حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

المطارده

بقلم:رفيق الصبان

ليس هناك أروع من هوليوود.. عندما تريد أن تهزأ من نفسها ونجومها وطريقتها في التعبير وأسلوبها السينمائي.. إنها تستطيع أن تصل في هذا الحال إلي أبعد حدود التعبير، وتقول في نفسها ما لا يستطيع أو لا يجسر أكثر النقاد كراهية أن يقوله. وهذا بالضبط ما فعلته في هذا الفيلم الذي أطلقنا عليه بالعربية اسم »المطاردة« نظراً لصعوبة ترجمة العنوان الإنجليزي الذي يلعب كثيراً علي تعدد المعاني وإثارة التساؤلات.

الفيلم يجمع.. كعادة هوليوود عندما تريد أن تحكم عن وقع ضربتها بين نجمين كبيرين.. يحتلان مكان الصدارة الآن في ترتيب نجومها.. توم كروز الذي يعود إلينا شديد التألق، وعميق الموهبة، وقوي الحضور.. بعد أن خذلته بعض الأفلام الأخيرة رغم جودتها ولم تحقق له النجاح الذي كان يصبو إليه.

إنه يعود في هذا الفيلم وقد شحذ إمكانياته كلها.. وصل في وسامته إلي أقصي درجاتها.. فأصبح يشيع سحر رجولته في كل مشهد وفي كل موقف يقدمه.. إلي جانب مهارته المعتادة القائمة علي خفة الحركة.. وسرعة التصرف وقوة القبضة.. إنه يجمع بين الحسن والقوة.. في تعادل مثير.. عرف كيف يستغله في هذا الفيلم حتي أقصي درجاته.

كاميرون دياز.. التي تنمو موهبتها فيلماً بعد فيلم تواجه هذا (الإعصار الذكوري) برقتها الشاحبة ورومانسيتها الساخنة، ونظراتها الذكية، وتعبيرها اللغوي، فتؤكد نفسها بقوة أمام زميلها الكبير.. وأحقيتها في أن تحتل المقام الذي تسعي إليه منذ أعوام علي خارطة النجوم الهوليوديون الكبار.

الفيلم إذن.. فيلم مغامرات.. ولكنها ليست مغامرات بالمعني المفهوم الذي اعتدنا رؤيته في هذا النوع من الأفلام.. الأحداث تبدأ بسيطة وعفوية.. مقنعة.. في أحد المطارات الأمريكية حيث تستعد جون (دياز) للسفر إلي مسقط رأسها.. لتحضر زفاف شقيقتها.. حاملة معها حقيبة صغيرة وضعت فيها (اكسسوارات) جديدة لسيارة قديمة يملكها أبوها.. وتريد أحياءها من جديد.. وقد قدمتها للأخت بمناسبة زواجها.. خط يدل علي رومانسيتها بشكل غير مباشر وبرقة شديدة حلوة.

وتصطدم جون.. بفتي شديد الوسامة.. يكاد أن يسقط منها حقيبتها.. ولكنه يتدارك الأمر بسرعة معتذراً لها.. ثم يتكرر الأمر مرة ثانية وهي في طريقها لتسجيل بطاقتها.. ويتكرر الاعتذار.

وسرعان ما نعلم أن (جون) لن تستطع أن تسافر لأنها لم تحجز مكاناً لها والطائرة كاملة العدد، فتجلس في قاعة الانتظار.. منتظرة إقلاع طائرة أخري.

في هذه الأثناء نعرف أن الفتي الوسيم روي (كروز) مطارد من جهاز المخابرات الأمريكية لإقدامه علي قتل مجموعة كبيرة من العلماء وحصوله علي (هدف) ثمين.. تسعي المخابرات ورئيسها للحصول عليه بأي ثمن، وأن أجهزة التصوير تراقب حركاته كلها.. لذلك نجد أن هذا (الاصطدام) الذي تكرر مرتين مع الفتاة الشقراء، ليس أمراً عفوياً.. لذلك سرعان ما تتدارك الأمر بطريقتها.

