حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

The Twilight.. وThe Last Airbender

عضلات ونظرات ومقارعة الهواء بثلاثة أبعاد

محمد رضا

أخيراً، وفي الجزء الثالث من المسلسل السينمائي الذي يريد أن يكون مرعباً ورومانسياً طوال الوقت، قررت بيلا الزواج من فيوبي. الشاب الذي تحبّه وتعلم أنه يحبّها وتعلم كذلك أن نصف الفتيات اللواتي يحضرن الفيلم يحببنه أيضاً. صحيح أن مشكلته الوحيدة التي من المفترض بها أن تبقيه عازباً مدى الحياة هو أنه مصّاص دماء، لكنه أظهر، في الفيلمين السابقين، حبّاً خالصاً لها ومنع عنها الأذى. لكن هناك فامباير آخر يريدها لنفسه هو جاكوب (تايلور لوتنر) الذي تحبّه نصف الفتيات الأخريات فهل تستجيب له؟ سألت نفسي ثم استهجنت الفكرة، فحتى في مجتمع مصاصي الدماء هناك شرف.... أليس كذلك؟

هناك مشكلة هي أنه إذا ما تزوّجت من فامباير فإن عليها، حسب ميثاق مجتمع هذه الحفنة، أن تسمح له بعضّها. تعض تتزوج. لا تعض لا تتزوّج. أيضاً من شروط المجتمع الماثل أمامنا أن ينظر مصّاص الدماء للمرأة التي سيعضّها على نحو خاص. تحديق لا يحمل معنى، مثل تحديق الذين ينتظرون غودو. لا... آسف جاءني الآن من يخبرني أن نظرة أوديسا التي يرميها كل من روبرت باتنسون وتايلور لوتنر على كرستن ستيوارت مبعثها أنهما نسيا ماذا سيقولان لها. إمّا هذا او لأنهما يتساءلان عن السبب الذي تبدو فيه أكثر جذباً منهما رغم كل مظاهر الرجولة التي يحاولان رسمها: عضلات وقمصان مفتوحة وصدور شامخة و... نظرات

وكرستن ليست الأنثى الوحيدة في الفيلم. إذا ما تزوّجت من باتنسون، كما يشير عليها قلبها، فإنها ستتحوّل الى ذئبة وستشارك فكتوريا (برايس دالاس هوارد) الهجوم على الأبرياء. كيف سيتعامل مع الوضع الجديد والدها الشريف الذي يحاول أن يعرف من هو ذلك المفترس الذي يقتل لا هوادة أبناء بلدته؟ وماذا سيكون حاله حين يتضاعف عدد الضحايا. نصفهم من فعل ابنته التي الى الآن لا يزال لا يعلم شيئاً عن خططها المستقبلية. لأنه واحد من العفيفين والنظيفين ولأنه فوق الأربعين، سوف لن يجد فتاة واحدة بين المشاهدات تشفق عليه. الجمهور مع القتلة هذه المرّة.

خطوط عريضة

الكثير مما هو معروض في هذا الفيلم هو عن الجنس من دون إيضاحات مباشرة. ليس أن المشاهد دون السادسة عشر من العمر سوف تغيب عنه المعاني المرتسمة من حكاية فتاة عذراء محتارة بين شابّين واحد بارد (باتنسون) والثاني ساخن، وليس أن هناك من لن يعرف أن الأنياب ترمز الى أشياء أخرى، بل هناك مسألة جانبية تتعلّق بفيوبي وجاكوب، فهما يتبادلان النظر أكثر من مرّة كما لو أن الاهتمام بمن يتنافسان عليها سينحسر وسيتحوّلان الى صديقين حميمين. في أحد المشاهد يتبادلان حديثاً. أحدهما يقول للآخر «لولا أنك شرير لأحببتك»... كما لو أنه بدوره ليس شريراً.

