حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

السقا يغادر المستشفي بعد الجراحة

تحقيق: أحمد سيد محمد كمال

الشقاوة والمرض متناقضان، لايحبان دوما أن يلتقيا.. وكل منهما يرفض الآخر داخل شخصية الولد الشقي أحمد السقا.. أكثر ما أثر في نفسية السقا خلال فترة آلامه ومرضه في المستشفي، كانت حالة السكون التي استسلم لها مجبرا بأمر من الدكتور ماجد بهجت الطبيب المعالج له، والذي وصل به الحال لمنعه من الكلام لمدة أربعة أيام خوفا علي أحباله الصوتية التي تعاني من الارهاق جراء التدخين. ولأنه دائما في حالة حركة ويعشق الحياة، فهو لايرحم نفسه حتي لو نصحه الأطباء بأن يلزم الفراش.

»أخبار النجوم« زارت أحمد السقا للاطمئنان علي صحته وقدمت له باقة ورد محملة بأطيب الأمنيات بالشفاء العاجل والعودة قريبا لممارسة نشاطه الفني، وخلال الزيارة رصدنا تلك المشاهد من معاناة الولد الشقي في الجناح ٦١٦،٧١٦ بمستشفي مصر الدولي..

في فترة وجيزة تعرض الولد الشقي لعدة أزمات صحية علي فترات متقطعة كان آخرها الأزمة التي تعرض لها في أحباله الصوتية والتي اجري علي اثرها عملية جراحية فيها بعد أن شعر بالآلام تهاجمه في الحنجرة وقد ظهر ذلك اثناء تصوير فيلمه الأخير »ابن القنصل«، وعلي الفور نصحه الأطباء بسرعة اجراء عملية جراحية فيها لكنه فضل تأجيل ذلك حتي لايتوقف التصوير ولكي ينتهي ايضا من تسجيل الصوت الخاص به في فيلم »الديلر« غير انه سرعان ما شعر بالآلام تعاوده الي ان اشتد عليه الأمر وفي هذا التوقيت قرر السقا اجراء العملية الجراحية فانتقل الي مستشفي مصر الدولي حيث قام الدكتور ماجد بهجت باجرائها يوم الأربعاء قبل الماضي، وقد شهد المستشفي زحاما كبيرا بسبب زواره من الفنانين الذين شاركوه في أعماله السابقة ومنها الديلر وابن القنصل وكذلك أصدقاؤه داخل الوسط الفني وخارجه، لدرجة ان المكان كاد يختنق من كثرة باقات الورود التي تلتف حول جناحه الخاص رقم »٧١٦،٦١٦« بمستشفي مصر الدولي.

قضي الولد الشقي داخل المستشفي ثلاثة أيام وكالعادة كانت شقيقته فاطمة وزوجته مها الصغير في استقبال اصدقائه من الوسط الفني والصحفي، كما كان السقا في استقبالهم بابتسامته المعهودة المليئة بالأمل والاستمرارية والطموح والشقاوة ولم تفارق لسانه عبارة واحدة كان يرددها دائما هي »الحمد لله وعمر الشقي بقي«.

ورغم ان الدكتور ماجد بهجت الطبيب المعالج له قد منعه من الكلام لمدة ٤ أيام حتي يتعافي تماما الا ان السقا لم يلتزم بذلك.

ويؤكد الدكتور ماجد بهجت ان السبب وراء الآلام التي كانت تهاجم احمد السقا هو وجود لحمية علي الأحبال الصوتية واتضح ذلك بعد اجراء الفحوصات اللازمة والتحاليل الطبية والتي اكدت انه في افضل حال وان وجود هذه اللحمية علي الأحبال الصوتية سببه الكلام بحدة لدرجة العصبية وكذلك الأفراط في التدخين مما ادي الي حدوث هذه الآلام.ويضيف ماجد بهجت »مازحا« ان السقا حاليا في حالة
صحية جيدة ويستطيع ان يحترف الغناء اذا اراد
. ويوضح ان السقا من الشخصيات التي يصعب التحكم فيها رغم ان ما يفعل قد يضر به وهو يعلم ذلك جيدا الا انه دائما ما يسعي وراء ما يعتقد انه يريحه نفسيا.

