حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

الفنان المصري خالد النبوي لـ «العرب»:

هذه حقيقة علاقتي بالممثلة الإسرائيلية

القاهرة - نجوى رجب

ربما لم يثر الفنان المصري خالد النبوي جدلا مثلما هي الحال الآن بعد مشاركته في الفيلم الأميركي "اللعبة العادلة" الذي شاركت فيه الممثلة الإسرائيلية ليزار شارهي.

النبوي تعرض لانتقاداتٍ بعد نشر صورةٍ له مع الممثلة الإسرائيلية على السجادة الحمراء في مهرجان كان في مايو الماضي، بل إن نقابة المهن التمثيلية تتجه للتحقيق معه وما إذا كان يعلم جنسية الممثلة قبل موافقته على المشاركة في الفيلم.

"العرب" التقت النبوي الذي رد في حوار لا تنقصه الصراحة على هذه الانتقادات وتحدث عن تجربته في فيلم "اللعبة العادلة" وما تردد عن الخلاف مع أحمد السقا الذي شاركه فيلم "الديلر"، وإلى نص الحوار..

·         ماذا عن تجربتك في فيلم اللعبة العادلة؟

- أقوم بدور عالم عراقي وتدور قصة الفيلم حول الظلم الذي تعرض له العراق الشقيق وما فعله الاحتلال الأميركي بالعراق وسرقة النفط والمؤامرة التي تمت على الرئيس الراحل صدام حسين.

·         وما تقييمك لهذه التجربة؟

- كانت تجربة ممتازة؛ لأنها تعبر عن حادث حقيقي لا يمكن أن ينكره أحد وهو جرم المخابرات الأميركية في الفترة السابقة وغزو الولايات المتحدة للعراق بحجج واهية ومعلومات مغلوطة تقول إن العراق به أسلحة دمار شامل وقنبلة نووية لتبرر للعالم الغزو الغاشم وهذا كله كلام مغلوط وكذب.

الفيلم عرض هذه الحقائق في إطار صارم ومباشر في بنائه الفني ويحمل رسالته إلى العالم والتي تفضح السياسة الأميركية، متضمنا العديد من اللقطات التسجيلية التي نرى فيها (الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو) بوش ومساعديه وهم يؤكدون صدق دوافعهم بغزو العراق.

·         لكن رغم دورك كعالم عراقي بالفيلم لم يشفع ذلك في منع الهجوم عليك لوجودك بجانب الممثلة الإسرائيلية؟

- لا أحب أن أقف عند هذا الموضوع؛ لأنه بعيد عني كثيرا وأنا ضد التطبيع بكل صوره ولكن هناك أشياء تحدث في مجتمع منفتح مثل أميركا يستطيع الإنسان أن يخرج منها بلباقة.

·         وماذا عن تجربتك في فيلم "الديلر" مع الفنان أحمد السقا؟

- هو فيلم أكشن يتحدث عن قضية أصبحت متفشية في هذا الزمان إلى أن أصبحت عادة موجودة في يد أي فرد وتتداول في الأسواق وعلى المقاهي والطرقات وهي تجارة المخدرات بمشتقاتها.

وتدور القصة حول صديقين "يوسف وعلي" يتسارعان على قلب فتاة وهي "سماح" ولكل منهما شخصية مختلفة عن الآخر (علي) سريع ومنفعل وعصبي المزاج، أما يوسف فتفكيره بطئ وهادئ.

يبدأ الفيلم بمباراة كرة قدم بين علي ويوسف وكل منهما تظهر شخصيته في المباراة ويسافر يوسف إلى الخارج ويتعرف على أشخاص متمردين ويعود تاجر مخدرات كبيرا وتدور الأحداث..

·         لكن الجمهور انتقد قصة الفيلم لأنها تدور حول تجارة المخدرات وهذه القضية كثر تناولها؟

- لو تماشينا بهذا التفكير كأننا نقول للناس المخدرات أمر واقع وهذه حقيقة ثابتة لا مفر منها وكأنها أمر طبيعي وليس منبوذا أو يعاقب عليه القانون هذا كله غير منطقي. فتجارة المخدرات موجودة إلى الآن وبالتالي ستستمر الأعمال الفنية تتناول هذه القضية فواجب الفن أن يدق ناقوس الخطر ويعلم الجماهير حقوقهم وواجباتهم وينبذ السيئ ويشجع الطيب وهذا هو أسمى غايات الفن ولا نترك الأمور تسير في طريقها وندرك الخطأ بعد فوات الأوان.

·         كيف وجدت التعاون مع الفنان أحمد السقا بفيلم الديلر؟

- أحمد فنان رائع وتجمعنا صداقة قوية فهو فنان ملتزم بعمله ويؤدي دوره بإخلاص وتفانٍ وهو فنان موهوب وله جمهور عريض وأسعدني التعامل معه وأتمنى أن تتكرر التجربة.