ومن دون الإفصاح عما إذا كانت ستنفّذ قرارها بالزواج من فروبي او لا، فإن شخصيتها هنا مرسومة لكي تماثل المتوخّى تماماً من المراهقات حين يشاهدن هذا الفيلم. كل نظرة، كل لهاث، كل خاطرة مصممة لكي تعبّر عما يجول في بال أي مراهقة. المخرج ديفيد سليد يعرف ذلك والإنتاج لن يدعه يلمس لقطة واحدة من دون هذا الاتفاق. ولو تابعت السلسلة كاملة الى الآن ستدرك أنه من تلك الأفلام التي تُنفّذ فقط ولا يمكن لمخرج أن يتدخّل فيها لكي يسرح بعيداً فيها. وهي سلسلة ناجحة بلا ريب، لكل هذه الأسباب السخيفة، فالفيلم الأول «توايلايت» الذي أخرجته كاثرين هاردويك أنجز 392 مليون دولار، والثاني «قمر جديد» الذي أخرجه كريس وايتز، أنجز 710 ملايين دولار. ولو شاهدت الثلاثة واحداً تلو الآخر ستجد أن القالب هو نفسه، ليس بالنسبة للموضوع والمطلوب منه فقط، بل أيضاً بالنسبة لخطوط التنفيذ العريضة. كل ما يختلف فيه سليد عن المخرجين السابقين هو أنه استخدم الكاميرا المحمولة (والمهزوزة غالباً) أكثر مما استخدمها الفيلمان السابقان.

حركات بهلوان

في المقابل، فإن «سيد الهواء» (وسأشرح هذا المعنى بعد قليل) يكاد يخلو من الكاميرا. فمعظمه منفّذ على الكومبيوتر وتلك المشاهد المصوّرة في محيط من الرسم التكنولوجي بدوره، ليس فيها ما يوحي. لقطة منّك لقطة مني. لقطة له. لقطة لها. منتهى الإبداع فعلاً!

كلمة مركّبة والمعنى الحرفي هو «لاوي الهواء». يعني تصوّر أن الهواء هو قطعة تنك Airbender
تلويها كيف تشاء. وهناك لاوي الماء ولاوي النار ولاوي الأرض في هذا الفيلم لكن ليس ما يكفي من اللوي. فالمقصود هو كلمة «سيد»، اي القادر على تطويع الهواء او تطويع الماء والنار والأرض، او التراب. وبطل الفيلم يجيد تطويع الهواء، وكل ما عليه الآن هو أن يتعلّم المهارات الأخرى لكي يواجه الأشرار... مجموعة من أسياد النار الذين يشكّلون دولة باسم «أمّة النار»، تود قهر كل القوى الأخرى. وقبل بداية الفيلم كانت تمكّنت من جماعة أهل الهواء. أبادتها جميعاً باستثناء ذلك المحارب الصغير حجماً (نواه رينغر) الذي يحمل أمل الأخيار في إنقاذهم وهو من عليه أن يتعلّم كل المهارات الأخرى في سبيل هذه المهمّة.

هذا الصغير حجماً (ربما كان عمره بالمئات) كان محجوزاً في فقاعة ماء (أنا أيضاً ضحكت للفكرة، لكني تمنيت لو بقي فيها) الى أن تمكّن شاب وفتاة من إنقاذه. فتاة وأخوها رديء التمثيل، ينتميان الى أمّة الماء. والثلاثة، يقررون أن الوقت حان للتعامل ضد المحتلّين. هذا الصبي هو من العصبة المعروفة بـ «أفاتار»، وهي ليست مثل أفاتار جيمس كاميرون بل مجرد مجموعة لديها قدرات روحانية، رغم أنني لم ألحظ أيا منها. ما لاحظته من دون جهد هو تلك الحركات التي يمارسها الصبي لاعب الكونغ فو والكاراتيه ولاوي الهواء بكل جدارة. يمد يده اليمنى عالياً ثم يحرّكها باتجاه اليسرى التي في تلك اللحظة تكون التفتت الى ظهره حتى ليبدو كما لو كان يريد أن يحكه. ثم ها هي اليسرى ترتفع واليمنى تنخفض وواحدة تتقدّم والأخرى تتراجع وكل ما يخطر لي أن الولد يستطيع أن يلعب لعبة الكشتبان واوراق الكوتشينة الثلاث ويكوّن ثروة.

