حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مخرج عسل إسود خالد مرعي:

إيمي سمير غانم مشروع ممثّلة ناجحة

القاهرة - رولا عسران

استطاع خالد مرعي منح خصوصية لأفلامه سواء التي تحمل بصمته كـ{مونتير» أو تلك التي تحمل توقيعه كمخرج على رغم أن رصيده فيها لا يتجاوز الثلاثة أفلام: «تيمور وشفيقة» الذي أعاد الرومنسية الى السينما، «آسف على الإزعاج» الذي دفع بعض نجوم الكوميديا الى التحليق بعيداً عن السائد والمتداول، و{عسل إسود» الذي تجاوزت إيراداته حتى الآن الـ14 مليون جنيه.

عن «عسل إسود» أحدث تجاربه السينمائية التقينا مرعي.

·         ما الذي جذبك في فيلم «عسل إسود» ودفعك الى إخراجه؟

سيناريو الفيلم مغرٍ لأي مخرج فهو يحتوي على الأسباب والدوافع التي تجعلنا نحب مصر على رغم كل ما نعانيه فيها، إذ نشتاق إليها كلما سافرنا الى بلد ما. يحتوي «عسل إسود» على كل ما يشعل حنيناً لهذا البلد، بتعبير أدق جسّدت فيه حالة التناقض التي يعيشها المصري، فهو يكره التفاصيل الحياتية كلّها في بلده لكن في الوقت نفسه لا يستطيع العيش بعيداً عنه بل ويعود إليه سريعاً.

·         لماذا فضّلت عدم الاستعانة بإحدى نجمات الصف الأول لبطولة الفيلم؟

لأن الدور صغيرٌ ولا يتطلّب إحدى نجمات الصف الأول بل ممثلة «شاطرة» تجيد تقديمه بحرفية وهذا ما فعلته إيمي سمير غانم فهي موهوبة وتعرف جيداً ماذا تفعل.

·         لماذا اخترت إيمي تحديداً لبطولة الفيلم؟

لأنني رأيت فيها مشروع ممثلة ناجحة قادرة على تقديم الأدوار كافة، أي الفتاة الرومنسية والشعبية والمتسلّطة، إذ لديها قدرة عجيبة على التلوّن بحسب الدور.

·         يقال إن الفيلم يشوّه سمعة مصر، ما ردّك؟

كيف يمكن أن يسيء فيلم سينمائي أياً كان حجمه الى سمعة بلد بكامله؟ لا أهتم بمثل هذه الاتهامات التي تسيء الى سمعة الفن المصري. أتقبّل أن يقال إن الفيلم لم يكن على المستوى المطلوب أو إنه أقل من المتوقع فنياً، لكني لا أبالي بالنقد البعيد عن الواقع.

·         هل ترى أن عودة البطل الى بلده في نهاية الفيلم كانت واقعية؟

نعم، إذ لا يمكنني أن أُفقد المشاهد الأمل أو تحطيم كل الآمال في وجهه، بل يجب أن يظل الباب مفتوحاً لحياة أفضل.

·         في «تيمور وشفيقة» و{آسف على الإزعاج» و{عسل إسود» أشكال سينمائية مختلفة، فأيّ من هذه الأفلام الأقرب إلى قلبك؟

لا مشكلة لديّ مع أيّ من الأشكال السينمائية وأتمنى أن تُتاح لي الفرصة لتقديمها جميعاً، لكني أفضّل السينما التي تعتمد على المشاعر الإنسانية فهي الأقرب إلى قلبي والأصعب بنظري. كذلك، ثمة صعوبة في تقديم عمل كوميدي ناجح لأن إضحاك الناس في الوقت الراهن ليس سهلاً إطلاقاً ويتطلّب مجهوداً مضاعفاً بسبب الحالة الصعبة، اقتصادياً واجتماعياً، التي يمرون بها.

·         بمن تأثّرت من المخرجين القدامى؟

تأثرت بهم جميعاً، وفي مقدّمهم صلاح أبو سيف وكمال الشيخ وفطين عبد الوهاب وحسين كمال، فعلى رغم اختلاف مدارسهم إلا أن ما يجمعهم هو احترامهم للمهنة وأفلامهم على اختلاف نوعياّتها كلّها كانت حقيقية لذا صدّقتها الجماهير.

