حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

طارق لطفي:

أرفض تقديم الأدوار الصغيرة في الأفلام وظهوري في «بنتين من مصر» مجاملة

رضوى الشاذلي

استطاع طارق لطفي أن يثبت للجمهور أن لديه موهبة مختلفة فهو ممثل لديه قدرة عجيبة علي تشكيل ملامحه الهادئة كيفما يشاء سواء إن كانت الشخصية تحمل شراً مطلقا أو مثالية مطلقة ويستطيع إقناعك بالحالتين، ثقته في قدراته كممثل جعلته لا يخشي أن يظهر في أربعة مشاهد فقط في فيلم «بنتين من مصر»، فلا يمكن أن ينسي المشاهد دور «جمال» خطيب الطبيبة داليا الذي هرب من الواقع تاركا أحلامه وراءه عندما فشل في تحمله..

·         كيف تم ترشيحك لدور جمال في فيلم «بنتين من مصر»؟

ـ محمد أمين صديقي علي المستوي الشخصي، وأنا أعتز به جداً، وهو من أرسل لي السيناريو وخيرني بين ثلاث شخصيات كلهم يحملون اسم جمال، وأنا من اخترت الدور الذي قمت به في الفيلم.

·         هل من وجهة نظرك أن الفيلم تحدث عن الواقع كما هو أم أنه كانت هناك مبالغة في مناقشة القضايا المطروحة بالفيلم؟

ـ الفيلم تعامل مع الموضوع بشكل فني جداً، والواقع الحالي أسوأ بكثير مما قدم في الفيلم.

·         ظهرت في الفيلم فيما لا يتعدي أربعة مشاهد فقط، ألا تمانع تقديمك لأدوار صغيرة؟

ـ هناك فرق بين الدور الشرفي، والدور الصغير، ما قدمته في فيلم «بنتين من مصر» هو دور شرفي مجاملة لمحمد أمين مؤلف الفيلم ومخرجه، وإسعاد يونس منتجة الفيلم.

·         هل هذا يعني أنك سترفض أي دور صغير سيعرض عليك؟

ـ بالتأكيد سأرفض، لأن هذا ليس ما أريده في المرحلة الحالية التي لا تسمح لي بقبول الأدوار الصغيرة في أي عمل مهما كان هذا العمل، وعملي كضيف شرف في الفيلم له ظروف خاصة.

·         هل تري أن بطولتك في السينما تأخرت؟

ـ نعم أري أن بطولتي قد تأخرت جدا، ولا أعلم إذا ما كنت أنا السبب، أم القائمون علي صناعة السينما، أم شركات الإنتاج، حقيقة لا أعلم السبب.

·         هل تري أن وجودك في التليفزيون يعوض غيابك عن السينما؟

ـ بالتأكيد لا، ولكن هذا هو المتاح أمامي حاليا.

الدستور المصرية في

04/07/2010

 

«جودي فوستر».. ما بعد «صمت الحملان»!

إيهاب التركي 

ملامحها الدقيقة المحددة تجسد تفاصيل الأحاسيس والمشاعر أمام الكاميرا، يعايش المتفرج معها قلقها وتوترها خاصة في الأدوار التي تجسد شخصيات لها خلفية نفسية مركبة، هي ممثلة ومخرجة ومنتجة، ولدت «جودي فوستر» لتكون فنانة، وقفت أمام الكاميرا بالفعل وعمرها 3 سنوات فقط، وذلك في عام 1965 حينما تم الاستعانة بها في بعض الحملات الإعلانية التجارية، ثم شاركت في سيت كوم «The Doris Day Show» في السبعينيات أمام الممثلة والمطربة الأمريكية الشهيرة «دوريس داي»، لكن أول ظهور حقيقي جذب النظر إليها حينما استعان بها المخرج «مارتن سكورسيزي» في فيلم «سائق التاكسي» «Taxi Driver» وكان عمرها 13 عاماً فقط، وفي الفيلم ظهرت موهبتها المبكرة حينما قدمت دوراً صعباً للغاية، وهو دور ايريس المراهقة القاصرة التي تعمل عاهرة في شوارع نيويورك، رشحت عن دورها لأوسكار أفضل ممثلة دور مساعد.

