حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

رؤيه خاصه

صوره طبق الاصل

بقلم:رفيق الصبان

ليس هناك أبدع من السينما عندما تكون سينما حقة تقدم للمشاهد متعة بصرية وفكرية لا تجارية.. ألق في الحوار، عمق في الأحداث، جمال مبهر في الصورة، وايقاع موسيقي يخطف الروح ويحلق بها بعيدا في أهواء السموات السبع.

وقليلة.. حقا هذه الأفلام التي ينطبق عليها هذا الوصف.. بالطبع هناك أفلام جيدة وأفلام مبهرة.. ولكن الأفلام الحقيقية التي ينطبق عليها وصف »روائع السينما« قليلة جدا لا تتجاوز خلال عمر فن السينما الذي تجاوز المائة عام  مائتي فيلم علي الأكثر من كل انحاء الدنيا.

لذلك نقف مبهورين ، معجبين عندما نتواصل مع فيلم ما.. يحمل جزءاً مما تعودنا أن نطلق عليه »مفردات« السينما الحقة.. وهذا ما اصابنا عند رؤية فيلم المخرج الايراني الشهير كيروستامي »صورة طبق الأصل« الذي عرض في مهرجان »كان« الاخير.. وحازت بطلته »جوليت بينوش« علي جائزة أحسن ممثلة بينما مرت بقية عناصر الفيلم من اخراج وتصوير وموسيقي وسيناريو مرورا عابرا لأن ذوق رئيس لجنة التحكيم لم يكن منسجما مع هذا النوع من السينما.. وفضل عليه فيلما غرائبيا تشترك فيه الحيوانات مع البشر في التعبير عن فكره السينمائي »كما في فيلم اليس في بلاد العجائب ، آخر أفلام رئيس لجنة التحكيم الذي توافقت رؤيته مع رؤية المخرج الاسيوي الشاب فكرته بجائزته الكبري تاركا فيلم كيروستامي.. يقطف وحده ثمار اعجاب كل من يحب السينما.. وكل من يراها فنا كبيرا يجمع بين طياته عناصر الفنون الجميلة كلها.

»صورة طبق الأصل« هو أول فيلم يخرجه خارج بلده.. ويتعاون فيه مع ممثلين أوروبيين.. وهكذا حذا حذو مخرجين كبار قبله خرجوا عن دائرتهم المحلية الضيقة ليعبروا عن أفكارهم من خلال مناخ آخر وأجواء أخري وأصوات ثابتة.

هكذا فعل مثلا السويدي انجمار برجمان.. حين اخرج في المانيا فيلم »بيضة الثعبان« بعد أن تأزم وضعه في بلده واختلافه مع مصلحة الضرائب هناك.

وجاء الفيلم مطابقا لأسلوب برجمان المعتاد.. ولكنه خلا من هذا العطر الخفي الذي كان يميز أفلامه السويدية وفق هذه الموسيقي الداخلية الشجية التي كانت تغلف أحداثه وشخصياته.

قدر الايطالي »انطونيوني« كان أكثر توفيقا عندما اخرج في لندن فيلمه الشهير »تكبير الصورة« وفي أمريكا »نقطة زابريسكي« وفي تكبير الصورة استطاع الايطالي الساحر أن يرصد بقوة وعنف التغييرات الجذرية التي اصابت المجتمع الانجليزي في الستينيات واستطاع من خلال حدث بوليسي من نفس أن يرسم صورة مدهشة للعلاقات الجديدة والرؤيا المختلفة التي هيمنت علي أعرق امبراطورية أوروبية آنذاك. لكن انطونيوني خانه التوفيق عندما كرر المحاولة في أمريكا.. وعجز بشكل ما أن يمسك بالوتر الخفي الذي امسكه في انجلترا.. فخرج فيلمه مصطنعا الي حد ما.

