حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

بعد نجاح نور عيني

السيناريست أحمد عبد الفتاح: أنا وتامر حسني حالة فنيّة خاصّة

القاهرة - رولا عسران

استطاع السيناريست الشاب أحمد عبد الفتاح أن يصنع لنفسه أسلوباً خاصاً به في الكتابة من خلال أفلامه التي تعاون في معظمها مع الفنان تامر حسني والتي حقّقت أعلى الإيرادات، وأحدثها فيلم «نور عيني» الذي بلغت إيراداته حتى الآن عشرة ملايين جنيه.

مع عبد الفتاح كان اللقاء التالي.

·         شبّه البعض «تيمة» فيلم «نور عيني» بالتيمات الهندية القديمة، ما تعليقك ؟

«نور عيني» ليس فيلماً هندياً ولا يحمل تيمات هندية، وإن كان البعض يقصد تلك المواقف القدرية التي تحمل صدفاً كثيرة فهذا أمر طبيعي ومنطقي في الدراما السينمائية، بل إن هذه الصدف غير المتوقعة هي التي تعطي للدراما السينمائية طعماً مختلفاً، أليس ذلك أفضل من أن يظل الفيلم كلّه على وتيره واحدة ويتوقع المشاهد ماذا يحتوي المشهد التالي وماذا سيقول البطل بعد دقائق؟ أليست تلك المصادفات هي الأفضل والأكثر قدرة على اجتذاب المشاهد وجعله في حالة من التركيز يصعب معها أن يغمض جفنه عن الفيلم ولو لدقيقة؟

·         ألم تخشَ من أن تقليل جرعة الكوميديا في الفيلم قد يسبِّب فقدان جمهور تامر حسني الذي اعتاد على وجود الكوميديا في أفلامه؟

بالعكس، فجمهور تامر حسني يشاهد أفلامه ليس لأي أمر آخر سوى أنه يرغب في مشاهدة هذا الفنان، ولو فكّر هذا الأخير في صنع فيلم تراجيدي أو أكشن سيجد جمهوره في انتظاره، والدليل إيرادات «نور عيني» المرتفعة منذ اليوم الأول لعرضه. ثم إنني لم أقلّل جرعة الكوميديا بل حرصت على الحفاظ على نسبة محدّدة منها لأن «الناس تعبانين» ولديهم ما يكفيهم من هموم ومشاكل وضغوط حياتية، وليس منطقياً أن «أنكد» عليهم أكثر.

·         هل لهذا السبب حرصت على أن تكون نهاية الفيلم سعيدة حتى ولو لم تكن منطقية؟

من وجهة نظري، كانت النهاية منطقية جداً لأن الفتاة لم تولد كفيفة ولكنها أصيبت بالعمى في حادث سيارة، ما يعني أنها ستسترد نظرها ثانيةً، خصوصاً أنني كنت أرغب في الابتعاد عن كل ما هو محزن كي لا يُصاب الجمهور بالاكتئاب.

·         لماذا إذن اخترت موت شقيق تامر حسني في الفيلم، ألا يتعارض هذا الأمر مع فكرة الاكتئاب؟

لهذا المشهد تحديداً مبرر درامي قوي فهو يوضح أضرار المخدرات، ثم إن الغرض منه توجيه رسالة مهمة الى الجمهور، خصوصاً الشباب.

·         يتعارض رفضك دراما الاكتئاب مع كمية الحزن التي احتوى عليها مسلسلك «قلب ميت» الذي عُرض في رمضان ما قبل الماضي؟

ما لا يعرفه البعض أن حالة الحزن التي تسبّب بها «قلب ميت» هي سبب رغبتي الرئيس في التفريج عن الناس، إذ قدمت بعده أفلاماً تحمل معاني مفرحة وتساعد الناس في التخفيف من آلامهم.