فإذا بشركة الطيران تعلم جون التي تنتظر أنها قد وجدت لها مقعداً خالياً في الطائرة ويمكنها التوجه إليه.. وهكذا تجد جون نفسها مرة أخري في طائرة شبه خالية من الركاب باستثناء سبعة أو ثمانية ركاب متفرقين، وروي الذي يرحب بها بشدة ويدعوها للجلوس إلي جانبه. وبالطبع فإن جون تستسلم تماماً لسحر روي، وتفكر بفرصة ساخنة لتقيم علاقة معه، فهو رجل ساحر لا يقاوم.. (هكذا تناجي نفسها وهي أمام المرآة في حمّام الطائرة) ولا مانع لديها من أن تقوم بالخطوة الأولي. أثناء ذلك.. يقوم روي بمهاجمة جميع الركاب الموجودين في الطائرة.. التي يتضح لنا أنها طائرة وضعتها المخابرات وجهزتها برجالها، وينجح في قتل الجميع بما في ذلك قائدي الطائرة الحقيقيين.

وعندما تخرج جون من الحمَّام.. لترتمي في أحضان روي وتقبلِّه بنهم.. دون أن تلاحظ كمية الجثث المتراكمة.. يخبرها بكل هدوء أن عليها أن تتماسك لأن الطائرة تطير من غير قائد.

وتضحك جون من أعماقها لهذه (النكتة) العجيبة.. قبل أن تكتشف الحقيقة.. وتري روي يحاول قيادة الطائرة التي تسقط في حقل بعد أن ترتطم بشاحنة وتحترق.. وينجو روي مع جون، التي أحست أنها قد دخلت دون أن تدري في كابوس لا تفهمه ولا تستطيع أن تجد له منطقاً.

من قراءة هذه الخلاصة.. يحس القارئ أننا أمام فيلم (يلعب) عليه.. وأن ما يراه لا يخضع لمنطق ولا إلي عقل ولا إلي سينما محبوك ومقنع.. وحينها بالضبط تكمن السخرية الرائعة التي ستستمر معنا حتي نهاية الفيلم المدهشة.

توم كروز.. يقتل كل من يهاجمه.. يركب السيارات المسرعة، ويقودها بشكل جنوني.. يقفز علي الأسوار.. يصوب رصاصه الذي لا يخطيء أبداً.. جاذباً له جون المسكينة التي لم تعد تعرف من أمرها شيئاً، وتبدأ الأمور رويداً رويداً بالاتضاح.

كروز استطاع أن يحصل علي اختراع جهنمي.. يخلق طاقة كهربائية تكاد تكون نووية.. قام بها غلام صغير عبقري.. وجهاز المخابرات الفاسد يحاول الحصول علي هذا الاختراع ليبيعه إلي تاجر سلاح اسباني.. وهو يتهم كروز بالفساد، وبالنية الفاسدة التي يحملها هو.. ويدفع جهاز المخابرات الذي يعمل معه أن يساعده في القبض علي هذا (المجرم) الذي يهدد أمن أمريكا وسلامتها.

وأن المخابرات تشك بوجود علاقة ما بينه وبين هذه الفتاة التي دس لها الجهاز بحقيبتها قبل الإقلاع، متظاهراً بأن اصطدم بها صدفة.

وتتوالي المطاردات المدهشة والمليئة بالإيثار وخفة الدم وروح الكوميديا الخفيفة، وتنقلنا كما هي العادة في أفلام الحركة والجاسوسية الكبيرة.. بين مدن شتي.. فيينا بقطاراتها الفخمة، سالزبورج بأبنيتها القوطية وجمال ليلها الساحر، أشبيلية بطابعها الأندلسي المثير وساحات مصارعة الثيران بها وطرقها الضيقة وفتنتها التي لا تقاوم.. ثم هذه الجزيرة المنعزلة التي اختارها روي ركناً سرياً له يعيش فيه حسب مزاجه، والذي ينقل إليها جون المغنية التي أصبحت رفيقته في جميع المطاردات التي يتعرض لها، والتي تصبح بين نارين عندما تخبرها الوزيرة الكبيرة المسئولة عن الأمن أن (روبي) مواطن خائن يجب القبض عليه.. قبل تصرفه بهذا الاختراع الجهنمي.. دون أن تدري أنها بذلك تخدم مصلحة رئيس مخابراتها الخادع.