لكن لا تستهن مثلي بتلك الحركات، فالمطلوب هو أن نصدق أنها تنتج أموراً هي عماد الفيلم: تكوّن الماء على شكل نوافير، تثير الغبار عن الأرض، توجّه الهواء في أي اتجاه يخطر على بال منفّذ الكومبيوتر غرافيكس وهكذا.

ثم هناك المعركة الكبرى التي يحاول فيها جنود النار احتلال القلعة الأخيرة الباقية بحوذة جنود الماء. في الزمن الذي كان فيه بشر آدميون يخرجون الأفلام، كانوا يحرصون على منح المقاتلين ملابس مختلفة او ألوان ملابس متباينة حتى يسهل على المشاهد التفرقة بين المقاتلين. لكن منفّذي هذا الفيلم يضعون الجميع في لباس أسود مما يقضي على بقايا ما كان يمكن أن يشكل حافز اهتمام بمن يفوز ومن يُهزم. وبما أن العديد ممن نراهم هم من صنع الوهم، فإن المرء ليس لديه أي قدر من الثقة بما يراه على أي حال.

دور صغير

مخرج الفيلم هو م. نايت شياملان الذي شاهدناه يتحرّك بهدوء من سدّته الى ما دونها وصولاً الى هذا الفيلم الذي أراده ميكانيكياً وكان له ما أراد. لكن كم يتمنّى المرء لو كان ميكانيكياً جيّداً. فحتى في هذه الدرجة الدونية من العمل السينمائي هناك تفريق بين مخرج ينفّذ المادّة الركيكة جيّداً وآخر يمنحها ركاكة فوق ركاكتها. وشيامالان انتمى الى الفريق الثاني. حتى إدارته للتمثيل معدومة. او ربما هو من نفّذ فيها حكم الإعدام حين وجد أن ممثليه ليس لديهم موهبة يوفرونها. خذ مثلاً دف باتل الذي يؤدي هنا دور أمير كان مغشوشاً ثم يكتشف الحقيقة. من كان اعتقد أنه ممثل جيّد في «سلامدوغ مليونير» لديه فرصة هنا ليراجع نفسه. سيجد باتل يستخدم التعبير نفسه حين كان مغشوشاً وحين اكتشف الحقيقة. الباقون ليسوا أفضل حالاً.

في نصف الساعة الأول كان الخوف هو أن يظهر شيامالان في دور صغير، فهو حاول أن يزيد من شعبيته، ومن أجره أيضاً، بالتمثيل فظهر في كل فيلم أخرجه وكاد أن يتحوّل الى البطولة في «سيدة في الماء» وحين لم يجد لنفسه دوراً في «الحدث» قام بالتمثيل صوتياً. لكن بعد مرور فترة من الوقت تدرك أن المخرج لن يستطيع التأثير سلباً على فيلمه بالظهور فيه حتى لو أراد، فالفيلم من الركاكة بحيث لن يؤذيه شيء.

فوق كل ذلك، هو فيلم بالأبعاد الثلاثة لمن يرغب. اي أن لديك اختيار أن تشاهد الركاكة مضاعفة او ثلاثية الأضعاف. وشخصياً فضلت مشاهدته بالبعدين العاديين لعلي أحب الفيلم قليلاً، غيري من النقاد تفاءل أكثر من اللزوم وشاهده مجسّماً وعاش لكي يندم.