·         يرى البعض أن نجاح أفلامك مرتبط بتعاملك مع نجوم مثل أحمد حلمي وأحمد السقا ومنى زكي وليس بكونك مخرجاً متميزاً؟

يساهم النجم بالتأكيد في نجاح الفيلم، حتى أن أيام العرض الأولى تُحسب له، لكن إذا استمرّ العمل في تحقيق إيرادات جيدة بدءاً من أسبوعه الثاني فذلك يُحسب للمشروع الفني ككل، لأن أعظم فنان في العالم إذا قدّم فيلماً سيئاً فلن يُقبل عليه الجمهور.

·         عادةً، يحلّ المونتاج مشاكل كثيرة حدثت في التصوير، فهل تداركت ذلك أثناء التصوير كونك المخرج والمونتير في الوقت نفسه؟

حرصت على حل جميع المشاكل أثناء التصوير، وبالتأكيد ساعدني في ذلك امتهاني المونتاج، لكن ثمة نقطة مهمة تميّز المخرج عن المونتير وهي فن قيادة الممثل، فالمومنتير «الشاطر» ليس بالضرورة «قائداً شاطراً» للممثل الواقف أمامه، وبالتالي لن يصبح بالضرورة مخرجاً «شاطراً».

·         على رغم تحوّلك الى الإخراج إلا أنك لم تترك مهنة المونتاج، هل لأنها تشكّل مصدر رزق بالنسبة إليك؟

لا أفكر بهذه الطريقة لكني أتعامل مع المونتاج على أنه مهنتي الأساسية التي اتركتها لبعض الوقت لأجرّب مهنة جديدة قد أنجح فيها أو أفشل، ومن ثم أعود إليها، فالإخراج بالنسبة ألي ليس مرحلة أو خطوة بل تجربة موازية لعملي الأساسي الذي أعشقه وأمارسه في أفلامي التي أخرجها.

·         هل ثمة علاقة بين طول مدة «عسل إسود» وبين تمسّكك كمونتير بكل المشاهد ورفضك حذفها؟

بالعكس، حذفت عدداً كبيراً من المشاهد وبدأت بعرضها على عدد من مواقع الإنترنت بوصفها المشاهد المحذوفة من الفيلم وكنوع من الدعاية له، فللأمر علاقة بإحساسي كمخرج ومونتير.

·         بعد نجاح الأفلام التي يصفها البعض بالـ{حالة»، هل ستشهد الساحة تجارب أخرى بمعنى أدق «وداعا للتخصص»؟

لا أعرف. حقق بعض هذه الحالات نجاحاً وفشل البعض الآخر، وفي النهاية البقاء للأفضل والأقوى والأكثر قدرة على الاستمرار.

الجريدة الكويتية في

25/06/2010

 

بنتين من مصر... تحفة سينمائيّة نادرة

محمد بدر الدين 

حينما ذهبت لمشاهدة فيلم «بنتين من مصر» توقّعت أنني سأشاهد فيلماً مهماً لأن مخرجه وكاتبه محمد أمين سبق أن قدّم فيلمين جيّدين.

لكن المفاجأة السارة أن ما شاهدته فاق توقّعي، إذ جاء الفيلم «تحفة سينمائية» حقيقية، علماً أن التحف السينمائية قليلة بل نادرة في السينما المصرية أو العربية أو في العالم.

سبق لأمين أن كتب وأخرج فيلمه الجيد «فيلم ثقافي» بطابعه الكوميدي الاجتماعي، ثم فيلمه المتميز «ليلة سقوط بغداد» بطابعه الفانتازي السياسي، كذلك كتب الكوميديا السينمائية الجذابة «جاءنا البيان التالي» وإن لم يتولَّ الإخراج بنفسه.

بفيلمه الجديد «بنتين من مصر»، يثبت أمين براعته في الكتابة بدرجة براعته نفسها في الإخراج، منذ داود عبد السيد الذي كتب معظم أفلامه، ورضوان الكاشف في «عرق البلح» وسيد سعيد في «القبطان».

