالثة إلى تألقه عام 1979 في فيلم «عاصفة من الدموع» الذي أخرجه عاطف سالم، وأبرز امكانياته، وأصبح اكثر عمقا في تقمص الشخصية واغزرها نجاحا في الاداء. ويعتبر دوره في فيلم «حب لا يرى الشمس» الذي أخرجه أحمد يحيى عام 1980، من الأدوار المهمة، خاصة لحظات وفاة حفيده بين يديه.

كلمة شرف تحققت بعد 38 عاماً

مما لا شك فيه أن تاريخ فريد شوقي حافل بالامجاد في كل مرحلة من مراحل حياته، بل إن بعض أفلامه السينمائية كان لها رد فعل وتأثير قوي على بعض القوانين، مثل فيلم «جعلوني مجرما» عام 1954 الذي كان السبب في صدور قرار جديد يغفر للمتهم السابقة الأولى والتي كانت تقف عقبة امام عودة المواطن إلى حظيرة المجتمع، ويتيح له فرصة جديدة تبعده عن طريق الشر.

مناسبة هذا الحديث عرض فيلم «كلمة شرف» على إحدى القنوات الفضائية العربية، طبعا الفيلم شاهدناه عشرات المرات ولكن هذه المرة كنت اشاهده ولدي رغبة في توضيح نقطة مهمة جدا، وهي أنه كثيرا ما نقرأ أن وزير الداخلية سمح بزيارة أحد السجناء لأمه المريضة مثلا، أو زوجته أو أبيه وهكذا، ولم يعد ذلك غريبا أو لافتا للنظر، إنما أصبح مسألة عادية، وهي لم تعد مسألة عادية إلا منذ أن طرحها الفنان فريد شوقي في فيلم «كلمة شرف» عام 1972، لقد أصبحت عادية بعد 38 عاما من عرض الفيلم، لكنه في النهاية حقق قضيته التي طرحها، ومثلت السماح للمسجون بزيارة أهله، واقامة جسر من الثقة بينه وبين القانون، واذا كانت هذه واحدة من قضايا الواقع الاجتماعي، فإن الفيلم ذاته أعطى درسا رائعا تحتاج الأجيال الجديدة إلى استيعابه، ففي الفيلم الذي تدور بطولته بين أحمد مظهر وفريد شوقي، وهما قطبا القضية، ثم تأتي وسط الأحداث هند رستم، ثم يأتي رشدي أباظة، ليقوم بدور لا يستغرق أكثر من دقيقتين أو نحوهما على الشاشة، لكن الدقيقتين تبدوان وقتا طويلا، لأن الممثل الكبير يجعل لهما قيمة حقيقية.

نجومية ظلت 45 سنة

المرة الأولى التي رأيت فيها فريد شوقي كانت في بيروت عام 1959، تقابلنا وقتها أثناء تصويره فيلم «العملاق» الذي شارك في بطولته مريم فخر الدين ومحمود المليجي وعماد حمدي وسميحة أيوب وأخرجه محمود ذو الفقار، ولم نتقابل بعد ذلك إلا في المناسبات وكواليس الأفلام، فقد انشغل كل منا بمشواره وظللنا هكذا سنوات طويلة ولم نصبح أصدقاء إلا في نهاية الستينات في الفترة التي قام فيها الفنانون والسينمائيون بهجرة جماعية إلى بيروت لدرجة أنه في أحد شهور صيف 1967 كان هناك حوالي عشرين نجما سينمائيا مصريا يقيمون في فندق الباسيفيك في عين المريسة في زقاق متفرع من شارع فينيسيا المشهور، وكانت بيروت في ذلك الوقت جوهرة الشرق الأوسط، ولفريد شوقي، الذي عاش أحلى أيام مصر وليالي بيروت، جملة مشهورة تلخص مواصفات بيروت التي لا تنام «آه يا بيروت! .. الفلوس نعرف نستلفها لك، لكن الصحة نجيبها لك منين؟».

خلال هذه الفترة توطدت العلاقة بيني وبين النجم الفنان فريد شوقي، واقتربنا من بعض وتعارفنا اكثر واكتشفت كم كان هذا العملاق الكبير الضخم يحمل بداخله مشاعر طفل بريء ترى الخجل في عينيه وملامحه .

