حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

عندما يحضر القانون وتغيب العدالة!

كتب محمود عبد الشكور

اندهشت كثيرًا عندما وجدت نفسي بمفردي وسط قاعة العرض وأنا أشاهد الفيلم الأمريكي «Law Abiding Citizen» أو كما عرض تجاريًا تحت اسم «منفِّذ العدالة».. الفيلم ليس سيئًا علي الإطلاق، بل هو جيد ومعالجته لافتة للغاية وتنفيذه وأداء ممثليه جيد جدا.. علي العموم هي ملاحظة لا دخل لها بمستوي الفيلم، وإنما أسجلها في البداية لتضاف إلي السابقة الأولي عندما كنت بمفردي أشاهد الفيلم السوري «سيلينا» للمخرج «حاتم علي»، وأتمني ألا تتكرر في المستقبل هذه العروض الخاصة «حرفيا»، فرغم أنني أحب الحفلات «الرايقة»، إلا أن الروقان ليس إلي هذه الدرجة التي تثير الوحشة والقلق!

أما الفيلم نفسه فهو مختلف فعلا رغم أنه يتعامل مع «التيمة» الشهيرة بالانتقام ولكنه يوسع دائرة الرؤية كثيرا ليطرح أسئلة مهمة مثل: هل تطبيق القانون يؤدي عادة إلي تحقيق العدالة أم أن العدالة مفهوم أشمل وأكثر تعقيدًا؟، وينتقل الفيلم المشوق الذي يستحيل أن تتنبأ بنهايته إلي فكرة العدالة من خلال وجهتي نظر: رجل القانون المحترف الذي يعتبر أي قضية مجرد ملف أو نقطة يسجلها تفتح أمامه باب الترقي والصعود الوظيفي، والمجني عليه الذي يعتبر قضيته محور الكون لأنها قلبت حياته بأكملها، وأفقدته كل الأشياء الجميلة التي يحبها. لا يكتفي الفيلم بهذه الأسئلة الصعبة، لكنه يحاكم ثغرات النظم القانونية، أو بمعني أدق القائمين علي تنفيذ النصوص والقوانين، وبطل الفيلم ينتقم بالفعل من أفراد، ولكن انتقامه الأكبر من النظام القانوني الذي يتعامل مع كوارث البشر باعتبارها حالات وأرقامًا، ورغم أن الانتقام المضاد من النظام القانوني الذي يشمل السخرية أيضاً ينتهي إلي استعادة النظام للسيطرة في آخر المطاف، إلا أنك لا تستطيع أن تخرج من دار العرض كما دخلتها، وإنما ستطاردك أسئلة كثيرة تجعلك تعيد النظر في أشياء كنت تعتبرها من المسلمات.. لهذا كله أقول إن فيلم «منفذ العدالة» مختلف تماما ليس فقط بسبب التصدي لأفكار مهمة ولكن أيضًا بسبب تماسك بنائه التشويقي المثير، أي صناع الفيلم يعرفون تماما أنهم يقدمون فكرة عميقة وملتبسة، ويعرفون أيضًا النوع الذي سيقدمون فيه فكرتهم بصورة تجذب المتفرج من أول لقطة إلي آخر لقطة مع أنني لدي بعض التحفظ علي ختام الحكاية.

هناك أفلام كثيرة تتحدث عن ذلك الشخص الذي يريد الانتقام ممن قتلوا أسرته، والفيلم يبدأ من تعرض المهندس والمخترع «كلايتون شيلتون» (جيرارد باتلر) لاقتحام اثنين من القتلة الشرسين لمنزله، حيث يقومان بضربه، واغتصاب زوجته وقتلها، ثم قتل طفلته الصغيرة، ولكن بدلاً من أن يبدأ الانتقام مباشرة يلجأ «كلاتيون» للقانون لكي ينتقم له، المأساة كما شاهدناها تجعل التهمة ثابتة علي «درابي» الشرس وزميله الذي شاهده لكنه لم يشارك، ومع ذلك فإن المدّعي الشاب «نيك رايس» (جيمي فوكس) يكتشف أن فريق الدفاع نجح في التشكيك في نتيجة الحمض النووي، وبالتالي من الممكن أن يخرج الرجلين اللذين قبض عليهما براءة، ويفكر أن يلجأ إلي عقد صفقة مع القاتل «درابي» لكي يشهد علي زميله في مقابل تخفيف الحكم عليه من الإعدام إلي السجن.

