حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

ندوة متخصصة تستعرض تطور المسيرة السينمائية الأردنية الممتدة منذ العام 1962

إسراء الردايدة

عمان - تناولت ندوة "السينما الأردنية: واقع وآفاق" التي ضمت نقادا ومخرجين أردنيين، دور السينما الأردنية ومراحل تطورها، عن طريق تتبع الأفلام المنتجة محليا عبر أعوام مضت، متطرقين إلى البيئة الأردنية "الخصبة" لتصوير الأفلام، لا سيما العالمية، والتي حاز بعضها على جوائز.

وأكد الناقد السينمائي عدنان مدانات، خلال الندوة التي أدارها الزميل والناقد ناجح حسن، في المركز الثقافي الملكي أول من أمس، وجود مرحلتين أساسيتين شكلتا الحراك السينمائي في الأردن؛ الأولى امتدت منذ العام 1962 وحتى العام 1972، والثانية منذ العام 1992 وممتدة حتى اليوم.

وبين أن المرحلة الأولى، شكلت بدايات السينما الأردنية المحلية، من خلال مجموعة من الأفلام البسيطة، أولها فيلم "صراع في جرش"، والذي قدمته مجموعة من الشباب الهواة بميزانية بلغت 25 دينارا، تبعها فيلم "وطني حبيبي"، وأخرجته ومثلت فيه عائلة آل كعوش.

ولفت إلى أنه تبع هذه المحاولات، إنتاج ثلاثة أفلام، بالتعاون مع جهات لبناينية مختلفة، هي حركة المقاومة الفلسطينية والطريق إلى القدس وكفاح التحرير، مشيرا إلى أن هذه المحاولات، تبعتها محاولات شبابية، من أبرزها فيلم "الأفعى"، للمخرج جلال طعمة، في فترة السبعينيات، وشارك في المهرجان الأول لسينما الشباب في دمشق، واتبع بفيلم "الابن الثاني عشر"، وهو فيلم كوميدي. وعلق مدانات على أن الحركة الإنتاجية للأفلام، توقفت حتى العام 1992.

ويبين أن هناك أفلاما أردنية بكادر أردني مطلق، مثل فيلم "حكاية شرقية"، ولكن من إخراج السوري نجدت اسماعيل انزور، منوها إلى وجود نوعين من المخرجين، نوع يكتب نصا وينتظر تمويله، وآخر يقوم بالبحث عن ممول. وتابع مدانات سرد تاريخ السينما الأردنية في المرحلة الثانية، التي شملت إنتاج فيلم "كابتن أبو الرائد"، وفيلم "إعادة خلق" للمخرج محمود المساد في العام 2008، حيث حاز على جائزة التصوير في مهرجان صن دانس السينمائي، وأخيرا جاء فيلم "الشراكسة" في العام .

ونوه إلى أن ميزة الأفلام المحلية الممولة محليا، مناقشتها للمواضيع الداخلية بنظرة موضوعية واقعية، غير متأثرة بالتمويل الخارجي، الذي يسعى لتحويل اتجاهات الفيلم كما يريد، مثل ماحدث مع الأفلام المنتجة في السينما الجزائرية والتونسية والمغربية وحتى اللبنانية. وتطرقت الناطق الاعلامي باسم الهيئة الملكية للأفلام ندى دوماني، إلى دور الهيئة في تنشيط الحراك السينمائي، خصوصا وأنها حديثة العهد، وتأسست العام 2004، غير أنها تركز على تقديم التسهيلات لعمليات الإنتاج السينمائي، وعقد ورش العمل التدريبية في صناعة الأفلام، وتدريب الخبرات الشبابية، من خلال الاستعانة بالخبرات المحلية والأجنبية، لتقديم كل ماهو جديد. وأضافت دوماني، أن الهيئة تسعى لتوسيع الثقافة السينمائية خارج حدود العاصمة عمان، وتعزيز القطاع السينمائي، ودعم القدرات الشبابية لصناعة الأفلام، من خلال ورش عمل مختلفة، وعرض أفلام في المحافظات، إلى جانب توفير التسهيلات للمستثمرين الأجانب والجهات الخارجية من ناحية إصدار التصاريح وغيرها.

وقام الناقد السينمائي محمود الزواوي، باستعراض مجموعة من الأفلام التي وضعت الأردن على الساحة العالمية. وبين أن الأردن يشبه هوليوود الأميركية، التي أصبحت مركز صناعة الافلام؛ بسبب مناخها وطبيعتها الجغرافية المتنوعة.