أزمة صحية

أعرف فريد شوقي منذ أربعين عاما - بالتمام والكمال - هي عمره الشرعي كنجم، اما بدايته الفنية فإنها تسبق ذلك باكثر من 12 عاما، وعندما التقيت معه في عام 1998 بعد خروجه من المستشفى الذي قضى به عدة أيام إثر تعرضه لأزمة صحية وكان اللقاء في الفيللا التي يملكها في العجوزة، سألني عن عدد من الزملاء اتضح أنهم جميعا فارقوا الحياة، فقال لي إن بعض أصدقائه قالوا إن «فلانا» من زملائه يملك «عزبة» و«علانا» من زملائه - أيضا - يملك عمارة، ومع أنه ربح أكثر من «فلان وعلان» إلا أنه لا يملك شيئا لأنه كان ينفق ما يربحه على أفلامه، ولهذا نصحوه بأن يهدم الفيللا التي يقيم فيها ويبني مكانها عمارة فيحقق - بذلك - ربحا لا يقل عن مليوني جنيه، وفكر فريد شوقي - بالفعل - في العمل بالنصيحة، ولكنه عندما حسب الوقت اللازم لإنهاء هذه العملية وجد أنها تستغرق عامين ولهذا عدل عن الفكرة رغم أنه كان يخطط لمشاريع فنية يستغرق تنفيذها أكثر من خمسة أعوام.

الذي لا يعرفه الكثيرون أن أكثر الألقاب حبا إلى قلب فريد شوقي هو «ملك الترسو» لأن أفلامه كانت تحقق أعلى الايرادات في دور العرض من الدرجة الثالثة لدرجة أن الموزع كان يفرح جدا عندما يجد في الفيلم ثلاث «خناقات» يؤديها فريد شوقي، بل وكان يشترط الموزع أن يكتب في عقد توزيع الفيلم بأنه لا بد أن يتضمن ثلاث «خناقات».

ربما كانت أفضل خاتمـة للحديث عـن فـريد شوقي صاحب اللازمة المشهورة: «وشرف أمي هيحصل»، أنه تقرر أخيرا تقديم فيلم وثائقي عن حياة فريد شوقي.

ومما يذكر أنه جار الاعداد لهذا العمل الفني الضخم منذ أكثر من عام وسوف يكون جاهزا لجمهور السينما العربية قبل نهاية العام الحالي حتى يظهر بالشكل اللائق الذي يتناسب مع قيمة وقامة الراحل الكبير فريد شوقي. أتذكر قال لي النجم الفنان حسين فهمي في حسرة والدموع تملأ عينيه: مات الملك، فقلت له: أبدا، عاش الملك.

ملك الترسو

كان الفنان القدير فريد شوقي في شبابه هو ملك الترسو بلا منازع. كان يستطيع أن يضرب عشرة اشخاص في مشهد من الفيلم بدون ان يهتز شعره او تتمزق ملابسه. وكنا نضحك، كيف يستطيع أن يضرب كل هؤلاء الاشخاص مرة واحدة ولا تتمزق ملابسه؟!! وكنا نقول المخرج عاوز كده. لكن رواد السينما في ذلك الوقت كانوا يرون في فريد شوقي أشجع الشجعان. ولهذا احتفظ بلقب الملك.

12 عاما مرت على رحيل فريد شوقي ولا يزال مكانه ومكانته لم يملأهما أحد سواه، فعبر مشواره قدم العديد من الأفلام السينمائية واستطاع أن يثري باختياراته وادائه الوجدان العربي. ويؤكد على موهبة فنان جعل من اسمه عنوانا للحلم والقيمة والانسانية. حصل على لقب ملك الترسو إثر مرسوم شعبي فاستحق هذا اللقب عن جدارة، ولم يكن هذا اللقب الذي حصل عليه فريد شوقي من رجل الشارع مسألة تجارية للترويج للأفلام، وإنما كان تعبيرا عن سر نجاح الفنان، فالترسو كلمة إيطالية تعني الدرجة الثالثة في دور العرض السينمائي، أي أدنى فئة من فئات المقاعد من حيث الأسعار.

