حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

تامر حسني: سأتربع علي الإيرادات حتي لو منافسي «تيتانك»

كتب غادة طلعت

علي الرغم من سعادة تامر حسني بحصوله علي جائزة «البيج ميوزك أوورد» التي يصاحبها لقب «أسطورة القرن» والتي اعتبرها دليلا للرد علي المشككين في موهبته فإنه يبدو أن سعادته لن تكتمل بعد أن أصدر بيانا يعتذر فيه عن حضور تسلم الجائزة لأن الحفل يضم إسرائيليين مما يهدد بسحب الجائزة منه وكذلك اللقب، تامر مشغول أيضا بمتابعة نجاح فيلمه «نور عيني» الذي يتم عرضه في الأسواق. التقيناه به وتحدث عن إنجازاته بثقة تقترب من الغرور .. والي الحوار..

·         كيف تلقيت ردود الفعل حول فيلمك «نور عيني»؟

- الفيلم أعتقد أنه تفوق إلي حد كبير علي فيلم «عمر وسلمي» حيث حقق «نور عيني» إيرادات جيدة منذ أول يوم عرضه، وصلت لمليون ونصف مما أصاب الكثيرين بالدهشة خصوصا مقارنته بفيلم «عمر وسلمي» الذي حقق في أول يوم مليونا و250 ألف جنيه.

·         وما حقيقة الخلاف بينك وبين المنتج محمد السبكي؟

- لا يوجد خلاف لكن المنتج محمد السبكي كان يريد تأجيل عرض الفيلم لموسم الصيف لضمان تحقيق الإيرادات بعيدا عن موسم الامتحانات، واستطعت إقناعه بأن السينما ليست لطلبة المدارس والجامعات فقط ولكن السينما لكل الأسرة وهي فرصة ليذهب فيها الكبار للسينما بعيدا عن زحام الشباب، لحين انتهاء الامتحانات، وبذلك نضمن إتاحة فرصة جيدة لمشاهدة الفيلم .

·         بعض من النقاد اعتبروا أن الفيلم يتناول الكثير من القضايا التي كان من الأفضل تقديمها في أكثر من عمل، ما رأيك..؟

- كل ما قدمته في الفيلم من الأمور التي تشغلني وتشغل الناس في كل المجتمعات العربية خصوصا أن الأفلام التي يتم تقديمها مؤخرا تنحصر بين الكوميدي والأكشن فقط بجانب أفلام العشوائيات التي زادت علي الحد، لذلك حرصت أن يقدم فيلمي طريقة تعامل بين الأشقاء وهو موضوع مهم في ظل تراجع المودة والاحترام الذي تعودنا عليه من قبل وكذلك لا يمكن أن يغفل أحد أهمية التوعية من خطر المخدرات والقسوة في معاملة الخادمات بجانب الخط الرومانسي في الفيلم.

·         واجه الفيلم هجوما قبل عرضه لعدم وجود توافق بين الشخصية التي تقدمها وطبيعتك سواء في الشكل أو الأداء، كيف تغلبت علي ذلك؟

- أنا مؤمن بأن الفنان الشاطر هو الذي يستطيع أن يكسر أي قاعدة تواجهه في حياته ولذلك منذ بدايتي الفنية قررت أن أقوم بكسر أي قاعدة ومن ضمن هذه الأشياء اختياري لمنة شلبي خصوصا أن الجميع كان يؤكد أننا لن «نليق علي بعض» وكذلك الأمر بالنسبة لها فهناك كثيرون نصحوها بعدم خوض هذه التجربة، لذلك دخلت في صراع مع نفسي ولأني واثق أنني من الشخصيات «المعدية» فإذا جلس أي شخص معي لمدة شهر سوف يجد نفسه يتحدث مثلي دون أن يدري.