في عام 1981 ارتبط اسمها بمحاولة اغتيال الرئيس الأمريكي «رونالد ريجان» الفاشلة الذي اعترف مرتكبها «جون هينكلي» أنه قام بها ليجذب نظر «جودي فوستر» الذي فتن بها بعد مشاهدته لها في فيلم «سائق التاكسي» عدة مرات، وقد حضرت فوستر التي كان عمرها 18 عاماً بالفعل للشهادة في المحكمة لتؤكد أنها لا تعرف هذا الشخص علي الإطلاق.

في عام 1989 حصلت علي دور مهم في مسيرتها الفنية هو دور فتاة تعاني أثار حادثة اغتصاب وذلك في فيلم «المتهم» «The Ac cused» وحصلت عنه عن أول أوسكار كأفضل ممثلة، ولم تمر 3 سنوات حتي تحصل علي الأوسكار الثاني عن أدائها المتميز في فيلم «صمت الحملان» «The Silence of the Lambs» الذي قامت فيه بدور كلاريس متدربة بمكتب المباحث الفيدرالية يتم إرسالها للقاء سجين متهم بقتل ضحاياه بوحشية شديدة هو الدكتور هانيبال ليكتر، وتجد كلاريس أنها أمام عقلية فذة لمجرم حاد الذكاء يمتلك القدرة علي السيطرة علي الآخرين، ويصبح حوارها معه مباراة نفسية وعقلية بين الاثنين، ويصبح عليها لاحقاً أن تحاول المساهمة في القبض علي قاتل آخر يقلد أسلوبه، وبعد هذا الفيلم بسنوات وتحديداً عام 1994 تحصل فوستر علي الترشيح الرابع للأوسكار عن تجسيدها لدور نل فتاة تجد نفسها مضطرة لمواجهة الناس بعد أن قضت معظم سنوات عمرها منعزلة في منزل مع أمها، لا تري البشر أو تتعامل معهم أو تتحدث لغتهم، كان هذا في فيلم «نل» «Nell» للمخرج «مايكل أبتد».

كان «صمت الحملان» هو ذروة تألق «جودي فوستر» التي استمر نشاطها السينمائي وزادت شهرتها ولكنها لم تستطع أن تحقق نفس التألق الذي شهدته في مرحلة التسعينيات، بعد «صمت الحملان» قامت ببطولة عدد من الأفلام التي حققت نجاحاً تجارياً مثل فيلم «مافريك» «Maverick» و«اتصال» «Contact» و«رحلة طيران» «Flightplan»، وكمخرجة تستعد حالياً لإخراج فيلمها الثالث وعنوانه «»The Beaver وهو فيلم كوميدي تقوم ببطولته بمشاركة «ميل جيبسون»، وكان آخر الأفلام التي أخرجتها فوستر عنوانه «منزل العطلات» «Home for the Holidays» وذلك منذ 15 عاماً.

> من أعمال «جودي فوستر»:

«The Silence of the Lambs»

> النوع: جريمة، إثارة.

> بطولة: جودي فوستر، أنتوني هوبكنز، سكوت جلين.

> يعرض: اليوم الاثنين 9 مساءً ، قناة Mbc 2.

الدستور المصرية في

04/07/2010

 