وبراعة المخرج في كتابة فيلمه تُحسب له وتؤكد نبوغه في أكثر من مجال، لكن افتقاده إلى المقدرة على الكتابة لا تنتقص من قيمته كمخرج، أو حتى كفنان مبدع للفيلم السينمائي، طالما أن هذا الأخير يعبر عن رؤيته، بل إن ما ينتقص من قيمة المخرج وعمله حقاً هو أن يكتب فيلمه بمستوى أقل من مستواه في الإخراج، وهذا ما نشاهده مراراً في السينما المصرية منذ بدايتها حتى اليوم!

ينطلق سيناريو أمين في «بنتين من مصر» من موضوع عنوسة البنات في مصر. تشمل هذه الظاهرة القاسية في مصر اليوم ما يقرب من عشرة ملايين فتاة، انتظرن الزواج لكن قطاره لم يصل، لأسباب اقتصادية، اجتماعية، سياسية متداخلة، وبعضهن فقد الأمل في جدوى الانتظار أو احتمال وصول القطار.

بعد تسليط الضوء على البنتين: الطبيبة داليا (صبا مبارك) وابنة عمها حنان (زينة)، يزداد السيناريو والكاميرا اتساعاً وإلماماً بالواقع الاجتماعي بل والسياسي ككل، للتأكيد على الحقيقة التالية:

ليست ظاهرة العنوسة، على قسوتها وعصفها بأحلام مشروعة لنسبة كبيرة من البنات، سوى فرز لواقع اجتماعي سياسي أشمل، بالغ القبح والتدنّي والظلم.

بدأ الفيلم باعتباره يتمحور حول «بنتين من مصر»... لينتهي بشموله مصر أو بتعبير آخر مصر من خلال بنتين وما يحيط بهما من بنات وشباب وأهل وزملاء...

لم يعزل الفيلم، وهذا جزء من قوّته إخراجاً وكتابة، حنان وداليا عن واقعهما، وعن مشاكل الشباب، وهي بدورها طاحنة وبرزت في خطوط درامية على غرار شخصية «جمال» (أحمد وفيق)، الشاب الذي تعرفت إليه داليا عبر الدردشة الإلكترونية ونشأت بينهما صداقة ممتلئة بالشجن الصادق، أو شقيق داليا الذي ظلّ طويلاً ضمن ظاهرة لا تقل قسوة، هي البطالة التي تعصف بملايين الشباب ثم أصبح في لحظة ضمن أكثر من ألف من شهداء أو جرحى العبّارة الشهيرة وجريمتها المروّعة في الواقع المصري المعاصر المرّ....

لم يعزل الفيلم مشكلة الأفراد عن مشكلة المجتمع، ولم يقدّم قضية المرأة بمعزل عن قضية الرجل. وهذه براعة دراما وسيناريو ورؤية «بنتين من مصر». أما الجانب الآخر من البراعة فهو الجانب الفني والتقنية الذكية والجماليات المتقدّمة.

هذه العناصر مجتمعةً، بل إن التكامل والتناغم الرائع بين عناصر الفيلم الفنية في التعبير الدقيق عن الدراما، فضلاً عن قيمة كل عنصر في ذاته، كلها جعلتنا نقول إننا أمام تحفة سينمائية حقيقية.

من تصوير إيهاب محمد علي وجلال الزاكي، إلى مونتاج مها رشدي، إلى ديكور سامح الخولي، إلى موسيقى رعد خلف، كل واحد من هذه العناصر جدير بتأمّل وتحليل.

كان تمثيل فريق التمثيل البارع في الفيلم، من دون استثناء، جديراً بإيصال هذه العناصر كافة إلى المشاهد، فهو تمثيل يليق بعمل كبير حقاً، في المقدمة صبا مبارك القديرة وزينة المجيدة وأحمد وفيق في أحسن أدواره.

« بنتين من مصر» فيلم يستحقّ أكثر من مشاهدة، ويستحق الكتابة عنه مراراً.

الجريدة الكويتية في

25/06/2010

 

نضال الشافعي:

السقا رشّحني لـ الديلر وله فضل عليّ

القاهرة - نسمة الحسيني 

كتب مسلسل «تامر وشوقية» شهادة ميلاده، وأثبت موهبته في أدوار على رغم صغر مساحتها، وبرز في فيلم «الديلر» الذي شارك فيه بدور لافت اعتُبر جواز مروره إلى البطولة المطلقة في السينما.