بطاقة الفيلم

The Twilight Saga: Eclipse

• إخراج: ديفيد سليد

أدوار أولى: كرستن ستيوارت، روبرت باتنسون، تايلور لوتنر

• النوع: رعب - الولايات المتحدة - 2010

The Last Airbender

• إخراج: م. نايت شيامالان

أدوار أولى: نواه رينغر، دف باتل، نيكولا بلتز

• النوع: فانتازيا - الولايات المتحدة – 2010 

أوراق ناقد

مهرجان جديد؟

أول مهرجان له علاقة بالإعلام المرئي لم يُقم في البحرين او في الإمارات بل في الكويت في مطلع الثمانينات عندما قام الإعلامي المثقّف محمد السنعوسي بإقامة دورتين من مهرجان للتلفزيون العربي أراده أن يكون سوقاً للإنتاجات ونافذة يتبادل الخبراء النظر الى الإنتاجات الجديدة في هذا المجال. وكان من الممكن لهذا المهرجان أن يستمر لولا اشكالات دخلت على الخط فأبطلت مفعوله. الآن، نجد أن مهرجانات للسينما تنتشر في المنطقة الخليجية: إثنان في الإمارات، واحد في عُمان، آخر في قطر وكان من المفترض استمرار مهرجان او اثنين في المملكة العربية السعودية لكنهما توقّفا للنوع ذاته من الإشكالات والظروف.

والآن نسمع عن مهرجان قريب للسينما العربية في الكويت.

إذا كانت المساعي جادّة فإن الخطوة ضرورية، خصوصا أنها تهدف، مرّة أخرى وفق ما قيل، الى هوية مختلفة عن المهرجانات الأخرى فهو سيهتم بالسينما العربية ويتوقّف عند حدودها الممتدة من الخليج الى المغرب وموريتانيا. المهرجان الوحيد الآخر الذي يشارك هذا الاهتمام هو دبي لكنه أيضاً مهرجان دولي لديه عدّة أقسام لعرض نتاجات العالم. والمهرجان الوحيد الذي اكتفى بالسينما العربية هو البحرين الذي أقيمت منه دورة واحدة، والغالب أنه توقّف بسبب الظروف والإشكالات ذاتها.

لكن ربما المسعى جاد الآن، لكن الجدّية قد تنتهي عند حدود السعي. ما سيتبلور لاحقاً ربما ليس بالجديّة ذاتها. إذا كان ذلك صحيحاً، فلا تعليق لديّ حول ذلك، لأن الحرية الشخصية لكل صاحب مشروع مضمونة ومن حقه القانوني. لكن إذا ما كان المشروع جادًا حتى النهاية فإنه لابد من كلمة في هذا الصدد، لأن الجدية ليست نيّة بل تطبيقًا.

من الضروري مثلاً أن يتم انتقاء العناصر التي ستقود العمل بعد الاتفاق على هوية المهرجان وماهيّته. هذه العناصر لابد أن تكون مثقّفة سينمائيا وليس مجرد هاوية او تعتقد أنها مثقّفة سينمائياً. وفي الكويت عدد معين من المثقّفين السينمائيين لا يمكن اغفالهم بل لابد من الإستعانة بهم حتى ولو في حدود الاستشارة.

أيضاً من الضروري أن يعرف القائمون عليه ما الذي يبغونه من المهرجان.

ربما هناك غايات بدهية: أن يكون للكويت مهرجانها السينمائي الخاص بها- هذا جيّد، أن يهدف لتشجيع السينما العربية الجادّة- هذا ممتاز او ربما لمجرد جمع السينمائيين، مخرجين ومنتجين ونجوماً، لأسبوع او عشرة أيام- وهذا أمر تلقائي تتوقّف جودته على العنصرين السابقين وعلى النقطة التالية: لا داعي لمهرجان جديد إذا لم يكن قادرًا على أن يتبلور صُعُدًا سنة بعد أخرى. المهرجان الذي يستمر فقط يصبح بلا أهمية وسيتحوّل لاحقًا الى وظيفة لا إبداع فيها، وفي أقرب ظرف سيتهاوى ربما بفعل ظرف من تلك الظروف التي منعت مهرجانات سابقة من الاستمرار او ربما بفعل مشاكل عادة ما تطيح -إذا ما توافرت- بالإنجازات أيا كانت، ومعظمها له علاقة بالسلوكيات الخاصّة والأهواء الشخصية.

