حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

قالت إن غادة عبد الرازق عوضت غيابها

نبيلة عبيد: هيفاء رمز الجمال.. والوقار سر جاذبية إليسا

نبيلة عبيد كشفت أسرار قرارها عدم الإنجاب

القاهرة -mbc.net

أكدت النجمة المصرية نبيلة عبيد أنها ليست نادمة على قرارها عدم الإنجاب، مرجعةً ذلك إلى خوفها من الولادة وزيادة والوزن.

وأكدت نبيلة على علاقتها القوية بالمطربات اللبنانيات، وكشفت أنها نصحت هيفاء وهبي -التي وصفتها بأنها رمز الجمال- بألا تأخذها الأضواء والشهرة عن إنجاب طفل، مشيرةً إلى أن الفنانة المصرية غادة عبد الرازق استطاعت تعويض غيابها عن ساحة الدراما.

وأشارت نبيلة عبيد في حديثٍ لمجلة "سيدتي" الجمعة 25 يونيو/حزيران الجاري إلى علاقتها القوية بنجوى كرم وإليسا وهيفاء، حيث قالت عن الأولى إنها مطربة لها شخصيتها الخاصة التي تدفع المرء إلى احترامها".

أما عن إليسا "فأشعر أنني أمام شخصية لها وزنها ولها حضور يشدّ المرء إلى النظر إليها بكل وقارٍ واحترام".

ووصفت نبيلة عبيد هيفاء بأنها رمز للجمال بقولها "إنها مثال للجمال، وربّنا يحميها، فهي جميلة من الداخل والخارج". واستطردت مضيفة لقد وجّهت لها نصيحة بأن تنجب طفلاً، فقالت لي إنها تفكّر بذلك لكن الشهرة والأضواء يخطفان الفنان من نفسه. ولكن، هيفاء واعية ومدركة لهذا الأمر".

ونفت النجمة المصرية أن تكون نصيحتها لهيفاء نابعة من تجربتها بعدم الإنجاب، وقالت: لا، بالعكس، أنا أصررت على عدم الإنجاب"، وبررت ذلك مضيفة "كنت خائفة من اكتساب وزنا إضافيا، ولم أكن أريد أن يعطّلني الإنجاب عن عملي، وقراري هذا سبّب خلافاً بيني وبين والدتي". وأكدت نبيلة أنها ليست نادمة على قرارها، ولكنها تلوم نفسا لأنها حرمت والدتها من سعادتها بأن يكون لها حفيد.

تخشى الولادة وتكره الخسارة

وكشفت عن سر آخر لقرارها عدم الإنجاب، وقالت "لديّ خوف كبير من الإنجاب. فأختي الكبرى توفّيت وهي تلد، وأختي الثانية تعذّبت كثيراً مع أولادها".

وأقّرت نبيلة عبيد بأنها حاولت مراراً تغيير بعض طباعها التي تزعجها ولكنها فشلت، وعن هذه الطباع تقول "كنت أتمنى ألا أكون عاطفية، وأن أكون قوية، وبطبيعتي أتعلّق بالأشياء والأماكن والأشخاص وأكره الخسارة، لا سيما خسارة أصدقائي".

وعن أكبر خسارة منيت بها أشارت إلى أمها، وتابعت "والله أمي وحشاني كثيراً لقد كانت غرفتها إلى جانب غرفتي. ولمّا رحلت، غابت البركة معها. لكن، هذه هي الحياة ولا اعتراض على مشيئة الله".

ومن الحياة الشخصية إلى الفن، حيث أعربت نبيلة عبيد عن أسفها لعدم وجود تواصل بين جيلها وجيل الشباب الحالي في السينما، واعتبرت في الوقت نفسه أن النجاح الكبير للفنانة المصرية غادة عبد الرازق جزء كبير منه عائد لغيابها هي والفنانة نادية الجندي عن الساحة، وقالت "إن غيابنا ناديا الجندي وأنا عن الساحة الفنية كان سبباً وجيهاً لنجاح غادة، وأنا سعيدة لأنها استطاعت أن تسدّ الفراغ الذي كان قائماً، ثم حقّقت تباعاً لنفسها شخصية خاصة نجحت من خلالها".

