حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

محمد فؤاد:

«أغلي من حياتي» يناقش مشاكل %80 من المصريين

كتب نسرين علاء الدين

اعتبر المطرب محمد فؤاد دخوله مجال الدراما التليفزيونية في الوقت الحالي من خلال بطولة مسلسل «أغلي من حياتي» هو الوقت المناسب لخوض هذه التجربة في ظل انتشار القنوات المتخصصة في الدراما والتي تسهم في تسويق العمل بشكل يضمن له النجاح، بجانب السيناريو الجيد الذي كتبه تامر عبدالمنعم والذي يتناول مشاكل تهم قاعدة عريضة من الشعب المصري، وعن هذا المسلسل وألبومه الجديد وعلاقته بروتانا تحدث فؤاد في هذا الحوار:

·         ما السبب وراء تفكيرك في خوض التجربة الدرامية لأول مرة من خلال «أغلي من حياتي»؟

- السيناريو الجيد الذي كتبه الفنان تامر عبدالمنعم وفكرة المسلسل التي تتحدث عن مشاكل 80% من الشعب المصري الكادح كلها أسباب دفعتني للإقدام علي خوض الدراما.

·         لماذا فكرت في هذه الخطوة في هذا التوقيت تحديدًا؟

- الإنتاج الضخم للمسلسل كان من أهم الأسباب خاصة أن ميزانية إنتاج المسلسل تتعدي ميزانية إنتاج ثلاثة أفلام سينمائية دفعة واحدة، كما أن تعدد القنوات الفضائية في الآونة الأخيرة تساعد علي رواج الأعمال الدرامية بشكل كبير مما يترتب عليه أن يصبح النجاح حليفًا للعمل خاصة أن العمل سيتم تصويره بتكنيك عال جدًا وهذا سيجعل المسلسل لا يختلف نهائيًا علي الشكل السينمائي.

·         لماذا تركز في أعمالك سواء السينمائية أو التليفزيونية علي معاناة الشعب المصري بهذا الشكل؟

- أحب أن تكون أعمالي لها رسالة وهنا فكرة المسلسل تنتمي إلي نوعية الأعمال التي تسمي بالأدب الاجتماعي وهذه النوعية تعتبر مصر رائدة بها، كما أننا نفتقد في الأعمال الدرامية الحالية الحديث عن الطبقة الفقيرة لأننا للأسف نهتم بالطبقة الراقية فقط.

·         ألا تشعر برهبة من تكرار شخصية ابن البلد المكافح؟

- أنا غير مطالب بالتنويع بالقدر الذي أهتم فيه بالجودة وخروج العمل بالشكل الذي ينال اعجاب المشاهدين كما أنني بالأساس مطرب وليس ممثلاً حتي يطالبوني بالتنويع فلا يوجد شخص يستطيع أن يجسد كل الأدوار فحتي عمر الشريف رغم عالميته إلا أنه لا يجيد الغناء.

·         حدثني عن فكرة المسلسل ودورك من خلاله؟

- المسلسل يتحدث عن الطبقة المكافحة وكذلك الترابط الأسري بين أفراد أسرة فقيه الذي يتوفي عائلها ومن هنا يأتي دوري حيث أجسد دور عبد الرحمن الشاب المهني والأخ الأكبر لأشقائه الأربعة وأقدم من خلال المسلسل جملاً عديدة للاحباط المنتشر بكثرة في المجتمع.

·         هل تقدم أغاني داخل الأحداث؟

- المسلسل بعيد تماماً عن فكرة الغناء والطرب والأغنيات التي سأقدمها في المسلسل سيجدها المشاهد في محور الأحداث ومتماشية تماماً معه مثلما قام الفنان الراحل محمد فوزي بالغناء في فيلم "دايماً معاك" ولم نشعر أن الأغاني ليست في مكانها الصحيح بالإضافة إلي أنني سوف أقوم بغناء تتر المسلسل أيضاً.

·         هل تري أن عملك كمطرب يحصرك في نوعية معينة من الأدوار؟

- هذا صحيح فهناك بعض الأدوار التي لا تليق علي المطرب بالمرة فعلي سبيل المثال لا يمكن أن يتقبلني الجمهور في دور تاجر مخدرات كما أنني لا أصدق نفسي في دور رجل الأعمال.

·         ماذا عن علاقتك بالقائمين علي المسلسل؟

- تامر عبد المنعم مؤلف المسلسل صديق عمري واشعر بسعادة كبيرة في التعاون معه كما أن المنتج تامر مرسي جعلني مطمئنًا علي نجاح العمل لدرجة أنني وقعت معه عقد المسلسل قبل أن أقرأ السيناريو نهائياً.

·         لماذا خطواتك الفنية بطيئة سواء في التمثيل أو الغناء؟

- أقدم كل خطوة بنجاح في ظل فشل الكثيرين في خطواتهم المتعددة لذا أقوم بتوفير خطواتي التي سيكتب لها الفشل وأركز علي خطوات قليلة اثق في نجاحها.

·         ماذا عن ألبومك القادم؟

- الألبوم انتهيت منه بالفعل وقمت بتسليمه لشركة روتانا التي ستطرحه في الأسواق قريباً.

