حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مفاجأة كل عام في ذكري وفاته:

اكتشاف 91 لوحة عن الريحاني.. وتأجيل مسلسل "الضاحك الباكي"

سماسرة الفضائيات العربية لا يدركون قيمة الفنان الراحل.. والتسجيلية تحفظ ذاكرة مصر

حسام حافظ

عاش الفنان الراحل نجيب الريحاني 60 عاما في الفترة من فبراير 1889 حتي وفاته في 8 يونيه 1949. لكن الطريف أن مفاجآت الريحاني لم تنته بوفاته خاصة في ذكري رحيله. مرة نكتشف مذكراته التي كتبها عام 1937. ومرة نكتشف ابنة له لم نكن نعلم عنها شيئا هي "جينا" ابنة لوسي دي فرناي الممثلة الألمانية التي كانت تعمل علي مسارح القاهرة وتعرف عليها الريحاني!

وهذا العام ومع احتفال مكتبة الإسكندرية بذكري الريحاني يعيد اكتشافه الفنان التشكيلي حمدي الكيال من خلال رسم 91 لوحة لنجيب الريحاني. وقد قابل في الستينيات الراحل بديع خيري صديق عمر الريحاني. واستمع إلي حديثه الطويل عن ذكرياته مع الريحاني وكشف له العديد من الحقائق. لعل أبرزها اعترافه بأن له ابنة من لوسي دي فرناي. وهي الشخصية الرئيسية التي اعتمد عليها المخرج د.محمد كامل القليوبي في عمل الفيلم الوثائقي الطويل ومدته 107 دقائق. الذي يحمل عنوان "نجيب الريحاني.. في ستين ألف سلامة" والذي عرض قبل عامين وحصل علي جائزة المهرجان القومي للسينما وجائزة مهرجان دمشق كأفضل فيلم وثائقي وتم عرضه في مهرجان أبوظبي السينمائي.

عنوان الفيلم

ولعل أول سؤال يتبادر إلي ذهن المشاهد: ما معني كلمة في ستين ألف سلامة الموجودة في اسم فيلم الريحاني؟ والإجابة عند المخرج محمد كامل القليوبي الذي يقول: اكتشفنا أن الراحل نجيب الريحاني كتب بخط يده نعيه وطلب أن يُنشر في الصحف!! حدث ذلك قبل وفاته بأسبوعين حيث كتب الريحاني في نعيه:

"مات نجيب.. مات الرجل الذي اشتكي منه طوب الأرض وطوب السماء هذا إذا كان للسماء طوب مات نجيب الذي لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب. ومات الرجل الذي لا يعرف إلا الصراحة في زمن النفاق. ولا يعرف إلا البحبوحة في زمن البخل والشح.. مات الريحاني في ستين ألف سلامة!!".. وقد قدم الريحاني 33 مسرحية و10 أفلام سينمائية هي: "صاحب السعادة كشكش بيه" 1931 و"حوادث كشكش بيه" 1934 و"ياقوت أفندي" و"بسلامته عايز يتجوز" 1936 و"سلامة في خير" 1937 و"أبو حلموس" و"سي عمر" 1941 و"لعبة الست" و"أحمر شفايف" 1946 و"غزل البنات" .1949

قالت جينا الريحاني: إن الموجود لوالدها ستة أفلام فقط بينما نبحث عن فيلمين مفقودين هما "بسلامته عايز يتجوز" و"صاحب السعادة كشكش بيه" بينما توجد نسخة وحيدة في السينماتيك الفرنسي من فيلم "ياقوت أفندي" تريد الحصول عليها من أجل إعادة عرضها في مصر.

وتتمني جينا الريحاني أن تمنح جائزة سنوية باسم والدها لأفضل ممثل كوميدي. ويتم ذلك في حفل في ذكري رحيله في يونيو من كل عام. وتحلم بأن يشاهد الجمهور لوحات الفنان حمدي الكيال عن الشخصيات التي قدمها نجيب الريحاني علي خشبة المسرح وعلي شاشة السينما مثل "سي عمر" و"أبو حلموس" و"الأستاذ حمام" وغيرها. وتؤكد أن الريحاني كان ينقد الشخصية المصرية وأبناء البلد نقد المحب الولهان الذي يحلم بأن يري حبيبته في أفضل الحالات.

