حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

المخرجة ساهرة درباس.. من طيرة حيفا:

حتى لو عبْر «حفنة تراب» تظلّ فلسطين عصيّة على النسيان

بشار إبراهيم

تنتمي المخرجة ساهرة درباس إلى الجيل الثالث من المخرجات الفلسطينيات، هذا الجيل الذي بدأ يقدم أفلامه منذ عقد ونيف من السنوات. التأسيس الحقيقي لهذا الجيل الثالث من المخرجات الفلسطينيات يعود إلى الفترة الزمنية الممتدة التي تبدأ منذ العام 1994، وحتى العام 2000، بالاتكاء على ذاك التحول التاريخي الذي شهدته القضية الفلسطينية، ما بين قيام سلطة الحكم الذاتي، ومن ثم السلطة الوطنية، وصولاً إلى انفجار انتفاضة الأقصى، وما تلاها من تداعيات وتحولات!..

في فيض التحولات السياسية التي شهدتها القضية الفلسطينية، إبان تلك المرحلة، من ناحية أولى، وربما بالتوازي، لحُسن الصدفة التاريخية المحضة، ومع انتشار المستجدات التقنية من بث فضائي وتوفر تقنيات التصوير بالديجيتال وسهولة استخدام برامج المونتاج.. كان من اللافت أن ميدان الإنتاج والإخراج الفيلمي الفلسطيني شهد إقبالاً واسعاً، ودخولاً لافتاً للعديد من الأسماء القادمة إلى عالم الإخراج، من عالم الكتابة، أو البحث، أو الإعداد!..

مع ثلاثة كتب توثيقية، أنجزتها، وأربعة أفلام وثائقية، حققتها، يمكننا القول إن المخرجة ساهرة درباس، متقدمة على بنات جيلها جميعاً، فهي استطاعت تأسيس تجربتها الخاصة، والمتميزة، سواء على مستوى اتجاهاتها وموضوعاتها، أو خطابها ورسائلها.. حتى لتكاد أن تكون علامة فارقة بكتاباتها، واشتغالاتها، وأفلامها، وهي التي آلت على نفسها مطاردة الذاكرة الفلسطينية، مكاناً وإنساناً وحكاية، التقاطها، وتسجيلها، وتوثيقها في سياقات درامية.

تقول المعلومات إنه في العام 1993، أصدرت ساهرة درباس سلسلة أبحاث تحت عنوان «وطن عصي على النسيان«، تجلّت عن كتب تناولت فيها ثلاث قرى فلسطينية دمرتها قوات الاحتلال الإسرائيلي هي «طيرة حيفا«، و«البروة«، و«سلمة يافا«.

وهنا لا بد من الانتباه إلى أن جهود ساهرة درباس البحثية هذه، وعلى الرغم من أنها جهود مبكرة قياساً لآخرين تلوها، إنما هي في النهاية تتكامل مع تلك الجهود التي انطلقت في الوطن الفلسطيني المحتل، وفي الشتات، لتأريخ وتوثيق السجل التاريخي والجغرافي والبشري الاجتماعي والثقافي والإنساني، للقرى الفلسطينية المدمرة. بل ليس من المبالغة القول إن ساهرة درباس، لعلها كانت من المبكرين في مجال توثيق التاريخ الشفوي الفلسطيني، الذي سيبلغ ذروته بعد أعوام تالية، خصوصاً مع حلول الذكرى الخمسين للنكبة عام 1998، حيث سنرى العديد من الشخصيات والمؤسسات العامة والخاصة العاملة في هذا المجال، داخل الوطن المحتل، وخارجه على السواء.

