حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

ثقافات / سينما

هاني ابو اسعد رئيساً للجنة التحكيم الخاصة في «مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي» 2010

إيلاف / الدوحة، قطر

أعلن «مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي» عن تسمية المخرج الفلسطيني المرموق هاني أبو أسعد الحائز على عدة جوائز سينمائية عالمية رئيساً للجنة التحكيم الخاصة بدورة المهرجان لعام 2010 والتي ستقام بين 26 – 30 أكتوبر 2010.

وسيكون هاني أبو أسعد أول رئيس للجنة التحكيم في المهرجان، حيث سيترأس أبو أسعد اللجنة الخاصة بمسابقة أفضل فيلم عربي وأفضل صانع أفلام عربي التي ينظمها «مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي» هذا العام. وقد قام أبو أسعد بإنتاج فيلم «الجنة الآن» في العام 2006 والذي يروي قصة آخر 48 ساعة في حياة شابين فلسطينيين يستعدان للقيام بإحدى العمليات الإستشهادية في إسرائيل. وفاز هذا الفيلم بجائزة الغولدن غلوب لأفضل إنتاج أجنبي في العام 2006، كما فاز بجائزة غولدن كالف لأفضل فيلم هولندي، بالإضافة إلى ترشيحه لجوائز الأوسكار عن فئة أفضل فيلم بلغة أجنبية.ولد هاني أبو أسعد في مدينة الناصرة في فلسطين في العام 1961، ودرس الهندسة وعمل كمهندس طيران في أوروبا قبل أن يتوجه لصناعة وإخراج الأفلام حيث استهل مشواره السينمائي بإنتاج فيلم «حظر تجول» للمخرج رشيد مشهراوي في العام 1994. وفي العام 1998، أخرج أبو أسعد أول أفلامه بعنوان «الفرخة الـ14» الذي استند لإحدى قصص الروائي الهولندي المعاصرأرنون غرونبيرغ. وبعد ذلك أنتج فيلمين وثائقيين هما «الناصرة 2000» و«فورد ترانزيت»، بالإضافة إلى فيلم رئيسي آخر بعنوان «عرس رنا».

ويعمل المخرج أبو أسعد حالياً على عدد من المشاريع السينمائية في هوليوود ويخطط لتصوير فيلمه الأول الناطق باللغة الإنجليزية.

 وفي اعقاب قبوله الدعوة لترأس لجنة تحكيم مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي، قال أبو أسعد: "يشرفني أن أكون رئيسا للجنة التحكيم الخاصة بمهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي الذي يشكل فرصة أخرى مميزة لصناع الأفلام في منطقة الشرق الأوسط للتواصل وعرض أعمالهم على مستوى عالمي. إنني أتطلع قدماً مع زملائي في لجنة التحكيم لاكتشاف أفضل الأفلام وصناعها من منطقتنا والعالم".

ومن ناحيتها قالت أماندا بالمر، المديرة التنفيذية لمهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي: "يسعدني ويسرني قبول المخرج العالمي هاني أبو أسعد دعوتنا ليكون الرئيس الأول للجنة التحكيم الخاصة بالمهرجان، فهو مثالاً حياً للمواهب والإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها هذه المنطقة. المواهب التي يعمل المهرجان على إبرازها وعرضها على المستوى الدولي لتكون مصدر إلهام لغيرهم من صناع الأفلام العرب وحثهم على سرد سيناريوهاتهم وقصصهم للعالم. وتُظهر أعمال المخرج أبو أسعد حس إبداعي وإنساني فريد تصور قصصاً من حياته الواقعية وتخاطب الصور والمفاهيم النمطية التي تعالج الكثير من القضايا العالمية الهامة".