وتتأزم الأمور أكثر.. عندما يتم خطف المخترع العبقري.. ويظن أن (روي) قد غرق.. ولكنه ينجو دائماً كعادة أفلام المغامرات الأمريكية وينجح في قتل مدير المخابرات الملوث.. ويكشف الحقيقة لمسئولي الوزارة، ويبدأ في إقامة علاقة عاطفية مع جون التي طورتها هذه الأحداث وحولتها من فتاة رومانسية خيالية إلي امرأة محنكة مجربة.. تلعب بالبيضة والحجر.. تماماً كأستاذها (كروز).

ولا يخلو الأمر من حوارات جنسية مكشوفة كعادة الأفلام الأمريكية الأخيرة، ومن مشهد جنسي حار.. تبدأ جون عندما تعترف لروي، وهما يواجهان الأخطار المميتة والرصاص يتدفق حولهما كالمطر، والمطاردون في كل زاوية.. إنها تشعر بشبق جنسي وبحاجة إلي ممارسة الحب.. ولا يكذب روي الخبر، فيضمها إليه.. رغم الرصاص والقتل والموت والدم.. في قبلة نشوانة طويلة.

»المطاردة« فيلم مغامرات يهزأ من أفلام المغامرات الهوليودية بطريقة شديدة الذكاء والمهارة، مستخدماً الأساليب نفسها والطريقة نفسها والمغامرات نفسها ولكنه يقدمها مع (غمزة عين) متواطئة مع المتفرج.. تجعله يفكر بما يراه الآن.. وما رآه سابقاً.. ويعقد بينهما في خياله مقارنة يحكم بها دون أن يدري علي هذا النوع من الأفلام التي برعت هوليوود براعة لا حد لها في تقديمه. كل المشاهد دون استثناء.. كتبها السيناريو بشكل جديد.. ونفذها الإخراج بطريقة كاريكاتورية تثير الإعجاب وتبعث علي التسلية وتحث بشكل غير مباشر علي التفكير.

الجثث المتراكمة.. طلقات الرصاص التي لا تخطيء.. الراجل الواحد في مواجهة طابور من القتلة والمطاردين.. مطاردات السيارات الشهيرة.. التنقل في العواصم السياحية الشهيرة.. وفوق كل ذلك جمال الممثلين وموهبتهم الطاغية.. وقدرتهم علي اجتذاب المتفرج وجره إلي عالمهم المزيف.. دون أن يملكوا من أمر أنفسهم شيئاً.

توم كروز.. يبرهن في دور المخبر الذي أصابه مس من الجنون.. إنه لازال علي أوج عطائه وموهبته.. وأن تراجعه في بعض أفلامه الأخيرة.. لا يعود له قدر ما يعود إلي ظروف هذه الأفلام نفسها، وإذا كان دور الجنرال النازي الذي فقد عينه وتآمر مع بقية الضباط علي الإطاحة بهتلر في فيلم »فالكيري« لم يحقق لكروز ما كان يتمناه.. رغم إجادته الكبيرة للدور.

فإنني أعتقد.. إما أن فيلم »المطاردة« سيعيده إلي عرشه بقوة وجاذبية تستحقها موهبته، وتستحقها وسامته التي أصبحت تمثل رمزاً للجمال الذكوري المؤثر.

