حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

«توالايت» و«شيري» أهم أفلام الأسبوع

دعوة لمشاهدة فيلم «رقص الشوارع» بتقنية 3D في قاعات السينما بالدوحة

إعداد: عبدالرحمن نجدي

تشاهد الدوحة هذا الأسبوع أربعة أفلام جديدة من ضمنها فيلم «توالايت» (الشفق) في جزئه الثالث. وتصنف هذه السلسلة كأفلام رومانسية رغم أن أبطالها من مصاصي الدماء والمستذئبين.

هكذا السينما بكل السحر الذي تحمله قد تحول الرعب الكلاسيكي كانت تقشعر منه الأبدان إلى رومانسية حالمة يتشكل جمهورها من المراهقين وطلاب المدارس والثانويات وغيرهم ممن في سنهم العمرية.

ولعل فيلم «شيري» للنجمة المعرونفة ميشيل فايفر يعتبر من أهم أفلام هذا الأسبوع كمضنون ومعالجة لقضية جرت أحداثها في مطلع القرن الماضي للكاتبة الفرنسية كولييت ولكن برؤية معاصرة وأداء مدهش من ميشيل فايفر والفيلم يستحق بالفعل المشاهدة.

فيلم «رقص الشوارع» سيشاهده جمهور السينما هذه المرة بتقنية الأبعاد الثلاثية التي ستضيف حتما إلى إيقاعاته وموسيقاه بعدا مختلفا وأخاذا وبهذه المناسبة نذكر جمهور السينما أن سينما اللاندمارك قد أضافت تقنية الأبعاد الثلاثية إلى صالات عرضها.

«الأصفر» أو «جيالو» فيلم قادم من ضفاف روما وتدور أحداثه حول قاتل تسلسلي مريض نفسي والفيلم ليس خيارا مفضلا في اعتقادي حتى لعشاق أفلام الرعب.

* الشفق 3، الكسوف  The Twilight Saga. Eclipse

النوع: رومانسي تشويقي.

الزمن: 124 دقيقة.

التصنيف: PG 13 +.

البطولة: كريستين ستيوارت، روبرت باتينسون.

الإخراج: ديفيد سليد.

بعد سلسلة من أحداث القتل الغامضة في سياتل تجد بيلا نفسها في مواجهة خطر داهم وتكون مضطرة للاختيار بين حبيبها إدوارد وصديقها جاكوب.

حتى أكبر منظري السينما وصناع الأفلام في عصرها الذهبي لم يكن ليتنبأ بأن يجيء يوم يصبح فيه أحفاد دراكولا مصاصي دماء البشر منبع الرومانسية الجديدة ومعشوقي المراهقين في سينما القرن الـ21.

لا بأس ما دام مصاص الدماء أصبح في رشاقة راقصي السالسا ووسامة توم كروز، وإذا تجاوزنا الحد قليلا لقلنا إننا أمام شخص حالم ووديع.

إن مصاصي الدماء يرتدون الملابس السوداء الداكنة ويقطنون القصور المهجورة ويحبون العزلة ويقتاتون من دماء البشر، ويمكنك ردعهم إذا كنت تحمل صليبا أو كشافا، فمصاصو الدماء في هذه السلسلة من توالايت نباتيون ومتصالحون مع البشر، والأدهى أنهم يعيشون معهم قصص حب هي اليوم الأكثر إلهاما وجاذبية.

يأتي هذا الفيلم الأخير وهو الجزء الثالث بعد أن حقق الجزآن السابقان شهرة داوية وما يقرب من المليار دولار، وأصبح الفيلم علامة تجارية معروفة ومضمونة الربح، وكسب الأميركيون كاتبة تنافس الروائية البريطانية جي كي رولينغ في سلسلة رواياتها الشهيرة عن الفتى الساحر هاري بوتر.

جاء الفيلم الأول عام 2008 بعنوان توالايت –الشفق- ونجد فيه بيلا وهي فتاة مراهقة انتقلت للعيش في مقاطعة فوركس وتعرفت على شاب من مدرستها يدعى إدوارد كولين تكتشف أنه من فصيلة مصاصي الدماء تتعرف من خلاله إلى عالم (الفامبيرز) والمستذئبين.