·         وما حقيقة الخلافات بينك وبين السقا حول ترتيب الأسماء على الأفيش؟

كل هذه شائعات تظهر عند ظهور أكثر من نجم شاب داخل عمل فني واحد وفي النهاية كل ذلك يصب في مصلحة الفيلم والفنان.

·         كيف وجدت التعاون مع الفنانة مي سليم؟

- هي فنانة لذيذه ولها حضور داخل الفيلم وخارجه وتتمتع بروح مرحة وكل أسرة الفيلم لهم روح الفريق من أجل ذلك نجح الفيلم وخرج بصورة مريحة.

·         لماذا تم تصوير الفيلم بأوكرانيا؟

- لأن طبيعة البلد تتماشى مع جو الفيلم لأن أغلب المشاهد كانت أكشن ومطاردات.

·         لكن الفيلم لم يقدم حلولا لقضية المخدرات؟

- ليس من المطلوب من العمل الفني أن يقدم حلولا لأية قضية ولكن عليه أن يعرض القضية والظروف التي أدت إلى وجودها في المجتمع.

·         ألم تخش تقديم أدوار البطولة الجماعية؟

- أعتقد أننا وصلنا إلى مرحلة الثقة بالنفس وكل فنان يعمل في مكانه ويعلم ما هو مطلوب منه ولا ينظر إلى زميله لأنه إذا فكر الإنسان بهذه الطريقة لن يتقدم خطوة واحدة.

·         ما الدور الذي يتمنى خالد النبوي أن يقدمه؟

- دور لشخصيات تاريخية أثرت في تاريخ الأمة مثل شخصية سيدنا الحسين وسيدنا علي بن أبي طالب.

·         لماذا رفضت تأدية دور عدي ابن الرئيس الراحل صدام حسين؟

- لا يمكن أن أسمح لنفسي أن أسيء لأية شخصية عربية، خاصة أن إنتاج الفيلم إنجليزي.

·         وكيف كانت التجربة بفيلم المصير مع المخرج يوسف شاهين؟

- يوسف شاهين كان مبدعا. وفيلم المصير من الأفلام الذي أعتز بها وأضعها في أرشيفي وكان بطولة جماعية أكثر من رسالة قدمت في إطار فني. وكل مشهد بالفيلم يعبر عن لوحة فنيه لها جمالها ورونقها.

·         ما ردك على تعليقات بعض المعجبين والمعجبات الذين يقولون بتعاليك عليهم أثناء مقابلتهم لك؟

- لم يحدث.. فأنا أعرف تماما أن رصيدي الحقيقي هو المعجبون بي فكيف أتعالى عليهم؟ وكل ما أرجوه فقط التوضيح أن هناك معجبين ومعجبات يسعون لمطاردة الفنان بسبل عدَّة وفي أي وقت دون تفهم أن لهذا الفنان حياته الخاصة ومن حقه أن يعيشها في هدوء وراحة واستقرار.

العرب القطرية في

18/06/2010

 

ياسمين عبدالعزيز.. العفريتة الشقية التى تنافس الرجال على شباك التذاكر

علا الشافعى 

منذ ظهورها الأول كفتاة إعلانات فى سن الـ15 عاما لفتت ياسمين عبدالعزيز الأنظار إليها، ليس بسبب جمالها فقط ولكن للشقاوة التى تطل من عينيها، والتى جعلت الكثيرين يطلقون عليها «عفريتة»، وعفريتة يقصد بها قدرتها الفائقة على التلون وتقديم شخصيات متعددة، فمن كان يصدق أن فتاة الإعلانات الصغيرة التى بدأت كممثلة فى مسلسل «امرأة من زمن الحب» مع النجمة سميرة أحمد ستصبح واحدة من أهم النجمات فى السينما المصرية، واستطاعت ياسمين بعد مسلسل «امرأة من زمن الحب» أن تحقق نجاحا فى مجال آخر حيث قامت بتقديم فوازير «العيال اتجننت» أثناء دراستها فى مودرن أكاديمى فى الوقت الذى كان التليفزيون المصرى يعانى فيه من فقر شديد فى تقديم الفوازير.

تقديم ياسمين للفوازير ساعدها على خوض أولى بطولات المطلقة مع الفنان أشرف عبدالباقى من خلال فيلم «رشة جريئة» الذى قدمت فيه العديد من الشخصيات حيث كانت تلعب شخصية فتاة تحلم بالعمل كممثلة.