ساهرة درباس، المولودة في حيفا، عام 1964، على ما تقول المعلومات، التي تفيد أيضاً بأنها درست الكيمياء، كشفت عن اهتمامها بذاكرة المكان والإنسان الفلسطيني، تماماً قبل دخولها مجال إعداد وإنتاج، ومن ثم إخراج الأفلام الوثائقية. ولعل بدء عملها في التلفزة الايطالية عام 1995، كان الحافز الأكبر لها، إذ سنرى أنها ستكتب سيناريو وتدير إنتاج فيلم «حيفاوي«، إخراج درويش أبو الريش، عام 1999، الفيلم الوثائقي متوسط الطول؛ مدته 52 دقيقة، والذي «يتحدث عن مجموعة من الفلسطينيين أجبروا على الرحيل عن مدينتهم حيفا عام 1948، ثم عادوا إليها، في العام نفسه، وبقوا في حيفا، وها هم يسردون قصتهم مع نكبتهم«. (وفق ما يشير كتاب «سينما القضية الفلسطينية«، الصادر عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية ببيروت، بإشراف المخرج قيس الزبيدي).

وإذا كان لفيلم ساهرة درباس الوثائقي الأول أن يتأخر سنوات بعد ذاك، حتى العام 2007، فإن أفلامها الأربعة المتحققة، مذاك وحتى الآن، وهي أفلام: («غريبة في بيتي«، «عروسة القدس«، «حفنة تراب«، «كان في جعبتي 138 جنيهاً«)، تبقى على وفاء عميق لمشروعها الثقافي الفكري، الذي كانت قد بدأته كاتبة، واستمرت به مخرجة، وما بينهما من تفاصيل مهنية كالاشتغال على الإعداد والإنتاج.

ساهرة درباس، هي ابنة قرية طيرة حيفا، كبرى القرى والبلدات العربية الفلسطينية قبل النكبة عام 1948، وواحدة من القرى التي تشتهر بمكانتها، ووقفتها، ونكبتها، واستمرارها رغم ذلك كله.. وطيرة حيفا، هي تلك القرية الفلسطينية التي انتشر أبناؤها في أربعة أصقاع العالم، ما بين الداخل الفلسطيني، من حيفا إلى القدس، ومن رام الله إلى غزة، وفي عموم أنحاء الشتات، سواء في العالم العربي أو خارجه.

من طيرة حيفا، سيكون الشهيد والجريح، والمعتقل والأسير، كما سيطلع بينهم الشاعر والأديب، والقاص والروائي، والمفكر والسياسي.. وإن كان لهذه القرية الفلسطينية أن تشهد دمار بيوتاتها، ومحاولات محو معالمها، وتغييب ملامحها، وتشتت أبنائها، وتفرقهم.. فإنها، عبر نيف وستين سنة من النكبة، لم تكفّ عن لملمة شتاتها، والتمسك بهويتها، والاحتفاظ بذاكرتها وتجديدها، وصيانة وجودها واستمرارها، جيلاً بعد جيل. يتجلى ذلك عبر العديد من المحاولات المتعددة، ومن خلال مختلف وسائط التعبير الفلسطينية الممكنة.

طيرة حيفا، على هذا الصعيد، ستكون واحدة من مفردات العديد من الأفلام التسجيلية الفلسطينية وغير الفلسطينية، من ناحية، كما ستكون عنواناً رئيسياً وموضوعاً أساسياً، في أفلام أخرى، فضلاً عن كتب ودراسات وأبحاث. قلما ستجد فيلماً حاول أمراً في ذاكرة المكان، أو الإنسان الفلسطيني، دون أن يمرّ على حكاية قرية طيرة حيفا؛ محاولتها في الصمود أمام هجمات العصابات الصهيونية، احتلالها، وما تناثر في جنباتها من مجازر، والحكايات التي بقيت خافتة على الرغم من الدم الطافح من ثناياها. استمرارها عصية على الانطفاء والمحو والنسيان.. عودتها في كل حين، ومع كل اسم من أبنائها، ومع كل فعل ينجزونه.. ودائماً إلى الواجهة.

سيمر على طيرة حيفا مخرجون فلسطينيون، وغربيون، وإسرائيليون، يحاول كل منهم من ناحيته تناول شيء من تاريخ هذه القرية، من جغرافيتها المكانية والبشرية، من حكايتها قبل عام 1948، وبعده. ستمر الكاميرا على ما تبقى من بيوت، وأطلال بيوت، كما ستتوقف عن الصبار الدال على أن هنا كان مكان فلسطيني، وكان بشر فلسطينيون، وكانت حكايا انطوت، وإن لم تنطفئ بعد.

