حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

المشرف على دعم الأفلام فى وزارة الثقافة:

اتفقنا مع «المالية» على توفير ٢٠ مليون جنيه سنوياً

حوار   أحمد الجزار

أثارت الفترة التى حددتها وزارة الثقافة لتلقى الأفلام التى تبحث عن دعم استياء عدد كبير من السينمائيين خاصة أنها لم تتجاوز ثلاثة أسابيع، ووصفها البعض بأنها غير كافية، ولا تتناسب مع قيمة وزارة الثقافة خاصة أن الدعم غير منتظم، وجاء بعد غياب ثلاث سنوات منذ أن قدم الدعم الأول عام ٢٠٠٧.

أسئلة عديدة أثيرت بخصوص مستقبل هذا الدعم، وطريقة توزيعه، والعقبات التى واجهها البعض مع الدعم الأول، وقد واجهت «المصرى اليوم» فاروق عبدالسلام، وكيل وزارة الثقافة المشرف على عملية الدعم، بهذه التساؤلات.

هل ترى أن ثلاثة أسابيع مدة كافية لتلقى السيناريوهات؟

- تلقينا أكثر من ١٦٠ سيناريو بين روائى طويل وديجيتال، وأعتقد أن هذا الرقم يؤكد أن المدة كافية جدا لأننا، إذا فتحنا الباب لفترة أطول لوصل عدد السيناريوهات إلى أضعاف هذا الرقم وهذا سيتطلب مجهوداً كبيراً من لجان القراءة، وسيترتب عليه تأخير إعلان النتائج.

لماذا لم يكن دعم الوزارة منتظما بشكل سنوى، كما أعلن وزير الثقافة؟

- هذه المشكلة ليست ذنب الوزارة، فنحن نعرض الدعم حين يتوفر تمويله، والمسؤول الأول والأخير عن ذلك هو وزارة المالية، لكننا اتفقنا معها على أن يكون الدعم منتظما بتوفير ٢٠ مليون جنيه سنويا.

لكن هناك عقبات واجهت بعض الأفلام التى حصلت على الدعم الأول لدرجة أن بعضها لم ينفذ حتى الآن؟

- هذا صحيح، والسبب أن بعض الشركات الصغيرة لم تنجح فى العثور على شركات أخرى تشاركها تمويل الأفلام، لذلك قررنا وضع ضوابط خاصة بالأفلام التى ستحصل على الدعم، منها أن تضع كل شركة خطة تمويل خاصة بفيلمها وتلتزم بتنفيذها فى وقت محدد حتى لا تتعرض للمساءلة، أما الأفلام الديجيتال التى حصلت على دعم، ولم تظهر للنور حتى الآن، فقد عقدنا اجتماعات مع أصحابها ونجحنا فى حل ٩٠% من المشكلات، ولم يتبق سوى ثلاثة أفلام ديجيتال من المقرر أن يتم الانتهاء منها مع نهاية هذا الشهر.

البعض قال إن تعطل التنفيذ سببه الوزارة؟

- هذا غير صحيح، لأن الوزارة لا تدفع أموالا، بل تقدم الدعم فى صورة خدمات عينية على مراحل سواء أثناء التصوير أو فى مراحل ما بعد التصوير، وأؤكد أننا سنتخلص قريبا من كل مشكلات التجربة الأولى، وقد بدأنا بالفعل فى تقييم التجربة السابقة، والخروج بتوصيات فنية وقانونية جديدة يلتزم بها أصحاب الأفلام.

هناك سينمائيون يطالبون بتوزيع الدعم على الشركات غير القادرة والتجارب المستقلة الجديدة، ما رأيك؟

- نحن لا نقدم دعما لرغيف عيش، بل لعمل إبداعى وسلعة ذات قيمة فنية وثقافية سواء كان صاحبها شركة قادرة أو غير قادرة، ومن حق أى شركة أن تقدم عدداً من السيناريوهات، بل الشركات الكبرى قد تكون لها أولوية فى بعض الأحيان لأن اسمها يعنى الجدية فى تنفيذ المشروع، ومن مصلحة الوزارة أن تخرج هذه الأعمال للنور سريعا بدلا من وضعها فى الأدراج أو تقديمها بشكل غير لائق.

