حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

دعا الشركات والقنوات إلى استحضار قيمة الفن ومنحه التكريم اللازم

محمد المنصور: التجار خربوا الدراما.. والفنان الخليجي لا يأخذ إلا الملاليم

الدوحة - الحسن أيت بيهي

قال الفنان الكويتي محمد المنصور إنه أول من قدم عملا دراميا في رمضان عندما كانت الدراما الخليجية في أوجها، وقبل أن يصبح اليوم كل هذا الركام من الأعمال الدرامية الذي شتت أذهان المشاهدين. وأكد الفنان الكويتي في لقاء أجرته معه "العرب" على هامش زيارته الأخيرة إلى الدوحة أن شركات الإنتاج أساءت إلى الدراما وإلى العملية الإنتاجية بحكم أنها أصبحت تبحث عن الربح على حساب الجودة، داعيا هذه الأخيرة إلى منح الفنانين التكريم اللازم، فيما لم يتوان عن مهاجمة من أسماهم التجار الذين قال عنهم إنهم خربوا الفن، هذا إلى جانب مجموعة قضايا أخرى تجدونها في هذا اللقاء..

·         علمنا أنك زرت الدوحة مؤخرا للتعاقد حول أعمال فنية، فما مدى صحة هذا الكلام؟

- صحيح، لقد زرت مؤخرا الدوحة من أجل التعاقد على مجموعة أعمال فنية جديدة وكذا من أجل صلة الرحم مع مجموعة من الأصدقاء والأحبة الذين لم ألتقِ بهم منذ زمن بعيد.

·         هل يمكن أن نعرف طبيعة الأعمال التي تعاقدت على تنفيذها؟

- والله كل ما يمكننني أن أقوله لك هو أن هذه الأعمال ستنفذها شركة كبيرة جدا وسيكون لهذه الأعمال صدى وأفضل أن لا أفصح عنها حاليا في انتظار الانتهاء من كل الترتيبات اللازمة، علما أن هذه الأعمال تفتح الباب أمام زيارات قادمة من أجل متابعة تنفيذ هذه الأعمال التي تم الاتفاق حولها.

·         مع قرب شهر رمضان، ما جديد محمد المنصور خلال هذا الشهر؟

- أنا لدي ثلاثة أعمال سأقدمها خلال شهر رمضان الأول يحمل عنوان «الحب الذي كان» رفقة أخواني من آل المنصور وقد صورت المسلسل، الذي تدور أحداثه بين الكويت وأوكرانيا. كما انتهيت من تصوير مسلسل لصالح قناة «سما دبي» يحمل عنوان «ريح الشمال» وهو من إخراج جمال الصقر ويشاركني فيه كل من أسمهان توفيق وشهد الياسين ومرعي الحليان وعبد الله صالح وسيف الغانم وأشجان وآخرين.

·         ما قصة هذا العمل؟

- هو تراثي رائع يحكي عن حقبة زمنية من الثلاثينيات إلى مرحلة الخمسينيات، وفي هذا الجزء يحكي عن هذه الفترة بعد دخول الإنجليز إلى المنطقة حيث تحدث الكثير من القضايا الممتعة والشائقة وأنا أجسد شخصية النوخذة أبوصقر الذي كان معتزلا وكان تاجرا وتحدث له بعض الأحداث داخل الحي أو الفريج ومع هذه العوائق يكون هناك العائق الأكبر هو دخول الإنجليز إلى المنطقة، حيث تجد في هذا الحي من يرحب ومن يمتعض من دخول هؤلاء الناس إلى الحي حيث تصير بعض المشاحنات ولكن في طيات هذا العمل يتم طرح قضايا أخرى سيتم الكشف عنها مع حلقات المسلسل.

·         وماذا عن العمل الثالث الذي أعددته لشهر رمضان؟

- العمل الثالث أعددته رفقة الفنانة الكبيرة سعاد عبدالله ويحمل عنوان «زوارة خميس» من تأليف هبة مشاري حمادة وإخراج محمد القفاص، وهو مسلسل يدور حول التقاء الأهل كل خميس وهل يمر هذا اللقاء بسلام أم لا. وهذا هو السؤال الذي أتركه لمشاهدي هذا العمل.

