|
في مدينة شرم الشيخ يقضي مصطفي فهمي ورانيا فريد شوقي شهر عسل جديد
احتفالاً بالعودة إلي حياتهما الزوجية بعد فترة الانفصال التي انقضت سريعاِ
و في لفتة طيبة منهما لاستعادة ذكريات شهر العسل الأول، وتأكيداً علي حب كل
منهما للآخر والذي لا يمكن أن ينتهي حتي
لو واجه أصعب لحظات الحياة.
اقتربت »أخبار النجوم«
من حياة الحبيبين بعد أن انقشعت
سحابة الشتاء وسطعت شمس المشاعر عليهما من جديد..
»الحب قادر علي كل شيء ويصنع المعجزات«
بهذه العبارة بدأ مصطفي فهمي حديثه عن
عودته إلي رانيا فريد شوقي، وأضاف أن الكلام عندما يزيد فإنه يتسبب في حدوث
الكثير من المشاكل،
لكنني أؤكد أنها كانت زوبعة في فنجان وانتهت،
واستطاع الحب أن يذيب كل المعوقات ويحطم كل الحواجز.
ويؤكد مصطفي فهمي أن مبادرة الصلح التي قامت بها الفنانة نهال عنبر جاءت
مثمرة حيث جلسنا لفترة طويلة وتم مناقشة كل المشاكل والصعوبات التي واجهتنا
خلال الفترة الماضية والتي تسببت في الانفصال، وتم حل جميع المشاكل وأتمني أن نكون علي قدر تنفيذها ومنها مسألة
تنظيم وتنسيق العمل بيننا.
ويقول مصطفي فهمي إن فترة الانفصال كان مفيدة للطرفين حيث منحتنا فرصة في
التفكير وإعادة الحسابات من جديد، وقد امتدت لمدة شهر سافرت رانيا خلالها إلي الخارج مع أولادها،
وسافرت أنا كذلك إلي أولادي،
وعندما عدت وجدت أن ما حدث من مشاكل هو أمر عادي
داخل كل بيت مصري ولا يستحق أن نهدم حبنا من أجله،
فضلاً عن أن الحب الموجود بداخلنا لم يعط فرصة لأي طرف لينساق وراء هذه
الخلافات البسيطة.
وعما إذا كان قد قدم هدية لزوجته بمناسبة العودة
يوضح
مصطفي قائلاً:
إن المسألة ليست في الهدايا بقدر أهمية وجوهر عودة كل منا
للآخر، لذلك فقد بادرت بالذهاب إليها في شرم الشيخ،
فضلاً عن أن الحب هو الهدية الأسمي
لأي حبيبين.
ويقول مصطفي فهمي: بالمناسبة فقد انتهيت حالياً
من تصوير
٤١ حلقة من برنامجي الذي يطرح مشاكل الحياة الزوجية بين الرجل والمرأة
وتبقي منه ٤١ حلقة سيتم تصويرها قريباً،
وقد استفدت كثيراً
من هذا البرنامج خاصة خلال فترة الانفصال، حيث كنت أتحدث خلال هذا البرنامج عن المشاكل
الزوجية من خلال استضافة مجموعة من المتخصصين فضلاً
عن إبداء رأيي فيها، وهذا منحني مساحة من التفكير في العودة إلي رانيا بعد أن تساءلت كيف
أقوم بحل المشاكل الزوجية للآخرين ولا أستطيع أن أحلها لنفسي.
مفعول السحر
الطرف الثاني رانيا فريد شوقي كشفت تفاصيل عودتها إلي زوجها مصطفي فهمي
قائلة: كان لديّ أمل كبير في العودة ولكن ذلك كان يحتاج إلي مساحة من
الوقت، حيث ان كل طرف كان يريد تحقيق نتيجة ما في فترة الهدنة التي
عقدناها، حيث كنت مشغولة ما بين السفر مع عائلتي والعودة إلي عمل وكذلك
مصطفي واعطي ذلك فرصة لكل طرف أن يهدأ ويعيد حساباته مع نفسه من جديد بشكل
عقلاني وفي هدوء حيث إن الغضب كان سيفسد كل هذا الأمور وهذا ما جعلني التزم
الصمت وأهدأ في تصرفاتي حتي لا تتجاوز المسألة حدودها،
رغم أنني كنت في حالة نفسية سيئة ولكن الهمني الله (سبحانه وتعالي)
هذا الهدوء،
فضلاً عن تدخل عدد كبير من الفنانين للصلح بيننا منهم إلهام شاهين وسميرة
أحمد ولقاء سويدان وفتحي عبدالوهاب والمخرج محمد عبدالعزيز وزوجته فريدة
ونهال عنبر التي كان لها مفعول السحر، حيث كانت الأكثر إصراراً
علي إنهاء المشكلة، كما كان لديّ إحساساً بأن هناك أمل في العودة.
وتضيف رانيا: كان من الصعب أن تنتهي قصة الحب نهاية مؤسفة بالطلاق ولكن
حبنا كان أقوي من كل المشاكل، ومن الطبيعي أنه لا حياة زوجية بدون مشاكل.
وعما نشر في الصحف وقت الانفصال تؤكد رانيا أنها لم تحاول أن تتابع ما ينشر
لأن الغضب كان مسيطراً علينا في تلك اللحظات، ففضلت البعد تماماً عن الصحافة لأن من حق الجمهور أن يعلم تفاصيل
عملي فقط وليس خصوصياتي التي أعتبرها تخصني وحدي.