هل سيتم توزيع الدعم بالشكل الذى خرج عليه الدعم الأول؟

- سيتم توزيع الدعم وفقا لطبيعة الأفلام، لكن بمرونة ما لأنه قد يتوفر عدد كبير من الأفلام الديجيتال الجيدة التى تحتاج إلى دعم على حساب الأفلام الـ٣٥ مم، لذلك ستكون لها الأولوية.

ما صحة مجاملة المخرجين الكبار فى توزيع الدعم الأول؟

- هذا غير صحيح، لأن الوزارة لم تتدخل إطلاقا فى اختيار الأفلام، وكان الرأى الأول والأخير للجان التى كانت محايدة تماما ولم يكن بها أى أعضاء من داخل الوزارة، كما أن لائحة الوزارة الخاصة بالدعم تفرض تغيير اللجان فى كل تجربة دعم، وتشترط عدم اشتراك أى عضو سبق له الاشتراك إلا بعد مرور ثلاث دورات متتالية من الدعم.

متى ستظهر نتائج دورة الدعم الحالية؟

- حتى الآن لم يتم اختيار لجان القراءة التى ستتولى تقييم السيناريوهات، لذلك لم نضع جدولاً زمنياً محدداً.

المصري اليوم في

19/01/2010

 

نادية صبحي المتهمة ببيع تراث الغناء لـ«روتانا»: عقد الوليد مع مردوخ غير قانوني

ردود فعل واسعة علي تحويل «الفقي» ملف الصفقة للنائب العام بعد ست سنوات من عقدها لوجود شبهات فساد كثيرة في العقد

عبير عبد الوهاب 

أكدت نادية صبحي- الرئيس السابق للقطاع الاقتصادي باتحاد الإذاعة والتليفزيون- أنها لن تكون مسئولة في حال بيع الوليد بن طلال تراث الغناء العربي لرجل الأعمال اليهودي «مردوخ» من خلال الشراكة الأخيرة بينهما، لأن تعاقدها مع روتانا في ذلك الوقت كان ينص علي عدم أحقية الوليد بن طلال في بيع التراث لأي شخص آخر، بل يمكّنه فقط من عرض الأغاني علي شاشاته الفضائية.

وأضافت نادية في تصريحات لـ«الدستور» بعد قرار أنس الفقي وزير الإعلام بتحويل ملف صفقة بيع التراث الغنائي للنائب العام، أن تعاقد روتانا مع «مردوخ» لاغ حتي وإن كان في إطار الشراكة، لأنه يتيح للوليد بيع التراث لـ«مردوخ» بحسب ما تردد مؤخراً، لكنها في الوقت نفسه أكدت حاجتها للرجوع إلي خبير قانوني يراجع بنود التعاقد ويؤكد صحة كلامها، مشيرة إلي أنها لم تخرج عن إطار القوانين، وأنها لم تتلق حتي الآن أي إنذارات قانونية تفيد تحويلها للنائب العام، وإن كانت قد سمعت عن الخبر مثل الجميع من خلال وسائل الإعلام.

وتابعت أن ما تردد عن أنها باعت التراث بثمن بخس ليس حقيقياً، إذ باعت الدقيقة مقابل عشرة دولارات وهي الأسعار المعتمدة في ذلك الوقت، وعن سبب بيعها لتراث الغناء قالت «نادية» إن هذه الحفلات والأغاني لم يكن لها «سوق» ولم يكن هناك طلب عليها من القنوات الفضائية في ذلك الوقت، فلم لا تتم الاستفادة من بيعها لإحدي القنوات الفضائية بشرط استغلالها كماده للعرض فقط.

