حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

فنون يقدمها: محمد صلاح الدين

مروة عبدالمنعم "تيمة" أفلام النجوم: أحببت المعقدة نفسياً.. وأتمني دور الشريرة !

أنا وتامر حسني لسنا أصحاب .. ويطلبني في كل أفلامه !... السينما "تلمع" أي ممثل .. رغم وقوعي في حب الفوريجي !

ياسمين كفافي

هي مروة عبدالمنعم ابتسامتها تجعلك تشعر انك أمام طفلة بريئة.. قلما توجد في زمننا الصعب. ورغم ملامحها البريئة إلا أن مروة استطاعت ان تنوع أدوارها.. فهي أحيانا الصديقة "الجدعة" وأحيانا الفتاة المتأخرة ذهنيا وهو دور صعب قدمته مروة ببساطة وتحسد عليه.

وهذه الأيام يعرض لها فيلم "نور عيني" مع النجم تامر حسني الذي قدم معها من قبل عمر وسلمي بجزءيه. فهل أصبح تامر ومروة "دويتو" أم هي "تيمة" كل النجوم الذين يحرصون علي وجودها معهم.. من هي مروة بعيدا عن الشاشة كل هذه المعلومات سنعرفها من مروة من خلال هذا الحوار معها.

اسمها بالكامل مروة عبدالمنعم عبدالرحمن خريجة معهد الفنون المسرحيةمن مواليد شهر نوفمبر أي "برج العقرب" متزوجة وأم ليحيي الذي صاحب صوت صراخه وضحكه حوارنا.

·         أين تجد مروة بدايتها الفنية؟

ـ "تضحك" منذ طفولتي وأنا "مجنونة" تمثيل أجلس أمام الشاشة لساعات ثم أقلد كل ما أراه يعني حالة "تقمص" وبمجرد تخرجي أردت دخول معهد الفنون المسرحية ولكن خوفي من عدم نجاحي كممثلة وعدم تقبل المشاهد لي جعلني ألتحق بكلية الحقوق وهناك التحقت بمسرح الجامعة وشاهدت كم أحبني المشاهدين بدون واسطة فقررت الانسحاب من كلية الحقوق وقدمت أوراقي لمعهد فنون مسرحية وقبلوني!

·         من خلال أي عمل عرفك الجمهور؟

ـ أعتقد ان مسلسل "أم كلثوم" كان فاتحة الخير علي. فكان عملا شهيرا جدا وأي مشهد فيه كان كفيل بتعريف الجمهور علي خاصة وان مخرجته القديرة أنعام محمد علي

* وكيف عرفتك أنعام محمد علي؟

ـ كانت تبحث عن وجوه جديدة وطاقم للمسلسل وعرفت عن طريق زميل لي فتقدمت ونلت الدور وبعدها بالطبع "عباس الأبيض" الذي قدمني بشكل مباشر للجمهور وقمت فيه بدور ابنة ماجدة زكي. وكان دوراً فيه تغييرات فهي متزوجة عرفي وعندها مشاكل كثيرة وليست شخصية مسطحة يعني مروة بنت عادية

·         أنت من الممثلات القلائل اللواتي ينتلقن بين السينما والتليفزيون ببساطة. فكيف تختاري هذه الأدوار. وايها تفضلين السينما أم التليفزيون؟

ـ لكل منهما جمهوره ولكن يظل التليفزيون فرصة أكبر للشهرة أما السينما فهي الذاكرة التي ستظل لنا أما أدواري فأحاول ان اختار أفضل ما يعرض علي!

أداء "حلو"

·         لعل دورك الأخير مع تامر حسني في "نور عيني" كان قصيرا إلي حد ما فلماذا وافقت عليه؟

ـ في السينما لا يهم مساحة الدور سواء كبيرا أو صغيرا المهم يكون الدور ثريا ليتمكن الممثل من تقديم أداء "حلو" يرضي الجمهور كما ان العمل كبير فبطله تامر حسني نجم مشهور تعرض أعماله في كل أنحاء العالم. ومشهد واحد معه يكفي ليلمع من خلاله أي ممثل.

كما ان المخرج وائل إحسان مخرج له وزنه. ويكفي أن الدور به مساحة كوميدية وتراجيدية في نفس الوقت.. يعني شخصية يمكنك ان تضحك وتبكي معها وهو تحد لأي ممثلة.