مع فيلم «حفنة تراب«، للمخرجة ساهرة درباس، سنرانا في رحلة إلى قرية طيرة حيفا. ستذهب الطرق السريعة، ويافطاتها الخضراء والزرقاء، بلغاتها الثلاث (العربية، والعبرية، والانجليزية)، إلى ما تبقى من قرية طيرة حيفا. رحلة فردية هي، لا ترتقي إلى مستوى العودة، بل ربما لا تنتمي إلى العودة في شيء. المخرجة ساهرة درباس، ودليلها محمد حجير، يجوسون في أنحاء ما تبقى من القرية، وما أقيم على جسدها، من البيت والحارة، إلى المدرسة، فالجامع، والمقبرة..

لن يبتعد فيلم «حفنة تراب«، في عموم تفاصيله، عن مجمل ما أسسته أفلام تيار الذاكرة الفلسطينية. بدءاً من الاتكاء على الذاكرة الشفوية لإعادة رسم ملامح المكان كما كان قبل ستين عاماً. سيقف محمد حجير ليعيد رسم البيوت كما كانت في طيرة حيفا قبل النكبة. يده الممدودة، بكل عجزها وخيبتها، كأنما تعيد بناء المكان، أو ترجعه إلى سيرته الأولى: «دار درباس، ودار أبو عيسى.. كانوا هون.. حياة أبوكي، كان يجي يساوي قبر أبوه هون«.

لن يتوانى «محمد حجير«، إذ يجد نفسه في المكان، وفي ثناياه، وأمامه، عن القول إنه يشعر بالارتباك.. إنه يشعر كأنما هو غريب، فهذه البلدة التي طالما كانت قريته، صار غريباً عنها، وصارت غريبة عنه.. ينبهه صوت المخرجة إلى أن «هذه بلدتك«!.. فيقول من دون تلكؤ، وبكثير من الحسرة: «من زمان«.. هل هذه ضريبة ستين عاماً من الشتات والمنفى؟.. أم هي صورة انكسار الفلسطيني أمام الواقع؟.. أم هي هذا وذاك؟!..

لن يخفف من هذا الوطء أن الحارس اليهودي الذي سيصادفهما سيكون عراقياً، يتكلم العربية، وباللكنة العراقية ذاتها!.. سيقسم هذا الحارس للمخرجة بأعظم ما يملك أن لديه ابنة اسمها «ساهرة«، تماماً، على اسم المخرجة.. وسيضحك ملياً إذ يقول له محمد حجير: أنا من الطيرة.. عندها، سيقول له بلهجته العراقية: من زمان!..

هذه البداية، ستبدو مخادعة تماماً، إذ أن الرحلة الذاهبة إلى ما تبقى من قرية طيرة حيفا، سوف تتشابك مع تفرعات قد تتناقض في ما بينها. ففي الوقت الذي يمكن مشاهدة إمرأة عجوز عزلاء، من أهالي الطيرة، استطاعت العودة، عبر مهربين أمكن لهم نقلها من أقصى شمال سوريا، إلى قرية طيرة حيفا، وهي التي يمكن لها اليوم أن تمثل صورة فريدة واستثنائية، إذ نحن أمام نموذج استطاع العودة الفردية، على الرغم مما جرى، عام النكبة، إلا أن هذه المرأة ذاتها، ستكون نقطة الانطلاق الجديدة، المفاجئة، التي ستستحوذ على بنية الفيلم التالية كاملاً.

إنها تأخذ حفنة من تراب القرية لأن ثمة من بات يطالبها بحفنة تراب. منهم من سيأخذ حفنة التراب بين يديه يتشممها، فيكتشف أن لتراب فلسطين رائحة خاصة تميزه عن أي تراب؛ كل تراب!.. ومنهم من يحتفظ بحفنة تراب، فقط لترافقه إلى مثواه الأخير. حفنة من التراب في القبر، وكأنما الفلسطيني يأخذ شيئاً من البلاد في رحلته الأبدية، هذه التي لا عودة منها، قطعاً.