وكان قرار وزير الإعلام بتحويل ملف الصفقة للنائب العام قد أثار ضجة كبيرة خصوصا أنه جاء بعد أكثر من ست سنوات علي عقدها، وجاء القرار علي خلفية الشكوي التي تقدمت بها هيئة الرقابة الإدارية للوزير حول وجود مخالفات جسيمة للوائح في الصفقة، حيث تم البيع لما يزيد علي 11000 دقيقة من الحفلات الغنائية لكبار المطربين المصريين بسعر عشرة دولارات للدقيقة بما يخالف الأسعار المعتمدة باللوائح، والتي تتراوح بين 500 دولار و1000 دولار للدقيقة، وبدون تحديد مدة زمنية لحق الاستغلال.

وأصدر الفقي قبل أيام بياناً رسمياً أكد خلاله إحالة ملف بيع حق استغلال حفلات أم كلثوم وعبد الوهاب وشادية وعبدالحليم حافظ وفايزة أحمد وعبدالمطلب وفريد الأطرش وحفلات ليالي التليفزيون لمشاهير المطربين المصريين والعرب المملوكة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون لقناة روتانا، إلي النائب العام للتحقيق فيما شاب الصفقة من مخالفات.

الدستور المصرية في

19/01/2010

 

نادية صبحي المتهمة ببيع تراث الغناء لـ«روتانا»:

عقد الوليد مع مردوخ غير قانوني

كتب داليا طه - هاشم عبد الحميد 

في تقرير خاص لمراسلها في الدورة الثالثة والستين من مهرجان كان السينمائي انتقدت صحيفة «أل موندو» الاسبانية مستوي السينما المقدم في المهرجان هذا العام، الصحيفة دقت أجراس الإنذار ليس فقط لأفلام هوليوود بل لعملاق السينما الهندية أيضا المعروفة ببوليوود فقد أكدت الصحيفة أن الخطوة الطبيعية التالية هي سقوط صناعة السينما فيهما نظرا للمستوي السيئ والصادم المعروض في المهرجان في مقابل عمالقة جدد يقدمون فنا متميزا وهي السينما القادمة من بلاد وصفتها بالثقيلة فنيا مثل الصين وكوريا وسنغافورة واندونيسيا وتايلاند حيث أدخلوا تكنولوجيا الصورة إلي أفلامهم المميزة واستخدامهم حتي لتقنية الثري دي.

الصحيفة رصدت في تقريرها مفاجأة جديدة وهي بروز صناعة السينما في نيجيريا الدولة الافريقية ذات نسبة السكان العالية والتي تواجه العديد من المشاكل السياسية والاجتماعية، إلا أنها بدأت تتميز في مجال الانتاج السينمائي بجانب غيرها من الدول الافريقية الأخري التي تشهد ما يشبه يقظة في صناعة السينما وأكبر دليل علي ذلك هو ترشيح فيلم تشادي للفوز بالجائزة الذهبية.

كما سلط المهرجان الضوء علي تشاد الممزقة بالحروب حيث كان انجازا كبيرا للمخرج محمد صالح هارون المولود - في العاصمة التشادية نجامينا في عام 1961، لكنه يعيش في فرنسا منذ عام 1982 - أن يصبح أول مخرج تشادي يختار للمشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي وتقع الدولة الافريقية فريسة في براثن حرب أهلية منذ عقود بالإضافة إلي كونها واحدة من أفقر بلدان العالم.. وقال محمد صالح هارون في مؤتمر صحفي للاحتفال بالعرض الأول لفيلمه «رجل صارخ»: هناك توتر كبير في البلاد.

وأضاف: عندما تصور فيلما يجب أن تسمو فوق التوترات.. لكنك تضع هذا «التوتر» في الفيلم.. كما أنه يساهم في إعطاء إحساس بالحاجة الملحة لصناعة الفيلم.