·         هل تتعلّم من أخطائك السابقة وتعمل على تلافيها في التجارب الجديدة؟

بالتأكيد، ومن يقول العكس فهو مضلّل لأن كلاً منا يكتشف في نفسه أخطاء يعمل على تلافيها في التجارب الجديدة ولا أحد بلا أخطاء. شخصياً، استفدت من تجاربي السابقة كافة، سواء السينمائية أو التلفزيونية.

·         كيف تصف تعاونك الخامس مع تامر حسني؟

أنا وتامر حسني نمثّل حالة فنية خاصة ولسنا مجرد دويتو ناجح بين ممثل ومؤلف، إذ ثمة علاقة إنسانية بدأت بيننا في فيلم «حالة حب» واستمرت على مدار خمسة أفلام أدى حسني بطولتها وكتبت أنا السيناريو لها منها: «عمر وسلمى» بجزءيه الأول والثاني.

·         ما صحّة ما تردّد حول سرقتك فكرة «أسوار القمر» التي تجسد فيه منى زكي دور فتاة كفيفة، وإسراعك في تقديمها قبلها؟

هذا ليس صحيحاً، ففكرة «نور عيني» موجودة قبل «عمر وسلمى»، وكنا سننفّذها منذ أكثر من عامين لكننا فضّلنا تأجيلها وتصوير «عمر وسلمى» في البداية، بالإضافة الى أن فكرة الفتاة الكفيفة ليست جديدة بل هي «تيمة» معروفة قد يقدّمها أي شخص في فيلم سينمائي، إنما تختلف معالجتها من فيلم الى آخر. عموماً، أتمنى النجاح للجميع ولمنى ذكي في «أسوار القمر»، كما نجح «نور عيني».

·         ما حقيقة خلاف الممثّلتين مي عز الدين ومنة شلبي حول بطولة «نور عيني»؟

في البداية كانت مي عز الدين مرشّحة لبطولة «نور عيني»، لكن المنتج محمد السبكي رأى أن وجودها مع تامر حسني في الفيلم قد يتسبّب في «حرق» ذلك الدويتو الذي نرغب في الاستفادة منه في أفلام أخرى قد تكون أجزاء جديدة من «عمر وسلمى» أو غيره، فرشّحنا منة شلبي خصوصاً أنها لم تتعاون سابقاً مع حسني.

·         هل شاهدت أياً من الأفلام الجديدة الموجودة في دور العرض؟

كلا، لكني أرغب في مشاهدة «عسل إسود» لأحمد حلمي لأنني أتوقع له أن يكون فيلماً جيداً، و{الديلر» لأحمد السقا الذي تعثّر كثيراً قبل أن يخرج إلى النور.

الجريدة الكويتية في

07/06/2010

 

من عمر الشريف إلى خالد النبوي

عالميّة النجوم العرب... مخاطر وتنازلات

فايزة هنداوي 

فتحت مشاركة الفنان خالد النبوي في فيلم «اللعبة العادلة»، الذي تؤدي بطولته الممثلة الإسرائيلية ناعومي واتس، ملف العالمية بوصفها حلمًا يداعب النجوم، يحتّم القيام بتنازلات كثيرة، لا سيما بفعل وجود البعض على غرار محمد بدرية الذي يقدّم أفلامًا تشوِّه صورة العرب.

كيف يرى النجوم الطريق إلى العالمية، وماذا عن قبول البعض بالتطبيع أو التخلي عن أي من ثوابته ومبادئه لأجل الحلم/ الوهم؟

يرى خالد النبوي أن العالمية حقّ مشروع لكل فنان وعليه أن يحاول، بكل ما أوتي من جهد، الوصول إليها من خلال فنه وعلاقاته، مبديًا سعادته بتجربته الأخيرة مع أنها ليست المرة الأولى التي يشارك فيها بفيلم عالمي، إذ سبق أن أدى دورًا في «مملكة الجنة « الذي عرض في مهرجان «كان».

