حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

فيلم «زوجة رجل مهم» أصعب مراحل مسيرتها الفنية

ميرفت أمين: أنا فوضوية.. وسأعتزل عندما لا أجد أدواراً جديدة

القاهرة - وكالات

أكدت النجمة المصرية ميرفت أمين أنها ستعتزل الفن عندما لا تجد أدوارا جديدة تقدمها لجمهورها، مشيرة إلى أن الحظ لعب دورا كبيرا في مسيرتها الفنية التي اعتبرت فيلم «زوجة رجل مهم» أصعب مراحلها، كاشفة أن صفعات الفنان أحمد زكي فيه كانت الأشد في حياتها.

وكشفت في لقائها مع برنامج «كلام نواعم» على قناة أم بي سي الكثير من أسرارها الشخصية، حيث رفضت لقب «زوجة سابقة» للفنان حسين فهمي، لافتة إلى أنها فوضوية في منزلها الذي تُربي فيه القطط، واعترفت بعشقها لأكلاتٍ شعبية مثل «الكوارع» و «محشي ورق العنب»، وأنها تطبخهما بنفسها أمام حمام السباحة.

وقالت ميرفت أمين: «أفضل لقب أعتز به هو أم منة، وأرفض لقب زوجة سابقة لحسين فهمي». وتحفظت بشدة على تلقيب حياتهما الزوجية السابقة بـ «الحب الذي كان»، وأرجعت ذلك إلى أن «طليقها بالنسبة لها هو أبو ابنتها فقط، وصارت له حياته الخاصة».

وتحفظت أيضا في الرد على سؤال عمن ستختاره كزوج وحيد في حياتها، وأرجعت ذلك إلى «حرصها على الرد فقط عما يتعلق بها ولا يمس أشخاصا آخرين».

وعمن ساندها في حياتها والأزمات التي مرت بها خاصة محنة الطلاق، اكتفت النجمة المصرية بالإشارة بيدها إلى السماء، في تأكيد على أن الله وحده هو الذي وقف بجانبها في حياتها الفنية والشخصية.

وعن أسرارها الخاصة داخل منزلها، اعترفت ميرفت أمين بأنها فوضوية في بيتها، لأنها لا تجيد ترتيب الأشياء المنزلية، وكشفت عن احتفاظها بركن للشيشة في منزلها، رغم عدم تدخينها لها، وأرجعت ذلك إلى ضيوفها وأصدقائها المدخنين، وأبرزهم المخرج عمر عبدالعزيز، والفنانة دلال عبدالعزيز، لافتة إلى أن الأخيرة لها طريقة خاصة في تدخين الشيشة؛ حيث تقوم بنفث الدخان في وجوه الجالسين معها.

وكشفت النجمة المصرية عن حبها تربيةَ القطط، مشيرة إلى أنها تحتفظ بـ8 قطط في بيتها، ترعاها دائما خاصة عند الولادة. وعن أكلاتها المميزة قالت إنها «تعشق الكوارع، وورق العنب، وتطبخهما بنفسها، أمام حمام السباحة».

وفيما يتعلق بأكبر مخاوفها قالت ميرفت أمين «إنها تصاب بالرعب من السفر بالطيران، وإن أكثر رحلاتها رعبا عندما فوجئت بأن مساعد الطيار امرأة».

وبررت قلة حواراتها الإعلامية بأنها تفضل ألا تظهر إلا عندما تريد أن تتحدث عن شيء جديد.

ثنائي ناجح مع نور

ومن الأسرار الشخصية إلى كواليس مسيرتها الفنية، حيث أعلنت ميرفت أمين أنها تعتزم اعتزال الفن عندما تشعر بأنها لا تجد جديدا تقدمه لجمهورها. واعتبرت أن دورها في فيلم «زوجة رجل مهم» كان أصعب أدوار حياتها، مشيرة إلى أن أحمد زكي ضربها بالفعل في هذا الفيلم، وأن صفعاته كانت الأشد في حياتها.

وحول أعمالها التي قامت بها خلال مشوارها الفني، قالت الفنانة المصرية، إنها شعرت بالقلق الشديد من دورها في فيلم «أيام السادات» الذي يحكي قصة الرئيس المصري الراحل، والذي جسدت فيه دور زوجته، خاصة أن اختيارها لهذا الدور جاء من قبل زوجة السادات نفسه.

وأشارت إلى أن الفنان نور الشريف كان أكثر من ارتبطت به فنيّا، في 27 فيلما ومسلسل وحيد، مضيفة أنه من أعز أصدقائها، وأنهما بدآ مشوارهما في الفترة نفسها، وأنها تعتبر أدوراها معه «ثنائيا فنيا ناجحا».

وأفادت بأن دخولها مجال الفن كان مصادفة غريبة، حيث كانت في مدراس إنجليزية، ثم عرض عليها أحد أقاربها أن تأتي معه إلى «استوديو جلال» لترى كيفية عمله في تصوير الأفلام السينمائية، فذهبت لترى رشدي أباظة، ومحمود المليجي، وأحمد رمزي، وشريفة ماهر.