·         طيب، كيف تنظر اليوم إلى حركية الدراما الخليجية التي أصبحت تحصر إنتاجها في شهر رمضان فقط؟

- أنا أؤكد لك أن هناك منافسة كبيرة ومتعددة في كل دول الخليج. وبصراحة أنا من بدأ في إنتاج الدراما الرمضانية خلال السبعينيات من القرن الماضي من خلال مسلسل «الرحيل المر»، الذي عرض بتلفزيون الكويت واندمج المشاهدون معه وبعد ذلك ورفقة إخواني من آل المنصور انطلقنا في هذه الحركية خلال التسعينيات بدءا من المسلسلات «القرار الأخير» و»دارت الأيام» و»دروب الشك» ومن خلال هذه الأعمال كنا نركز على عرضها في رمضان ولكن قبل الفطور.

·         لكن اليوم أصبحنا نجد القنوات الفضائية تعرض قبل الفطور وبعده وخلال أوقات الصيام وفي كل وقت، فما تعليقك على هذا الكم الكبير الذي يشتت ذهن المشاهدين؟

- كلامك صحيح، وأنت تعرف أنه أصبح اليوم هناك تهافت وحرص من كل الشركات على دخول السباق الرمضاني. وأنا شخصيا أفضل أن أعمل وأنتج أي عمل درامي لما قبل أو بعد رمضان لأنني لا أريد أن أضيع عملي في الزحمة الرمضانية التي تجعل نسبة التركيز لدى المشاهدين لا تتعدى %20 فيما الثمانين الباقية أو أكثر مشتتة بين الأعمال الكثيرة، حيث إنه يمكن أن تشاهد عملا وذهنك مشغول بآخر ناهيك على أن جهاز «الريموت كنترول» أصبح اليوم يمنع أي مشاهد من إتمام أو متابعة الأعمال بتركيز، حيث إنه في أقل من دقيقة يمكن أن تمر على أكثر من قناة وبالتالي أنا شخصيا أفضل أن أكون بعيدا عن رمضان لكن أنا أبحث عن الحضور ولو من خلال عمل واحد.

·         ولكن مسألة البحث عن الحضور قد تسقطك في المشاركة بأعمال قد لا تكون راضيا عنها..

- مستحيل وأنا لم يسبق لي أن شاركت في عمل دون اقتناع لأنني في هذه الحالة أعتذر وأجنب نفسي وجع الدماغ.

·         كفنان كويتي، ما سر تفوق الدراما الكويتية باعتبارك من مؤسسي هذه الدراما؟

- نحن تربينا على أسس جميلة منذ بداية عهد الاستقلال وصارت لدينا منافسة كبيرة ودخلنا معترك المهرجانات ووضعنا أسسا قيمة وجيدة للدراما الكويتية، وفي السينما من خلال فيلم «بس يا بحر» الذي حاز على تسع جوائز عالمية. إذن في ظل هذه الحالة نحن تعودنا على الصدق والاحترام والتقدير من قبل المتلقي ومن قبل القائمين على الأعمال الفنية، وهذا هو السر الكبير لنجاح الدراما الكويتية التي للأسف تراجعت في الآونة الأخيرة حيث أصبح الكثير ممن يمتهنون العمل الفني يتعاملون مع الدراما كتجارة وبحثا عن الشهرة حيث انتفت صفة الصدق في هذا المجال خلافا لما كان عليه الأمر في السابق.

