حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

سنوات ثوره يوليو الاولي بين الحب والملح

بقلم:د حسن عطيه

خيرا فعلت القناة الأولي، وحسنا اختيار المخرج »محمد فاضل«، بعرض مسلسل »سنوات الحب والملح« في هذا الشهر، الذي نحتفل فيه بمرور ثمانية وخمسن عاما علي قيام ثورة يوليو، وخمسين عاما علي إنشاء التليفزيون »العربي« في مصر، وبعيدا عن زحمة رمضان وتخمة مسلسلاته المعروضة، والتي صارت قرينة به، فصرنا نتحدث عن مسلسلات رمضان، وماراثون رمضان الدرامي، ويكاد الأمر يصل بنا إلي الدعوة لإلغاء العمل والدراسة والعبادة والتفكير في الشهر الفضيل، وتخصيصه لتناول الطعام وتعاطي المسلسلات فقط لاغير.

وهذا ليس هجوما علي ما يحدث في الشهر الكريم من زاوية سلفية، تراه الشهر الوحيد في السنة المخصص للانزواء في المساجد والاحتجاب والعزلة عن الناس، بدلا من أن يكون مع بقية الأشهر، ومن زاوية تنويرية، مساحة للتواصل والتراحم والتفكير وتفعيل ملكة العقل كي ننجز الجديد والمفيد لصالح هذا المجتمع المعطل لقدراته الفكرية والعملية طوال العام، والعاملة اتجاهات قوية داخله علي أن تدفن رأسه في الرمال، وتلغي حقه في الاجتهاد، وتصادر جسده وعواطفه بأفكار بالية.

وفي سياق ما طرحناه في مقالاتنا الاخيرة هنا حول نظرة الحاضر للماضي، بين الحنين المرضي والنظر النقدي له، أو بين العودة للماضي دون تمجيده، كما حددها الصديق الطبيب والأديب الواعي »محمد طلبة الغريب« في حديث تليفوني معي حول ما كتبته هنا، فأننا لابد أن نقر بأن ثورة يوليو لها ما لها من تنوير عقل المجتمع وتحقيق انجازات اجتماعية كثيرة مما كان يحلم بها المجتمع خلال النصف الأول من القرن الماضي، وعليها ما عليها من سلبيات أبرزها غياب الديمقراطية وتحويل الشعب لخدمة النظام وحكومته، وبدلا من أن يخدم الشعب الطيب النظام ومؤسساته التنفيذية.

 كما حدثت

كما لابد لنا من أن نقر بأن ما حدث في الماضي عامة، وثورة يوليو خاصة حق لكل عقل في تقديم قراءة خاصة له، لا تلغي الوقائع بقدر ما تقدم تفسيرها لوقوعها، ولا تجتزأ المواقف بغرض التشويه أو التمجيد، بقدر ما تعيد ترتيبها للاستفادة منها، فثورة يوليو ليست ملكا لضباطها، بل هي ملك المجتمع بأكمله، وللأجيال الجديدة حق التعرف عليها بصورة موضوعية، فرغم انها حدثت في الماضي، ألا أن آثارها مازالت ماثلة في الحاضر، وربما تؤثر في المستقبل، ومن ثم فحقه الكامل أن يراها كما حدثت بالضبط، وفي سياق زمنها وأحوال حاضرها.

ورغم ادراكنا انه من الصعب تقديم رؤية معاصرة لأحداث زمن ماض »كما حدثت بالضبط«. فكل رؤية يقف خلفها عقل تكون ايديولوجيا بصورة معينة، ومصالح أفادها الماضي أو أطاح بها، وأهداف يحاول صاحبها تقديم الماضي كما يخلو لعين من سيحقق له أهدافه أن يراه. ويزداد الأمر تشابكا في مجال الابداع المرئي المرتبط من جهة بطبيعة البناء الدرامي وقواعده الخاصة، حيث أننا لا نقرأ تاريخا مجسدا علي الشاشة بصورة مدرسية، وإنما نشاهد دراما حية لتاريخ مستعاد بصورة فنية، والمتشابك من جهة أخري بعمليات تسويق تحسب حساب الممول والمنتج والموزع والمتلقي، بل والرقابة أيضا التي قد تكون ملكية أكثر من الملك، فتنظر لأي عمل درامي يدور موضوعه في الماضي، علي أنه عمل موجه للحاضر وناقد لمؤسساته الراهنة،  ومتصورة أن دورها، وهي الادارة الصغيرة حماية هذه المؤسسات الضخمة من مثل هذا العمل الدرامي أو ذاك الفيلم القصير.