من قرية طيرة حيفا، في فلسطين المحتلة عام 1948، إلى رام الله في فلسطين المحتلة عام 1967، وعبوراً نحو الشرق إلى الأردن، وشمالاً نحو سورياً، وما بين مدينة وقرية ومخيم، ستكون حفنة تراب من قرية طيرة حيفا، هي الموضوع. هي الأثر الدال على الوطن الفلسطيني كله. هي الجزء الذي يدلّ على الكل. جسر العبور بين الدال والمدلول.

سيتساوى الفلسطيني العادي، اللاجئ البسيط، مع الفلسطيني المثقف، والمفكر والسياسي، في الموقف من حفنة التراب هذه. بل إن محمد أبو حسان، وهو واحد من القيادات الفلسطينية، في إحدى فصائل الثورة الفلسطينية المسلحة، لن يتوانى عن القول: «حفنة التراب، تعني الأرض، الوطن، المستقبل، الحرية، التحرر.. قضايا لا بد أن نعيشها«، بينما سيتساوق حسن البطل، وهو المثقف والإعلامي المعروف، مع المزاج الشعبي الفلسطيني العام، فيحترم رغبة والدته في أخذ حفنة تراب معها، أن ترحل، ويحتفظ هو شخصياً بحفنة تراب، لعل هو يأخذ حفنته معه، أيضاً.

وعلى الرغم من مرور الفيلم على عشرات القصص والحكايا لفلسطينيين يتناثرون مشتتين داخل الوطن وخارجه، يعيدون صياغة نكبتهم والطرق التي اجتازوها مكرهين.. وعلى الرغم من الشوط الطويل الذي يقطعه سياق التصوير، عابراً الخطوط، والحواجز، والجسور، بين العديد من المناطق والبلدان، فإن الأمر الثابت والجامع لهؤلاء الفلسطينيين هو صياغتهم لأشكال فريدة من الذاكرة الشفوية الجمعية، تجمعهم، وتجسد حالة الشوق والحنين، والرغبة والانتماء، وحب العودة والوفاء.. كأنما يريدون تجسيد المشاعر والانفعالات والعواطف الحسية، بأشكال مادية متجسدة، لعل من أبرزها ذاك الذي فتح مستودعه لنرى فيه أشياء من قبيل (تراب، خروب، أحجار).. ويعلن: «كلها من فلسطين.. بيعنولي وطني.. بلدي.. مسقط راسي.. أغلى شي بالدنيا.. وصيتي يظلو محافظين على هذول.. هذول أغلى شي بالدنيا.. تراب بلدي.. اندفن فيه جدودي.. مسقط راسي«.

فيلم «حفنة تراب«، الذي يبدو أنه لا ينفر أبداً عن السياق الفني والفكري الذي تنتهجه المخرجة ساهرة درباس، المنشغلة بالذاكرة الشفوية، سواء في أفلامها أو كتاباتها.. فيلم «حفنة تراب«، سيبدو فيلماً فلسطينياً نموذجياً لناحية قراءة فلسطين، ومأساة الفلسطينيين، من خلال تعلقهم بأشياء يرونها في النهاية رمزاً دالاً على فلسطين؛ شلواً من جسدها، ونسمة من رائحتها، وحبلاً سرياً يربطهم بمشيمتها، وكأنما ليقولوا من خلاله: «إنها فلسطين التي تبقى عصية على النسيان، حتى لو من خلال حفنة تراب«. وسيفعلون ذلك بالكلام، والحكاية، والاستذكار.. بالغناء الذي يقارب النواح، والمواويل، والبكاء.. يطوون المسافات، ويجتازون الأجيال، وهم على قناعة تامة بأن ترابها غير، ورائحته غير.. ولن يبدلوها.