وعلي هامش احتفالية مكتبة الإسكندرية بذكري رحيل الريحاني. جاء خبر تأجيل تصوير مسلسل "الضاحك الباكي" الذي كتبه محمد الغيطي عن حياة نجيب الريحاني بسبب خلاف وقع بين المؤلف والمخرج محمد أبو سيف. وقيل إن سماسرة الفضائيات العربية قالوا إن نجيب الريحاني لم يكن مؤثرا في العالم العربي قدر تأثيره علي الكوميديا في مصر. وأن أجيالا كاملة في العالم العربي لا تعرف أفلامه القليلة التي تعرضها القنوات المصرية. ولكن المخرج محمد كامل القليوبي يرفض هذه الادعاءات ويقول: أسباب كثيرة تجعل المنتج الخليجي لا يتحمس لصرف ملايين علي مسلسل يحكي عن ريادة الفن المصري للكوميديا والسينما في المنطقة العربية التي كانت وقتها لا تعرف شيئا عن الدراما. وقد يكون هناك بعض الأسباب الطائفية التي ترفض تعظيم دور بعض الفنانين غير المسلمين مثل نجيب الريحاني. لذلك فإن السينما الوثائقية التي تقدمها مصر عن أبنائها الكبار مثل الريحاني أفضل وأقل تكلفة من مسلسلات تعرض في رمضان من أجل الإعلانات. لكن السينما التسجيلية تحفظ ذاكرة هذا الشعب وتصحح الأخطاء التاريخية. وتؤكد علي سماحة وتعددية المجتمع المصري الذي يحتضن كل الأديان والطوائف ويقدم الفن الذي يعيش مئات السنين بأسلوب إنساني حضاري راق لا يعرف الحقد والطائفية.

الريحاني مرة أخري

وسوف تصدر طبعة جديدة من مذكرات نجيب الريحاني الشهر القادم مع جريدة القاهرة التي تصدرها وزارة الثقافة مساهمة في احتفال مصر بالذكري 61 لرحيل نجيب الريحاني.

ويقول القليوبي إن فيلمه التسجيلي القادم يحمل عنوان "ليالي الإيموبيليا" وقد اعتمد فيه علي حوار طويل مع بواب عمارة الإيموبيليا الذي حكي عن الكثير من الأسرار والذكريات للعمارة التي عاش فيها نجيب الريحاني وليلي مراد وأنور وجدي ومحمد عبد الوهاب وفريد الأطرش. والكثير من نجوم مصر في النصف الأول من القرن العشرين.

* ويقول السيناريست محمد الغيطي:

إنني اعتبر كتابتي لمسلسل "الضاحك الباكي" أحد مشاريعي المهمة التي كنت أحضر لها منذ سنوات. وأنا أعلم جيدا جذور الريحاني العراقية المسيحية ولكنه من أم مصرية وهو مصري مائة في المائة.. ونحن الآن في أشد الحاجة إلي عرض سيرة الريحاني لأنه لم تكن مصر في عز أمجادها تفرق بين المذاهب والأعراق والديانات. أو أن نفرز رموزنا علي أساس طائفي.. لأن هذا جهل وتخلف أضعف مننا في هذا العصر.

كل المذاهب والديانات والأعراق انصهرت في حضارة مصر وفي الثقافة المصرية.. والمدهش أن الريحاني بالذات لم يتعامل طوال حياته علي أساس مذهبي.. بل إن الناس كانت تتصور أن بديع خيري هو المسيحي وأن الريحاني مسلما لا العكس.. وما علم أحدهما ديانة الآخر إلا في عزاء بالصدفة.. وعندما مات الريحاني وجدوا في حجرة نومه القرآن الكريم والإنجيل.. بل وكان يحفظ الكثير من آيات القرآن التي كانت سببا لإعفائه من الجيش.. ونحن سنصور العمل بعد رمضان حيث يكون الوقت متسعا للاتقان حسب طلب أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون.

الجمهورية المصرية في

24/06/2010

 

ليل ونهار

اللمبي 8 خيبة!