ويقول ماجد بهجت نصحته بأمرين يجب ان يهتم بتنفيذهما ان كنت اشك في ذلك لكنني اتمني تحقيقهما وهما الابتعاد أو التخفيف من التدخين أولا وثانيا ان يرحم نفسه ويلتزم الصمت والراحة السلبية لفترة أسبوع أو عشرة أيام حتي يتعافي تماما ويسترد جزءا كبيرا من صحته ولكن مع شخصية مثل احمد السقا فان هذا الأمر صعب المنال، فقد اقتربت منه في هذه الفترة الوجيزة ووجدته من الشخصيات التي تؤمن بالقدر والتي تحب عملها أكثر من أي شيء آخر ولايعطي نفسه قسطا من الراحة حتي يستطيع ان يستعيد توازنه ونشاطه وانما هو يجد في مهنته وتعبه الراحة.

وأضاف ان أزمته الصحية الأخيرة رغم انها بعيدة عن اصابات عمله التي تعرض لها السقا مؤخرا الا ان هذه الأزمة يمكن ان يعود احد اسبابها ايضا الي المجهود الزائد عن الحد في العمل حيث انه يتعرض للعديد من الانفعالات والمضايقات التي تؤدي به الي التوتر والعصبية مما اثر بشكل سلبي علي احباله الصوتية فضلا عن التأثير الضار للتدخين.

و إصابة في الركبة

لم تكن هذه هي المرة الأولي التي يتعرض فيها السقا الي أزمة صحية أو اصابة عمل حيث اجري السقا من قبل عملية جراحية في ركبته بمستشفي دمشق التخصصي، وذلك بعد ان تحامل عليها كثيرا حيث بدأت معاناته من آلام الركبة منذ تصويره فيلم »ابراهيم الأبيض« لكنه اجل عرض نفسه علي الطبيب لحين الانتهاء من تصوير الفيلم حتي لايتوقف التصوير وبمجرد ان انتهي من التصوير لم يهتم بالأمر وانشغل باستكمال فيلم »الديلر« لتعاوده الآلام اثناء تصويره لهذا الفيلم في اوكرانيا ليقرر بمجرد عودته من اوكرانيا ان يخضع الي العلاج ويجري عملية جراحية بالركبة.

والعين أيضا

الإصابة في العين كانت من الاصابات الفارقة في حياة الولد الشقي احمد السقا حيث كان وقتها يقوم بتصوير فيلم »الجزيرة« مع المخرج شريف عرفة ولكن مع خروج طلقة نارية بشكل خاطيء ادت الي اصابة السقا في عينه من انتشار محتويات الطلقة بما استدعي توقف التصوير وضرورة اجراء عملية جراحية فيها، اجراها له وقتها الدكتور حازم ياسين.(أستاذ طب جراحة العيون جامعة القاهرة) وعن هذه التجربة يقول د. حازم الذي أجري الجراحة في عين أحمد السقا: أحمد السقا من الأشخاص الذين قال عنهم إن »نجمهم خفيف« واعتبره من الشخصيات التي تتأثر بالنظرة ويصيبه الحسد بشكل سريع، وبالنسبة للعملية التي أجراها في الأحبال الصوتية فذلك ليس له علاقة بالشقاوة من عدمه، ولكن المرض مقدر من الله.