حتى يتقدّم المهرجان ولا يجد نفسه «محلّك سر» ثم «محلك تراجع»، عليه أن يأتي نتيجة دراسة لهذه السينما التي سيعرضها لأنه إذا ما كانت الغاية عرض الأفلام وتوزيع الجوائز وإطلاق الحفلات فقط، فإن هذه ليست ضمانات نجاح. ما يجعله ثابتًا وناجحًا هو أن يكون له دور فاعل يلعبه في إطار السينما العربية الجادّة. ويجب ألا تُخيف هذه العبارة، او هذا الطلب، أحداً. ما يجب أن يُخيف هو الفشل في تحقيق حتى أبسط الغايات بسبب قصور في عملية استيعاب أهمية ومسؤولية العمل بأسره.

من ناحية أخرى، فإن المهرجانات تستطيع أن تلد صغيرة او تلد كبيرة وذلك وفق المهام والأهداف كما وفق الميزانيات. مهرجان لسينما عربية بهدف تشجيع السينما المستقلّة معفى من أن ترتفع ميزانيّته على أكثر من مليون دولار (هذا مع مراسم الفخامة والضيافة الكويتية المعهودة)، لكن مهرجانًا لكل السينما العربية وعلى نحو يجعله المهرجان الأولى بالحضور والاهتمام من قبل السينمائيين لا يستطيع أن يلد صغيرًا على أمل أن يكبر لاحقًا، بل يجب أن يولد كبيرًا، خصوصا أن المنافسة حامية حاليًا.

هناك مسائل كثيرة أخرى لها علاقة بالإدارة والتخطيط ونوعية الجوائز وعشرات الشؤون الأخرى، لذلك على القائمين عليه أن يدركوا تمامًا ما يريدون ولماذا. 

حكايات وراء الكاميرا

الحلم كالحقيقة في فيلم كريستوفر نولان الجديدInception

أحد الأفلام التي يقترب موعد إطلاقها محاطة بالكثير من التوقّعات، هو «استهلال» او «بداية» للمخرج كريستوفر نولان وبطولة ليوناردو ديكابريو وإيلين بايج.

السبب هو أن المخرج المعروف بنوعين من الأفلام: ضخمة وصغيرة، دائماً ما نجح في تغليف مواضيعه بالتساؤلات الغامضة. حتى «باتمان» و«الفارس الداكن» او «باتمان 2» جاء موحياً بخلفياته المشوّقة التي تتطلّب متابعة مثيرة قبل كشف أسرارها. كذلك هو مخرج فيلم «مومنتو» و«أرق» اللذان كانا أصغر حجماً وقاما على العنصر اللغزي أيضاً.

موضوع «استهلال» لا ينفع إيجازه هنا، بل سيتطلّب مراجعة لاحقة في حينها، إنما الخط الأساسي هو كيف يمكن لبطل الفيلم أن يعلم إذا ما كان في اللحظة المعيّنة من حياته في الحلم او في الواقع إذا ما اختلط الأمران عنده اختلاطاً مريعاً؟

هذه أول مرّة يشتغل فيها ديكابريو مع المخرج نولان، وثاني مرّة يكتشف فيها ديكابريو أنه ربما كان ضحية Shutter Island خيالاته إذ شاهدناه يطرح هذا السؤال في فيلم مارتن سكورسيزي الأخير، لكن نولان وديكابريو يسارعان للتأكيد أن كلا الفيلمين، «جزيرة مغلقة» و«استهلال» مختلفان تماماً بعضهما عن بعض.

القبس الكويتية في

14/07/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)