حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

الأردنية صبا: بنتين من مصر« فيلم من لحم ودم !

محمد قناوي

تسير النجمة الاردنية "صبا مبارك " بخطوات فنية جادّة وفي نفس الوقت مدروسة فعرفت  طريقها إلي النجومية والشهرة لتنافس بأدائها الطبيعي أهم النجمات العربيات بفضل موهبتها وحسن اختيارها لأدوارها .. وصبا تتابع حاليا ردود الأفعال حول تجربتها السينمائية الاولي بمصر من خلال فيلم "بنتين من مصر " الذي يجري حاليا عرضه.

·         في البداية سألت صبا : كيف جاءتك تجربتك السينمائية الأولي بمصر؟

الصدفة وحدها ودون ترتيب مني فبعد عرض مسلسل"نسيم الروح " كان يتم الاعداد للفيلم فرشحتني المنتجة اسعاد يونس للمشاركة فيه؛ وعندما عرضت الترشيح علي المخرج محمد أمين اكتشفت انه رشحني ايضا بعدها تم الاتصال بي بمعرفة عماد مراد المنتج الفني للشركة العربية وارسلوا لي السيناريو وقرأته فأعجبني جدا لدرجة انني اخبرتهم بموافقتي في نفس يوم وصول السيناريو لي

·         وما الذي جذبك للفيلم في ظل انه يتناول قضايا مصرية خالصة؟

وجت نفسي امام فيلم ذكي جدا وعندما يكون المخرج هو المؤلف ايضا تكون وجهة  النظر واضحة وانا يهمني تحديد وجهة النظر بصورة جيدة بالاضافة الي أن الفيلم يتناول موضوعا نسائيا خالصا وهذا غير موجود الآن في السينما التي اقتصرت علي تناول موضوعات خفيفة ..ولكن هذا الفيلم عندما تقرأه تشعر ان هناك اشخاصا من لحم ودم وتصدق شخصياته ورغم ان الصحافة لخصت الفيلم بعنوان "مشاكل العنوسة "ولكن الفيلم تناول كل شئ يخص المرأة واعطي لكل شئ حقه فكريا والفيلم ليس فيلما مصريا فقط لان المجتمع المصري لا يختلف عن باقي الوطن العربي ولان مصر مساحتها كبيرة عدد سكانها ضخم مما جعلها صورة مصغرة من العالم العربي .

·         لهذا السبب قبلت الفيلم ؟

كان يهمني ان يكون الفيلم يهم المجتمع العربي كله وليست مصر فقط  وهذا الفيلم ممكن تشاهده في اي بلد وتحبه 

·         وكيف كانت رؤيتك للشخصية التي قدمتها في الفيلم ؟

دائما عندي خط منتصف اثناء التعامل مع الشخصية وابحث كيف اتعامل معها وهذه الشخصية كانت من السهل ان افهمها لانها انسانة بمعني الكلمة تواجه الحياة بكل شجاعة تهزمها احيانا والعكس؛ شخصية تشبهنا لا توجد شخصية في الحياة طيبة في المطلق ولا شريرة وهذه الشخصية عندها من كل حاجة عندها اخطاؤها ومزاياها  بالاضافة إلي القضيةالعامة في الوطن العربي وهي تأخر الزواج عند الفتيات اكثر من الرجال والزواج في مجتمعنا هو الكارت الذي يعطي للسيدة لكي تبدأ حياتها وايضا لتحقيق غريزتها الخاصة بالامومة وعندما تحارب في اهم شئ من طموحاتها من الممكن ان تتحول الي شخص سيئ او مدمر .