مخرجات هوليوود .. قليل من التقدير وكثير من الإحباط

عارف فكري 

بنجاح «كاثرين بيجلو»، وحصولها علي أوسكار هذا العام، كأحسن مخرجة لفيلم «خزانة الألم»، أمام فيلم حصل علي نجاح جماهيري ونقدي ساحق، مثل «آفاتار»، يفتح ملف المخرجات اللاتي يسعين للحصول علي فرصة؛ سواء أكانت هذه الفرصة تتمثل في جهة إنتاج سخية، أو جائزة عالمية محترمة تدلل علي موهبتهن، ففي الواقع أن المخرجات ـ بوجه عام ـ يعتبرن الأقل فيمن يمتهن الإخراج، ربما لصعوبة هذا الفرع، والذي يحتاج لشخصية ذكورية سلطوية تستطيع الوقوف أمام مشكلات يومية أثناء التحضير والتصوير، وهو ما جعل شركات الإنتاج لا تولي اهتماماً لمخرجات يحاولن نيل فرصتهن، وبدلاً من هذا فهم يعترفون بأن النساء هن الأقدر علي معالجة موضوعات رومانسية، ومشاكل أسرية كوميدية تكون أقرب لطبيعتهن، وحتي عندما فاز فيلم «خزانة الألم» ـ وهو فيلم ذكوري شاق يندر أن تجد فيه عنصراً نسائياً ـ فهو يؤكد وجهة النظر هذه. تاريخ النساء المخرجات تاريخ طويل ومرهق، وبرغم البصمات التي صنعتها المخرجات في ذلك المجال فإنه لم يتم إنصافهن؛ فواحدة مثل «كاثرين بيجلو» مثلاً تعتبر مخرجة معروفة في محاولات مجتهدة، مثل «الظلام القريب»، و«نقطة الانكسار»، و«19 ـ ك: صانعة الأرامل». وربما تؤكد مخرجة مثل «جويل هوبكنز» هذا؛ فعلي الرغم من بداية مشوارها الفني منذ أكثر من عشر سنوات، فإنها لم تخرج إلا ثلاثة أفلام فقط، هي «جورج»، وتبعته بفيلم «القفز غدا»، وكان فيلمها الأخير مع النجم «داستن هوفمان» بعنوان «فرصة هارفي الأخيرة». والحال نفسه ينطبق علي «نانسي مايرز» بأفلامها القليلة الممتازة، مثل «ما تريده النساء» مع «ميل جيبسون»، و«إنه معقد» مع «ميريل ستريب»، و«ستيف مارتن»، و«العطلة مع «كاميرون دياز»، وتنضم إليها «آن فليتشر»، والتي نجح فيلمها الأخير «عرض زواج» نجاحاً ساحقاً، وكان مع نجمة هوليوود الحسناء «ساندرا بولوك»، ولا ننسي المخرجة «جولي تايمور» عن فيلمها الشهير «فريدا» عن قصة الرسامة الإسبانية «فريدا كاهلو»، وقد قامت ببطولته وإنتاجه «سلمي حايك». حتي المخرجة «صوفيا كوبولا» ـ وهي ابنة المخرج الكبير «فرانسيس فورد كوبولا» ـ تعدّ أفلامها قليلة كمخرجة، علي الرغم من أفلامها الجيدة، مثل «ضائع في الترجمة»، و«ماري أنطوانيت»، وقد رشحت لجائزة أوسكار أحسن مخرجة عن هذا الأول، وسيرة الكفاح ومحاولة شقّ الطريق نحو هوليوود تتجاوز حدود أمريكا نفسها؛ فالمخرجة الإيطالية «لينا ويرتموللر» كانت أول مخرجة ترشح لأوسكار عن فيلمها «سبع جميلات»، وتتبعها النيوزيلندية «جين كامبيون» عن فيلمها الرومانسي «البيانو». لكن هذا لا يعني أن السيدات قد تخصصن بشكل كامل في الأفلام الهادئة الرومانسية، وإن كن تميزن فيها أكثر من الرجال، فالمخرجة «ميمي ليدر» أخرجت فيلم الأكشن «أعمق الأثر»، والممثلة «سالي ديلبي» كانت تتشوق لإخراج فيلم، وقد جاهدت لتحقيق هذا، حتي أنها قامت بخداع أحد المنتجين وأقنعته بأن سيناريو فيملها « أيام في باريس 2» هو فيلم رومانسي كوميدي تقليدي، وهو بالفعل كذلك، وإن كان يحمل جرأة غير عادية في التناول والطرح، وإذا كانت «ديلبي» قادمة من عالم الأضواء إلي ما خلف الكاميرا، فالأمر لا يختلف كثيراً مع «روبن سويكورد» كاتبة السيناريو الشهيرة، والتي ناضلت من أجل إخراج فيلمها الأول «نادي كتاب جين أوستن»، وواضح أن الممثلات لهن نصيب في الإخراج، فـ«هيلين هانت»: أخرجت فيلمها الكوميدي الرومانسي «ثم وجدتني»، والممثلة «سالي بولي» كانت تجربتها الأولي والمثيرة مع فيلم «بعيداً عنها».

> من أفلام المخرجة «صوفيا كوبولا»: «Lost in Translation»

> مدة الفيلم: 102 دقيقة.

> النوع: دراما، رومانسي.

> بطولة: بيل موراي، سكارليت جوهانسون، أكيكو تاكشيتي.

> يعرض: الأربعاء القادم الساعة السابعة مساء، علي قناة mbc max.

الدستور المصرية في

04/07/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)