عن مسيرته الفنية والصعوبات التي واجهها ومشاريعه كان اللقاء التالي مع الممثل نضال الشافعي.

·         من رشّحك لدور فرحات الكردي في فيلم «الديلر»، أحدث تجاربك؟

كان الفنان أحمد السقا يبحث مع المخرج أحمد صالح عن ممثل يؤدي دور فرحات الكردي ففكّرا في البداية بالاستعانة بممثل سوري إلى أن شاهداني صدفة في مسلسل «لحظات حرجة».

طالما حييت، لن أنسى مكالمة السقا الهاتفية عندما سألني: «إيه رأيك نعمل بطولة فيلم أنا وأنت وخالد النبوي؟». سُعدت بالعمل مع نجم له قاعدة جماهيرية وبثقته والمخرج بي فضلاً عن حماسة شركة الإنتاج لي.

·         ما هدفك من إتقان اللهجتين السورية والتركية؟

مثلما قدّم أشقاؤنا العرب لهجتنا المصرية بشكل جيد بسبب تشبّعهم بلغتنا من خلال أفلامنا القديمة، قرّرت تحدّي البعض الذي يعتقد بأننا كمصريين لا يمكننا تقديم اللهجات الأخرى، فصممت على إتقان اللهجة السورية بسلاسة، والأهم من اللهجة هو الإحساس بالكلام الذي يصل إلى الناس.

·         كيف حضّرت الشخصية، علماً أنها صعبة ومركّبة؟

لم يبخل علي المخرج بأي ملاحظة، كذلك استشرت السقا وشخصيات كثيرة الى أن وصلت إلى تركيبة الشكل الذي قدّمت به الشخصية وترجمة المشاعر في داخلي بشكل متقن.

·         ما سرّ ارتباطك بالسقا في أفلامه؟

السقا صديق وفي وصريح وأتشرّف بأخوّته وهو صاحب فضل عليّ لأنه رشّحني للأفلام التي شاركت فيها. أثناء تصوير «الديلر»، كان يحفّزني ويشجّعني، فنمت بيننا كيمياء وتوطدت علاقتنا أكثر.

·         واجه الفيلم مشاكل كثيرة، هل أثّرت عليه برأيك؟

لا شك في أن المشاكل التي يواجهها أي عمل فني تؤثر عليه بشكل أو بآخر، لا سيما أن النجاح يعتمد على ذهن المبدع الذي لا يجب أن تعكره أي خلافات. بالنسبة إلى «الديلر»، أعتقد بأنه كان سيخرج بشكل أروع بكثير لو لم تعترضه المشاكل، مع ذلك أنا راضٍ عنه تماماً.

·         كيف تقيّم أدوارك السينمائية التي أدّيتها؟

خدمني الحظ بأدوار في السينما تحتمل قدرات تمثيلية أكبر، فحققت خطوات جيدة من خلال خبرتي التي اكتسبتها من المشاركة في أعمال مهمة مثل «هاملت»، «يوليوس قيصر»، و{دورينمات». ثم عندما أقرأ السيناريو أشعر بالشخصية جيداً، خصوصاً إذا كانت ثرية وتتخبّط في صراع داخلي.

·         هل تمنحك أفلام الحركة والتشويق مساحة أكبر لإظهار طاقاتك الفنّية؟

تتوقف عملية إخراج طاقة الممثل على طبيعة الدور الذي يقدّمه، فمثلاً عندما أديت دور «سيد» في «تامر وشوقية» كان هدف الشخصية الإضحاك وهو في حد ذاته مهم لأنني أعشق الكوميديا وأفرح بانتزاع الضحكة من قلب المشاهد، خصوصاً مع تزايد الهموم التي يعاني منها، أما إذا تحدثنا عن إظهار طاقات الممثل في السينما فهذا الأمر يرتبط بالسيناريو الجيد الذي توافر في الأفلام التي قدّمتها.

·         أخبرنا عن فيلم «في الطريق الدائري» الذي أديت فيه بطولتك الأولى.

