حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

«هوليوود» تستثمر فى الوجوه الجديدة

كتب   ريهام جودة

بدأت كثير من الشركات الإنتاجية فى هوليوود الاعتماد على الوجوه والمواهب الجديدة فى التمثيل، كنوع من الاستثمار المضمون لها، إضافة إلى ما فرضته الأزمة الاقتصادية العالمية من ضرورة تقليل الميزانيات الإنتاجية التى تتضخم فى حال الاستعانة بنجوم سوبر ستار أصحاب الأجور المرتفعة، حيث تجرى هذه الشركات عدة اختبارات لعشرات الممثلين حاليا لإسناد أدوار البطولة لهم فى الأفلام الجديدة، غالبية هؤلاء الممثلين ممن تقل أعمارهم عن ٢٥ عاما، والذين ستجرى الاستعانة بهم فى أفلام موجهة خصيصا للمراهقين الذين يشكلون القطاع الأكبر لجمهور السينما فى أمريكا.

يأتى هذا الاتجاه بعد نجاح عدد من الأفلام التى لعب بطولتها ممثلون فى مرحلة المراهقة أو بداية الشباب، وأقبل عليها المراهقون الأمريكيون لتحقق نجاحا ساحقا فى شباك التذاكر أكثر مما تحققه أفلام النجوم الكبار، مثل سلسلة «توايلايت» بطولة «كريستين ستيورات»، التى بدأ عرض الجزء الثالث منها وهو «الكسوف» مؤخراً محققا ٢٦٢ مليون دولار فى أول خمسة أيام لعرضه.

ويعتبر عدد من المنتجين فى هوليوود نجاح «توايلايت» علامة فارقة فى السينما الأمريكية خلال السنوات الأخيرة، ليس لتقديمه بممثلين جدد وغير معروفين من قبل بالنسبة للجمهور، وتقترب أعمارهم من العشرين عاما فقط، ولكن لإثبات هؤلاء الممثلين موهبتهم وقدرتهم على اكتساح شباك التذاكر ومنافسة كبار النجوم، وأيضا تقديمهم لعمل تتنوع فيه الدراما بين الخيال والرومانسية والأكشن.

هذا النجاح دفع شركة «دريم ووركس» لوضع عشرات الأعمال من بطولة الوجوه الجديدة على الجدول الإنتاجى لها خلال الأعوام الخمسة المقبلة، ومنها «أنا رقم أربعة» المأخوذ عن كتاب مغامرات وخيال علمى للمراهقين ألفه الكاتبان «جيمى فراى» و«جوبى هاجز»، وتدور أحداثه حول اقتحام فريق من الكائنات الفضائية مدرسة ثانوية، وأسندت الشركة البطولة لوجه جديد عمره ٢٠ عاما يدعى «أليكس بيتر فير»، ويبدأ تصويره هذا الصيف بعد اكتمال «كاستينج» طلاب المدرسة الثانوية بعدد من الوجوه الجديدة، والذى يشرف عليه مخرج الفيلم «دى جى كاروزو»،

وكذلك فيلم «المساعدة» الذى يعتمد على ممثلات جديدات سمراوات وبيضاوات البشرة، وهو ما دفع مسؤول الإنتاج عن الفيلم إلى نشر إعلان طريف عن أن كل فتاة فى هوليوود يمكنها أن تجد دورا لها فى هذا العمل، ليضمن تقدم عدد كبير من الوجوه الجديدة له، حيث تدور الأحداث فى الستينيات من القرن الماضى عن فتيات بيضاوات وخادماتهن سمراوات البشرة.