نعم.. هوليوود تهزأ من نفسها.. ولكنها في هذه الطريقة بالهزء تكرس أسلوباً وتدعم طريقة وتؤكد أنها قادرة علي أن تفعل ما تشاء بذوق الجماهير واتجاهاتهم.. وأنها تملك الذكاء الكافي والموهبة المتقنة.. لتحيل عيوبها الظاهرة إلي حسنات سينمائية مبتكرة.

وأن ما كان يعاب عليها أحياناً.. تحول إلي إيجابيات توضع في رصيدها، وأن كمية القتلي الذين أطاح بهم روي في هذا الفيلم.. يقفون وقفة الند مع ضحايا جيمس بوند وانديانا جونز.. وإن كانوا يتفوقون عليهم بأنهم أحالوا اللامنطق الذي سارت عليه أفلام السابقين.. إلي منطق ضاحك خاص بهم يبدو لي الآن أكثر إقناعاً وأشد متعة وأطول نفساً.

أخبار النجوم المصرية في

08/07/2010

 

انفصال مي نور الشريف وعمرو يوسف في عيد خطبتهما

متابعة:  مؤمن حيدة  

وفي نفس الشهر من العام الماضي كان عمرو يوسف ومي نور الشريف يعيشان الفرحة بعد إعلان خطبتهما في حضور مجموعة من الأصدقاء من داخل وخارج الوسط الفني وأسرة الطرفين ولكن تشاء الأقدار وبعد مرور عام علي الخطوبة أن يقرر الطرفان الانفصال في هدوء تام بدلاً من الاحتفال بمرور عام علي هذا الحدث السعيد.

جاء خبر انفصال مي وعمرو مفاجأة للأصدقاء، والمقربين لهم حتي داخل أسرة مسلسل »الدالي« الجزء الثالث والذي يتم تصويره حالياً ويشترك فيه الاثنان حيث إن مي وعمرو مازالا أصدقاء حتي بعد قرار الانفصال، ولم يلاحظ فريق عمل المسلسل أي خلافات أو مشاكل بين الاثنين بل كان التعامل بينهما داخل البلاتوه طبيعياً للغاية حتي ان البعض لم يعلموا بالخبر إلا بعد نشره في الصحف وتأكيد كل منهما علي صحته، والأكثر مفاجأة أن هناك بعض الأصدقاء كانوا يسألون عن موعد حفل الزفاف فيفاجئهم الرد: أننا انفصلنا و»كل شيء نصيب«.

وأكد بعض المقربين لمي وعمرو خلال تلك الفترة أن الطرفين انفصلا في هدوء وسرية تامة، وقاما ب»خلع الدبل« وأثناء التصوير كانا يقومان بارتدائهما وهذا بسبب أن دورهما كانا يتطلبان ذلك خاصة أن مي نور الشريف والتي تجسد شخصية »نشوي« متزوجة، وأيضاً نفس الحال بالنسبة لعمرو يوسف أو »أدهم فارس« المتزوج من ابنة سعد الدالي والتي تجسد شخصيتها آيتن عامر، وهذا ما جعل البعض لم يلاحظ انفصال الاثنين.

يقول عمرو يوسف: الانفصال تم من أسبوعين تقريباً ولا توجد أسباب أستطيع الإعلان عنها سوي أن هذه المسائل مرتبطة ب»القسمة والنصيب«، وأضاف أنا ومي تجمعنا الآن الصداقة المحترمة وهي التي كانت تجمعنا قبل الخطوبة لأننا أصدقاء منذ أكثر من تسع سنوات 

ومنذ مرحلة الجامعة، والدليل علي ذلك أننا الآن نعمل في مسلسل واحد وهو »الدالي« وقد استغرب الكثيرون بأن علاقتنا الجيدة جداً مازالت مستمرة حتي بعد الانفصال، وهذا لأنني أكن لمي كل الاحترام والحب وأنا علي ثقة بأنها لازالت تكن لي أيضاً نفس المشاعر.