فسكوني الايطالي والعبقري فيليني والهندي سايابخيت راي كانوا أكثر حكمة عندما رفضوا باصرار تصوير أفلامهم خارج نطاق بلدهم.. وخارج عالمهم الداخلي الذي برعوا في تقديمه علي صورة أفلام مدهشة أشبه ما تكون بالسيمفونيات الموسيقية.

كيروستامي.. ربما لظروف معاصرة تحيط ببلده ايران وموقف السلطات المتزمت من فن السينما.. وهزها كافة المعايير السينمائية المدونة لكن النظام الجديد ابتدأ يطبق علي هذه السينما المنطلقة كالفرس الجموح.. قواعد وقيود احاطتها بكثير من الاسلاك وحققت كثيرا من توهجها وألفها.

ربما كان هذا هو واحد من الأسباب التي أوقعت مخرجنا الكبير الي خوض تجربة طالما تردد طويلا قبل ان يقوم بها.. رافضا الكثير من العروض المغرية التي جاءته من هوليوود وسواها.

ولكن المدهش في فيلمه هذا الذي اطلق عليه اسم »صورة طبق الأصل« ان جاء متوافقا كل التوافق مع أسلوبه الذي عرفناه عنه.. وعوضا عن أن »يدخل« الي أفق السينما الاوروبية نجح بشكل كبير في أن يدخل السينما الاوروبية الي افقه، فالفيلم رغم تصويره بالكامل في ايطاليا.. ورغم نجومه الاوروبيين فائقي الشهرة.. فيلم ايراني مائة بالمائة يعكس الحال الروحية والنفسية لمخرجه.. كما عكستها أفلام مثل »مذاق الكرز« و»عشرة« وسواها.

الفيلم يدور في ايطاليا.. حيث يقوم باحث تاريخي معروف بالدعاية لكتابه الجديد الذي خصصه للحديث عن ظاهرة تقديم تقليد متقن للوحات الشهيرة والتماثيل المعروفة.. وعن الفرق بين الأصل الحقيقي وهذه الصورة المقلدة.. والخطوط الوهمية التي تربط بينهما.

وفي الحفل الذي يقدم فيه كتابه ويعلق فيه عن رأيه.. تأكيد سيرة صاحبة جاليري لبيع اللوحات التي تشكل صورة طبق الأصل عن اللوحات الأصلية.

وترافق في سيارتها الي قرية ايطالية صغيرة.. حيث تم اكتشاف لوحة تعود الي عصر النهضة هي بالنسبة لهذه القرية يتفاخر السواح بمشاهدته.

ولكن ثبت أن هذه اللوحة ليست هي اللوحة الاصلية.. التي اكتشفت فيما بعد في مكان ما في اسبانيا وأن هذه اللوحة الشهيرة.. التي يأتي الناس لرؤيتها هي لوحة مقلدة.. جمالها وابهارها لايقل عن اللوحة الاصلية بشيء.

في هذه الرحلة الخاصة التي تقوم بها  السيدة مع الباحث والكاتب.. تبدأ خطوط علاقة مهمة تتشكل بينهما، وتكتشف رويدا رويدا.. مع شيء من الممانعة من قبل الباحث أنهما كانا علي علاقة متينة انقطعت منذ خمسة عشر عاما.. وانهما كانا زوجين انفصلا بالطلاق.. الصورة الضبابية تتضح لنا رويدا رويدا من خلال مواقف وحوار واحداث.. تشابه لعبة »الزمن الروسية« كل دمية تقود الي دمية أخري أصغر منها، ولكن كيروستامي قلب قواعد اللعبة لان كل حدث يؤدي الي حدث أكبر.. وأكثر توغلا في النفس.

هل حقا كانت السيدة زوجة لهذا الباحث.. وهل قضيا شهر العسل حقا في هذه القرية الصغيرة أم انهما يعيشان أو يحاولان أن يعيشا »صورة طبق الأصل« و يسعيان الآن إلي اعادتها بطريقتهما«.