يذهل «كلايتون» عندما يخبره «نيك» بالصفقة، ولكن الأخير يرد قائلاً: إن تحقيق جزء من العدالة أفضل بكثير من تبرئة الاثنين وعدم تحقيق العدالة علي الإطلاق.. منذ تلك اللحظة يكتشف «كلايتون» أن العدالة مفهوم أكبر بكثير من القانون، وأنه -كما قال له «نيك»- الأهم أن يعرف ويقتنع المحلفون بقضيتك وليس أن تكون أنت مقتنعًا بها. يقفز الفيلم عشر سنوات كاملة يكون فيها «نيك» قد أنجب طفلة جميلة تعزف الموسيقي، ويكون يوم تنفيذ حكم الإعدام في زميل «درابي» قد جاء، وأرجو أن تتذكر أن الأمر استغرق عشر سنوات لمجرد تنفيذ الإعدام، أما «درابي» الذي نفذ القتل فقد خرج بعد ثلاث سنوات فقط، ومنذ تلك اللحظة سيعود «كلايتون» إلي الصورة لا ليمارس الانتقام بصورة ساذجة، وإنما ليحاول إعادة طرح تساؤلات تشكك «نيك» فيما فعله في قضيته، وفي نظام العدالة بأكمله، وسيحتاج ذلك من كاتب السيناريو «كيرت ويمر» إلي صنع بناء متشابك تلعب فيه التفصيلات دورًا كبيرًا بحيث يسلمك كل مشهد إلي المشهد التالي وصولاً إلي النهاية المفاجئة.

يستفيد السيناريو أساسًا من كون بطل الفيلم (كلايتون شيلتون) مهندسًا مخترعًا شديد الذكاء، وفي مرحلة تالية من الأحداث سنعرف أنه يتعاون مع المخابرات، ويقوم بعمليات التخلص الذكي ممن يرغبون في التخلص منه، وسيترجم هو عمليات الانتقام بتعذيب زميل «درابي» أثناء إعدامه بالكرسي الكهربائي، ثم تقطيع أوصال «درابي» نفسه إلي 25 قطعة بعد استدراجه إلي مكان يمتلكه، يحدث كل ذلك في مشاهد سريعة ليست هي الفيلم، لأن بداية الأحداث الفعلية عندما يستسلم «كلايتون» للشرطة، ويدخل في لعبة القانون والعدالة مع المدعي «نيك رايس» السيناريو إذن خادع ومكتوب ببراعة: المظهر الخارجي للعبة هو الانتقام، ولكن جوهر اللعبة هو السخرية من ثغرات القانون والنظام القضائي الذي يعقد أحيانا الصفقات مع القتلة. في أحد مشاهد الفيلم يقول «كلايتون» لـ«نيك» إنه راقب عائلته طوال السنوات العشر وكان يستطيع ذبحها، ولكنه لا يستهدف الانتقام، وإنما يريد أن يصل «نيك» بنفسه إلي أن القانون ليس هو العدالة، وأن عقد صفقة مع القاتل يمكن أن يؤدي إلي ما هو أسوأ من القتل نفسه، وأن إحساس إنسان واحد بالظلم يعني أن جدار النظام القضائي لا يخلو من الثغرات. المعالجة الذكية لا تكتفي بمشاهد التفجيرات ولكنها مليئة أيضًا بالسخرية، بل إن محور اللعبة نفسه مبتكر ويقطر سخرية وتهكم إذ إن (كلايتون) المسجون في زنزانة سيتحدي الجميع بتنفيذ انتقامه من أشخاص يساهمون في مأساته مثل المحامي الذي دافع عن قاتلي أسرته، يريد كلايتون أن يوصل إليهم أنه رغم خضوعه الظاهري للقانون سيخرقه أمامهم، بل أنه ينجح بالتلاعب بالقاضية فيقنعها بإطلاق سراحه ثم يهاجم قرارها أمام الجميع، وينجح أكثر من مرة في إقناع «نيك رايس» بعقد صفقة معه رغم علم رجل القانون أنه قاتل محترف، هناك تفصيلات كثيرة في اللعبة معظمها جيد ومقنع، ولكن أغرب ما سيكتشفه «نيك» أن «كلايتون» حفر نفقًا من مكان يمتلكه إلي السجن الانفرادي الذي يقيم فيه مما سهل له ممارسة قيادة اللعبة، ومع ذلك يعود زمام المبادرة إلي «نيك» الذي أصبح المدعي العام لفيلادلفيا.