وأكد أن الأردن، يوفر جميع العناصر الجاذبة لصناعة الأفلام، من حيث الطبيعة الساحرة المتنوعة وسهولة التصوير السينمائي، وتمثل ذلك النجاح، من خلال فيلم "لورنس العرب"، الذي صور في العام 1962 للمخرج دايفيد لين، موضحا أن وادي رم وصحراء الأردن أسهما في نيله جائزة الأوسكار.

وأضاف الزواوي أن النجاحات والإنتاج والتصوير الذي استقطب المخرجين العالميين لم يتوقف، ففي فيلم "إنديانا جونز"، والحملة الأخيرة العام 1989 للمخرج ستيفن سبيلبيرغ، الذي حاز على الأوسكار، استفاد كثيرا من المشاهد الخلابة للصحراء الأردنية .

ولفت إلى أن هناك عدة أفلام صورت في فترة التسعينيات، منها فيلم "القتال المميت" في العام 1997، وعدة أفلام مختلفة من بعد الحرب العراقية، التي استغل فيها المخرجون الطبيعة الآمنة والمشابهة لطبيعة العراق بالتصوير فيها، مبينا أن من يسر تقديم التسهيلات للتصوير وإصدار التصاريح اللازمة، ساعدت بها الهيئة الملكية للافلام.

وذكر أن فيلم "red acted" صورت مشاهده في الأردن، كما أن فيلم "خزان الألم" هو من أهم الأفلام التي سطرت تاريخ صناعة الأفلام على الخريطة العالمية، فقد نال أكثر من جائزة للأوسكار، للمخرجة كاثرين بيغلو. كل تلك الأفلام، وفق الزواوي، أسهمت في تقديم فرصة لصانعي الأفلام الشباب، لإنتاج أفلام بكاميرات تكنولوجية وبسيطة، تدفع هذه المسيرة للأمام.

واستعرض المخرج يحيى العبدالله تجربته الشخصية، في صناعة الأفلام، منذ فيلمه الأول "ست دقائق"، مرورا بدعم الهيئة له، وتقديمه بعد ذلك فيلمين آخرين "تلاوين" و"رجل في فنجان"، ومواصلته دراسته الأكاديمية في حقل الفن السينمائي في باريس.

ولفت العبدالله، إلى أنه تأثر بتجربة محمود المساد، منوها إلى أن "السينما الشبابية مفهوم جديد، لا ينظر لها بنظرة جادة من الناحية النقدية، برغم الجهود المستثمرة بها".

ولفت إلى أهمية السعي، للحصول على التمويل، من أجل إنتاج أفلام بمبادرات شخصية، وعدم الوقوف أمام العقبات، شاكرا جهود الهيئة الملكية للأفلام، في رعاية الخبرات والمواهب الشابة.

ووجد العبدالله، أن الفن السينمائي، يشكل وثيقة ضرورية لرصد التحولات الاجتماعية والنفسية والاقتصادية للمكان وسكانه، وأن عمان، تحتاج هذا الفن، لتسليط الضوء فنيا على تحولاتها، وقراءة حراكها بلغة بصرية.

واشتملت الندوة على عرض فيلم "الشراكسة"، للمخرج د. محيي الدين قندور، وسط حضور كثيف.

وكان مدير المركز الثقافي الملكي، محمد أبوسماقة، قد أطلق خلال الندوة رسميا، تشكيل لجنة أصدقاء السينما في المركز الثقافي الملكي، بدعم لوجستي من المركز، وهي موجهة لمحبي السينما من الخبراء والهواة والجمهور.ولم تخلُ الندوة من الاعتراضات والخلافات، على واقع السينما وغياب اهتمام الجهات المعنية، كما أشار المخرج أحمد دعيبس، حين وجه اعتراضا "بعدم دعم الهيئة الملكية للأفلام له"، في حين شدد المخرج جلال طعمة، على "عدم وجود دعم وتقدير للمخرجين الكبار، واهتمام بما بذلوه من جهود، خصوصا من الجهات الممولة، سواء خاصة أو حكومية".

وبدورها أجابت دوماني عن اعتراضات دعيبس، بقولها إن "التركيز في الهيئة، انصب على الشباب، لأنهم يمثلون نواة ومستقبل صناعة الأفلام في الأردن"، ومعتمدين على الخبرات المحلية، التي تضفي إضافة نوعية على مسيرتهم.

israa.alhamad@alghad.jo

الغد الأردنية في

21/07/2010

 

مناقشة واقع السينما الأردنية في فضاءات فيلم الشراكسة  

عمان – الرأي - أكد سينمائيون ونقاد اهمية تفعيل الحراك في المشهد السينمائي الاردني واتاحة الفرص للمواهب الشابة لانجاز مشروعاتهم السينمائية بالدعم والتمويل وتطوير قدراتهم.