كان توالايت –القمر الجديد- هو الثاني في السلسلة التي تضم حتى الآن 4 أجزاء والمتوقَّع أن تتواصل، ونتابع فيه قصة بيلا بعد أن انتقلت إلى مدينة فوركس بواشنطن وهناك تتعرف على جاكوب بعد أن لاحظت نفورا من صديقها القديم إدوارد.

إبهار ساذج مع جودة المستوى الفني وحركة كاميرا ناعمة وقصة شائقة لكنها لا تلمس الروح أو تتغلغل في الأعماق، فالسينما لم تعد تهتم بالروايات العظيمة الغنية بأحداثها ومضامينها، فأغلب ما تنتجه هوليوود اليوم أفلام تجعلها تزداد ثراء فالمناخ السائد لا يتحمل تقديم تلك الأفلام التي كانت تحرك المشاعر.

* شيري  Cheri

النوع: رومانسي.

الزمن: 100 دقيقة.

التصنيف: R.

البطولة: ميشيل فايفر، كاثي بيتس، روبرت فريند.

الإخراج: ستيفن فيرز، بيتي بورنز.

فيلم يحكي عن قصة رومانسية دارت أحداثها في باريس في مطلع القرن الماضي حول فتى مراهق يتم إرغامه على قطع علاقته مع امرأة في عقدها الخامس.

باريس عام 1900.. نحن أمام قضية حب مقدر لها أن تموت، يبدأ الفيلم مع شيري وهي تحكي قصة علاقتها التي استمرت 6 سنوات مع فريد قبل أن يجبر على الزواج من شابة ثرية، كان الاعتقاد في البداية أنها مجرد علاقة عابرة ولكن بعد أن تم الانفصال أحسا بفراغ قاتل وحاجة كل منهما للآخر.

حصل الفيلم في متوسط تقديرات النقاد على 4 نجوم من 5 ووصفته التايمز بأنه فيلم مليء بالعاطفة والرومانسية نرى فيه الأحداث من خلال امرأة حائرة، ورغم سخونة الأحداث فقد تمت المعالجة دون ابتذال.

روجر ألبرت من (شيكاغو صن تايمز) اعتبر أن أداء ميشيل فايفر مثير للإعجاب مع سيناريو متماسك واقتصاد في السرد.

فيلم ممتع وواحد من أهم أفلام هذا الأسبوع، ويلقي أضواء رصينة على باريس في مطلع القرن الماضي عندما كانت بعض القيم تحكم المجتمع.

الفيلم مأخوذ عن قصة للكاتبة الفرنسية كوليت كتبتها عام 1920 وعُرض الفيلم للمرة الأولى بمهرجان برلين السينمائي الدولي 2009.

مخرج الفيلم هو ستيفن فيرز وهو مخرج بريطاني متمكن من مواليد مدينة ليستر 1941، تخرج في كامبردج وبدأ حياته المهنية كمساعد مخرج عام 1966 في فيلم مورجان، وبدأ يخرج تمثيليات وإعلانات للبي بي سي، من أهم أفلامه: (جامشو 1971، أنصت 1987، سامي وروز 1989، جريفرز 1990، البطل مع داستين هوفمان 1991، الفضيلة العالية 1998، أشياء جميلة قذرة 2003، الصفقة 2003، الملكة 2004).

أما بطلة الفيلم ميشيل فايفر فهي ممثلة أميركية معروفة من مواليد 1958، بدأت حياتها المهنية في بداية ثمانينيات القرن المنصرم، وعرفها جمهور السينما بعد أدائها المميز في فيلم (سكار فيس 1983)، من أهم أفلامها (أولاد شوارع بيكر المدهشون 1991، فرانكي وجوني 1991، حقل الحب 1992، عصر البراءة 1993).

* الأصفر  Giallo

النوع: رعب، تشويق.

الزمن: 92 دقيقة.

التصنيف: R.