ويجهز المخرج «جى جى أبرامز» لإعادة تقديم الفيلم الشهير «Little Darlings» الذى قدم فى الثمانينيات، ويبحث عن ممثلات جديدات لبطولته، بينما يجرى المخرج «أندرو نيكول» كاستينج فيلمه الجديد «أنا مميت» بين عشرات الوجوه الجديدة مؤكدا أنه لن يسند أى دور إلى ممثل يزيد عمره على ٢١ عاما، والفيلم ينتمى لنوعية الخيال والمغامرات وموجه للمراهقين والشباب، وتخوض «أماندا سيرفرايد» أولى تجاربها فى البطولة المطلقة بعد مشاركتها فى أفلام كبيرة منها «ماما ميا» مع «ميريل ستريب»، حيث تبدأ الفترة المقبلة تصوير فيلم «الفتاة ذات الرداء الأحمر» المأخوذ عن قصة للمراهقين عن فتاة تعيش فى قرية تملؤها الذئاب.

ويبحث عدد من مخرجى هوليوود حاليا عن مجموعة من الوجوه الجديدة للزج بهم فى أفلام كبيرة كنوع من تغيير دماء الممثلين فى الأفلام، وحتى لا يتكرر ظهور تلك الوجوه فى عدد من الأعمال، ومن هؤلاء المخرجين «برايان سينجر» الذى يجهز لفيلم «جاك القاتل العملاق»، كما يبحث «ديفيد تشيس» عن ممثلين فى المرحلة العمرية بين ١٧– ٢٢ عاما لبطولة فيلمه «أماكن بزوغ الفجر» الذى يتناول تشكيل فرقة غنائية فى الستينيات من القرن الماضى.

ويعلق «تيرى هانر» أحد منتجى هوليوود: لماذا ندفع أموالا إلى نجوم لا يحققون العائد منهم؟ خاصة أن الأزمة الاقتصادية خيمت بظلالها السوداء على العملية الإنتاجية، وبات من الضرورى تقليل الميزانيات لمواجهة تداعياتها، والوجوه الجديدة لا يكلفون كثيرا، كما أنه يمكن الاستثمار فيهم، فهم بعد سنوات قليلة سيصبحون نجوما ومعروفين للجمهور، فقط يحتاجون إلى الخبرة والنصوص الجيدة والإخراج المميز الذى يبرزهم، مع مراعاة أن تلك الوجوه لن تظهر على الشاشة السينمائية إلا مع حلول عامى ٢٠١١ و٢٠١٢، وفقا للخطط الإنتاجية لهذه الأفلام ومواعيد عرضها،

وهو ما يعنى أن هذين العامين سيكونان عامى الوجوه الجديدة وتغيير دماء الممثلين فى هوليوود، ومحاولة لخلق جيل جديد من الممثلين يواجه النجوم السوبر ستارز الذين كبر غالبيتهم سنا، ولم يعودوا مناسبين لتقديم مثل هذه الأدوار، خاصة أن هذه الأفلام موجهة للمراهقين وهم شريحة عريضة لا يمكن تجاهلها فى شباك التذاكر، وتسعى لمن تراه يمثلها على الشاشة، وليس نجوما أصابهم الترهل وظهر على أجسادهم وفى ملامحهم.

المصري اليوم في

13/07/2010

 

«ريل سينما» تفتتح 6 صالات عرض في «دبي مارينا مول»

دبي ـ الحواس الخمس

في 22 يوليو الجاري يتم افتتاح مجمع صالات «ريل سينما» في «دبي مارينا مول» احد الأسواق الفخمة التي تمتلكها وتديرها «إعمار لتجارة التجزئة»، ويتألف المجمع الجديد من 6 صالات عرض مجهزة لاستقبال 544 شخصاً.

ويمثل نقلة نوعية تعزز الأنشطة الإقليمية ل«ريل سينما»، التي تعتبر من أبرز مزودي الصالات السينمائية الفاخرة في العالم والتابعة أيضا لشركة «إعمار لتجارة التجزئة».

تقدم «ريل سينما» في «دبي مارينا مول» لسكان «مرسى دبي» و«أبراج بحيرات الجميرا» ومناطق جبل علي والزوار القادمين من أبوظبي فرصة متابعة أحدث الإنتاجيات السينمائية العالمية براحة تامة وفي مجمع عصري فاخر.