·         وكيف تعاملت مع منة شلبي خصوصا أنه من المعروف أنها شخصية عنيدة ونجمة من طراز خاص؟

 - هذا حقيقي وأعرف أن «منة شلبي» فنانة موهوبة ولذلك قررت أن أدخل لها من مدخل المؤلف لا البطل.. وعندما التقيتها بدأت أفكر في كلام الناس عن عدم التوافق بيننا وعرفت أنها من مواليد برج الأسد، وأنا أعرف أن المرأة في هذا البرج تحب أن تكون قيادية ولن تتنازل عن هذا ولأني أنتمي لنفس البرج نجحت في التجربة، وكنت أستطيع توصيل وجهة نظري لها بهدوء. وتفاهمنا جدا لدرجة أن الجمهور فوجئ بوجود كيمياء بيننا.

·         ولماذا تم استبعاد مي عز الدين من الفيلم؟

- في البداية قررنا أن نتشارك أنا ومي بطولة الفيلم وبعد فترة من التفكير خشينا أن يجد الجمهور أن دمنا ثقيل ونحقق نتيجة عكسية بعد نجاحنا في فيلم «عمر وسلمي»، ووجدنا أن الفكرة خاطئة ومن الضروري أن نبتعد لفترة وقمت بتغيير الشخصية لتصبح مطربة ثم قمت بتغيرها لتصبح عازفة، وكانت «منة» الأنسب للدور الذي كان يحتاج ممثلة قوية لدرجة أنها رفضت أن ترتدي عدسات سوداء وقررت أن تجسد دور «كفيفة».

·         البعض توقع تراجع إيرادات فيلمك بعد عرض فيلم «عسل إسود» لأحمد حلمي و«الديلر» لأحمد السقا، ما تعليقك؟

- الأرزاق علي الله ولكن عندي ثقة بأنه لو تم عرض فيلمي مع فيلم «تيتانك» سأحقق النجاح لأن ربنا يكافئ من يجتهد والدليل أن فيلم «عمر وسلمي» تم عرضه في ظل أزمة انفلونزا الخنازير والامتحانات وحقق المركز الأول في الإيرادات، والدليل أنه منذ سبع سنوات أتلقي ضربات وهجومًا لدرجة أنها لو كانت ضد جيل بأكمله لانهار.

·         ولماذا لم نر لك تجارب في التليفزيون والمسرح؟ أم ستقتصر تجاربك التمثيلية علي السينما فقط؟

- للأسف أجد صعوبة في إيجاد الوقت لتقديم مسلسل، خصوصا أنه يستغرق تصويره وقتًا طويلاً لذلك أرفض عروضا كثيرة ودائمًا أجعلها خطوة مؤجلة، أما بالنسبة للمسرح فأنا متحمس له جدًا بشكل يتفوق علي المسلسلات لأنني أجيد تقديم الاستعراضات وبالفعل أعقد حاليًا جلسات مع عصام إمام وأنتظر العثور علي نص مسرحي جيد.

·         حدثنا عن حصولك علي لقب «أسطورة القرن»

- هذا اللقب لم أمنحه لنفسي ولكن منحته لي منظمة أمريكية لا أعتقد أن لها مصلحة في ذلك سوي أنني أستحق هذا اللقب وذلك بعد بحث دقيق أجرته المنظمة ووجدت أنني نابغ وحققت إنجازًا لم يصل إليه أي فنان في العالم كله وهو أنني تميزت في الغناء والتلحين والكتابة والتمثيل والسيناريو والإخراج والإنتاج ولذلك حصلت علي جائزة «البيج ميوزك أوورد» وهي من أهم الجوائز في العالم وليست مشبوهة كغيرها من الجوائز.

·         ولماذا اعتذرت عن هذه الجائزة مؤخرًا؟

- لأني علمت بوجود مجموعة من الإسرائيليين سيحضرون الحفل الذي يتم فيه تسليمي الجائزة ولذلك قررت عدم حضور الحفل وأرسلت بيانًا لإدارة المنظمة أشكرهم فيه علي الجائزة واللقب وفي نفس الوقت أعتذر عن الحضور وطلبت منهم أن يرسلوا لي الجائزة أو أن يسحبوها فلن أكون نادما لأني أرفض التطبيع مع إسرائيل لأي سبب ومهما كان المقابل وبجانب ذلك أرسلت لهم أغنية عن «السلام العالمي» غنيت فيها بأربع لغات وهي من كلماتي وألحاني.