وتَعدُ الدورة الثانية من مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي، التي تقام بين 26 – 30 أكتوبر المقبل، بمُواصلة مسيرة النجاح الكبير التي حققتها الدورة الافتتاحية. فلقد تميزت ببرنامج دولي حافل من الأفلام التي سلطت الضوء على السينما العربية، وعلى مشاركة الجمهور عبر تنظيمه الكثير من الفعاليات الاجتماعية والبرامج التعليمية المُختصة بصناعة الأفلام والسينما. وبالإضافة إلى تنظيم مسابقة الأفلام العربية، سيتميز المهرجان بجائزتي الجمهور: الأولى لأفضل فيلم روائي، والثانية لأفضل فيلم وثائقي. وتبلغ قيمة جائزة الأفلام العربية 200 ألف دولار أمريكي مقسمة بالتساوي لكل فئة، في حين تبلغ قيمة جوائز الجمهور 200 ألف دولار أمريكي تقسم بالتساوي لكل فئة. وتتوفر طلبات التسجيل والمعلومات الكاملة حول أهلية المشاركة في «مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي 2010» على موقع المهرجان: www.dohatribecafilm.com.

ويعد مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي ثمرة الشراكة بين كل من مؤسسة الدوحة للأفلام ومؤسسة ترايبيكا الدولية، إذ تتشارك كلتا المؤسستين بالهدف ذاته وهو المشاركة والتفاعل مع الجمهور ودعم وتطوير المواهب الناشئة في مجال صناعة الأفلام والسينما.

ومن ناحيته، قال جيفري جيلمور، الرئيس التنفيذي لمؤسسة ترايبيكا الدولية: "لقد عملنا من خلال شراكتنا مع مؤسسة الدوحة للأفلام على توفير الدعم والمساعدة لإيجاد تجربة سينمائية محلية تشجع صناع الأفلام والجمهور من المنطقة على المبادرة والبدء بإنتاج أفلامهم، ومشاركة قصصهم، وإسماع أصواتهم. وقد كان من الهام جداً أن يتمتع المهرجان بهوية فريدة تكون الدوحة والمنطقة منطلقها لإسماع العالم أصوات وقصص مواهبها".

وستقوم أماندا بالمر، المديرة التنفيذية للمهرجان؛ ومعها جيف جيلمور، المسؤول الإبداعي الأول للمهرجان بإدارة فريق عمل إعداد برامج عروض المهرجان، والذي سيضم أيضا المخرج اسكندر قبطي، الذي رشح فيلمه «عجمي» لجائزة الأوسكار، والمخرجة والناشطة السينمائية اللبنانية هانية مروة، وكل من ديفيد كوك، وجينا تارانوفا من ترايبيكا.

ويقول اسكندر قبطي: "تتركز أهداف مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي وفلسفته حول سرد القصص النابعة من المنطقة وإيجاد الفرصة لصناع الأفلام العرب للتميز وتحقيق النجاح في عالم السينما والأفلام. إننا مسرورون جداً بالمواهب الجديدة التي يمكن أن تكتشف خلال عملية تسجيل طلبات المشاركة".

وينضم إلى الفريق هذا العام، هانيا مروة، التي تلعب دورا هاما في تقييم الأعمال المقدمة من قطر والشرق الأوسط، فهي تتمتع بخبرة طويلة في مجال إنتاج الأفلام وتأسيس المتروبوليس الذي يعد أول دار سينمائية في العاصمة اللبنانية بيروت، وهي ناشطة في قطاع صناعة الأفلام إقليميا كما أنها المديرة التنفيذية لمهرجان أيام بيروت السينمائية الذي يعد أول مهرجان عربي مستقل في المنطقة.

وتقول هانيا عن مشاركتها في مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي: "طوال فترة عملي في مجال صناعة الأفلام، كان تركيزي دائما على تمكين صناع الأفلام العرب، ولذلك يسعدني أن أكون جزءا من فريق أختيار برنامج مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي الذي تقدم بشكل ملحوظ لكي يصبح منصة للأفلام الإقليمية بمستويات عالمية، وأنا أتطلع إلى دورة هذا العام لكي نعرض الأعمال الرائعة التي أنتجها صناع الأفلام العرب مؤخرا."

ونُظمت الدورة الافتتاحية لمهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي في 29 أكتوبر 2009، إذ تميزت بعرض 31 فيلم من منطقة الشرق الأوسط والعالم. وقد حضر أكثر من 35 ألف شخص فعاليات المهرجان التي ضمت الكثير من العروض التي أتيحت بالمجان للجمهور، حيث استقطب اليوم الخاص بالعائلات أكثر من 10 آلاف شخص، في حين حضر أكثر من 5 آلاف شخص العرض الافتتاحي لفيلم أميليا للمخرجة العالمية ميرا ناير والذي أقيم في الهواء الطلق.