·         ولكن رغم ذلك لم ينعكس تقدم الدراما الكويتية من الناحية المادية على الفنان الكويتي الذي ما زال يعاني من قلة الأجور مقارنة مع باقي فناني الخليج؟

- بالضبط، وللأسف فرغم أن الأجور ارتفعت مؤخرا بعد معاناة، فإن فاقد الشيء لا يعطيه فقد أصبح كثير من المنتجين يأتي لكي يعمل ولكنه لا يريد دفع أجور تتناسب وقيمة الفنانين الكويتيين، خلافا لما كان عليه الأمر في السبعينيات وحتى منتصف الثمانينيات حيث كان القائمون على هذا المجال يهتمون بالفنان ولكن في التسعينيات دخل التجار إلى المجال وخربوا الفن، حيث إنه طالما لديك أموال فيمكن أن تقدم أي شيء وهو ما أثر سلبا على الإبداع، حيث أصبح يتم تقديم أي شيء مع اختصار المصاريف.

·         ولكن هناك شركات إنتاج تمول أعمالا عالمية..

هذه الشركات لا تقدم إلا الملاليم للفنان الخليجي عموما، وهذه ظاهرة مخجلة للأسف وأنا أعتقد أنه يجب أن يتم تفهم اسم الفنان وقيمته وتقدير عطائه من قبل شركات الإنتاج أو المحطات التلفزيونية، واستحضار عطاء الفنان ومنحه التكريم اللازم.

·         طيب، ما تقييم الفنان محمد المنصور للدراما القطرية؟

- أعتقد أن هناك حراكا رائعا خاصة في السنوات الأخيرة سواء من حيث الكتابة أو الإنتاج أو التمثيل، حيث أصبح للفنان القطري امتداد خليجي وسجل حضوره داخل الدراما الخليجية، وأنا تعاونت مع عدد منهم منذ التسعينيات وحرصت على مشاركة عدد من الفنانين القطريين في أعمال شاركت فيها.

·         وهل سنرى محمد المنصور قريبا في مسلسل درامي قطري؟

- قريبا إن شاء الله وقريبا جدا.

·         طيب، إلى جانب عملك في الدراما والمسرح تقدم برنامج «تو الليل» على تلفزيون «الوطن» الكويتي، فكيف جاءت فكرة اقتحامك لمجال التقديم التلفزيوني؟

- والله البرنامج تم باقتراح من سعادة الشيخ خليفة العلي الصباح صاحب تلفزيون «الوطن»، وكان هو صاحب الفكرة علما أنها ليست المرة الأولى التي أقدم فيها برامج تلفزيونية بل سبق لي أن شاركت في تقديم فقرة ببرنامج «صباح الخير يا كويت» عبر تلفزيون الكويت، وكانت تحمل عنوان «كلمة على الريق»، كما سبق لي أن قدمت برامج منوعات، لكن بالنسبة لبرنامج «تو الليل» فهو من برامج «النايت شو» الذي يطرق كل الأبواب ويناقش الأحداث اليومية، وتم اختياري من طرف الشيخ لتقديمه لأنه رأى أنني قريب من الناس ويحبونني وعندما عرض علي الفكرة قبلتها.

·         وهل تشعر بأن هناك تفاعلا من طرف الجمهور؟

- على جميع المستويات وأنا أدرك أن برنامج «تو الليل» يشاهده الكل من العامل إلى العالم.

العرب القطرية في

30/06/2010

 

أشعلها عمرو دياب وعادل إمام

ارتفاع أجور الفنانين يهدد بانهيار الدراما المصرية

القاهرة - عبدالغني عبدالرازق

يعتبر عام 2010 هو عام الارتفاع الجنوني في أجور الفنانين والفنانات، فمنذ أكثر من عام طالب المنتجون نجوم المسلسلات بضرورة تخفيض أجورهم بسبب الأزمة المالية العالمية والتي أدت إلى انخفاض أسعار الإعلانات وهو ما أدى إلى انخفاض أسعار شراء المسلسلات، لدرجة أن بعض المحطات الفضائية عادت إلى ميزانية عامي 2003 و2004، ولكن جميع الفنانين بلا استثناء رفضوا تخفيض أجورهم مؤكدين أن المنتج إذا كان يخسر أمواله فما الذي يجبره على الإنتاج وإهدار أمواله، فالأفضل أن يبحث له عن عمل آخر بدلا من أن يخسر أمواله. ومر العام الماضي بارتفاعات طفيفة في الأجور لتتفجر الأزمة من جديد ولكن بصورة لم يكن يتوقعها أحد.