السرية في فيلم كيروستامي هي المحرك الأول للاحداث كلها.. تبدأ كالعادة من خلال مجموعة من الحوارات الشديدة الذكاء.. الكثيرة التألق بين السيدة وابنها في مشهد من أجمل مشاهد الفيلم حوارا وبناء ثم ينتقل بنا الحوار الي السيارة الصغيرة التي تقل السيدة مع الباحث الي القرية الايطالية.. وكعادة كيروستامي.. في أفلامه السابقة يأخذ هذا الحوار الذي يدور في السيارة التي تزرع طرق ايطاليا الجميلة ابعادا كثيرة،  ويضعنا شأن عالم رياضيات ماهر أمام معادلة حسابية عسيرة.. نسعي الي كشف حلولها من خلال كلمة عابرة أو تعليق مهم أو نظرة خارجة من أعماق القلب.

ولكن الفيلم يأخذ مدارا آخر.. عند الوصول الي القرية.. تتوسع الدائرة.. يتعمق الحوار .. تخلع الشخصيات أقنعتها »أو ربما تضع بدلا عن وجهها الحقيقي أقنعة جديدة«.

هذا الفندق الصغير وهذه الغرفة التي تحمل رقم (٩) هل كانت هي حقا.. الغرفة التي عاش فيها العاشقان حبهما الأول.. أم انهما يرسمان صورة طبق الأصل عما كان يجب أن يكون.. وها هما يعيشان الآن بالاحساس القديم نفسه.. الباحث يقاوم قليلا اغراء هذه الحياة »الجديدة القديمة« التي تقدمها له السيدة.. ولكنه رويدا رويدا ينزلق معها الي لعبة الوهم والحقيقة ويضيع الخط الرفيع الذي يفصل بينهما.. ونقف نحن أيضا حائرين.. هل نحن  أمام أصل أم أمام صورة طبق الأصل«.

قد يمر في خاطر من يشاهد فيلم كيروستامي .. احداث فيلم رحلة في اوروبا لروسيليني .. الزوجان حقيقيان يعيشان ذكري انطفأت يحاولان احيائها.

فيلم كيروستامي يختلف.. انه فيلم مخرج يعرف كيف يري.. ويعرف كيف يعبر عما يراه .. القرية الايطالية التي يرسمها هنا المخرج الجاليري الملئ بالتماثيل التي تملكها السيدة، تمثال النافورة الذي يمثل امرأة تستند علي كتف رجل والذي سيلعب دورا رئيسيا في الحوار.. المقهي الايطالي الصغير وصاحبته التي تروي أحاسيسها ومشاعرها.. وتري ما لا يراه غيرها.. وتجعل السيدة نهبا لخواطر تعرف كيف تفجرها في أعماقها، حوار السيارة المدهش وقصة الصياد الذي عثر علي القمقم المسحور الذي يلبي له كل رغباته، الشخصيات التي يرسمها المخرج بدقة تثير الاعجاب رغم اننا لا نراها ذكاء ابن السيدة واحساسه المرهف بما يدور حوله.

ثم هذه القدرة الفذة علي جعل الممثلين »كبارا وصغارا« يقدمون خير ما يملكون.. في مشاهد لا تنسي لشدة صدقها وعفويتها ورقة أحاسيسها.

جوليت بينوش.. تلعب دورا من أدوار عمرها.. »لا يمكن لنا أن ننسي لزمن طويل صورتها وهي تضع أحمر الشفاة علي شفتيها والاقراط في أذنيها.

دور يطبع الممثلة.. وتطبعه الممثلة بأسلوبها  الخاص المتميز، وتدخل بعفوية وتلقائية تثير الاعجاب والدهشة.. الي عالم كيروستامي.. بكل ما يحتويه هذا العالم من موهبة وخيال وفكر وسينما.صورة طبق الأصل.. أو وجوه كيروستامي السبعة.. ونبع السينما الممتعة الذي تفجر بين أصابعه وملأ عالمنا سحرا ودهشة.