حيث يتم تقديم مفهوم جديد في القطاع الترفيهي من خلال معايير غير مسبوقة للفخامة في صالات العرض التي تنسجم مع أرقى أساليب الحياة العصرية في العالم.

بهذه المناسبة قال عارف أميري، الرئيس التنفيذي لشركة «إعمار لتجارة التجزئة»: يشهد القطاع الترفيهي في دبي تقديراً كبيراً على المستوى العالمي، بفضل العديد من المبادرات الطموحة مثل المهرجانات السينمائية التي تتزامن بدورها مع نهضة كبيرة في صناعة في المنطقة.

ويتكامل هذا النمو مع توفر صالات عرض متميزة تم تصميمها وتنفيذها وفق أفضل معايير الجودة العالمية، توفر لمتابعي الحركة السينمائية فرصة متابعة أفلامهم المفضلة في أجواء عصرية استثنائية.

واستطرد أميري قائلاً: نجحت «ريل سينما» في الارتقاء بمستوى المجمعات السينمائية إلى آفاق غير مسبوقة عبر افتتاح أول مراكزها في «دبي مول».

الذي يضم 22 صالة عرض، ومع انطلاقة المجمع الجديد في فيلادبي مارينا موللالا فإننا نسعى إلى إثراء تجربة الزوار من خلال تقديم دور العرض السينمائية الفاخرة التي ترسي معايير جديدة للرقي والتميز في القطاع.

تتميز الصالات الست الجديدة في «دبي مارينا مول» بتصاميمها الاستثنائية والمدروسة بدقة من حيث المسافة المتباعدة بين المقاعد الوفيرة التي تضمن للزوار فرصة مشاهدة الأفلام في أجواء فاخرة ومريحة في آن معاً.

ويقدم المجمع تشكيلة في المأكولات والمشروبات المتميزة التي يتم توصيلها إلى مقاعد المشاهدين، في تجربة هي الأولى من نوعها في المنطقة ويمكن للزوار الحصول أيضاً على أغطية ووسائد بتعرفة مخفضة.

ويقع مجمع «ريل سينما» الجديد في الطابق الثاني من «دبي مارينا مول»2، ويتميز بتصاميمه الأنيقة التي تحاكي الأجواء الهوليوودية الفاخرة مما يضفي عليه طابعاً خاصاً، وجميع صالات المركز مجهزة بأحدث تقنيات العرض البصري والصوت، وسيجري إطلاق نظام إلكتروني يتيح للزوار حجز البطاقات بصورة مسبقة.  

مخرج «أفاتار» يغزو المريخ بالأبعاد الثلاثة

يبدو أن النجاح المدوي لفيلم «أفاتار» فتح شهية مخرجه جيمس كاميرون على مواصلة طريق اكتشاف ما يحدث في أماكن بعيدة عن كوكب الأرض. ويسعى كاميرون لاقناع القائمين على وكالة الفضاء الأميركية ناسا بتزويد مختبر علوم المريخ المعروف باسم كيوريوسيتي والمقرر اطلاقه العام المقبل، بكاميرات ثلاثية الأبعاد متطورة.

وذكرت صحيفة «باسادينا ستار نيوز» أن كاميرون وجدا آذانا صاغية لاقتراحه لدى مدير ناسا، تشارلز بولدن. وقال كاميرون الحاصل على جائزة الأوسكار: «مر اللقاء الأول بيننا بشكل جيد للغاية».

ووفقا للصحيفة فقد نجح كاميرون في اقناع العلماء في ناسا بتزويد المختبر بكاميرات ثلاثية الأبعاد رغم إجراءات التوفير التي تتبعها ناسا والتي كانت السبب وراء تجميد فكرة تركيب كاميرا ثلاثية الأبعاد في المسبار عام2007.