بداية الأزمة

بدأ أول فصول هذه الأزمة عندما تم الإعلان عن قيام عمرو دياب بالتحضير لمسلسل جديد سوف يعرض في رمضان، وأن الميزانية المخصصة للمسلسل هي 40 مليون جنيه سيحصل عمرو دياب على نصفها أي 20 مليون جنيه بالتمام والكمال، لتتفجر الأزمة بعد ذلك عندما تعثرت الشركة المنتجة لفيلم (فرقة ناجي عطا الله) لأن عادل إمام أصر أن يكون أجره هو أعلى أجر في السينما العربية، حيث طلب 15 مليون جنيه، فرأت الشركة المنتجة تأجيل المشروع أو بمعنى أصح إلغاءه لأن الفيلم من المستحيل أن يحقق إيرادات تغطي هذه التكاليف، وعرض المنتج صفوت غطاس على عادل إمام أن يقوم بتحويل الفيلم إلى مسلسل تلفزيوني فوافق عادل إمام بشرط أن يكون أجره في كل حلقة مليون جنيه بمعنى أن مجمل الأجر سيكون 30 مليون جنيه بعدد حلقات المسلسل، وكان الشيء المستغرب أن صفوت غطاس وافق على الأجر وهو الأمر الذي أثار دهشة معظم المنتجين لأن أعلى سقف للأجور هو 7 ملايين جنيه وهو رقم لا يحصل عليه إلا عدد قليل جدا من النجوم لا يتخطى عددهم أصابع اليد الواحدة. وإذا كان عادل إمام هو الزعيم فمن الممكن أن يحصل على ضعف هذا الرقم وليس أربعة أضعافه لتكون المفاجأة بعد ذلك هي قيام معظم الفنانين برفع أجورهم إلى الضعف تقريبا.

أجور في السماء

ارتفعت أجور معظم النجوم إلى الضعف تقريبا، حيث ارتفع أجر الفنان يحيى الفخراني إلى 12 مليون جنيه في مسلسل شيخ العرب همام الذي كتبه عبدالرحيم كمال ويقوم بإخراجه حسني صالح وتشارك في بطولته صابرين، وإذا كان يحيى الفخراني يحتل هذه العام المركز الثاني بعد عادل إمام فإنه ربما يحتل العام القادم المرتبة الخامسة أو السادسة خاصة بعد انتشار أخبار عن اتجاه السقا وهنيدي وكريم عبدالعزيز إلى تقديم مسلسلات في رمضان بعد القادم. أما الفنان نور الشريف فقد ارتفع أجره إلى الضعف تقريبا حيث وصل أجره إلى 10 ملايين جنيه مقابل قيامه ببطولة الجزء الثالث من مسلسل الدالي الذي كتبه وليد يوسف ويخرجه يوسف شرف الدين.

أما المطرب محمد فؤاد الذي ينضم لأول مرة إلى قائمة نجوم الدراما فقد حصل على 10 ملايين جنيه نظير قيامه ببطولة مسلسل أغلى من حياتي ويشاركه في البطولة أحمد راتب وشيرين عادل، وقد حصل محمد فؤاد على هذا الأجر لأنه يقدم لأول مرة مسلسلا تلفزيونيا ولذلك فاحتمالات تسويقه كبيرة، ومن المؤكد أن المسلسل سيغطي تكاليفه. أما الفنانة يسرا فقد ارتفع أجرها هي الأخرى إلى 10 ملايين جنيه نظير قيامها ببطولة مسلسل بالشمع الأحمر الذي تؤدي فيه دور طبيبة شرعية لتكون يسرا هي النجمة الأولى في العنصر النسائي التي حصلت على أعلى أجر، ومن المعروف أن مسلسلات يسرا تباع باسمها.