أخبار النجوم المصرية في

22/07/2010

 

خواطر ناقد

برقيني ليس هو الحل

بقلم:طارق الشناوي 

يقولون دائما أن خير الأمور الوسط وهو بالفعل قول صحيح في العديد من أوجه الحياة يصبح  الوسط هو المعيار الصحيح ولكننا أحيانا نختار الحل الوسط ليس عن قناعة بقدر ما هو محاولة للهروب من أزمة كانت تتطلب مواجهة حاسمة وحتي لانتخذ موقفاً محدداً قد نجد اللجوء للوسط أشبه بطوق نجاة وفي العادة نخترع دائماً توصيفاً لغوياً يرضينا في مدلوله.. تمنحنا اللغة أحياناً كلمات منحوتة تفرضها علينا الضرورة التي نعيشها نمزج فيها بين متناقضين مثلاً علي المستوي السياسي كانت العلاقة بين مصر وإسرائيل توصف في مرحلة سابقة وذلك قبل حرب ٣٧ بعام أو عامين بأنها اللاسلم واللاحرب.. شيء من هذا قد تجده في كلمة »متشائل« التي نحتها قبل ٠٢ عاماً الكاتب الكبير الفلسطيني الراحل »إيميل حبيبي« وذلك في تحليله لإمكانية إيجاد حل للقضية الفلسطينية فوجد الحل في اختراع هذه الكلمة والتي تجمع في مدلولها بين متناقضين التفاؤل والتشاؤم.. قبل أشهر قليلة دخلت إلي اللغة العربية كلمة أخري يتم تداولها في العالم كله بدون ترجمة وهي »برقيني« أنه أحدث وصف لما يعرف بلباس البحر الشرعي الذي انتشر في بعض الشواطيء وهذه  الكلمة مزيج من البرقع والبكيني.. ترتدي »البرقيني« بعض الفتيات والسيدات المسلمات في الغرب عندما يردن نزول البحر أو حمام السباحة حيث يغطي شعر رأسهن وجسدهن ولكنه في النهاية مايوه.. بعض الدول الاجنبية لاتزال تتحفظ في السماح للمسلمات باستخدام البرقيني وبعضها يوافق وليس هذا هو ما أريد أن أتناوله في هذا المقال ولكن مايعنيني أننا عندما نتأمل مدلول الكلمة تجد أن في حياتنا تنويعات عديدة علي »البرقيني« أي العثور علي حل وسط يرضي كل الأطراف لكنه في الحقيقة ليس حلا!!

تقريبا كل أبناء نجوم التمثيل يمارسون مهنة التمثيل ربما باستثناء »منة« ابنة »حسين فهمي« و»ميرفت أمين« التي رشحها المخرج »محمد خان« قبل عشر سنوات لكي تشارك في بطولة فيلم »أيام السادات« لتؤدي دور السيدة »جيهان السادات« في مرحلة المراهقة وبدايات الشباب وهو الدور الذي لعبته بعد ذلك »مني زكي« ولكن لا »حسين فهمي« تحمس ولا »ميرفت أمين« وافقت.. ما دون ذلك عليك أن تلقي فقط نظرة لتكتشف أن الكل يمثل ويتطلع لاستكمال مسيرة الأب أو الأم حتي أن »جينا« ابنة »نجيب الريحاني« التي اكتشفنا فقط صلة القربي بينها وبين »نجيب الريحاني« قبل أربع سنوات قالت انها سوف تشارك في تمثيل قصة حياة والدها لتؤدي دور أمها »لوسي«.. المطربون أيضاً تحولواً إلي »برقيني« وهو أنهم جميعاً لن يعترفوا بأنهم دفعوا بأبنائهم إلي الغناء ولكنه الجمهور الذي اختارهم وهكذا شاهدنا أبناء كل المطربين باستثناء فقط »محمد قنديل« لانه لم ينجب!!