القبس الكويتية في

31/07/2010

 

اختتام ورشة عمل حول إثراء الذائقة السينمائية في الهيئة الملكية للأفلام

عمان – ناجح حسن 

اختتمت في الهيئة الملكية الأردنية للأفلام مساء أول أمس الخميس ورشة التدريب المتعلقة بموضوع التذوق والتثقيف السينمائي التي أدارها المخرج اللبناني هادي زكاك وشارك فيها مجموعة من الشباب الأردني المهتمين بصناعة الأفلام وسواهم من الراغبين في إثراء ثقافتهم بصنوف من المعرفة السينمائية .

أوضح زكاك في تصريح ل (الرأي) إن الورشة تناولت حركات وتيارات التجديد في الفن السابع بدءا من الواقعية الإيطالية الجديدة ومرورا بالموجة الفرنسية الجدية وسينما المخرجين الاميركيين المستقلين وصولا إلى تيارات موجة الحداثة في السينما العالمية اليوم .

قدمت في الورشة مطالعات وتحليلات لأفلام عالمية من صنع المخرجين أمثال: فيدريكو فيلليني ومايكل أنجلو انطونيوني وبيار باولو بازوليني وجان لوك غودار وفيم فاسبندر ووارنر هيرتزوغ وسواهم كثير.

رافق عملية الشرح عروض لمقاطع تلك الأفلام تشير إلى فطنة وبراعة صانعيها في القدرة على إيصال أفكارهم وجمالياتهم إلى ذائقة المتلقي .

 كما وعرضت الهيئة خلال أيام الورشة مجموعة من أفلام المخرج اللبناني زكاك التسجيلية التي ناقشت مواضيع تربوية وبيئية ومعيشية داخل الحياة اليومية جراء ما تعصف به التحولات السياسية والاقتصادية والاقتصادية مثل فيلم (درس في التاريخ) عن أزمة الهوية لدى طلبة مدارس في لبنان عبر إجراء مقابلات مباشرة مع التلاميذ من ذوي الخلفيات والانتماءات السياسية والحزبية والطائفية المتباينة الأمر الذي يظهر مدى التناقضات الموجودة فيما بينهم عندما يستذكر كل منهم كلمات وألحان النشيد الوطني في لبنان.

يتطرق فيلم (التسرب النفطي في لبنان) إلى آثار هذه الكارثة البيئية وسبل علاجها وذلك عندما قصفت الطائرات الإسرائيلية محطة جية لتوليد الكهرباء في جنوب لبنان مما أسفر عن تسرب الاف الأطنان من المواد البترولية إلى البحر وبالتالي إلى تلويث البيئة .

يتناول فيلم (حرب السلام ) الوضع في لبنان بعد حرب تموز العام 2006 وذلك من خلال عدد من الشباب والشابات اللبنانيين فيستطلع العلاقات ما بين الطوائف والأحزاب السياسية التابعة لها وآراء الشباب حول الحرب ومستقبل لبنان انطلاقاً من الانتخابات الطلابية في جامعة بيروت الأمريكية يتبع الفيلم شخصياته في شوارع العاصمة ومن ثم في جنازة الوزير الراحل بيير الجميل ومظاهرة المعارضة والاعتصام الجماهيري الضخم في وسط بيروت.

يشار إلى إن المخرج زكاك مواليد بيروت العام 1974 يحمل شهادة الماجستير في الإخراج من معهد الدراسات المسرحيّة والسمعيّة المرئيّة والسينمائيّة في جامعة القدّيس يوسف التي يعمل فيها حاليا محاضرا لموضوع تاريخ الفن السابع .

أنجز  صاحب الفيلم التسجيلي (لاجئون مدى الحياة)  العديد من الأفلام التسجيلية المتفاوتة الطول قصيرة اغلب ما تركز عليه موضوعات تشتبك مع الهموم اللبنانية مثل العدوان الإسرائيلي المتكرر على مناطق في لبنان أو تلك القضايا الإنسانية والبيئية أو المتعلقة في تنوع النسيج الاجتماعي بلبنان.