يلي يسرا في الأجر الفنانة إلهام شاهين والتي ارتفع أجرها إلى 7 ملايين جنيه للقيام ببطولة مسلسل امرأة في ورطة وهو من تأليف أيمن سلامة وإخراج عمر عبدالعزيز ويشاركها البطولة سوسن بدر وكريم محمود عبدالعزيز. ويتساوى معها في الأجر نجمة الجماهير نادية الجندي التي تقدم هذا العام مسلسل ملكة في المنفى الذي يتناول حياة الملكة نازلي، وهو من تأليف راوية راشد وإخراج محمد زهير رجب. والشيء المستغرب أن مسلسل ملكة في المنفى من إنتاج إسماعيل كتكت وهو منتج معروف عنه أن يقوم بحساب تكلفة الإنتاج بالورقة والقلم ويبحث عن النجوم أصحاب الأجور المنخفضة، حيث قدم من قبل مسلسلي أسمهان وقلبي دليلي بفنانات سوريات لم يكن يعرفهن أحد، ولكن هذه المرة فإن الدور كان يتطلب مواصفات معينة في بطلة المسلسل وهو ما دفعه إلى الاستعانة بنادية الجندي.

تلي نادية الجندي الفنانة سميرة أحمد التي حصلت على 5 ملايين جنيه نظير قيامها ببطولة ماما في القسم تأليف يوسف معاطي وإخراج رباب حسين، ورغم أن سميرة أحمد كانت تستحق أن تكون هي صاحبة أعلى أجر إلا أن المسألة في النهاية تخضع لحسابات أخرى مثل إقبال المحطات الفضائية على شراء مسلسل لفنان أو فنانة معينة ومدى قدرة المسلسل نفسه على جذب الإعلانات. أما الفنانة سمية الخشاب فرغم عدم تحقيق مسلسلها حدف بحر النجاح المتوقع والذي عرض في رمضان الماضي إلا أن أجرها ارتفع هذا العام إلى 5 ملايين جنيه، ليتساوى أجرها بذلك مع سميرة أحمد في الأجر، حيث حصلت على هذا الرقم نظير قيامها ببطولة مسلسل مقدر ومكتوب. أما السورية سولاف فواخرجي فقد ارتفع أجرها إلى خمسة ملايين جنيه حيث أصبحت نجمة بعد مسلسل أسمهان الذي أثار الكثير من الجدل، وقد حصلت سولاف على هذا المبلغ نظير قيامها ببطولة مسلسل كليوباترا. أما الفنان ممدوح عبدالعليم فقد حصل على أربعة ملايين جنيه نظير قيامه ببطولة مسلسل هز الهلال يا سيد، ويشاركه البطولة ماجد المصري ونرمين الفقي. أما الفنان خالد صالح فقد حصل على ثلاثة ملايين جنيه نظير قيامه ببطولة مسلسل موعد مع الوحوش، أي بزيادة مليون جنيه عن العام الماضي.

أكثر من الضعف

هناك مجموعة من النجوم والنجمات ارتفعت أجورهم إلى أكثر من الضعف، مثل المطرب مصطفى قمر الذي حصل على أربعة ملايين جنيه نظير قيامه ببطولة مسلسل منتهى العشق، وهو من تأليف محمد الغيطي وإخراج محمد النجار، ويعتبر هو ثاني مسلسل تلفزيوني يقدمه حيث سبق أن قدم مسلسل علي يا ويكا مع محمد لطفي وهالة فاخر، ولكن المسلسل لم يحقق النجاح المتوقع، وكان أجر مصطفى قمر عن هذا المسلسل مليون جنيه. أما الفنان شريف منير فقد ارتفع أجره هو الآخر إلى أربعة ملايين جنيه أي بفارق مليوني جنيه عن الأجر الذي حصل عليه في مسلسل قلب ميت الذي قدمه مع غادة عادل، ليقدم هذا العام مسلسل برة الدنيا وهو من تأليف أحمد عبدالفتاح وإخراج مجدي أبو عميرة.