محمد صلاح الدين 

يعني المسألة واضحة وضوح الشمس.. كلها أفكار منقولة ومستنسخة أو مقتبسة ومشوهة.. ومع ذلك تجد لها من يتجرأ وينسبها لنفسه بل ويعلن ذلك علي الملأ وبالبنط العريض.. الاغرب ان يطمع الممثلون في هذه الأكذوبة.. علي طريقة "واشمعني فلان".. هكذا فعلها محمد سعد رداً علي تامر حسني وبقوا كلهم أدباء وقصاصين!!

وفيلم "اللمبي 8 جيجا" للمخرج أشرف فايق يصر نجمه الاوحد اصراراً مخيفاً علي لصق صفة "اللمباوية" الخايبة علي كل أفعاله وأعماله.. هو يقول انها شخصية بسيطة وقريبة من جيل الشباب.. والحقيقة انها شخصية بلهاء وتحتوي علي قدر كبير من السطل والهطل والممثل الذكي هو الذي ينوع في شخصياته ويتحدي بهذا التنوع.. أما الوقوع تحت تأثير كاركاتر واحد يمتاز بالسطحية والتخلف بل وتكرار هذا الشكل أو النمط المتقولب يفقد حماس الجمهور للفن.. لاعتقاده بأنه اصبح عادة متكررة تفتقد إلي التجديد والابتكار.. كما يفقد الممثل نفسه وشعبيته بشكل تدريجي وخطير.. ولن يكون محمد سعد أفضل من إسماعيل ياسين ذاته أو شكوكو أو حتي عبدالفتاح القصري حيث قتلهم التنميط!!

ان محمد سعد في هذا الفيلم يبدأ مشاهده بلا معني.. وينهيها ايضاً بلا معني.. لنتساءل بدهشة: ما الذي يحدث؟ وماذا يقدم هذا الشريط المكلف سوي النصيحة السقيمة المباشرة بأننا لا يجب ان ننسي أهالينا واصدقائنا من أجل الثراء.. وأحداث الفيلم كلها لا تستقيم مع هذا المعني.. لأنه ببساطة كان هناك هدف واحد لا ثاني له وهو الدق باستمرار يخرق النافوخ حول براعة الشخصية الهاطلة المتخلفة عندما توجهها ولو بالتحميل إلي الانتصار علي الآخرين حتي ولو عن طريق الحرام!!

ان المحامي الشاب أو الفاشل اللمبي يمر مع زوجته "مي عز الدين" بمشكلة عدم الانجاب.. بل ويصل الحال بشقيقتها "انتصار" وزوجها الثري "ماجد الكدواني" بإقامة الولائم لهما لاغاظتهما بالمال والبنون.. وهنا يتوقف سيناريو نادر صلاح الدين وكأنه قد نسي الموضوع ودخل مع هطل شخصية اللمبي في سكك أبو زيد اللي كلها مسالك.. لنجد هذا المشطوح علي عينه يمارس مهنة المحاماة وهو لا يعرف حتي كيف ينطق.. كما لم يوضح لنا الفيلم هل عمل بكارنيه حقيقي وهو الفاشل بهذا الشكل المزري أم بكارنيه مزور.. وبصرف النظر عن المنطق أو المصداقية.. هو يترافع في المحاكم ويقوم بعمل "شويتين" اللمبي في كل قضية حتي يقع مع صعايدة وخد عندك حواديت التار والذي منه!!

ولكن قبل ان تنفد الافيهات والنكات يلحقنا بحدوتة أخري وهي ان يقع علي رأسه من قشرة موز "تصوروا هذا في الفيلم" ليجري له الطبيب "يوسف فوزي" جراحة يركب فيها شريحة ذاكرة في ذراعه "ليس في مخه هذه المرة حتي لا يكون نسخة من اللي باللي بالك" ويبدأ الطبيب في تحميلها بالمعلومات القانونية والسجل المدني الذي يكشف به خصومه ويثري من وراء هذا ثراء فاحشاً وفجأة يغتاظ الطبيب من قلة أدبه فيقوم بمسح كل البيانات ليعود اراجوزا وأهطل من جديد!!

ومن جديد يعيد علينا محمد سعد الذي يمتلك طاقات أدائية هائلة سيرة التخلف والمتخلفين في القرن الواحد والعشرين ويخاطب شباب الكمبيوتر بهذا الهطل المفتقد لأي علم أو منطق.. ولا تسألني بعدها عن الدراما أو التأليف أو الاخراج والتصوير والمونتاج وما إلي ذلك من فنون السينما.. فكلها تعمل بهمة ونشاط من أجل شطحات وحماقة اللمبي الأرعن!!