غياب الحلم

هذا الاهتمام بوجود جهات متعددة مؤثرة في إنتاج وعرض المسلسل  علي الشاشات المصرية والعربية، وجذب الاعلانات بالتالي إليها، نظرا لحجم اقبال  الجمهور المشاهد عليها، يلعب دوره في صياغة  الدراما التليفزيونية المتعرضة لاحداث سياسية ماضية، وبخاصة ما يتعلق بثورة يوليو، فتستغل الاكثرية المزاج السوداوي المسيطر اليوم علي المجتمع وشبابه، والناتج عن رفض عقلي لفساد اليوم، وغياب الحلم في مستقبل أفضل، فيرتد بوعيه المزيف نحو الأمس، عله يربط بين المقدمات  التي كانت منذ عقود، والنتائج التي يعيشها اليوم، فيستغل البعض من كتاب المسلسلات الميلودرامية هذا الارتداد اليائس للماضي، ليصنع له صورة وردية عن الزمن السابق للثورة، وصورة متوحشة للضباط الذين استغلوا الثورة لمصالحهم الخاصة، دونما انتباه إلي أن التحيز لماضي ما قبل الثورة يدمر الحاضر المؤسس عليها، وأن تشويه صورة الأمس الثوري، يزيد الحاضر سوادا وقتامة.

علي حين اتجه بعض آخر لدراسة حدث الثورة باعتباره خطوة علي الطريق، متسقة مع زمنها،  ومحققة انجازاتها وفق متغيرات واقعها، وواقعة في أخطائها بسبب قصور رؤية أصحابها، وواجب الحاضر أن ينظر بموضوعية لثورة غيرت مجري التاريخ الوطني والعربي، وكان لابد من أنيطور من جاء بعد زمن حدوثها من خطواتها، فيعمق الايجابيات، ويتلافي السلبيات، بدلا من لعنها وادانتها في المجمل. ويعد الكاتب المسرحي والسيناريست الكبير محمد أبوالعلا السلاموني واحدا من هذا البعض الذي يتعرض لثورة يوليو دون ضغينة مسبقة أو نفاق مع الحاضر، ومقدما قراءته الدرامية لقراءة الأديب الكبير »جميل عطية إبراهيم« الروائية لثورة يوليو، من  خلال ثلاثيته التي كتبها في بداية غربته بسويسرا أواخر سبعينيات القرن الماضي وأوائل ثمانينياته، منشغلا برصد التغييرات الاجتماعية والفكرية التي مرت في المجتمع المصري منذ ثورة يوليو حتي أوائل الثمانينيات، مانحا عناوين ثلاثيته تواريخ حاسمة من وجهة نظره في تاريخ الثورة المصرية وهي »٢٥٩١« عام قيام الثورة، و»أوراق ٤٥٩١« عام أزمة مارس وما ترتب عليها من تغييب كامل للحياة الحزبية، وانفراد بالسلطة، ثم »١٨٩١« عام اغتيال السادات بيد من تصور أنه يمكن أن يغير بهم مسار الثورة المصرية من التوجه اليساري المتعلق بعدالة الحياة المجتمعية للتوجه اليميني المتمسك بحرية الفرد في العمل والتجارة.

بالطبع نحن لن نقدم هنا تحليلا نقديا للمسلسل الذي مازلنا بعد في ثلثه الأول، بقدر ما نهتم بتوجيه الانتباه إليه، فليس كل ما يعرض خارج شهر رمضان غير متميز، بل ربما يكون هو الاكثر تميزا، نظرا لعدم خضوعه لآليات التوزيع ومصالح شركات الاعلان، ومن ثم عدم سقوطه بين براثن النجوم الذين تكتب و»تفصل« المسلسلات علي قدر امكانياتهم وصورهم النمطية لدي المشاهد، وهو ما يبدو واضحا في مسلسل »سنوات الحب والملح« فبطله هو موضوعه المثير للجدل، ونجميه الكاتب الكبير والمخرج المتميز، ومجسدي عالمه مجموعة من أفضل نم نملك من طاقاتنا التمثيلية، يقف علي رأسهم الفنان عميق الفكر مرهف الحس »عزت العلايلي«، ويضم كوكبة من البارعين: مي كساب وفتحي عبدالوهاب ودنيا ومني هلال ومحمد ريحان.

إما التحليل النقدي للرؤي المتعددة لحدث ثورة يوليو، فيما بين الرواية والسيناريو والاخراج فهذا مجاله في مقبل الأيام إن شاء الله.

أخبار النجوم المصرية في

08/07/2010

 

جيسيكابيل لا اتمتع بالجاذبيه والرجال يخافون من وجهي

اعداد : نورهان نبيل 

علي الرغم من انها تعتبر أجمل نجمات هوليوود الا ان صفة التواضع تبدو الصفة الغالبة علي النجمة الحسناء جيسيكا بيل والتي تعيش الآن حالة من السعادة لنجاح أحدث أفلامها The A-Team والذي يشاركها فيه العديد من ألمع نجوم هوليوود  ليام نيسون و برادلي كوبر وتقوم بيل بدور قائدة في الجيش لفريق عملاء سياسيين.

في الحوار الذي أجرته مع lematin تتحدث جيسيكا عن سر سعادتها بذلك الدور وعن تفضيلها لحياة الفتاة المسترجلة كما تكشف عن سر نجاح علاقتها مع النجم جاستن تمبرليك وتشجيعها للمنتخب الامريكي.