منذ قرأت السيناريو جذبني وأعتبره أحد أفضل السيناريوهات التي قرأتها، لأنه يتحدث عن الفساد الذي يواجهه البطل بأشكال مختلفة ويعمل على محاربته.

وقّع السيناريو والإخراج تامرعزت، ويشاركني في البطولة: عبد العزيز مخيون، فيدرا، وسامية أسعد.

·         هل تعتبر أداء دور البطولة هدفاً بحدّ ذاته؟

لا، فقد عُرضت عليّ بطولة أفلام كثيرة بعد الجزء الثاني من «تامر وشوقية» ورفضتها لأنها لم تعجبني، لأن ما يهمني هو الدور الجيد بصرف النظر عن مساحته سواء كان بطولة أو مشهداً واحداً، وهو ما تعلمته من أساتذتي وقدوتي في الفن أمثال أحمد زكي وزكي رستم وغيرهما... على رغم أن كلاً منهما قدّم بطولات إلا أنهما ظهرا في مشاهد قليلة في أفلام معينة لكنها مهمة وزاخرة بالصدق والإتقان في التمثيل.

·         تردد أنك تحضّر لفيلم كوميدي آخر من بطولتك، أخبرنا عنه.

أول بطولة كوميدية لي، وهو في مراحل التحضير الأولى لذا لا أستطيع الحديث عنه. أتمنى أن يكون على مستوى الأفلام الكوميدية التي تُعرض راهناً، لذا يحتاج مني إلى اجتهاد في ظل المنافسة الشرسة على الساحة السينمائية اليوم.

·         كيف تقيّم مشاركتك في فيلم «الثلاثة يشتغلونها»؟

سُعدت بالتعامل مع النجمة ياسمين عبد العزيز لأنها ممثلة كوميدية من الدرجة الأولى. أجسد في الفيلم شخصية المثقف، إنما بأسلوب كوميدي يخرج عن الصورة التي اعتادت عليها السينما في تقديم المثقف أو الرجل اليساري.

·         إلامَ تطمح من خلال تكثيف أدوارك في السينما؟

أن أصبح أحد المؤثّرين في السينما الساحرة، وأن أكون، في الفيلم الكوميدي الذي أحضر له، على مستوى المسؤولية.

·         ما الجديد الذي يقدمه مسلسل «لحظات حرجة» في جزئه الثاني؟

ينبض بمشاعر أكبر ويركز على حياة الأطباء في المستشفى. أجسّد فيه شخصية الدكتور تامر، وما يخبئ في داخله وفي حياته الشخصية من مشاعر وأحاسيس.

·         وماذا عن مسلسل «شاهد إثبات»؟

المسلسل بوليسي فيه خط رومنسي جميل يظهر في الحلقات وينفي فكرة أن رجل القضاء لا مشاعر لديه. أؤدي فيه دور وكيل نيابة يتزوج من جومانة مراد .

·         أخيراً، متى بدأت علاقتك بالفن؟

منذ الطفولة وعبر المسرح المدرسي. بعد دراستي الثانوية، التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية قسم تمثيل وإخراج، من ثم درست فترة في ستوديو الإبداع وقدمت فيه مسرحيات لاقت نجاحاً، وفي إحدى المرات شاهدني المخرج شريف عرفة فرشّحني لمسلسل «تامر وشوقية» ثم «لحظات حرجة» وفيلم «الجزيرة» الذي يعتبر أحد أهم أدواري على رغم صغر الدور، لذا فهو صاحب فضل عليّ.

الجريدة الكويتية في

25/06/2010

 

تصريحات جديدة حول اللعبة العادلة

تحتجز خالد النبوي في قفص التطبيع

القاهرة – الجريدة 

أعادت الممثلة الإسرائيلية ليزار شاركي فتح ملف قضية اتهام خالد النبوي بالتطبيع عبر تصريحات أدلت بها إلى صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.

تحدثت شاركي للمرة الأولى عن علاقتها بالنبوي أثناء تصوير فيلم «اللعبة العادلة» الذي أثيرت حوله ضجة كبيرة بعد ظهورهما سوياً على السجادة الحمراء في مهرجان «كان» السينمائي الدولي.