وسيتم الإعلان عن المزيد من المعلومات والتفاصيل الخاصة بمهرجان الدوحة ترايبيكا خلال الأشهر القليلة القادمة.

نبذة عن مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي

تم إطلاق مهرجان الدوحة السينمائي في قطر عام 2009، وعبارة عن شراكة ثقافية بين كل من مؤسسة الدوحة للأفلام ومؤسسة ترايبيكا الدولية اللتان تتمتعان بالهدف ذاته وهو المشاركة والتفاعل مع الجمهور ودعم وتطوير المواهب الناشئة في مجال صناعة الأفلام والسينما. ويهدف مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي، إلى إلهام وإشراك وتعليم الجيل الجديد من محبي السينما. وستقام الدورة الاحتفالية للمهرجان لهذا العام بين 26 – 30 أكتوبر.

إيلاف في

21/06/2010

 

ثقافات / سينما

صبا مبارك تستعد لـ"مملكة النمل"

إيلاف من الرياض

تستعد صبا مبارك لتصوير فيلم جديد بعنوان "مملكة النمل" يحاكي الظروف الصعبة والمعاناة التي يعيشها أهالي غزة، وذلك بعد أن إنتهت من تصوير "بنتين من مصر" المتوقع عرضه خلال الصيف الحالي.

عبدالله حسن من الرياض: تستعد الفنانة الأردنيَّة، صبا مبارك، هذه الأيَّام للإنضمام لطاقم الفيلم العربي "مملكة النمل" الذي تلعب فيه دور البطولة، ويتناول الفيلم قصة أهالي غزة ومعاناتهم بشكل درامي.

وتأجَّل تصوير الفيلم أكثر من مرة خشية منع عرض العمل بسبب بعض التحفظات الرسميَّة المصريَّة من أنّْ يدين الفيلم سياسة مصر إزاء ما يحدث في غزة، وذلك،على الرغم من تأكيد القائمين عليه من أنَّه يتناول أحداثًا جرت في عامي 2001-2002 ولا يتطرَّق إلى أحداث آنية.

والفيلم من إخراج التونسي، شوقي الماجري، صاحب جائزة إيمي العالميَّة.

كما احتفلت صبا في القاهرة بالعرض الخاص ليفلمها "بنتين من مصر" الذي حضرته "إيلاف" وعدد كبير من الإعلاميين العرب.

ويناقش الفيلم قضيَّة تأخُّر سن الزواج عند الفتيات، والهجرة غير الشرعيَّة، والبطالة، وعدد من المواضيع والمشاكل الَّتي يواجهها الشباب، ومنها التعارف من خلال الإنترنت.

ووضع الموسيقار، رعد خلف، الموسيقى التصويريَّة للفيلم، وتجري الآن عمليَّة تخميض وطباعة الفيلم ليلحق بموعد عرضه في الصيف، وهو من إنتاج وتوزيع الشركة العربيَّة للسينما.

يذكر أنَّ الفيلم عرض في السوق التجاري لمهرجان كان السينمائي ولاقى الإعجاب، وأشاد به العديد من النُّقاد والمشاهدين العرب والأجانب .

إيلاف في

21/06/2010

 

ثقافات / سينما

The karate kid مع جادن ويل سميث ساحر الشاشة الكبيرة الجديد

الفتى الأسود تعلم الـ كونغ فو في بكين وحاز على بطولة الصين

محمد حجازي من بيروت 

إننا نعتز بأننا أهل جادن. لقد أثبت موهبة كبيرة جدًا أمام الكاميرا نفخر بها وبه... كلام صدر عن والدي الممثل الأشهر حاليًّا: جادن سميث، بطل الفيلم الجديد، أو النسخة الجديدة من "the karate kid". إنَّهما النجم ويل سميث وزوجته الممثلة جادا بينكيت سميث اللذين التزما بالإسهام في انتاج الفيلم بالاشتراك مع جيمس لاسيتر، وها هو الرهان يؤكد صوابيته، بعدما تصدرت ايراداته جميع الأفلام الجديدة في كل صالات أميركا الشمالية.