Salaheldin-g@hotmail.com

الجمهورية المصرية في

24/06/2010

 

سوزان نجم الدين .. امرأة سيئة السمعة

قالت: مصر هوليوود الشرق .. ولا توجد خلافات مع لوسي

أمجد مجدي 

الفنانة السورية سوزان نجم الدين قدمت أوراق اعتمادها لدي الجمهور المصري منذ عامين عندما شاركت النجم صلاح السعدني بطولة مسلسل "نقطة نظام" حيث قامت بأداء شخصية البدوية باحتراف شديد كما تألقت في عدد من الأعمال الدرامية السورية الناجحة وسيشاهدها الجمهور خلال رمضان القادم في مسلسل "مذكرات امرأة سيئة السمعة" إلي جانب برنامج تليفزوني تقوم بتقديمه بعنوان "جار المشاهير مع سوزان نجم الدين".

في البداية تقول سوزان: أقوم الآن بتصوير مسلسل "مذكرات سيئة السمعة" بمشاركة خالد زكي ولوسي وحسين الإمام من تأليف محمد مسعود وإخراج خالد بهجت وهو مكتوب بشكل رائع ومنذ بداية قراءته لم استطع التوقف حتي نهايته وهو يدور حول أحداث الحياة اليومية والصراع الأبدي بين الخير والشر وكيف أصبح الشر هو الأقوي هذه الأيام ولكن تظل المبادئ والإخلاص في العمل والايمان بكل ما هو ايجابي لينتصر الخير في النهاية.

تضيف: أجسد خلال العمل دور أستاذة جامعية تدخل في صراعات عديدة مع المجتمع المحيط بها الذي أصبح قوامه الأساسي من أصحاب المصالح ويتخلون عن أي مبادئ في سبيل تحقيق أهدافهم ومصالحهم.. بينما الشخصية التي ألعبها ملتزمة وترفض الصفات الغالبة علي المجتمع من حيث النفاق والكذب وصادقه في كل تصرفاتها فيحدث الصراع الدائم حيث يحاولون تدميرها وإلصاق التهم بها.

وعن الشائعات التي ترددت حول وجود خلافات بينها وبين لوسي علي بطولة العمل قالت سوزان: لا توجد أي مشاكل بيننا ولم أكن أحب ان تظهر هذه الشائعات لانها قد توثر علي العلاقة الجيدة التي تجمع فريق العمل فأنا من أنصار البطولة الجماعية لأن أي عمل فني لا يستطيع ان يحمله شخص بمفرده فكل فنان هو بطل دوره ولكن توجد شخصية محركة للأحداث بشكل أكبر ولكن الجمهور قد ينجذب لفنان دوره أقل ولكنه مهم.. وأنا أعشق لوسي منذ أن شاهدتها في "ليالي الحلمية" ولها أعمال متميزة في الدراما المصرية.

أما عن الصراع الذي يوجده البعض بين الدراما المصرية والسورية قالت سوزان: لا يوجد صراع ولن يستطيع أحد أن يوقع بين الأشقاء لاننا بلد واحد فنحن في سوريا نعشق مصر ونحبها لأننا ترعرعنا علي الدراما المصرية وهي الرائدة في هذا المجال واعتبرها هوليوود الشرق كما أن الفنانين والجمهور المصري يحبون الأعمال السورية وفي النهاية فإننا نهدف إلي تقديم أعمال عربية مشتركة.

وعن برنامجها الجديد تقول: أقدم خلال رمضان القادم برنامجا تليفزيونيا باسم "جار المشاهير مع سوزان نجم الدين" وهي أول تجاربي كمقدمة برامج من خلال إحدي القنوات التليفزيونية الجديدة وهو من برامج المسابقات وتدور فكرته حول استضافة عدد من مشاهير النجوم العرب وكل فنان سيمتلك شقة في أحد الأبراج السكنية ويسمي برج المشاهير في شارع الشيخ زايد بدبي ويشارك في كل حلقة اثنان من الفنانين يفوز أحدهما في نهاية الحلقة.

الجمهورية المصرية في

24/06/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)