ورأوا في ندوة نظمها المركز الثقافي الملكي بالتعاون مع الهيئة الملكية الاردنية للافلام مساء اول أمس الاثنين ان السنوات القليلة الماضية شهدت تفعيلا في حقل صناعة الافلام القصيرة والطويلة التي كانت من بينها افلام : حكاية شرقية، كابتن ابو رائد، اعادة تدوير , والشراكسة بالاضافة الى عشرات من الافلام التسجيلية والروائية والتجريبية والرسوم المتحركة من النوع القصير حيث استقبلت بحفاوة النقاد واطراء الحضور في الكثير من المهرجانات العربية والدولية . استهلت وقائع الندوة التي ادارها الزميل ناجح حسن بتقرير اخباري عرضته احدى الفضائيات العالمية حول فيلم الشراكسة تضمن حوارا مع المخرج الاردني العالمي محي الدين قندور ابان مشاركته بصحبة الفيلم في مهرجان (موسكو) السينمائي الدولي لهذا العام , وطالبت الندوة بايجاد صندوق لتمويل ودعم صناعة الافلام الاردنية .

وقدم رئيس لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان المخرج والناقد عدنان مدانات في الندوة التي حملت عنوان (السينما الاردنية: واقع وآفاق) محطات في الجهود السينمائية الاردنية خلال فترة زمنية تعود الى ما قبل نصف قرن من الزمان مذكرا بافلام: صراع في جرش لمجموعة من الشباب الاردني الذين امتلكهم شغف السينما ووطني حبيبي لعبدالله كعوش والشحاذ لمحمد عزيزية مرورا بتجربة المخرج نجدة انزور بفيلم حكاية شرقية وانتهاء بفيلمي كابتن ابو رائد لامين مطالقة والشراكسة لمحي الدين قندور.

وسلطت مسؤولة الاعلام في الهيئة الملكية الاردنية للافلام ندى دوماني الضوء على غايات الهيئة في اثراء المشهد السينمائي الاردني بقدرات اردنية شابة وجذب مشروعات الشركات السينمائية العالمية الى الاردن وتقديم ما يلزم من تسهيلات بغية تصوير افلام عالمية .

واشارت الى الدور التنويري الذي تقوم به الهيئة في المجتمع المحلي حيث عملت على مبادرات في التثقيف السينمائي شملت ارجاء المملكة وقدمت تسهيلات للشباب الاردني الراغب بتصوير افلام باسلوبية كاميرا الفيديو الرقمية وعقدت الكثير من الاتفاقيات مع مؤسسات ثقافية وفنية محلية في القطاعين العام والخاص من اجل ترويج الثقافة السينمائية.

بدوره عاين الناقد السينمائي محمود الزواوي مجموعة الافلام العالمية التي صورت في المملكة على غرار: لورنس العرب لديفيد لين ، انديانا جونز: الحملة الاخيرة لستيفن سبيلبرغ، رد اكتيد لبرايان دي بالما، وخزانة الالم لكاترين بيجليو .

وبين ان مكونات الطبيعة الاردنية تعتبر ملاذا مناسبا لشركات الانتاج العالمية توفيرا للنفقات والتكاليف الباهظة التي تتطلبها مشروعات تلك الافلام فيما لو صورت بالولايات المتحدة الاميركية او اوروبا او في الاماكن الحقيقية التي تسري فيها احداث الفيلم.

واوضح المخرج يحيى العبدالله تجربته في صناعة الافلام القصيرة باسلوبية (الديجتال) لافتا الى المحطات التي اشتغل عليها في تطوير قدراته في دورات متعاقبة داخل وخارج المملكة قبل ان يحظى بفرصة تحقيق فيلمه الروائي الطويل الذي يشتغل عليه حاليا ضمن واحد من مشروعات الهيئة الملكية الاردنية للافلام.

ثم جرى عرض الفيلم الروائي الطويل الشراكسة في صالة المسرح الرئيسي بالمركز الثقافي الملكي اعقبه حوار بين المخرج والحضور بمشاركة الممثلة سحر بشارة جرى فيه مناقشة لتفاصيل وقائع الفيلم التاريخية .

يشار الى ان مدير عام المركز الثقافي الملكي محمد ابو سماقة اطلق خلال الندوة مبادرة اصدقاء السينما في المركز والتي تسهم في اثراء ذائقة المتلقي الاردني بالمعرفة السينمائية وعرض افلام تتضمن قيما وافكارا وجمالية قادمة من ثقافات انسانية متنوعة .