·         الدور الذي قدمته لبنت مصرية  وايضا التجربة الاولي لك في الدراما لبنت مصرية شعبية..كيف تمكنت من اللهجة ؟

اللهجة المصرية ليست بعيدة عنا وقريبة جدا من كل ابناء الوطن العربي وهذه حقيقة رغم  ان  اجابتي قد تكون تقليدية ولكن هذه هي الحقيقة وهي لهجة سهلة ورغم انني اجيد اللهجة تماما الا انني في الكواليس اثناء التصوير كان معي مصحح لهجة وفي نفس الوقت قلت لكل العاملين لو احد سمع مني كلمة ليست مصرية ارجوكم قولوا لي حتي عمال الاضاءة لانني كنت اعلم تماما انني امثل في فيلم اسمه "بنتين من مصر" والمشاهد لو سمع مجرد لفظ ليس مصريا سوف افقد مصداقيتي في الاداء.

·         ألم تشعري بالخوف من خوض التجربة الأولي في السينما المصرية مع مخرج جرئ مثل "محمد أمين"؟

لا أبدا.. بالعكس انا اعتذرت عن اكثر من خمسة افلام لاني دائما يهمني الكلمة ورغم ان هذه الافلام كانت لها جهات انتاجية كبيرة ومن الممكن الفيلم يحقق نجاحا كبيرا ولكن الذي كان يهمني احترام عقلية المشاهد وخصوصا في اول تجربة لي لابد ان تكون من خلال فيلم محترم وذكي فنيا يقدم وجهة نظر مختلفة .. واعتقد ان الفيلم سيوضع في ذاكرة التاريخ ولا يمكن ان اتنازل عن فيلم جيد وقبولي للفيلم ليس له حسابات تجارية ..وعندما تعاملت مع محمد امين عن قرب كنت أعرف انني اتعامل مع شخص مختلف ؛ومؤمن بمشروعه الفني  .

·         بصفة عامة هل لديك معايير خاصة في الاختيار ؟

انا أحب التمثيل اكثر من كوني ممثلة ؛ لا اعمل بالتمثيل لأنه مصدر رزق بل لهدف اسمي من المادة وهو انه لغة تعبير وما يختاره عقلي هو ما اعمل به ؛ولا احب ان اكرر نفسي في عمل مهما كانت الاسباب ؛ كما أنني احب ان اكتشف ما وراء الابواب المغلقة .

·         هذا المنطق في الاختيار الا ترين انه يحدد انتشارك عربيا ؟

الانتشار حدث بالفعل وافضل ان يقال عني ممثلة جيدة افضل مائة مرة من نجمة بريق الممثلة ابقي من بريق النجمة وما اقوله ينطبق علي فنانين من الكبار  سميحة ايوب متعها الله بالصحة والراحلة سناء جميل الله يرحمها هل يشك احد في ابداعهما !!

أخبار اليوم المصرية في

25/06/2010

 

»واحد صفر« و »الفرح« في خريبگة

مصطفي حمدي 

تحت رعاية الملك محمد السادس تنطلق في العاشر من شهر يوليو القادم بمدينة خريبكة المغربية فاعليات مهرجان السينما الافريقية الثالث عشر والذي يستمر حتي 17 يوليو.. وتشهد دورة هذا العام مشاركة مصرية قوية بفيلمين في المسابقة الرسمية للمهرجان هما فيلما "واحد صفر" للمخرجة كاملة ابوذكري وبطولة الهام شاهين وزينة واحمد الفيشاوي وخالد ابو النجا و"الفرح" للمخرج سامح عبدالعزيز وبطولة خالد الصاوي وجومانة مراد ودنيا سمير غانم بينما تضم المسابقة الرسمية عشرة افلام اخري من كينيا وتوجو والنيجر وكوت ديفوار وبنين وجنوب افريقيا وبوركينا فاسو وتونس اضافة الي فيلمين من المغرب هما "بيجاس" للمخرج محمد مفتخر و"مسافات متقاطعة" للمخرج دريس شويخه... كما يشارك الفيلم  المصري "عين شمس للمخرج ابراهيم البطوط في فعاليات ندوة "جنوب الجنوب "والتي تقدم افلاما تتناول قضايا محلية ويشارك فيها المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي بفيلم عيد ميلاد ليلي اضافة الي افلام من تونس وتشاد وغينيا. ويكرم المهرجان في دورته هذا العام الفنانة ثريا جبران من المغرب والفنان التونسي فريد بوغدير كما يقيم المهرجان ورشة متخصصة في السيناريو والمونتاج والصورة اضافة الي طرحه عدد من الاصدارات الثقافية السينمائية اما قسم البانوراما فيعرض اربعة افلام هي لمشاوشه وعود الورد والو 15 وليدات كازا .