وعن تفاصيل الجلسة التي دارت بينهما في منزل نهال عنبر توضح رانيا: اننا
تحدثنا معاً في وجود نهال عنبر وتوصلنا خلال الجلسة إلي حلول لمعظم المشاكل بنسبة
٠٨٪، وكان من بين هذه المشاكل انشغالنا عن بعضنا لفترة طويلة في تصوير
المسلسلات، وفي الحقيقة هو بالفعل أمر مرهق جداً حيث أقضي في التصوير من
٦١ إلي ٧١ ساعة يومياً، وكان ذلك يسبب لي إرهاقاً
بدنياً
ونفسياً وذهنياً.. وأيضاً مشكلتي أنني أتسم بالطيبة ولا أحب أن أغضب أحداً
وهذا يضطرني لتحمل ضغوط نفسية زائدة عن مقدرتي وطاقتي لذلك قررت أن لا تزيد
مدة التصوير علي ٢١ ساعة يومياً كما هو الحال في مسلسل »ماما في القسم«
مع المخرجة رباب حسين،
وقد اقتنعت أخيراً بمقولة »إن لبدنك عليك حق«
ولذلك اتفقنا علي تنظيم الوقت وأسلوب الحياة..
أما من ناحية مصطفي فمن الأمور التي
ناقشناها عصبيته الزائدة بعض الشيء،
واتفقنا علي التغاضي عن بعض الأمور بيننا لكي تسير الحياة.
وتستطرد رانيا: ان ما حدث في الصيف الماضي من مشاكل تخص العمل كان لها
تأثير قوي عليّ شخصياً حيث كنت أبكي طوال الوقت لأن الخيار كان صعباً ووضعني في حيرة
»بين نارين« أقصد بين شغلي ومصطفي.
وتشير رانيا أنهما حالياً يقضيان اجازة في شرم الشيخ،
وفي نفس الوقت تنتظر استئناف تصوير مسلسل »منتهي العشق«
مع مصطفي قمر والذي أقدم فيه شخصية
غير تقليدية وجديدة بالنسبة لي حيث
ألعب دور سيدة أعمال لا تري إلا نفسها وتعمل في
الممنوع، والمفروض أن مصطفي قمر ابن صاحب المنتجع الذي تعمل فيه فهو دور ذو
طبيعة شريرة نوعاً
ما،
وهذه النوعية من الأدوار التي أفضلها لأنها تنبض أما في مسلسل »ماما
في القسم« مع سميرة أحمد فإنني أقدم شخصية شريرة جداً وأتسبب في الكثير من المصائب التي تواجهها سميرة
أحمد.
صديقة الطرفين
أما الفنانة نهال عنبر فقد عبرت عن سعادتها البالغة بعودة مصطفي فهمي
ورانيا فريد شوقي إلي حياتهما الزوجية بعد فترة الانفصال التي قضاها
الطرفان خلال الفترة الماضية مؤكدة أن هناك حالة من الحزن الشديد سيطرت
عليها وعلي المقربين منهما بسبب انفصالهما ورغم كل ذلك كان لديّ إحساس
وشعوراً
قوياً بلغ درجة الثقة بأن هذا الحب الكبير لا يمكن أن ينتهي مهما كانت
العوائق والصعوبات، كما أنني كنت شاهدت علي قصة الحب وعشتها معهما وهو ما
منحني اليقين بأنه لا يمكن أن تنتهي بهذه السرعة، فكل منهما تحتفظ بحبه للآخر بداخله وكان هذا بادياً
أكثر علي رانيا بحكم أنها الأقرب بالنسبة لي.
وعن مبادرتها للصلح تقول نهال عنبر:
أنا صديقة للطرفين وفي فترة انفصالهما كنت أقوم بمحاولات عديدة
للصلح بينهما،
ولكن كانت هناك بعض المعوقات البسيطة نظراً
لحالة الغضب التي سيطرت عليهما،
فكان من الضروري أن أترك كل منهما حتي يهدأ،
ورأيت أن هذا هو الحل الأفضل حتي يمكن مناقشة المشكلة وقرار الانفصال بهدوء
وبدون أي غضب من الطرفين، وهذا ما حدث بالفعل حيث قمت باصطحابهما إلي منزلي،
وتحدثنا في كل الأمور والمشاكل التي كانت تخلق العقبات في حياتهما الزوجية
وكان ذلك بكل صراحة ووضوح ودون أي تخوف وانصب دوري فقط علي تنظيم الحوار
بينهما، واتفقا علي أن يحتكما لي وأن يتقبلا رأيي، فأنا أعرف كيف أدير الحوار كما أنني لم أنحاز إلي
أي طرف، وراعيت أن أكون محايدة رغم صداقتي لرانيا وأن أقرب وجهات النظر بين
الطرفين.
وتقول نهال عنبر: إن السبب الذي أتاح لي الفرصة للتدخل بينهما كوني أعلم
جيداً المشاكل من بدايتها، لذلك تقبلا تدخلي في المشكلة،
كما أنهما يعلمان جيداً أنني أنحاز دائماً للحق،
كما ساعد حبهما الكبير لبعضهما في حل الأزمة، وفي النهاية وصلنا إلي حلول ترضي الطرفين،
ولم أسمع لهما بالخروج من منزلي إلا وهما »سمن علي عسل«.
وتشير عنبر إلي أنها سافرت مع مصطفي إلي شرم الشيخ بعد أن قرر قضاء اجازة
يستعيد فيها ذكريات شهر العسل، وتقول عنبر ضاحكة عند هبوط الطائرة
في مطار شرم الشيخ قلت لرانيا هذا زوجك مصطفي »استلمي«.بالحياة
أكثر من الأدوار التقليدية.
أخبار النجوم المصرية في
27/05/2010 |