·         ما حقيقة خلافاتك مع روتانا وعمرو دياب؟

- ما تم نشره في الصحف عن دعوي قضائية ضد روتانا غير صحيح لأن خلافي كان بسيطاً بسبب توزيع المهام علي أكثر من شخص وعدم توحيد الأدوار أما عمرو فهو أخ وصديق.

·         وماذا عن إمكانية التجديد مع روتانا؟

- عقدي مع روتانا انتهي مع تسليم هذا الألبوم وإذا أرادوا التجديد ورأيت أن تجديد العقد يحمل مصالح للطرفين لن أرفض علي الاطلاق.

·         هل تستعد لتصوير أغنيات علي طريقة الفيديو كليب؟

- بالفعل أعقد بجانب تصوير المسلسل جلسات عمل مع المخرج سعيد الماروق للاتفاق علي تفاصيل ثلاث أغنيات من الألبوم هم «ابن بلد» و«بين ايديك» و«خبيني» خلال الفترة القادمة.

·         ماذا عن سينما الفترة الحالية؟

تلقيت ثلاثة عروض سينمائية أفاضل بينها حتي انتهي من المسلسل ثم أبدأ في تصوير أحدها.

روز اليوسف اليومية في

11/06/2010

 

زووم

السينما.. بين ثلاثة

احمد صالح 

بدأت مباريات كأس العالم لكرة القدم ووضع السينمائيون من منتجي وموزعي ونجوم أفلام الصيف أيديهم علي قلوبهم خوفا علي أفلامهم التي قذفوا بها إلي دور العرض تباعا في محاولة لتحصيل أكبر قدر من الايرادات وضمان أكبر عدد من المتفرجين قبل التحديات الثلاثة التي تواجه الموسم الصيفي هذا العام وهي مباريات كأس العالم وامتحانات الثانوية العامة ثم دخول شهر رمضان في منتصف أغسطس القادم.

فمباريات كأس العالم ستخطف لاشك جمهور الشباب الذي يمثل أغلبية جمهور السينما لتدفع به إلي المقاهي والشاشات العملاقة لمتابعة أهم حدث كروي عالمي يصبح فيه نجوم الساحرة المستديرة حديث العالم وتتصدر أسماء ليونيل ميسي وكاكا وكريستيانو رونالدو وسائل الاعلام من صحافة واذاعة وتليفزيون.. وتحقق مباريات كأس العالم كل عناصر الاثارة الدرامية مما يجعل عيون العالم وقلوبه تتابعها بشغف كبير علي مدي شهر كامل .

أما امتحانات الثانوية العامة فسوف تظل »بعبع« كل بيت طالما لم يطرأ أي تغيير علي المناهج وأسلوب الامتحانات وطرق التدريس العقيمة التي تعتمد علي »الصم« وتلغي روح التفرد والابتكار لهذا فإن كل أسرة لديها ابن أو ابنة في الثانوية العامة تحبس كل أفرادها من أجله وأجلها لتوفر الهدوء اللازم للحفظ والصم.. فلا مجال لأي ترفيه حتي لو كانت السينما.

أما شهر رمضان فسوف  يقلص موسم الصيف وربما يلغيه تدريجيا خلال السنوات القادمة.. ووجود أكثر من خمسين مسلسلا يجري تصويرها الآن تتصارع علي فرصة عرض علي الشاشة الصغيرة خلال ثلاثين يوما يجعل من المستحيل أن يكون للسينما نصيب من الجمهور وقد كانت دور العرض تستغل شهر رمضان قبل ذلك لاجراء عمليات الصيانة والاصلاح بها..

واذا كان هناك قدر من الخسارة المتوقعة علي المنتجين والموزعين فإن عليهم أن يبحثوا من الآن عن مواسم سينمائية جديدة بعيدا عن موسم الصيف الذي ظل علي مدي سنوات طويلة الموسم الأكثر اثارة والأكثر قدرة علي تحقيق الايرادات.

أما الظلم الأكبر فاعتقد انه يقع علي النجوم أبطال الأفلام بعد أن أصبحت الايرادات هي المعيار الوحيد  لنجومية الفنان وهو معيار ظالم لأن ظروف العرض متباينة.. كما ان أفلاما عظيمة في السينما العالمية والمصرية لم تحقق ايرادات ولكن حققت قيمة ومكانة كبيرة في تاريخ السينما..

لكن الأكثر اثارة في موسم الصيف هذا العام هو حالة التخبط في عروض الأفلام فقد كان المعتاد أن يتم عرض فيلم جديد كل أسبوعين بحيث  يمنح للفيلم فرصة الانفراد بالجمهور وبعدها يبدأ عرض فيلم آخر ليأخذ فرصته لمدة أسبوعين وهكذا.. لكن يبدو أن التضارب بين شركتي التوزيع الكبيرتين العربية والمتحدة قد وصل إلي أقصي مداه ولاتزال غرفة صناعة السينما تجلس في مقاعد المتفرجين وسط هذا الصراع الذي ستدفع ثمنه السينما المصرية في كل الأحوال.

أخبار اليوم المصرية في

11/06/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)