ومن المنتظر أن ينطلق المختبر «كيوريوسيتي» في رحلة لاستكشاف المريخ عام 2011 وذلك بعد أن تم تأجيل الرحلة أكثر من مرة.

وأكد كاميرون أنه «من المثير للغاية المشاركة ولو بجزء بسيط في المهمة». وشارك كاميرون في تطوير تقنيات جديدة ثلاثية الأبعاد خلال فيلمه الشهير «أفاتار» الذي حقق شهرة عالمية واسعة وإيرادات تجاوزت 6 .2 مليار دولار.  

«عيد الاستقلال» يعود في جزءين جديدين

تجري استوديوهات «سنتشري فوكس» مفاوضات جدية لتصوير جزءين جديدين من فيلم «عيد الاستقلال ـ Independence Dayصص يكون النجم ويل سميث بطلهما.

ونقل موقع «آي إي إس بي» الأميركي المتخصص بأخبار الأفلام السينمائية عن مصادر خاصة قولها أن سميث سيستعيد دور الكابتن ستيف هيلر في جزأين من الفيلم، على أن يبدأ التصوير إن سارت الأمور على ما يرام في العام 2011.

وأشارت المصادر إلى انه لم يتحدد بعد ما إذا كان عرض الجزأين سيكون بفارق 6 أشهر فقط كما هي الحال مع سلسلة «ذي مايتركس» أو قرابة السنة كما يحصل مع سلسلة «قراصنة الكاريبي».يشار إلى أن الجزء الأول من الفيلم الذي عرض في العام 1996 جمع ما يزيد على 800 مليون دولار عالمياً.

البيان الإماراتية في

13/07/2010

 

زووم إن

بينلوبي كروز تواجه جوني ديب في قراصنة الكاريبي

نظرا لما حققته الأجزاء الثلاثة الأولى من أفلام قراصنة الكاريبي وآخرها عام 2007 من نجاح وإيرادات، بدأ الاستعداد حاليا لتصوير الجزء الرابع المقرر عرضه في صيف 2011 والذي ستكون غالبية مشاهده بين جزر هاواي واستوديوهات إنجلترا ولوس انجلوس.

في الجزء الجديد تستمر بعض الشخصيات مثل كيري ناتيلي التي تلعب دور إليزابيث سون بالفيلم، أما الفنانة بينلوبي كروز والحاصلة علي جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عن «فيكي كريستينا برشلونة» عام 2008، ستكون ضمن الشخصيات الجديدة حيث تلعب دور ابنة العدو الأول لجاك سبارو، الذي يجسد شخصيته جوني ديب.وقال منتج الفيلم جيري بروكهايمر في تصريحات لشبكة إم تي في: أن بينلوبي تؤدي دور ابنة القبطان بلاكبيرد وستضفي نوعا من المرح والإثارة على الفيلم، مضيفا: «سيكون هناك أيضا علاقة رومانسية صغيرة بينها وبين جوني ديب».مخرج الجزء الجديد هو الشهير روب مارشل المعروف بفيلمه «شيكاغو» الذي يعد من الأفلام التي حققت اعلي الإيرادات وحصل علي عديد من الجوائز، ويأتي لقاؤه هذا مع بينلوبي للمرة الثانية فقد قدما معا العام الماضي فيلم تسعة.الجزء الرابع يعد امتدادا للأجزاء السابقة من حيث روح المغامرة والفكاهة، ولكن الجميع ينتظر إضافة جديدة لخفة الظل من البطل والبطلة، وتدور أحداثه حول رجل يلتقي بمحبوبته من جديد وهي شخصية قوية ولكنه يتشكك في حبها له.

من المعروف أن شركة ديزني وهي الشركة المنتجة لهذه السلسلة صرحت بأن الفيلم الجديد يعرض بتقنية الأبعاد الثلاثية في إطار استغلال هوليوود التكنولوجيا الجديدة لجلب المزيد من الإيرادات.

البيان الإماراتية في

13/07/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)