المستقبل اللبنانية في

30/05/2010

 

شاه روح خان، بطل «إسمي خان»، نجم جديد في سماء الهند 

شاه روح خان هو أيقونة الهند الجديدة. أيقونة سينما بوليوود الذي يبعث على الحلم والرقص والبكاء في كل انحاء العالم، من أفريقيا الجنوبية وحتى الولايات المتحدة. المسؤولون الهنود الكبار، ومنهم سونيا غاندي مثلا، رئيسة حزب المؤتمر الحاكم، لم يعودوا يهدون الفيلة أو الفهود لضيوفهم الاجانب، بل أشرطة «دي في دي» لممثل بوليوود الأشهر.

بعد بدايات في التسعينات على الشاشة الصغيرة تحول شاه روح خان بسرعة الى «ملك بوليوود». لعب في 60 فيلما: شريرا، ومولعا بالغرام، وبطلا، واخيرا لعب دور مصاب بمرض التوحّد في فيلمه الاخير «إسمي خان». بالنسبة لمعجبيه هو مثل آية من آيات الخالق. وهم ينتظرونه أياما بأكملها من أجل تلقّي بركاته. وفي أيامه الأولى كان المشاهدون يرمون الشاشة التي تعرض افلامه بالزهور، وكأنها نذور.

ما سبب كل هذا النجاح؟

يجيب انوباما شوبرا صاحب كتاب عن سيرته الذاتية «شاه روح خان والوحش الجذاب في السينما الهندية»: «عندما يظهر على الشاشة من الصعب ان تنظر الى غيره. حتى الكاميرا نفسها واقعة تحت سحره». انها جاذبية آتية من ابتسامته ومن الطاقة الهائلة التي يبثها.

ولكن أسطورة شاه روح خان تتجاوز موهبته في التمثيل. فهو منتج ومقدّم برامج ألعاب تلفزيونية، خاصة برنامج «من يربح المليون؟»؛ وهو صاحب فريق الكريكت في كالكوتا، وسفير عشرات من الماركات التجارية. أما وجوده في أي اعلان تجاري تلفزيوني فكفيل برفع مبيعاته، مثل الصابون أو السيارات أو المنتجات المالية.

تبلغ ثروة شاه روح خان 300 مليون دولار، وقد صنّف عام 2008 «أكبر نجم في العالم» من قبل صحيفة «نيوز ويك» الاميركية. النجاح يهمه أكثر من السينما، اذ يقول: «ما زلت ذاك الطفل الذي يريد ان يربح سباق الركض ويريد الذهاب أبعد وأبعد». وهو يحلم بانتاج فيلم يكون بطله وينال نجاحا عالميا. هذا الطموح يلامس الوقاحة. ولكن ضحكه على نفسه ينقذه، عندما يقول عن نفسه انه ليس «سوى خادم اسطورة شاه روح خان».

وفي بلد ما زال يعتبر الزواج من طوائف اخرى موضوعا محرّما، تزوج شاه روح خان من هندوسية عام 1991 من دون ان ينال ذلك من شعبيته. عنده يتعايش القرآن الكريم مع الآلهة الهندوسية. وكون والده باكستاني الأصل يحرّره من قول أشياء مسكوت عنها في الهند من قبيل «باكستانيون او هنود... نحن مثل بعضنا البعض«. في باكستان حيث شعبيته قوية، اجتاز فتى في الخامسة عشرة من العمر الحدود مع الهند عام 2008 من اجل مقابلته.

وحده حزب «شيف سينا» الهندي المتطرف يتجرأ على مهاجمته بسبب مواقفه من باكستان. ففي شهر شباط الماضي هدّد أعضاء من هذا الحزب بنسف صالات السينما التي تعرض فيلمه الاخير «إسمي خان»، لأن الممثل صرح بأنه يؤيد ادخال باكستانيين في فرقة الكريكت الوطنية. وبعد أيام من التظاهرات المعادية خرج الفيلم اخيرا الى الصالات. مما دفعه الى الكتابة على موقع تويتر: «سوف أعيد للهند كبرياءها بالعمل الجاد».

(عن صحيفة «لوموند» 26 ايار 2010)

المستقبل اللبنانية في

30/05/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)