الـ mbc.net في

26/06/2010

 

بطولة أحمد حلمي

«عسل أسود».. يسلط الضوء على عيوب وأخطاء المجتمع المصري

القاهرة - عبدالغني عبدالرازق  

يعتبر أحمد حلمي هو الورقة الرابحة الآن في السينما المصرية حيث أصبحت أفلامه الأخيرة تلاقي إعجاب النقاد والجمهور وهي معادلة صعبة لم يحققها محمد هنيدي إلا في عدد قليل جدا من أفلامه مثل «جاءنا البيان التالي» و «رمضان مبروك أبوالعلمين» و «أمير البحار»، بعكس أحمد حلمي الذي استطاع أن يحقق هذه المعادلة بدءا من فيلم «ظرف طارق» إلى الآن ليقدم لنا هذا الموسم فيلم «عسل أسود» الذي سبقه بدعاية مكثفة وهو من تأليف خالد دياب الذي سبق أن قدم معه فيلم «ألف مبروك» العام الماضي، أما الإخراج فهو لخالد مرعي الذي سبق أن قدم معه فيلم «آسف على الإزعاج».

تدور قصه الفيلم حول شاب مصري «سيد العربي» (أحمد حلمي) الذي هاجر إلى أميركا وهو طفل صغير مع والديه ولكنه يقرر العودة مرة أخرى إلى مصر بعد عشرين عاماً لينفذ ورشة تصوير إعدادا لمعرضه في أميركا ويجرب الحياة في مصر استعدادا للعودة النهائية فيصطدم بالعيوب التي يعانيها المجتمع المصري مثل تلوث الهواء وإلقاء المخلفات في النيل إضافة إلى العادات الخاطئة التي اعتاد عليها بعض المصريين مثل انتشار الرشوة والفساد وإلقاء القمامة في الشوارع.

مشاهد موجعة

تضمن الفيلم بعض المشاهد الموجعة التي تعكس القسوة والألم الذي يعاني منه شريحة كبيرة في المجتمع المصري، كان أهمها مشهد جمع بين أحمد حلمي ويوسف داوود عندما يقول يوسف داوود إن المصريين سعداء فيرد عليه أحمد حلمي بأن المصريين تعساء وليسوا سعداء بدليل البطالة التي يعاني منها معظم المجتمع المصري فهل من الممكن أن يصل سن الشاب إلى 30 عاما ولا يجد وظيفة ويظل والده ينفق عليه، إضافة إلى الأزواج الذين لا يجدون سكنا فيضطرون إلى السكن في منزل الأسرة في أماكن ضيقة ولا يوجد أي أمل يبشر بأن غدا سيكون أفضل فكل شيء في مصر سيئ فيرد عليه يوسف داوود بأن الكلام الذي يقوله صحيح ولكن أهم شيء يميز الشعب المصري هو أنه يقول الحمد لله فكثير من الشباب تتقاذفه الدنيا ولكنه لم يفقد الإيمان بالله فلو نظر المصريون إلى الأمور بهذه النظرة ربما كفر البعض وانتحر نظرا للظروف السيئة التي يمرون بها.

لماذا نحب مصر؟

طرح مؤلف الفيلم خالد دياب سؤالا مهما وهو «لماذا نحب هذا البلد؟»، رغم كل العيوب الموجودة فيه مثل انتشار الرشوة وانخفاض مستوى التعليم والازدحام الشديد والإهانة التي يتعرض لها المواطن المصري في بلده بصفة مستمرة خاصة في أقسام الشرطة لدرجة أن تسلب كرامته وذلك من خلال سؤال يسأله البطل لنفسه ويحاول الإجابة عليه بأن مصر رغم كل العيوب الموجودة بها فإن هناك بعض الأشياء لا يمكن أن نجدها إلا في مصر مثل الجيران البسطاء الذين لا يتكلفون في طلب المساعدة من بعضهم البعض ويساندون بعضهم في الأفراح والأحزان إضافة إلى كرم الضيافة الذي يتسم به المصريون حتى لو كانوا فقراء ولا يملكون أي شيء فنجد في الفيلم أسرة فقيرة تبالغ في كرم ضيافتها لجار قديم، وتقتطع من قوتها لضيافته فالأم تحججت بعدم رغبتها في أكل اللحمة، لأن نصيبها أخذه الضيف، فهذه المشاعر لا توجد في المجتمع الأميركي رغم أن أميركا دولة ثرية.

نهاية طبيعية

اختار صناع الفيلم أن تكون النهاية طبيعية وهي أن يختار البطل أن يظل في مصر رغم كل العيوب التي وجدها في مصر لأنه وجد بها أشياء لم يجدها في أميركا وهي نهاية أغضبت الكثيرين خاصة الشباب الذي لا يجد فرصة عمل مناسبة ويحلم بالهجرة إلى الخارج بعد أن كره أحوال هذا البلد، ولكن رغم ذلك فإن البعض أعجبته النهاية لأنه يأمل أن المستقبل سيكون أفضل فيمسح عنا عذاب الأيام السيئة التي نعيشها ويرد لنا كرامتنا التي سلبت.

