حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

بين المغني والمصارع

«قلب مجنون».. أنجح أنواع الفــــــــشل

زياد عبدالله – دبي

الفشل مغرٍ دائماً للدراما ومادة خصبة لها، خصوصاً إن كان فشلاً يأتي بعد نجاح، كون ذلك سيشكل بالتأكيد انعطافاً ما في حياة أحد ما، يقوده من الذروة إلى الحضيض، ومن الإقبال على الحياة إلى النفور منها، أو كما تقول كلمات هذه الأغنية «قد كنت شخصاً ما، لكني أصبحت شخصاً ما آخر»، وفي اتباع لترجمة كلمات أغنية كهذه، سنقول بأنها أيضاً صالحة لتكون معبرة عن حياة المغني نفسه الذي يصدح بها، ونحن نمضي خلف فيلم Crazy Heart (قلب مجنون) لسكوت كوبر في أولى تجاربه الإخراجية، وليكون الممثل جيف بريدجز نقطة ارتكاز الفيلم الرئيسة أو الشيء الذي يدفعنا لاستحضاره هنا، كونه نال عن دوره فيه أوسكار أفضل ممثل في دور رئيس لعام ،2009 وليكون هو بالذات دافعنا للتقديم السابق.

لم تتح لي مشاهدة الفيلم إلا منذ أيام قليلة، ولعلي كنت معداً سلفاً لمشاهدة شيء شبيه بفيلم The Wrestler «المصارع» 2008 لدارين أرونوفسكي، لكثرة ما قرأت هنا وهناك على نقاط التقاء بين الفيلمين، ولعلي كنت مجهزاً لرؤية شيء مثل شخصية راندي التي قدم من خلالها ميكي رورك دور العمر دون أن يتوج بالأوسكار الذي رشح إليه حينها.

سرعان ما يتبدد ذلك، وتبدو المقارنة بين الفيلمين أمراً لا طاقة لـ «قلب مجنون» احتماله دون أن تكون لمصلحته بالتأكيد، لا بل إن حديثنا عن الفشل لدى حضور فيلم «المصارع» سيكون بفوارق كبيرة عن تلك التي نقع عليه في «قلب مجنون»، ولعل استعادة «المصارع» هنا ستكون من باب عدم وضعه مجدداً بقرب فيلم سكوت كوبر.

فراندي انسان وحيد، لا يعرف إلا المصارعة وأخذ الإبر والهرمونات وتربية العضلات، يحب راقصة تعرٍ، التي بدورها تعامله كزبون، له ابنة لا يتذكرها إلا عند إصابته بالقلب، وينجح في استبدال كرهها له ببعض الحب، يخرب كل شيء، ولا ينجح بلعب دور الأب لأكثر من يومين. كما أن فشلاً آخر يطاله عندما يكتشف أنه لا يستطيع مواصلة عمل «تافه» في «سوبر ماركت»، دون أن ننسى تناوب الرقة عليه وشتى أنواع الهمجية.

ويبقى السؤال كيف قُدم كل ذلك؟ الإجابة تكمن بتقطيع مونتاج غاية في الإتقان، وبحوارات مقتضبة ومكثفة، وسرد يعتمد اللقطة بناء له. كل علاقات راندي مأزومة، ومن اللحظة التي يبدأ فيها الفيلم نكتشف أن حياته نفسها مأزومة، خياراته فيها والتي سيكون وفياً لها في النهاية، لا لشيء إلا لأنه لا يستطيع النجاح بشيء إلا المصارعة، فحياته وموته وما بينهما رهن بها وإن كانت هذه الرياضة لا تتجاوز مصدر رزق محاطاً باللعنات، لا منتصر ولا خاسر، بل تمثيل ذلك، وليكون جميع من يلعب فيها خاسرين.