اللقطة الأخيرة بعد التخلص من «كلايتون» تمثل «نيك» مع زوجته وهما يصفقان لمقطوعة عزفتها ابنتهما في حفل موسيقي. اللقطة غريبة جدًا لأنه من المستحيل أن يشعر «نيك» -في رأيي- بهذه السعادة بعد أن اهتزت كل الحقائق الراسخة في ذهنه عن العدالة والقانون، وبعد أن اكتشف أن صفقته مع القاتل كانت أقرب إلي الجريمة، ولكن هكذا شاء صناع الفيلم: أن يستعيد النظام قوته بالتخلص من (كلايتون).

«مُنفِّذ القانون» عمل جيد ومتميز، وقوته في أسئلته ولا في إجاباته، وفي براعة نجميه (جيمي فوكس) و(جيرار باتلر)، وقبل ذلك في السيناريو المتماسك الذي يمتع ويشوق ويقول أيضًا أشياء مهمة عن القانون والعدالة.

روز اليوسف اليومية في

28/07/2010

 

أسرة يوسف شاهين تحيى الذكرى الثانية لرحيله فى الإسكندرية

رضوى عادل 

«لا يهمنى اسمك.. لا يهمنى عنوانك.. لا يهمنى لونك ولا ميلادك.. يهمنى الإنسان ولو مالوش عنوان».. هذه الكلمات من الأغنية التى غناها محمد منير فى فيلم «حدوتة مصرية» للمخرج العالمى يوسف شاهين، وهى العبارة التى كتبت على مثواه الأخير حيث يرقد جثمانه فى مقابر طائفة الروم الكاثوليك بالإسكندرية، أحيت عائلة يوسف شاهين ذكراه السنوية الثانية أمس بحضور زوجته السيدة كوليت شاهين وأولاد شقيقته، جاب وإيلى وماريان خورى، إضافة إلى المخرج خالد يوسف والمخرجة منال الصيفى والفنانين خالد مصيلحى ويوسف عبدالرحمن.

بدأ القداس فى تمام الساعة الواحدة ظهراً واستمر لمدة ساعة، وقال المخرج خالد يوسف: عامان مرا على رحيل يوسف شاهين، وكل يوم يمر يؤكد أنه باق ما بقيت أعماله، وأن أصالة الفن الذى قدمه تؤكد رسوخها ولا تتآكل عبر الزمن، فهو العلامة المضيئة فى تاريخ الفن والسينما، وفقدانه يجعلنا نبحث عن قامة أخرى نستند عليها فى المحافل الدولية».

وقال الفنان خالد مصيلحى: «لم نفقد يوسف شاهين، ولن نفقده حتى بعد مرور ٢٠ عاماً على وفاته، فهو باق بأعماله التى نشاهدها الآن برؤية ثانية وتبهرنا أكثر من ذى قبل وهو ما يثبت عظمة الراحل، وشهادتى له لن تكون منصفة، فأنا تربية شاهين، وأرى أنه لا يوجد شخص يستطيع أن يحل محله، أو يملأ الفراغ الذى تركه برحيله».