·         أنت وتامر حسني تظهران كأصدقاء أمام الكاميرا فإلي أي حد تمتد صداقتكما؟

ـ تخيلي أنا وتامر لسنا أصحاب كما يتخيل البعض. صحيح اننا زملاء في الأعمال التي نقدمها معا ولكنه لم يكن ابدا صديقي "الانتيم" هو فقط متبني موهبتي ومؤمن بها وهو يتعامل معي من منطلق فنان وليس من منطلق صديق يجامل صديقه والدليل نجاح أعمالنا معا.

·         بعيدا عن أ دوارك مع تامر ما هو أقرب أدوارك لقلبك؟

ـ دوري في فيلم "زي الهوا" كان "حلم وتحقق" فدور الفتاة ذات الاعاقة الذهنية كان دور ذاكرته طوال حياتي وتمنيت لعبه وعندما جاء لي وأنا مازلت في بداية مشواري الفني لم أصدق نفسي وحاولت جاهدة ان أبذل فيه قصاري جهدي ليخرج كما أردته وهو ما حدث والحمد لله.

·         علمت أنك الآن مشغولة بتصوير عدة أعمال فما هي؟

ـ مسلسل "الفوريجي" مع الفنان أحمد آدم وهو تأليف محمد الباسوسي واخراج عمرو عابدين ويدور حول شاب من حي شعبي وآدم يقع في غرام فتاة من أسرة ثرية وأقوم في العمل بدور فتاة من نفس الحي.. وهي عكس دوري في مسلسل آخر هو "سي عمر وليلي أفندي" وأقوم فيه بدور فتاة رومانسية "بتحب علي روحها" والمسلسل تأليف واخراج محمد نبيه.. والذي يعود به بعد غياب طويل حيث كانت آخر أعماله "عائلة شلش" وتدور أحداثه حول أسرة مكونة من الزوجين "عمر وليلي" وابنائهما وخلافتهم ويشارك في بطولته دلال عبدالعزيز وتوفيق عبدالحميد.

·         بعض الأعمال تحمل خلافات في الكواليس. وسمعنا ان الفوريجي شهد خلافات بين الممثلات؟

ـ بصراحة أنا في حالي أؤدي عملي "وأروح" ولا دخل لي بالمشاكل!

·         عملت مع منة شلبي ومي عزالدين فهل كنتن صديقات؟

ـ احنا زميلات "حلوين" مي بنت لذيذة أما منة فأنا أعرفها من المعهد رغم اننا لم نلتق من قبل لكنها انسانة محترمة وفنانة رائعة

·         ومن هم أصدقاء مروة الانتيم؟

ـ أحمد زاهر وأحمد الدمرداش وياسر فرج وهم أصدقاء لي ولزوجي حسام الذي يعمل كمخرج.

ضيفة شرف

·         هل الأسرة في حياة مروة مهمة؟

ـ زوجي كما قلت مخرج ويعشق الفن أما والداي فمتأكدان من انني اخترت صح وعلي رأي ألبوم تامر حسني.

·         لو تم عمل جزء ثالث لعمر وسلمي كما يقال ستشاركين فيه؟

ـ لا أعتقد فشخصيتي انتهت في الجزء الأول والثاني وكنت مجرد ضيفة شرف!

·         دور تتمني مروة لعبه؟

ـ الفتاة الشريرة لانه بعيدا جدا عني!

·         لو أراد "ابنك" ان يتجه للتمثيل ماذا ستقولين له؟

ـ لا أرجوك .. ابتعد عن هذا المجال!!

·         لماذا؟

ـ لأنها مهنة صعبة مالهاش كبير.. لذلك رفضت ان يمثل وهو طفل مثل أبناء بعض أصدقائي فالمهنة كما قلت صعبة وربنا معانا

·         ودورك في مسرحية "سكر هانم"؟

ـ ألعب فيها الدور الذي مثلته كريمان في السينما. ولكن بشكل ليس مثيرا علي الاطـلاق.. أي بـشكل اجتماعي وأسـري جميل. وأتمني ان ينال اعجاب الجمهور كما اتمنـي ان يعود الجمـهور الي المسـرح مـرة أخري. خاصة مع الأعمال الجيدة.

الجمهورية المصرية في

27/05/2010

 

ليل ونهار

نور عيني

محمد صلاح الدين 

السينما المصرية بالذات لها باع طويل مع الغناء منذ المنافسة الضارية التي قامت بين محمد عبدالوهاب وأم كلثوم في ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي وحتي مطلع هذا الصيف. والكل يغني وهو يمثل.. ويمثل وهو يغني.. مهما اختلفت الأذواق.. أو حتي اختلفت الأطباق!!