أيضاً الفنانة هند صبري ارتفع أجرها حيث حصلت على أربعة ملايين جنيه نطير قيامها ببطولة مسلسل عايزة اتجوز وهو من تأليف غادة عبدالعال وإخراج رامي إمام ليرتفع أجرها بذلك إلى أكثر من الضعف، حيث كان أجرها في مسلسل بعد الفراق مليونا ونصف. كذلك الفنانة غادة عبدالرازق ارتفع أجرها هي الأخرى إلى الضعف حيث حصلت على أربعة ملايين جنيه نظير قيامها ببطولة مسلسل الحاجة زهرة وأزواجها الخمسة، وهو من تأليف مصطفى محرم وإخراج محمد النقلي، وقد قدمت غادة العام الماضي مسلسل قانون المراغي وكان أجرها مليوني جنيه. أما الفنانة لوسي فقد ارتفع أجرها إلى ثلاثة ملايين جنيه أي بزيادة مليوني جنيه عن العام الماضي، حيث كانت قد حصلت العام الماضي على مليون جنيه نظير مشاركتها في مسلسل الباطنية لتقدم هذا العام مسلسل مذكرات سيئة السمعة مع السورية سوزان نجم الدين التي حصلت على مليون ونصف نظير مشاركتها في المسلسل.

ارتفع أيضاً أجر الفنانة السورية جومانة مراد إلى 3 ملايين جنيه أي بزيادة مليوني جنيه عن أجرها الذي حصلت عليه في مسلسل قلب حبيبة الذي قدمته مع الفنانة سهير البابلي، حيث تقدم هذا العام مسلسل شاهد إثبات. أخيرا الفنانة نيللي كريم ارتفع أجرها إلى مليوني جنيه أي بفارق مليون جنيه عن العام الماضي، حيث حصلت على هذا الأجر نظير قيامها ببطولة مسلسل أحلام مستحيلة وهو من تأليف أماني البحطيطي وإخراج منال الصيفي، ويشارك في بطولته رانيا يوسف ونيللي كريم وباسم ياخور ومحمد نجاتي.

أبرز المؤلفين

منذ عدة سنوات كان الكتاب يشكون من ضعف أجورهم ويؤكدون أنهم هم المبدعون الحقيقيون في أي مسلسل وليس بطل المسلسل الذي يحصل على ثلث ميزانية المسلسل، في حين يحصل كاتب العمل على ألفين أو أربعة آلاف جنيه عن كل حلقة في المسلسل، ولكن الآن الوضع اختلف حيث صار الكتاب من أصحاب الملايين، ويأتي على رأس هؤلاء الكتاب وحيد حامد الذي حصل على أربعة ملايين نظير تأليفه مسلسل الجماعة الذي يتناول حياة الإخوان المسلمين في مصر. أما الكاتب المتميز يوسف معاطي فقد حصل على ثلاثة ملايين جنيه نظير تأليفه لمسلسل العراب الذي سيقدمه عادل إمام في رمضان بعد القادم، أي بواقع مائة ألف جنيه عن كل حلقة ليكون مجمل الأجر ثلاثة ملايين.

أما الكاتب محمد صفاء عامر فقد حصل على مليون ونصف نظير كتابته للجزء الثاني من مسلسل أفراح إبليس، وسيقوم ببطولته النجم السوري جمال سليمان، أما الكاتب مصطفى محرم فقد حصل على مليون و600 ألف نظير كتابته لمسلسل الحاجة زهرة وأزواجها الخمسة الذي تقوم ببطولته غادة عبدالرازق. أيضاً المؤلف وليد يوسف ارتفع أجره إلى مليون جنيه خاصة بعد الشهرة الكبيرة التي حققها بمسلسل الدالي. كذلك الكاتب عبدالرحيم كمال ارتفع أجره إلى 750 ألف جنيه وهو الرقم الذي حصل عليه نظير كتابته لمسلسل شيخ العرب همام الذي يقوم ببطولته يحيى الفخراني.

العرب القطرية في

30/06/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)