وأكدت المخرجة منال الصيفى أن العشاق الحقيقيين ليوسف شاهين هم الذين تواجدوا فى يوم ذكراه، وقد تكون مشاغل الحياة منعت الكثير منهم عن الحضور، فى حين قال جاب خورى ابن شقيقة شاهين: «حتى الآن لا أشعر برحيل شاهين لأنه موجود معنا كل يوم بما علّمنا، وبما كنا نواجهه معه من مواقف حياتية سواء على المستوى المهنى أو الأسرى».

وقالت ماريان خورى: «رغم مرور عامين مازلت أشعر بوجوده معى فى تحركاتى ويحضرنى كثيراً عند تفكيرى فى كيفية التصرف فى المواقف التى تواجهنى لأستمد منه الشحنة اللازمة التى تمنحنى القدرة على التفكير، وهو ليس خالى فقط وإنما بيننا تفاعل كبير على المستوى المهنى والعائلى».

أما سعد السيد، أحد حراس مقابر طائفة الروم الكاثوليك، فقال إن فتاة من عشاق يوسف شاهين تبلغ من العمر حوالى ١٨ عاماً تأتى كل أسبوع لتضع باقة من الزهور على قبره، بينما قالت مبروكة طلبة، المربية التى كانت تعمل عند شاهين: «هو من قام بتربيتى منذ كان عندى ٦ سنوات، ويكفى أن ندخل إلى المنزل ولا نجده فى استقبالنا، وقد شهدت معه الكثير من المواقف التى من الصعب أن أنساها».

المصري اليوم في

28/07/2010

 

المقال الممنوع للفنان عمرو سعد:

فلتذهب أفضل إلى صفحة الوفيات 

تنويه: هذا المقال كتبه الفنان عمرو سعد للزميلة «الوفد» رداً على مقال كتبه أحد محررى صفحة الفن فى الجريدة، لكن المسؤول عن الصفحة رفض نشر مقال عمرو، فأرسله الأخير إلى «المصرى اليوم» فقررت نشره، ليس اصطياداً فى ماء عكر، بل لحرص كاتبه على عدم «شخصنة» موضوع الخلاف من ناحية، وتقديراً لوجهة نظر تبدو مهمة فى علاقة النجم بالصحافة والميديا بشكل عام. 

سيدى العزيز (.........)

لقد قرأت مقالك الصادر بتاريخ ١٩/٧/٢٠١٠ فى صفحة الفن بجريدة الوفد، ودعنى فى البداية أقول وللحق إننى سعدت كثيرا بمقالك، وذلك لسببين: الأول هو استمتاعى بأسلوبكم فى سرد وجهة النظر، واستخدامكم لمجازات واستعارات تشبيهية لا تخلو من جمال أدبى. والثانى هو أننى ازداد يقينى بأن معركتى ليست بسيطة، فما أصعب مصارعة الجهل على أرض رخوة فى عالم عشوائى.. سيدى العزيز لا أنوى شخصنة الموضوع على الإطلاق برغم أنه رد على مقال يتعرض لشخصى، لكن دعنى انطلق من تشبيهاتك لشخصى إلى العموم.

قلت فى مقالك: «أرى عمرو سعد أمام عينى أشبه بمركب تائه يبحث عن رياح تهديه إلى شاطئ النجاة». أى ريح تهب وسط كل هذه الأعاصير التى عصفت بالعقول؟.. وأى شاطئ نجاة وسط واقع سينمائى هش وإعلام أكثر ضعفا وهشاشة.

أقلام سيدى مازالت تعبد الأصنام دون أدنى تفكير أو تحليل ولمجرد أنها من عبق الماضى.. لقد سعدت بمقالك الذى أكد لى أننى لم ولن أكون يوما «محمولا» فوق أكتاف الزائفين من أبواق الإعلام، لأنه يشرفنى أن آتى محمولا على أعناق الناس الذين اعتمدوا أوراق حبهم بعد رحلة  قصيرة الرصيد، طويلة المعاناة، يشرفنى أن آتى من خلال الناس الذين عشت بينهم فى الشوارع والحوارى المصرية العريقة.