هذه الاستعادة لفيلم «المصارع» لن تنسينا بأننا نتناول هنا فيلم «قلب مجنون»، ودواعي الحديث عن الفشل متأتية من حياة المغني باد بليك (جيف بريدغز) الذي سنقع عليه اثر أفول نجمه وقد تجاوز الـ،50 وهو يتنقل من بلدة إلى أخرى، ومن حانة إلى أخرى حاملاً أغانيه، وعلى شيء يجعل من الفيلم من ارتباط حياة الترحال بالأغاني والآفة الكبرى التي تعصف بحياة باد والمتمثلة في إدمانه على الكحول. لكن ستبدو هذه الحياة التي يعيشها باد على شيء من كل ما يطمح إليه، وإن كان ليس لديه ما يكفيه من المال، لكنه سرعان ما يحصله حين يظهر تومي (كولين فارل) الذي يكون لباد فضل كبير عليه في بداية مسيرته الفنية، وبشعور كبير بالوفاء لما قدمه له، فإن تومي يسأله تقديمه في إحدى حفلاته ومن ثم كتابة أغانٍ له، طبعاً تومي سيكون النجم الأشهر والأسطع بينما باد فإنه يعيش على ذكريات جيل نشأ على أغانيه. الانعطافة التي تطرأ على حياة باد تكون بوقوعه في حب صحافية اسمها جين (ماجي غلنهيل)، وبالتأكيد فإن هذا النوع من الحب سيضعه أمام خيارات جديدة، ومن اللحظة التي يقول لها فيها «مع مجيئك صرت أشعر كم هي بشعة الغرفة التي أقيم فيها»، هذا يمتد إلى حياته إن شئتم، هو ومن خلال اللقاء الذي تجريه معه ستتضح أمامنا ملامح من حياته الماضية، وقد تزوج أربع مرات ولديه ابن رآه آخر مرة حين كان في الرابعة من عمره وقد أصبح الآن في الـ28 من عمره. لا شيء خارج المألوف في ذلك الفيلم ، لا بل إن شعوراً أكيداً سيراودنا بأنه صالح لأن يكون فيلماً تلفزيونياً، وإن كان الحديث عن الأداء المميز الذي قدمه فيه جيف بريدجز ونال عليه الأوسكار، فإن ذلك سيكون من ضرورات الفيلم، فلو كان أداء جيف عادياً فإن الفيلم سيكون بمثابة كارثة، دون أن ننسى الأغاني، التي على ما يبدو كانت أيضاً عاملاً مساعداً لمرور الفيلم، خصوصاً أن الأغاني تمشي يداً بيد مع حياة باد، مثلما هو عنوان الفيلم الذي سيكون عنوان الأغنية التي يؤلفها باد عن هجران جين له.

الإمارات اليوم في

14/06/2010

 

علي الجابري يشير إلى تغييرات في المسابقة.. ويؤكد:

« أفلام من الإمارات» تصحح مسارها

إيناس محيسن – أبوظبي 

كشف المدير الجديد لمسابقة «أفلام من الإمارات» علي الجابري، أن المسابقة في دورتها المقبلة تتجه نحو المزيد من الاحتفاء بالحضور الإماراتي والخليجي من خلال تسليط الضوء على صناع الأفلام الإماراتيين والخليجيين، لافتاً في حوار مع «الإمارات اليوم» إلى ان المسابقة التي ستقام بالتزامن مع مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي في الفترة من 14 إلى 23 أكتوبر المقبل، تسعى إلى تصحيح مسارها واستعادة بريقها الذي خفت خلال الدورتين الماضيتين، وأن تصبح جزءاً فاعلاً في نسيج المهرجان.