البطولة: إليسا باتكي، أدريان برودي، راي لوليتا.

الإخراج: داريو أرجنتو.

فيلم جريمة ورعب تدور أحداثه في مدينة تورنتو بإيطاليا حول امرأة تعتقد أنه تم اختطاف أختها سليني على يد قاتل تسلسلي سادي يدعى الأصفر أو جيالو بالإيطالية، وتشكل المرأة فريقا مع المخبر الأميركي الإيطالي أنزو أفولفي للبحث عن أختها المفقودة.

فيلم رعب وتشويق من إيطاليا للمخرج داريو أرجنتو الذي أنكر في المؤتمر أية علاقة تربطه بالفيلم، وهذا يؤكد خلو الفيلم من أية قيمة فنية.

* رقص الشوارع  Street Dance

النوع: موسيقى، آكشن.

الزمن: 130 دقيقة.

التصنيف: R.

البطولة: شارلوت راملينغ، تاميكا أمبسون.

الإخراج: ماكس جياوا، دانيا باسكويني.

فيلم موسيقي ودراما يحكي قصة فرقة من الراقصين يرغبون في الفوز ببطولة للرقص فيضطرون للتعاون مع راقصي باليه تقليديين بمعهد الرقص الملكي وذلك لتأمين مكان لإجراء البروفات.

أول فيلم بريطاني يتم إنتاجه بتقنية الأبعاد الثلاثية، ولا تختلف قصته أو طريقة معالجته عن كل أفلام الرقص التي ظهرت في السنوات الأخيرة، فهو يدور حول فتاة تعشق رقص الشوارع وتعيش مشاكل عاطفية بعد أن تركها صديقها رئيس الفرقة وعليها الآن أن تجد موقعا آخر لإجراء التمارين، وعندها تجد المكان المناسب في مدرسة للباليه الكلاسيكي وعليها أن ترضخ لشروطهم بمشاركة طلاب مدرسة الباليه.

حقق الفيلم إيرادات عالية حال نزوله لصالات السينما ببريطانيا محققا 20.59 مليون جنيه إسترليني.
من أكثر أفلام الأسبوع تسلية، خاصة لعشاق هذا النوع من الأفلام، خاصة بعد دخول تقنية الأبعاد الثلاثية عليه والتي حتما ستضفي على الرقص الكثير من السحر والخصوصية.

العرب القطرية في

08/07/2010

 

مؤسسة الدوحة للأفلام تنظم سلسلة من ورشات العمل حول مهارات التمثيل 

الدوحة – العرب: أصبح الآن تعلم واكتساب مهارات التمثيل أمراً ممكناً بعد أن أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن بدء ورشات العمل للتعليم والتدريب على مهارات التمثيل في شهر يوليو والتي تستقبل المشاركين من جميع الأعمار ومختلف المستويات، حتى أولئك الذين لم يسبق لهم أن قاموا بالتمثيل من قبل.

فبإشراف الممثل والمخرج المسرحي هشام سليمان والممثلة رحيق حاج يحيى، ستوفر هذه الورشات التي تقدم باللغة العربية أسلوبا عمليا وعميقا لتعليم مهارات التمثيل. وستتوفر فصول دراسية خاصة بالرجال وأخرى للنساء، بالإضافة إلى فصول أخرى مشتركة. وتقول أماندا بالمر، المديرة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام، عن هذه الورشة التعليمية الجديدة: "يتمتع كل من المدربين هشام سليمان ورحيق حاج يحيى بمستوى عال من الخبرة في مجال التمثيل والمسرح، ومن المؤكد أن ورشات العمل هذه لن تعمل على اكتشاف مواهب التمثيل الكامنة في قطر فحسب، بل إنها ستساعد المشاركين على اكتشاف طرق إبداعية جديدة للتعبير عن أنفسهم بأسلوب تمثيلي أنتج بالفعل بعض أفضل العروض في عدد من الأفلام الدولية المميزة. وقد تم تصميم هذه الورشات لتتميز بالمتعة والتواصل بحيث يمكن للجميع المشاركة والاستفادة منها، ونحن نأمل أن تساهم في إعداد مجموعة من المواهب القادرة على العمل في المستقبل مع صانعي الأفلام في قطر".