يضيف النبوي أنه لم يقدم أي تنازلات، بل سبق أن رفض بطولة مطلقة في فيلم أميركي عن حياة عدي صدام حسين لأنه يقدمه بصورة مسيئة، وكان يفترض أن يجسّد فيه شخصية عدي وشبيهه، خلافاً لـ «اللعبة العادلة» الذي يرصد معاناة العراقيين في ظل الاحتلال الأميركي ويجسّد فيه شخصية حمد، عالم عراقي حاولت أميركا استقطابه للاستفادة منه، لكنه رفض.

يؤكد النبوي أنه لم يكن يعرف أن بطلة الفيلم إسرائيلية، فليس منطقيًّا أن يسأل عن جنسية كل من يعمل معه، «طالما لا تخالف رؤية الفيلم مبادئي فلماذا أرفض».

تجربة شبيهة

للفنان عمرو واكد تجربة شبيهة بالنبوي، إذ شارك في مسلسل أجنبي أدى بطولته فنان إسرائيلي، ما تسبب في التحقيق معه وكاد يفصل من نقابة الممثلين لولا أنه قدّم إلى مجلس النقابة ما يفيد أن تعاقده على العمل جاء قبل تعاقد الممثل الإسرائيلي.

يوضح واكد أن له أكثر من تجربة متميزة على خطى العالمية أبرزها فيلم «سيرينا» مع جورج كلوني، وفي رأيه «سعي الفنان إلى العالمية لا يتعارض مع ثوابته الأخلاقية أو الوطنية».

يضيف واكد أنه سعيد بتجاربه على رغم الاتهامات التي طاولته وثبت عدم صحتها في النهاية، مؤكداً أن الأعمال التي شارك فيها لم تتبنَّ وجهة نظر معادية للعرب، بل على العكس كانت جميعها موضوعية.

من جهته، يوضح الفنان جميل راتب، الذي خاض تجربة العالمية في أفلام ضخمة، أنه طوال تاريخه لم يتهاون في حق ثوابته أو مبادئه مقابل أي إغراء، حتى أنه رفض العمل في فيلم فلسطيني رائع لأنه تضمن تصوير مشهد واحد في تل أبيب لضرورات القصة، لذا ينصح النجوم الشباب بعدم التنازل قائلاً: «حتماً ستأتيهم الفرص من دون رضوخ وعليهم الاهتمام بتنمية موهبتهم».

فرصة

«العالميّة لا نصل إليها عبر هوليوود فحسب»، برأي الفنان آسر ياسين، لأن الاندماج في المحلية خير طريق إلى العالمية، مشيراً إلى أن أحمد زكي كان ممثلا عالميًّا على رغم أنه لم يشارك في أي عمل أجنبي.

يضيف آسر أنه إذا سنحت له فرصة مناسبة لتصوير فيلم عالمي لن يتردد، خصوصًا أنه يجيد لغات عدة، شرط ألا يختلف العمل مع ثوابته ومبادئه لأنها أهم برأيه من أي نجومية أو عالمية.

يتفق الفنان الشاب أحمد داود مع ياسين على أن الأفلام الجيّدة هي الطريق إلى العالمية بصرف النظر عن هويتها، شرط أن تتحدث عن الإنسان وأحلامه ومعاناته، فهذه النوعية يفهمها الناس إلى أي بلد انتموا بغض النظر عن اللغة التي تقدم فيها.

لا يرفض داود العمل في أفلام أجنبية إذا كانت جيدة ولا تحتوي على أي إساءة إلى معتقداته وثوابته، موضحاً أنه تقدم إلى «كاستنغ» فيلم أميركي أعجبه موضوعه، لكن الفرصة على ما يبدو لم تحن بعد.