تغييرات

اعتبر الجابري الذي شغل منصب سكرتير عام مسابقة «أفلام من الإمارات» منذ عام ،2001 أن ابرز ملامح التغيير التي ستشهدها المسابقة هذا العام بعد ضمها لمهرجان أبوظبي السينمائي هو فتح الباب أمام الأفلام المميزة التي ترد للمسابقة لتشارك في مسابقات المهرجان، ما يمثل خطوة مهمة لمنح صناع الأفلام المحليين الفرصة لتقديم أعمالهم إلى أعضاء المجتمع السينمائي الدولي الذين يجتمعون في هذا الحدث الكبير، بما يشكل حافزاً كبيراً لصناع الأفلام للمشاركة، موضحاً ان هناك إجراءات أخرى ستشهدها المسابقة للتركيز على العنصرين الإماراتي والخليجي، مثل دمج افتتاح المسابقة مع افتتاح المهرجان في حفل واحد، وسيتم تقديم لجنة تحكيمها خلال الحفل مع لجان تحكيم مسابقات المهرجان الدولي. كما سيأتي ختام وإعلان نتائج «أفلام من الإمارات» وأسماء الفائزين في حفل ختام المهرجان نفسه، وذلك بهدف تركيز الأضواء على المشاركين في المسابقة والفائزين بجوائزها التي تقرر أيضاً ان تحمل التصميم نفسه لجوائز مهرجان «اللؤلؤة السوداء». وأضاف الجابري أن جوائز المسابقة شهدت بعض التعديل، إذ تم استحداث جائزة لأفضل فيلم إماراتي. أما بالنسبة لمسابقة السيناريو فلابد ان يكتمل نصاب المشاركات بها، وهو ألا يقل عن سبع مشاركات، على ان يتم اختيار ثلاثة أعمال فائزة وتذهب الجائزة للكاتب.

وذكر مدير «أفلام من الإمارات» ان آخر موعد لاستقبال المشاركات 15 يوليو المقبل، وتستقبل المشاركات الإماراتية والخليجية على السواء، دون وضع شرط ان يكون العرض الأول للفيلم في المسابقة، وهو ما يفتح المجال واسعاً أمام صناع الأفلام للتقدم بأعمالهم، لافتاً إلى ان إدارة المسابقة ستقوم بتوجيه الدعوة إلى صناع الأفلام الإماراتيين من مختلف المجالات لحضور فعاليات وعروض المهرجان والمسابقة، وتسليط الأضواء عليهم بما يتناسب مع أهميتهم وأهمية وجودهم في هذا الحدث.

تنسيق العروض

أشار الجابري إلى ان مسابقة «أفلام من الإمارات» فقدت خلال العامين الماضيين قدراً من بريقها، وسط الحضور الكبير وتركيز الاهتمام على مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي، الذي كان يقام بالتوازي معها، فكانت تبدو مثل الضائعة في وسط هذا الحشد من الأسماء والأفلام العالمية.

وأضاف ان «افتتاح المسابقة وإعلان الجوائز وأسماء الفائزين فيها بشكل منفصل عن المهرجان كما كان يتم، وتزامن عروض الأفلام المشاركة مع عروض أفلام عالمية، نتج عنها ضعف الحضور الجماهيري»، وحسب الجابري، ستحاول الدورة الجديدة تلافي هذه المشكلة من خلال التنسيق مع المهرجان لعدم تعارض العروض من الجانبين، لافتاً إلى ان عروض المسابقة ستكون في فترة ما بعد الظهيرة لتفادي العروض الصباحية التي يكون صناع الأفلام والجمهور فيها في أوقات الدوام والدراسة، على أن يجري عرض الأفلام الطويلة في قصر الإمارات، حيث يقام المهرجان، وتعرض الأفلام القصيرة في دور سينما «سيني ستارز» بـ«مارينا مول» في أبوظبي.