وفيلم "نور عيني" للمخرج المتميز وائل احسان والذي حاول تقديم نجم الغناء تامر حسني في شكل وأسلوب مختلفين إلي حد ما.. لكنه لم يحاول ان يغير البطل "180" درجة ويصهره بالكامل في صناعة سينمائية لها جمالياتها الخاصة ويكون كل منهما يحتاج إلي هذا التغيير.. واكتفي بالقليل من المشاهد الذي يري انها قد توفي بالغرض.. وترك الكثير منها لهوي المطرب.. بل ولأهواء المنتج الذي استطاع ان يجمع ليس "صناعة" الفيلم وحده في يده ولكن "ابداع" الفيلم ايضا!! وهذه قضية أخري تحتاج إلي المزيد من التعليق والنقد فآفة العقل الهوي.. ومن علا هواه عقله. فقد هوي.. حتي ولو كسب ملايين الدنيا!!

في دراما تشبه ما كان يقدم في منتصف القرن الماضي علي شاشة السينما المصرية نجد المطرب أحمد الهاوي أو الطالب في معهد الموسيقي "تامر حسني" يغني وباستمرار في شكل مرح لا يخلو من طرافة يضحك بها جمهور الشباب.. وكالمعتاد يتلقاه أستاذه "سعيد عبدالغني" فينصحه بتكوين فرقة يجد فيها سارة "منة شلبي" عازفة البيانو والتي لا يعرف في البداية أنها كفيفة.. وهي تخشي من الشفقة أو العطف. ولكنه يثبت لها في كل مرة أنه يحبها بجد!!

والحمد لله ان الدراما لم تتوقف كثيرا عند هذه الكلاسيكية التي قتلت شرحا وعرضا علي شاشاتنا. ولكن اتبعتها بميلودراما كانت أكثر تأثيرا برغم شيوعها أيضا.. حيث ان المغني له أخ شقيق يعيش مع صحبة سوء "اسلام جمال" الذي يمثل لأول مرة وأجاد بتوجيه مخرج متمكن وكموضة هذه الأيام الخايبة يصر الشبان علي تعاطي المخدرات وما بين النصيحة والزجر من المغني لابتعاد هذا الجيل الندي عن هذا الوباء القاتل. يفشل في اقناعه واقلاعه حتي تكون النتيجة الصادمة للجميع بوفاة الشقيق بشكل مفاجيء.. وأعتقد ان هذا أهم ما يقوله الفيلم.. وقد برع المخرج في الامساك باللحظة المؤثرة بصريا. والتي قد تصل لأكبر عدد ممكن من الشباب من محبي تامر حسني. الذي بالتأكيد له جمهور واسع تستطيع رسالة كهذه ان تصل اليهم بسهولة ويسر مهما كانت نوعية الدراما أو "بقية" الأحداث المفتعلة!!

وهذه "البقية" لا تعدو عن استكمال كلاسيكي أيضا لقصة صديقه الطبيب "عمرو يوسف" الذي لا يجد فرصته للتعيين معيدا في كليته بسبب سرقة الموقع لابن العميد. فيضطر للهجرة وينجح في الخارج. لتقع سارة في مستشفاه بالصدفة وتنجح عمليتها وتستعيد بصرها فيخطبها وحين عودتهما لمصر يفاجأ حبيبها القديم بالموقف مثل فيلم "أيامنا الحلوة".. فيعرف الصديق بالقصة وفي شهامة نادرة يعيد الفتاة لحبيبها!

لاشك ان تامر حسني صاحب فكرة الفيلم يعلم مع السيناريست أحمد عبدالفتاح نوعية السينما الترفيهية المغناة التي يكون فيها "الافيه" القاطع وسريع الدلالة هي الطريقة المضمونة لشباك التذاكر.. بما فيها ظهور المنتج كالمعتاد في مشهد. ولكنه كررها لتكون ثقيلة الدم بدلا من العكس.. وهو بالتأكيد ضعف من المخرج الذي مفترض انه مسيطر علي الحالة الفيلمية. باستثناء مثل هذه التنازلات التي لا معني لها!!

كان يمكن للفيلم ان يصبح أكثر عمقا لو تنبه للقضية بقدر اهتمامه لأبطاله!!

salahedin-g@hotmail.com

الجمهورية المصرية في

27/05/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)