وأضافت أنه عندما اعتزم أحمد رمزي الدخول في فيلم جديد، عرض الأمر على والديها فوافقا، على أساس أنها ستمثل ذلك الفيلم، وستتشبع به ولن تعيد التجربة، ولكنها انطلقت.

وأشارت إلى أن الحظ رافقها في كل حياتها العملية حتى الآن، واستدلت على ذلك بقيامها ببطولة فيلم «أبي فوق الشجرة» بدلا من إحدى زميلاتها التي كانت المرشحة الأولى للدور، ولما تخلفت رشح وحيد فريد (مدير تصوير الفيلم) ميرفت، وفي بيته قابلت المخرج حسين كمال، وعبدالحليم حافظ، وأكدت أنها لم تكن تسمع شيئا من اللقاء، لأن كل تركيزها كان في التأمل في عبدالحليم حافظ وحركاته، حيث ذهبت في اليوم التالي لتتباهى أمام زميلاتها بأنها كانت بالأمس في لقاء مع عبدالحليم حافظ.
ونفت ترشيح زوج ابنتها، الفنان شريف رمزي، لمسلسل «أحزان مريم»، موضحة أنه شارك في العمل، بترشيح من المخرج عمر عبدالعزيز، حين كان مجتمعا بها في منزلها، ثم حضر شريف ليلتقي ابنتها التي كانت لا تزال خطيبته آنذاك.

وأشادت -من الجيل الجديد- بدنيا سمير غانم، واحتارت في اختيار الممثل، مؤكدة أن كثيرين منهم جيدون. وعزت عدم خجلها أمام الكاميرا، رغم شهرتها بالخجل في الوسط الفني، بأنها في التمثيل تؤدي شخصية مختلفة، وليست ميرفت أمين، لذا تخلع خجلها مع شخصيتها الحقيقية. وأضافت أن أصعب لحظات حياتها، كانت عندما أجرت ابنتها «بروفة» على فستان الزفاف في أحد المحال، مشيرة إلى أنها بكت لحظتها بشدة، مما دفع ابنتها إلى أن طلبت منها ألا تبكي خلال حفل الزفاف.

العرب القطرية في

08/06/2010

 

أنجز «البيت المسكون» و«المنقسي»

العقل: لا أركز في التصوير حينما يلعب «القادسية»

عبد الستار ناجي 

هذا ما يؤكده الفنان المحبوب عبدالرحمن العقل، في حديثه مع «النهار» ولعل الشهرة الكبيرة التي يتمتع بها الفنان العقل والمكانة المرموقة التي يحتلها في نفوس جمهوره محلياً وخليجياً وعربياً، لا تقل مكانة عن تلك التي يحتلها في نفوس جمهور الرياضة، في الكويت، من خلال انتمائه لنادي القادسية الرياضي. ورغم ان حوارنا في هذه المحطة، بعيد عن الرياضة، الا ان تقديم جوانب أخرى تميز هذا الفنان المحبوب، جعلتنا نذهب الى تلك الزاوية، وقد كان الحديث قبيل الفوز «المحجل» الذي حققه نادي القادسية بمناسبة فوزه بكأس سمو الأمير المفدى، وفي تلك الأيام كان الفنان العقل يصور المشاهد الأخيرة من مسلسل «المنقسي» حيث همس لـ«النهار»:

لا أركز في التصوير حينما يلعب «القادسية.

ويستطرد: أعيش حالة من القلق، ولهذا أحاول ان أنجز جميع أعمالي ومشاهدي، قبيل المباريات الكبيرة، بالذات النهائيات.

ويتابع: وأحرص أيضاً على ان أذهب الى الملعب، وعندها أكون في حالة من التفرغ التام، من أجل متعة المشاهدة والاندماج مع التفاصيل الدقيقة للمباراة.. فانا «قدساوي» وأفتخر، ولكنني احترم جميع الأندية وجمهورها الكريم، وأعتقد ان التشجيع الحقيقي هو التشجيع الخالي من التعصب.. والذي يؤكد الروح الرياضية السليمة، التي ترسخ قواعد التنافس من أجل بلوغ النجاح، وأنا أتحرك ضمن تلك المعطيات في المجال الفني، حيث التنافس من أجل الأداء الجميل.

·         بعيداً عن الرياضة... كيف ستركز حينما تبدأ نهائيات كأس العالم؟

شكراً على هذا السؤال، لقد حرصت على ان أنجز جميع أعمالي الفنية قبل «كأس العالم»، ولم يتبق أمامي الا بعض المشاهد القليلة، والتي سأنجزها في الأيام الأولى من كأس العالم، وبعدها أعيش أياماً كروية.. وأنا أشجع اللعبة المتميزة والكرة الجميلة، وأتطلع لأن اشاهد النجوم الكبار وهم يقدمون ابداعاتهم على البساط الأخضر.

·         حدثني عن الشخصيات التي ستقدمها في جديدك؟

يعرض لي هذه الأيام من خلال قناة «ام. بي. سي» مسلسل «عواطف» أمام الفنانة القديرة حياة الفهد، وأجسد خلاله دور الأخ العاق لشقيقته التي ضحت من أجله ومن أجل اخوته.. المسلسل من اخراج نور الضوي، والعمل يحصد كثيراً من النجاح والاقبال.