ومنذ ذلك الحين قررت ياسمين الابتعاد عن التليفزيون والتركيز فى العمل السينمائى حيث قدمت مجموعة من الأفلام التى غلب عليها الطابع الكوميدى ومنها «صايع بحر»، و«زكى شان» مع أحمد حلمى، و«فرحان ملازم آدم» مع فتحى عبدالوهاب كما قدمت 3 أفلام مع المطرب مصطفى قمر منها «قلب جرىء»، و«حريم كريم»، وأصبحت النجمة القادرة على منافسة الـ«سوبر ستارز» الرجال فى شباك التذاكر، وتحقيق إيرادات تجاوزت الـ15 مليون جنيه فى فيلمها الدادة دودى، وهو ماجعل ياسمين تعيد حساباتها فى كل خطواتها الفنية، خصوصا بعد أن شاركت كبار النجوم البطولة فى أفلامهم، ولم تكن ياسمين ترفض أدوارا أو تختار بل إنها أدركت جيدا أن مشاركتها نجوما مثل مصطفى قمر، ومحمد سعد وأحمد حلمى، وأحمد عز يكسبها أرضية جماهيرية وهو ما تحقق لها بالفعل.

وفى فيلمها الجديد «الثلاثة يشتغلونها» اختارت ياسمين التعاون مع الكاتب يوسف معاطى الذى يعتبره الكثير من نجوم الجيل الحالى تميمة حظ، ورغم أن تيمة الفيلم تتشابه مع الكثير من المعالجات التى سبق أن قدمتها السينما العربية والاجنبية، فإن ياسمين استطاعت أن تقدمها بأسلوبها الخاص ولزماتها وخفة دمها التى أضفت على الدور الكثير من البهجة.

اليوم السابع المصرية في

18/06/2010

 

حرب القنوات الفضائية على عرض الأفلام الحصرية

كتبت دينا الأجهورى 

انتقادات شديدة تعرضت لها بعض القنوات الفضائية التى تختص بعرض الأفلام العربية، ومنها روتانا سينما وميلودى أفلام والحياة سينما وart أفلام 1و2 وart سينما وقناة سيما ونايل سينما وقناة كايرو سينما، فيما يتعلق بتكرار عرض الأفلام، حتى إن كثيراً منها تقوم بعرض فيلم ما فى وقت واحد، الأمر الذى جعل المشاهد يشعر بالملل.

لذلك أصبحت كل قناة حالياً تبحث عن ما يميزها بين هذا الكم الهائل من القنوات، ولكن نظراً لكثرة عددهم، بدأت هذه القنوات فى اتخاذ مسار جديد يميزها عن غيرها من المحطات الأخرى، حيث تسعى كل قناة حالياً لشراء الأفلام الجديدة لعرضها على شاشتها بعد خروجها من دور العرض السينمائية بفترة قليلة جداً، وهذا ما حدث على قناة "كايرو سينما" حيث عرضت الشهر الماضى حصريا ولأول مرة على الفضائيات المشفرة والغير مشفرة فيلم "احكى يا شهرزاد" بطولة الفنانة منى زكى وحسن الرداد وسوسن بدر، من تأليف وحيد حامد وإخراج يسرى نصرالله، كما عرضت أيضا فيلم "بالألوان الطبيعية" الأسبوع الماضى، والذى عرض فى دور العرض السينمائية بداية العام الجارى والفيلم من بطولة يسرا اللوزى وكريم قاسم وفرح يوسف وفريال يوسف، قصة وسيناريو وحوار هانى فوزى. كما بدأت فى عرض برومو فيلم "كلمنى شكرا" والذى سيعرض على شاشتها الشهر المقبل عرضاً حصريا ولأول مرة، ويقوم ببطولة الفيلم عمرو عبد الجليل وغادة عبد الرازق وشويكار ومن إخراج خالد يوسف، وكان الفيلم قد عرض فى دور العرض السينمائية فى موسم إجازة نصف العام الجارى حتى أن هناك سينمات بوسط البلد مازالت تقوم بعرضه حاليا.

وفى المقابل عرضت أيضاً قناة روتانا سينما الأسبوع الماضى برومو فيلم "طير إنت" والذى سيعرض على شاشتها قريبا كعرض حصرى أيضا، والفيلم بطولة أحمد مكى ودنيا سمير غانم وماجد الكدوانى ومن إخراج أحمد الجندى، والفيلم عرض بدور العرض السينمائية فى موسم الصيف الماضى.

وقد اتخذ مسئولو القنوات هذه الخطوة بعد انتقادهم من قبل الكثيرين، فخلال الأسبوعين الماضيين كانت هناك 3 أفلام تعرض على قناتين فى نفس الوقت "الحياة سينما وكايرو سينما" وهى "وش إجرام وفتح عنيك وحمادة يلعب"، وهذه ليست المرة الأولى، ولكن من يتابع هذه القنوات بشكل يومى سيجد هذه الظاهرة.

يذكر أيضاً أن قناة بانوراما دراما عرضت فى شهر أبريل الماضى عرض أول وحصرى لفيلم "عزبة آدم" بطولة فتحى عبد الوهاب ودنيا سمير غانم ومن إخراج محمود كامل، وذلك بعد عرضه فى دور العرض السينمائية بأقل من حوالى 5 شهور، حيث عرض فى موسم عيد الأضحى الماضى.

اليوم السابع المصرية في

18/06/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)