عناصر تستحق الإشادة

أداء جميع الممثلين كان أكثر من رائع خاصة أحمد حلمي الذي استطاع أن يقدم دور الشخص الذي يعود من الخارج ويصطدم بالعادات السيئة ببراعة شديدة حيث اعتنى حلمي بكل مفردات الشخصية من حيث الزي والأداء والسلوك. كذلك أنعام سالوسة حيث أدت دور الأم المصرية التي تصر على الإنفاق على ابنها إلى أن يجد العمل المناسب، كذلك يوسف داوود حيث أدى دور المصور الفوتوغرافي الذي يعرف أن مصر ليست أجمل بلاد الدنيا ولكنه يحبها ويعشق ترابها ويقول دائما الحمد لله رغم كل الظروف السيئه التي مر بها، أيضاً لطفي لبيب كان متميزا كالعادة في دور السائق النصاب والشهم وقت الشدة.

أما أكثر شخص يستحق الإشادة فهو المؤلف خالد دياب الذي قدم بعض سلبيات المجتمع مثل سرقة الأحذية من أمام المساجد، وتمسك الموظفين بالروتين والنصب والاحتيال على الغريب، أيا كانت جنسيته، والبطالة التي أصبحت منتشرة في المجتمع والتي جعلت معظم الشباب يفكر في الهجرة والهروب من جحيم بلد لا يقدر أهمية الشباب ولا يحترم أحلامهم فالجميع أصبح يعمل في مهن لا تهتم بقيمة التخصص، وكما قدم خالد دياب السلبيات الموجودة في المجتمع قدم أيضاً أجمل ما فينا مثل كرم الضيافة ومساندة الجيران لبعضهم. أما إخراج الفيلم فكان جيدا حيث اعتنى مخرج العمل خالد مرعي بالكادرات خاصة منظر البطل الذي يعمل مصورا فوتوغرافيا، كما أن الأغاني التي تم تقديمها داخل العمل كانت موظفة بطريقة جيدة. أما أكثر شيء يميز هذا الفيلم فهو اسمه «عسل أسود» حيث حرص صناع الفيلم على إبراز السواد الذي يملأ هذا المجتمع وهي السلبيات التي أصبحت منتشرة مثل البطالة والنصب إضافة إلى العادات السيئة، وكما حرص صناع الفيلم على إبراز السواد حرصوا أيضاً على إبراز العسل وهو أجمل وأرق الصفات التي يتميز بها المصريون.

العرب القطرية في

26/06/2010

 

عمرو واكد يمثل مصر فى فيلم «بأى أرضٍ تموت؟»

كتب   أحمد الجزار 

أبدى أحمد ماهر مخرج فيلم «المسافر» سعادته بقرار الشركة المنتجة تأجيل عرض الفيلم الذى يلعب بطولته عمر الشريف وخالد النبوى، وقال: الشركة لها الحق فى اختيار الموعد، وقد أكدت لى إسعاد يونس، موزعة الفيلم، أن هذا التوقيت سيضره فى حال عرضه فى هذا التوقيت بسبب كأس العالم وموسم الامتحانات، لذا اتفقت معها على التأجيل إلى عيد الفطر أو بين العيدين،

 وبسبب هذا التأجيل ألغينا حجز دار الأوبرا التى ستشهد العرض الخاص للفيلم، فى حين تجهز الشركة لبرنامج تليفزيونى يضم حلقات ماكينج ولقاءات مع صناع الفيلم، ومن المقرر عرضه فى رمضان، بينما سيعرض الفيلم هذا الشهر فى المسابقة الرسمية لمهرجان «الرباط»، بالإضافة إلى مهرجان «ميونيخ».

من ناحية أخرى أكد ماهر أن هناك مفاوضات مع شركة إيطالية لإنتاج فيلم «بأى أرض تموت؟» الذى انتهى من كتابته، ومن المقرر أن تشارك فى بطولته الإيطالية «إيزابيلا فيرارى» بجانب عمرو واكد الممثل المصرى الوحيد فى الفيلم، بينما يجرى البحث عن ممثلتين أخريين، كما تجرى مفاوضات مع شركة بلجيكية للمشاركة فى الإنتاج بجانب شركتين مصريتين حيث تقترب الميزانية من ٤٠ مليون جنيه، وسيتم تصوير الفيلم بالكامل فى إيطاليا باستثناء مشهد النهاية الذى سيصور فى مصر. وقال ماهر: أكتب حاليا نسختين منه واحدة بالإيطالية والأخرى بالعربية.

 وأضاف: اعتذرت عن عدم الاشتراك فى ورشة كتابة تعدها إحدى جهات الدعم الفرنسية مع الناقد يوسف شريف رزق الله فى مصر، لأن اشتراكى فى هذه المسابقة منذ البداية كان مرتبطا بتوفير جهات دعم للفيلم وليس بهدف الاشتراك فى ورشة سيناريو.

المصري اليوم في

26/06/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)