·         وماذا عن دورك في «المنقسي»؟

مهرب ذهب... والعمل يتحدث عن ثلاث شخصيات تعمل في التجارة وتهريب الذهب، والمسلسل كتبه وينتجه ويقوم ببطولته الفنان أحمد جوهر الى جوار عدد آخر من الفنانين ومنهم الفنان الكبير غانم الصالح، ومن اخراج البيلي أحمد، وكما أسلفت فان العمل يسلط الضوء على مرحلة من تاريخ المنطقة، فبعد انحسار تجارة اللؤلؤ، قام البعض بالعمل في عدد من المصالح، ومن بينها تهريب الذهب، حينما تتفجر المواجهات بين الشخصيات وهو صراع ومواجهة بين القوى... ولا أريد ان أسهب في هذا الجانب، لأننا سنكون في رمضان المقبل - باذن الله - مع هذا العمل من خلال الفضائية الكويتية.

·         بعد «الذهب» بين التجارة والتهريب.. ماذا عن «البيت المسكون»؟

من تأليف وانتاج وبطولة الفنان عبدالعزيز المسلم، اقدم شخصية محام متقاعد في مسلسل الرعب التلفزيوني البيت المسكون وعبر تلك الشخصية يتم تعقيد الاحداث بدلا من طرح الحلول، بل استطيع ان اقول ان الشخصية التي تعمل على تأزيم الاحداث، وفي العمل الذي اخرجه الفنان حسين المفيدي، عدد كبير من الزملاء الفنانين لعل ابرزهم، عودة الفنان القدير خالد العبيد الى الشاشة الصغيرة بعد غياب طويل، وهنالك منى شداد وانتصار الشراح وخالد المفيدي وهبة الدري ونصر حماد.

·         شخصيات مختلفة.. هل تحرص على هذا الجانب؟

احرص كل الحرص على اختيار الشخصيات التي اقدمها، كما احرص على ان ابتعد عن التكرار، واحمد الله على ثقة الزملاء الفنانين، وحينما اقرأ العمل ادرس شخصيتي واعيشها، واعمل على تقديمها بصيغ فنية تحمل التجديد، من خلال حالة الاستنفار والاستفزاز التي اعيشها بداخلي من اجل تقديم تلك الشخصية، ضمن اطر فنية متجددة ومن النادر ان اكرر الشخصية ذاتها، لاني لا اريد ان احبس نفسي في الاطار ذاته.

·         وماذا عن العمل الدرامي السعودي «الصراع»

قبل الحديث عن هذه التجربة، اشير الى ان الدراما الخليجية تعتمد على المبدع الكويتي، الذي بات الفاعل والمحرك فيما يخص النسبة الاكبر من الاعمال الدرامية الخليجية، وهو امر يشكل مسؤولية كبرى امام الفنان الكويتي الحقيقي.

ويتابع: منذ ايام شرعت بتصوير المسلسل التراثي الاجتماعي «صراع» بمشاركة عدد من الزملاء الفنانين من بينهم سليمان الياسين وابراهيم الحربي، عبدالله بهمن، هند البلوشي، والعمل تراثي من انتاج سعودي - كويتي مشترك.

والعمل يسلط الضوء على جوانب من العلاقات الاجتماعية السعودية - الكويتية المشتركة، وطبيعة اللحمة والاخوة التي تجمع الشعبين الشقيقين.

·         وماذا عن الجديد؟

في حالة من السباق مع الامن، كي اتفرغ لنهائيات كأس العالم، اصور ايضا مسلسلا دراميا تراثيا بعنوان «كل يوم سالفة» وهو يتكون من «30» حلقة ويعتمد على تقديم عدد من الحكايات الاجتماعية في اطار تراثي اجتماعي محبب لجمهور المشاهدين في الكويت ودول المنطقة.

·         من خلال موقع تصوير مسلسل «المنقسي» والظروف المناخية الا ترى ان الحاجة باتت اكيدة الى مذيعة متخصصة للاستديوهات؟

اشاركك الطلب في هذا الاتجاه، فالفنان الكويتي اليوم يعمل في ظروف غاية من الصعوبة، في ظل عدم وجود الاستديوهات المتخصصة، وايضا الظروف المناخية المتقلبة والقاسية، بين البرد الشديد والحر الشديد وايضا الغبار والرطوبة التي تكاد تغطي النسبة الاكبر من العام، ومن هناك تأتي المناداة، بايجاد مدينة متخصصة للاستديوهات من اجل مستقبل الفنان وايضا مستقبل الدراما الكويتية، وشكرا لدعوتكم ودعمكم.

·         كلمة اخيرة؟

سأتفرغ للمشاهد الرياضية خلال ايام كأس العالم.. وشكرا للزملاء المخرجين على انهاء مهمتي في الوقت المناسب، وكل كأس عالم وانتم بخير.

Anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

08/06/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)