في المقابل، يرى الناقد مجدي الطيب أن العالمية ترتبط غالبًا بتقديم تنازلات، لأن الأعمال المعروضة على الفنانين تتضمن عادة رؤية مضادة للقضايا العربية أو مشاركة إسرائيلية لفرض التطبيع، ويعطي مثالا على ذلك محمد بدرية «الذي بات النموذج القابل للاستخدام دائمًا في دور العربي الإرهابي، ما يسيء إلى صورتنا في الخارج، كذلك خالد النبوي الذي شارك في فيلم أدت بطولته ممثلة إسرائيلية، فإذا كان لا يعلم ذلك، كما يزعم فالمصيبة أكبر لأنها تنمّ عن جهل وعدم ثقافة وعدم اكتراث بالقضايا الوطنية».

يلاحظ الطيب أن طريق العالمية محفوف بمخاطر وتنازلات، مشيرًا إلى عمر الشريف ومشاركته في أعمال تسيء إلى العرب مع ممثلين كانوا على قائمة المقاطعة لعلاقتهم بالكيان الصهيوني.

الجريدة الكويتية في

07/06/2010

 

وفاء عامر: أشفق على نادية الجندي

القاهرة - رولا عسران 

بعدما أدت دور الملكة نازلي في مسلسل {فاروق}، وبعد مجموعة من الأدوار الناجحة على الشاشتين الصغيرة والفضية، بات همّها الأول البحث عن أعمال تطاول قضايا الإنسان لا سيما معاناته من الفقر والحروب...

حول اعتذارها عن مسلسل {بره الدنيا} وعن النضج الفني الذي وصلت إليه كانت الدردشة التالية مع الممثلة وفاء عامر.

·         تردّد أن لانسحابك من مسلسل {بره الدنيا} علاقة بزيادة عدد مشاهد نسرين إمام، ما تعليقك؟

غير صحيح، فأنا لا أفكّر بهذه الطريقة. نسرين ممثلة جميلة وصديقة شقيقتي آيتن وأحبها على المستويين الفني والإنساني.

·         ما سبب اعتذارك إذاً؟

سفري إلى لندن في زيارات عائلية وانشغالي بابني وبالإشراف على دروسه. بالنسبة إلي، رسالتي كأم أهم من رسالتي الفنية، والعمل لن ينتهي فيما يجري العمر بسرعة، ثم لا أرغب في أن أكون نموذجاً للفنانة المشهورة بل أمّ ناجحة.

·         هل تحرّضين المرأة على ترك العمل وانصرافها إلى شؤون عائلتها؟

لا، إنما أذكّرها بأنها خُلقت لتكون أماً بدليل أنها هي التي تنجب وليس الرجل.

هل نفهم من كلامك أنك لم تقفي أمام الكاميرا منذ ثمانية أشهر لأنك تفضّلين الأمومة على الفن؟

صحيح، لكني أتابع الفن باستمرار من خلال مشاهدة الأفلام القديمة والأجنبية باستمرار والاطلاع اليومي على كل جديد على مواقع الإنترنت.

·         من له الفضل في هذا التحوّل، سواء على المستوى الإنساني أو الفني؟

لم أتحوّل على المستوى الإنساني بل أصبحت أكثر نضجاً بعد الزواج، فزوجي المنتج محمد فوزي له الفضل في تغيير طريقة تفكيري، لأنه نصحني بالقراءة والمتابعة وتوسيع دائرة أصدقائي ومعارفي وعلّمني ألا أضيّع وقتي في التفاهات.

·         هل أنت نادمة على الأعمال الفنية التي قدّمتها قبل حالة النضج التي تتحدثين عنها؟

السنوات الست الأولى في حياتي الفنية ضاعت في اختيارات خاطئة جعلت مني ممثلة مشهورة من دون أن أستفيد منها على المستوى الفني. أندم على فيلمين أتحفّظ عن الإفصاح عنهما كي لا أؤذي مشاعر فريقَي العمل فيهما.