ومن جانبه اكد الناقد نور الدين الصايل رئيس المهرجان ومدير المركز السينمائي المغربي ان المهرجان يسعي لتواصل قوي مع السينما الافريقية والعربية وسيمنح ثماني جوائز حيث الجائزة الكبري وقدرها 70 الف درهم وجائزة لجنة التحكيم 50 الف درهم وجائزة احسن اخراج 30 الف درهم واخري لجائزة احسن سيناريو اما جائزتا افضل ممثل دور اول وافضل ممثلة دور اول فلكل منهما 20 ألف درهم بينما جائزتا افضل ممثل وممثلة دور ثان فلكل منهما 20 ألف درهم .

أخبار اليوم المصرية في

25/06/2010

 

كيف يصل دعم السينما إلي مستحقيه؟

لجنة اختيار »سرية« وكونترول علي طريقة »الثانوية العامة«!

انتصار دردير 

إذا كانت قضية الدعم تشغل بال الحكومة.. فإن دعم الأفلام يشغل بال كافة السينمائيين وإذا كانت الدولة لاتزال تدرس ضمانات وصول  الدعم لمستحقيه وهل سيظل دعما عينيا أم ماديا فإن وزارة الثقافة حسمت أمرها تجاه دعم الأفلام فقدمت دعما عينيا يتمثل في خدمات الاستديوهات وعمليات الطبع والتحميض والمونتاج والديكور في حدود مليوني ونصف المليون جنيه من ميزانية الفيلم وهو الدعم الذي استفادت منه ستة أفلام روائية طويلة و٤١ فيلما تم تصويرها بكاميرات »الديجيتال« ومع بدء اختيار افلام جديدة كيف نضمن وصول دعم السينما إلي مستحقيه؟

منذ أيام بدأت اللجنة التي شكلها فاروق حسني وزير الثقافة وتضم عددا من السينمائيين والنقاد عملها لاختيار الأفلام الجديدة التي ستفوز بالدعم من خلال المسابقة التي أعلنت عنها الوزارة قبل شهرين وتقدم لها ٦٤١ فيلما منها ٣٧ فيلما روائيا طويلا »٥٣ مللي« و٣٧ فيلم ديجيتال في منافسة ساخنة للفوز بهذا الدعم الذي يساعد علي ظهور هذه الأفلام للنور ويعطيها دفعة لدي المنتجين والموزعين.. في عودة جديدة لدعم الدولة للانتاج السينمائي.. والتي بدأتها قبل ثلاثة أعوام وتمثلت حصيلة هذه العودة في دعم أفلام »رسائل البحر« لداود عبدالسيد و»تلك الأيام« لأحمد غانم و»عصافير النيل« لمجدي أحمد علي و»بالألوان الطبيعية« لأسامة فوزي و»المسافر« لأحمد ماهر الذي تكلفت وزارة الثقافة بانتاجه كاملا.. و»سحر العشق« لرأفت الميهي وهو الفيلم الوحيد الذي تعثر انتاجيا فقد ظل المخرج الكبير يبحث عن موزعين له حتي يحصل منهم علي »سلفة توزيع« يبدأ بها انتاج الفيلم إلي جانب دعم الوزارة وقد صور منه ثلاثة أيام مع جمال سليمان ويسرا اللوزي إلي جانب بطلته  النجمة ليلي علوي إلا أنه اضطر للتوقف بسبب مشكلة التوزيع ليتجمد مشروع الفيلم حتي اشعار آخر.