الرأي الأردنية في

21/07/2010

 

منتدون يعاينون واقع السينما الأردنية وطموحها

عمان - الدستور  

على هامش عرض فيلم "الشراكسة" ، في المركز الثقافي الملكي ، أمس الأول ، عقدت ندوة بعنوان "السينما الأردنية: واقع وطموح" ، تحدث فيها: النقاد عدنان مدانات ومحمود الزواوي وناجح حسن والمخرج يحيى العبدالله ومسؤولة الإعلام في الهيئة الملكية للأفلام ندى الدوماني.

واستهلت وقائع الندوة ، التي أدارها الزميل ناجح حسن ، بتقرير إخباري عرضته إحدى الفضائيات العالمية حول فيلم (الشراكسة) ، يتضمن حوارا مع المخرج الأردني العالمي محي الدين قندور ، إبان مشاركته بالفيلم في مهرجان (موسكو) السينمائي الدولي.

وشدد المتحدثون على أهمية تفعيل الحراك في المشهد السينمائي الأردني وإتاحة الفرص للمواهب الشابة لإنجاز مشاريعهم السينمائية بالدعم والتمويل وتطوير قدراتهم.

ورأى المتحدثون أن السنوات القليلة الماضية شهدت تفعيلا في حقل صناعة الأفلام القصيرة والطويلة التي كانت من بينها أفلام: (حكاية شرقية) ، (كابتن أبو رائد) ، (إعادة تدوير) و(الشراكسة) بالإضافة إلى عشرات من الأفلام التسجيلية والروائية والتجريبية والرسوم المتحركة من النوع القصير.

وتناول رئيس لجنة السينما في مؤسسة شومان المخرج والناقد عدنان مدانات في الندوة محطات في جهود تأسيس صناعة سينمائية أردنية خلال القرن الماضي وبدايات الألفية الجديدة ، مشيرا في ذلك المجال إلى أفلام: (صراع في جرش) و(وطني حبيبي) و(الأفعى) ، مؤكدا ضرورة تظافر الجهود من أجل إنجاح التجربة السينمائية في الأردن وعلى كافة الصعد.

وأشارت مسؤولة الإعلام في الهيئة الملكية للأفلام إلى الدور الكبير الذي اضطلعت به الهيئة منذ تأسيسها في خلق ثقافة سينمائية محلية ودعم المواهب الشابة وتوقيع الاتفاقيات مع المؤسسات العربية والأجنبية ، إضافة إلى الدور التنويري الذي تقوم به الهيئة في المجتمع المحلي ، وقالت: "عملت الهيئة على مبادرات في التثقيف السينمائي شملت أرجاء المملكة وقدمت تسهيلات للشباب الأردني الراغب بتصوير أفلام بأسلوبية كاميرا الفيديو الرقمية وعقدت الكثير من الاتفاقيات مع مؤسسات ثقافية وفنية محلية في القطاعين: العام والخاص من أجل ترويج الثقافة السينمائية".

من جهته عاين الناقد السينمائي محمود الزواوي مجموعة الأفلام العالمية التي صورت في المملكة على غرار: (لورنس العرب) لديفيد لين ، (رد اكتيد) لبرايان دي بالما ، (خزانة الالم) لكاترين بيجليو ، مبينا أن مكونات الطبيعة الأردنية تعتبر ملاذا مناسبا لشركات الانتاج العالمي وذلك توفيرا للنفقات والتكاليف الباهظة التي تتطلبها مشاريع تلك الأفلام فيما لو صورت بالولايات المتحدة أو أوروبا أو في الأماكن الحقيقية التي سرت فيها أحداث تلك الأفلام.

وأوضح المخرج يحي العبدالله تجربته في صناعة الأفلام القصيرة بأسلوبية الديجتال ، لافتا إلى المحطات التي اشتغل عليها في تطوير قدراته في دورات متعاقبة داخل وحارج الأردن قبل أن يحظى بفرصة تحقيق فيلمه الروائي الطويل الذي يشتغل عليه حاليا ضمن واحد من مشاريع الهيئة الملكية الأردنية للأفلام.

وأعقب الندوة عرض الفيلم الروائي الطويل (الشراكسة) في صالة المسرح الرئيسي للمركز الثقافي الملكي ، وأعقبه حوار بين المخرج والحضور بمشاركة الممثلة سحر بشارة ، جرى فيه مناقشة لتفاصيل وقائع الفيلم التاريخية التي تتحدث عن بدايات قدوم الشراكسة إلى الأردن ومشاركتهم أطياف المجتمع الأردني في بناء الأردن المعاصر.

الدستور الأردنية في

21/07/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)