أنا فخور بأننى إنسان مصرى قطع مئات الكيلومترات سيرا على قدميه، وزاحم فى المواصلات العامة.. تصبب عرقا فى نهار الصيف وطردته قسوة الشتاء إلى زحام البسطاء بحثا عن الدفء، نعم مصرى عادى اختاره بعض من ناس بلده ليكون بطلهم فى هذا الواقع الصعب ليروا أنفسهم فى شىء، حتى لو كان على شاشة السينما، أما أنا فلا يسعدنى أن أكون نجما زائفا أو غير زائف، فالنجم يسكن بعيدا عن الناس، ولا يحقق لهم سوى متعة النظر لأعلى.

أما عن اتهاماتك المرسلة لى، فأنا أطالبك بالعودة إلى حوار جريدة «الجمهورية» لتعيد قراءته حتى لا تختلط عليك الأمور. لقد تعلمت أن أحترم التاريخ كما تعلمت أن أحلله جيدا كإنسان «حتى أستفيد منه دون انبهار أو عبادة».. كما قلت ردا على سؤال حول العالمية. إننى كملايين المصريين نحلم بعالمية نجيب محفوظ الذى عبر من الجمالية إلى حوارى المكسيك مرورا بالكرة الأرضية، فقيل عنه «المصرى العالمى نجيب محفوظ». ولا تنس أن خالد النبوى وعمرو واكد من الجيل الذى أنتمى إليه، وانحزت إليهما فى حوارى بإعجاب شديد كمشاهد عادى.

أما عن تشبيهك للمخرج خالد يوسف بالعكاز، فقد خانك التعبير الذى أساء إلى خالد نفسه وإلى مئات المخرجين. فالمخرج ليس عكازا. المخرج قد يكون طائرة تحلق بك حول العالم، أو تصل بك إلى مكان آخر فى وطنك عبر رحلة داخلية، ومن المحتمل أن تسقط بك فى المحيط، وعلى الله الستر. فهل من العيب أن يعتمد الممثل على المخرج، أو أن يساهم المخرج فى صناعة تاريخ الممثل!.

لقد أغفلت دور عاطف الطيب ومحمد خان وداوود عبدالسيد فى صناعة أحمد زكى ونور الشريف ومحمود عبدالعزيز. وأغفلت دور صلاح أبوسيف وعزالدين ذوالفقار وفطين عبدالوهاب وبركات فى صناعة شكرى سرحان وعمر الشريف وعماد حمدى ورشدى أباظة وفاتن حمامة وسعاد حسنى..

وغيرهم من المخرجين. وإذا كانوا عكاكيز بالية فلنلق به فى النيل ولننس على بدرخان ويوسف شاهين ورأفت الميهى ويسرى نصر الله وخيرى بشارة  ومحمد فاضل وسمير سيف ومجدى أحمد على وأسامة فوزى وطارق العريان وشريف عرفة وسعيد حامد وكاملة أبوذكرى وساندرا نشأت وهالة خليل ومروان حامد، ولننس حسن الإمام ونيازى مصطفى وحلمى رفلة وحسين كمال وكمال الشيخ وقبلهم محمد كريم وأحمد بدرخان، ولنتصور السينما المصرية الكبيرة المؤثرة من دونهم!..

ربما كانت انقرضت الصناعة بما يحيط بها من فنانين ومبدعين وأيضا مرتزقة، وربما ذهبت أنت شخصيا لتصبح محررا فى صفحة الوفيات.

لقد عبرت عن رأيى كشاب مصرى، فليس لك الحق فى المصادرة أو الاستهانة.

وإذا كان هناك ملايين من المصريين الذين تحميهم أميتهم من بعض الأقلام الحمقاء، فهناك الكثيرون من الذين يحتاجون العقل المستنير والنقد الواعى الذى يوجه مجهوداته نحو سلبيات حقيقية نعرفها جميعا.

المصري اليوم في

28/07/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)