وأضاف مدير المسابقة «لا يقتصر اهتمامنا بالأفلام المحلية وصناعها على إقامة المسابقة فقط، إذ نسعى إلى إقامة عروض للأفلام الفائزة في الجامعات والترويج لها لتوضيح المستوى الذي استطاعت الأفلام المحلية ان تصل إليه»، مشيراً الى إمكانية استضافة صناع هذه الأفلام في ندوات ولقاءات للحديث عن تجاربهم، إلى جانب عرض بعض الأفلام الإماراتية المتميزة في المهرجانات والمناسبات السينمائية والثقافية البارزة عربياً وعالمياً، مثل عرض بعض الأفلام ضمن أنشطة مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي في مهرجان كان بفرنسا، وعرض بعض الأفلام في مهرجان أصيلة بالمغرب هذا العام ضمن مشاركة الدولة في المهرجان.

تجارب سينمائية

الجابري الذي يعد من الممثلين الإماراتيين الذين حققوا نجاحات لافتة خلال مشاركاتهم المتعددة سواء على خشبة المسرح أو الشاشة الفضية، كما عمل مع مخرجين لامعين مثل جواد الأسدي وعوني كرومي وناجي الحاي، قال ان السنوات الماضية شهدت محاولات جيدة للأفلام الإماراتية في مجال تحقيقها النجاح التجاري، «ولكن تظل عقلية المشاهد الإماراتي والمحلي هي العائق الأساسي أمام تحقيق النجاح المطلوب لهذه التجارب والتجارب المشابهة، إذ مازال المشاهد يحجم عن شراء تذكرة لدخول فيلم محلي، مفضلاً عليه فيلماً أجنبياً، وربما يعود هذا الموقف إلى تجربة مسابقة شاهد فيها فيلماً دون المستوى»، مضيفاً أن «علينا بذل المزيد من الجهد لتوعية الجمهور بأن هناك تطوراً مستمراً وأن مساندته لتجارب صناع الأفلام المحليين أمر ضروري لتقدمها ونجاحها».

وعن جديده؛ أشار الجابري إلى انه شارك اخيراً في مهرجان الخليج السينمائي بفيلمه القصير «صولو» الذي حظي بتنويه خاص من لجنة التحكيم. كما شارك في مسلسل «على موتها أغني» الذي سيعرض حصرياً خلال شهر رمضان المقبل على قناة ام بي سي، وهو إنتاج بحريني، وهو من إخراج علي العلي وكتبه حسين المهدي، ويشارك فيه من الأردني منذر رياحنه، ومن البحرين فاطمة عبد الرحيم، ومن الكويت خالد أمين وزهرة خزرجي، ومن السعودية إبراهيم حساوي، بينما يمثل الجابري المشاركة الإماراتية الوحيدة في العمل.

الإمارات اليوم في

14/06/2010

 

900 فيلم من 62 دولة شاركت في الدورة الماضية

«دبي السينمائي» يفتح باب الاشتراك في مسابقة «المهر»

دبي ــ الإمارات اليوم 

أعلن مهرجان دبي السينمائي الدولي، أمس، عن فتح باب الاشتراك للسينمائيين من الوطن العربي وآسيا وإفريقيا في مسابقة «المهر» عبر الموقع الإلكتروني للمهرجان، خلال موعد أقصاه 31 أغسطس المقبل. وتتولى لجنة تحكيم تضم نخبة من أبرز خبراء السينما تقييم المشاركات للدورة السابعة للمهرجان التي تقام خلال الفترة من 12 الى 19 ديسمبر المقبل.

وتقدّم مسابقة المهر للفائزين ضمن فئات الأفلام الروائية الطويلة، والوثائقية، والأفلام القصيرة مجموعة من الجوائز القيّمة، إضافة إلى تسليط الأضواء على المخرجين المخضرمين، والمواهب الصاعدة، سواء من العالم العربي أو من مختلف أنحاء العالم. وتنقسم مسابقة المهر إلى ثلاثة أقسام، هي «مسابقة المهر العربي» التي تهدف إلى تكريم أفضل الإبداعات السينمائية من العالم العربي ضمن فئات الأفلام الروائية الطويلة والوثائقية والقصيرة، و«مسابقة المهر الآسيوي-الإفريقي» التي تكرم الأعمال السينمائية المتميزة من آسيا وإفريقيا، و«مسابقة المهر الإماراتي» التي تم استحداثها هذا العام وتهدف إلى تكريم المواهب السينمائية من الإمارات.