أما الإصابات الأخري التي تعرض لها من قبل ومن بينها الجراحة التي أجريتها له في عينه كلها فكانت بسبب إصراره علي أن يؤدي بنفسه مشاهد الأكشن الصعبة دون الاستعانة بدوبلير رغم نصيحة الجميع له بعدم فعل ذلك بما فيهم الأطباء، ولكن دائماً تكون وجهة نظره أن قيامه بهذه المشاهد تجعل الجمهور يشعر بمصداقيته وهذا ما يهمه.وبالنسبة لإصابة أحمد السقا في عينه قال: أثناء تصويره فيلم »الجزيرة« بالأقصر تعرض لهذه الإصابة وكان من الممكن أن تحدث له في أي مكان آخر غير مكان التصوير.وعن صداقته لأحمد السقا وهل يصاحب كل مريض يعالجه؟ أضاف: أحمد السقا حالة خاصة فهو إنسان رائع وشخص تحبه بسرعة، كما أن صداقتنا بها خصوصية شديدة حيث تعرض لهذه الإصابة بعد وفاة والدتي مباشرة، وكنت مرتبطاً بوالدتي جداً لدرجة أنني فكرت في ترك مجال الطب بعد وفاتها، وعندما تم استدعائي لعلاج السقا شعرت أن الله أرسله لي حتي يواسيني ويخرجني من حالة الحزن التي كانت تسيطر عليّ، وساعدني فعلاً في استعادتي للثقة في نفسي من جديد وخروجي من حالة الإحباط التي كنت أعيشها، وكان الجميع يعتقدون أنني أنا الذي ساعدته لكن الحقيقة أنني نجوت من حالة نفسية سيئة علي يديه، لهذا تحولت هذه العلاقة إلي صداقة وطيدة واستمرت بفضل الله حتي الآن. وحول قيامة بزيارته في المستشفي قال: بالتأكيد أنا وأحمد علي اتصال مستمر، وقمت بزيارته في المستشفي وهو والحمدلله بصحة جيدة، وربنا أكرمه نتيجة عمله الصالح وإن شاء الله يعود إلي جمهوره قريباً. وعن سفره معه إلي »كان« ومشاهدة فيلم »إبراهيم الأبيض« أضاف: كنت أشارك وقتها في مؤتمر طبي بمدينة نيس وهي تبعد عن كان بمسافة نصف ساعة تقريباً، وبالصدفة اتصل بي وعرف أنني في فرنسا، فذهبت إليه وشاهدنا الفيلم معاً خلال عرضه وأنا سعيد وفخور بصداقتي لأحمد السقا.

تاريخ من الاصابات

بدأت إصابات السقا في فيلم مافيا مع المخرج شريف عرفة عندما تعرض اثناء التصوير في اسوان بقطع في الرباط الصليبي عندما سقط من علي تبة عالية اثناء تنفيذه مشهد مع احمد رزق وتكررت الاصابة اثناء تصوير فيلم تيمور وشفيقة في اوكرانيا حيث انفجرت فيه قنبلة وكادت النيران أن تحرق جسده بعد ان امسكت في ملابسه واستطاع التخلص منها بالقاء نفسه في البحر واصيب في جسمه بحروق بسيطة.

وكانت الاصابة الثالثة مع المخرج شريف عرفة للمرة الثانية اثناء تصوير احد مشاهد فيلم الجزيرة في مدينة الأقصر عندما اصيب في عينه اليمني بشاظية من الرصاص الفشنك المستخدم في التصوير مما اسفر عن حدوث نزيف داخلي في العين.

أما أثناء تصوير فيلم ابراهيم الأبيض مع المخرج مروان حامد تعرض للاصابة في ساقيه عقب سقوطه اثناء تأديته لمشهد وهو يجري وتعرض للاصابة اخري في قدمه وكتفه عندما قفز من فوق سطح احد المنازل، وأثناء تصوير فيلم الديلر مع المخرج احمد صالح اصيب ايضا في ركبته واجري علي اثرها عملية جراحية، وكان علي موعد مع الاصابة للمرة السادسة اثناء تصوير مشاهد فيلم ابن القنصل في الاسكندرية نتيجة الزحام الشديد من الجمهور الذي حضر لموقع التصوير حيث اصطدم بعمود حديدي فاصيب في ساقه بجرح استلزم اجراء جراحة .

ومع تكرار الاصابات التي تعرض لها قالت والدته ان احمد محسود منذ طفولته لانه كان طفلا جميلا وشقيا يحب اللعب كثيرا ويتحاور مع الناس مثل الكبار.

أخبار النجوم المصرية في

27/05/2010

 

راسل كرو : روبن هود نجح بفضل عبقرية سكوت

اعداد: نورهان نبيل

حالة من السعادة يعيشها النجم اللامع راسل كرو بعد أن افتتح فيلمه »روبين هود« الدورة الثالثة والستين لمهرجان كان السينمائي الدولي كما استطاع النجم البالغ من العمر 64 عاما ان ينال اشادة وتقدير النقاد بسبب ادائه المتميز في الفيلم.