·         ما أبرز ملامح التغيير لديك؟

أصبحت أقل جرأة من بداياتي الفنية، ويتركز بحثي ليس على مساحة الدور إنما على القضية التي يطرحها العمل ككل كأن يتناول الفقر أو التوريث، كذلك أعمل بمنطق {الرضا بالمقسوم} وأردّد دائماً: {اللهم اجعلنا من الراضين}.

·         ابتعدت عن السينما في الفترة الأخيرة، ما السبب؟

لن أقبل الأدوار التي تقدم إلي لمجرد تحقيق حضور في السينما، فعلت ذلك سابقاً بينما اليوم صرت أدقق في خياراتي، مثلاً وافقت على أداء دور صغير في فيلم {حين ميسرة} لكنه مؤثر ومهمّ في الأحداث.

·         لماذا لم تكرّري تجربة العمل مع المخرج خالد يوسف؟

أتمنى العمل معه مرة ثانية وثالثة إذا توافر دور مناسب لي في أفلامه، فهو مخرج متميز وموهوب ويعرف كيف يدير الممثل ويُخرج منه طاقات قد لا يكتشفها في نفسه.

·         بحكم خبرتك الفنية، كيف تقيّمين أداء شقيقتك آيتن؟

آيتن ممثلة موهوبة ومجتهدة، بغضّ النظر عن كونها شقيقتي. عموماً، يتميز جيلها بكمّ من الفنانين الموهوبين والفرصة متاحة أمامهم ليحققوا النجومية، عكس جيلنا الذي تعب كثيراً ليصل إلى هذه المكانة، فنحن كنا نحفر في الصخر.

·         تردّد أن مشاركتك في المسلسلات التي ينتجها محمد فوزي جاءت لكونك زوجته فحسب، ما تعليقك؟

يقال هذا الكلام لممثلة مبتدئة وليس لممثلة لديها هذا الكمّ من الأفلام والمسلسلات. لا أنتظر أن ينتج لي زوجي أعمالاً فنية، فأنا أرفض عروضاً أتلقاها يومياً رغبة مني في اختيار ما يناسبني، ثم مشاركتي في عمل من إنتاج زوجي ليس عيباً.

من جهة أخرى، شاركت في مسلسل {ناصر} بدور صغير على رغم أنه من إنتاج محمد، ولو كنت أفكر بالطريقة نفسها لطلبت دوراً أكبر أو أديت دور البطولة في المسلسلات التي تنتجها الشركة.

·         كيف يتعامل معك زوجك أثناء العمل؟

سأفصح عن سرّ للمرة الأولى وهو أن زوجي لا يتعامل معي مباشرة في ما يتعلّق بالأجر، إنما من خلال المسؤولين عن الإنتاج في شركته، وهذا أكبر دليل على أنني أتعامل معه كممثلة وليس كزوجة.

·         ألا يؤثر اعتذارك المتكرر عن الأعمال الفنية سلباً على دخلك المادي؟

طموحي الأكبر ليس مادياً بل معنوياً. أرغب في العيش حياة كريمة ومريحة وسط أسرة جميلة، فهذا الأمر أهم لديّ من أن أملك الأراضي والعقارات.

·         تردد أنك ستؤدين دور الملكة نازلي ثانيةًً في مسلسل تلفزيوني، ما صحة ذلك؟

كنت أنوي ذلك لكن العمل توقّف لأسباب إنتاجية وفنية.

·         ما رأيك في الصراع القائم بين نادية الجندي ونيكول سابا على تقديم الدور؟

علمت أن مسلسل سابا توقّف، وأن الجندي هي التي ستقدم الدور. أشفق على هذه الأخيرة لأنني لم أترك جديداً يمكن لأي ممثلة أن تضيفه إلى الدور بعدما قدمته في مسلسل {الملك فاروق} وأشاد به النقاد والجمهور. في النهاية أتمنى النجاح للجميع.

·         ما حلمك الفني الذي لم يتحقق؟

الوقوف أمام الفنان رشدي أباظة في عمل فني.

الجريدة الكويتية في

07/06/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)