ويبلغ مجموع جوائز مسابقة المهر نحو 600 ألف دولار أميركي وسيتم توزيعها خلال الحفل الختامي لمهرجان دبي السينمائي الدولي .2010 ويعتبر جميع الأفلام المختارة ضمن مسابقة المهر العربي مؤهلة للفوز بجائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما «فيبريسكي»، أحد شركاء مهرجان دبي السينمائي الدولي.

وأوضح المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي مسعود أمرالله آل علي، أن مسابقة المهر «دليل على المكانة الرائدة التي يتمتع بها مهرجان دبي السينمائي الدولي باعتباره منصة رائدة لاستعراض أفضل الإبداعات السينمائية من مختلف أنحاء المنطقة». وقال ان مسابقة المهر «باعتبارها المسابقة الرسمية ضمن مهرجان دبي السينمائي الدولي، فهي تهدف إلى تسليط الأضواء على الكفاءات والمهارات المتميزة التي يتمتع بها صانعو السينما في العالم العربي وآسيا وإفريقيا، أمام جماهير السينما العالمية». ويذكر أن العديد من الفائزين بجوائز مسابقة المهر، خلال الدورات السابقة، نالوا حسب أمرالله «احترام وتقدير مجتمع السينما واستطاعوا الوصول إلى الشهرة العالمية التي يطمحون إليها».

وأضاف مسعود أمرالله أن مسابقة المهر تؤكد «أننا نجحنا بالفعل في تحقيق هدفنا الرئيس المتمثل في تعزيز مكانة المواهب السينمائية الإقليمية على الساحة العالمية. ونعكف في الوقت الحالي على تحديد واختيار أعضاء لجنة تحكيم مسابقة المهر لهذا العام والتي ستضم نخبة من الخبراء والعاملين في مجال السينما من مختلف أنحاء العالم».

وتوزع جوائز مسابقة المهر العربي ومسابقة المهر الآسيوي-الإفريقي ضمن فئات الأفلام الروائية الطويلة، والأفلام الوثائقية، والأفلام القصيرة. وتشمل جوائز مسابقة المهر ضمن فئة الأفلام الروائية الطويلة: جائزة أفضل فيلم، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، وجائزة أفضل ممثل، وجائزة أفضل ممثلة، وجائزة أفضل سيناريو، وجائزة أفضل مونتاج، وجائزة أفضل موسيقى، وجائزة أفضل تصوير.

وتمنح ثلاث جوائز في مسابقة المهر ضمن فئة الأفلام الوثائقية، هي الجائزة الأولى، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، والجائزة الثانية، كما تمنح ثلاث جوائز في مسابقة المهر ضمن فئة الأفلام القصيرة، هي الجائزة الأولى، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، والجائزة الثانية.

وضمن مسابقة المهر الإماراتي، سيتم ترشيح 15 فيلماً من روائية ووثائقية وقصيرة، تتنافس جميعها على الجوائز الأولى والثانية والثالثة. ويبلغ مجموع جوائز مسابقة المهر الإماراتي 75 ألف درهم.

ويشترط أن تكون جنسية مخرج الفيلم المشارك ضمن «مسابقة المهر العربي» و«مسابقة المهر الآسيوي-الإفريقي» عربية أو آسيوية-إفريقية، أو أن يكون من أصول عربية أو آسيوية-إفريقية، وأن يتناول الفيلم موضوعاً تدور حبكته حول العالم العربي أو الآسيوي-الإفريقي، أو التاريخ العربي أو الآسيوي-الإفريقي، أو الثقافة العربية أو الآسيوية-الإفريقية.