·         يبدو أنك سعيد بلقب «أسطورة القرن» فهل غطي علي لقب «نجم الجيل» الذي يعترض عليه الكثيرون؟

- «تيمو» هو اللقب الأقرب لقلبي ومع ذلك لا أعرف ما السر وراء غيرتهم مني وغضبهم لأن الجمهور يلقبني بنجم الجيل، أعتقد أنه بعد الفوز باللقب الجديد «أسطورة القرن» سيموتون بغيظهم خصوصا أن منظمة الولايات المتحدة قالت إن تامر حسني يجيد عمل أشياء لا يستطيع القيام بها غيره. وفي النهاية أنا لا أبحث عن ألقاب ولكن هذا اللقب أراد الله به أن يحرج من يستهزئون بلقب نجم الجيل.

·         الجمهور تعجب عندما استمع لإحدي أغاني عمرو دياب ضمن أحداث فيلمك الجديد.. هل هذا مقصود؟

- من منا لا يحب أغاني النجم الكبير عمرو دياب؟ فهو فنان من طراز خاص يكاد يجتمع الجمهور العربي علي أغانيه وهذه الأغنية وضعتها في فيلمي علي سبيل التحية له لأني اعتبره أستاذي ولابد أن يعرف الجميع أنني من عشاقه وتربيت علي أغنياته.

·         ما رأيك في المقارنات التي بينك وبين كثير من المطربين وعلي رأسهم عمرو دياب؟

- أعتقد أنني حالة فريدة لا يجوز مقارنتها بأحد لأننا بذلك نكون نظلم الطرف الثاني لأنه لا يوجد علي الساحة فنان يغني ويكتب ويلحن ويمثل ويخرج وينتج غيري. ولذلك أري أن مقارنتي بأي فنان تكون غير متكافئة، أما النجم عمرو دياب فهو أستاذنا والمقارنة معه ظالمة لأنه لابد أن يتم مقارنتي بأحد من جيلي فهناك معطيات للمقارنة، فعلي سبيل المثال تجوز مقارنة عمرو دياب بمحمد منير لأنهما نفس العمر والخبرات. ولكن أقول لمن يقارن نفسه بي عليك بأن تركز في نفسك وتنظر لها بدلا من أن تنظر لتامر حسني.

·         لماذا تصر علي عرض كليبات حفلاتك التي تتهافت عليك فيها الفتيات ويحمل فيها الشباب بوستراتك علي الرغم من أن هذا يسبب حالة من الضيق لكثيرين من بينهم زملاؤك في الوسط؟

- لا أعرف لماذا يغضب البعض من ذلك، هل تشعرون بفرح وأنتم تشاهدون المصائب كل يوم علي الفضائيات وتغضبون عندما تشاهدون حالة نجاح وحب يحققها واحد من بلدكم كما أن المنتج محسن جابر هو من يجمع هذه الأعمال ويعرضها ليثبت للعالم أن مصر بها نماذج ناجحة ومشرفة وبدلا من أن ينتقدني الآخرون عليهم أن يجتهدوا ليحققوا نجاحآً مثلي، فلا أعرف لماذا تسود هذه الروح في الوسط، لماذا يهاجمونني ثم يعودون ليقلدوني فأنا منذ بدايتي وأنا أظهر بنفس تسريحة شعري ونظارتي وفتحة قميصي وبعد ذلك تجدين المطربين يقلدونني فتجدين نفس تسريحة الشعر والذقن والنظارة والقميص المفتوح، ومع ذلك لم أغضب ولكن قررت أن أغلق «زراير» القميص حتي يرتاحوا. أما بالنسبة للجمهور فهو يحب أعمالي ويعبر لي عن هذا بالتفاعل في حفلاتي ولم يعد أحد يصدق الأكاذيب التي أطلقها البعض بأنني أقوم بتأجير جمهور لأنه جمهور من كل الجنسيات العربية.

·         وماذا عن ألبومك الجديد؟

- الألبوم يضم تسع أغانٍ جديدة بالإضافة لأربع أغانٍ تم عرضها في الفيلم، وتعاونت فيه مع بهاء الدين محمد وأمير طعيمة ومحمد جمعة وتيما ووليد الغزالي، وهو ذو طابع وملامح مختلفة.

روز اليوسف اليومية في

08/06/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)