الرأي الأردنية في

31/07/2010

 

السلطات منعت الحفلات المختلطة بين الجنسين تماما:

مفاجآت بالجملة في ثالث أيام مهرجان الكوميديا الدولي بأبها السعودية

أبها ( السعودية) - د ب أ:  

انتهى اليوم الثالث لمهرجان الكوميديا الدولي بمدينة أبها السعودية بمفاجآت عدة وتوافد المزيد من النجوم على المدينة الصغيرة الكائنة في قمة جبال عسير لنيل دروع التكريم.

وبدأ المهرجان يوم الخميس بمطر غزير استمر طيلة فترة الصباح تقريبا، صاحبه برودة شديدة منعت المصطافين الذين يرتادون أبها في هذا الوقت من العام من الاستمتاع بالمدينة الجميلة وجوها المعتدل.

ومع انتصاف النهار ترددت في كواليس المهرجان أنباء مؤكدة حول صدور تعليمات بمنع إقامة حفلات على مسرح 'المفتاحة' الذي شهد افتتاح المهرجان إلا بعد الحصول على إذن رسمي من وزارة الداخلية ومنع الحفلات المختلطة بين الجنسين تماما، إضافة إلى رفض الرقابة السعودية عرض مراسم حفل الافتتاح الذي قام التليفزيون الحكومي بتسجيله حصريا.

ولم يكن الخبر صادما، حيث توقع كثيرون من الحضور أن يتم الرد على ما جرى في الحفل بصورة أكثر قسوة حيث شهد حفل الافتتاح حضورا للعائلات السعودية بما فيها النساء إضافة إلى جلوس النجمات المكرمات بمحاذاة النجوم الرجال في القاعة وصعودهم على خشبة المسرح لتلقي دروع التكريم.

ولا زالت السعودية ترفض الإختلاط بين الجنسين في الحفلات العامة'بينما اعتبر حفل افتتاح المهرجان المختلط بادرة لتغيير تلك الأوضاع، لكن القرارات كانت حاسمة.

في المقابل، أكد عدد من السعوديين أن التليفزيون الحكومي عرض أجزاء كبيرة من حفل الافتتاح مساء أمس الخميس ولكن ضمن برنامج مسائي يعده ويقدمه الإعلامي عوض القحطاني.

وكرم المهرجان مساء أمس النجمين السوريين رفيق سبيعي وأيمن زيدان وسط احتفاء واسع بهما من جمهور أبها الذي قضى اليوم الأول في فندق المهرجان يطلب منهما الصور التذكارية.

يشهد مسرح 'المفتاحة' اليوم الجمعة العرض الأول للمسرحية النسائية 'حريمكو' بطولة النجمات، المصرية ميمي جمال والبحرينية سعاد علي والكويتية منى شداد ويقتصر حضور العرض على النساء والأطفال، دون السابعة.

وفي الإطار نفسه اختتمت أمس عروض مسرحية 'تهامي كوول' التي عرضت على مدار 3 أيام، بطولة حسن حسني وعبد الله عسيري وممدوح سالم والتي ناقشت الكثير من القضايا الحياتية في السعودية في إطار تعريف نظرية العولمة.

لكن بطل العرض السعودي عبد الله عسيري فاجأ الجمهور الكثيف في القاعة في نهاية العرض بالهجوم على صحفي سعودي كتب مقالا انتقد فيه المهرجان ومنظميه فيما اعتبره عسيري 'إهانة لا يمكن تفويتها'.

وقال عسيري على المسرح: 'إن الصحفي طلال عبد الله كتب في جريدة /الرياضي/ عن المهرجان بشكل لا يليق وأهان القائمين عليه، وبينهم إمارة عسير' ملوحا بنسخة من الجريدة التي نشرت تفاصيل حفل الافتتاح مع التركيز على السلبيات التي شهدها المهرجان.

ودعا عسيري الجمهور إلى مقاطعة كتابات الصحفي السعودي 'لأنه شخص لا يقدر قيمة الكلمات التي يكتبها ولا قيمة الأشخاص الذين يكتب عنهم'، على حد قوله.

واستنكر عدد من الصحفيين الذين شاهدوا العرض المسرحي ما قام به عبد الله عسيري معتبرين أن الهجوم على أحدهم هجوم عليهم جميعا وأن استغلال عمل مسرحي لتصفية حسابات أمر غير مقبول أمام الجمهور. (د ب أ)

القدس العربي في

31/07/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)