النجوم يسيطرون علي مفردات العمل الفني في الدراما السينمائية والتليفزيونية يفرضون كل شروطهم علي جهات الانتاج ومن حقهم طبقاً لذلك أن يفرضوا ابناءهم ورغم ذلك لم يعترفوا ولاجهة الانتاج سوف تعترض ولن تعثر علي مخرج سيعترض .. إذا سألت المنتج سيؤكد أن هذا النجم في الاستديو كان طوع بنانه ينفذ ما يطلبه منه.. لو اتجهت للمخرج سوف يلقي عليك درساً في كيفية التزام النجم وهو ماسوف يردده المؤلف الذي أصبح ترزياً ولكنه سوف ينكر تماماً ممارسته لهذه المهنة أثناء كتابة النص ولاتتوقف فقط سطوة النجوم عند حدود تشغيل ابناءهم ولكنهم يفرضون كل شروطهم حتي علي زملائهم إلا انك لو سألت.. الممثلين الذين يكتوون بنار هذا النجم في الاستديو فسوف نفاجأ بأنهم بقدر ماكانوا يضجون بالشكوي من النجوم والنجمات إلا أنهم يطلبون منك ألا تنشر الحقيقة علي ألسنتهم.. أما ما هو منشور ومنسوب إليهم فإنه »برقيني« سيقولون أن النجم يتدخل نعم ولكن من أجل صالح الفيلم أو  المسلسل بل وصالح الدراما العربية كلها.. لو ألقيت نظرة علي أكبر وأهم تظاهرة ثقافية تقيمها مصر في مجال السينما وهي مهرجان القاهرة السينمائي الدولي سوف تكتشف ان علاقة المهرجان  مع وزارة الثقافة أشبه  بهذا »البرقيني«  فهو من الناحية الشكلية مهرجان مستقل وحر في قراراته وله كيان منفصل عن الدولة وهكذا عرفنا المهرجان مع انطلاق دورته الأولي عام ٧٦٩١ من خلال جمعية كتاب ونقاد السينما المصرية.. وبالطبع كان رئيس الجمعية ورئيس المهرجان »كمال الملاخ« حريصاً علي استقلال المهرجان تماماً.. في منتصف الثمانينيات بدأت مرحلة رئاسة »سعد الدين وهبة« ايضاً واصل المهرجان استقلاله بلاهيمنة للدولة.. ولكن بعد رحيل »سعد وهبة« عام ٨٩ ازداد تدخل الدولة في ملامح المهرجان صارت هناك تبعية للوزارة وبدأت كل الإشارات تسير إلي هذا الاتجاه حتي أن الوزير كثيراً ما تدخل لإضافة اسم أحد المكرمين أو لتغيير فعالية ولكنه الدولة لم تقل حتي الآن أنها تقيم المهرجان مثلما يحدث مثلا في مهرجان »دمشق« و»قرطاج« حيث أن وزارتي الثقافة السورية والتونسية هما اللتين تقيما مباشرة ورسمياً المهرجان ولكن علاقة مهرجان القاهرة بالدولة لاتزال تقع في إطار »برقيني« .. ملحوظة لا أطالب بأن تهيمن الوزارة علي المهرجان بل العكس صحيح فأنا أري أن صالح الطرفين الوزارة والمهرجان أن يتأكد استقلال المهرجان ولكني اتوقف أمام حالة »برقيني« التي تعلن نفسها.. »برقيني« عين في الجنة وعين في النار.

عين ترتدي البرقع وعين ترتدي البكيني وهذا مع الأسف هو حالنا في العديد من أوجه الحياة في السياسة والاقتصاد وأيضاً الفن والثقافة!!

 

أخبار النجوم المصرية في

22/07/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)