"لم تعد وحدك بابا سوبر ستار"

عبارة قالها جادن ابن الإثني عشر عامًا لوالده فيما كاميرات الإعلاميين (الفوتوغرافية والفيديو) تصوب عليه كما على والده الأكثر شهرة وحضورًا وجماهيرية. واللافت هنا أننا أمام فيلم معاد، ومع ذلك يحظى بكل هذا التألق والصخب والإثارة، حيث السبب هو كاريزما الفتى جادن الكاسحة، على الرغم من تأرجح ملامحه بين الذكورة والأنوثة.

ففي تعابيره تآلف جميل ووسامة زائدة تؤشر على هذا. لكن الأحداث اللاحقة تعيد الأمور الى نصابها ونحب الفتى "دري" الذي يقوى عوده، ويواجه بطلاً في الـ كونغ فو أكبر منه حجمًا، وأطول باعا في القتال بالقبضات العارية، بعدما التزمه السيد هان (جاكي شان) لكي يدربه ويعده لخوض المباريات الصعبة كفتى أميركي أسود في مواجهة أبناء اللعبة الصينيين، وهزيمة بطلهم في عقر داره.

الرواية

"تري" يضطر للسفر مع والدته(جادا) التي تعمل في احدى شركات السيارات، وتريدها في مكتبها في بكين حيث سجلته في مدرسة خصوصًا لمتابعة دراسته هناك، وتشاء الصدف أنه يتعرض للضرب من فتى صيني يعتبر بطلاً في الـ "كونغ فو"، وإذا به زميله أيضًا في المدرسة، وحين التقيا للمرة الأولى في المدرسة وجد "تري" وجبته الغذائية تطير من بين يديه وتملأ الأرض، ثم تبعه الفتى الصيني مع ثلاثة من رفاقه لاعبي الـ "كونغ فو" وحين أدركوه أوسعوه ركلاً ولكمًا حتى كادوا يقتلونه، وتدخل هان في اللحظة المناسبة ضاربًا الأربعة وفي محاولته اصلاح ذات البين مع الفتيان ومدربهم فسمع كلامًا مليئًا بالتحدي، يعني أن الحلبة هي الفيصل خلال.

البطولة المقبلة في المنطقة، وهو ما استدعى تعهد هان بأن يتولى تدريب تري واعداده ليكون بطلاً يواجه بطلا. ويباشر فورًا بإخضاعه للتدريب ليلاً ونهارًا في أكثر من موقع صيني خصوصًا سور الصين العظيم. وفي الموعد المحدد بوشرت المباريات فربح "تري" على لاعبين، وكذلك حصل مع خصمه الصيني، وبالتالي كان اللقاء الأخير بينهما.

الصيني العنيد كان مطلوبًا منه تحطيم عظام تري، لكنه نجح فقط في كسر رجله، وهدد المنظمون بإعلان الصيني فائزًا في حال لم يعد تري الى اللعب من جديد، فتدخل هان ووعد الفتى بالخير، وقام في غرفة الراحة باعتماد تقليد قديم فاستعمل النار ومررها على مكان الإصابة فشفيت تمامًا وصعد مجددًا الى الحلبة وهو يريد انهاء حال الخوف التي يعيشها من الصيني زميله في المدرسة، وانطلق في اتجاهه وركله بقوة فأسقطه مغمى عليه، وفاز بالمباراة.

رسالة

القوي قوي القلب وليس قوي العضلات... هذا ما قاله "طفل الكاراتيه"، خصوصًا وهو يقدم الفتى "تري" لا يزن الا القليل من الكيلوات ومع ذلك وضع في رأسه طرد الخوف والا فلن يعود الى المدرسة ويقابل الذي اعتدى عليه. ولأن الناس تتعاطف مع الضعيف فقد استند الفيلم الى كون البطل متواضع البنية، هادئ المظهر، وهناك من يعتدي عليه.

فتى الكاراتيه، اصطاد أعلى الأرقام عند شباك التذاكر، والآتي أعظم حين تبدأ الإيرادات بالوصول من أنحاء العالم، فالذي شاهدناه يؤكد لنا أن ردة الفعل الجماهيرية ستكون رائعة.

إيلاف في

21/06/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)