وتغطي السلسلة المتنوعة من ورشات العمل التي تنظمها مؤسسة الدوحة للأفلام خلال العام 2010 عدداً من العناصر السينمائية المهمة مثل كتابة السيناريوهات، والإخراج، والتمثيل التي تنبع أهميتها من توفيرها للتجارب التعليمية الشيقة لمحبي السينما والأفلام ومساهمتها في تعزيز رؤية مؤسسة الدوحة للأفلام الرامية إلى اكتشاف وتمكين المواهب من صانعي الأفلام في المنطقة.

ويذكر أن كلا من المدربين سليمان وزوجته رحيق حاج يحيى هما أعضاء في مسرح أنسمبل فرينج الناصرة، المسرح الذي تأسس بمبادرة من مجموعة من الشباب بهدف إنتاج العروض المسرحية المميزة. ويعمل سليمان وهو الممثل والمخرج المسرحي، كممثل ومدرب لفنون ومهارات التمثيل، وهذه هي المرة الثانية التي يقوم فيها بالإشراف على ورشة التمثيل مع مؤسسة الدوحة للأفلام. وبالاستفادة من خبرته الطويلة في هذا المجال، يحرص سليمان على تطوير المهارات التمثيلية للمشاركين من خلال التمرين والتدريب واكتساب المهارات اللازمة للتميُّز في مختلف ألوان وتقنيات الارتجال والتعبير.

ومن ناحيته، قال سليمان: "أؤمن أن القدرة على الارتجال هي أفصح ألوان التعبير التي يمكن للممثل الاستفادة منها عند تعلمه أساليب ومهارات التمثيل. إذ يمكن الاستفادة من التاريخ الثقافي والشخصي للممثل عند للارتجال والابتعاد عن النص المعد مسبقا وإضفاء المزيد من الواقعية على أدائهم. وقد اكتشفت الكثير من الإمكانات لدى الطلاب خلال ورشة العمل التي أقيمت السنة الماضية، وأتطلع لاكتشاف المواهب الجديدة في قطر هذا العام".

وتجلب رحيق حاج يحيى، الممثلة والمدرسة المسرحية الموهوبة، تجربتها وخبرتها الكبيرة للمجتمع القطري، فهي حاصلة على درجة البكالوريوس في تاريخ المسرح واللغة العربية. كما درست الطب النفسي وسخرته ضمن مهاراتها التمثيلية لتعمل على تطوير المجموعات والأشخاص الأقل حظاً في المجتمع.

وفي هذا الصدد، قالت الممثلة رحيق حاج يحيى: "تهدف ورشة العمل هذه إلى تمكين المشاركين من اكتشاف أعماق الشخصيات الدرامية المختلفة وتجسيد ملامحها وصفاتها المتباينة على أرض الواقع. ومن المؤكد أن كافة الطلاب سيتعلمون الكثير حول التمثيل خلال هذه الدروس، حتى إن لم يمارسوا التمثيل من قبل، فإننا سنقوم بتدريب الجميع على كيفية تقمص الشخصية الدرامية".

وسيقوم الممثل المسرحي سليمان بتدريب ورشة العمل الخاصة بالرجال بين 11 - 15 يوليو، والتي ستعقبها ورشة عمل مشتركة للرجال والنساء بين 18 - 22 يوليو، وستقوم الممثلة رحيق حاج يحيى بتدريب ورشة العمل الخاصة بالنساء والتي ستقام بين 11 - 15 يوليو، وتنظم كافة هذه الورشات بين الساعة 6 - 10 مساءً.

وتستقبل ورشات العمل المشاركين من كافة الأعمال والإمكانات التمثيلية، ويمكن للمهتمين بالمشاركة المراسلة عبر البريد الإلكتروني الخاص بالمؤسسة على العنوان: education@dohafilminstitute.com.

العرب القطرية في

08/07/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)