في هذا الحوار الذي اجراه مؤخرا موقع femina الفرنسي يكشف كرو عن السبب الحقيقي لموافقة علي المشاركة في الفيلم وعن العديد من الاسرار الخاصة بالفيلم.

·         ما شعورك بعد افتتاح فيلمك »روبين هود« للدورة الثالثة والستين لمهرجان كان السينمائي الدولي؟

- اريد ان اقول في البداية ان الفيلم ليس فيلمي فهو فيلم المخرج العبقري ريدلي سكوت وهو الذي يرجع اليه الفضل في النجاح الكبير الذي حققه الفيلم فهو صاحب المجهود الكبير والعمل المتواصل لذلك فانا اشعر بالسعادة الكبيرة له ولنجاح الفيلم الذي بذل مجهودا كبيرا من اجل إظهاره بهذه الشكل الرائع اما بالنسبة لافتتاح الفيلم لهذه الدورة من المهرجان فهو حدث هام بالنسبة لنا ومكافأة كبيرة لجميع العاملين بالفيلم.

·         وما الذي حمسك لقبول المشاركة في بطولة الفيلم؟

- انا من اشد المعجبين بالمخرج ريدلي سكوت كما ان شخصية روبين هود من اكثر الشخصيات التي تمنيت القيام بتمثيلها علي شاشة السينما وهناك سبب اخر دفعني لقبول الفيلم وهو عدم التزام الأفلام والمسلسلات السابقة التي قدمت شخصية روبين هود بالحقيقة لذلك وجدتها فرصة كبيرة لتقديم فيلم اكثر واقعية عن روبين هود.

·         وفي رأيك كيف لم تلتزم الافلام والمسلسلات السابقة بالحقيقة الخاصة بشخصية روبين هود؟

- روبين هود شخصية في غاية التعقيد، فعلاقته بالملك ريتشارد قلب الاسد لم يتم عرضها بشكل صحيح في الكتب والافلام التي عرضت حيث تم اظهار ريتشارد بانه المنقذ لروبين وهذا غير منطقي بالطبع.

·          قلت إنك مغرم بشخصية روبين.. فما الاسباب!؟

- لانه شخص يناضل ويحارب من اجل تحقيق العدالة من اجل ان يعيش الناس في سلام وراحة، لذلك اتمني ان يري اطفالي »تشارليز - 6 أعوام - وتينسون -4 أعوام) الفيلم ويفهمون المهمة التي قام بها روبين ولماذا كان يفعل كل ذلك.

·         هل يعلم اطفالك انك نجم سينمائي؟

- للاسف لا ولكنني اسعي الآن لاخبارهم عن عملي فأنا لا اريدهم ان يفاجئوا برؤيتي علي شاشة التليفزيون وانا حامل لبندقية او اقوم بقتل شخص ما وقمت مؤخرا احضار ملابس شخصية روبين حتي يستطيعوا التفريق بين الواقع والخيال.

·         هل اختلفت حياتك بعد ان أصبحت أبا؟

- اطفالي غيروا حياتي فقد اصبحت رجل مختلف تماما، فقد تغيرت اولوياتي واصبحت مهنتي هي رقم اثنين في حياتي بعد اطفالي. بالطبع سيظل التمثيل هو حلمي وسبب سعادتي ولكن اختياري للافلام الان يخضع لكثير من الترتيبات ذات الصلة بأطفالي.

·         انت سعيد الآن مع زوجتك دانيل سبانسير؟

- زوجتي فنانة حقيقة وهي موهوبة في كل شيء، وهي الان نستعد لاطلاق البوم غنائي اتمني ان يحقق النجاح فهي وضعت به قلبها وروحها لذلك اتمني ان تنال الأغاني اعجاب الناس لانها حقا مغنية رائعة.

·          نعلم انك عاشق للموسيقي والغناء فكيف تستطيع التوفيق بينهما وبين مهنتك؟

- كل منهما يكمل الاخر. وعن طريق الموسيقي والغناء استطيع ان اعبر عما بداخلي بالفعل وعن حكايات وشعور الآخرين ايضا.

أخبار النجوم المصرية في

27/05/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)