كما يشترط أن يكون تاريخ إنتاج الفيلم بعد واحد سبتمبر ،2009 وألا يكون الفيلم قد عرض للجمهور في منطقة الخليج قبل عرضه في مهرجان دبي السينمائي الدولي، باستثناء الأفلام المشاركة في الدورة الثالثة من مهرجان الخليج السينمائي.

كما يشترط أن تكون الأفلام المقدّمة من خارج منطقة الخليج في عرضها الأول بمنطقة الخليج، أما الأفلام المقدّمة من منطقة الخليج، فيجب أن تكون في عرضها الأول بالإمارات. ويجب ألا يكون الفيلم قد سبق بثه، أو عرضه على أي قناة تلفزيونية، أو موقع إنترنت، أو هاتف متحرك، أو أي وسيلة عرض عامّة.

ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الأفلام التي سيتم اختيارها للمشاركة في المسابقة خلال شهر نوفمبر المقبل، كما يمكن للأفلام التي لا تنطبق عليها شروط المسابقة تقديمها لبرامج المهرجان خارج المسابقة، شريطة ألا تكون قد عرضت في الإمارات.

وتلقى مهرجان دبي السينمائي الدوليأ 2009 أكثر من 900 فيلم من ما يزيد على 62 دولة في العالم العربي وآسيا وإفريقيا والأميركيتين وأستراليا وأوروبا، للمشاركة في مسابقة المهر.

ويقام مهرجان دبي السينمائي الدولي 2010 بالتعاون مع مدينة دبي للاستوديوهات، ويحظى بدعم هيئة دبي للثقافة والفنون «دبي للثقافة»، ويذكر أن الرعاة الرئيسين لهذا الحدث هم السوق الحرة-دبي، ولؤلؤة دبي، وطيران الإمارات، ومدينة جميرا.

 

المهر العربي

تشمل الدول التي يحق لها المشاركة في مسابقة المهر العربي: الجزائر، البحرين، جزر القمر، جيبوتي، مصر، العراق، الأردن، الكويت، لبنان، ليبيا، موريتانيا، المغرب، عُمان، فلسطين، قطر، السعودية، الصومال، السودان، سورية، تونس، الإمارات العربية المتحدة، واليمن.

«المهر الآسيوي-الإفريقي»

تشمل الدول التي يحق لها المشاركة في مسابقة المهر الآسيوي-الإفريقي: أفغانستان، أنغولا، أرمينيا، أذربيجان، بنغلاديش، بنين، بوتان، بوتسوانا، بروني، بوركينا فاسو، بروندي، كامبوديا، الكاميرون، الرأس الأخضر، إفريقيا الوسطى، تشاد، الصين، تايوان، جمهورية الكونغو (برازافيل)، جمهورية الكونغو الديمقراطية (كينشاسا)، غينيا الاستوائية، إريتريا، أثيوبيا، الغابون، غامبيا، جورجيا، غانا، غينيا بيساو، غينيا، هونغ كونغ، الهند، إندونيسيا، إيران، ساحل العاج، اليابان، كازخستان، كينيا، كوريا الشمالية، كوريا الجنوبية، قيرغستيان، لاوس، ليسوتو، ليبيريا، ماكاو، مدغشقر، مالاوي، ماليزيا، المالديف، مالي، موريشيوس، مايوت، منغوليا، موزمبيق، مينيمار، ناميبيا، النيبال، النيجر، نيجيريا، باكستان، الفلبين، ريونيون، راوندا، ساو تومي وبرينسيبي، السنغال، سيشيل، سيراليون، سنغافورة، جنوب إفريقيا، سريلانكا، سوازيلند، طاجيكستان، تنزانيا، تايلاند، تيمور الشرقية، توغو، تركيا، تركمانستان، يوغندا، أوزبكستان، فيتنام، زامبيا، زنجبار، وزيمبابوي.

الإمارات اليوم في

14/06/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)