ورغم شعوره بالحزن فان »الميهي« يري ان الحل يكمن في منح وزارة الثقافة »سلفة توزيع« يقوم بردها المنتج مع بدء عرض الفيلم..

بينما يطالب المخرج أحمد عاطف بزيادة الدعم حتي يصبح له تأثير حقيقي علي السينما ويقول »ماذا تمثل ال ٥.٢ مليون جنيه من ميزانية أي فيلم أنها لا تمثل شيئا خاصة مع ارتفاع الأجور وتكلفة الانتاج وميزانيات الأفلام..

فيما يري المخرج أحمد غانم ان دعم الوزارة كان سببا قويا في ظهور أول افلامه »تلك الأيام« مؤكدا ان حصول الفيلم علي الدعم شجع المنتج د. محمد العدل علي انتاجه بعد فوزه بجائزة أفضل سيناريو التي تدعمها الوزارة ويري غانم أن شروط تنفيذ هذا الدعم تحتاج لقدر أكبر من المرونة.. وهو الأمر الذي أكد عليه ايضا المخرج مجدي أحمد علي بعد تجربته في فيلم »عصافير النيل« مشيرا إلي تعقد الاجراءات وغياب الثقة بين الوزارة والسينمائيين مما يثير مشاكل عديدة اثناء التصوير.

ولكن ما هي ضمانات  الوزارة لوصول الدعم إلي الافلام التي تستحقه وكيف نضمن استمراره خاصة انه توقف عامين ثم عاد  هذا العام.

يقول فاروق عبدالسلام مستشار  وزير الثقافة والمشرف علي المشروع بالنسبة لضمان استمراره فسوف نحصل علي العشرين مليون جنيه بصفة سنوية من وزارة المالية.. وقد توقف لسوء فهم بيننا وبين المالية فقد كنا نتوقع ان يتم تقديمه بشكل تلقائي مع الموازنة ثم اكتشفنا في لقاء مع د. بطرس غالي وزير المالية ان علينا ان نتقدم بطلب سنوي للحصول عليه وهو اجراء بسيط.

أما عن ضمانات وصول الدعم إلي الافلام التي تستحقه فنحن  نلتزم بحياد تام فهناك لجنة تختار السيناريوهات التي سيتم دعمها وفقا لقواعد ولائحة محددة وهناك لجنة أخري ستقرر قيمة الدعم الذي يستحقه كل فيلم. وبمجرد انتهاء المهلة المحددة لتقديم السينمائيين لأفلامهم قمنا بعمل »كونترول« لاعطاء أرقام سرية لكل سيناريو حتي نضمن أكبر قدر من الشفافية وأعضاء هذه اللجان كلهم من  خارج وزارة الثقافة وقد حرصنا علي احاطة عملهم وأسمائهم بسرية حتي لا يحاول بعض  المشاركين التأثير عليهم إذا ما أعلنت اسماؤهم ليبقي المعيار الوحيد في اختيار الأفلام هو مدي جودتها فقط لاغير.. وحول موعد ظهور »النتيجة« قال عبدالسلام لم نحدد موعدا للجنة حتي نعطي لها الفرصة كاملة والوقت الكافي للاختيار ويؤكد فاروق حسني وزير الثقافة ان دعم الوزارة للافلام المتميزة سوف يستمر بشكل منتظم سنويا خاصة ان التجربة السابقة اثبتت مساهمة هذا الدعم في عودة اسماء مخرجين كبار ودعم مخرجين شباب في تجاربهم الاولي وحول امكانية منح الافلام المتعثرة »سلفة توزيع« وقال وزير الثقافة: ان الوزارة ليس لديها أموال لتدفع بها في هذا الاتجاه.. ولا لزيادة دعم الافلام مؤكدة نحن نتحرك في ضوء ميزانية محددة.

أخبار اليوم المصرية في

25/06/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)