وأوضح نحن أصبحنا أسرة واحدة فعائلتي الآن قريبة جداً من عائلة مي والعكس وليس معني الانفصال أو عدم وجود نصيب بيننا أن ننهي العلاقات الجيدة بيننا أو بين العائلتين، وكل ما أستطيع قوله إنني ومي أصدقاء حتي الآن وستستمر هذه الصداقة إلي الأبد لأنها كانت أساس علاقتنا معاً والأساس أصلاً لم يختف، وحاولنا أيضاً الاتصال بالطرف الآخر مي نور الشريف ولكنها رفضت التعليق علي الموضوع مؤكدة أنها مسألة قسمة ونصيب.

وجاء الانفصال بين مي وعمرو في توقيت صعب لهما، فالاثنان مرتبطان بتصوير أعمال فنية تليفزيونية جديدة تعرض في رمضان المقبل، فتقوم مي نور الشريف بالاشتراك في مسلسل »الدالي« الجزء الثالث، بينما يقوم عمرو يوسف بالعمل في نفس المسلسل الذي يقوم ببطولته نور الشريف وسوسن بدر وإخراج يوسف شرف الدين، ومن تأليف وليد يوسف.. كما يشارك عمرو في مسلسل »القطة العمية« بطولة حنان ترك ومجموعة من الشباب الجدد ومن تأليف محمد سليمان وإخراج محمود كامل.

يذكر أن حفل الخطوبة العام الماضي والذي أقيم داخل فيلا نور الشريف علي نطاق ضيق كان هو اللقاء الأول بين بوسي ونور بعد انفصالهما، وقد كانت الفرحة تعم الجميع حيث عبر عنها كل الحاضرين وعلي رأسهم نور الشريف وبوسي بالرقص معاً، كما حضر الحفل عدد من أصدقاء وأقارب العائلتين ومنهم نورا خالة مي نور الشريف والتي قامت بتقديم الشبكة للعروسين، كما حضر من الأصدقاء محمود عبدالعزيز وزوجته بوسي شلبي وإلهام شاهين وصلاح عبدالله وأحمد رزق ونسرين الإمام ومحمود عبدالمغني وشباب أسرة مسلسل »الدالي« أمثال دينا فؤاد وحسن الرداد اللذين شاركا العروسين الفرحة بالرقص علي أنغام الأغنيات.

ولم يتوقع أحد في ذلك الوقت أن الانفصال سيأتي قريباً وفي أقل من عام واحد فقد كان الجميع يحتفل بالفرحة وكأنها ليلة العمر حيث إن الطرفين كانا منسجمين ومتفاهمين إلي أبعد الحدود بحكم الصداقة التي كانت تجمعهما لسنوات طويلة قبل الارتباط، فقد تعرف عمرو علي مي نور الشريف في مرحلة الجامعة وليس كما يظن البعض أن العلاقة بدأت بينهما منذ تصوير مسلسل »الدالي«، وقد استمرت الصداقة حتي تحولت إلي حب ليقرر الطرفان الارتباط.

وكان حفل الخطوبة قد أدخل السعادة علي النجمين نور الشريف وبوسي، فقد قام نور بتصوير الحفل بكاميرته الخاصة، وحتي بوسي أعربت عن سعادتها في ذلك الوقت ورغم أنها لم تقابل عمرو يوسف قبل الخطوبة إلا مرات قليلة ولكنها شعرت أنه شاب يتمتع بدرجة عالية من الاحترام.

ورغم نزول تتر النهاية علي قصة خطوبة مي نور الشريف وعمرو يوسف، إلا أن مشاعر الصداقة مازالت تجمع بين الطرفين، والسؤال الذي يشغل بال الكثيرين: هل يمكن أن تجمع تلك الصداقة المحترمة بين مي وعمرو من جديد مثلما كانت في المرة الأولي.. أم أن حب العاشقين سيتحول لجبل من الجليد يحجب مشاعر الصداقة بين الطرفين؟!

أخبار النجوم المصرية في

08/07/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)