ويبرز فيلم «رجل صارخ» كأول فيلم من تشاد يتم اختياره للمشاركة في التنافس علي أبرز جوائز المهرجان وهي جائزة «السعفة الذهبية» ويروي الفيلم قصة آدم، الذي يقترب من الستينيات من العمر ويعمل كمراقب في حمام سباحة في أحد الفنادق الفخمة في نجامينا، كما يمثل الفندق جزيرة صغيرة من الهدوء في البلد الممزق بالحرب حيث يحكم المتمردون قبضتهم علي البلاد.

كما يرسم هارون لمحة عن الحياة اليومية في البلاد بالحواجز العسكرية علي الطرق وحظر التجول والشعب الذي يجبر علي دفع مساهمة في جهود الحرب ضد المتمردين.

ويعتبر الفيلم بمثابة خلفية مناسبة للاضطراب الداخلي الذي بدأ يلتهم آدم حيث أصبح الكشف عن القصة وهدوء حمام السباحة هو ملاذه، وفي نهاية المطاف تضطره الحرب والأوضاع الاقتصادية القاتمة في البلاد إلي مواجهة نفسه وصراعه الداخلي.

علي جانب آخر تبدأ المخرجة الكورية الجنوبية ايم سانجسو فيلمها «الخادمة» بمشهد لشابة تستعد للقفز من مبني بوسط مدينة مزدحمة ومشهد الافتتاح في فيلم سانجسو هو في الحقيقة نهاية الرواية التي تبدأ عندما تذهب الشابة للعمل كخادمة في منزل أحد الأثرياء.

وقالت المخرجة سانجسو في مؤتمر صحفي بمناسبة العرض الأول للفيلم في مهرجان كان السينمائي الدولي «إن هذا المشهد يعد نذيرا لباقي قصة السيدة التي تنتحر» واضافت قائلة كمشاهد لمثل هذه الأحداث لا يدرك المرء أن هناك قصة كاملة أدت إلي هذا.

وترتبط الخادمة التي تؤدي دورها الممثلة الكورية المشهورة جيون دو - يون بعلاقة جنسية مع رب الأسرة الذي تعمل لديه وهو رجل أعمال شاب رفيع المستوي وتحمل الخادمة نتيجة تلك العلاقة، الأمر الذي يفجر سلسلة من الأحداث التي تحول الفيلم إلي واحد من أفلام الاثارة تتخلله ومضات من الكوميديا السوداء والاثارة الجنسية.

ويعد فيلم سانجسو إعادة لفيلم يحمل العنوان نفسه أخرجه في الستينيات المخرج كيم كي - يونغ ولكن سانجسو «48 عاما» قالت إن فيلمها مختلف عن الأصلي وأضافت لا يمكنني فعلها مرة أخري لأن الأشياء تغيرت كثيرا.. إنه كان يعكس كوريا في الستينيات وأنا أرغب في أن أعكس رؤيتي للمجتمع الكوري والدولي اليوم، ولكنها أكدت إنها ترغب في الاشارة إلي أن ما أثار اهتمامها هو: هل تغير رد فعل المجتمع تجاه الفضائح الجنسية؟

ويمثل فيلم سانجسو واحدا من كثير من الأفلام لمخرجين آسيويين اختيرت للعرض في مهرجان كان في إطار المسابقة الرسمية وتتضمن تلك الأفلام فيلما لمواطنها لي تشانج دونغ الذي يعود إلي مهرجان كان السينمائي هذا العام بفيلم الدراما المؤثرة «بويتري - شعر» الذي تقوم ببطولته نجمة أفلام الستينيات يون جوينغ - هي في دور سيدة تبحث عن معني الحياة بينما تكافح مرض الزهايمر.

ويأتي اختيار فيلمين كوريين للمشاركة في المنافسة علي السعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي الدولي، بينما تتعافي صناعة السينما الكورية ببطء من أزمة أثارتها عمليات الإنتاج المبالغ فيها والميزانيات الهائلة.

روز اليوسف اليومية في

19/01/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)