·         »كيف تصفين مشاركتك في فيلم فريقA«؟«

- سعيدة بهذه المشاركة فهي تجربة ممتعة للغاية، تمتعت بكل لحظة مع فريق العمل الأكثر من رائع، بالاضافة الي السيناريو المشوق فقد أصبحت لدي القدرة لاستعمال الاسلحة كذلك تمتعت بالمشاهد الرومانسية التي جمعتني ببرادلي كوبر.

·         هل وجدت مشكلة في كونك الفتاة الوحيدة في ذلك الفيلم؟

- علي العكس تماما، فقد استمتعت للغاية لانني أجد نفسي فتاة مسترجلة حيث اتشابه مع الرجال في الكثير من التصرفات أعشق ممارسة الالعاب والرياضات الخاصة بهم وأنا فخورة بذلك، فشخصية القائدة شاريسا سوسا تتشابه معي في العديد من الاشياء في التعامل مع الرجال بعنف حيث تقوم بالتحقيق مع عصابة من المتهمين بارتكاب العديد من الجرائم.

·         علي الرغم من جمالك وجاذبيتك.. تفضلين أن تكوني فتاة مسترجلة؟

- نعم، كما انني لا افكر في التغيير من تصرفاتي. فأنا لست من نوعية النساء التي تقضي ساعات طويلة أمام المرآة. فالحفلات والسهرات الخاصة تمثل لي محنة حقيقية لانني لا اتحمل الجلوس أمام المرآة وفعل العديد من الاشياء لأظهر بشكل يليق بالحفل!

·         هذا يعني انه ليس لديك أي أسرار لجمالك؟

- بالطبع لدي العديد من الاسرار، فأنا اتجنب تناول الطعام بكثرة كما اقوم بممارسة العديد من الرياضات كاليوجا والجري.

·         ماذا يعني لقب أجمل امرأة في العالم بالنسبة لك؟

- أري أنها مجاملة وبعيدة عن الحقيقة تماما. فأنا لست جميلة ولا اتمتع بالجاذبية فهناك العديد من النساء أجمل مني بكثير. وتضيف وهي تضحك: عندما ينظر الرجال في وجهي أجد الخوف في أعينهم ولا أعرف لماذا!

·         وهل يشعر جاستين تمبرليك بالغيرة من نظرات واعجاب الرجال بك؟

- لا، فنحن نستطيع أن نفصل بين حياتنا المهنية والخاصة ويبدو أن هذا هو سر نجاح واستمرار علاقتنا.

·         بعيدا عن التمثيل.. كيف تقضين أوقات فراغك؟

- اعشق السفر والجري كما احب اقامة حفلات مع أصدقائي المقربين مني بشكل مستمر.

·         في النهاية نريد أن نعرف هل تتابعين مباريات كأس العالم؟

- بالطبع ولكنني لا اشاهد جميع المباريات، كما انني كنت من أكبر مشجعي المنتخب الامريكي فأنا فخورة بأدائهم.

 

انيستون تلاحق بيت وتستعد للامومه

كتبت نورهان نبيل:

فجرت النجمة الحسناء جينيفر أنيستون الاسبوع الماضي لمجلةOK  الامريكية مفاجأة من العيار الثقيل وذلك خلال حوار أجرته مع المجلة تتحدث فيه عن حياتها الفنية والخاصة وبسؤال النجمة عن حلم الامومة أجابت قائلة: سيحدث ذلك في وقت قريب للغاية وأضافت أنا في حاجة الي الاطفال أكثر من أي شخص آخر. من ناحية أخري أشارت احدي الصحف البريطانية الي أن نجمة مسلسل الأصدقاء البالغة من العمر ١٤ عاما قد قامت بالاستعانة باحدي المدربات لاعطائها النصائح لتصبح أما مثالية وكي تعلمها كيفية العناية بالأطفال. وقد أكدت الصحيفة علي شهرة هذه المدربة وقدرتها  علي مساعدة العديد من نجمات هوليوود كالنجمة ديمي مور والممثلة ناعومي كامبل. من ناحية أخري صرحت تلك المدربة والتي تدعي سوزانا جولاند قائلة الغرض من عملي هو الاطمئنان علي مهارة النساء في التربية والعناية بأطفالهم، حيث اسعي الي تأهيلهم علي فعل ذلك.

بعيدا عن حلم جينيفر في الانجاب، فقد صرحت مجلة  أن انيستون مازالت تعشق براد بيت وعلي الرغم من مرور أكثر من خمس سنوات علي انفصالهما إلا انها لا تستطيع نسيانه.

وقد صرح مصدر مقرب من النجمة قائلا: تقوم جينيفر بالذهاب الي الاماكن التي اعتاد براد الذهاب اليها علي أمل رؤيته والتحدث معه.

أخبار النجوم المصرية في

08/07/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)