أكّدت شاركي أن النبوي كان يعلم مسبقاً أنه سيدفع ثمن ظهوره معها، لكنها لم تتوقع أن تكون ردود الفعل المصرية عدائية بهذا الشكل المبالغ فيه، واستأنفت حديثها قائلة إن الفيلم لم يحمل أي إساءة إلى العرب، ولا إلى أي شعوب أخرى، بل حمل رسالة فنية مهمة ونبيلة، فكيف يهاجمه العرب بهذا الشكل؟

فجّرت الممثلة الإسرائيلية مفاجأة بإعلانها أن الدور كان معروضاً على ممثل مصري آخر، لكنه رفضه خوفاً من ردود الأفعال الغاضبة، بعد أن تلقى تهديدات من نقابة الممثلين، و{اعتقدنا بأننا لن نحصل على موافقة أي ممثل مصري لأداء الدور، إلى أن جاءت موافقة النبوي كالصاعقة على مسامع كل فريق عمل الفيلم، فهو فنان محترف ومحترم، وأثناء تصوير الفيلم كان منغلقاً على نفسه واستغرقت وقتاً طويلاً لأتقرب منه، بعدها أصبحنا أصدقاء، وحضرنا سوياً العرض الخاص بالفيلم في مهرجان «كان»، وجلس إلى جواري ولم تكن لديه أي مشكلة في ذلك، لكني سمعت أخيراً أن نقابة الممثلين أحالته إلى التحقيق، ما أزعجني بشدة لأننا نعيش في علاقات سلمية مع هذا البلد (مصر)، لذا علينا أن نعمل كلنا من منطلق فني لا سياسي».

مسؤولية

نفى الدكتور أشرف زكي تحويل خالد النبوي إلى التحقيق، لكنه وبعد تصريحات الممثلة الإسرائيلية قرر إجراء تحقيق عاجل للنظر في الأمر، وأضاف: «النبوي ليس مسؤولاً عن تصريحات الممثلة الإسرائيلية، وكل ما يمكننا فعله بدء التحقيق معه، فإن ثبت أنه كان يعرف من البداية أنه يُشارك ممثلة إسرائيلية البطولة سيُعاقب، أما في حال ثبوت جهله بجنسيتها فلن نتخذ ضده أي إجراء قانوني».

أما رئيس اتحاد النقابات الفنية المنتج ممدوح الليثي فقال إن النقابات الفنية تتّبع قانوناً موحداً ضد التطبيع، وأضاف أنه لن يسكت في حال صحة كلام الممثلة الإسرائيلية، وسيطالب بتوقيع عقوبة على النبوي، مضيفاً أن التحقيق في نقابة المهن التمثيلية سيحسم هذه القضية.

بدورها، ذكرت الناقدة ماجدة خير الله أنها لا تعترف بكلام الممثلة الإسرائيلية ولا بكلام الصحف الإسرائيلية، مضيفة أن النبوي لم يُذنب لمجرد أنه ظهر مع ممثلة إسرائيلية في فيلم واحد، فربما لم يعرف جنسيتها مسبقاً كما حدث مع فنانين آخرين غيره.

وتساءلت خير الله، لماذا نتصيَّد الأخطاء للغير بهذا الشكل؟

أما النبوي فرفض التعليق على تصريحات الممثلة الإسرائيلية، مضيفاً أنه لن يدافع عن نفسه، ولن يحاول تبرئة نفسه من جريمة لم يرتكبها.

يُذكر أن قضية مشاركة النبوي في الفيلم مع ممثلة إسرائيلية جاءت قبل مرور شهر على قضية اتهام المركز الثقافي الفرنسي بالتطبيع مع إسرائيل لإصراره على عرض فيلم «شبه طبيعي» للمخرجة الإسرائيلية كاريين بن رفاييل.

والأمر نفسه كان قد تكرر مع الممثل عمرو واكد، عندما أحاله الدكتور أشرف زكي إلى التحقيق لمشاركته ممثلاً إسرائيلياً بطولة مسلسل «منزل صدام»، وأنكر واكد في التحقيقات آنذاك معرفته المسبقة بجنسية الممثل الإسرائيلي، معتبراً ما حدث مزايدة مرفوضة على وطنيته.

الجريدة الكويتية في

25/06/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)